أسلان ، الجبال الغربية
الفصل 36: إسلان، الجبال الغربية (3)
ثم وقف بجانب أسلان، ثم بابتسامة متعجرفة .. ضحك بصوت خافت، وتحدث كما لو كان يهمس في أذنه:
عندما عاد إسلان وبارت إلى منطقة القرية، كانت الشمس قد أظلمت بالفعل. الليل في الجبال يأتي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عندما أجاب أسلان بذلك، رد جيروم بفتور ونظر حوله. أومأ العديد من الأشخاص من الحشد، ومن بينهم، تمكن أسلان من التعرف على أولئك الذين كانوا يراقبونه عن قرب ذلك الصباح قبل صعوده الجبل.
“أولاً، سأخرج صباح الغد لجمع الأعشاب. لا يزال يتعين عليك تحقيق شيء يمكن أن يراه جيروم، لذا كن مستعدًا لتسلق الجبل مبكرًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان بارت يحدق في أعلى الجبل بتعبير متأمل على وجهه.
واه، إنه رجل دون تعبير حقا.
أحد كاحليه مكسور ومنثنٍ بزاوية غير طبيعية، وكل أظافره ممزقة، وكأنه تعرض للتعذيب الوحشي.
نظر بارت إليه وسأله سؤالاً غير متوقع:
“ثم هل نستريح الآن؟ من فضلك، ابقَ في مقصورتي الآن حتى تجد مكانًا للإقامة فيه.”
***
توقف إسلان، الذي كان يسير نحو مسكنه، عندما لاحظ شخصًا يقترب منهم.
كانت امرأة نحيفة تمشي بشكل غير مستقر، لكن كان من الصعب رؤية وجهها بسبب الظلام. ومع ذلك، عندما رأى إسلان ذراعها اليسرى ملتوية بزاوية غريبة، تعرف عليها.
كانت هناك العديد من المدارس الفكرية التقليدية في جمعية الطاعون، والتي حُكم على جميع أعضائها بالإعدام قبل بضع سنوات بتهمة الهرطقة.
مارثا. زوجة جيروم المسكينة التي تتعرض للضرب كل يوم.
في صباح اليوم التالي، استيقظ الاثنان فجرًا وانطلقا إلى الجبل.
نظر بارت إليه وسأله سؤالاً غير متوقع:
عندما رآها عن قرب، بدا أن وجهها ذو الخطوط الرفيعة كان يتمتع بجمال رائع في شبابه، لكنها كانت تبدو أكبر سنًا مما هي عليه في الواقع، بسبب مصاعب العيش في منطقة القطع والحرق، وعنف جيروم.
البقع الداكنة تحت عينيها وتعبيرها الكئيب جعلاها تبدو وكأنها مريضة عانت من مرض طويل الأمد.
سألت إسلان بصوت رقيق ومرتجف:
إذا لاحظ أحدكم أي تصرفات مشبوهة اليوم، فعليه إبلاغي فورًا.”
“أهلاً، إسلان. هل رأيت كايين أبني؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…..أنت وغد سريع البديهة.”
“أوه، لا. أنا آسف يا مارثا. لم أره.”
لذلك، لم يكن بإمكان الصبي سوى أن يبتلع ريقه ويومئ برأسه
حتى أسلان، الذي ظن أنه تعلم جيدًا من سيمور لسنوات، شعر أنه لا يمكن مقارنة معرفته بمعرفة بارت.
“لقد خرج مع جيروم. هل سمعت أي شيء عندما أتيت إلى منزلي خلال النهار؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رد بارت بنبرة غير مبالية. كان يحدق في مكان ما بشكل فارغ وذقنه مستندة على ركبتيه، وبدا أنه كان يفكر في شيء ما، لا يحدق في شيء بعينه.
يبدو أن إسلان يعرف سبب قلقها.
“ابحثوا حول الشلال عن أي دليل يتعلق بالجواسيس.
يبدو أنه يعتقد أن جيروم كان يسحب كايين إلى مكان ما ويضربه.
“لقد عدت أسرع من المعتاد. هل حدث وذهبت بالقرب من الشلال اليوم؟”
أحد كاحليه مكسور ومنثنٍ بزاوية غير طبيعية، وكل أظافره ممزقة، وكأنه تعرض للتعذيب الوحشي.
اعتقد إسلان أنه لا يهم حقًا ما حدث لذلك الوغد اللئيم مثل كايين، لكنه شعر بالأسف على مارثا، التي كانت قلقة على ابنها.
كان بارت يحدق في أعلى الجبل بتعبير متأمل على وجهه.
كانوا يتبادلون الهمسات بشأن شيء ما، لكن بمجرد اقتراب أسلان، تصلبت وجوههم وحدقوا به مباشرة.
عندما هزّ رأسه بنظرة اعتذارية، عضّت على شفتها وكأنها على وشك البكاء، ثم ابتعدت عنهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جاسوس.”
إذا لاحظ أحدكم أي تصرفات مشبوهة اليوم، فعليه إبلاغي فورًا.”
لم يتمكن إسلان من رفع عينيه عنها لفترة، ثم نقر على لسانه وتمتم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أشعر بالسوء تجاهها ، يقال إن جيروم أخذها وهي شابة، وأجبرها على العيش معه، لكنها تعرضت للضرب بقية حياتها
كان الشلال الواقع شرق القرية من الأماكن التي اعتاد الذهاب إليها لجمع عشب الفراشة الحريرية.
إنها ليست مزحة حقًا إذا فقد جيروم أعصابه.
أعتقد أنها لا تستطيع المغادرة بسبب ابنها، طفلها الوحيد……”
سألت إسلان بصوت رقيق ومرتجف:
عندما عاد إسلان وبارت إلى منطقة القرية، كانت الشمس قد أظلمت بالفعل. الليل في الجبال يأتي بسرعة.
لكن بارت نظر إلى مارثا وهي تختفي في الطريق لفترة طويلة، ثم قال شيئًا غير منطقي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“تلك المرأة ليست قلقة على ابنها.”
“نعم!”
توقف إسلان، الذي كان يسير نحو مسكنه، عندما لاحظ شخصًا يقترب منهم.
“…….؟”
جيروم، الذي كان يحدق في وجهه، تقدم نحوه وأعطى تعليمات مباشرة للرجال المتواجدين في الساحة:
” و أنت في خطر أيضًا، يا إسلان.”
“هل أنت أيضًا عضو في جمعية طاعون الشيطان؟”
نظر بارت إليه وسأله سؤالاً غير متوقع:
هل يملك حاسة شم خارقة؟ هل يستطيع شم الأعشاب الطبية مثل كلب صيد؟
“هل سبق لك أن حملت ضغينة ضد ذلك الطفل كايين؟”
“…..ماذا؟”
ثم تطور الحديث ليصل إلى قصة ماضي أسلان.
عندما أجاب أسلان بذلك، رد جيروم بفتور ونظر حوله. أومأ العديد من الأشخاص من الحشد، ومن بينهم، تمكن أسلان من التعرف على أولئك الذين كانوا يراقبونه عن قرب ذلك الصباح قبل صعوده الجبل.
رمش إسلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضغينة؟ ألم يكن مكروهًا من الجميع فحسب؟
هل كان اسمه كونراد؟
لنفكر في الأمر… ألم يكن دائمًا يعطي إسلان نظرات سيئة بشكل خاص أثناء مروره؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لست متأكدًا؟ لماذا تسأل فجأة……”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
إسلان، الذي كان يسأل بحماقة، أغلق فمه فجأة عندما اجتاحه شعور بارد.
” و أنت في خطر أيضًا، يا إسلان.”
“ربما يبدو أن الصيدلي الذي علمك قد تلقى تعاليم من مدرسة اديلايد، والتي تربط بإيجاز بين أعراض الطاعون والآثار الطبية، بدلًا من المعرفة بالأعشاب نفسها.”
وذلك لأن عيون بارت بدت وكأنها تنبعث منها ضوء غريب في الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرًا لأنه كان المجتمع الأكثر تطرفًا، فقد كانت هناك جدالات عنيفة متكررة داخله، وبلغت ذروتها حين قام عضوان كان بينهما خلاف عميق بالإبلاغ عن بعضهما البعض.
العيون، التي اعتقد أنها رمادية صافية، أصبح لها الآن بريق معدني فضي غريب.
ومنذ ذلك الحين، بدأ الحديث يتنقل بين مواضيع مختلفة. كان يتمحور في معظمه حول الأعشاب التي كانوا يبحثون عنها، وكما توقع جيروم، كان بارت صيدليًا موهوبًا للغاية.
“إذا كنت تريد تسلق هذا الجبل غدًا، فعليك توخي الحذر وتجنب الطرق المعتادة.”
“………”
ولحسن الحظ، انخفض الوقت الذي يقضيه في البحث عن الأعشاب بشكل كبير، لذلك بدا أن أسلان قادر على جمع كمية كبيرة بمفرده.
بما أنك جديد في هذه المدينة، على أي أساس تقول مثل هذه الأشياء؟
محاولًا تجاهل شعوره المضطرب، أسرع في خطواته. كان عليه الإسراع قليلاً ليصل إلى أماكن جديدة ويجدد مجموعته من الأعشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ناداه جيروم، الذي كان واقفًا في وسط الفسحة.
ليس لدي أي نية لتقديم اعتراض من هذا القبيل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
في كل مرة يبحث فيها، كان يظهر مكان تنمو فيه الأعشاب الطبية الثمينة بشكل طبيعي، وكأن الأرض تنكشف له وحده.
لقد كان إحساسًا غريبًا.
استمع بارت باهتمام إلى قصصه، وكان مهتمًا بشكل خاص بقصص مصائد الغزلان الشائعة في روهان. حتى أنه أطلق صيحة إعجاب صغيرة عندما روى أسلان كيف تعلم التمارين الأساسية وأتقن مهارات الهالة بنفسه.
شعور غريب، وكأنك تقف أمام شخص يرى كل شيء داخله.
جيروم، الذي كان يحدق في وجهه، تقدم نحوه وأعطى تعليمات مباشرة للرجال المتواجدين في الساحة:
توقف إسلان، الذي كان يسير نحو مسكنه، عندما لاحظ شخصًا يقترب منهم.
أشعر بقلبي ينهار، وكأنني سمعت أمرًا لا ينبغي رفضه أبدًا.
عندما عاد إسلان وبارت إلى منطقة القرية، كانت الشمس قد أظلمت بالفعل. الليل في الجبال يأتي بسرعة.
لذلك، لم يكن بإمكان الصبي سوى أن يبتلع ريقه ويومئ برأسه
نظر بارت إليه وسأله سؤالاً غير متوقع:
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن إسلان يعرف سبب قلقها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن سيمور كان أعظم مما ظن أسلان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تلك المرأة ليست قلقة على ابنها.”
” و أنت في خطر أيضًا، يا إسلان.”
في صباح اليوم التالي، استيقظ الاثنان فجرًا وانطلقا إلى الجبل.
اعتقد إسلان أنه لا يهم حقًا ما حدث لذلك الوغد اللئيم مثل كايين، لكنه شعر بالأسف على مارثا، التي كانت قلقة على ابنها.
قرر أسلان، الذي كان قلقًا بعض الشيء بشأن ما قاله بارت في اليوم السابق، أن ينظر إلى ما هو أبعد من الحقل المهجور الذي لم يذهب إليه عادةً.
“أجل يا رئيس.”
ليس لدي أي نية لتقديم اعتراض من هذا القبيل.
بينما كان يقود بارت عبر قطعة الأرض الشاغرة وحتى الطريق المؤدي إلى الحقل، شعر بأعين تراقبهما، على عكس المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما… هذا؟’
“……….؟”
الفصل 36: إسلان، الجبال الغربية (3)
عندما استدار أسلان في حيرة، أدار الرجال الذين كانوا يحدقون بهما رؤوسهم وتظاهروا بعدم الملاحظة، ثم واصلوا أعمالهم.
كان معظمهم من اللصوص الذين أتوا من روهان مع جيروم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
يبدو أنه يعتقد أن جيروم كان يسحب كايين إلى مكان ما ويضربه.
“…..ماذا يحدث هنا؟”
لم يقولوا لهما شيئًا، بل اكتفوا بالنظر، ولذلك، على الرغم من ريبة أسلان، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
لم يقولوا لهما شيئًا، بل اكتفوا بالنظر، ولذلك، على الرغم من ريبة أسلان، لم يكن أمامه خيار سوى المتابعة.
رمش إسلان.
محاولًا تجاهل شعوره المضطرب، أسرع في خطواته. كان عليه الإسراع قليلاً ليصل إلى أماكن جديدة ويجدد مجموعته من الأعشاب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد بارت كل الأعشاب كما لو كان خبيرا.
كان أسلان قلقًا بعض الشيء أثناء تسلقه المسار الجبلي غير المألوف. ومع ذلك، بدأ العمل مع رفيق جديد، وإن كان يشعر بالقلق: ماذا لو أن جيروم، إن غضب من ضعف الحصاد، قتل بارت؟
“ربما يبدو أن الصيدلي الذي علمك قد تلقى تعاليم من مدرسة اديلايد، والتي تربط بإيجاز بين أعراض الطاعون والآثار الطبية، بدلًا من المعرفة بالأعشاب نفسها.”
لكن ذلك لم يكن سوى أمل كاذب.
كانت هناك أفخاخ صغيرة قربه، لذا ربما كان من الطبيعي أن يمر بها مرة على الأقل اليوم.
وجد بارت كل الأعشاب كما لو كان خبيرا.
في كل مرة يبحث فيها، كان يظهر مكان تنمو فيه الأعشاب الطبية الثمينة بشكل طبيعي، وكأن الأرض تنكشف له وحده.
هل يملك حاسة شم خارقة؟ هل يستطيع شم الأعشاب الطبية مثل كلب صيد؟
ووفقًا له، أصبحت وثائق البحث من داخل الأكاديمية الدليل الحاسم الذي تم تقديمه للمحاكمة.
وبفضل ذلك، اتسعت ابتسامة أسلان بينما كان يستعد للتجول في جميع أنحاء الجبل.
كايين، ابن جيروم، والذي لم يغادر المكان حتى تلك اللحظة، كان يعرج نحوه ببطء.
لكن المشكلة أن بارت لم يكن مفيدًا كثيرًا في جمع الأعشاب.
كلما حاول لمس الأعشاب، كانت الأصفاد والسلاسل الثقيلة تسحقها تمامًا.
ولحسن الحظ، انخفض الوقت الذي يقضيه في البحث عن الأعشاب بشكل كبير، لذلك بدا أن أسلان قادر على جمع كمية كبيرة بمفرده.
لم تكن الأعشاب فقط هي التي تضررت. حتى لو حاول بارت تحريك يديه قليلًا، كانت الأصفاد السميكة تترك خدوشًا ثقيلة على جلده.
“إذا كنت تريد تسلق هذا الجبل غدًا، فعليك توخي الحذر وتجنب الطرق المعتادة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“…….؟”
أسلان، الذي كان ينظر إلى معصميه المغطيين بالخدوش والكدمات، نقر على لسانه وقال:
هل كان اسمه كونراد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سوف أجمع الأعشاب، لذا اتركها واجلس هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند سماع كلماته، جلس بارت في زاوية تحت ظل شجرة بتعبير كئيب.
“هل سبق لك أن حملت ضغينة ضد ذلك الطفل كايين؟”
كان من المضحك بعض الشيء رؤية رجل لم يرمش له جفن حتى عندما ضرب جيروم رجلاً حتى الموت أمام عينيه، أو عندما طارت مطرقة عمياء على يده، لكنه بدا مكتئبًا ومنسحقًا للغاية الآن.
أحد كاحليه مكسور ومنثنٍ بزاوية غير طبيعية، وكل أظافره ممزقة، وكأنه تعرض للتعذيب الوحشي.
على أي حال، كيف كان معصمه بخير من قبل؟
ولحسن الحظ، انخفض الوقت الذي يقضيه في البحث عن الأعشاب بشكل كبير، لذلك بدا أن أسلان قادر على جمع كمية كبيرة بمفرده.
بعد أن شعر أسلان ببعض الاسترخاء، لعب بيديه وتحدث إلى بارت:
بعد أن شعر أسلان ببعض الاسترخاء، لعب بيديه وتحدث إلى بارت:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“بارت، لقد قلت إنك أجريت بحثًا عن الأوبئة من قبل، أليس كذلك؟ هل كنت تنتمي إلى مدرسة فكرية معينة؟”
لقد كانت قصة سمعها من سيمور، وهو صيدلي كان يعرفه ذات يوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان واقفًا في صمت يحاول ترتيب أفكاره وسط الفسحة، اقترب منه شخص.
كان أسلان قلقًا بعض الشيء أثناء تسلقه المسار الجبلي غير المألوف. ومع ذلك، بدأ العمل مع رفيق جديد، وإن كان يشعر بالقلق: ماذا لو أن جيروم، إن غضب من ضعف الحصاد، قتل بارت؟
قال إن من بين الصيادلة من يهتمون بالطاعون نفسه، وكانوا يجتمعون للمشاركة في أنشطة نادي الطاعون.
واه، إنه رجل دون تعبير حقا.
كانت هناك العديد من المدارس الفكرية التقليدية في جمعية الطاعون، والتي حُكم على جميع أعضائها بالإعدام قبل بضع سنوات بتهمة الهرطقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..ماذا يحدث هنا؟”
جمعية طاعون الشيطان.
أوضح بارت بنبرة هادئة:
ويقال إن هذه المدرسة كانت كبيرة، وتتألف في الغالب من الصيادلة الشباب في العاصمة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
خمن أسلان أن بارت ربما وُصِم بذلك لأنه كان مرتبطًا بتلك المدرسة المتطرفة.
“هل أنت أيضًا عضو في جمعية طاعون الشيطان؟”
“ليست جمعية طاعون الشيطان؛ اسمها الرسمي هو جمعية طاعون كشانتارا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما حاول لمس الأعشاب، كانت الأصفاد والسلاسل الثقيلة تسحقها تمامًا.
“ليست جمعية طاعون الشيطان؛ اسمها الرسمي هو جمعية طاعون كشانتارا.”
“أهلاً، إسلان. هل رأيت كايين أبني؟”
رد بارت بنبرة غير مبالية. كان يحدق في مكان ما بشكل فارغ وذقنه مستندة على ركبتيه، وبدا أنه كان يفكر في شيء ما، لا يحدق في شيء بعينه.
كان الشلال الواقع شرق القرية من الأماكن التي اعتاد الذهاب إليها لجمع عشب الفراشة الحريرية.
“على الرغم من أن هناك دائمًا جدلًا حول الهرطقة، فمن المحتمل أنه لا يوجد مجتمع أكاديمي يمكن أن يفلت من العقاب إذا تم التنقيب في جميع سجلات أبحاث الطاعون.
كان سبب انهيارهم في النهاية هو الخلاف الداخلي بين الأعضاء.”
“أوه، لا. أنا آسف يا مارثا. لم أره.”
ووفقًا له، أصبحت وثائق البحث من داخل الأكاديمية الدليل الحاسم الذي تم تقديمه للمحاكمة.
إسلان، الذي كان يسأل بحماقة، أغلق فمه فجأة عندما اجتاحه شعور بارد.
اعتقد إسلان أنه لا يهم حقًا ما حدث لذلك الوغد اللئيم مثل كايين، لكنه شعر بالأسف على مارثا، التي كانت قلقة على ابنها.
نظرًا لأنه كان المجتمع الأكثر تطرفًا، فقد كانت هناك جدالات عنيفة متكررة داخله، وبلغت ذروتها حين قام عضوان كان بينهما خلاف عميق بالإبلاغ عن بعضهما البعض.
يا لها من نهاية غبية لمجتمع علمي.
بعد أن شعر أسلان ببعض الاسترخاء، لعب بيديه وتحدث إلى بارت:
شعور غريب، وكأنك تقف أمام شخص يرى كل شيء داخله.
“لقد كان مجتمعًا أكاديميًا حقق العديد من الإنجازات، ولكن في النهاية، تم حرق جميع سجلاته البحثية القيمة. إنه لأمر مؤسف.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البقع الداكنة تحت عينيها وتعبيرها الكئيب جعلاها تبدو وكأنها مريضة عانت من مرض طويل الأمد.
كان الشعور غامضًا، لكن يبدو أن بارت لم يكن عضوًا رسميًا في ذلك المجتمع.
أوضح بارت بنبرة هادئة:
على أي حال، كيف كان معصمه بخير من قبل؟
“بعد تلك الحادثة، اختبأ معظم أعضاء جمعية الطاعون تحت الأرض ، من المحتمل أن يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يخرجوا إلى الضوء مجددًا.”
ومنذ ذلك الحين، بدأ الحديث يتنقل بين مواضيع مختلفة. كان يتمحور في معظمه حول الأعشاب التي كانوا يبحثون عنها، وكما توقع جيروم، كان بارت صيدليًا موهوبًا للغاية.
“همم، أرى.”
وعندما عادوا على عجل إلى قطعة الأرض الشاغرة في القرية، وجدوا عددًا غير قليل من الناس متجمعين هناك ويتحدثون همسًا.
ومنذ ذلك الحين، بدأ الحديث يتنقل بين مواضيع مختلفة. كان يتمحور في معظمه حول الأعشاب التي كانوا يبحثون عنها، وكما توقع جيروم، كان بارت صيدليًا موهوبًا للغاية.
حتى أسلان، الذي ظن أنه تعلم جيدًا من سيمور لسنوات، شعر أنه لا يمكن مقارنة معرفته بمعرفة بارت.
“لا يزال يتعين عليّ أن أنظر حولي في الفخ القريب من الشلال، لذلك عدت مبكرًا ، اليوم، مشيت حول الجزء الخلفي من الحقل الشمالي.”
“أول صيدلي درست معه كان أقرب إلى المدرسة التقليدية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد أسلان، كأن ماءً مثلجًا قد صُب على عموده الفقري.
لقد كرس حياته لاكتشاف فعالية وطرق زراعة الأعشاب الطبية.”
“إذا كنت تريد تسلق هذا الجبل غدًا، فعليك توخي الحذر وتجنب الطرق المعتادة.”
أوضح بارت بنبرة هادئة:
“ربما يبدو أن الصيدلي الذي علمك قد تلقى تعاليم من مدرسة اديلايد، والتي تربط بإيجاز بين أعراض الطاعون والآثار الطبية، بدلًا من المعرفة بالأعشاب نفسها.”
ويقال إن هذه المدرسة كانت كبيرة، وتتألف في الغالب من الصيادلة الشباب في العاصمة.
“لقد خرج مع جيروم. هل سمعت أي شيء عندما أتيت إلى منزلي خلال النهار؟”
يبدو أن سيمور كان أعظم مما ظن أسلان.
“نعم!”
ثم تطور الحديث ليصل إلى قصة ماضي أسلان.
كان الشعور غامضًا، لكن يبدو أن بارت لم يكن عضوًا رسميًا في ذلك المجتمع.
استمع بارت باهتمام إلى قصصه، وكان مهتمًا بشكل خاص بقصص مصائد الغزلان الشائعة في روهان. حتى أنه أطلق صيحة إعجاب صغيرة عندما روى أسلان كيف تعلم التمارين الأساسية وأتقن مهارات الهالة بنفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جاسوس.”
ثم بدأ أسلان يروي عن الوضع العاجل الذي جعله يهرب من فرقة روهان القمعية لفترة طويلة.
“أسلان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com العيون، التي اعتقد أنها رمادية صافية، أصبح لها الآن بريق معدني فضي غريب.
بعد أن شعر أسلان ببعض الاسترخاء، لعب بيديه وتحدث إلى بارت:
بينما كان يقود بارت عبر قطعة الأرض الشاغرة وحتى الطريق المؤدي إلى الحقل، شعر بأعين تراقبهما، على عكس المعتاد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنها ليست مزحة حقًا إذا فقد جيروم أعصابه.
“أولاً، سأخرج صباح الغد لجمع الأعشاب. لا يزال يتعين عليك تحقيق شيء يمكن أن يراه جيروم، لذا كن مستعدًا لتسلق الجبل مبكرًا.”
قاطعه بارت فجأة ونادى باسمه.
“علينا أن نعود إلى القرية الآن.”
“…ماذا؟ لكن لم نجمع ما يكفي بعد؟”
عند سماع كلماته، جلس بارت في زاوية تحت ظل شجرة بتعبير كئيب.
لم تكن شمس الظهيرة قد أشرقت بعد. ومع ذلك، وبسبب نظرة بارت الخطيرة حين وقف وحدق باتجاه القرية، سارع أسلان بوضع الأعشاب والأدوات جانبًا ونهض على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وجد بارت كل الأعشاب كما لو كان خبيرا.
كانت هناك قوة لا تُقاوم، بطريقة ما، في الكلمات التي ينطقها بارت حين يتحدث بذلك الوجه الجامد بين الحين والآخر.
في صباح اليوم التالي، استيقظ الاثنان فجرًا وانطلقا إلى الجبل.
بالإضافة إلى ذلك، كان أسلان قد انغمس في الحديث ولعب بيده دون توقف، حتى انتهى به الأمر بجمع كمية من الأعشاب أكثر مما توقع.
لكن بارت نظر إلى مارثا وهي تختفي في الطريق لفترة طويلة، ثم قال شيئًا غير منطقي
وعندما عادوا على عجل إلى قطعة الأرض الشاغرة في القرية، وجدوا عددًا غير قليل من الناس متجمعين هناك ويتحدثون همسًا.
عندما عاد إسلان وبارت إلى منطقة القرية، كانت الشمس قد أظلمت بالفعل. الليل في الجبال يأتي بسرعة.
على أي حال، كيف كان معصمه بخير من قبل؟
كانوا يتبادلون الهمسات بشأن شيء ما، لكن بمجرد اقتراب أسلان، تصلبت وجوههم وحدقوا به مباشرة.
هل كان اسمه كونراد؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أسلان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جاسوس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الرغم من أن هناك دائمًا جدلًا حول الهرطقة، فمن المحتمل أنه لا يوجد مجتمع أكاديمي يمكن أن يفلت من العقاب إذا تم التنقيب في جميع سجلات أبحاث الطاعون.
ناداه جيروم، الذي كان واقفًا في وسط الفسحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لقد عدت أسرع من المعتاد. هل حدث وذهبت بالقرب من الشلال اليوم؟”
لذلك، لم يكن بإمكان الصبي سوى أن يبتلع ريقه ويومئ برأسه
ابتلع أسلان ريقه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان الشلال الواقع شرق القرية من الأماكن التي اعتاد الذهاب إليها لجمع عشب الفراشة الحريرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أسلان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com البقع الداكنة تحت عينيها وتعبيرها الكئيب جعلاها تبدو وكأنها مريضة عانت من مرض طويل الأمد.
كانت هناك أفخاخ صغيرة قربه، لذا ربما كان من الطبيعي أن يمر بها مرة على الأقل اليوم.
“لا يزال يتعين عليّ أن أنظر حولي في الفخ القريب من الشلال، لذلك عدت مبكرًا ، اليوم، مشيت حول الجزء الخلفي من الحقل الشمالي.”
كان بارت يحدق في أعلى الجبل بتعبير متأمل على وجهه.
“أرى.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانوا يتبادلون الهمسات بشأن شيء ما، لكن بمجرد اقتراب أسلان، تصلبت وجوههم وحدقوا به مباشرة.
عندما أجاب أسلان بذلك، رد جيروم بفتور ونظر حوله. أومأ العديد من الأشخاص من الحشد، ومن بينهم، تمكن أسلان من التعرف على أولئك الذين كانوا يراقبونه عن قرب ذلك الصباح قبل صعوده الجبل.
‘ما… هذا؟’
شعور مشؤوم زحف إلى قلبه.
“…….؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جيروم، الذي كان يحدق في وجهه، تقدم نحوه وأعطى تعليمات مباشرة للرجال المتواجدين في الساحة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما… هذا؟’
“ابحثوا حول الشلال عن أي دليل يتعلق بالجواسيس.
إذا لاحظ أحدكم أي تصرفات مشبوهة اليوم، فعليه إبلاغي فورًا.”
رد بارت بنبرة غير مبالية. كان يحدق في مكان ما بشكل فارغ وذقنه مستندة على ركبتيه، وبدا أنه كان يفكر في شيء ما، لا يحدق في شيء بعينه.
كانت هناك أفخاخ صغيرة قربه، لذا ربما كان من الطبيعي أن يمر بها مرة على الأقل اليوم.
“نعم!”
“أجل يا رئيس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ومع خروج معظم الرجال من الساحة الخضراء، أصبح بإمكان أسلان أخيرًا أن يرى ما كان يُخفيه تجمهر الناس.
لقد كانت جثة.
قرر أسلان، الذي كان قلقًا بعض الشيء بشأن ما قاله بارت في اليوم السابق، أن ينظر إلى ما هو أبعد من الحقل المهجور الذي لم يذهب إليه عادةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت جثة رجل ينتمي إلى حزب جيروم، ومن الأعضاء النشطين في تنفيذ المداهمات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبفضل ذلك، اتسعت ابتسامة أسلان بينما كان يستعد للتجول في جميع أنحاء الجبل.
عندما استدار أسلان في حيرة، أدار الرجال الذين كانوا يحدقون بهما رؤوسهم وتظاهروا بعدم الملاحظة، ثم واصلوا أعمالهم.
هل كان اسمه كونراد؟
حتى الأمس فقط، كان ثملاً يتحدث بصوت عالٍ عن سرقة تجار آسين …
ثم وقف بجانب أسلان، ثم بابتسامة متعجرفة .. ضحك بصوت خافت، وتحدث كما لو كان يهمس في أذنه:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لنفكر في الأمر… ألم يكن دائمًا يعطي إسلان نظرات سيئة بشكل خاص أثناء مروره؟
الآن، ها هو ميت. عيناه مفتوحتان، وخنجر عالق في ظهره.
أحد كاحليه مكسور ومنثنٍ بزاوية غير طبيعية، وكل أظافره ممزقة، وكأنه تعرض للتعذيب الوحشي.
أوضح بارت بنبرة هادئة:
“جاسوس.”
“نعم!”
“لقد خرج مع جيروم. هل سمعت أي شيء عندما أتيت إلى منزلي خلال النهار؟”
“كان جاسوسًا بالتأكيد.”
عندما أجاب أسلان بذلك، رد جيروم بفتور ونظر حوله. أومأ العديد من الأشخاص من الحشد، ومن بينهم، تمكن أسلان من التعرف على أولئك الذين كانوا يراقبونه عن قرب ذلك الصباح قبل صعوده الجبل.
ارتجف جسد أسلان، كأن ماءً مثلجًا قد صُب على عموده الفقري.
ومع خروج معظم الرجال من الساحة الخضراء، أصبح بإمكان أسلان أخيرًا أن يرى ما كان يُخفيه تجمهر الناس.
قرر أسلان، الذي كان قلقًا بعض الشيء بشأن ما قاله بارت في اليوم السابق، أن ينظر إلى ما هو أبعد من الحقل المهجور الذي لم يذهب إليه عادةً.
رد بارت بنبرة غير مبالية. كان يحدق في مكان ما بشكل فارغ وذقنه مستندة على ركبتيه، وبدا أنه كان يفكر في شيء ما، لا يحدق في شيء بعينه.
لكن المشكلة أن بارت لم يكن مفيدًا كثيرًا في جمع الأعشاب.
وبينما كان واقفًا في صمت يحاول ترتيب أفكاره وسط الفسحة، اقترب منه شخص.
أعتقد أنها لا تستطيع المغادرة بسبب ابنها، طفلها الوحيد……”
كايين، ابن جيروم، والذي لم يغادر المكان حتى تلك اللحظة، كان يعرج نحوه ببطء.
بعد أن شعر أسلان ببعض الاسترخاء، لعب بيديه وتحدث إلى بارت:
عندما عاد إسلان وبارت إلى منطقة القرية، كانت الشمس قد أظلمت بالفعل. الليل في الجبال يأتي بسرعة.
لكن على خلاف عيونه النعسة التي غالبًا ما بدت خاملة، كانت عيونه الآن حادة، مشرقة، ولامعة على نحو مريب.
يعرج… يعرج…
“أشعر بالسوء تجاهها ، يقال إن جيروم أخذها وهي شابة، وأجبرها على العيش معه، لكنها تعرضت للضرب بقية حياتها
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف جسد أسلان، كأن ماءً مثلجًا قد صُب على عموده الفقري.
ثم وقف بجانب أسلان، ثم بابتسامة متعجرفة .. ضحك بصوت خافت، وتحدث كما لو كان يهمس في أذنه:
ثم بدأ أسلان يروي عن الوضع العاجل الذي جعله يهرب من فرقة روهان القمعية لفترة طويلة.
إذا لاحظ أحدكم أي تصرفات مشبوهة اليوم، فعليه إبلاغي فورًا.”
“…..أنت وغد سريع البديهة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بارت، لقد قلت إنك أجريت بحثًا عن الأوبئة من قبل، أليس كذلك؟ هل كنت تنتمي إلى مدرسة فكرية معينة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يبدو أن سيمور كان أعظم مما ظن أسلان.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات