013. الأميرة عادت من أجل الانتقام (2
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان
الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
“هل لديكِ… خطة محددة؟”
كان مشهدًا نادرًا لرؤيته من الإمبراطور الشاب.
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
لاحظ لويس رقعة الشطرنج الموضوعة إلى جانب الطاولة، فابتسم بتعبير يدل على أنه فهم
الأمر.
لاحظ لويس رقعة الشطرنج الموضوعة إلى جانب الطاولة، فابتسم بتعبير يدل على أنه فهم الأمر.
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم
الشطرنج مرة أخرى؟”
وقت الخلوة بين الأب وابنته. عادة، كانت أميليا تقضي الساعات تتحدث عن الزهور والمجوهرات التي تلقتها كهدية، أو عن الأمير المجاور الذي تكن له الإعجاب. أما اليوم، فكانت تلتزم الصمت تمامًا، شفتيها مطبقتين بقوة.
تنهد نيت بعمق.
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم الشطرنج مرة أخرى؟”
“أجد من الصعب أكثر فأكثر مجاراتهما. ألا يمكن لهذين الطفلين أن يلعبا كالأطفال
وحسب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن يعلم حينها، أن ابنته الحبيبة كانت على وشك أن تجلب له ما يتجاوز كل التوقعات من المتاعب.
“ألم يكن بإمكانكم فقط أن تدعهم يفوزون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متلهفًا لاختبار قوة “الهالة” الغامضة، مما جعله يشعر ببعض التوتر والترقب.
“المشكلة أنني إن لم أقدم أفضل ما لدي، فإنهم يكتشفون ذلك كأنهم يملكون حاسة
سادسة.”
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم الشطرنج مرة أخرى؟”
حقًا، لم يكونوا توأمًا عاديين، فهزّ كبير الخدم رأسه موافقًا.
ولم يقل أيضًا: “ربما كان ما رأيتِه مجرد كابوس.”
“وماذا عن أميليا؟ كيف حالها؟”
ولهذا السبب، كلما استخدم الشخص الهالة أكثر أو زادت قدرته على تخزينها، أصبحت حركة الهالة من حوله أكثر نشاطًا.
كان لويس يعلم أن الإمبراطور أصبح شديد الانتباه لما يجري في قصر الورد الفضي
مؤخرًا.
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
منذ صباح اليومين الماضيين، حين أصيبت الأميرة الأولى فجأة بنوبة، وتم استدعاء طبيب
القصر. وعلى الرغم من التقارير التي أفادت بعدم وجود خلل صحي واضح…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“يُقال إن شهيتها قد انخفضت، وتبدو حزينة بعض الشيء.”
لاحظ لويس رقعة الشطرنج الموضوعة إلى جانب الطاولة، فابتسم بتعبير يدل على أنه فهم الأمر.
“همم…”
وبينما كان سونغ جين يغوص في أفكاره القلقة، تكلّم ماساين أخيرًا بوجه شاحب:
“كما سمعت أنها زارت قصر اللؤلؤ مرتين.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن أميليا؟ كيف حالها؟”
“…ذلك غير متوقع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما سمعت أنها زارت قصر اللؤلؤ مرتين.”
الطفلان اللذان ظن الجميع أنه من المستحيل أن يتقربا من بعضهما، بدآ في تبادل
الزيارات. وكان من المفترض أن يكون ذلك أمرًا يستحق الترحيب، إلا أن هذا قد يكون
دليلًا على أن ما حدث لأميليا لم يكن مجرد تغيّر عابر في مزاجها.
“هم؟ لا، أنا بخير تمامًا. لماذا تسأل؟”
نهض نيت من على الأريكة وهو يتنهد ببطء.
ظل يتردد لفترة، يحرك شفتيه دون أن تخرج منه الكلمات، ثم بلع ريقه وأخذ نفسًا عميقًا:
“أتمنى أن تخبرني بصراحة بما يجري خلال جلسة الغد.”
فبدلًا من أن تفرح، رفعت رأسها فجأة، وبدأت الدموع تتساقط من عينيها الرماديتين الكبيرتين كالجواهر.
لم يكن يعلم حينها، أن ابنته الحبيبة كانت على وشك أن تجلب له ما يتجاوز كل
التوقعات من المتاعب.
“أميليا، عن الأمير الثاني من روهان الذي تتحدثين عنه دائمًا…”
* * *
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
من دون قصد، تغيّر مسار حياة فتاة بريئة كليًا، وبفضل ذلك، كاد والدها أن يمسك
برقبته من الغيظ ويسقط أرضًا.
“…أعلم جيدًا أن كل هذا قد يبدو لجلالتك مجرد حديثٍ خيالي أو احلام لا تصدَّق. لكنني عشت تلك الأيام، وكل يوم منها كان جحيمًا لا يُطاق. لا أستطيع اعتبار تلك الذكريات الحية مجرد كابوس عابر في وضح النهار.”
لكن سونغ جين، المتسبب في كل ما حدث دون أن يدرك شيئًا، كان يتجه إلى ساحة التدريب
بقلب نابض بالحماس. فقد بدأت أخيرًا دروسه في المبارزة مع المساعد ماساين، بعد أن
انتهى هذا الأخير من تسليم المهام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد نيت بعمق.
شعر سونغ جين ببعض الذنب تجاه المساعد الذي تحمّل كامل مسؤوليات قائد الفرسان، لكنه
في الوقت نفسه لم يستطع إخفاء سعادته. فأن يتلقى دروسًا فردية طوال اليوم من معلم
حماسي، لم يكن أمرًا ممكنًا لأي شخص سوى أمير مثله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com راقب ماساين ملامح وجه سونغ جين بدقة، ثم تحدث بنبرة توحي بجديّة شديدة:
كان متلهفًا لاختبار قوة “الهالة” الغامضة، مما جعله يشعر ببعض التوتر والترقب.
“…ذلك غير متوقع.”
بعد أن دار بضع مرات في ساحة التدريب الخالية تمامًا، دون أي فارس يتدرب، أنهى سونغ
جين تمارينه التمهيدية كما اعتاد على ذلك، عبر أداء تمارين رياضية شعبية.
ومن بعد تلك الكلمات، انفتحت بوابة الطوفان. أميليا بدأت تسرد كل شيء وكأن سيلًا من الألم احتبس طويلًا ثم انفجر. غرفة المكتب الملكي اضطربت كما لو أن عاصفة اجتاحتها.
لكن ماساين، الذي كان يراقبه بدقة وهو يتحرك، عبس بين حاجبيه.
وأوضح ماسين أن هذا الأسلوب يُستخدم أحيانًا لتقدير مستوى الشخص بشكل غير مباشر.
“سموك، هل أنت متأكد من أنك تستطيع متابعة الدرس على هذا النحو؟ هل تشعر بأي تعب أو
انزعاج في جسدك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“هم؟ لا، أنا بخير تمامًا. لماذا تسأل؟”
“ألا ترين أنه من الغريب أن يكون الأمر ‘حربًا مقدسة’؟ لم يكن صراعًا مباشرًا مع روهان، بل كان لا بد من حشد تحالف باسم الدين. للتوصل لسبب ذلك، علينا أن نفكر في…”
لقد بدأ للتو يشعر بأن قوته البدنية قد تعافت بشكل كافٍ ليتمكن من الحركة بحرية.
“لكن، لماذا الهالة لديك…”
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
على أي حال، هو الآن بخير. لا يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.
“هل أنت متأكد تمامًا من أنك تعافيت تمامًا من الحمى؟”
“هممم…”
“الطبيب قال إنه لا مانع من التمرين. هل هناك شيء خاطئ؟”
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
“لكن، لماذا الهالة لديك…”
“في السابق…”
راقب ماساين ملامح وجه سونغ جين بدقة، ثم تحدث بنبرة توحي بجديّة شديدة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متلهفًا لاختبار قوة “الهالة” الغامضة، مما جعله يشعر ببعض التوتر والترقب.
“في السابق، ظننتُ أن ضعف هالتك كان بسبب أنك خرجت مؤخرًا من فراش المرض. لكن حتى
بعد تعافيك، لا أفهم لماذا ما زالت هالتك ضعيفة جدًا، وكأنك ما زلت مريضًا.”
جفل نيت من ردة الفعل العنيفة والمفاجئة لابنته، وتجمد في مكانه، مذهولًا.
الهالة هي القوة التي تُعد أساس الحياة والموجودة بشكل متوازن في جميع أنحاء
العالم. وحتى إن لم يكن الشخص مستخدمًا الهالة يجمعها من الخارج، فإن الجسد السليم
يفترض به أن يُفعّل الهالة داخليًا بدرجة معينة على الأقل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما قاله سونغ جين بعد ذلك بدا كأنه صدمة كبيرة لماسين. شهق الرجل فجأة ونظر إلى سونغ جين بعينين متسعتين.
لكن في بعض الأحيان، يضعف هذا التفعيل لدى الأشخاص الضعفاء أو المرضى. والمشكلة
الآن أن جسد موريس يبدو كما لو كان مصابًا بمرض عضال، إذ أن تفعيل الهالة لديه في
حالة انخفاض شديد.
تساءل سونغ جين باستغراب، فأعاد ماساين طرح سؤال آخر:
“هل يمكن إدراك مثل هذا الشيء؟ الهالة ليست شيئًا مرئيًا.”
هاهاهاهاها…
“صحيح، هي ليست مرئية. لكن إن كنت معتادًا على الإحساس بتدفق الأورا، فيمكنك أن
تلاحظ حركة الهالة من حول الشخص وتقدّر من خلالها مدى تفعُّلها داخله.”
ما الأمر؟ هل من الغريب أن أكون ضعيفًا تجاه الهالة؟ هل يجب أن أقوم بشيء صادم الآن ليصرف الانتباه؟
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا
حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار
تزداد سرعتها لملء الفراغ.
“يُقال إن شهيتها قد انخفضت، وتبدو حزينة بعض الشيء.”
ولهذا السبب، كلما استخدم الشخص الهالة أكثر أو زادت قدرته على تخزينها، أصبحت حركة
الهالة من حوله أكثر نشاطًا.
“قال الطبيب ذلك؟ ليس من الشائع وجود أطباء يستطيعون الإحساس بتفعيل الهالة، يبدو أنه ذو خبرة كبيرة.”
وأوضح ماسين أن هذا الأسلوب يُستخدم أحيانًا لتقدير مستوى الشخص بشكل غير مباشر.
“كان لعب الشطرنج دون توقف لأسبوعٍ كامل، أهون من هذا بكثير…”
“…آه، تذكرت شيئًا!”
أجل، موريس.
خطر في بال سونغ جين فجأة ما قاله له الطبيب نيننياس عرضًا خلال آخر فحص دوري له:
منذ صباح اليومين الماضيين، حين أصيبت الأميرة الأولى فجأة بنوبة، وتم استدعاء طبيب القصر. وعلى الرغم من التقارير التي أفادت بعدم وجود خلل صحي واضح…
يبدو أن تفعيل الهالة في جسدك أضعف قليلًا من الطبيعي. أعتقد أن التدريب على
استخدام الهالة سيسرع من شفائك.
“إنها مؤامرة بدأت من داخل البلاط الملكي لدولة مجاورة، وقد تؤدي إلى حرب عظيمة تعصف بالقارة بأسرها! فكيف لا أبوح بذلك للإمبراطور المقدس الأعظم في هذه القارة؟ ممن أطلب العون إن لم يكن منك يا والدي ؟! ”
وعندما نقل سونغ جين هذه المعلومة إلى ماسين ، أمال رأسه مستغربًا:
ولم يقل أيضًا: “ربما كان ما رأيتِه مجرد كابوس.”
“قال الطبيب ذلك؟ ليس من الشائع وجود أطباء يستطيعون الإحساس بتفعيل الهالة، يبدو
أنه ذو خبرة كبيرة.”
في عينيها، اللتين كانتا في السابق صافيتين وناعمتين، اشتعل وهج فضي قاتم.
“نعم، نيننياس لم يبدو قلقًا كثيرًا. قال إنني منذ البداية أمتلك جسدًا بطيء
الاستجابة تجاهها ، وربما هذا هو السبب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، هي ليست مرئية. لكن إن كنت معتادًا على الإحساس بتدفق الأورا، فيمكنك أن تلاحظ حركة الهالة من حول الشخص وتقدّر من خلالها مدى تفعُّلها داخله.”
لكن ما قاله سونغ جين بعد ذلك بدا كأنه صدمة كبيرة لماسين. شهق الرجل فجأة ونظر إلى
سونغ جين بعينين متسعتين.
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
ما الأمر؟ هل من الغريب أن أكون ضعيفًا تجاه الهالة؟ هل يجب أن أقوم بشيء صادم الآن
ليصرف الانتباه؟
وبينما كان سونغ جين يغوص في أفكاره القلقة، تكلّم ماساين أخيرًا بوجه شاحب:
وبينما كان سونغ جين يغوص في أفكاره القلقة، تكلّم ماساين أخيرًا بوجه شاحب:
ظل يتردد لفترة، يحرك شفتيه دون أن تخرج منه الكلمات، ثم بلع ريقه وأخذ نفسًا عميقًا:
“في السابق…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطر في بال سونغ جين فجأة ما قاله له الطبيب نيننياس عرضًا خلال آخر فحص دوري له:
ظل يتردد لفترة، يحرك شفتيه دون أن تخرج منه الكلمات، ثم بلع ريقه وأخذ نفسًا
عميقًا:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما قاله سونغ جين بعد ذلك بدا كأنه صدمة كبيرة لماسين. شهق الرجل فجأة ونظر إلى سونغ جين بعينين متسعتين.
“حسب ما أعلمه، قبل مرضك، لم يكن هناك أي فرق ملحوظ في تفعيل الهالة لديك مقارنة
بأي شخص طبيعي.”
“نعم، الطبيب له وجهة نظر. فبمجرد أن تبدأ بتجميع الهالة، فإن تفعيلها سيزداد، مما يعني أن الشفاء سيكون أسرع، حتى لو كانت هناك آثار متبقية للمرض.”
“حقًا؟”
يبدو أن تفعيل الهالة في جسدك أضعف قليلًا من الطبيعي. أعتقد أن التدريب على استخدام الهالة سيسرع من شفائك.
“نعم، سموّك. لذا إن لم تكن آثارًا جانبية للحُمّى، فما السبب إذًا؟”
ظل يتردد لفترة، يحرك شفتيه دون أن تخرج منه الكلمات، ثم بلع ريقه وأخذ نفسًا عميقًا:
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من
المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
ثم، ومن تلك النهاية البائسة، عادت إلى الماضي؟
على أي حال، هو الآن بخير. لا يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.
حسنًا، لنفترض أن ما قالته أميليا كان صحيحًا بالكامل. ولكن، هل يعقل أن تحمل هذه الفتاة الرقيقة في داخلها خنجرًا من الحقد موجهًا للآخرين؟ حتى في طفولتها، لم تحمل ذرة كرهٍ للدوق الذي تجاهلها لسنوات. كيف يمكن لشخصية إنسان أن تتغير إلى هذا الحد في يومٍ واحد؟
أدار سونغ جين ذراعيه ليُليّن كتفيه، وقال بلا مبالاة:
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء بيديها!”
“ربما فقدان الوزن المفاجئ جعل جسدي ضعيفًا قليلًا. سأتجاوز الأمر قريبًا.”
ولم يقل أيضًا: “ربما كان ما رأيتِه مجرد كابوس.”
ورغم أن ملامح ماسين لم تكن مطمئنة تمامًا، إلا أنه أومأ برأسه في النهاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يقل لها على الفور: “أنا أصدقك.”
“نعم، الطبيب له وجهة نظر. فبمجرد أن تبدأ بتجميع الهالة، فإن تفعيلها سيزداد، مما
يعني أن الشفاء سيكون أسرع، حتى لو كانت هناك آثار متبقية للمرض.”
دخل لويس، كبير الخدم الأول، إلى مكتب الإمبراطور، فتوقف مصعوقًا للحظة. كان الإمبراطور مستلقيًا على أريكة المكتب بإهمال، وقد وضع يده على جبهته.
ثم بدأ يشرح له بالتفصيل طريقة التأمل. وهكذا، خطا سونغ جين أولى خطواته نحو تدريب
الهالة الجاد.
بل قال لها بكل هدوء:
* * *
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم الشطرنج مرة أخرى؟”
وفي تلك اللحظة، في مكتب الإمبراطور، كانت قنبلة ضخمة من صنع سونغ جين قد بدأت العد
التنازلي، وهي في يد أميليا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما فاجأه تمامًا هو ردة فعل أميليا.
“هممم…”
“ربما فقدان الوزن المفاجئ جعل جسدي ضعيفًا قليلًا. سأتجاوز الأمر قريبًا.”
ساد صمت ثقيل، وبينما كان الملك نيت يتأمل ابنته، تنهد بصوت خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما إن لاحظ ارتعاشة خفيفة من أميليا، حتى تابع
وقت الخلوة بين الأب وابنته. عادة، كانت أميليا تقضي الساعات تتحدث عن الزهور
والمجوهرات التي تلقتها كهدية، أو عن الأمير المجاور الذي تكن له الإعجاب. أما
اليوم، فكانت تلتزم الصمت تمامًا، شفتيها مطبقتين بقوة.
ثم بدأ يشرح له بالتفصيل طريقة التأمل. وهكذا، خطا سونغ جين أولى خطواته نحو تدريب الهالة الجاد.
بينما كان الملك نيت يتأمل شعر ابنته الوردي الناعم المنسدل وهي تُخفض رأسها بشدة،
لم يستطع إلا أن يعبس قليلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو أن ملازمتها للأمير موريس مؤخرًا قد أثّرت عليها قليلاً…”
‘ ما الذي يشغل عقلها الصغير بكل هذا الهم؟ ‘
“إنها مؤامرة بدأت من داخل البلاط الملكي لدولة مجاورة، وقد تؤدي إلى حرب عظيمة تعصف بالقارة بأسرها! فكيف لا أبوح بذلك للإمبراطور المقدس الأعظم في هذه القارة؟ ممن أطلب العون إن لم يكن منك يا والدي ؟! ”
تساءل في نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حسب ما أعلمه، قبل مرضك، لم يكن هناك أي فرق ملحوظ في تفعيل الهالة لديك مقارنة بأي شخص طبيعي.”
قرر نيت أن يبدأ بفك الخيوط واحدة تلو الأخرى. وكان أول ما خطر بباله هو محاولة
تغيير الأجواء بخبر من النوع الذي يسرّ ابنته.
فبدلًا من أن تفرح، رفعت رأسها فجأة، وبدأت الدموع تتساقط من عينيها الرماديتين الكبيرتين كالجواهر.
“أميليا، عن الأمير الثاني من روهان الذي تتحدثين عنه دائمًا…”
“أميليا، عن الأمير الثاني من روهان الذي تتحدثين عنه دائمًا…”
وما إن لاحظ ارتعاشة خفيفة من أميليا، حتى تابع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو تدخلت، فلن يصبح ليونارد ملكًا. ولن تذهبي إلى روهان. وستجدين سعادتك هنا، في ديلكروس. فلمَ تضحين بالوقت الذي بالكاد استعدتِه من أجل الانتقام؟”
“لقد أرسل رسالة يُعلِم فيها أنه سيزورنا قريبًا. يبدو أنه سيتولى ولاية العهد
رسميًا بدلًا من شقيقه المريض. وقد طلب مرسومًا رسميًا لتثبيت موقعه كولي للعهد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
ليونارد من مملكة روهان.
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء بيديها!”
ذلك الشاب المتأنق السطحي، الذي تغنت به ابنته منذ العام الماضي وتحدثت عنه بإعجاب
لا ينتهي.
بل قال لها بكل هدوء:
رغم أن نيت كان يكره هذا الشاب المزعج، فإنه لم يستطع معارضة مشاعر ابنته. فكما
يُقال، لا يمكن للوالد أن ينتصر على رغبات ابنته.
تنهد نيت بصوت خافت، وقال:
لكن ما فاجأه تمامًا هو ردة فعل أميليا.
على أي حال، هو الآن بخير. لا يواجه صعوبة كبيرة في الحركة.
فبدلًا من أن تفرح، رفعت رأسها فجأة، وبدأت الدموع تتساقط من عينيها الرماديتين
الكبيرتين كالجواهر.
“حقًا؟”
“أبي… جلالة الإمبراطور … لا أريد أن أرى ليونارد! هذا القاسي اللعين … هذا الرجل
سيكون في النهاية سبب المعاناة لي، ولموريس، ولمملكة ديلكروس!”
وهكذا، تحوّل وقت الشاي العائلي اللطيف بين الأب وابنته، إلى جلسةٍ خبيثة للتخطيط ضد أفراد العائلة المالكة في البلد المجاور.
جفل نيت من ردة الفعل العنيفة والمفاجئة لابنته، وتجمد في مكانه، مذهولًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، هي ليست مرئية. لكن إن كنت معتادًا على الإحساس بتدفق الأورا، فيمكنك أن تلاحظ حركة الهالة من حول الشخص وتقدّر من خلالها مدى تفعُّلها داخله.”
وفوق كل ذلك، جاء الانفجار الحقيقي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لو تدخلت، فلن يصبح ليونارد ملكًا. ولن تذهبي إلى روهان. وستجدين سعادتك هنا، في ديلكروس. فلمَ تضحين بالوقت الذي بالكاد استعدتِه من أجل الانتقام؟”
” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف أمكنك أن تنقطعي عن ديلكروس بشكلٍ تام إلى هذه الدرجة؟ لا أفهم ذلك. فحتى داخل روهان، لدينا العديد من الجواسيس المهرة التابعين لديلكروس. هل تتذكرين أي شيء عن ذلك البرج…؟”
كان الأمر كالصاعقة في سماء صافية.
منذ صباح اليومين الماضيين، حين أصيبت الأميرة الأولى فجأة بنوبة، وتم استدعاء طبيب القصر. وعلى الرغم من التقارير التي أفادت بعدم وجود خلل صحي واضح…
ومن بعد تلك الكلمات، انفتحت بوابة الطوفان. أميليا بدأت تسرد كل شيء وكأن سيلًا من
الألم احتبس طويلًا ثم انفجر. غرفة المكتب الملكي اضطربت كما لو أن عاصفة اجتاحتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا… كان الأمر إذن.”
وباختصار، بحسب ما سردته، فإن ابنته الحبيبة قد خُدعت على يد ليونارد، ذلك الوغد
الملعون. استدرجها بكلامه المعسول، ثم خانها علنًا، اتخذ العشيقات، وأذلّها، وأسوأ
من ذلك: بدأ يعاملها بقسوة نفسيًا وجسديًا، حتى أنه حبسها في برج بارد لسنوات، وفي
النهاية… قتلها أمام عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
ثم، ومن تلك النهاية البائسة، عادت إلى الماضي؟
“قال الطبيب ذلك؟ ليس من الشائع وجود أطباء يستطيعون الإحساس بتفعيل الهالة، يبدو أنه ذو خبرة كبيرة.”
كانت قصة يصعب تصديقها بسهولة.
ذلك الشاب المتأنق السطحي، الذي تغنت به ابنته منذ العام الماضي وتحدثت عنه بإعجاب لا ينتهي.
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء
بيديها!”
“أليس علينا أن نفهم أولًا، لماذا عمد ذلك الشخص إلى سجنك بتلك الطريقة المعقدة بعد أن أصبح ملكًا؟ لفهم ذلك، يجب أولًا معرفة موازين القوى في روهان آنذاك، ومعرفة وضعهم الحالي…”
“…”
في الواقع، حين استيقظ سونغ جين لأول مرة في جسد موريس، شعر أن الجسد أثقل من المعتاد. ربما لم يكن ذلك فقط بسبب الوزن الزائد كما ظن حينها.
لم يكن لدى نيت ما يقوله. فقط جلس هناك مذهولًا، يحدق بابنته التي بدأت الآن
بالبكاء بحرقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان متلهفًا لاختبار قوة “الهالة” الغامضة، مما جعله يشعر ببعض التوتر والترقب.
كان في صدره الكثير من الأسئلة، ولكنه لم يستطع أن ينطق بأي منها. صوت أميليا وهي
تروي قصتها كان حادًا، مملوءًا بالألم الصادق، كأنه يعصر قلبها مع كل كلمة.
“هل لديكِ… خطة محددة؟”
“لقد فكرت كثيرًا الليلة الماضية، يا والدي… هل أحمل هذا السر وحدي؟ وهل سأتمكن
بقوتي فقط من تغيير هذا المستقبل؟ حتى عند وصولي هنا ، ترددت كثيرًا… ولكن!”
ذلك الشاب المتأنق السطحي، الذي تغنت به ابنته منذ العام الماضي وتحدثت عنه بإعجاب لا ينتهي.
“…”
قرر نيت أن يبدأ بفك الخيوط واحدة تلو الأخرى. وكان أول ما خطر بباله هو محاولة تغيير الأجواء بخبر من النوع الذي يسرّ ابنته.
“إنها مؤامرة بدأت من داخل البلاط الملكي لدولة مجاورة، وقد تؤدي إلى حرب عظيمة
تعصف بالقارة بأسرها! فكيف لا أبوح بذلك للإمبراطور المقدس الأعظم في هذه القارة؟
ممن أطلب العون إن لم يكن منك يا والدي ؟! ”
“آه! لقد كنتَ تعارض منذ البداية يا والدي، ولكن هذه الابنة الحمقاء… أفسدت كل شيء بيديها!”
ويبدو أن قولها بأنها أمضت الليل بأكمله في التفكير لم يكن مبالغة. فقد كانت
الهالات السوداء واضحة تحت عيني أميليا، التي كانت دومًا مثالًا للنقاء والجمال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
“…أعلم جيدًا أن كل هذا قد يبدو لجلالتك مجرد حديثٍ خيالي أو احلام لا تصدَّق.
لكنني عشت تلك الأيام، وكل يوم منها كان جحيمًا لا يُطاق. لا أستطيع اعتبار تلك
الذكريات الحية مجرد كابوس عابر في وضح النهار.”
ولهذا السبب، كلما استخدم الشخص الهالة أكثر أو زادت قدرته على تخزينها، أصبحت حركة الهالة من حوله أكثر نشاطًا.
“هكذا… كان الأمر إذن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وماذا عن أميليا؟ كيف حالها؟”
“نعم، جلالتك والدي… لقد كانت رحلة العودة طويلة، طويلة جدًا.”
“في السابق…”
وبعد أن كتمت شهقة بكاء أخرى بصعوبة، رفعت أميليا رأسها ببطء، وفي عينيها لمع وهج
لا لبس فيه.
“أوه، صحيح. اليوم هو موعد مقابلة الأميرة والأمير التوأم، أليس كذلك؟ هل لعبتم الشطرنج مرة أخرى؟”
“ولهذا، سأنتقم. سألحق به حتى آخر حدود الجحيم. سأكسر كل آماله، وأحطمه تمامًا. ولن
أرحم أي شيء يقف في طريقي!”
“…ذلك غير متوقع.”
“…….”
“هل يمكن إدراك مثل هذا الشيء؟ الهالة ليست شيئًا مرئيًا.”
“سأُشبع جوعي من جسده، وأُروِي عطشي من دمه.”
وهكذا، تحوّل وقت الشاي العائلي اللطيف بين الأب وابنته، إلى جلسةٍ خبيثة للتخطيط ضد أفراد العائلة المالكة في البلد المجاور.
هاهاهاهاها…
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار تزداد سرعتها لملء الفراغ.
ابنته التي لطالما كانت أشبه بزهرة ورد، تقول كلماتٍ مرعبة وتضحك بضحكةٍ مشؤومة.
رمش نيت بدهشة. هل كان مخطئًا في فهمه لهذه الفتاة طوال هذا الوقت؟
“نعم، الطبيب له وجهة نظر. فبمجرد أن تبدأ بتجميع الهالة، فإن تفعيلها سيزداد، مما يعني أن الشفاء سيكون أسرع، حتى لو كانت هناك آثار متبقية للمرض.”
حسنًا، لنفترض أن ما قالته أميليا كان صحيحًا بالكامل. ولكن، هل يعقل أن تحمل هذه
الفتاة الرقيقة في داخلها خنجرًا من الحقد موجهًا للآخرين؟ حتى في طفولتها، لم تحمل
ذرة كرهٍ للدوق الذي تجاهلها لسنوات. كيف يمكن لشخصية إنسان أن تتغير إلى هذا الحد
في يومٍ واحد؟
وأوضح ماسين أن هذا الأسلوب يُستخدم أحيانًا لتقدير مستوى الشخص بشكل غير مباشر.
بينما كان يحدق في عينيها المملوءتين بالعداء، اقترب كبير الخدم لويس وهمس في أذنه:
الطفلان اللذان ظن الجميع أنه من المستحيل أن يتقربا من بعضهما، بدآ في تبادل الزيارات. وكان من المفترض أن يكون ذلك أمرًا يستحق الترحيب، إلا أن هذا قد يكون دليلًا على أن ما حدث لأميليا لم يكن مجرد تغيّر عابر في مزاجها.
“يبدو أن ملازمتها للأمير موريس مؤخرًا قد أثّرت عليها قليلاً…”
“نعم، نيننياس لم يبدو قلقًا كثيرًا. قال إنني منذ البداية أمتلك جسدًا بطيء الاستجابة تجاهها ، وربما هذا هو السبب.”
“…”
ثم بدأ يشرح له بالتفصيل طريقة التأمل. وهكذا، خطا سونغ جين أولى خطواته نحو تدريب الهالة الجاد.
أجل، موريس.
وبعد أن ودّع الأميرة أميليا بسلام، دخل لويس كبير الخدم إلى المكتب، ليتوقف فجأة مصدومًا. فقد رأى الملك منحنياً فوق طاولة الشاي، يضغط على مؤخرة عنقه بيده.
تنهد نيت بصوت منخفض. منذ متى وكل خيوط القدر تتشابك عند هذا الفتى؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كما سمعت أنها زارت قصر اللؤلؤ مرتين.”
“… أميليا.”
عندها فقط أدرك نيت الحقيقة.
لم يقل لها على الفور: “أنا أصدقك.”
لكن أميليا هزّت رأسها بحزم:
ولم يقل أيضًا: “ربما كان ما رأيتِه مجرد كابوس.”
بل قال لها بكل هدوء:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف أمكنك أن تنقطعي عن ديلكروس بشكلٍ تام إلى هذه الدرجة؟ لا أفهم ذلك. فحتى داخل روهان، لدينا العديد من الجواسيس المهرة التابعين لديلكروس. هل تتذكرين أي شيء عن ذلك البرج…؟”
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل
ذلك الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فكرت كثيرًا الليلة الماضية، يا والدي… هل أحمل هذا السر وحدي؟ وهل سأتمكن بقوتي فقط من تغيير هذا المستقبل؟ حتى عند وصولي هنا ، ترددت كثيرًا… ولكن!”
“…”
حسنًا، لنفترض أن ما قالته أميليا كان صحيحًا بالكامل. ولكن، هل يعقل أن تحمل هذه الفتاة الرقيقة في داخلها خنجرًا من الحقد موجهًا للآخرين؟ حتى في طفولتها، لم تحمل ذرة كرهٍ للدوق الذي تجاهلها لسنوات. كيف يمكن لشخصية إنسان أن تتغير إلى هذا الحد في يومٍ واحد؟
“لو تدخلت، فلن يصبح ليونارد ملكًا. ولن تذهبي إلى روهان. وستجدين سعادتك هنا، في
ديلكروس. فلمَ تضحين بالوقت الذي بالكاد استعدتِه من أجل الانتقام؟”
عندها فقط أدرك نيت الحقيقة.
لكن أميليا هزّت رأسها بحزم:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هكذا… كان الأمر إذن.”
“لقد أدركت، يا والدي للإمبراطور ، أن سعادتي لا يمكن أن تنفصل عن انتقامي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فكرت كثيرًا الليلة الماضية، يا والدي… هل أحمل هذا السر وحدي؟ وهل سأتمكن بقوتي فقط من تغيير هذا المستقبل؟ حتى عند وصولي هنا ، ترددت كثيرًا… ولكن!”
في عينيها، اللتين كانتا في السابق صافيتين وناعمتين، اشتعل وهج فضي قاتم.
عندها فقط أدرك نيت الحقيقة.
عندها فقط أدرك نيت الحقيقة.
“كان لعب الشطرنج دون توقف لأسبوعٍ كامل، أهون من هذا بكثير…”
انه لا يمكنه إيقافها
“في السابق…”
وفي النهاية، لم يجد سببا من أن يسألها بصوت مبحوح:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدار سونغ جين ذراعيه ليُليّن كتفيه، وقال بلا مبالاة:
“هل لديكِ… خطة محددة؟”
“لابد أن ما مررتِ به كان وقتًا طويلًا ومؤلمًا… أليس من حقك أن تُعوّضي عن كل ذلك الآن؟”
فإن كان لا بد مما لا بد منه، فعلى الأب أن يمنح كل النصائح التي يستطيع تقديمها.
لكن ماساين، الذي كان يراقبه بدقة وهو يتحرك، عبس بين حاجبيه.
“أليس علينا أن نفهم أولًا، لماذا عمد ذلك الشخص إلى سجنك بتلك الطريقة المعقدة بعد
أن أصبح ملكًا؟ لفهم ذلك، يجب أولًا معرفة موازين القوى في روهان آنذاك، ومعرفة
وضعهم الحالي…”
“ألا ترين أنه من الغريب أن يكون الأمر ‘حربًا مقدسة’؟ لم يكن صراعًا مباشرًا مع روهان، بل كان لا بد من حشد تحالف باسم الدين. للتوصل لسبب ذلك، علينا أن نفكر في…”
“كيف أمكنك أن تنقطعي عن ديلكروس بشكلٍ تام إلى هذه الدرجة؟ لا أفهم ذلك. فحتى داخل
روهان، لدينا العديد من الجواسيس المهرة التابعين لديلكروس. هل تتذكرين أي شيء عن
ذلك البرج…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com * * *
“ألا ترين أنه من الغريب أن يكون الأمر ‘حربًا مقدسة’؟ لم يكن صراعًا مباشرًا مع
روهان، بل كان لا بد من حشد تحالف باسم الدين. للتوصل لسبب ذلك، علينا أن نفكر
في…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “صحيح، هي ليست مرئية. لكن إن كنت معتادًا على الإحساس بتدفق الأورا، فيمكنك أن تلاحظ حركة الهالة من حول الشخص وتقدّر من خلالها مدى تفعُّلها داخله.”
“ابنتي، ليونارد ذلك الشخص ليس قويًا في القتال كما تظنين. كيف يمكن أن تُطعني منه
بسهولة هكذا؟ ذلك لا يليق بك. بدءًا من الغد، سنُعيدك إلى دروس السيف فورًا…”
يُقال إن الهالة تميل بطبيعتها إلى التوزع بالتساوي، مثل الهواء أو الماء. وإذا حاول شخص ما أن يحتفظ بالأورا داخله دون أن يُطلقها، فإن حركة الهالة في الجوار تزداد سرعتها لملء الفراغ.
وهكذا، تحوّل وقت الشاي العائلي اللطيف بين الأب وابنته، إلى جلسةٍ خبيثة للتخطيط
ضد أفراد العائلة المالكة في البلد المجاور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أبي الإمبراطور … انا .. لقد عدت من الموت… إلى الماضي !”
وبعد أن ودّع الأميرة أميليا بسلام، دخل لويس كبير الخدم إلى المكتب، ليتوقف فجأة
مصدومًا. فقد رأى الملك منحنياً فوق طاولة الشاي، يضغط على مؤخرة عنقه بيده.
ما الأمر؟ هل من الغريب أن أكون ضعيفًا تجاه الهالة؟ هل يجب أن أقوم بشيء صادم الآن ليصرف الانتباه؟
كانت هذه أول مرة يرى فيها كبير الخدم هذا المشهد طوال سنوات خدمته المخلصة.
ذلك الشاب المتأنق السطحي، الذي تغنت به ابنته منذ العام الماضي وتحدثت عنه بإعجاب لا ينتهي.
تنهد نيت بصوت خافت، وقال:
013. الأميرة عادت من أجل الانتقام (2
“كان لعب الشطرنج دون توقف لأسبوعٍ كامل، أهون من هذا بكثير…”
بل قال لها بكل هدوء:
“أبي… جلالة الإمبراطور … لا أريد أن أرى ليونارد! هذا القاسي اللعين … هذا الرجل سيكون في النهاية سبب المعاناة لي، ولموريس، ولمملكة ديلكروس!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات