You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أبناء الضباب: الإمبراطورية النهائية 1

مقدمة (1)

مقدمة (1)

رواية “أبناء الضباب” 

عاد تريستينج نحو العوام، الذين عملوا بهدوء تحت أشعة الشمس الدامية و فتات الرماد المتناثر ببطء. لطالما كان تريستينج نبيلًا ريفيًا يعيش في مزرعته ،يحلم ربما بالانتقال إلى لوثاديل نفسها. لقد سمع عن النزاع والأحزاب، الفتن والمكائد ،وأثارته إلى ما لا نهاية.

الكتاب الأول : الإمبراطورية النهائية

أومأ الملتزم برأسه، واقفًا بهدوء في ردائه الرمادي.

 

“لقد كنت راضيًا عند رؤية أفعالك مع النساء العوام” قال الملتزم، وهو ينظر إلى الوراء فوق الحقول.

أحيانا ،أخشى أنني لست البطل الذي يعتقده الجميع. يؤكد لي الحكماء أن هذا هو الوقت ،و أن العلامات قد اجتمعت ،لكن لا زلت أتساءل عما إذا كانوا قد اختاروا الرجل الخطأ ،الكثير من الناس يعتمدون علي ،يقولون أنني سأحمل مستقبل العالم كله بين يدي.

تنفس تريستينج الصعداء. مطلوب ملتزم أن يشهد أي عقد أو صفقة تجارية بين النبلاء.

ماذا سيعتقدون إن علموا أن أشجعهم ،بطل العصور ،منقذهم شكك في نفسه؟ ،لعلهم لن يصدموا على الإطلاق .بطريقة ما ،هذا هو أكثر ما يقلقني…ربما ،في قلوبهم ،يتساءلون – تماما كما أفعل .

وقف الملتزم بجانبه يراقب بفضول. لن يكون من الحكمة أن تدع الرجل يعلم أن أحد العوام قد تصرف بوقاحة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عندما يرونني ،هل يرون كاذبا؟

وقف الملتزم بجانبه يراقب بفضول. لن يكون من الحكمة أن تدع الرجل يعلم أن أحد العوام قد تصرف بوقاحة.

 

قال الملتزم : “ممتاز ، تريستينج”…”سأحمل اقتراحك إلى السيد المغامر ، على النحو المطلوب. سيكون لديه تقرير مواتي مني عن عملياتك هنا”.

مقدمة

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com علي أن أحتفل الليلة. *حدث نفسه، كان هناك تلك الفتاة الصغيرة في الكوخ الرابع عشر التي كان يراقبها في بعض الأحيان. . . .ابتسم مرة أخرى. الملتزم قد قال .بضع سنوات أخرى من العمل ،ولكن ربما يمكن أن يسرع تريستينج ذلك، إذا عمل بجد؟ كان عدد خدمه من العوام يتزايد مؤخرا. ربما إذا دفعهم أكثر قليلاً ،يمكنه إحضار حصاد إضافي هذا الصيف و إتمام عقده مع السيد المغامر مع قدر إضافي من الفوائد.

سقط رماد من السماء.

“هاربون؟”

عبس السيد تريستينج ،بعد أن ألقى لمحة على سماء منتصف النهار الحمراء المتوهجة بينما كان خدمه يندفعون إلى الأمام ،غطت مظلة فوق تريستينج و ضيفه الكريم ،سقوط الرماد لم يكن غير مألوف في الإمبراطورية النهائية ،لكن تريستينج كان يأمل في تجنب ظهور بقع السخام على معطفه الجديد الرائع و سترته الحمراء ،التي وصلت للتو عبر قارب القناة من لوثديل نفسها .لحسن الحظ ،لم تكن الرياح قوية ،لذا من المحتمل أن تكون المظلة فعالة ،وقف تريستينج مع ضيفه وسط فناء صغير على قمة تل يطل على الحقول الشاسعة .مئات الأشخاص يرتدون ثيابا بنية اللون ،يعملون تحت الرماد المتساقط و يرعون المحاصيل ،كان هناك تباطؤ في مجهودهم ،و لكن..بالطبع هذه هي طريقة عمل العوام .كانوا كثيرين وغير منتجين… بالتأكيد ،لم يتذمروا. كانوا يجيدون فعل أفضل من هذا. لكن بدلاً من ذلك ، عملوا ببساطة مع رؤوسهم منحنية، و أكملوا سير عملهم مع اللامبالاة و الهدوء. سوط عابر لصاحب العمل سيجبرهم على القيام بجهد مخصص لبضع دقائق ،ولكن بمجرد مرور المسئول عن المهام، سيعودون إلى كسلهم مجددا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يرونني ،هل يرون كاذبا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار تريستينج إلى الرجل الذي يقف بجانبه على التل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com محقق. لم يرَ من قبل أحدا من تلك المخلوقات اللاإنسانية ، لكنه سمع. . . قصصا.

“قد يظن المرء” أشار تريستينج ،”أن ألف سنة من العمل في الحقول من شأنها أن تجعلهم أكثر فاعلية في ذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا مسرورًا – وهذا أمر جيد. العوام لم يكونوا حقا ملكية تريستينج. بل مثل كل العامة، كانوا ينتمون إلى السيد الحاكم. تريستينج يقوم فقط بتأجير العمال من سيده، بنفس الطريقة التي دفع بها مقابل خدمات المسئولين القانونيين.

نظر إليه الملتزم ورفع حاجبه – تم تنفيذ الحركة وكأنه يبرز أكثر سماته تميزًا ،الوشم المعقد الذي شد الجلد حول عينيه. كان وشما هائلا ،يمر على طول الطريق عبر حاجبه نحو جبينه وأعلى جوانب أنفه.

سقط رماد من السماء.

كانت هذه مقدمة كاملة – مهمة للغاية لشخص بمرتبة المسئول القانوني. تريستينج كان له مسئولون قانونيون شخصيون أيضا حين كان ما يزال في القصر، لكنهم مجرد موظفين صغار فقط ،بالكاد مع القليل من العلامات حول عيونهم. هذا الرجل قد وصل من لوثاديل مع نفس قارب القناة الذي أحضر بذلة تريستينج الجديدة.

قال الملتزم : “ممتاز ، تريستينج”…”سأحمل اقتراحك إلى السيد المغامر ، على النحو المطلوب. سيكون لديه تقرير مواتي مني عن عملياتك هنا”.

“يجب أن ترى مدينة العوام ، ترستينج” ، قال الملتزم و عاد لمشاهدة عمال العوام.

“سيدي؟” سأل كوردون مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هؤلاء في الواقع مجتهدين للغاية مقارنة بمن هم داخل لوثاديل. لديك سيطرة مباشرة أكثر على العوام التابعين لك هنا. كم منهم تخسر في الشهر؟ “

نظر الملتزم أسفل، متفقدا ساعة جيبه، ثم نظر إلى الشمس. على الرغم من الرماد ، كانت الشمس مشرقة هذا اليوم، يلمع اللون الأحمر القرمزي وراء سواد الدخان عاليا في السماء. أخرج تريستينج منديلا ومسح جبينه، ممتنًا لظل المظلة ضد حرارة الظهيرة.

“أوه، حوالي ستة أو نحو ذلك”. أجاب تريستينج: “بعضهم بسبب الضرب ،والبعض الآخر بسبب الإرهاق.”

“لقد كنت راضيًا عند رؤية أفعالك مع النساء العوام” قال الملتزم، وهو ينظر إلى الوراء فوق الحقول.

“هاربون؟”

“قد يظن المرء” أشار تريستينج ،”أن ألف سنة من العمل في الحقول من شأنها أن تجعلهم أكثر فاعلية في ذلك.”

“أبدا!” رد تريستينج. “عندما ورثت هذه الأرض لأول مرة من والدي ، كان لدي بعض الهاربين – لكنني أعدمت عائلاتهم. سرعان ما فقد الباقون الأمل. لم افهم أبدا الرجال الذين يعانون من مشاكل مع العوام – أجد المخلوقات من السهل السيطرة عليها، إذا أظهرت يدًا حازمة بشكل صحيح”.

“هاربون؟”

أومأ الملتزم برأسه، واقفًا بهدوء في ردائه الرمادي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما يرونني ،هل يرون كاذبا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا مسرورًا – وهذا أمر جيد. العوام لم يكونوا حقا ملكية تريستينج. بل مثل كل العامة، كانوا ينتمون إلى السيد الحاكم. تريستينج يقوم فقط بتأجير العمال من سيده، بنفس الطريقة التي دفع بها مقابل خدمات المسئولين القانونيين.

أحيانا ،أخشى أنني لست البطل الذي يعتقده الجميع. يؤكد لي الحكماء أن هذا هو الوقت ،و أن العلامات قد اجتمعت ،لكن لا زلت أتساءل عما إذا كانوا قد اختاروا الرجل الخطأ ،الكثير من الناس يعتمدون علي ،يقولون أنني سأحمل مستقبل العالم كله بين يدي.

نظر الملتزم أسفل، متفقدا ساعة جيبه، ثم نظر إلى الشمس. على الرغم من الرماد ، كانت الشمس مشرقة هذا اليوم، يلمع اللون الأحمر القرمزي وراء سواد الدخان عاليا في السماء. أخرج تريستينج منديلا ومسح جبينه، ممتنًا لظل المظلة ضد حرارة الظهيرة.

“أبدا!” رد تريستينج. “عندما ورثت هذه الأرض لأول مرة من والدي ، كان لدي بعض الهاربين – لكنني أعدمت عائلاتهم. سرعان ما فقد الباقون الأمل. لم افهم أبدا الرجال الذين يعانون من مشاكل مع العوام – أجد المخلوقات من السهل السيطرة عليها، إذا أظهرت يدًا حازمة بشكل صحيح”.

قال الملتزم : “ممتاز ، تريستينج”…”سأحمل اقتراحك إلى السيد المغامر ، على النحو المطلوب. سيكون لديه تقرير مواتي مني عن عملياتك هنا”.

أومأ الملتزم برأسه، واقفًا بهدوء في ردائه الرمادي.

تنفس تريستينج الصعداء. مطلوب ملتزم أن يشهد أي عقد أو صفقة تجارية بين النبلاء.

“أوه، حوالي ستة أو نحو ذلك”. أجاب تريستينج: “بعضهم بسبب الضرب ،والبعض الآخر بسبب الإرهاق.”

صحيح، حتى المسئول القانوني المتواضع مثل أولئك الذين يوظفهم تريستينج يمكن أن يكون بمثابة شاهد – و لكن هذا يعني أكثر من ذلك بكثير لنيل إعجاب المسئول القانوني الخاص بالسيد *ستراف المغامر.

سقط رماد من السماء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار الملتزم نحوه. “سوف أغادر عبر القناة مرة أخرى بعد ظهر هذا اليوم “.

استدار الملتزم مبتعدا، ووجد تريستينج نفسه يبتسم. لم يكن ذلك وعدًا أو حتى إقرارا ـ في الغالب ، كان الملتزمون بيروقراطيين و شهودا أكثر مما كانوا كهنة – ولكن لسماع مثل هذا المديح من أحد خدم السيد الحاكم. . . عرف تريستينج أن بعض النبلاء اعتبروا أن الملتزمين مثيرين للقلق – حتى أن بعض الرجال اعتبروهم مصدر إزعاج – و لكن في تلك اللحظة ،كان من الممكن أن يُقبل تريستينج ضيفه المميز.

“لما العجلة؟” طلب تريستينج. “ألا تهتم بالبقاء للعشاء ؟”

أومأ تريستينج برأسه وهو يشاهد حشد العوام الكسول، البعض يعمل بالمعاول ،و البعض الآخر على اليدين و الركبتين ،يدفعون الرماد بعيدًا عن المحاصيل الوليدة. لم يشتكوا. لم يأملوا. بالكاد تجرئوا على التفكير. هذا ما كان يجب أن يكون عليه الحال، لأنهم كانوا عواما. قد كانوا –

“لا. رغم أن هناك مسألة أخرى أتمنى أن أناقشها معك. جئت ليس فقط بأمر من السيد المغامر، لكن ل. . . ابحث في بعض الأمور المتعلقة بمحاكم التفتيش بالمقاطعة. تقول الشائعات أنك تحب أن تداعب نساءك من العوام”.

“أوه، حوالي ستة أو نحو ذلك”. أجاب تريستينج: “بعضهم بسبب الضرب ،والبعض الآخر بسبب الإرهاق.”

شعر تريستينج بالقشعريرة، ابتسم الملتزم. من المحتمل أنه قال ذلك عن قصد ليخيفه، لكن تريستينج وجد الأمر غريبًا فقط.

“أبدا!” رد تريستينج. “عندما ورثت هذه الأرض لأول مرة من والدي ، كان لدي بعض الهاربين – لكنني أعدمت عائلاتهم. سرعان ما فقد الباقون الأمل. لم افهم أبدا الرجال الذين يعانون من مشاكل مع العوام – أجد المخلوقات من السهل السيطرة عليها، إذا أظهرت يدًا حازمة بشكل صحيح”.

“لا تقلق نفسك ، تريستينج،” قال الملتزم. “لو كان هناك أي مخاوف حقيقية حول أفعالك، كان سيتم إرسال محقق صلب هنا في محلي”. أومأ تريستينج ببطء.

عاد تريستينج نحو العوام، الذين عملوا بهدوء تحت أشعة الشمس الدامية و فتات الرماد المتناثر ببطء. لطالما كان تريستينج نبيلًا ريفيًا يعيش في مزرعته ،يحلم ربما بالانتقال إلى لوثاديل نفسها. لقد سمع عن النزاع والأحزاب، الفتن والمكائد ،وأثارته إلى ما لا نهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

محقق. لم يرَ من قبل أحدا من تلك المخلوقات اللاإنسانية ، لكنه سمع. . . قصصا.

“أبدا!” رد تريستينج. “عندما ورثت هذه الأرض لأول مرة من والدي ، كان لدي بعض الهاربين – لكنني أعدمت عائلاتهم. سرعان ما فقد الباقون الأمل. لم افهم أبدا الرجال الذين يعانون من مشاكل مع العوام – أجد المخلوقات من السهل السيطرة عليها، إذا أظهرت يدًا حازمة بشكل صحيح”.

“لقد كنت راضيًا عند رؤية أفعالك مع النساء العوام” قال الملتزم، وهو ينظر إلى الوراء فوق الحقول.

أومأ الملتزم برأسه، واقفًا بهدوء في ردائه الرمادي.

“ما رأيته وسمعته هنا يشير إلى أنك تنظف عبثك دائمًا. رجل مثلك – فعال ،منتج – يمكن أن يذهب بعيدا في لوثاديل. بضع سنوات أخرى من العمل، و بعض الصفقات التجارية الملهمة، ومن يدري ؟”

عبس السيد تريستينج ،بعد أن ألقى لمحة على سماء منتصف النهار الحمراء المتوهجة بينما كان خدمه يندفعون إلى الأمام ،غطت مظلة فوق تريستينج و ضيفه الكريم ،سقوط الرماد لم يكن غير مألوف في الإمبراطورية النهائية ،لكن تريستينج كان يأمل في تجنب ظهور بقع السخام على معطفه الجديد الرائع و سترته الحمراء ،التي وصلت للتو عبر قارب القناة من لوثديل نفسها .لحسن الحظ ،لم تكن الرياح قوية ،لذا من المحتمل أن تكون المظلة فعالة ،وقف تريستينج مع ضيفه وسط فناء صغير على قمة تل يطل على الحقول الشاسعة .مئات الأشخاص يرتدون ثيابا بنية اللون ،يعملون تحت الرماد المتساقط و يرعون المحاصيل ،كان هناك تباطؤ في مجهودهم ،و لكن..بالطبع هذه هي طريقة عمل العوام .كانوا كثيرين وغير منتجين… بالتأكيد ،لم يتذمروا. كانوا يجيدون فعل أفضل من هذا. لكن بدلاً من ذلك ، عملوا ببساطة مع رؤوسهم منحنية، و أكملوا سير عملهم مع اللامبالاة و الهدوء. سوط عابر لصاحب العمل سيجبرهم على القيام بجهد مخصص لبضع دقائق ،ولكن بمجرد مرور المسئول عن المهام، سيعودون إلى كسلهم مجددا.

استدار الملتزم مبتعدا، ووجد تريستينج نفسه يبتسم. لم يكن ذلك وعدًا أو حتى إقرارا ـ في الغالب ، كان الملتزمون بيروقراطيين و شهودا أكثر مما كانوا كهنة – ولكن لسماع مثل هذا المديح من أحد خدم السيد الحاكم. . . عرف تريستينج أن بعض النبلاء اعتبروا أن الملتزمين مثيرين للقلق – حتى أن بعض الرجال اعتبروهم مصدر إزعاج – و لكن في تلك اللحظة ،كان من الممكن أن يُقبل تريستينج ضيفه المميز.

أومأ تريستينج برأسه وهو يشاهد حشد العوام الكسول، البعض يعمل بالمعاول ،و البعض الآخر على اليدين و الركبتين ،يدفعون الرماد بعيدًا عن المحاصيل الوليدة. لم يشتكوا. لم يأملوا. بالكاد تجرئوا على التفكير. هذا ما كان يجب أن يكون عليه الحال، لأنهم كانوا عواما. قد كانوا –

عاد تريستينج نحو العوام، الذين عملوا بهدوء تحت أشعة الشمس الدامية و فتات الرماد المتناثر ببطء. لطالما كان تريستينج نبيلًا ريفيًا يعيش في مزرعته ،يحلم ربما بالانتقال إلى لوثاديل نفسها. لقد سمع عن النزاع والأحزاب، الفتن والمكائد ،وأثارته إلى ما لا نهاية.

تجمد تريستينج عندما نظر إليه أحد أفراد العوام. التقت عيون الرجل مع عيون تريستينج ، شرارة – لا ، بل نار – نار التحدي تظهر من تعابير وجهه. تريستينج لم يسبق له أن رأى شيئا كهذا من قبل، ليس في وجه عامي. خطى تريستينج إلى الوراء بشكل غريزي، رعشة تجري من خلاله، حينها أزاح العامي الغريب مستقيم الظهر عينيه عنه..وابتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

علي أن أحتفل الليلة. *حدث نفسه، كان هناك تلك الفتاة الصغيرة في الكوخ الرابع عشر التي كان يراقبها في بعض الأحيان. . . .ابتسم مرة أخرى. الملتزم قد قال .بضع سنوات أخرى من العمل ،ولكن ربما يمكن أن يسرع تريستينج ذلك، إذا عمل بجد؟ كان عدد خدمه من العوام يتزايد مؤخرا. ربما إذا دفعهم أكثر قليلاً ،يمكنه إحضار حصاد إضافي هذا الصيف و إتمام عقده مع السيد المغامر مع قدر إضافي من الفوائد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار تريستينج إلى الرجل الذي يقف بجانبه على التل.

أومأ تريستينج برأسه وهو يشاهد حشد العوام الكسول، البعض يعمل بالمعاول ،و البعض الآخر على اليدين و الركبتين ،يدفعون الرماد بعيدًا عن المحاصيل الوليدة. لم يشتكوا. لم يأملوا. بالكاد تجرئوا على التفكير. هذا ما كان يجب أن يكون عليه الحال، لأنهم كانوا عواما. قد كانوا –

الكتاب الأول : الإمبراطورية النهائية

تجمد تريستينج عندما نظر إليه أحد أفراد العوام. التقت عيون الرجل مع عيون تريستينج ، شرارة – لا ، بل نار – نار التحدي تظهر من تعابير وجهه. تريستينج لم يسبق له أن رأى شيئا كهذا من قبل، ليس في وجه عامي. خطى تريستينج إلى الوراء بشكل غريزي، رعشة تجري من خلاله، حينها أزاح العامي الغريب مستقيم الظهر عينيه عنه..وابتسم.

“لا تقلق نفسك ، تريستينج،” قال الملتزم. “لو كان هناك أي مخاوف حقيقية حول أفعالك، كان سيتم إرسال محقق صلب هنا في محلي”. أومأ تريستينج ببطء.

أشاح تريستينج بنظره بعيدا. “كوردون!” صرخ مطبقا فكيه.

نظر إليه الملتزم ورفع حاجبه – تم تنفيذ الحركة وكأنه يبرز أكثر سماته تميزًا ،الوشم المعقد الذي شد الجلد حول عينيه. كان وشما هائلا ،يمر على طول الطريق عبر حاجبه نحو جبينه وأعلى جوانب أنفه.

هرع مدير المهام قوي البنية إلى أعلى المنحدر. “نعم سيدي؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

استدار تريستينج مشيرا إلى. . .عبس. أين كان ذلك العامي يقف؟ يعملون ورؤوسهم منحنية ،أجسادهم ملطخة بالسخام و العرق. كان من الصعب جدًا التمييز بينهم. توقف تريستينج عن البحث مؤقتًا، اعتقد أنه يعرف المكان. . . بقعة فارغة، حيث لا أحد وقف الآن.

“دع العاميين في ذلك القسم الجنوبي يعملون بجهد أكبر”، أمر تريستينج ، لافتا بيده. “أراهم يتباطئون ،حتى أكثر من العوام الآخرين. اضرب عددا قليلا منهم”.

لكن لا. لا يمكن أن يكون الأمر كذلك. لا يمكن للرجل أن يختفي من المجموعة بهذه السرعة. أين ذهب يا ترى؟ يجب أن يكون هناك، في مكان ما، يعمل الآن مع رأسه منخفض كما ينبغي. لا تزال لحظة التحدي الواضح ضده تستفزه…لا يغتفر.

“أوه، حوالي ستة أو نحو ذلك”. أجاب تريستينج: “بعضهم بسبب الضرب ،والبعض الآخر بسبب الإرهاق.”

“سيدي؟” سأل كوردون مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هؤلاء في الواقع مجتهدين للغاية مقارنة بمن هم داخل لوثاديل. لديك سيطرة مباشرة أكثر على العوام التابعين لك هنا. كم منهم تخسر في الشهر؟ “

وقف الملتزم بجانبه يراقب بفضول. لن يكون من الحكمة أن تدع الرجل يعلم أن أحد العوام قد تصرف بوقاحة.

كانوا، بعد كل شيء، مجرد عوام.

“دع العاميين في ذلك القسم الجنوبي يعملون بجهد أكبر”، أمر تريستينج ، لافتا بيده. “أراهم يتباطئون ،حتى أكثر من العوام الآخرين. اضرب عددا قليلا منهم”.

رواية “أبناء الضباب” 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هز كوردون كتفيه، لكنه أومأ برأسه. لم يكن ذلك سببًا وجيهًا للضرب – و لكن، بعد ذلك، لم يكن بحاجة إلى الكثير من الأسباب لضرب العمال.

قال الملتزم : “ممتاز ، تريستينج”…”سأحمل اقتراحك إلى السيد المغامر ، على النحو المطلوب. سيكون لديه تقرير مواتي مني عن عملياتك هنا”.

كانوا، بعد كل شيء، مجرد عوام.

شعر تريستينج بالقشعريرة، ابتسم الملتزم. من المحتمل أنه قال ذلك عن قصد ليخيفه، لكن تريستينج وجد الأمر غريبًا فقط.

***

“لقد كنت راضيًا عند رؤية أفعالك مع النساء العوام” قال الملتزم، وهو ينظر إلى الوراء فوق الحقول.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار تريستينج إلى الرجل الذي يقف بجانبه على التل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Ads Blocker Image Powered by Code Help Pro

تم كشف مانع اعلانات

للتخلص من جميع الاعلانات، نقدم لك موقعنا المدفوع kolnovel.com

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط