You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أصول الدم 3

1111111111

الفصل 3: كيف بدأ كل شيء (2)

الفصل 3: كيف بدأ كل شيء (2)

ترتعش عيناي. ترتجف يداي. جسدي يُسحق. لا—إنه يُسحق. أحاول أن ألمح إلى اليسار، ثم إلى اليمين، لكن عمودي الفقري يرفض الطاعة. تستسلم رقبتي، ومع ذلك أبقى صلبًا، كما لو أن أربعة جدران تقترب مني، تضغط على شكلي ليصبح أرق من ورقة. ينقطع تنفسي. تتوسع حدقتاي بينما يتسرب ظلام مشؤوم إلى كياني.

أختنق بكلماتي بينما يندفع تيار بائس من حلقي، أتقيأ في قوس بني-أخضر مريض. يتناثر القيء على الأرض، وقطع تشبه معكرونة الأمس وذرة اليوم السابق. بعضها يتناثر على حذائي وبنطالي، وأنا أطقطق لساني باشمئزاز. حاجباي يتجعدان معًا، وأمعائي تضطرب. أمسح وجهي بيد مرتعشة، ألعن تحت أنفاسي.

كل شيء حولي يومض—مثل سراب الحرارة في يوم صيفي قائظ، يشوه الواقع إلى ضباب متماوج. يتغير الظلام. ترتفع جزيئات بيضاء، تدور، بينما ينبض وهج قرمزي من جسدي، يلقي بظلي الذي لا يزيد عن صورة ظلية لكسوف شمسي. تلتوي الجزيئات وتلتف، تتجمع كشظايا من أحجية، بينما تُجبر ذراعي إلى الداخل، تُسحقان على جذعي. أريد أن أسعل. أعلم أنني سأتقيأ دماً.

يتغير المشهد. مئات، آلاف المرات. ولكن لأول مرة—ليس جسدي فقط، بل روحي صامتة. أمامي، يسير رجل. عارياً. شعره أحمر. عيناه أيضًا—مثل القمر القرمزي الذي رأيته من قبل. يتصاعد الرماد من الأرض المحروقة، يلتف حول قدميه العاريتين. يتحرك عبر الخراب المتوهج دون تردد. تعلق رائحة اللحم المحروق بالهواء، وتختلط بأزيز الجمر.

تبرز عروقي، تمتد ضد جلدي مثل المعكرونة المفرطة الطهي، ثم—تحدق بي عين. لا. عيون كثيرة. أشعر وكأنني سأنفجر. وكأن مقلتي عينيّ ستُجبران على الخروج من محجريهما، وستخترق أضلاعي رئتي. لكن العيون تختفي. تتلاشى الجدران غير المرئية داخل الهاوية، كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا.

تبرز عروقي، تمتد ضد جلدي مثل المعكرونة المفرطة الطهي، ثم—تحدق بي عين. لا. عيون كثيرة. أشعر وكأنني سأنفجر. وكأن مقلتي عينيّ ستُجبران على الخروج من محجريهما، وستخترق أضلاعي رئتي. لكن العيون تختفي. تتلاشى الجدران غير المرئية داخل الهاوية، كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا.

بدلاً من ذلك، أنا بلا وزن. معلق. أصل إلى جسدي، وأركض بأيدي محمومة على جسدي كحارس أمن عند نقطة تفتيش. لا جروح؟ حاجباي يتجعدان، ونظري يتجه إلى اليسار، ثم اليمين. لا تجد حدقتاي المتسعتان سوى الفراغ ، حتى يتشكل شيء فوقي—مادة مضيئة، بعيدة ولكنها مألوفة بشكل مؤلم.

ابتسامة بشعة على وجه لا يمكنني التعرف عليه. عاصفة عاتية، الرعد ينير صورته الظلية. يغرز المبتسم نصلًا في الشكل النحيل أدناه، يتلذذ به. ومع ذلك—أشعر بالخيانة. الغضب يتلوى في معدتي، يقلبها رأسًا على عقب. تستمر الرؤى في هجومها الذي لا يلين على عقلي المتعب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبدو منسية. كما لو أنني أطوق إليها، ولكن لا يمكنني أبدًا الوصول إليها. ضوء. أمد يدي إلى الأعلى. يتدفق عبر أصابعي، يلطخ بشرتي الشاحبة باللون الأحمر. تتقلص حدقتاي. تنغلق جفوني. يلامس برد عمودي الفقري. صوت هسهسة يتلوى في أذني. ريح. صرخاتي. أنا أسقط.

أصل إلى الأعلى، نحو ذلك الضوء البعيد والوحيد—نجم منفرد مقابل سماء سوداء. لكن جسدي لا يتحرك. يخفت الضوء. أحدق في الفراغ، لا أعرف ما إذا كان شيء ما قادمًا نحوي—أو إذا كانت هذه هي النهاية. لا أعرف. أنا خائف. إذا كان بإمكاني الارتعاش، لفعلت. لكنني بلا حراك.

أصل إلى ذلك الضوء الجميل، لكنه ينزلق بعيدًا، أبعد، أبعد— “ابق”، أهمس، الكلمات بالكاد تتشكل. دمعة تفلت مني. ثم أتصادم. ألم. أشعر به. تلتوي مفاصلى بشكل غير طبيعي. ترتج جمجمتي تحت تأثير الصدمة. يتجعد جسدي كورق مهمل، مثل لحم مسحوق. أحاول أن ألهث—على الأقل، أعتقد أنني أفعل. ماذا يحدث؟

رجل أشقر مرتجف يلوح فوق شخص ذي شعر داكن. أصواتهما مكتومة، ضائعة في الفوضى. يبكي الرجل الأشقر، وسيف مرفوع فوق الآخر. دم—دم أحمر—يندفع إلى الأمام. يسقط النصل. أرى كنائس مشتعلة. مدينة قوطية تحت شمس زرقاء. أرى نورانيين. أرى شياطين.

أصل إلى الأعلى، نحو ذلك الضوء البعيد والوحيد—نجم منفرد مقابل سماء سوداء. لكن جسدي لا يتحرك. يخفت الضوء. أحدق في الفراغ، لا أعرف ما إذا كان شيء ما قادمًا نحوي—أو إذا كانت هذه هي النهاية. لا أعرف. أنا خائف. إذا كان بإمكاني الارتعاش، لفعلت. لكنني بلا حراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أضيق عيني، لكن رؤيتي تظل غير مركزة. فقط بعد عشرة أنفاس عميقة وميل طفيف في رأسي أتمكن أخيرًا من تمييز الشكل—ويتجمد جسدي. يقف هناك شكل أزرق بشع. لحمه مليء بالندوب، وجسده غارق في الدم الأزرق اللازوردي. تخترق أوتاد سوداء مفاصله، تغرز فيه كتمثال تعذيب قاس. تتلوى اليرقات والديدان في جروحه، وتنسكب من فمه المتسع. تبرز العظام من جلده الممزق، وتتدلى أمعائه كالكروم المتعفنة.

تطول الثواني إلى دقائق. الدقائق إلى ساعات. رين… أنا آسف. أعلم أنك أخي. أكره نفسي بسبب ذلك. لتركك. لعدم إخبارك بالحقيقة أبدًا. هل تعاني من نفس المصير؟ محاصر في العدم؟ أريد أن أتنهد، أن أسحب يدي على وجهي، لكن لا يمكنني. هل انتهى العالم بالفعل؟ آمل أن يكون بلا ألم.

تبرز عروقي، تمتد ضد جلدي مثل المعكرونة المفرطة الطهي، ثم—تحدق بي عين. لا. عيون كثيرة. أشعر وكأنني سأنفجر. وكأن مقلتي عينيّ ستُجبران على الخروج من محجريهما، وستخترق أضلاعي رئتي. لكن العيون تختفي. تتلاشى الجدران غير المرئية داخل الهاوية، كما لو أنها لم تكن موجودة أبدًا.

أريد أن أبكي. الحزن شيء أحتقره. يبدو بلا فائدة. لماذا يجب أن نعاني منه؟ لماذا يمكن للإنسان أن يضغط على الماء المالح من عينيه؟ ومع ذلك، بدون حزن، لا يمكننا أبدًا فهم الفرح. أكرهه. أندم عليه. لو كان بإمكاني فعل شيء…

ترتعش عيناي. ترتجف يداي. جسدي يُسحق. لا—إنه يُسحق. أحاول أن ألمح إلى اليسار، ثم إلى اليمين، لكن عمودي الفقري يرفض الطاعة. تستسلم رقبتي، ومع ذلك أبقى صلبًا، كما لو أن أربعة جدران تقترب مني، تضغط على شكلي ليصبح أرق من ورقة. ينقطع تنفسي. تتوسع حدقتاي بينما يتسرب ظلام مشؤوم إلى كياني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترتعش عيناي. جسدي يُنتزع في الهواء، كما لو أن شيئًا غير مرئي يسحبني معه. وفجأة—لم أعد في الهاوية. أرى العالم من حولي. تتمدد الصور وتتشوه، كما لو أنني أتحرك بسرعة الضوء. تمر خطوط من الألوان مسرعة بجانبي—تتشوش، تتشوه. يبدو الأمر وكأنني أحلق عبر الكون، راكبًا على متن سفينة متجهة إلى النسيان.

بدلاً من ذلك، أنا بلا وزن. معلق. أصل إلى جسدي، وأركض بأيدي محمومة على جسدي كحارس أمن عند نقطة تفتيش. لا جروح؟ حاجباي يتجعدان، ونظري يتجه إلى اليسار، ثم اليمين. لا تجد حدقتاي المتسعتان سوى الفراغ ، حتى يتشكل شيء فوقي—مادة مضيئة، بعيدة ولكنها مألوفة بشكل مؤلم.

ينحني الزمن. تتسع عيناي إلى ما يتجاوز ما تسمح به جمجمتي. أرى دماً. عشرة ألوان. أحمر، أزرق، أخضر، برتقالي، أصفر، بنفسجي، بني، أسود، أبيض، ذهبي. يتدفق عبر الأوردة، عبر الناس. آلاف الصور تهاجم عقلي.

ينحني الزمن. تتسع عيناي إلى ما يتجاوز ما تسمح به جمجمتي. أرى دماً. عشرة ألوان. أحمر، أزرق، أخضر، برتقالي، أصفر، بنفسجي، بني، أسود، أبيض، ذهبي. يتدفق عبر الأوردة، عبر الناس. آلاف الصور تهاجم عقلي.

رجل أشقر مرتجف يلوح فوق شخص ذي شعر داكن. أصواتهما مكتومة، ضائعة في الفوضى. يبكي الرجل الأشقر، وسيف مرفوع فوق الآخر. دم—دم أحمر—يندفع إلى الأمام. يسقط النصل. أرى كنائس مشتعلة. مدينة قوطية تحت شمس زرقاء. أرى نورانيين. أرى شياطين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترتعش عيناي. جسدي يُنتزع في الهواء، كما لو أن شيئًا غير مرئي يسحبني معه. وفجأة—لم أعد في الهاوية. أرى العالم من حولي. تتمدد الصور وتتشوه، كما لو أنني أتحرك بسرعة الضوء. تمر خطوط من الألوان مسرعة بجانبي—تتشوش، تتشوه. يبدو الأمر وكأنني أحلق عبر الكون، راكبًا على متن سفينة متجهة إلى النسيان.

صورة ظلية سوداء أمام شمس حارقة، سماء الليل تمتد في أمواج قرمزية، تخنق العالم تحتها. قمر، يغير الألوان في ثوان، يلوح كبيرًا جدًا، قريبًا جدًا. أمواج مد، بارتفاع كيلومترات، تبتلع مدنًا بأكملها. رجال، نساء، أطفال. حروب. جثث فوق جثث، مكدسة كدمى مهملة.

تصبح أصابعي صلبة. أقف بلا حراك داخل الحافلة—المكان الذي استسلمت فيه لأنفاسي الأخيرة. عينا المخلوق الزرقاوان المتوهجتان تثبتان على عيني. ثم يصرخ. يمزق الصوت الهواء، أشبه بصرير غير إنساني، وينقض.

ابتسامة بشعة على وجه لا يمكنني التعرف عليه. عاصفة عاتية، الرعد ينير صورته الظلية. يغرز المبتسم نصلًا في الشكل النحيل أدناه، يتلذذ به. ومع ذلك—أشعر بالخيانة. الغضب يتلوى في معدتي، يقلبها رأسًا على عقب. تستمر الرؤى في هجومها الذي لا يلين على عقلي المتعب.

عرق بارد يتساقط أسفل عمودي الفقري المؤلم. تتسع عيناي، والشفاه المتشققة ترتجف وهي تكافح لتشكيل الكلمات. “ز—زومبي”. بالكاد تفلت الكلمات بينما أترنح إلى الخلف، والشخصية الوحشية تتقدم أقرب. إنه نحيل ولكنه طويل، وشكله البشع يتحرك بسرعة غير طبيعية. وقبل أن أتمكن من استيعاب الرعب، يظهر آخرون. المزيد منهم. يخرجون من الظلال، يحيطون بي، يحيطون بالحافلة. الشيء الوحيد الذي يقف بيني وبينهم هو هذه الطبقة الرقيقة من الزجاج والمعدن. وأنا متيقن — لن تصمد طويلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
222222222

أرى مناظر طبيعية. جبال سوداء مسننة، غابات من الأشجار الهيكلية. ومع ذلك، جمال أيضًا—صحاري بنفسجية، أجواء سماوية، مدن مبنية على أبراج شاهقة. أرى الناس. يضحكون. يحتفلون. كؤوسهم تتلامس، فرحتهم خام وغير مثقلة. تستقر معدتي. سلام هش يتسلل إلى صدري، مثل همسة هدوء وسط الفوضى.

يرتعش جسدي، صدري يرتفع ويسقط. يغمر الأكسجين رئتي، ومع ذلك أنا جشع، ألهث أعمق مما ينبغي. “أنا إليوت”، أتمتم لنفسي، وأضغط بيد مرتعشة على صدري، فوق قلبي. يقطر العرق من ذقني، ينزلق أسفل رقبتي. “إليوت…” يتحرك فمي بشكل غريب، وخدي يبدوان أكثر امتلاءً، ومعدتي تلتوي في عقد. “أنا إليوت، ولا أحد آخ—”

يدور رأسي من تلقاء نفسه. جمجمتي تنبض، تنقسم تحت وطأة الرؤى. تلسع الدموع عيني. شخصيتان. رجل أشقر، غارق في الدم الأحمر والذهبي. امرأة ذات شعر أسود أمامه، جمالها مثل الرخام المنحوت. فكوك حادة. أنوف عالية. عيونهما، حمراء وسوداء، تشتعل بالحب. “داميان، لا!” تصرخ المرأة، وصوتها ينكسر. عيناها الشبيهتان بالكسوف تفيضان بالدموع، تلطخان خديها المنحوتين.

صورة ظلية سوداء أمام شمس حارقة، سماء الليل تمتد في أمواج قرمزية، تخنق العالم تحتها. قمر، يغير الألوان في ثوان، يلوح كبيرًا جدًا، قريبًا جدًا. أمواج مد، بارتفاع كيلومترات، تبتلع مدنًا بأكملها. رجال، نساء، أطفال. حروب. جثث فوق جثث، مكدسة كدمى مهملة.

يتغير المشهد. مئات، آلاف المرات. ولكن لأول مرة—ليس جسدي فقط، بل روحي صامتة. أمامي، يسير رجل. عارياً. شعره أحمر. عيناه أيضًا—مثل القمر القرمزي الذي رأيته من قبل. يتصاعد الرماد من الأرض المحروقة، يلتف حول قدميه العاريتين. يتحرك عبر الخراب المتوهج دون تردد. تعلق رائحة اللحم المحروق بالهواء، وتختلط بأزيز الجمر.

“إليوت”. يقول. ومرة أخرى، بينما يتخذ الخطوات الأخيرة نحوي: “استيقظ”.

“إليوت”. يقول. ومرة أخرى، بينما يتخذ الخطوات الأخيرة نحوي: “استيقظ”.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أرى مناظر طبيعية. جبال سوداء مسننة، غابات من الأشجار الهيكلية. ومع ذلك، جمال أيضًا—صحاري بنفسجية، أجواء سماوية، مدن مبنية على أبراج شاهقة. أرى الناس. يضحكون. يحتفلون. كؤوسهم تتلامس، فرحتهم خام وغير مثقلة. تستقر معدتي. سلام هش يتسلل إلى صدري، مثل همسة هدوء وسط الفوضى.

تطول الثواني إلى دقائق. الدقائق إلى ساعات. رين… أنا آسف. أعلم أنك أخي. أكره نفسي بسبب ذلك. لتركك. لعدم إخبارك بالحقيقة أبدًا. هل تعاني من نفس المصير؟ محاصر في العدم؟ أريد أن أتنهد، أن أسحب يدي على وجهي، لكن لا يمكنني. هل انتهى العالم بالفعل؟ آمل أن يكون بلا ألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ترتعش جفوني، وأشعر بلمسة دافئة على ذراعي. تتشكل دمعة واحدة، تنزلق ببطء على خدي. أبلل شفتي الجافتين، متذوقًا الملح السائل. تتقلص حدقتاي، وأرى ضوءًا أزرق باهتًا يتسرب عبر الحافلة. أشعة ضوء لم أعتقد أنني سأراها مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أرى مناظر طبيعية. جبال سوداء مسننة، غابات من الأشجار الهيكلية. ومع ذلك، جمال أيضًا—صحاري بنفسجية، أجواء سماوية، مدن مبنية على أبراج شاهقة. أرى الناس. يضحكون. يحتفلون. كؤوسهم تتلامس، فرحتهم خام وغير مثقلة. تستقر معدتي. سلام هش يتسلل إلى صدري، مثل همسة هدوء وسط الفوضى.

يرتعش جسدي، صدري يرتفع ويسقط. يغمر الأكسجين رئتي، ومع ذلك أنا جشع، ألهث أعمق مما ينبغي. “أنا إليوت”، أتمتم لنفسي، وأضغط بيد مرتعشة على صدري، فوق قلبي. يقطر العرق من ذقني، ينزلق أسفل رقبتي. “إليوت…” يتحرك فمي بشكل غريب، وخدي يبدوان أكثر امتلاءً، ومعدتي تلتوي في عقد. “أنا إليوت، ولا أحد آخ—”

يتغير المشهد. مئات، آلاف المرات. ولكن لأول مرة—ليس جسدي فقط، بل روحي صامتة. أمامي، يسير رجل. عارياً. شعره أحمر. عيناه أيضًا—مثل القمر القرمزي الذي رأيته من قبل. يتصاعد الرماد من الأرض المحروقة، يلتف حول قدميه العاريتين. يتحرك عبر الخراب المتوهج دون تردد. تعلق رائحة اللحم المحروق بالهواء، وتختلط بأزيز الجمر.

أختنق بكلماتي بينما يندفع تيار بائس من حلقي، أتقيأ في قوس بني-أخضر مريض. يتناثر القيء على الأرض، وقطع تشبه معكرونة الأمس وذرة اليوم السابق. بعضها يتناثر على حذائي وبنطالي، وأنا أطقطق لساني باشمئزاز. حاجباي يتجعدان معًا، وأمعائي تضطرب. أمسح وجهي بيد مرتعشة، ألعن تحت أنفاسي.

بدلاً من ذلك، أنا بلا وزن. معلق. أصل إلى جسدي، وأركض بأيدي محمومة على جسدي كحارس أمن عند نقطة تفتيش. لا جروح؟ حاجباي يتجعدان، ونظري يتجه إلى اليسار، ثم اليمين. لا تجد حدقتاي المتسعتان سوى الفراغ ، حتى يتشكل شيء فوقي—مادة مضيئة، بعيدة ولكنها مألوفة بشكل مؤلم.

جسدي كله يرتجف، كما لو أن وزنًا غير مرئي يضغط علي، يخنقني. كل شيء يبدو أثقل، كما لو أن أطرافي مصنوعة من الرصاص. ألقي نظرة حولي، ابتسامة غريبة متسائلة تخيم على شفتي. الحافلة لا تزال هنا. السماء مشرقة. أعبس، أجبر نفسي على النظر إلى ما وراء ضباب الغثيان.

ابتسامة بشعة على وجه لا يمكنني التعرف عليه. عاصفة عاتية، الرعد ينير صورته الظلية. يغرز المبتسم نصلًا في الشكل النحيل أدناه، يتلذذ به. ومع ذلك—أشعر بالخيانة. الغضب يتلوى في معدتي، يقلبها رأسًا على عقب. تستمر الرؤى في هجومها الذي لا يلين على عقلي المتعب.

بينما أتخذ خطوة إلى الأمام، تكاد ركبتاي تنثنيان، لكنني أتمكن من تثبيت نفسي بالتشبث بمقعد. يأتي تنفسي على شكل لهث خشن، وساقاي ضعيفة، وقبضتي غير ثابتة. تفلت لعنة أخرى من شفتي بينما أحول نظري إلى الخارج. المدينة التي كانت مظلمة ذات يوم مغمورة الآن بلون بنفسجي غريب، مشوب باللون الوردي. في البعيد، يلوح ظل أسود.

تطول الثواني إلى دقائق. الدقائق إلى ساعات. رين… أنا آسف. أعلم أنك أخي. أكره نفسي بسبب ذلك. لتركك. لعدم إخبارك بالحقيقة أبدًا. هل تعاني من نفس المصير؟ محاصر في العدم؟ أريد أن أتنهد، أن أسحب يدي على وجهي، لكن لا يمكنني. هل انتهى العالم بالفعل؟ آمل أن يكون بلا ألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أضيق عيني، لكن رؤيتي تظل غير مركزة. فقط بعد عشرة أنفاس عميقة وميل طفيف في رأسي أتمكن أخيرًا من تمييز الشكل—ويتجمد جسدي. يقف هناك شكل أزرق بشع. لحمه مليء بالندوب، وجسده غارق في الدم الأزرق اللازوردي. تخترق أوتاد سوداء مفاصله، تغرز فيه كتمثال تعذيب قاس. تتلوى اليرقات والديدان في جروحه، وتنسكب من فمه المتسع. تبرز العظام من جلده الممزق، وتتدلى أمعائه كالكروم المتعفنة.

ينحني الزمن. تتسع عيناي إلى ما يتجاوز ما تسمح به جمجمتي. أرى دماً. عشرة ألوان. أحمر، أزرق، أخضر، برتقالي، أصفر، بنفسجي، بني، أسود، أبيض، ذهبي. يتدفق عبر الأوردة، عبر الناس. آلاف الصور تهاجم عقلي.

تصبح أصابعي صلبة. أقف بلا حراك داخل الحافلة—المكان الذي استسلمت فيه لأنفاسي الأخيرة. عينا المخلوق الزرقاوان المتوهجتان تثبتان على عيني. ثم يصرخ. يمزق الصوت الهواء، أشبه بصرير غير إنساني، وينقض.

“إليوت”. يقول. ومرة أخرى، بينما يتخذ الخطوات الأخيرة نحوي: “استيقظ”.

عرق بارد يتساقط أسفل عمودي الفقري المؤلم. تتسع عيناي، والشفاه المتشققة ترتجف وهي تكافح لتشكيل الكلمات. “ز—زومبي”. بالكاد تفلت الكلمات بينما أترنح إلى الخلف، والشخصية الوحشية تتقدم أقرب. إنه نحيل ولكنه طويل، وشكله البشع يتحرك بسرعة غير طبيعية. وقبل أن أتمكن من استيعاب الرعب، يظهر آخرون. المزيد منهم. يخرجون من الظلال، يحيطون بي، يحيطون بالحافلة. الشيء الوحيد الذي يقف بيني وبينهم هو هذه الطبقة الرقيقة من الزجاج والمعدن. وأنا متيقن — لن تصمد طويلاً.

أصل إلى الأعلى، نحو ذلك الضوء البعيد والوحيد—نجم منفرد مقابل سماء سوداء. لكن جسدي لا يتحرك. يخفت الضوء. أحدق في الفراغ، لا أعرف ما إذا كان شيء ما قادمًا نحوي—أو إذا كانت هذه هي النهاية. لا أعرف. أنا خائف. إذا كان بإمكاني الارتعاش، لفعلت. لكنني بلا حراك.

“إليوت”. يقول. ومرة أخرى، بينما يتخذ الخطوات الأخيرة نحوي: “استيقظ”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط