You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أصول الدم 20

1111111111

الفصل 20: ضوء في الظلام (1)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أحدق في أظافر قدمي المتشققة. حدقتاي متسعتان؛ بالكاد يوجد أي ضوء في الغرفة. إنها أظلم من السفينة. أشهق بينما تنسى رئتاي كيف تتنفس. ذراعي اليسرى العليا، حيث يتسرب الدم من لحمي، تنبض كما لو كانت تُعصر. أرافس بساقي، محاولاً الزحف بعيداً عن الخيال في الضوء. “والآن، والآن. لِمَ الخجل؟” يتحدث “الأخضر”. وجهه مختلف عن الأمس—أكثر ذكورية، مع شعر أشقر يشبه لبدة الأسد. يمرر إصبعه السبابة الطويل على درابزين الدرج المؤدي إليّ. “ز—” أحاول التحدث، لكن نفساً ضعيفاً فقط يهرب. أريد أن أقول لا، أهينه، أخبره أن يرحل، لكن لا شيء يخرج. “ز؟ زنوج؟” يضحك، مستمتعاً. “نعم، أعرف القليل عن ثقافتكم، رغم أن السود هنا مريعون حقاً. شياطين…” ينزلق لسانه بمرح فوق لثته الخضراء. أنظر إليه بعينين مرتعشتين، الضوء في عيني يسبب الألم. أحاول رفع يديّ لأحمي نفسي، لكنني أستطيع رفعهما فقط لمستوى العين. ترتجف رقبتي وأنا أحاول رفع رأسي. يتشكل ذقن مزدوج، وأسمع المزيد من الضحك من “الأخضر”.

وجهة نظر إليوت

“كنز بزي خنزير،” يقول المخلوق الأخضر بينما يستمر في النخز في لحمي المفتوح. يتصرف كطفل جامح يستكشف العالم، ابتسامته الطبيعية، الصادقة جداً، ترسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري بجانب الألم. يقطر اللعاب من زوايا فمي المؤلمة بينما يغرس أصابعه في لحمي الأحمر. أشعر بأطراف أظافره تضغط ضد عظم ذراعي العليا. يسحب لحمي. فمي مفتوح بينما أستلقي على الطاولة بأصابع يدين وقدمين متباعدة. أنظر لليمين، إلى الضوء، الذي، مثلما في السفينة، يبدو كشرارة أمل تضيء عليّ. لكن الأمل يتلاشى. لا أستطيع حتى الصراخ. تتقلص ربلتا ساقي. ظهري العاري يستلقي فقط على الطاولة الباردة الملساء لأن المخلوق الأخضر يثبتني بيده الأخرى.

“أخي مات، ورغم أنني أتنفس، أنا ضائع أكثر مما سيكون هو عليه يوماً.” ––إليوت ستارفول

أحدق في يديّ—حمراوان داكنتان، تكادان تكونان بنفسجيتين في ضوء الغرفة الخافت. إبهامي وسبابتي يرتعشان لا إرادياً، الأعصاب ممزقة خارج السيطرة. العظام تحت جلدي تبدو كشظايا، تقطع مع كل رعشة. تعود الدموع، مستبدلة الدم الذي لعقه “الأخضر” يوماً من خدي. ذكرى ابتسامته العريضة، رائحة أحشاء رين في أنفاسه، تجعلني أرتجف. أنا عارٍ، ملقى على الأرض الباردة لمنزل قوطي في مدينة عرفتها فقط من خلال دروس التاريخ. تجولنا لأكثر من ساعة عبر الضباب الأزرق للمدينة، مارين بـ “حمر” آخرين مقيدين بسلاسل لأسيادهم. مثير للشفقة. أتفحص جسدي المشوه. مر يوم وربما أكثر، وبالفعل انتزع الجلد من ذراعي.

“نعم، هكذا تماما، خنزير.” يخطو الوحش خطوة كبيرة، وفي اللحظة التالية، رغم كونه بعيداً بعدة أمتار، يمسك بشعري. “لكن الخنازير ليس لديها شعر.” يسحبني. يكشط ظهري العاري ضد الأرضية غير المستوية، مشكلاً سحجات. أشهق بينما تمزق قوته الهائلة بعض شعري. أُكشر بينما يرميني عائداً على الطاولة. أناضل. ربما أبدو كسمكة جانحة تتخبط، لكنني أقاتل من أجل حياتي. جسدي يشعر بضعف شديد، كأنني تحت الماء. رئتاي مسحوقتان، جفوني ثقيلة. عرق بارد يهرب من جسدي، الذي تفوح منه رائحة البراز والبول. دلاء الماء التي سُكبت عليّ بالأمس لم تساعد كثيراً. يمرر أظافره على صدري، ثم إلى كتفي الأيمن، حتى يصل للحم المكشوف. أصرخ، رغم أنها مجرد نفس عالٍ. يضحك عليّ. عيناه البنيتان، تتوهجان بالأخضر في الفراغ. ببريق مثل الزمرد.

أستلقي على جانبي الأيمن لتجنب الضغط على الجرح بحجم الطبق على يساري. ترطب دموعي جلدي الجاف، فقط لتجففه أكثر بملحها. دورة لا نهائية، تشبه قدري اللعين—أن أعذب وأموت كـ “أحمر”. ترتجف شفتاي المتشققتان. أسعل بضعف. أريد أن أموت. إنه أمر مثير للشفقة. أنا مثير للشفقة. ضحى أخي بنفسه لأجلي، ومع ذلك أفكر في إهدار هديته. معضلة. أتوق لنسيان الألم، الجسدي والعقلي. ومع ذلك، أتوق أيضاً للانتقام لرين. أريد قتل “الأخضر”، “الزرق”—الجميع. لكنني أعلم أن ذلك لن يعيد رين. يستريح خدي على الأرضية الباردة، التي ترسل أيضاً ألماً عبر ظهري. لا طائل من ذلك، أقول لنفسي. لا طائل من العيش، وأنا أعلم أنني لا أستطيع هزيمتهم. كائنات محصنة ضد الرصاص. ومع ذلك، أريد بشدة قتلهم. فكي ضعيف بالفعل، لا يستطع حتى قضم فراولة لو وُجدت. هم متفوقون؛ وأنا أدنى منزلة.

“أخي مات، ورغم أنني أتنفس، أنا ضائع أكثر مما سيكون هو عليه يوماً.” ––إليوت ستارفول

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

أحدق في أظافر قدمي المتشققة. حدقتاي متسعتان؛ بالكاد يوجد أي ضوء في الغرفة. إنها أظلم من السفينة. أشهق بينما تنسى رئتاي كيف تتنفس. ذراعي اليسرى العليا، حيث يتسرب الدم من لحمي، تنبض كما لو كانت تُعصر. أرافس بساقي، محاولاً الزحف بعيداً عن الخيال في الضوء. “والآن، والآن. لِمَ الخجل؟” يتحدث “الأخضر”. وجهه مختلف عن الأمس—أكثر ذكورية، مع شعر أشقر يشبه لبدة الأسد. يمرر إصبعه السبابة الطويل على درابزين الدرج المؤدي إليّ. “ز—” أحاول التحدث، لكن نفساً ضعيفاً فقط يهرب. أريد أن أقول لا، أهينه، أخبره أن يرحل، لكن لا شيء يخرج. “ز؟ زنوج؟” يضحك، مستمتعاً. “نعم، أعرف القليل عن ثقافتكم، رغم أن السود هنا مريعون حقاً. شياطين…” ينزلق لسانه بمرح فوق لثته الخضراء. أنظر إليه بعينين مرتعشتين، الضوء في عيني يسبب الألم. أحاول رفع يديّ لأحمي نفسي، لكنني أستطيع رفعهما فقط لمستوى العين. ترتجف رقبتي وأنا أحاول رفع رأسي. يتشكل ذقن مزدوج، وأسمع المزيد من الضحك من “الأخضر”.

“أخي مات، ورغم أنني أتنفس، أنا ضائع أكثر مما سيكون هو عليه يوماً.” ––إليوت ستارفول

“نعم، هكذا تماما، خنزير.” يخطو الوحش خطوة كبيرة، وفي اللحظة التالية، رغم كونه بعيداً بعدة أمتار، يمسك بشعري. “لكن الخنازير ليس لديها شعر.” يسحبني. يكشط ظهري العاري ضد الأرضية غير المستوية، مشكلاً سحجات. أشهق بينما تمزق قوته الهائلة بعض شعري. أُكشر بينما يرميني عائداً على الطاولة. أناضل. ربما أبدو كسمكة جانحة تتخبط، لكنني أقاتل من أجل حياتي. جسدي يشعر بضعف شديد، كأنني تحت الماء. رئتاي مسحوقتان، جفوني ثقيلة. عرق بارد يهرب من جسدي، الذي تفوح منه رائحة البراز والبول. دلاء الماء التي سُكبت عليّ بالأمس لم تساعد كثيراً. يمرر أظافره على صدري، ثم إلى كتفي الأيمن، حتى يصل للحم المكشوف. أصرخ، رغم أنها مجرد نفس عالٍ. يضحك عليّ. عيناه البنيتان، تتوهجان بالأخضر في الفراغ. ببريق مثل الزمرد.

“أخي مات، ورغم أنني أتنفس، أنا ضائع أكثر مما سيكون هو عليه يوماً.” ––إليوت ستارفول

“كنز بزي خنزير،” يقول المخلوق الأخضر بينما يستمر في النخز في لحمي المفتوح. يتصرف كطفل جامح يستكشف العالم، ابتسامته الطبيعية، الصادقة جداً، ترسل قشعريرة أسفل عمودي الفقري بجانب الألم. يقطر اللعاب من زوايا فمي المؤلمة بينما يغرس أصابعه في لحمي الأحمر. أشعر بأطراف أظافره تضغط ضد عظم ذراعي العليا. يسحب لحمي. فمي مفتوح بينما أستلقي على الطاولة بأصابع يدين وقدمين متباعدة. أنظر لليمين، إلى الضوء، الذي، مثلما في السفينة، يبدو كشرارة أمل تضيء عليّ. لكن الأمل يتلاشى. لا أستطيع حتى الصراخ. تتقلص ربلتا ساقي. ظهري العاري يستلقي فقط على الطاولة الباردة الملساء لأن المخلوق الأخضر يثبتني بيده الأخرى.

“أخي مات، ورغم أنني أتنفس، أنا ضائع أكثر مما سيكون هو عليه يوماً.” ––إليوت ستارفول

ألوث نفسي. لا يخرج الكثير. فكي السفلي منحرف؛ لا أستطيع حتى العض بقوة. أضغط لساني ضد حلقي، محاولاً عبثاً الدفع بعيداً، لكنه يستمر في الحفر في ذراعي. إنه غير عادل جداً. الضوء يضيء عليّ. أسمع أصواتاً بالخارج. إنها مكتومة. خطوات عبر البرك، عجلات أيضاً، لكن الصوت الأعلى هو قلبي. يضخ، ينبض. كما لو كان يريد تمزيق نفسه من جسدي. أشعر بدمي يتدفق عبر جسدي، مثل نهر يصل للبحر، ثم يعود للنهر. كل ليفة عضلية في جسدي تتشنج. عيناي مغلقتان بإحكام، وجهي مجعد كما لو كنت في منتصف الأربعينيات أو الخمسينيات. ينفجر أملي بينما يتململ شيء في ذراعي. صوت أزيز يملأ أذني. سائل دافئ يرش على وجهي، جاعلاً عالمي الأحمر بالفعل أكثر احمراراً. يئن “الأخضر” بمتعة، “الشريان العضدي.” من زاوية عيني، أرى فقط عيوناً خضراء متوهجة. لم تعد بنية بل خضراء وبلا حدقات. تنفسي ضحل، سريع جداً. قلبي ينبض أسرع حتى. ثلاث مرات في الثانية، لا، أربع مرات. ذراعي باردة، وجهي دافئ. أتذوق دمي.

ألوث نفسي. لا يخرج الكثير. فكي السفلي منحرف؛ لا أستطيع حتى العض بقوة. أضغط لساني ضد حلقي، محاولاً عبثاً الدفع بعيداً، لكنه يستمر في الحفر في ذراعي. إنه غير عادل جداً. الضوء يضيء عليّ. أسمع أصواتاً بالخارج. إنها مكتومة. خطوات عبر البرك، عجلات أيضاً، لكن الصوت الأعلى هو قلبي. يضخ، ينبض. كما لو كان يريد تمزيق نفسه من جسدي. أشعر بدمي يتدفق عبر جسدي، مثل نهر يصل للبحر، ثم يعود للنهر. كل ليفة عضلية في جسدي تتشنج. عيناي مغلقتان بإحكام، وجهي مجعد كما لو كنت في منتصف الأربعينيات أو الخمسينيات. ينفجر أملي بينما يتململ شيء في ذراعي. صوت أزيز يملأ أذني. سائل دافئ يرش على وجهي، جاعلاً عالمي الأحمر بالفعل أكثر احمراراً. يئن “الأخضر” بمتعة، “الشريان العضدي.” من زاوية عيني، أرى فقط عيوناً خضراء متوهجة. لم تعد بنية بل خضراء وبلا حدقات. تنفسي ضحل، سريع جداً. قلبي ينبض أسرع حتى. ثلاث مرات في الثانية، لا، أربع مرات. ذراعي باردة، وجهي دافئ. أتذوق دمي.

أحدق في يديّ—حمراوان داكنتان، تكادان تكونان بنفسجيتين في ضوء الغرفة الخافت. إبهامي وسبابتي يرتعشان لا إرادياً، الأعصاب ممزقة خارج السيطرة. العظام تحت جلدي تبدو كشظايا، تقطع مع كل رعشة. تعود الدموع، مستبدلة الدم الذي لعقه “الأخضر” يوماً من خدي. ذكرى ابتسامته العريضة، رائحة أحشاء رين في أنفاسه، تجعلني أرتجف. أنا عارٍ، ملقى على الأرض الباردة لمنزل قوطي في مدينة عرفتها فقط من خلال دروس التاريخ. تجولنا لأكثر من ساعة عبر الضباب الأزرق للمدينة، مارين بـ “حمر” آخرين مقيدين بسلاسل لأسيادهم. مثير للشفقة. أتفحص جسدي المشوه. مر يوم وربما أكثر، وبالفعل انتزع الجلد من ذراعي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط