You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أبناء الإمبراطور المقدس 38

المفترس

المفترس

1111111111

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

38. المفترس (2)

هل كانت تفقد صوابها؟

 

 

مارثا كانت من بلدة ريفية في روهان، مشهورة بإنتاج العنب عالي الجودة.

 

 

“اقتلْه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وكان جمالها معروفًا في المنطقة، حتى أن سكان البلدة ظلّوا يتكهّنون بأنها ستصبح قريبًا خليلة لأحد النبلاء وتعيش في رغد وثراء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

لكن ذلك الحلم تحطّم حين اجتاحت عصابة من قطاع الطرق قريتها وحوّلتها إلى أرضٍ قاحلة.

كانت مارثا جالسة في الكوخ، تحدّق في الفراغ، حين دخل جيروم ينظر إليها بتوتر.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صارت مارثا امرأة جيروم، زعيم قطاع الطرق.

 

ورغم أن الزواج فُرض عليها قسرًا ولم يكن باختيارها، فقد تأقلمت مع حياتها الجديدة سريعًا.

وفي لحظة، لوّح بارت بذراعه وضرب الرجل الواقِف أمامه.

 

 

سواء كانت تكدّ تحت شمس الظهيرة في كروم النبلاء أو تعيش كزوجة لزعيم العصابة، لم يكن هناك فارق كبير في قسوة الحياة التي عانتها.

وكان المدهش أن بارت لم يبدو وكأنه يستخدم أي هالة على الإطلاق.

 

ويبدو أن بارت يفكر بنفس الطريقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جيروم، رغم غضبه المتفجر في بعض الأحيان ولجوئه إلى العنف، كان يعتني بمظهر من العناية بتلك المرأة الجميلة.

 

لكن مأساة أخرى وقعت عليها قريبًا.

لا، لم تكن ضربة باليد… لقد انغرزت جبين الرجل بشكل واضح على هيئة قيد اليد.

 

 

ففي أحد الأيام، حين كانت حاملاً في أشهرها الأخيرة، ضربها جيروم الثمل في بطنها.

ربما كانت عيناه السبب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقطت أرضًا تتقيأ دمًا، ولم تستعد وعيها إلا بعد يومٍ كامل.

 

لكن حين فتحت عينيها، كان الجنين قد فارقها.

كانت نظراته حادّة إلى درجة جعلت أسلان يتجمّد في مكانه كما يتجمّد فأر أمام أفعى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كانت مارثا جالسة في الكوخ، تحدّق في الفراغ، حين دخل جيروم ينظر إليها بتوتر.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد فترة قصيرة، عاد يحمل طفلًا صغيرًا ملفوفًا في بطانية، وألقاه أمامها.

 

 

ردّدت مارثا كلمات كايين وهي شاردة الذهن.

كان رضيعًا وسيمًا، بشعر أحمر ناعم وعيون سوداء كالأوبسيديان.

“استعد يا أسلان. علينا مغادرة هذا المكان فورًا.”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لم تستطع مارثا أن تنسى تلك اللحظة الأولى حين التقت نظراتها بعيني الطفل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

الرضيع، الملفوف بإحكام، كان يحدّق بها دون أن يبكي.

 

عينيه السوداوين، العميقتين كأنهما لا تعكسان ضوءًا، امتصّتا انعكاس حالتها الحزينة، بل وكأنهما سحبتا روحها معها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بارت؟”

 

كانت حدقتاها، المفتوحتان على اتساعهما، تتحركان بلا تركيز، ووميضهما عشوائي.

كان ذلك… مرعبًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

مرعبًا إلى حدٍ لا يُحتمل.

 

 

 

تملّكها شعور غريب يدفعها للتخلّص من الطفل فورًا، لكن خوفًا غامضًا من انتقامه إن هي فعلت ذلك جعلها عاجزة عن الحركة.

وبينما خيّم الصمت على الجميع، أسرع أسلان نحو مارثا وركع بجانبها.

 

عينيه السوداوين، العميقتين كأنهما لا تعكسان ضوءًا، امتصّتا انعكاس حالتها الحزينة، بل وكأنهما سحبتا روحها معها.

“إنه… جميل”، تمتمت والدموع تنهمر على وجهها وهي تبتسم.

“كنت أظن أنه إذا رأى طُعمًا مناسبًا، فسيبدأ البحث من الأماكن التي يعرفها. ترى ماذا فاتني؟ ربما كان عليّ أن أترك والدي وشأنه، كما قال بالأمس؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فهاجس غامض كان يخبرها أن شيئًا مريعًا قد يحدث إن أخفقت في ذلك، وأن الخطر… لم يكن جيروم، بل الطفل نفسه.

جيروم، الذي لم يدرك أن دموعها كانت وليدة الخوف لا الفرح، ابتسم برضا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جيروم، رغم غضبه المتفجر في بعض الأحيان ولجوئه إلى العنف، كان يعتني بمظهر من العناية بتلك المرأة الجميلة.

 

 

سُمّي الطفل “كايين”، وسرعان ما بدأ يكبر.

لا يمكن أن تكون نهايته جيدة.

 

استفاق أسلان من غفوته وهو مستند إلى الجدار، وقفز واقفًا، بينما كان بارت قد انتصب واقفًا بالفعل يراقب الداخلين بحدّة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

النساء القلائل في القرية كُنّ يحسدن مارثا، وهن يلامسن وجه الطفل الجميل، الذي بدا وكأنه دمية خزفية.

حدّق جيروم بهم قليلاً، ثم وجّه نظره إلى أسلان، الذي كان لا يزال جالسًا إلى جانب مارثا.

جيروم بدوره بدا راضيًا عن الطفل الهادئ الذي نادرًا ما يبكي.

لكن ذلك الحلم تحطّم حين اجتاحت عصابة من قطاع الطرق قريتها وحوّلتها إلى أرضٍ قاحلة.

 

 

لكن مارثا، التي قضت معظم وقتها بجواره، كانت الوحيدة التي تشعر بعدم الارتياح نحوه.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كلما لم تُطعمه في الوقت المناسب، أو عجزت عن إمساكه عندما يتعثّر أثناء اللعب، كانت عيناه السوداوان تحدّقان بها بجمود، فتشعر بانقباضٍ في صدرها ورعبٍ لا يوصف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

سأل جيروم بصوت مكتوم.

وكلّما حاول جيروم الثمل أن يضرب كايين، كانت مارثا ترتمي أمام الطفل، تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تحميه.

 

فهاجس غامض كان يخبرها أن شيئًا مريعًا قد يحدث إن أخفقت في ذلك، وأن الخطر… لم يكن جيروم، بل الطفل نفسه.

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

حدق في معصمه للحظة، ثم تمتم بإعجاب:

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

بل أدق، كان يحدق في شيء يقف بجوار أسلان…

هل كانت تفقد صوابها؟

 

كثيرًا ما سألت مارثا نفسها هذا السؤال وهي تحدّق في وجه الطفل البريء وهو نائم.

 

 

كانت حقًا ضربة رائعة.

هل كان السبب أنها لم تنجبه؟ هل هذا هو ما جعلها غير قادرة على محبته بما يكفي؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تساءلت مرارًا إن كانت تظلمه بكرهها وخوفها من كايين الذكي والمترقّب، الذي حلّ محل جنينها الذي لم يولد.

هاجم قطاع الطرق المحيطون جميعهم مرة واحدة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقطت أرضًا تتقيأ دمًا، ولم تستعد وعيها إلا بعد يومٍ كامل.

لكن قلقها لم يلبث أن تحوّل إلى واقع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الجو المشحون الذي دخل به الرجال لم يكن طبيعيًا أبدًا…

 

 

في أحد الأيام، وبينما كانت في الخارج تغسل الملابس مع النساء الأخريات، عاد جيروم إلى المنزل مبكرًا وهو صاحٍ هذه المرة، لكنه فجأةً ضرب الطفل.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي ذلك اليوم، طُرح كايين أرضًا واصطدم بجدار الكوخ، مما سبّب التواءً شديدًا في ركبته اليسرى.

في تلك الأثناء، تمكن كايين المتمايل من النهوض وبدأ يعرج مبتعدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لم تُطعمه في الوقت المناسب، أو عجزت عن إمساكه عندما يتعثّر أثناء اللعب، كانت عيناه السوداوان تحدّقان بها بجمود، فتشعر بانقباضٍ في صدرها ورعبٍ لا يوصف.

ورغم أن الإصابة كانت شديدة لدرجة أنه لم يستطع المشي بشكل طبيعي بعدها، إلا أن كايين، ما إن فتح عينيه، حتى حدّق في مارثا بصمت.

 

وكانت نظرته… تبعث القشعريرة في الجسد.

كانت قدماها تتقدمان رغمًا عنها، وكأن شيئًا خارج إرادتها يقودها.

 

وقبل أن يسألهم عمّا يجري، تقدّم أحد الرجال، بوجه متجهّم، وأصدر أمرًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اليوم التالي، عاد جيروم إلى البيت مخمورًا، وبدأ في ضرب مارثا بعنف لم يسبق له مثيل.

كانت حدقتاها، المفتوحتان على اتساعهما، تتحركان بلا تركيز، ووميضهما عشوائي.

ورغم أن بعض التابعين والنساء المجاورات تدخّلوا في النهاية لانتزاعه عنها، إلا أن مرفقها الأيسر قد تحطّم تمامًا في ذلك اليوم.

لكن حين فتحت مارثا عينيها المنتفختين من الألم، كان أول ما رأته وجه كايين… يبتسم لها لأول مرة.

 

 

ربما كان الأمر محض صدفة.

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

لكن حين فتحت مارثا عينيها المنتفختين من الألم، كان أول ما رأته وجه كايين… يبتسم لها لأول مرة.

أكمامهم، وضيقوا طوقهم بحركات وجوه قاتمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

***

 

 

لكن مأساة أخرى وقعت عليها قريبًا.

” كم شيئا تعتقدين انه فهم يا أمي ؟”

خرج صوته هادئًا، لكنه مشحون بالغضب المقيد بإحكام، لدرجة جعلت القشعريرة تسري في جسد أسلان.

 

وكان جيروم، بوجهه المتجهم، واقفًا بصمت يحدّق بها وهي على ذلك الحال المروع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

ردّدت مارثا كلمات كايين وهي شاردة الذهن.

لكن مارثا، التي قضت معظم وقتها بجواره، كانت الوحيدة التي تشعر بعدم الارتياح نحوه.

 

 

“كنت أظن أنه إذا رأى طُعمًا مناسبًا، فسيبدأ البحث من الأماكن التي يعرفها. ترى ماذا فاتني؟ ربما كان عليّ أن أترك والدي وشأنه، كما قال بالأمس؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الطريق إلى قمة الجرف كان وعرًا، والهواء باردًا.

 

كانت قدماها تتقدمان رغمًا عنها، وكأن شيئًا خارج إرادتها يقودها.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“لكن إن مات أبي بسرعة، ألن يبدأو بالتفتيش في أماكن لا داعي لها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“إنه… جميل”، تمتمت والدموع تنهمر على وجهها وهي تبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، كان هناك غضب مكبوت قوي يُبث منه بهدوء، غضب لا يمكن مقارنته حتى بصخب جيروم وعنفه.

 

وكان المدهش أن بارت لم يبدو وكأنه يستخدم أي هالة على الإطلاق.

“قتلي لأسلان بسهولة جعلني أشعر بالغثيان. أردت فقط شراء يومٍ إضافي… لكن يبدو أنني طمعت كثيرًا.”

تملّكها شعور غريب يدفعها للتخلّص من الطفل فورًا، لكن خوفًا غامضًا من انتقامه إن هي فعلت ذلك جعلها عاجزة عن الحركة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في عينيه، اللتين انعكس فيهما ضوء الظهيرة بوميض فضي غريب، كان يكمن برود جليدي يجعل من يُشاهد تلك النظرة يشعر كأن الهواء ذاته يتجمد.

كانت الدموع تنهمر من عينيها دون توقف، وقدماها تواصلان السير نحو حافة الجرف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“لهذا السبب أحتاج إليك، أمي. إن فعلتِ هذا، سينتهي كل شيء.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

لطالما تخيّلت مارثا أن حياتها القاسية ستنتهي يومًا ما، لكنها لم تتخيّل أبدًا… أن النهاية ستكون بهذا الشكل.

“…ماذا؟”

 

كانت حدقتاها، المفتوحتان على اتساعهما، تتحركان بلا تركيز، ووميضهما عشوائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“على الأقل كنتِ مفيدة مرة واحدة، أمي.”

كانت حقًا ضربة رائعة.

 

 

وكان آخر ما فكّرت به قبل أن تطأ قدمها حافة الجرف… هو وجه كايين، وهو يبتسم لها للمرة الثانية.

كان من الصعب تصديق أن رجلاً يبدو هزيلًا قادر على إسقاط قطاع الطرق بكل سهولة.

 

لكن مارثا، التي قضت معظم وقتها بجواره، كانت الوحيدة التي تشعر بعدم الارتياح نحوه.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…بارت؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

***

ويبدو أن بارت يفكر بنفس الطريقة.

 

 

دُفعت الباب بقوة. بانغ !-

 

 

 

استفاق أسلان من غفوته وهو مستند إلى الجدار، وقفز واقفًا، بينما كان بارت قد انتصب واقفًا بالفعل يراقب الداخلين بحدّة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

فكايين لم يكن ينظر إلى جثة والدته، بل إلى شيء آخر.

وقبل أن يسألهم عمّا يجري، تقدّم أحد الرجال، بوجه متجهّم، وأصدر أمرًا:

كان رضيعًا وسيمًا، بشعر أحمر ناعم وعيون سوداء كالأوبسيديان.

 

 

“استعد. أحدهم سقط من الجرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الزعيم، أ-أنا بلّغت الجميع فور أن رأيتها ! لماذا …؟”

 

ربما كان الأمر محض صدفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سقط من الجرف؟ الجرف العالي غربًا؟

 

لا يمكن أن تكون نهايته جيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“احبسوه في الحظيرة.”

هذا ما خطر في بال أسلان.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن الجو المشحون الذي دخل به الرجال لم يكن طبيعيًا أبدًا…

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

يبدو أن الشخص الذي سقط لم يكن عاديًا على الإطلاق.

وكانت نظرته… تبعث القشعريرة في الجسد.

 

وانهار هانز، الذي شحب وجهه، راكعًا أمام جيروم وهو يرتجف.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

سأل جيروم بصوت مكتوم.

 

“هل كان من فعلك أن تتحوّل أرواح هذا الجبل إلى هذا المصير؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

بسرعة، جمع أسلان بعض الأدوية الطارئة، ومسكنات الألم، والضمادات، ثم خرج من الكوخ برفقة بارت.

صَدم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركوا جميعًا أثر الأصفاد على رؤوسهم كما لو كان ختمًا.

وعندما وصلا إلى أسفل الجرف، كان عدد لا بأس به من الناس قد تجمع حول المكان.

 

 

اتسعت عيناه فجأة بدهشة حقيقية، وبدت بياضهما جليًّا، وكأن الخوف قد شلّ وجهه.

حتى قبل أن يقترب من المصابة، أدرك أسلان أن لا جدوى من محاولة إنقاذها.

 

 

“إنه… جميل”، تمتمت والدموع تنهمر على وجهها وهي تبتسم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الضحية، التي التوت أطرافها في اتجاهات شتى، ممددة وسط بركة من دمها، ورائحة الدم تملأ المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أغلق جيروم عيني مارثا بيده، وظل يضع كفه فوق جفنيها طويلًا دون أن يتفوّه بكلمة.

ولم يتعرف عليها إلا عندما اقترب بما فيه الكفاية: كانت مارثا.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…من الذي عثر عليها؟”

وكان جيروم، بوجهه المتجهم، واقفًا بصمت يحدّق بها وهي على ذلك الحال المروع.

بسرعة، جمع أسلان بعض الأدوية الطارئة، ومسكنات الألم، والضمادات، ثم خرج من الكوخ برفقة بارت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

وبينما خيّم الصمت على الجميع، أسرع أسلان نحو مارثا وركع بجانبها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تركوا جميعًا أثر الأصفاد على رؤوسهم كما لو كان ختمًا.

 

“استعد. أحدهم سقط من الجرف.”

لكنه مهما فكّر، لم يجد ما يمكن فعله.

وعندما وصلا إلى أسفل الجرف، كان عدد لا بأس به من الناس قد تجمع حول المكان.

 

بسرعة، جمع أسلان بعض الأدوية الطارئة، ومسكنات الألم، والضمادات، ثم خرج من الكوخ برفقة بارت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان جمجمتها مهشّمة كما لو أنها سُحقت، ورغم أنها كانت لا تزال تتنفس، إلا أن بقاءها حيّة بدا مستحيلاً.

“استعد يا أسلان. علينا مغادرة هذا المكان فورًا.”

 

 

كانت حدقتاها، المفتوحتان على اتساعهما، تتحركان بلا تركيز، ووميضهما عشوائي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

اقترب بارت بهدوء وجلس بجانب أسلان، ثم ناوله كيسًا صغيرًا من الأعشاب التي أحضراها.

كانوا هم أولئك اللصوص الذين كانوا يراقبون أسلان منذ الصباح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“هانز من فريق البحث. كان في إجازة اليوم وكان يقطع الحطب…”

نظر أسلان إلى وجه بارت للحظة، ثم أخذ الكيس، وأشعل قدّاحة، فاشتعلت الأعشاب ببطء، وبدأت رائحة دوائية ثقيلة تنتشر في الهواء.

“ما الذي كنت تفعله بحق الجحيم؟”

 

“استعد يا أسلان. علينا مغادرة هذا المكان فورًا.”

“…ما هذا؟”

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

سأل جيروم بصوت مكتوم.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

فأجابه أسلان، “عشبة ذات تأثير مسكن… قد تخفف من ألمها قليلًا.”

 

 

تفوه جيروم بكلماته كما لو كان يبصق مرارةً يمضغها، ثم استدار وغادر المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…”

لكن حين فتحت مارثا عينيها المنتفختين من الألم، كان أول ما رأته وجه كايين… يبتسم لها لأول مرة.

 

بسرعة، جمع أسلان بعض الأدوية الطارئة، ومسكنات الألم، والضمادات، ثم خرج من الكوخ برفقة بارت.

ولم يقل أحد شيئًا بعدها. فقط بقوا بجانبها بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

“من يسمّون أنفسهم معالجين… لا فائدة منهم على الإطلاق.”

ومع مرور الوقت، توقّف تنفّسها تمامًا، واتسعت حدقتاها وجمدتا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

222222222

أغلق جيروم عيني مارثا بيده، وظل يضع كفه فوق جفنيها طويلًا دون أن يتفوّه بكلمة.

 

 

نظر أسلان إلى وجه بارت للحظة، ثم أخذ الكيس، وأشعل قدّاحة، فاشتعلت الأعشاب ببطء، وبدأت رائحة دوائية ثقيلة تنتشر في الهواء.

وعندما تكلم أخيرًا، خرج صوته قاتمًا جدًا:

“…ماذا؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…من الذي عثر عليها؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

“هانز من فريق البحث. كان في إجازة اليوم وكان يقطع الحطب…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي ذلك اليوم، طُرح كايين أرضًا واصطدم بجدار الكوخ، مما سبّب التواءً شديدًا في ركبته اليسرى.

 

وكانت نظرته… تبعث القشعريرة في الجسد.

“احبسوه في الحظيرة.”

كانت نظراته حادّة إلى درجة جعلت أسلان يتجمّد في مكانه كما يتجمّد فأر أمام أفعى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

ترددت شهقة خافتة بين الرجال.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما لم تُطعمه في الوقت المناسب، أو عجزت عن إمساكه عندما يتعثّر أثناء اللعب، كانت عيناه السوداوان تحدّقان بها بجمود، فتشعر بانقباضٍ في صدرها ورعبٍ لا يوصف.

وانهار هانز، الذي شحب وجهه، راكعًا أمام جيروم وهو يرتجف.

اتسعت عيناه فجأة بدهشة حقيقية، وبدت بياضهما جليًّا، وكأن الخوف قد شلّ وجهه.

 

“إذًا أخبرني، من الذي دفع مارثا من فوق الجرف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الزعيم، أ-أنا بلّغت الجميع فور أن رأيتها ! لماذا …؟”

 

 

 

“إذًا أخبرني، من الذي دفع مارثا من فوق الجرف.”

وليس من المستغرب أن يرتجف كايين تحت وطأة تلك النظرات القاسية.

 

وكلّما حاول جيروم الثمل أن يضرب كايين، كانت مارثا ترتمي أمام الطفل، تحاول بكل ما أوتيت من قوة أن تحميه.

“…ماذا؟”

جيروم بدوره بدا راضيًا عن الطفل الهادئ الذي نادرًا ما يبكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

تجاهل جيروم دهشته ، وقال ببرود:

 

 

 

“إن لم يدفعها أحد، فأنت الفاعل.”

مارثا كانت من بلدة ريفية في روهان، مشهورة بإنتاج العنب عالي الجودة.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا مستحيل…”

“…ماذا؟”

 

كان جسده يرتجف بالكامل، ووجهه شاحبًا كما لو رأى شبحًا.

 

 

 

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

“ما الذي كنت تفعله بحق الجحيم؟”

 

 

 

نهض جيروم ببطء، وألقى نظرة على رجاله.

لا يمكن أن تكون نهايته جيدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبمجرد أن لمح بعضهم غضبه المتأجج، كما لو كان على وشك قتل أحدهم، أمسكوا بهانس المرتجف وتراجعوا بخوف.

 

 

 

حدّق جيروم بهم قليلاً، ثم وجّه نظره إلى أسلان، الذي كان لا يزال جالسًا إلى جانب مارثا.

 

 

 

كانت نظراته حادّة إلى درجة جعلت أسلان يتجمّد في مكانه كما يتجمّد فأر أمام أفعى.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“من يسمّون أنفسهم معالجين… لا فائدة منهم على الإطلاق.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

تفوه جيروم بكلماته كما لو كان يبصق مرارةً يمضغها، ثم استدار وغادر المكان.

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

 

فهاجس غامض كان يخبرها أن شيئًا مريعًا قد يحدث إن أخفقت في ذلك، وأن الخطر… لم يكن جيروم، بل الطفل نفسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أما من تبقى عند أسفل الجرف، فقد وقفوا عاجزين عن الفعل، يتبادلون النظرات الحائرة.

 

فالحقيقة خلف الحادثة لم تعد تهم، إذ لم يعد بالإمكان التنبؤ بمكان سقوط غضب ذلك الزعيم السيء الطبع في المرة القادمة.

كانت الدموع تنهمر من عينيها دون توقف، وقدماها تواصلان السير نحو حافة الجرف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

أسلان أيضًا كان يفكر في كلمات جيروم الأخيرة، حين سُمع فجأة صوت سقوط شخص أرضًا.

 

 

فالحقيقة خلف الحادثة لم تعد تهم، إذ لم يعد بالإمكان التنبؤ بمكان سقوط غضب ذلك الزعيم السيء الطبع في المرة القادمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com مرعبًا إلى حدٍ لا يُحتمل.

كان كايين.

الرضيع، الملفوف بإحكام، كان يحدّق بها دون أن يبكي.

 

 

كان جسده يرتجف بالكامل، ووجهه شاحبًا كما لو رأى شبحًا.

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في البداية، ظنّ أسلان أن سبب حالته هو صدمة موت والدته، فتمتم ساخرًا في داخله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

 

 

“إذًا هذا الحثالة يملك جانبًا إنسانيًا بعد كل شيء.”

فأجابه أسلان، “عشبة ذات تأثير مسكن… قد تخفف من ألمها قليلًا.”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّه سرعان ما أدرك أنه كان مخطئًا.

 

 

 

فكايين لم يكن ينظر إلى جثة والدته، بل إلى شيء آخر.

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

بل أدق، كان يحدق في شيء يقف بجوار أسلان…

 

 

وليس من المستغرب أن يرتجف كايين تحت وطأة تلك النظرات القاسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…بارت؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حتى بارت، المستخدم لها، بدا مندهشًا من القوة التدميرية.

كان بارت وكايين يحدّقان في بعضهما.

” كم شيئا تعتقدين انه فهم يا أمي ؟”

 

” كم شيئا تعتقدين انه فهم يا أمي ؟”

ولما التفت أسلان نحوه دون تفكير، صُدم لدرجة أنه حبس أنفاسه للحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

وجه بارت كان دائمًا باردًا، أما الآن، فقد بات عديم التعابير تمامًا.

 

 

كان ذلك… مرعبًا.

 

“ذلك الوغد!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، كان هناك غضب مكبوت قوي يُبث منه بهدوء، غضب لا يمكن مقارنته حتى بصخب جيروم وعنفه.

 

 

 

ربما كانت عيناه السبب.

ولما التفت أسلان نحوه دون تفكير، صُدم لدرجة أنه حبس أنفاسه للحظة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com النساء القلائل في القرية كُنّ يحسدن مارثا، وهن يلامسن وجه الطفل الجميل، الذي بدا وكأنه دمية خزفية.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في عينيه، اللتين انعكس فيهما ضوء الظهيرة بوميض فضي غريب، كان يكمن برود جليدي يجعل من يُشاهد تلك النظرة يشعر كأن الهواء ذاته يتجمد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”

وليس من المستغرب أن يرتجف كايين تحت وطأة تلك النظرات القاسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

كانت مارثا جالسة في الكوخ، تحدّق في الفراغ، حين دخل جيروم ينظر إليها بتوتر.

وبعد أن حدّق في كايين طويلاً بعينيه الحادتين كسكاكين مسنونة، فتح بارت فمه أخيرًا.

صَدم.

 

فكايين لم يكن ينظر إلى جثة والدته، بل إلى شيء آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن الجو المشحون الذي دخل به الرجال لم يكن طبيعيًا أبدًا…

خرج صوته هادئًا، لكنه مشحون بالغضب المقيد بإحكام، لدرجة جعلت القشعريرة تسري في جسد أسلان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت، من تكون؟”

 

جيروم، الذي لم يدرك أن دموعها كانت وليدة الخوف لا الفرح، ابتسم برضا.

“هل كان من فعلك أن تتحوّل أرواح هذا الجبل إلى هذا المصير؟”

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…أنت، من تكون؟”

“إذًا أخبرني، من الذي دفع مارثا من فوق الجرف.”

 

“كنت أراقب لأرى أي خلل قد يؤدي إلى أفعال كهذه، لكن ما حدث تجاوز حدود المعقول ، ما الذي كنت تأكله طوال هذه المدة ؟ هل تدرك معنى ما تفعله ؟”

“كنت أراقب لأرى أي خلل قد يؤدي إلى أفعال كهذه، لكن ما حدث تجاوز حدود المعقول ، ما الذي كنت تأكله طوال هذه المدة ؟ هل تدرك معنى ما تفعله ؟”

 

 

“إنه… جميل”، تمتمت والدموع تنهمر على وجهها وهي تبتسم.

تستهلك؟ ماذا يعني؟

هذا ما خطر في بال أسلان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

صَدم، دقّ.

 

 

أسلان، الحائر من الكلام الغامض، نظر باستغراب.

 

لكن كايين… بدا وكأنه فهم تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…من الذي عثر عليها؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

ترددت شهقة خافتة بين الرجال.

اتسعت عيناه فجأة بدهشة حقيقية، وبدت بياضهما جليًّا، وكأن الخوف قد شلّ وجهه.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

“مـ… مـاذا؟ كـ… كيف…؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…!”

 

وجه بارت كان دائمًا باردًا، أما الآن، فقد بات عديم التعابير تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ كايين يتراجع إلى الوراء، يتصبب عرقًا، ولا يزال جالسًا على الأرض.

كان كايين.

 

وليس من المستغرب أن يرتجف كايين تحت وطأة تلك النظرات القاسية.

في تلك اللحظة، لاحظ بعض قطاع الطرق أخيرًا الجوّ المشحون، وتدخلوا بخوف.

ورغم أن الإصابة كانت شديدة لدرجة أنه لم يستطع المشي بشكل طبيعي بعدها، إلا أن كايين، ما إن فتح عينيه، حتى حدّق في مارثا بصمت.

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل كنتِ مفيدة مرة واحدة، أمي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…”

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الزعيم، أ-أنا بلّغت الجميع فور أن رأيتها ! لماذا …؟”

 

 

كانوا هم أولئك اللصوص الذين كانوا يراقبون أسلان منذ الصباح.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد فترة قصيرة، عاد يحمل طفلًا صغيرًا ملفوفًا في بطانية، وألقاه أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

أكمامهم، وضيقوا طوقهم بحركات وجوه قاتمة.

كانت قدماها تتقدمان رغمًا عنها، وكأن شيئًا خارج إرادتها يقودها.

لكن، بعدما غادر معظم قطاع الطرق مع جيروم، بدا أن القليل من اللصوص المتبقين، باستثناء بعض النهبين، كانوا مرتبكين بشأن ما يفعلونه بأسلان وبارت.

سواء كانت تكدّ تحت شمس الظهيرة في كروم النبلاء أو تعيش كزوجة لزعيم العصابة، لم يكن هناك فارق كبير في قسوة الحياة التي عانتها.

 

أسلان أيضًا كان يفكر في كلمات جيروم الأخيرة، حين سُمع فجأة صوت سقوط شخص أرضًا.

في تلك الأثناء، تمكن كايين المتمايل من النهوض وبدأ يعرج مبتعدًا.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

كانت تلك فرصتهم الوحيدة الآن، فكر أسلان.

 

 

“…ما هذا؟”

 

 

وبالنظر إلى مزاج جيروم الأخير، لم يبدو أنه ينوي الحفاظ على سلامة أسلان وبارت بعد الآن.

وليس من المستغرب أن يرتجف كايين تحت وطأة تلك النظرات القاسية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

“ظننت أنها مجرد مزحة سيئة، لكن هذا الصديق أكثر استعدادًا مما توقعت.”

 

نظر أسلان إلى وجه بارت للحظة، ثم أخذ الكيس، وأشعل قدّاحة، فاشتعلت الأعشاب ببطء، وبدأت رائحة دوائية ثقيلة تنتشر في الهواء.

ويبدو أن بارت يفكر بنفس الطريقة.

 

 

“لهذا السبب أحتاج إليك، أمي. إن فعلتِ هذا، سينتهي كل شيء.”

“استعد يا أسلان. علينا مغادرة هذا المكان فورًا.”

سأل جيروم بصوت مكتوم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صَدم.

“ذلك الوغد!”

وفي لحظة، لوّح بارت بذراعه وضرب الرجل الواقِف أمامه.

“…ما هذا؟”

لا، لم تكن ضربة باليد… لقد انغرزت جبين الرجل بشكل واضح على هيئة قيد اليد.

وجه بارت كان دائمًا باردًا، أما الآن، فقد بات عديم التعابير تمامًا.

 

ورغم أن الإصابة كانت شديدة لدرجة أنه لم يستطع المشي بشكل طبيعي بعدها، إلا أن كايين، ما إن فتح عينيه، حتى حدّق في مارثا بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…!”

 

 

 

 

 

“ذلك الوغد!”

كانت حدقتاها، المفتوحتان على اتساعهما، تتحركان بلا تركيز، ووميضهما عشوائي.

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

“اقتلْه!”

 

 

بسرعة، جمع أسلان بعض الأدوية الطارئة، ومسكنات الألم، والضمادات، ثم خرج من الكوخ برفقة بارت.

هاجم قطاع الطرق المحيطون جميعهم مرة واحدة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سقط من الجرف؟ الجرف العالي غربًا؟

وفي وقت قصير، تمكن بارت من إسقاطهم جميعًا وهم يتأوهون على الأرض.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

صَدم، دقّ.

 

 

 

 

كان رضيعًا وسيمًا، بشعر أحمر ناعم وعيون سوداء كالأوبسيديان.

كانت حقًا ضربة رائعة.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

كان من الصعب تصديق أن رجلاً يبدو هزيلًا قادر على إسقاط قطاع الطرق بكل سهولة.

حدق في معصمه للحظة، ثم تمتم بإعجاب:

فقط كان يتفادى اللكمات المتساقطة عليه كالعاصفة، ثم يوجه لكمة… لا، قيدَ يدٍ إلى نقاطهم الحيوية على أقصر مسار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في البداية، ظنّ أسلان أن سبب حالته هو صدمة موت والدته، فتمتم ساخرًا في داخله:

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…أنت، من تكون؟”

وكان المدهش أن بارت لم يبدو وكأنه يستخدم أي هالة على الإطلاق.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

 

 

كان فعلاً يحرك الأصفاد الثقيلة والسلاسل بكفاءة، محطمًا رؤوس قطاع الطرق.

كان جسده يرتجف بالكامل، ووجهه شاحبًا كما لو رأى شبحًا.

 

 

سرعان ما لم يبقَ أي قطاع طريق واقفًا في أسفل الجرف.

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تركوا جميعًا أثر الأصفاد على رؤوسهم كما لو كان ختمًا.

 

 

ردّدت مارثا كلمات كايين وهي شاردة الذهن.

قوة الأصفاد التي يمكنها بسهولة سحق الرسغ كانت فعلاً هائلة.

“كنت أراقب لأرى أي خلل قد يؤدي إلى أفعال كهذه، لكن ما حدث تجاوز حدود المعقول ، ما الذي كنت تأكله طوال هذه المدة ؟ هل تدرك معنى ما تفعله ؟”

 

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد فترة قصيرة، عاد يحمل طفلًا صغيرًا ملفوفًا في بطانية، وألقاه أمامها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حتى بارت، المستخدم لها، بدا مندهشًا من القوة التدميرية.

 

حدق في معصمه للحظة، ثم تمتم بإعجاب:

 

 

“استعد يا أسلان. علينا مغادرة هذا المكان فورًا.”

“ظننت أنها مجرد مزحة سيئة، لكن هذا الصديق أكثر استعدادًا مما توقعت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

 

 

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com  

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط