الفصل 30: كاساندرا (3)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثالثا السرد الغريب و غرابة الأحداث الى غاية هذا الفصل مع ان الرواية بدأت تتضح معالمها يمكن لهاته العيوب أن تتقلص مع تقدمنا في القصة لكن هذه هي المشاكل التي أواجهها مع الرواية حاليا.
بلوغ! يسقط شخص ما أسفل الدرج، متقيئاً. أتراجع وأشاهد سقوط أزرق عارٍ وممتلئ الجسم. ممتلئ الجسم هو تقليل من شأنه؛ إنه تعريض للنفس للخطر أن يحشو المرء جسده بهذا القدر من الدهون. يهبط وجهه أولاً في قيئه البرتقالي-الأخضر، ثم عند قدمي عاهرة. يمد يده لها. يتحرك مشتريها جانباً. يخرج الرجل البدين لسانة، محاولاً الوصول لأصابع قدميها المزرقة. أتحرك. مقرف، لكن هناك أشياء أسوأ. آخذ خطوة كبيرة أخرى فوق بركة قيء أخرى، مراقباً الحشد الصامت على بعد ثلاثة إلى خمسة أمتار بالأسفل. مرة أخرى، ينظرون إلي، ثم يشيحون بنظرهم. أنتم محظوظون لأنني أنا. أعرف أشخاصاً قد يمزقون لسانكم الأزرق لنظرة ثانية ويأكلونه. أفكر في أليكس—زميل مخيف. ويلسون سينتظر حتى النظرة الثالثة قبل قطع اللسان، لكنه لن يأكله.
تومض عيناي وأنا أشاهد دماءها تنحسر. أستدير. هناك—الظل المبتسم. لكن في النفس التالي، إنه مجرد الرجل البدين. لا أكلف نفسي حتى عناء فتح جرح. في حركة واحدة، أقفز للأمام وأضرب وجهه—مرة، مرتين—حتى يطرطش دماغه، وعيناه، ودمه، عبر النافذة المفتوحة. يتحول الجدار خلفه للأزرق، غارقاً في الدماء. لكنني لا أتوقف. ثلاث ضربات أخرى—الصدر، المعدة، الفخذ. حتى لم يتبق منه سوى ساقين تتدليان تحت الركبتين. تفوح من الغرفة رائحة الأحشاء الزرقاء، غارقة في البقايا البشعة لما كان يوماً رجلاً. أستدير مرة أخرى. ببطء. تستقر عيناي الخضراوان، المرقّطتان الآن بالبرتقالي، على الفتاة الصغيرة تحت قميصي الممزق. أمرر يدي الملطخة بالدم خلال لحيتي الخشنة، ساحباً جوهر الوحش عبر وجهي. ثم، أنزلق أسفل الجدار. ظهري ضد الخشب المطلي بالدم. جفناها يرفرفان. عيون عنبرية. نفس لون العنبر الذي فقدته بداخلي منذ زمن طويل. “كاساندرا… صغيرتي…” أهمس، لمرة أخيرة. وبعدها أنزلق في الحزن الهادئ المتكرر الذي أصبح لعنتي.
أحلم يقظاً من الملل حتى أقف أخيراً أمام إحدى الغرف. أختار الباب الأول. بشكل ملائم، الباب الخشبي بلون الوينجي مفتوح قليلاً. تدفعه يدي المصنوعة من اللحم والدم ليفتح أكثر، ويتدفق الضوء الأزرق من خلال النافذة المفتوحة. تحمل الريح رائحة كريهة—تشبه الموت، لكنها ليست موتاً. يقف رجل عارٍ أمام فراش بسيط ومتسخ. أرى الشعر الداكن على مؤخرته الممتلئة، وتحته، طفلة. فتاة. أقترب، وينعقد حاجبي. هناك ولع أسوأ…
والان بالنسبة لتقييمي للرواية سأقيمها بموضوعية. أولا الرواية مليئة بالأوصاف مع قلة الأحداث حرفيا فصل بأكمله وصف مما يعطيني ثقل بعض الشيء.
يلتفت الرجل البدين، وأرى الفتاة الصغيرة الرقيقة، عارية أيضاً. عيناها مغلقتان. لديه إبهامه، الذي يشبه النقانق، في فمها. أستعد لمد مخلبي لسحب الدم، لكنني أتوقف. تتشوش رؤيتي. ترتجف ركبتاي. الفتاة. شعر برتقالي. مثل شعرها. بلون السيينا المحروقة. تبدأ يداي في التعرق، ويغمر الدم عيني. يصبح تنفسي ضحلاً، متقطعاً. أراه مرة أخرى—الرجل الأصلع البدين يبتعد عن كاساندرا. ينزلق إبهامه من فمها الصغير. ابنتي. أراها. أراها بالأخضر والبرتقالي. دم. عيون في راحة يدي. مقتلعة. تلك الظلال الشبحية. تلك الابتسامة العريضة. يصبح الرجل البدين ذلك الظل. أترنح للخلف، ممسكاً برأسي. أنا أرتجف. تتردد الأصوات في جمجمتي.
ثانيا العالم السوداوي الذي يريد الكاتب رسمه بالقوة من خلال وصف المعاناة و جعلها حتمية على الشخصيات ومن ذلك أخ البطل عندما قتله الزرق (درامية فوق اللازم).
“أ-أنا اشتريتها! أنا لا أشارك!” يقول ذلك الظل الأسود في جوف الليل، ماشياً من النار. “لا توجد مشاركة. احصل على حمراء خاصة بك.” يتشوه الصوت، متردداً عبر عقلي مثل لعنة. أغرس أظافري في فروة رأسي، يائساً لإيقافه. لكن حتى الظل يرتد. “تباً… هل أنت تتحول؟” يتأرجح بينما أتأرجح، متقيئاً الذكريات. الماضي والحاضر يمتزجان في واحد. لا أستطيع. لن أفعل. “كاساندرا،” أتمتم. “أنا آسف،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهمس وأنا أحملها—جسدها نصف حجم جسدي—بين ذراعي. أحدق في وجهها الممزق، جسدها المكدوم الملقى بجانبي، وأشعر بالدم يجري أسفل ذراعي. لكن كل شيء يتلاشى. أرى كاساندرا مرة أخرى. شعرها بلون السيينا المحروقة. كاساندرا. أراها من زاوية عيني. “كاساندرا!” أصرخ. تتحرك ساقاي من تلقاء نفسها، غير مستقرة لكن مصممة. ما زلت أرتجف. أرى الظل في المحيط وأنحني منخفضاً وأنا أركض، خائفاً لكن متحركاً للأمام. نحو كاساندرا. ما لم أستطع فعله آنذاك، أفعله الآن. “كاساندرا!” أبكي، والدموع تنهمر من عيني الزمردية، المصبوغة بلمحات من العنبر. ينكسر صوتي—نصف تنهيدة، نصف ضحكة—لكنه حزن فقط. حزن حقيقي، خام. يرتجف صوتي. “كاساندرا…” أتنفس اسمها شهيقاً وزفيراً، مخاط كثيف يحرق شفتي العليا. أنا فوق الفراش الآن. واقف فوق الفتاة الرقيقة العارية. فوق كاساندرا. ابنتي. ترتجف يداي وأنا ألمس كتفيها العظميين. يمكنني سحقها إذا ضغطت. أتركها. أمزق القميص القذر عن ظهري وأضعه برفق فوق جسدها المليء بالندوب. إنه يكفي لتغطيتها من الرقبة للركبتين.
أهمس وأنا أحملها—جسدها نصف حجم جسدي—بين ذراعي. أحدق في وجهها الممزق، جسدها المكدوم الملقى بجانبي، وأشعر بالدم يجري أسفل ذراعي. لكن كل شيء يتلاشى. أرى كاساندرا مرة أخرى. شعرها بلون السيينا المحروقة. كاساندرا. أراها من زاوية عيني. “كاساندرا!” أصرخ. تتحرك ساقاي من تلقاء نفسها، غير مستقرة لكن مصممة. ما زلت أرتجف. أرى الظل في المحيط وأنحني منخفضاً وأنا أركض، خائفاً لكن متحركاً للأمام. نحو كاساندرا. ما لم أستطع فعله آنذاك، أفعله الآن. “كاساندرا!” أبكي، والدموع تنهمر من عيني الزمردية، المصبوغة بلمحات من العنبر. ينكسر صوتي—نصف تنهيدة، نصف ضحكة—لكنه حزن فقط. حزن حقيقي، خام. يرتجف صوتي. “كاساندرا…” أتنفس اسمها شهيقاً وزفيراً، مخاط كثيف يحرق شفتي العليا. أنا فوق الفراش الآن. واقف فوق الفتاة الرقيقة العارية. فوق كاساندرا. ابنتي. ترتجف يداي وأنا ألمس كتفيها العظميين. يمكنني سحقها إذا ضغطت. أتركها. أمزق القميص القذر عن ظهري وأضعه برفق فوق جسدها المليء بالندوب. إنه يكفي لتغطيتها من الرقبة للركبتين.
أحلم يقظاً من الملل حتى أقف أخيراً أمام إحدى الغرف. أختار الباب الأول. بشكل ملائم، الباب الخشبي بلون الوينجي مفتوح قليلاً. تدفعه يدي المصنوعة من اللحم والدم ليفتح أكثر، ويتدفق الضوء الأزرق من خلال النافذة المفتوحة. تحمل الريح رائحة كريهة—تشبه الموت، لكنها ليست موتاً. يقف رجل عارٍ أمام فراش بسيط ومتسخ. أرى الشعر الداكن على مؤخرته الممتلئة، وتحته، طفلة. فتاة. أقترب، وينعقد حاجبي. هناك ولع أسوأ…
تومض عيناي وأنا أشاهد دماءها تنحسر. أستدير. هناك—الظل المبتسم. لكن في النفس التالي، إنه مجرد الرجل البدين. لا أكلف نفسي حتى عناء فتح جرح. في حركة واحدة، أقفز للأمام وأضرب وجهه—مرة، مرتين—حتى يطرطش دماغه، وعيناه، ودمه، عبر النافذة المفتوحة. يتحول الجدار خلفه للأزرق، غارقاً في الدماء. لكنني لا أتوقف. ثلاث ضربات أخرى—الصدر، المعدة، الفخذ. حتى لم يتبق منه سوى ساقين تتدليان تحت الركبتين. تفوح من الغرفة رائحة الأحشاء الزرقاء، غارقة في البقايا البشعة لما كان يوماً رجلاً. أستدير مرة أخرى. ببطء. تستقر عيناي الخضراوان، المرقّطتان الآن بالبرتقالي، على الفتاة الصغيرة تحت قميصي الممزق. أمرر يدي الملطخة بالدم خلال لحيتي الخشنة، ساحباً جوهر الوحش عبر وجهي. ثم، أنزلق أسفل الجدار. ظهري ضد الخشب المطلي بالدم. جفناها يرفرفان. عيون عنبرية. نفس لون العنبر الذي فقدته بداخلي منذ زمن طويل. “كاساندرا… صغيرتي…” أهمس، لمرة أخيرة. وبعدها أنزلق في الحزن الهادئ المتكرر الذي أصبح لعنتي.
…….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أهمس وأنا أحملها—جسدها نصف حجم جسدي—بين ذراعي. أحدق في وجهها الممزق، جسدها المكدوم الملقى بجانبي، وأشعر بالدم يجري أسفل ذراعي. لكن كل شيء يتلاشى. أرى كاساندرا مرة أخرى. شعرها بلون السيينا المحروقة. كاساندرا. أراها من زاوية عيني. “كاساندرا!” أصرخ. تتحرك ساقاي من تلقاء نفسها، غير مستقرة لكن مصممة. ما زلت أرتجف. أرى الظل في المحيط وأنحني منخفضاً وأنا أركض، خائفاً لكن متحركاً للأمام. نحو كاساندرا. ما لم أستطع فعله آنذاك، أفعله الآن. “كاساندرا!” أبكي، والدموع تنهمر من عيني الزمردية، المصبوغة بلمحات من العنبر. ينكسر صوتي—نصف تنهيدة، نصف ضحكة—لكنه حزن فقط. حزن حقيقي، خام. يرتجف صوتي. “كاساندرا…” أتنفس اسمها شهيقاً وزفيراً، مخاط كثيف يحرق شفتي العليا. أنا فوق الفراش الآن. واقف فوق الفتاة الرقيقة العارية. فوق كاساندرا. ابنتي. ترتجف يداي وأنا ألمس كتفيها العظميين. يمكنني سحقها إذا ضغطت. أتركها. أمزق القميص القذر عن ظهري وأضعه برفق فوق جسدها المليء بالندوب. إنه يكفي لتغطيتها من الرقبة للركبتين.
والان بالنسبة لتقييمي للرواية سأقيمها بموضوعية. أولا الرواية مليئة بالأوصاف مع قلة الأحداث حرفيا فصل بأكمله وصف مما يعطيني ثقل بعض الشيء.
“أ-أنا اشتريتها! أنا لا أشارك!” يقول ذلك الظل الأسود في جوف الليل، ماشياً من النار. “لا توجد مشاركة. احصل على حمراء خاصة بك.” يتشوه الصوت، متردداً عبر عقلي مثل لعنة. أغرس أظافري في فروة رأسي، يائساً لإيقافه. لكن حتى الظل يرتد. “تباً… هل أنت تتحول؟” يتأرجح بينما أتأرجح، متقيئاً الذكريات. الماضي والحاضر يمتزجان في واحد. لا أستطيع. لن أفعل. “كاساندرا،” أتمتم. “أنا آسف،”
ثانيا العالم السوداوي الذي يريد الكاتب رسمه بالقوة من خلال وصف المعاناة و جعلها حتمية على الشخصيات ومن ذلك أخ البطل عندما قتله الزرق (درامية فوق اللازم).
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) …….
ثالثا السرد الغريب و غرابة الأحداث الى غاية هذا الفصل مع ان الرواية بدأت تتضح معالمها يمكن لهاته العيوب أن تتقلص مع تقدمنا في القصة لكن هذه هي المشاكل التي أواجهها مع الرواية حاليا.
أحلم يقظاً من الملل حتى أقف أخيراً أمام إحدى الغرف. أختار الباب الأول. بشكل ملائم، الباب الخشبي بلون الوينجي مفتوح قليلاً. تدفعه يدي المصنوعة من اللحم والدم ليفتح أكثر، ويتدفق الضوء الأزرق من خلال النافذة المفتوحة. تحمل الريح رائحة كريهة—تشبه الموت، لكنها ليست موتاً. يقف رجل عارٍ أمام فراش بسيط ومتسخ. أرى الشعر الداكن على مؤخرته الممتلئة، وتحته، طفلة. فتاة. أقترب، وينعقد حاجبي. هناك ولع أسوأ…
أترك لكم مهمة البحث عن الإيجابيات وكتابتها بالتعليقات.
الفصل 30: كاساندرا (3)
أترك لكم مهمة البحث عن الإيجابيات وكتابتها بالتعليقات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات