الفصل 8: نهاية عصر (1)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الصوت عميق، ومُتعب. أستدير، ألتقي بعيني رجل يتجاوزني بطول رأسين تقريباً. تعكس ملامحه ملامحي—لكنها أكبر سناً، ومخططة بسنوات من القوة والحساب. شعره، الذي كان ذهبياً، يحمل الآن خصلات من الفضة، تكاد تكون بيضاء. قبضته، رغم ثباتها، ترتجف قليلاً وهو يزفر بشدة.
من منظور أستون فون روزيندال
أقف وحيداً في مأدبة كبرى. تعزف الأوركسترا “فالس بيتهوفن للبيانو”، وأنا أتنهد ببساطة، أستمع إلى همسات المحادثات بينما أحمل كأساً من الشمبانيا في يدي.
“ليس كل الرجال متساوون. النظام الاجتماعي يملي علينا مصيرنا – ونحن، أصحاب الدم الأزرق، نقف في المستوى الثاني من العشرة. ومع ذلك نظل في أسفل الهرم. فلماذا يجب أن ننظر بازدراء إلى الآخرين بينما نحن أنفسنا نسحق تحت وطأة هذا النظام؟ نحن لسنا متساوين في القوة. ولكن في الإنسانية—وإن كانت نادرة”.
……
–– أستون فون روزيندال
الفصل 8: نهاية عصر (1)
أقف وحيداً في مأدبة كبرى. تعزف الأوركسترا “فالس بيتهوفن للبيانو”، وأنا أتنهد ببساطة، أستمع إلى همسات المحادثات بينما أحمل كأساً من الشمبانيا في يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الصوت عميق، ومُتعب. أستدير، ألتقي بعيني رجل يتجاوزني بطول رأسين تقريباً. تعكس ملامحه ملامحي—لكنها أكبر سناً، ومخططة بسنوات من القوة والحساب. شعره، الذي كان ذهبياً، يحمل الآن خصلات من الفضة، تكاد تكون بيضاء. قبضته، رغم ثباتها، ترتجف قليلاً وهو يزفر بشدة.
“يجب أن أقول، إن أصحاب الدم الأحمر لديهم ذوق رفيع للغاية. يا للأسف لم نسحبهم من جحورهم في وقت أبكر”. يتحدث الفيكونت رودريك، وشاربه المدبب يرتعش بينما يرفع ذقنه برضا متعجرف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أقول، إن أصحاب الدم الأحمر لديهم ذوق رفيع للغاية. يا للأسف لم نسحبهم من جحورهم في وقت أبكر”. يتحدث الفيكونت رودريك، وشاربه المدبب يرتعش بينما يرفع ذقنه برضا متعجرف.
“يا للأسف حقاً، لكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”. تجيب البارونة الماركيز، وضحكتها ترن مثل الأجراس في القاعة الفخمة. تضغط بيديها المغلفتين بالقفازات—الطويلتين والزرقاوين—على طيات فستان سهرتها الأزرق الداكن الفاخر، والكورسيه يشد خصرها النحيل بالفعل، بينما يمنحها الكرينولين تحت تنورتها العظمة المتوقعة من النبلاء.
“يا للأسف حقاً، لكن أن تأتي متأخراً خير من ألا تأتي أبداً”. تجيب البارونة الماركيز، وضحكتها ترن مثل الأجراس في القاعة الفخمة. تضغط بيديها المغلفتين بالقفازات—الطويلتين والزرقاوين—على طيات فستان سهرتها الأزرق الداكن الفاخر، والكورسيه يشد خصرها النحيل بالفعل، بينما يمنحها الكرينولين تحت تنورتها العظمة المتوقعة من النبلاء.
تتصاعد الأوركسترا، لتصل إلى ذروتها بينما أتفقد قاعة الرقص، حيث يدور المئات وينزلقون تحت الثريات المبهرة لقصر والدي. لا توجد امرأة هنا تفتقر إلى الزينة؛ الكشاكش، واللؤلؤ، وتسريحات الشعر المتقنة هي المعيار، وشعرهم ملفوف في أنماط معقدة تنافس أرقى المنسوجات. الرجال، الأكثر بساطة في غرورهم، يحافظون على شعرهم قصيراً، وغالباً ما يكون مصففاً بدقة إلى الجانب، ولحاهم الصغيرة والماعزية مشذبة بعناية، وساعات الجيب ذات السلسلة الذهبية تطل من صدريات مطرزة. يرقصون ببطء وبخفة على أنغام الفالس، على الرغم من أن أحداً لا يبدو مهتماً—حركاتهم مدفوعة بانتصار اليوم. يحتفلون بيقين بأن كل واحد من هؤلاء النبلاء المزعومين قد جنى ثروة عام واحد على الأقل من هذا المشروع.
……
بالطبع، إنهم فخورون. أعض لساني الأزرق وأضع كأس الشمبانيا جانباً فوق طاولة مذهبة قريبة. أسحب يدي عبر شعري الأشقر الذهبي، وأشاهد كيف تلتقط أصابعي ضوء الثريا الضخمة في الأعلى، تبدو شفافة تقريباً، مشوبة بلمعان أزرق بارد. أنا أستون فون روزيندال، الابن الأصغر للدوق روزيندال—سلالة من الدم الأزرق، متشابكة مع قوة البرتقالي والبنفسجي.
الفصل 8: نهاية عصر (1)
أنجرف عبر الحشد، وبدلتي الرسمية اللازوردية ملتصقة بإحكام بإطاري، أتجاوز أولئك الذين يشاركونني دمي. يا لها من مزحة. لن يكونوا مثلي أبداً. إنهم عميان، يستهلكهم جشعهم، جوعهم للثروة. ألقي نظرة عليهم من زاوية عيني، وشفتاي تنعطفان باشمئزاز، حتى يناديني صوت—منخفض وثابت—باسمي. أتجاهله. ينادي مرة أخرى، بصوت أعلى هذه المرة. ثم، تمسك يد ثابتة بكتفي. “أستون”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الصوت عميق، ومُتعب. أستدير، ألتقي بعيني رجل يتجاوزني بطول رأسين تقريباً. تعكس ملامحه ملامحي—لكنها أكبر سناً، ومخططة بسنوات من القوة والحساب. شعره، الذي كان ذهبياً، يحمل الآن خصلات من الفضة، تكاد تكون بيضاء. قبضته، رغم ثباتها، ترتجف قليلاً وهو يزفر بشدة.
الصوت عميق، ومُتعب. أستدير، ألتقي بعيني رجل يتجاوزني بطول رأسين تقريباً. تعكس ملامحه ملامحي—لكنها أكبر سناً، ومخططة بسنوات من القوة والحساب. شعره، الذي كان ذهبياً، يحمل الآن خصلات من الفضة، تكاد تكون بيضاء. قبضته، رغم ثباتها، ترتجف قليلاً وهو يزفر بشدة.
“نعم، يا صاحب السمو”. أكرر كلماتي كإجابة، بصوت أكثر نعومة الآن، قبل أن تتجه نظراتي إلى الشعار المطرز على صدره—مجموعة من ثلاثة ورود. واحدة زرقاء، وواحدة برتقالية، وواحدة بنفسجية. الشعار نفسه يجلس فوق قلبي. قلوبنا، باردة وزرقاء. يتلوى شيء حول حلقي. كما لو أنني ابتلعت أشواك إرث عائلتنا بالذات.
“نعم، يا صاحب السمو؟” أُدرب تعبيري على اتزان مثالي، أنحني انحناءة ضحلة ويدي تستند إلى صدري. “وصلت الأميرة إليسيا”. تضغط يد والدي على كتفي مرة أخرى، بقوة أكبر هذه المرة. “لا تستقبلها. اذهب إلى غرفك”. نظراته تخترقني، وأشعر ببرد يتسلل إلى أسفل عمودي الفقري. كم هو مناسب، أن يتسارع إيقاع الأوركسترا في هذه اللحظة بالذات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الصوت عميق، ومُتعب. أستدير، ألتقي بعيني رجل يتجاوزني بطول رأسين تقريباً. تعكس ملامحه ملامحي—لكنها أكبر سناً، ومخططة بسنوات من القوة والحساب. شعره، الذي كان ذهبياً، يحمل الآن خصلات من الفضة، تكاد تكون بيضاء. قبضته، رغم ثباتها، ترتجف قليلاً وهو يزفر بشدة.
“نعم، يا صاحب السمو”. أكرر كلماتي كإجابة، بصوت أكثر نعومة الآن، قبل أن تتجه نظراتي إلى الشعار المطرز على صدره—مجموعة من ثلاثة ورود. واحدة زرقاء، وواحدة برتقالية، وواحدة بنفسجية. الشعار نفسه يجلس فوق قلبي. قلوبنا، باردة وزرقاء. يتلوى شيء حول حلقي. كما لو أنني ابتلعت أشواك إرث عائلتنا بالذات.
“نعم، يا صاحب السمو”. أكرر كلماتي كإجابة، بصوت أكثر نعومة الآن، قبل أن تتجه نظراتي إلى الشعار المطرز على صدره—مجموعة من ثلاثة ورود. واحدة زرقاء، وواحدة برتقالية، وواحدة بنفسجية. الشعار نفسه يجلس فوق قلبي. قلوبنا، باردة وزرقاء. يتلوى شيء حول حلقي. كما لو أنني ابتلعت أشواك إرث عائلتنا بالذات.
تتلاشى خطوات والدي الثقيلة وهو يبتعد، يشق طريقه الخاص عبر الحشد، نحو إخوتي الأكبر سناً الذين يجلسون ويضحكون على طاولتهم. إنهم صور معكوسة لي—نبلاء، وراقيون، وملامحهم متماثلة، وشعرهم بنفس اللون الذهبي الباهت. أحتقرهم. أحتقرهم لعدم حبهم لي أبداً. على الرغم من أنني لا أريد حبهم. لا أحتاجه. ومع ذلك، ينقسم قلبي الأزرق النبيل إلى نصفين.
“ليس كل الرجال متساوون. النظام الاجتماعي يملي علينا مصيرنا – ونحن، أصحاب الدم الأزرق، نقف في المستوى الثاني من العشرة. ومع ذلك نظل في أسفل الهرم. فلماذا يجب أن ننظر بازدراء إلى الآخرين بينما نحن أنفسنا نسحق تحت وطأة هذا النظام؟ نحن لسنا متساوين في القوة. ولكن في الإنسانية—وإن كانت نادرة”.
أخفض نظري إلى حذائي الجلدي الأزرق الملكي المصقول قبل أن أحول عيني مرة أخرى إلى حلبة الرقص. وصل البعض ببدلات وفساتين بلون العنابي—كم هو مناسب، في هذا العصر الجديد حيث يتم استعباد أصحاب الدم الأحمر بالكامل. “وداعاً لعصر ميثاق الدم الأحمر، الذي تجاوز عمر ذي الدم الأسود، ومرحباً بالعصر الذهبي المقدس—العام صفر، بعد تحطيم أبولو”.
–– أستون فون روزيندال
أتمتم تحت أنفاسي، وأزفر من أنفي بينما تجتاح نظراتي المفروشات الخشبية الداكنة الفخمة والسجاد الفخم—كماليات نُسجت بلا شك بأيدي حمراء، أُجبرت على العمل. لمدة 6000 عام، عاش أصحاب الدم الأحمر في مدينتهم الفاضلة المصممة ذاتياً، ومخلصهم يصنع عالماً لهم. يزعمون أنهم خدعونا جميعاً، ولهذا، يجب أن نعاقبهم. الأدنى من بين جميع الأنواع، ليسوا أفضل من الماشية. والآن، نجرد منهم كل شيء، وننهبهم في عصر نسوا فيه ماضيهم منذ زمن طويل. استغرق الأمر ذي دم ذهبي واحد فقط — حاكم. خالد واحد تحمل هذه الـ 6000 عام. وأصحاب الدم الأحمر عبيد مرة أخرى. عندما ظهر هذا الكشف، قبل ولادتي بوقت طويل، انقلب العالم رأساً على عقب. كيف يمكن لنوع بأكمله—أدنى منا—أن يُنسى؟ كيف يمكن أن يختبئوا بيننا، عديمي القيمة كما هم، لا يساهمون بشيء؟ أستمع إلى الكمانات، أفكر في التكهنات المطبوعة في جريدة “إليسيا تايمز”. لم أقرأ التقرير كاملاً أبداً، ومصادري غير واضحة. بعض التفاصيل، يجب أن أعترف، نسيتها ببساطة. لكن أولئك من في القمة يعرفون أنهم يكذبون على أنفسهم. أبولو. حاكم.
أنجرف عبر الحشد، وبدلتي الرسمية اللازوردية ملتصقة بإحكام بإطاري، أتجاوز أولئك الذين يشاركونني دمي. يا لها من مزحة. لن يكونوا مثلي أبداً. إنهم عميان، يستهلكهم جشعهم، جوعهم للثروة. ألقي نظرة عليهم من زاوية عيني، وشفتاي تنعطفان باشمئزاز، حتى يناديني صوت—منخفض وثابت—باسمي. أتجاهله. ينادي مرة أخرى، بصوت أعلى هذه المرة. ثم، تمسك يد ثابتة بكتفي. “أستون”.
……
–– أستون فون روزيندال
الأحداث إلى الان غريبة لكنها تشدك بطريقتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يجب أن أقول، إن أصحاب الدم الأحمر لديهم ذوق رفيع للغاية. يا للأسف لم نسحبهم من جحورهم في وقت أبكر”. يتحدث الفيكونت رودريك، وشاربه المدبب يرتعش بينما يرفع ذقنه برضا متعجرف.
“نعم، يا صاحب السمو؟” أُدرب تعبيري على اتزان مثالي، أنحني انحناءة ضحلة ويدي تستند إلى صدري. “وصلت الأميرة إليسيا”. تضغط يد والدي على كتفي مرة أخرى، بقوة أكبر هذه المرة. “لا تستقبلها. اذهب إلى غرفك”. نظراته تخترقني، وأشعر ببرد يتسلل إلى أسفل عمودي الفقري. كم هو مناسب، أن يتسارع إيقاع الأوركسترا في هذه اللحظة بالذات.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات