رسم
61: رسم
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشوهت تعابير كياو تشو، لكن وجهه لم يحمر كما لو أنه واجه العديد من هذه المواقف.
بينما كان تشانغ جيان ياو لا يزال يفكر في معنى الجملة الأخيرة، كتبت جيانغ بايميان بسرعة: “لم نشعر بأي شيء غير طبيعي، لكن الرقاقة اكتشفت شيئًا خاطئًا. وهذا يعني…”
بينما قاوم كياو تشو بشدة القوة التي مارسها تشانغ جيان ياو لجره إلى الخلف، أدار رأسه وقال لباي تشين بلطف، “أعطيه لعبة”.
لم تنهي كتابة الجملة. لقد وضعت القلم والورقة بعيدًا ببطء واستمرت في إمساك ذقنها، وهي تحدق في الملمح الجانبي لكياو تشو في ذهول ضائع.
انزلقت هذه الكروم ذات الاشواك الحمراء عبر النافذة الزجاجية، تاركةً وراءها عددًا لا يحصى من الخدوش الدقيقة للغاية.
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته وخمن السبب، لكنه لم يكن يعرف ما يمكنه أو يجب عليه فعله. كان هذا لأن قوة ما بدت وكأنها تمنعه من التفكير بشكل أعمق. كما أنها منعته من التفكير في مصدر المشكلة أو كيف كانت. جعله ذلك يأمل بشكل غامض ألا يؤدي هذا إلى تحطيم صورة جميلة.
كع تعليمات كياو تشو، اجتازوا “غابة” الكروم في عمق المستنقع. خلال هذه العملية، استمر تشانغ جيان ياو في الرسم حتى أكمل قطعة من العمل.
لم يكن مصدر هذه القوة خارجيًا بل من قلبه.
بعد التقدم للأمام لبضع ساعات، طار سرب من البعوض- كل منها بحجم الإصابع برؤوس حمراء داكنة- فجأة من الكروم السوداء المخضرة والحمراء قليلاً.
الحياة صعبة بالفعل، فلماذا لا تدع نفسك تسكر في هذا الحلم الجميل؟
كانت جيانغ بايميان مفتونة بكلماته ومدحته بصدق. “كم هو مثير للإعجاب”.
بانغ!
التفت كياو تشو لإلقاء نظرة على باي تشين، التي كانت قد ضغطت بالفعل على الفرامل. “استمري.”
بتعليمات كياو تشو، مرت السيارة الجيب عبر الفجوات بين العديد من الكروم ذات اللون الأسود المخضر. هذا أدى حتما إلى تصادم حيث تم خدش جانب الجيب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
انزلقت هذه الكروم ذات الاشواك الحمراء عبر النافذة الزجاجية، تاركةً وراءها عددًا لا يحصى من الخدوش الدقيقة للغاية.
ثم تحدث بسرعة بصوت رقيق. “أليس الرسم ممتع؟”
تشانغ جيان ياو- الذي كان يبحث عن حل على سطح أفكاره- نظر لا شعوريًا. في البيئة المظلمة والقاتمة، لقد رأى انعكاس صورته في النافذة.
توقفت تصرفات تشانغ جيان ياو على الفور، وكشف تعبيره عن ارتباك وحيرة لا يمكن إخفاؤها. ثم نظر إلى باي تشين وأخذ القلم والورقة من يدها.
تحرك قلبه بينما أصبحت عيناه عميقة فجأة. أراد استخدام قدرة شخص مفرط على نفسه. إذا كانت فعالة، فستصبح أفعاله متطرفة على الفور، وستنحرف أفعاله عن الوعي المنطقي وراء أفعاله.
كانت جيانغ بايميان مفتونة بكلماته ومدحته بصدق. “كم هو مثير للإعجاب”.
على سبيل المثال، لن يستطع تحمل تحديق جيانغ بايميان، باي تشين، ولونغ يويهونغ أيضًا في كياو تشو وسيطلب منهم المغادرة من أجل التقدم. على سبيل المثال، كان عليه أن يبدأ مشاجرة في مثل هذا الموقف الخطير…
غطت طبقة من العرق البارد ظهر كياو تشو على الفور. أدار رأسه بشكل غريزي ونظر إلى تشانغ جيان ياو في الصف الخلفي. “ماذا تفعل؟”
عندما تحدث مثل هذه التشوهات، سيتغير الوضع. سواء كانت التغييرات جيدة أو سيئة، فإنها ستكشف بعض المشاكل وتساعد تشانغ جيان ياو على العودة إلى “الواقع”.
نظر لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو، ولم يفهم ما أراد فعله. نظرًا لأنه لم يفهم الموقف، فهو بالتأكيد لم يكن ينوي حماية كياو تشو من خلال كشف السر.
بعد ثوانٍ قليلة، عادت عيون تشانغ جيان ياو إلى طبيعتها.
“أغلقي النوافذ بإحكام واندفعي!” أمر كياو تشو بصوت عميق.
نظر إلى يديه، ثم إلى انعكاس صورته في النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد هز رأسه قليلا.
“يا لسوء الحظ…” لم يستطع كياو تشو إلا أن يلعن عندما رأى هذا.
فشلت محاولته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تحرك قلبه بينما أصبحت عيناه عميقة فجأة. أراد استخدام قدرة شخص مفرط على نفسه. إذا كانت فعالة، فستصبح أفعاله متطرفة على الفور، وستنحرف أفعاله عن الوعي المنطقي وراء أفعاله.
بدا شخص مفرط مختلفًا عن الإستنتاج التهريجي. لم يستطع التأثير على نفسه باستخدام الطريقة البسيطة كالنظر في المرآة.
عند رؤية هذا، تنهد كياو تشو أخيرًا بإرتياح. لقد نظر حوله ببرود وضحك بدون أي نية إبتسام. “إذن بينكم مستيقظ. للأسف أنا واحد كذلك”
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته وبدأ التفكير بجدية. في هذه الأثناء، كان كياو تشو يركز على أمر باي تشين بالمرور عبر المستنقع- الذي كان مغطى بالكروم المرعبة- ولم يكن لديه وقت لإزعاج نفسه به.
بعد بضع ثوانٍ، ضحكت وقالت لتشانغ جيان ياو، “ما الهدف من القيام بذلك؟”
فجأة، اهتزت زوايا فم تشانغ جيان ياو قليلاً أثناء تجعيدها. في مثل هذه البيئة المحبطة والقاتمة، ابتسم مثل مريض نفسي.
أدارت جيانغ بايميان رأسها بتعبير مرتبك. لقد رفعت يدها لتلمس سماعتها في أذنها اليسرى، مشيرةً إلى أنها لم تسمعه بوضوح بأفعالها.
بعد حوالي العشر ثوانٍ، عاد تعبير تشانغ جيان ياو إلى طبيعته. عبس في تفكير بينما أضاءت عينيه تدريجياً. لقد نظر إلى انعكاس صورته في النافذة مرةً أخرى وتمتم، “لدى جيانغ بايميان سيقان طويلة، وأنا كذلك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد تلقي القلم والورقة، جلس تشانغ جيان ياو بشغف واستخدم فخذه كوسادة للرسم. كان لديه تعبير شديد التركيز وكان هادئًا للغاية، مثل طفل مهووس بهوايته.
أدارت جيانغ بايميان رأسها بتعبير مرتبك. لقد رفعت يدها لتلمس سماعتها في أذنها اليسرى، مشيرةً إلى أنها لم تسمعه بوضوح بأفعالها.
كانت باي تشين مرتبكة وداست على الفرامل بشكل معتاد. في حالة ذهول، فتحت حجرة مسند الذراع وأخذت بضع قطع من الورق وقلم حبر جاف.
تجاهلها تشانغ جيان ياو واستمر في التمتمة، “جيانغ بايميان رائعة، وأنا كذلك.”
عندما تحدث مثل هذه التشوهات، سيتغير الوضع. سواء كانت التغييرات جيدة أو سيئة، فإنها ستكشف بعض المشاكل وتساعد تشانغ جيان ياو على العودة إلى “الواقع”.
سمع كياو تشو كلمات تشانغ جيان ياو، ولكن من ناحية، كان بحاجة إلى التمييز بين توزيع الكروم وحالة الطريق والتفاصيل المختلفة للمستنقع. لم يستطع تحمل تشتيت انتباهه. لكن من ناحية أخرى، شعر أنه لم يكن هناك شيئ غريب فيما قاله تشانغ جيان ياو. لقد كان قريب من كيفية تشويه محظية غيورة سرا للشخص المفضل.
كانت جيانغ بايميان مفتونة بكلماته ومدحته بصدق. “كم هو مثير للإعجاب”.
نظر لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو، ولم يفهم ما أراد فعله. نظرًا لأنه لم يفهم الموقف، فهو بالتأكيد لم يكن ينوي حماية كياو تشو من خلال كشف السر.
أدارت جيانغ بايميان رأسها بتعبير مرتبك. لقد رفعت يدها لتلمس سماعتها في أذنها اليسرى، مشيرةً إلى أنها لم تسمعه بوضوح بأفعالها.
نظر تشانغ جيان ياو إلى انعكاس صورته في نافذة السيارة، وعمقت عيناه بشكل متزايد.
نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو بينما سألت لونغ يويهونغ، “ماذا قال للتو؟”
“إذا؟” في الثانية التالية، أجاب على سؤاله. “نحن نفس الشخص.”
نظر لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو، ولم يفهم ما أراد فعله. نظرًا لأنه لم يفهم الموقف، فهو بالتأكيد لم يكن ينوي حماية كياو تشو من خلال كشف السر.
سرعان ما تغير تعبير تشانغ جيان ياو قليلاً. لقد إلتوى قليلا كما لو كان يحاول قصارى جهده لقمع شيء ما.
لم يكن مصدر هذه القوة خارجيًا بل من قلبه.
نظرت جيانغ بايميان إلى تشانغ جيان ياو بينما سألت لونغ يويهونغ، “ماذا قال للتو؟”
فشلت محاولته.
“قال أن ساقيك طويلتان، وكذلك ساقاه. أنت رائعة، وكذلك هو. لذلك، أنتما نفس الشخص.” كرر لونغ يويهونغ المونولوج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر لأنه لم يكن لديه القوة، ولا لأن تشانغ جيان ياو قد أمسك بكتفه، مما تسبب في قفل مفاصله. كان ذلك لأنه لم يستطع القيام بمثل هذا العمل؛ كان الأمر كما لو أنه لم يكن لديه مثل هذه القدرات.
فتحت جيانغ بايميان فمها دون وعي للرد، لكنها سرعان ما أغلقته.
نظر إلى يديه، ثم إلى انعكاس صورته في النافذة.
بعد بضع ثوانٍ، ضحكت وقالت لتشانغ جيان ياو، “ما الهدف من القيام بذلك؟”
بينما كان تشانغ جيان ياو لا يزال يفكر في معنى الجملة الأخيرة، كتبت جيانغ بايميان بسرعة: “لم نشعر بأي شيء غير طبيعي، لكن الرقاقة اكتشفت شيئًا خاطئًا. وهذا يعني…”
عند رؤية أن الفريق المكون من أربعة أشخاص لم يعتقد أنه قد كان هناك أي خطأ في كلمات تشانغ جيان ياو ومناقتشهم لها دون إخفاء أي شيء، أصبح كياو تشو- الذي كان مشغولًا بالفعل بحيث لا يمكن تشتيت انتباهه- غير مهتم أكثر بهذه الفاصلة الصغيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد هز رأسه قليلا.
في هذه اللحظة، غادرت مؤخرة تشانغ جيان ياو مقعده. لقد انحنى إلى الأمام وأمسك بكتف كياو تشو.
حاولت جيانغ بايميان إلقاء نظرة خاطفة على ما رسمه تشانغ جيان ياو لكنها فشلت.
أراد كياو تشو بشكل لا شعوري أن يمد يده ويسحب يونايتد 202 من الحافظة الموجودة عند خصره. ومع ذلك، أدرك أنه لم يستطيع رفع يده اليمنى.
كانت جيانغ بايميان مفتونة بكلماته ومدحته بصدق. “كم هو مثير للإعجاب”.
لم يكن الأمر لأنه لم يكن لديه القوة، ولا لأن تشانغ جيان ياو قد أمسك بكتفه، مما تسبب في قفل مفاصله. كان ذلك لأنه لم يستطع القيام بمثل هذا العمل؛ كان الأمر كما لو أنه لم يكن لديه مثل هذه القدرات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت جيانغ بايميان فمها دون وعي للرد، لكنها سرعان ما أغلقته.
غطت طبقة من العرق البارد ظهر كياو تشو على الفور. أدار رأسه بشكل غريزي ونظر إلى تشانغ جيان ياو في الصف الخلفي. “ماذا تفعل؟”
احترقت نظرة تشانغ جيان ياو وهو يمسك بكتف كياو تشو بإحكام. ظهرت ابتسامة مجنونة على شفتيه. “أريد أن أنام معك!”
احترقت نظرة تشانغ جيان ياو وهو يمسك بكتف كياو تشو بإحكام. ظهرت ابتسامة مجنونة على شفتيه. “أريد أن أنام معك!”
تجاهلها تشانغ جيان ياو واستمر في التمتمة، “جيانغ بايميان رائعة، وأنا كذلك.”
فُتح فم جيانغ بايميان قليلا. لم تعرف ما إذا كانت ستلعنه أو تضحك أو تمنعه.
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته وبدأ التفكير بجدية. في هذه الأثناء، كان كياو تشو يركز على أمر باي تشين بالمرور عبر المستنقع- الذي كان مغطى بالكروم المرعبة- ولم يكن لديه وقت لإزعاج نفسه به.
كان كل من لونغ يويهونغ و باي تشين- اللذان كانا جاهلين بالموقف- متفاجئين ومرتبكين في هذه اللحظة. لقد شعروا أيضًا وكأنهم يشهدون إلهًا- لا، شيطانا- ينزل على العالم الفاني.
عادت يديه بالفعل إلى طبيعتهما، وكانت يده اليمنى تمسك بمقبض مسدس يونايتد 202. كان هذا مسدسه الخاص.
تشوهت تعابير كياو تشو، لكن وجهه لم يحمر كما لو أنه واجه العديد من هذه المواقف.
مع مرور الوقت، أصبحت حالته مشابهة لحالة لونغ يويهونغ والآخرين. لكنه لم ينس أن يطوي الرسم بيده ويضعه في جيبه.
ظهر تموج غير مرئي فجأة في عينيه الذهبيتين.
نظر إلى يديه، ثم إلى انعكاس صورته في النافذة.
بينما قاوم كياو تشو بشدة القوة التي مارسها تشانغ جيان ياو لجره إلى الخلف، أدار رأسه وقال لباي تشين بلطف، “أعطيه لعبة”.
بتعليمات كياو تشو، مرت السيارة الجيب عبر الفجوات بين العديد من الكروم ذات اللون الأسود المخضر. هذا أدى حتما إلى تصادم حيث تم خدش جانب الجيب.
كانت باي تشين مرتبكة وداست على الفرامل بشكل معتاد. في حالة ذهول، فتحت حجرة مسند الذراع وأخذت بضع قطع من الورق وقلم حبر جاف.
تجاهلها تشانغ جيان ياو واستمر في التمتمة، “جيانغ بايميان رائعة، وأنا كذلك.”
في هذه اللحظة، كان تشانغ جيان ياو قليل الصبر قليلا. لقد غيرت يديه مواقفها فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة، كان كياو تشو قد جلس بالفعل بشكل مستقيم وأجاب على سؤال جيانغ بايميان بصوت عميق. “هذا ليس شيئًا يجب أن تعرفيه”.
أمسكت يده اليسرى رقبة كياو تشو، وإشتدت يده اليمنى في قبضة. كان على وشك تحطيم المنطقة الموجودة تحت أذن الطرف الآخر في محاولة لإفقاده وعيه وتحطيم كل مقاومته.
بعد التقدم للأمام لبضع ساعات، طار سرب من البعوض- كل منها بحجم الإصابع برؤوس حمراء داكنة- فجأة من الكروم السوداء المخضرة والحمراء قليلاً.
في نفس الوقت تقريبًا، أصبح جسم كياو تشو ناعمًا للغاية مثل ثعبان بشري كبير. بينما تقلص كياو تشو وتأرجح، تحررت رقبته بشكل غريب من قبضة تشانغ جيان ياو كما لو كان زلقًا للغاية.
ظهر تموج غير مرئي فجأة في عينيه الذهبيتين.
ثم تحدث بسرعة بصوت رقيق. “أليس الرسم ممتع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تشوهت تعابير كياو تشو، لكن وجهه لم يحمر كما لو أنه واجه العديد من هذه المواقف.
توقفت تصرفات تشانغ جيان ياو على الفور، وكشف تعبيره عن ارتباك وحيرة لا يمكن إخفاؤها. ثم نظر إلى باي تشين وأخذ القلم والورقة من يدها.
بتعليمات كياو تشو، مرت السيارة الجيب عبر الفجوات بين العديد من الكروم ذات اللون الأسود المخضر. هذا أدى حتما إلى تصادم حيث تم خدش جانب الجيب.
أصبحت الابتسامة على وجهه أكثر وضوحا.
بدا شخص مفرط مختلفًا عن الإستنتاج التهريجي. لم يستطع التأثير على نفسه باستخدام الطريقة البسيطة كالنظر في المرآة.
بعد تلقي القلم والورقة، جلس تشانغ جيان ياو بشغف واستخدم فخذه كوسادة للرسم. كان لديه تعبير شديد التركيز وكان هادئًا للغاية، مثل طفل مهووس بهوايته.
“من أين أنت؟” كرر تشانغ جيان ياو مرةً أخرى.
عند رؤية هذا، تنهد كياو تشو أخيرًا بإرتياح. لقد نظر حوله ببرود وضحك بدون أي نية إبتسام. “إذن بينكم مستيقظ. للأسف أنا واحد كذلك”
“إذا؟” في الثانية التالية، أجاب على سؤاله. “نحن نفس الشخص.”
عادت يديه بالفعل إلى طبيعتهما، وكانت يده اليمنى تمسك بمقبض مسدس يونايتد 202. كان هذا مسدسه الخاص.
تشانغ جيان ياو- الذي كان يبحث عن حل على سطح أفكاره- نظر لا شعوريًا. في البيئة المظلمة والقاتمة، لقد رأى انعكاس صورته في النافذة.
بعد التردد لبضع ثوانٍ، تخلى كياو تشو عن فكرة إطلاق النار على تشانغ جيان ياو. لقد ابتسم وقال “امدح كرمتي وتسامحتي. لا يزال لدي استخدامات لك. أنا لا أقبل هوسك، لكنه مفهوم. حتى حصان قد طاردني لأكثر من 100 كيلومتر.”
61: رسم
كانت جيانغ بايميان مفتونة بكلماته ومدحته بصدق. “كم هو مثير للإعجاب”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كم هو مثير للإعجاب”. رسم تشانغ جيان ياو بدون رفع رأسه وهو يكرر كلمات جيانغ بايميان.
“أغلقي النوافذ بإحكام واندفعي!” أمر كياو تشو بصوت عميق.
ثم سألت جيانغ بايميان: “من أين أنت؟”
غطت طبقة من العرق البارد ظهر كياو تشو على الفور. أدار رأسه بشكل غريزي ونظر إلى تشانغ جيان ياو في الصف الخلفي. “ماذا تفعل؟”
“من أين أنت؟” كرر تشانغ جيان ياو مرةً أخرى.
“إذا؟” في الثانية التالية، أجاب على سؤاله. “نحن نفس الشخص.”
لم تستطع جيانغ بايميان إلا أن تنظر في تشانغ جيان ياو بغضب. بعد التفكير لبضع ثوانٍ، ضحكت وقالت، “لدي أثداء، لكن ليس لديك.”
لم يكن مصدر هذه القوة خارجيًا بل من قلبه.
كان تشانغ جيان ياو على وشك تكرار كلماتها عندما أصبح تعبيره كرتبك فحأة. بعد بضع ثوانٍ من الصمت، ركز مرةً أخرى واستمر بهدوء في الرسم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الحياة صعبة بالفعل، فلماذا لا تدع نفسك تسكر في هذا الحلم الجميل؟
في هذه اللحظة، كان كياو تشو قد جلس بالفعل بشكل مستقيم وأجاب على سؤال جيانغ بايميان بصوت عميق. “هذا ليس شيئًا يجب أن تعرفيه”.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) فُتح فم جيانغ بايميان قليلا. لم تعرف ما إذا كانت ستلعنه أو تضحك أو تمنعه.
“أنا أفهم.” لم تمانع جيانغ بايميان وابتسمت بلطف.
بتعليمات كياو تشو، مرت السيارة الجيب عبر الفجوات بين العديد من الكروم ذات اللون الأسود المخضر. هذا أدى حتما إلى تصادم حيث تم خدش جانب الجيب.
التفت كياو تشو لإلقاء نظرة على باي تشين، التي كانت قد ضغطت بالفعل على الفرامل. “استمري.”
في هذه اللحظة، كان تشانغ جيان ياو قليل الصبر قليلا. لقد غيرت يديه مواقفها فجأة.
لم يكن لدى باي تشين اعتراض.
نظر لونغ يويهونغ إلى تشانغ جيان ياو، ولم يفهم ما أراد فعله. نظرًا لأنه لم يفهم الموقف، فهو بالتأكيد لم يكن ينوي حماية كياو تشو من خلال كشف السر.
كع تعليمات كياو تشو، اجتازوا “غابة” الكروم في عمق المستنقع. خلال هذه العملية، استمر تشانغ جيان ياو في الرسم حتى أكمل قطعة من العمل.
“من أين أنت؟” كرر تشانغ جيان ياو مرةً أخرى.
ثم بدا وكأنه تحرر من حلم ونظر إلى خربشة الطفل بدهشة. لقد نظر إلى الجزء الخلفي من رأس كياو تشو وظل صامتًا.
توقفت تصرفات تشانغ جيان ياو على الفور، وكشف تعبيره عن ارتباك وحيرة لا يمكن إخفاؤها. ثم نظر إلى باي تشين وأخذ القلم والورقة من يدها.
مع مرور الوقت، أصبحت حالته مشابهة لحالة لونغ يويهونغ والآخرين. لكنه لم ينس أن يطوي الرسم بيده ويضعه في جيبه.
بعد ثوانٍ قليلة، عادت عيون تشانغ جيان ياو إلى طبيعتها.
حاولت جيانغ بايميان إلقاء نظرة خاطفة على ما رسمه تشانغ جيان ياو لكنها فشلت.
فشلت محاولته.
بعد التقدم للأمام لبضع ساعات، طار سرب من البعوض- كل منها بحجم الإصابع برؤوس حمراء داكنة- فجأة من الكروم السوداء المخضرة والحمراء قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا لسوء الحظ…” لم يستطع كياو تشو إلا أن يلعن عندما رأى هذا.
أرجع تشانغ جيان ياو نظرته وخمن السبب، لكنه لم يكن يعرف ما يمكنه أو يجب عليه فعله. كان هذا لأن قوة ما بدت وكأنها تمنعه من التفكير بشكل أعمق. كما أنها منعته من التفكير في مصدر المشكلة أو كيف كانت. جعله ذلك يأمل بشكل غامض ألا يؤدي هذا إلى تحطيم صورة جميلة.
إشتد جسد باي تشين بشكل غريزي.
سرعان ما تغير تعبير تشانغ جيان ياو قليلاً. لقد إلتوى قليلا كما لو كان يحاول قصارى جهده لقمع شيء ما.
سرب واحد، سربان، ثلاثة أسراب. طار المزيد والمزيد من البعوض العملاق من الكروم المختلفة، مكونين كتلة سوداء.
بدا شخص مفرط مختلفًا عن الإستنتاج التهريجي. لم يستطع التأثير على نفسه باستخدام الطريقة البسيطة كالنظر في المرآة.
تجمعت هذه البعوضات البشعة ذات الرؤوس الحمراء الداكنة مثل الدخان الأسود الذي ملأ الهواء. كانوا مكتظين حول بعضهم البعض بكثافة، مغلقين السماء وكغطين كل فجوة.
تجاهلها تشانغ جيان ياو واستمر في التمتمة، “جيانغ بايميان رائعة، وأنا كذلك.”
في ظل هذا المشهد، بدوا وكأنهم جيش من الجحيم أو لعنة من العالم القديم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن الأمر لأنه لم يكن لديه القوة، ولا لأن تشانغ جيان ياو قد أمسك بكتفه، مما تسبب في قفل مفاصله. كان ذلك لأنه لم يستطع القيام بمثل هذا العمل؛ كان الأمر كما لو أنه لم يكن لديه مثل هذه القدرات.
“أغلقي النوافذ بإحكام واندفعي!” أمر كياو تشو بصوت عميق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد حوالي العشر ثوانٍ، عاد تعبير تشانغ جيان ياو إلى طبيعته. عبس في تفكير بينما أضاءت عينيه تدريجياً. لقد نظر إلى انعكاس صورته في النافذة مرةً أخرى وتمتم، “لدى جيانغ بايميان سيقان طويلة، وأنا كذلك”.
أدارت جيانغ بايميان رأسها بتعبير مرتبك. لقد رفعت يدها لتلمس سماعتها في أذنها اليسرى، مشيرةً إلى أنها لم تسمعه بوضوح بأفعالها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
