المفترس
39. المفترس (3)
انفرج وجه الرجل العجوز على الفور. لقد استقام ظهره الذي كان منحنياً دومًا، وبدت عليه ملامح الشباب فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بعدما نجوا من السقوط من الجرف، ركضوا نحو كوخ أسلان.
بالنظر إلى أن سيمور وجوستاف الأبرياء، الذين كانوا محتجزين في مجموعة قطاع الطرق السابقة، قد قُتلوا بوحشية على يد القوة العقابية لرُوهان، فمن المرجح جدًا ألا ينجو ماكس إذا تُرك هنا.
رغم نيتهم في الهرب، رأوا أنه من الأفضل أن يحملوا معهم بعض الأسلحة الأساسية والطعام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ***
كان بارت يتوقف أحيانًا لينظر إلى الهواء الفارغ، ثم يحدد اتجاهًا بسرعة ويسير بخطى سريعة.
وقبل كل شيء، بما أن جميع قطاع الطرق الذين كانوا معهم قد أُغمي عليهم، فسيستغرق وصول خبر هروبهم إلى جيروم بعض الوقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حصلوا على حصص الطعام والطحين، وحجارة الصوان، وأعشاب طبية متنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم نيتهم في الهرب، رأوا أنه من الأفضل أن يحملوا معهم بعض الأسلحة الأساسية والطعام.
مزّقوا مؤنهم وأكملوا المسير دون راحة. وبين الحين والآخر، كان العجوز ماكس المتعب يجرّ قدميه بتثاقل، لكن في كل مرة كان يحدث فيها ذلك، كان بارت يقترب منه ويسكب فيه قوته ، فيتجدد نشاطه.
حتى أثناء حشو بعض الفخاخ والأسلحة في حقيبته، كان ذهن أسلان في حالة اضطراب.
“……”
تابعوا المسير قليلاً على طريق جبلي مظلم يقودهم فيه بارت.
عاجلاً أم آجلاً، من المحتمل أن يحاصر أتباع جيروم جميع الطرق المؤدية إلى أسفل الجبل.
إذا تركوا رجلاً مسنًا بريئًا وضعيفًا وصالح القلب وهربوا، فسيظل يندم على ذلك طوال حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…ما الذي يجري بحق السماء؟ وما قصة القوة العقابية هذه فجأة؟”
وبما أنهم على الأرجح متواطئون مع حراس القرية، فإن دخول فلاندرز ليس خيارًا.
لكن عندما ذكر بارت القوة العقابية، خطر ببال أسلان وجه مألوف.
هل يجب أن يتجهوا نحو قرطاج إذًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رجال جيروم في أوج قوتهم، خبراء في القتال والنهب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ماكس العجوز فمه بدهشة.
رغم أن الطريق الجبلي أطول، إذا تمكنوا من العبور بأمان، فقد يكون ذلك الخيار الأفضل.
“هج… أمي؟”
ومع ذلك، إذا اكتشف حراس نقاط التفتيش أنهم جاءوا من فلاندرز، فسيتعاملون معهم كجواسيس.
ومع ذلك، إذا اكتشف حراس نقاط التفتيش أنهم جاءوا من فلاندرز، فسيتعاملون معهم كجواسيس.
حبس الجميع أنفاسهم وتحركوا بسرعة بعيدًا عن القرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رغم أن الوضع هادئ حاليًا، إلا أن قرطاج وفلاندرز لا تزالان في حالة حرب.
“قد لا أعرف هذا المكان جيدًا، لكن من فوضى الوضع الحالي، يمكنني التخمين. يبدو أن قوة عقابية ستُعبأ قريبًا.”
‘…هل جمهورية أسين هي الخيار الوحيد في النهاية؟’
هذه المرة، غيّر مساره، وسار في طريق لم يكن طريقًا في الواقع.
لا، الأولوية الفورية هي النجاة من جيروم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدى كما لو كان يقيس شيئًا أثناء تقدمه، لكن أسلان لم يستطع فهم ما كانت تراه عيناه.
سيبحثون عن ملجأ في أعماق الجبال الغربية، حيث لا تصل فرق البحث.
بادر أسلان بسرعة إلى إعداد المخيم. جمع أوراق الأشجار والطحالب الجافة من حولهم، وفرشها، ثم وضع عليها البطانية الرقيقة التي أحضروها.
كم من الوقت سيستغرق تشكيل فجوة في الحراس؟ أسبوع؟ شهر؟ أم عليهم انتظار موسم كامل؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن صوت بوق من الخلف. كان بوق الطوارئ، الذي يُطلق في قرية الزهور كلما وقع حادث كبير.
فورًا، عمّ الاضطراب أرجاء القرية.
بينما انشغل أسلان بالتحضيرات، قدم بارت، الذي كان يراقب بهدوء، بعض النصائح.
“لن تحتاج إلى كل هذا القدر. مهما نظرت، الهروب لن يستغرق أكثر من ثلاثة أيام. من الأفضل أن نحافظ على خفة حملنا قدر الإمكان.”
كان ماكس رجلاً هادئًا يشرب وله طابع لطيف.
فمن أين جاء الحديث عن القوة العقابية التي ذكرها بارت؟
“……؟”
هذه المرة، انتهت المعركة قبل أن يتمكن الرجال من فتح أفواههم.
توقف أسلان ونظر إلى بارت بتعبير صارم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمثل هذا الوضع، كان الهروب مع عبء إضافي أمرًا شبه مستحيل.
بدأت الأفكار تعود إلى ذهنه المشتت، خصوصًا كلمات بارت التي تجاهلها سابقًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانوا في عمق الجبال، في مكان لم يسبق حتى لأسلان أن دخله من قبل.
“انتظر، دعني آخذ زجاجة الخمر……”
– يبدو أننا لا نملك وقتًا كثيرًا، ماذا لو نزلنا الجبل الآن؟
بارت أيضًا شارك أسلان بقوته عدة مرات، فشعر الأخير بانحلال توتر عضلاته وتدفق الطاقة في جسده.
– …سترتبك قريبًا، فمن الأفضل أن تستريح وتوفر قوتك.
لا، الأولوية الفورية هي النجاة من جيروم.
كانت هناك أسباب لا تحصى تمنعهم من أخذه معهم.
هل كان يعلم مسبقًا أن هذا سيحدث؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليست تلك مجرد هراء بدأه رودريغو لوحده؟
وبينما لاحظ شكّ أسلان في عينيه، أضاف بارت وهو يبتسم ويتفقد الخارج من الكوخ:
بارت أيضًا شارك أسلان بقوته عدة مرات، فشعر الأخير بانحلال توتر عضلاته وتدفق الطاقة في جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر بارت اتجاهه مرة أخرى.
“قد لا أعرف هذا المكان جيدًا، لكن من فوضى الوضع الحالي، يمكنني التخمين. يبدو أن قوة عقابية ستُعبأ قريبًا.”
لكنه كان نائمًا بعمق، حتى أن أنفاسه لم تُسمع.
…ماذا؟ لماذا يقول هذا فجأة؟
…ماذا؟ لماذا يقول هذا فجأة؟
39. المفترس (3)
لكن دون أي شرح إضافي، غادر بارت الكوخ قائلاً:
“لقد ضيعنا وقتًا كثيرًا. علينا المغادرة الآن.”
بعد أن أزال أسلان بعض أكياس الحبوب والفخاخ الثقيلة، ربط حقيبته على عجل وتبع بارت.
فورًا، عمّ الاضطراب أرجاء القرية.
“انتظر، دعني آخذ زجاجة الخمر……”
مع أنهم لم يعرفوا بعضهم طويلاً، لم تكن كلمات بارت حتى الآن هراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لن تكون فكرة سيئة أن يضعوا احتمال وجود قوة عقابية في الاعتبار ويهربوا لأبعد ما يمكن.
لكن عندما ذكر بارت القوة العقابية، خطر ببال أسلان وجه مألوف.
رغم ارتباك الرجل العجوز، تجاهل أسلان كلامه وشده بقوة.
كان بارت يتوقف أحيانًا لينظر إلى الهواء الفارغ، ثم يحدد اتجاهًا بسرعة ويسير بخطى سريعة.
كان ماكس، الحداد العجوز، الذي كوّن معه علاقة سطحية منذ قدومه هنا.
كان ماكس رجلاً هادئًا يشرب وله طابع لطيف.
طرقة خفيفة على رأس أسلان، ثم استدار بارت دون كلمة أخرى.
كان أسلان يريد إنقاذه، على الأقل.
رؤية الرجل العجوز الذي لم يستطع حتى التعرف على زائريه وعيونه نصف مفتوحة، ارتسمت على وجه أسلان نظرة هزيمة.
“قد لا أعرف الكثير عن ماضي ماكس، لكنه هنا مجرد حداد.”
عاجلاً أم آجلاً، من المحتمل أن يحاصر أتباع جيروم جميع الطرق المؤدية إلى أسفل الجبل.
هل ستأخذ القوة العقابية القادمة هذا في الحسبان؟
لحسن الحظ، كانت المسافة كافية بينهم، وما إن عبروا حافة الجبل حتى اختفت المشاعل عن أنظارهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبما أن وتيرته لم تكن بطيئة، بدا أن ادعاءاته بعدم معاناته من التهاب المفاصل المزمن لم تكن بلا أساس.
بالنظر إلى أن سيمور وجوستاف الأبرياء، الذين كانوا محتجزين في مجموعة قطاع الطرق السابقة، قد قُتلوا بوحشية على يد القوة العقابية لرُوهان، فمن المرجح جدًا ألا ينجو ماكس إذا تُرك هنا.
“قد لا أعرف هذا المكان جيدًا، لكن من فوضى الوضع الحالي، يمكنني التخمين. يبدو أن قوة عقابية ستُعبأ قريبًا.”
ثم، وكأنها كذبة، ظهرت فجأة مغارة صغيرة، وعندها فقط توقف بارت.
كان ذلك لأن بارت انطلق فجأة وقضى عليهما بلكمات سريعة.
هل كان يعلم مسبقًا أن هذا سيحدث؟
رؤية الرجل العجوز الذي لم يستطع حتى التعرف على زائريه وعيونه نصف مفتوحة، ارتسمت على وجه أسلان نظرة هزيمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه بارت، كما لو أنه استعاد ذكرى قديمة.
كانت هناك أسباب لا تحصى تمنعهم من أخذه معهم.
فربما كان جيروم قد أرسل رجاله بالفعل إلى الجبال تحت ذريعة مطاردة الجواسيس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
للأسف، عندما وصلوا مسرعين إلى ورشة الحداد، كان ماكس العجوز مخمورًا تمامًا.
وبمثل هذا الوضع، كان الهروب مع عبء إضافي أمرًا شبه مستحيل.
“فوووش.”
ماكس كان بطيئًا، ولا يستطيع تسلق الجبال الوعرة.
مع ذلك، مشى بارت متجاوزًا إياه بخطوات طويلة، ووضع يده على رأس الرجل العجوز المتمايل.
كان رجلاً مسنًا لا يعرف سوى الكحول، وكان من المحتمل أنه قد سكر بالفعل وغط في النوم في محل الحدادة.
رجال جيروم في أوج قوتهم، خبراء في القتال والنهب.
وعلاوة على ذلك، لو كان الأمر مستحيلًا تمامًا، ألم يكن بارت ليخبره بذلك؟
أما من جانبهم، فماذا عن وضعهم؟ نصف رجل معاق، وسجين مقيد بأصفاد ثقيلة، رغم أن السجين تبين أنه أقوى مما كان متوقعًا.
“إذًا، نحن نغادر هذا المكان أخيرًا.”
بدلًا من الرد، نظر بارت إلى عيني أسلان وسأله
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمب. سقط قطاع الطرق بعد ضربة نظيفة على أنفه، واختفى بلا حول ولا قوة بين الشجيرات.
“…ألن تندم على هذا؟”
“……”
…ماذا؟ لماذا يقول هذا فجأة؟
تردد أسلان. كان يعلم أن إجابته قد تعرضه هو وبارت للخطر معًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه شعر بانقباض خفيف في صدره عند سماعه نبرة الحزن الطفيفة في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حصلوا على حصص الطعام والطحين، وحجارة الصوان، وأعشاب طبية متنوعة.
منطقياً، كان قد أعلن استعداده للموت.
لن تكون فكرة سيئة أن يضعوا احتمال وجود قوة عقابية في الاعتبار ويهربوا لأبعد ما يمكن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن أسلان طور ثقة غريبة في بارت.
كان لديه اعتقاد غريب أنه إذا أراد حقًا، فسيجد بارت طريقة للمساعدة.
كان لديه اعتقاد غريب أنه إذا أراد حقًا، فسيجد بارت طريقة للمساعدة.
“آها! كنتم هنا! لكن أين…”
وعلاوة على ذلك، لو كان الأمر مستحيلًا تمامًا، ألم يكن بارت ليخبره بذلك؟
كانت هناك أسباب لا تحصى تمنعهم من أخذه معهم.
ذات مرة أخبر أسلان بارت أنه حتى لو مات قريبًا، فإنه يريد أن يعيش شريفًا أثناء حياته.
وفجأة، بدأ الجميع في قرية الزهور يتحدثون عنها.
إذا تركوا رجلاً مسنًا بريئًا وضعيفًا وصالح القلب وهربوا، فسيظل يندم على ذلك طوال حياته.
نظر مباشرة في عيني بارت وأومأ بحزم
“نعم، لن أندم.”
بارت أيضًا شارك أسلان بقوته عدة مرات، فشعر الأخير بانحلال توتر عضلاته وتدفق الطاقة في جسده.
لحظة، ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه بارت، كما لو أنه استعاد ذكرى قديمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
طرقة خفيفة على رأس أسلان، ثم استدار بارت دون كلمة أخرى.
للأسف، عندما وصلوا مسرعين إلى ورشة الحداد، كان ماكس العجوز مخمورًا تمامًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنه شعر بانقباض خفيف في صدره عند سماعه نبرة الحزن الطفيفة في صوته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هج… أمي؟”
رؤية الرجل العجوز الذي لم يستطع حتى التعرف على زائريه وعيونه نصف مفتوحة، ارتسمت على وجه أسلان نظرة هزيمة.
‘…هل كنت مخطئًا حقًا؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم أن الوضع هادئ حاليًا، إلا أن قرطاج وفلاندرز لا تزالان في حالة حرب.
مع ذلك، مشى بارت متجاوزًا إياه بخطوات طويلة، ووضع يده على رأس الرجل العجوز المتمايل.
لحسن الحظ، وبفضل إدراكه للأجواء المتوترة، بدا أن الرجل العجوز أدرك جدية الموقف فتبعهم دون اعتراضات أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رودريغو من بدأ هذه الأحاديث؟
سرعان ما تسرب ضوء ساطع من يده، يحيط بجسد ماكس بالكامل.
قال العجوز بصوت منخفض، خشية أن يوقظ بارت، وهمس بتساؤل حائر.
“فوووش.”
عادت عيون ماكس العجوز، التي كانت دامية، فجأة إلى طبيعتها واتسعت بدهشة.
عادت عيون ماكس العجوز، التي كانت دامية، فجأة إلى طبيعتها واتسعت بدهشة.
“هاه؟ لقد زال صداع الكحول فجأة؟ هاه؟ ظهري؟ روماتيزم ركبتي المزمن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن دون أي شرح إضافي، غادر بارت الكوخ قائلاً:
هل هذه هي القوة المقدسة؟ لا مقابل؟ يبدو وكأنه احتيال.
متجاهلًا الرجل العجوز الذي لا يزال في حالة ارتباك، بدأ بارت يمشي نحو الطريق المؤدي إلى الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حصلوا على حصص الطعام والطحين، وحجارة الصوان، وأعشاب طبية متنوعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أسلان، الذي تبعه بسرعة، أمسك بذراع ماكس العجوز وقال له على عجل:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما انشغل أسلان بالتحضيرات، قدم بارت، الذي كان يراقب بهدوء، بعض النصائح.
كان ذلك لأن بارت انطلق فجأة وقضى عليهما بلكمات سريعة.
“سأشرح لاحقًا، الآن فقط اتبعنا. لم يبق لدينا وقت كثير.”
رغم ارتباك الرجل العجوز، تجاهل أسلان كلامه وشده بقوة.
“انتظر، دعني آخذ زجاجة الخمر……”
لكن العجوز ماكس هزّ رأسه بتعجب.
بادر أسلان بسرعة إلى إعداد المخيم. جمع أوراق الأشجار والطحالب الجافة من حولهم، وفرشها، ثم وضع عليها البطانية الرقيقة التي أحضروها.
رغم ارتباك الرجل العجوز، تجاهل أسلان كلامه وشده بقوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يكن الوقت مناسبًا لتلبية عادات الشرب الخاصة بالرجل العجوز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سأشرح لاحقًا، الآن فقط اتبعنا. لم يبق لدينا وقت كثير.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
***
بادر أسلان بسرعة إلى إعداد المخيم. جمع أوراق الأشجار والطحالب الجافة من حولهم، وفرشها، ثم وضع عليها البطانية الرقيقة التي أحضروها.
‘…هل جمهورية أسين هي الخيار الوحيد في النهاية؟’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح ماكس العجوز فمه بدهشة.
انفرج وجه الرجل العجوز على الفور. لقد استقام ظهره الذي كان منحنياً دومًا، وبدت عليه ملامح الشباب فجأة.
بالنظر إلى أن سيمور وجوستاف الأبرياء، الذين كانوا محتجزين في مجموعة قطاع الطرق السابقة، قد قُتلوا بوحشية على يد القوة العقابية لرُوهان، فمن المرجح جدًا ألا ينجو ماكس إذا تُرك هنا.
لحسن الحظ، وبفضل إدراكه للأجواء المتوترة، بدا أن الرجل العجوز أدرك جدية الموقف فتبعهم دون اعتراضات أخرى.
بالنظر إلى أن سيمور وجوستاف الأبرياء، الذين كانوا محتجزين في مجموعة قطاع الطرق السابقة، قد قُتلوا بوحشية على يد القوة العقابية لرُوهان، فمن المرجح جدًا ألا ينجو ماكس إذا تُرك هنا.
وسرعان ما غطّا في نومٍ متجاورين
وبما أن وتيرته لم تكن بطيئة، بدا أن ادعاءاته بعدم معاناته من التهاب المفاصل المزمن لم تكن بلا أساس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا أعرف أنا أيضًا. أليست هناك شائعة مؤخرًا أن الأرشيدوق أسين يُحضّر قوة عقابية؟”
كان بارت يتوقف أحيانًا لينظر إلى الهواء الفارغ، ثم يحدد اتجاهًا بسرعة ويسير بخطى سريعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبينما لاحظ شكّ أسلان في عينيه، أضاف بارت وهو يبتسم ويتفقد الخارج من الكوخ:
كانت خطواته واثقة، وهو أمر غير مألوف لشخص لم يمضِ وقتًا طويلًا في قرية الزهور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمكنوا من دخول الغابة الكثيفة دون مواجهة قطاع طرق الجبال، متجهين نحو أسفل عبر طريق منعزل.
“قد لا أعرف هذا المكان جيدًا، لكن من فوضى الوضع الحالي، يمكنني التخمين. يبدو أن قوة عقابية ستُعبأ قريبًا.”
بييب!
كانت ليلة الجبل باردة، لكنهم لم يكونوا في وضع يسمح لهم بإشعال النار.
رن صوت بوق من الخلف. كان بوق الطوارئ، الذي يُطلق في قرية الزهور كلما وقع حادث كبير.
حبس الجميع أنفاسهم وتحركوا بسرعة بعيدًا عن القرية.
بدا أن هروبهم قد اكتُشف.
بدأت الأفكار تعود إلى ذهنه المشتت، خصوصًا كلمات بارت التي تجاهلها سابقًا.
كان أسلان يريد إنقاذه، على الأقل.
فورًا، عمّ الاضطراب أرجاء القرية.
طرقة خفيفة على رأس أسلان، ثم استدار بارت دون كلمة أخرى.
صراخ. همسات. بوق آخر.
انفرج وجه الرجل العجوز على الفور. لقد استقام ظهره الذي كان منحنياً دومًا، وبدت عليه ملامح الشباب فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبمثل هذا الوضع، كان الهروب مع عبء إضافي أمرًا شبه مستحيل.
حبس الجميع أنفاسهم وتحركوا بسرعة بعيدًا عن القرية.
بعد وقت من السير على درب ضيق، اندفع أحد أفراد فرق البحث من بين الشجيرات حاملاً سيفًا. كانت هذه أول مواجهة لهم مع العدو.
“آها! كنتم هنا! لكن أين…”
لكن العجوز ماكس هزّ رأسه بتعجب.
مع ذلك، لم يتمكن من إتمام جملته.
“لن تحتاج إلى كل هذا القدر. مهما نظرت، الهروب لن يستغرق أكثر من ثلاثة أيام. من الأفضل أن نحافظ على خفة حملنا قدر الإمكان.”
فبدت وكأن بارت كان على علم بوصوله مسبقًا، إذ لوّح بيده بدون حتى أن ينظر إليه.
فربما كان جيروم قد أرسل رجاله بالفعل إلى الجبال تحت ذريعة مطاردة الجواسيس.
طمب. سقط قطاع الطرق بعد ضربة نظيفة على أنفه، واختفى بلا حول ولا قوة بين الشجيرات.
توقف بارت مجددًا وحدق في الفراغ.
هذه المرة، غيّر مساره، وسار في طريق لم يكن طريقًا في الواقع.
بعد وقت من السير على درب ضيق، اندفع أحد أفراد فرق البحث من بين الشجيرات حاملاً سيفًا. كانت هذه أول مواجهة لهم مع العدو.
بدى كما لو كان يقيس شيئًا أثناء تقدمه، لكن أسلان لم يستطع فهم ما كانت تراه عيناه.
لم يمض وقت طويل حتى واجهوا فريق بحث آخر مكون من شخصين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هذه المرة، انتهت المعركة قبل أن يتمكن الرجال من فتح أفواههم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان ذلك لأن بارت انطلق فجأة وقضى عليهما بلكمات سريعة.
تمكنوا من دخول الغابة الكثيفة دون مواجهة قطاع طرق الجبال، متجهين نحو أسفل عبر طريق منعزل.
طمب، طقع. كانت حركاته فعالة للغاية، دون إضاعة لحظة واحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر بارت اتجاهه مرة أخرى.
توقف أسلان ونظر إلى بارت بتعبير صارم.
فتح ماكس العجوز فمه بدهشة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ ما الذي كان يفعله هذا الرجل من قبل؟”
تمكنوا من دخول الغابة الكثيفة دون مواجهة قطاع طرق الجبال، متجهين نحو أسفل عبر طريق منعزل.
حسنًا، كان سابقًا كاهنًا وعبّاد شياطين، وأيضًا صيدلانيًا، لكنني لم أعد أعرف الكثير عنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ماكس، الحداد العجوز، الذي كوّن معه علاقة سطحية منذ قدومه هنا.
غيّر بارت اتجاهه مرة أخرى.
في ظلمة المغارة، لم يستطع أسلان رؤية ملامح ماكس العجوز،
منذ ذلك الحين، لم يصادفوا أي قطاع طرق، وتمكنوا من تسلق الجبل حتى وقت متأخر من المساء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ماكس، الحداد العجوز، الذي كوّن معه علاقة سطحية منذ قدومه هنا.
وبالنظر إلى أن فرق البحث كان من المفترض أن تنتشر في كافة أنحاء الجبل، بدا هذا الأمر شبه معجزة.
كان ماكس رجلاً هادئًا يشرب وله طابع لطيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صراخ. همسات. بوق آخر.
“لن تحتاج إلى كل هذا القدر. مهما نظرت، الهروب لن يستغرق أكثر من ثلاثة أيام. من الأفضل أن نحافظ على خفة حملنا قدر الإمكان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما تسرب ضوء ساطع من يده، يحيط بجسد ماكس بالكامل.
كان ماكس رجلاً هادئًا يشرب وله طابع لطيف.
مزّقوا مؤنهم وأكملوا المسير دون راحة. وبين الحين والآخر، كان العجوز ماكس المتعب يجرّ قدميه بتثاقل، لكن في كل مرة كان يحدث فيها ذلك، كان بارت يقترب منه ويسكب فيه قوته ، فيتجدد نشاطه.
متجاهلًا الرجل العجوز الذي لا يزال في حالة ارتباك، بدأ بارت يمشي نحو الطريق المؤدي إلى الجبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أوه! الرجل العجوز؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طمب. سقط قطاع الطرق بعد ضربة نظيفة على أنفه، واختفى بلا حول ولا قوة بين الشجيرات.
صراخ. همسات. بوق آخر.
انفرج وجه الرجل العجوز على الفور. لقد استقام ظهره الذي كان منحنياً دومًا، وبدت عليه ملامح الشباب فجأة.
هل هي مجرد أوهام؟
بارت أيضًا شارك أسلان بقوته عدة مرات، فشعر الأخير بانحلال توتر عضلاته وتدفق الطاقة في جسده.
أسلان الذي اتبع كلمات بارت دون تفكير عميق، لم يكن لديه الكثير ليقوله.
تَصببَ العرق البارد من جبين أسلان.
هل هذه هي القوة المقدسة؟ لا مقابل؟ يبدو وكأنه احتيال.
بالنظر إلى أن سيمور وجوستاف الأبرياء، الذين كانوا محتجزين في مجموعة قطاع الطرق السابقة، قد قُتلوا بوحشية على يد القوة العقابية لرُوهان، فمن المرجح جدًا ألا ينجو ماكس إذا تُرك هنا.
في البعيد، ظهرت مشاعل صغيرة تتحرك عند سفح الجبل.
لقد اشتدت وتيرة البحث مع غروب الشمس.
لكن العجوز ماكس هزّ رأسه بتعجب.
لحسن الحظ، كانت المسافة كافية بينهم، وما إن عبروا حافة الجبل حتى اختفت المشاعل عن أنظارهم.
وسرعان ما غلّف الظلام كل شيء.
تابعوا المسير قليلاً على طريق جبلي مظلم يقودهم فيه بارت.
كانوا في عمق الجبال، في مكان لم يسبق حتى لأسلان أن دخله من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر بارت اتجاهه مرة أخرى.
ثم، وكأنها كذبة، ظهرت فجأة مغارة صغيرة، وعندها فقط توقف بارت.
“قد لا أعرف هذا المكان جيدًا، لكن من فوضى الوضع الحالي، يمكنني التخمين. يبدو أن قوة عقابية ستُعبأ قريبًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطواته واثقة، وهو أمر غير مألوف لشخص لم يمضِ وقتًا طويلًا في قرية الزهور.
بدا على وجهه الإرهاق بوضوح لا يُخطئ.
قال بصوت متعب: “علينا أن نرتاح هنا الليلة.”
ولحسن الحظ، وبفضل القوة التي غمرتهم بها يد بارت، شعر كل من أسلان وماكس العجوز بصحة أفضل مما اعتادا منذ زمن.
بادر أسلان بسرعة إلى إعداد المخيم. جمع أوراق الأشجار والطحالب الجافة من حولهم، وفرشها، ثم وضع عليها البطانية الرقيقة التي أحضروها.
بادر أسلان بسرعة إلى إعداد المخيم. جمع أوراق الأشجار والطحالب الجافة من حولهم، وفرشها، ثم وضع عليها البطانية الرقيقة التي أحضروها.
تحلق الثلاثة فوق البطانية.
رغم أن الطريق الجبلي أطول، إذا تمكنوا من العبور بأمان، فقد يكون ذلك الخيار الأفضل.
لم ينبس بارت بكلمة، بل لفّ نفسه بالبطانية وأغمض عينيه، وسرعان ما غرق في نوم عميق.
كانت ليلة الجبل باردة، لكنهم لم يكونوا في وضع يسمح لهم بإشعال النار.
ولحسن الحظ، وبفضل القوة التي غمرتهم بها يد بارت، شعر كل من أسلان وماكس العجوز بصحة أفضل مما اعتادا منذ زمن.
لحسن الحظ، كانت المسافة كافية بينهم، وما إن عبروا حافة الجبل حتى اختفت المشاعل عن أنظارهم.
لم يتردد أسلان في أن يلف البطانية السميكة الوحيدة حول جسد بارت.
رغم أنه قضى اليوم في ضرب اللصوص بحيوية، إلا أن جسده بدا منهكًا وضعيفًا كما لو كان سيتهشم.
فبدت وكأن بارت كان على علم بوصوله مسبقًا، إذ لوّح بيده بدون حتى أن ينظر إليه.
لم ينبس بارت بكلمة، بل لفّ نفسه بالبطانية وأغمض عينيه، وسرعان ما غرق في نوم عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أوه! الرجل العجوز؟”
“…ما الذي يجري بحق السماء؟ وما قصة القوة العقابية هذه فجأة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومن أجل الحفاظ على حرارة جسديهما، اقترب الصبي والعجوز من بعضهما أكثر،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غيّر بارت اتجاهه مرة أخرى.
قال العجوز بصوت منخفض، خشية أن يوقظ بارت، وهمس بتساؤل حائر.
حكّ الصبي رأسه وقال متنهّدًا:
أسلان الذي اتبع كلمات بارت دون تفكير عميق، لم يكن لديه الكثير ليقوله.
“من أين لي أن أعرف؟
“لا أعرف أنا أيضًا. أليست هناك شائعة مؤخرًا أن الأرشيدوق أسين يُحضّر قوة عقابية؟”
حبس الجميع أنفاسهم وتحركوا بسرعة بعيدًا عن القرية.
لكن العجوز ماكس هزّ رأسه بتعجب.
حسنًا، كان سابقًا كاهنًا وعبّاد شياطين، وأيضًا صيدلانيًا، لكنني لم أعد أعرف الكثير عنه.
“أليست تلك مجرد هراء بدأه رودريغو لوحده؟
قبل حوالي شهر، كان يثرثر في كل مكان عن قوة عقابية قادمة من أسين، وعن جواسيس، أو شيء من هذا القبيل،
تمكنوا من دخول الغابة الكثيفة دون مواجهة قطاع طرق الجبال، متجهين نحو أسفل عبر طريق منعزل.
وفجأة، بدأ الجميع في قرية الزهور يتحدثون عنها.
لكن، هل كان هناك أساس حقيقي لتلك الإشاعة؟”
أسلان الذي اتبع كلمات بارت دون تفكير عميق، لم يكن لديه الكثير ليقوله.
رودريغو من بدأ هذه الأحاديث؟
قطّب أسلان حاجبيه وغاص في التفكير عند سماعه هذه الكلمات غير المتوقعة من العجوز.
ماكس كان بطيئًا، ولا يستطيع تسلق الجبال الوعرة.
كان رودريغو لاجئًا من أورتانا، ويقال إنه أحد اللصوص الذين انضموا إلى عصابة جيروم بعد أن استقر في قرية الزهور.
كان أسلان يريد إنقاذه، على الأقل.
وكان أكثر من ساهم في إثارة الفوضى مؤخرًا تحت حكم أسين،فلماذا يقلق شخص كهذا من قوة عقابية؟
في ظلمة المغارة، لم يستطع أسلان رؤية ملامح ماكس العجوز،
وإن كانت قوة أسين العقابية مجرد شائعة بلا أساس،
كان ماكس رجلاً هادئًا يشرب وله طابع لطيف.
فمن أين جاء الحديث عن القوة العقابية التي ذكرها بارت؟
نظر أسلان إلى الرجل الوحيد الذي قد يعرف كل الإجابات،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتردد أسلان في أن يلف البطانية السميكة الوحيدة حول جسد بارت.
لكنه كان نائمًا بعمق، حتى أن أنفاسه لم تُسمع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“هاه؟ ما الذي كان يفعله هذا الرجل من قبل؟”
حكّ الصبي رأسه وقال متنهّدًا:
“من أين لي أن أعرف؟
على أي حال، إذا واصلنا التقدّم بهذا الاتجاه، سنعبر إلى حدود كارتاغو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لحظة، ارتسمت ابتسامة خفيفة على وجه بارت، كما لو أنه استعاد ذكرى قديمة.
لا أعلم إن كنا سنتمكن من عبور نقطة التفتيش،
منطقياً، كان قد أعلن استعداده للموت.
لكن إن نجحنا، فسنتمكن من الانفصال نهائيًا عن قطاع الطرق.”
“…فهمت.”
“لقد ضيعنا وقتًا كثيرًا. علينا المغادرة الآن.”
أومأ العجوز برأسه.
بعد وقت من السير على درب ضيق، اندفع أحد أفراد فرق البحث من بين الشجيرات حاملاً سيفًا. كانت هذه أول مواجهة لهم مع العدو.
صراخ. همسات. بوق آخر.
“إذًا، نحن نغادر هذا المكان أخيرًا.”
لم يمض وقت طويل حتى واجهوا فريق بحث آخر مكون من شخصين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت خطواته واثقة، وهو أمر غير مألوف لشخص لم يمضِ وقتًا طويلًا في قرية الزهور.
“…..”
لا أعلم إن كنا سنتمكن من عبور نقطة التفتيش،
في ظلمة المغارة، لم يستطع أسلان رؤية ملامح ماكس العجوز،
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما من جانبهم، فماذا عن وضعهم؟ نصف رجل معاق، وسجين مقيد بأصفاد ثقيلة، رغم أن السجين تبين أنه أقوى مما كان متوقعًا.
لكنه شعر بانقباض خفيف في صدره عند سماعه نبرة الحزن الطفيفة في صوته.
رغم أنه قضى اليوم في ضرب اللصوص بحيوية، إلا أن جسده بدا منهكًا وضعيفًا كما لو كان سيتهشم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا على وجهه الإرهاق بوضوح لا يُخطئ.
ومن أجل الحفاظ على حرارة جسديهما، اقترب الصبي والعجوز من بعضهما أكثر،
نظر مباشرة في عيني بارت وأومأ بحزم
وسرعان ما غطّا في نومٍ متجاورين
بعد وقت من السير على درب ضيق، اندفع أحد أفراد فرق البحث من بين الشجيرات حاملاً سيفًا. كانت هذه أول مواجهة لهم مع العدو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات