الفصل 32: ليبين (2)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحق السامين، لماذا ولدت في هذه العائلة؟
أسير بجانب أخي الأكبر—رغم أنه، في الحقيقة، نحن نقف عيناً بعين. لا، هذا ليس دقيقاً. قد أكون أطول قليلاً. نعم، أنا أطول منه. أمر مضحك، بطريقة ما.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يتحرك ليبين للأمام، ويتسبب وزنه في صرير وأنين السلالم الجافة.
لكن لا شيء مضحك فيما يحيط بنا.
أحافظ على ثبات نظراتي، دون أن أظهر أي عاطفة. خط فكي المنحوت، مثل ليبين، يلقي بظلاله على من حولنا. ليس الأمر صعباً عندما يكون أكثر من نصفهم مجرد هياكل عظمية، والبقية يبدون وكأنهم ضُربوا حتى أصبحوا عجينة.
الحُمر. رجال، نساء، شيوخ، وصغار. حياتهم، القصيرة أصلاً، أصبحت أكثر مشقة.
أحدق في السماء بعيون باردة، ثم أحول نظري إلى الشراع. سلم، منصة صغيرة، وفي أعلى الصاري يتدلى رجل أحمر عارٍ. مصلوب، يتدلى رأساً على عقب مثل الحُمر. نفاق، وإذلال.
أحافظ على ثبات نظراتي، دون أن أظهر أي عاطفة. خط فكي المنحوت، مثل ليبين، يلقي بظلاله على من حولنا. ليس الأمر صعباً عندما يكون أكثر من نصفهم مجرد هياكل عظمية، والبقية يبدون وكأنهم ضُربوا حتى أصبحوا عجينة.
أسنان الرجل الصفراء مخفية تحت لحيته الكثيفة الرمادية الداكنة وهو يغادر بسرعة—ربما خوفاً من ارتكاب خطأ.
الزرق الذين قضوا أسابيع على متن السفن ليسوا بحال أفضل. القلة من الخضر والأندر من البرتقاليين بينهم يبدون بمظهر خشن وذكوري. ليبين وأنا، رغم ذكوريتنا، نمتلك مظهراً أكثر تهذيباً—بشرة أنعم، ملابس أنيقة، وإن لم تكن كذلك في هذه اللحظة.
أحافظ على ثبات نظراتي، دون أن أظهر أي عاطفة. خط فكي المنحوت، مثل ليبين، يلقي بظلاله على من حولنا. ليس الأمر صعباً عندما يكون أكثر من نصفهم مجرد هياكل عظمية، والبقية يبدون وكأنهم ضُربوا حتى أصبحوا عجينة.
لكن هذا لا يهم الآن.
أسير بجانب أخي الأكبر—رغم أنه، في الحقيقة، نحن نقف عيناً بعين. لا، هذا ليس دقيقاً. قد أكون أطول قليلاً. نعم، أنا أطول منه. أمر مضحك، بطريقة ما.
ظاهرياً، أبدو متماسكاً؛ وداخلياً، أرتجف. أتوق لتحريرهم جميعاً—الأطفال الخائفين المستلقين فوق الجثث المشوهة، الشيوخ الضعفاء الذين بالكاد يكبرونني بعقدين، النساء التعيسات اللواتي يبدو أنهن تحملن انتهاكات يومية لأسابيع.
ظاهرياً، أبدو متماسكاً؛ وداخلياً، أرتجف. أتوق لتحريرهم جميعاً—الأطفال الخائفين المستلقين فوق الجثث المشوهة، الشيوخ الضعفاء الذين بالكاد يكبرونني بعقدين، النساء التعيسات اللواتي يبدو أنهن تحملن انتهاكات يومية لأسابيع.
أحذيتي التي كانت نظيفة تغوص الآن في الدم الأحمر المتخثر للأشخاص الذين استعبدتهم عائلتي بأيديهم.
بينما أبدو أنا متيبساً ومتوتراً، يبدو ليبين مسترخياً، ومصاباً بالملل تقريباً. أنا أحتقره.
أشعر بالغثيان. لا، أنا حقاً أشعر بالغثيان، لكنني أبتلعه. يتسرب بعض من العصارة الصفراوية الحمضية عبر أنفي، مما يجبرني على قمع نوبة سعال.
أحافظ على ثبات نظراتي، دون أن أظهر أي عاطفة. خط فكي المنحوت، مثل ليبين، يلقي بظلاله على من حولنا. ليس الأمر صعباً عندما يكون أكثر من نصفهم مجرد هياكل عظمية، والبقية يبدون وكأنهم ضُربوا حتى أصبحوا عجينة.
بحق السامين، لماذا ولدت في هذه العائلة؟
هم السبب، رغم أننا لا نعرف شيئاً عن وجودهم. نحن نستخرج قواهم فقط من خلال طقوس التسعة—تسعة سامين دبروا هذا العالم الديستوبي. تسعة كائنات دماؤهم ذهبية، على عكس دمائنا الزرقاء، الصفراء، البنية، أو الحمراء. ببساطة لأنهم أكثر قوة.
أمسح شفتي الزرقاوين وأحدق في أكوام الجثث. لماذا يجب أن يعانوا جميعاً هكذا؟ لماذا لا يمكننا العيش بشكل طبيعي؟ لماذا يجب أن يوجد هيكل القوة هذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينظر إليهم بازدراء.
لكنني أجيب على سؤالي بنفسي وأنا أنظر إلى السماء الفيروزية. الذهب. السامين. أبولو.
أحافظ على ثبات نظراتي، دون أن أظهر أي عاطفة. خط فكي المنحوت، مثل ليبين، يلقي بظلاله على من حولنا. ليس الأمر صعباً عندما يكون أكثر من نصفهم مجرد هياكل عظمية، والبقية يبدون وكأنهم ضُربوا حتى أصبحوا عجينة.
هم السبب، رغم أننا لا نعرف شيئاً عن وجودهم. نحن نستخرج قواهم فقط من خلال طقوس التسعة—تسعة سامين دبروا هذا العالم الديستوبي. تسعة كائنات دماؤهم ذهبية، على عكس دمائنا الزرقاء، الصفراء، البنية، أو الحمراء. ببساطة لأنهم أكثر قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرتجف عند التفكير فيما يجب أن يكون قد حدث لتجريدهم من أي رغبة في الهرب. هذا يلقي بظلال من الشك أيضاً على أي تمرد مستقبلي. كيف يمكن للحُمر العيش بشكل طبيعي—لا، كيف يمكن تغيير هيكل القوة هذا—إذا لم يكن أحد مستعداً لفعل أي شيء حياله، ناهيك عن القتال ضده؟
أحدق في السماء بعيون باردة، ثم أحول نظري إلى الشراع. سلم، منصة صغيرة، وفي أعلى الصاري يتدلى رجل أحمر عارٍ. مصلوب، يتدلى رأساً على عقب مثل الحُمر. نفاق، وإذلال.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) يتحرك ليبين للأمام، ويتسبب وزنه في صرير وأنين السلالم الجافة.
أواصل المشي خلف ليبين حتى يتوقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحق السامين، لماذا ولدت في هذه العائلة؟
“هنا بالأسفل،” يقول رجل آخر، خشن وتفوح منه رائحة السمك، وهو يسلم أخي مفتاحاً فضياً صدئاً.
“واحد تلو الآخر،” يقول، وعيناه الباردتان تبدوان وحشية للحُمر.
يطقطق ليبين بلسانه الأزرق باشمئزاز. مقارنة بنا، هو يرى الحُمر كخنازير خشنة وضئيلة، ومع ذلك فإن دماءنا من نفس النوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينظر إليهم بازدراء.
أسنان الرجل الصفراء مخفية تحت لحيته الكثيفة الرمادية الداكنة وهو يغادر بسرعة—ربما خوفاً من ارتكاب خطأ.
يطقطق ليبين بلسانه الأزرق باشمئزاز. مقارنة بنا، هو يرى الحُمر كخنازير خشنة وضئيلة، ومع ذلك فإن دماءنا من نفس النوع.
يتحرك ليبين للأمام، ويتسبب وزنه في صرير وأنين السلالم الجافة.
ظاهرياً، أبدو متماسكاً؛ وداخلياً، أرتجف. أتوق لتحريرهم جميعاً—الأطفال الخائفين المستلقين فوق الجثث المشوهة، الشيوخ الضعفاء الذين بالكاد يكبرونني بعقدين، النساء التعيسات اللواتي يبدو أنهن تحملن انتهاكات يومية لأسابيع.
يتحول الهواء من الرائحة المالحة والسمكية المشوبة بالموت، إلى رائحة خانقة حيث يكاد لا يخترق الضوء المكان. الهواء ليس عفناً فحسب، بل تفوح منه رائحة البراز والبول.
الحُمر. رجال، نساء، شيوخ، وصغار. حياتهم، القصيرة أصلاً، أصبحت أكثر مشقة.
أحدق في الظلام حيث احتُجز الحُمر لأسابيع. أمسح بعيني من زنزانة لأخرى.
أحافظ على ثبات نظراتي، دون أن أظهر أي عاطفة. خط فكي المنحوت، مثل ليبين، يلقي بظلاله على من حولنا. ليس الأمر صعباً عندما يكون أكثر من نصفهم مجرد هياكل عظمية، والبقية يبدون وكأنهم ضُربوا حتى أصبحوا عجينة.
نصفهم تم نقلهم بالفعل ليتم وشمهم وبيعهم لاحقاً في مزادات صغيرة، أو لمشترين مباشرين، أو تم تهريبهم بطرق أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينظر إليهم بازدراء.
النصف الآخر بقي هنا، وحدهم مع ليبين ومعي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الزرق الذين قضوا أسابيع على متن السفن ليسوا بحال أفضل. القلة من الخضر والأندر من البرتقاليين بينهم يبدون بمظهر خشن وذكوري. ليبين وأنا، رغم ذكوريتنا، نمتلك مظهراً أكثر تهذيباً—بشرة أنعم، ملابس أنيقة، وإن لم تكن كذلك في هذه اللحظة.
يجلسون منحنيين، مثل حيوانات في إنتاج ضخم، محشورين في أضيق الظروف. يئنون كالكلاب، يرتعدون عند صوت خطواتنا المقتربة. لكنهم لا يخافون مني—بل يخافون من أخي.
يطقطق ليبين بلسانه الأزرق باشمئزاز. مقارنة بنا، هو يرى الحُمر كخنازير خشنة وضئيلة، ومع ذلك فإن دماءنا من نفس النوع.
ينظر إليهم بازدراء.
الفصل 32: ليبين (2)
“خنازير،” يتمتم ليبين وهو يقترب من زنزانة مغلقة ويفتحها بالمفتاح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحق السامين، لماذا ولدت في هذه العائلة؟
“واحد تلو الآخر،” يقول، وعيناه الباردتان تبدوان وحشية للحُمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يتحول الهواء من الرائحة المالحة والسمكية المشوبة بالموت، إلى رائحة خانقة حيث يكاد لا يخترق الضوء المكان. الهواء ليس عفناً فحسب، بل تفوح منه رائحة البراز والبول.
أتمنى لو كان بإمكاني شراءهم جميعاً، وإخفائهم في مكان ما، ومنحهم حياة طبيعية. لكن في هذا الواقع، تظل هذه الأمنية مجرد أمنية بسيطة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بحق السامين، لماذا ولدت في هذه العائلة؟
يتراجع ليبين للخلف بينما يخرج رجل أو امرأة حمراء من الزنزانة الضيقة كل عشر ثوانٍ ويصعد الدرج. لا يندفعون جميعاً للخروج دفعة واحدة. لا يحاولون التغلب علينا.
أحدق في السماء بعيون باردة، ثم أحول نظري إلى الشراع. سلم، منصة صغيرة، وفي أعلى الصاري يتدلى رجل أحمر عارٍ. مصلوب، يتدلى رأساً على عقب مثل الحُمر. نفاق، وإذلال.
أرتجف عند التفكير فيما يجب أن يكون قد حدث لتجريدهم من أي رغبة في الهرب. هذا يلقي بظلال من الشك أيضاً على أي تمرد مستقبلي. كيف يمكن للحُمر العيش بشكل طبيعي—لا، كيف يمكن تغيير هيكل القوة هذا—إذا لم يكن أحد مستعداً لفعل أي شيء حياله، ناهيك عن القتال ضده؟
النصف الآخر بقي هنا، وحدهم مع ليبين ومعي.
لكن لا يمكنني فعل شيء. أنا مثلهم، أشير لهم بالصعود، أشاهد الأطفال والنساء والرجال، جميعهم عراة، وهم يصعدون.
النصف الآخر بقي هنا، وحدهم مع ليبين ومعي.
بعد ثوانٍ، أسمع الهسيس، والصراخ، وتستمر الدورة.
لكنني أجيب على سؤالي بنفسي وأنا أنظر إلى السماء الفيروزية. الذهب. السامين. أبولو.
بينما أبدو أنا متيبساً ومتوتراً، يبدو ليبين مسترخياً، ومصاباً بالملل تقريباً. أنا أحتقره.
“هنا بالأسفل،” يقول رجل آخر، خشن وتفوح منه رائحة السمك، وهو يسلم أخي مفتاحاً فضياً صدئاً.
أن يجري نفس الدم في عروقنا. لا أقصد اللون، بل دم والدينا.
أسنان الرجل الصفراء مخفية تحت لحيته الكثيفة الرمادية الداكنة وهو يغادر بسرعة—ربما خوفاً من ارتكاب خطأ.
أتنهد. لا، أنا الغريب، لأنني أفكر بهذه الطريقة في هذا العالم…
لكن لا يمكنني فعل شيء. أنا مثلهم، أشير لهم بالصعود، أشاهد الأطفال والنساء والرجال، جميعهم عراة، وهم يصعدون.
بينما أبدو أنا متيبساً ومتوتراً، يبدو ليبين مسترخياً، ومصاباً بالملل تقريباً. أنا أحتقره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات