الإستلقاء في انتظار.
52: الإستلقاء في انتظار.
“هل هناك مشكلة؟” سأل تشانغ جيان ياو بصوت منخفض.
اتخذ فم جيانغ بايميان بشكل غريزي شكل علامة تعجب، لكنها سرعان ما أغلقت فمها ولم تصدر أي صوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم تشانغ جيان ياو لأنه رأى ابتسامة باقية على وجه قائدة فريقه. من الواضح أنه قد كان لديها فكرة.
ألقت بنظرتها إلى الأمام مرة أخرى وخطت بسلاسة متجاوزةً شجيرات. ثم ابتسمت بشكل عرضي.
واصلت البندقية الهجومية التصويب نحو الرجل بسكين البطيخ. لم يجرؤ على التحرك.
“أستمر بالشعور بمن أنه قد تكون لدي موهبة خفية- موهبة تجعل الناس يشعرون بالقرب مني. سيشعرون بالراحة عندما يكونون بجانبي، وسيكونون على استعداد لمشاركة بعض المخاوف التي تراكمت في قلوبهم”.
ألقت بنظرتها إلى الأمام مرة أخرى وخطت بسلاسة متجاوزةً شجيرات. ثم ابتسمت بشكل عرضي.
“ليس الأمر كما لو أنه هناك أي شيء يحتاج إلى السرية التامة.” لم يتفق تشانغ جيان ياو تمامًا مع جيانغ بايميان، لكنه هرب من الحالة المزاجية التي أحدثها موضوع المحادثة السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، أنا أمزح.” أومئت جيانغ بايميان كما لو كانت في تفكير. “في الواقع، لقد واجهنا خطرين معًا، وكشفت عن سر كونك مستيقظًا. لذلك، لدينا ثقة جيدة في بعضنا البعض. هل سمعت بهذا القول؟ ‘الطريق لنسج علاقة بيدة بين شخصين هي أن يتشاركوا سرًا صغيرًا.’ أيضًا، يمكن اعتبارنا أصدقاء مررنا بالسراء والضراء معا”.
“هاها، أنا أمزح.” أومئت جيانغ بايميان كما لو كانت في تفكير. “في الواقع، لقد واجهنا خطرين معًا، وكشفت عن سر كونك مستيقظًا. لذلك، لدينا ثقة جيدة في بعضنا البعض. هل سمعت بهذا القول؟ ‘الطريق لنسج علاقة بيدة بين شخصين هي أن يتشاركوا سرًا صغيرًا.’ أيضًا، يمكن اعتبارنا أصدقاء مررنا بالسراء والضراء معا”.
“أخي!” قام تشانغ جيان ياو بتقليد الطرف الآخر وحياه بحماس. “من الذي جعلكم تأتون إلى هنا يا رفاق؟”
ضحك تشانغ جيان ياو الجار فجأة. “كيف يمكنك التأكد من أنني لم أخلق هذه الثقة بقدراتي المستيقظة؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عادوا إلى التل حيث تم إطلاق شعلة الطوارئ، أدرك تشانغ جيان ياو أن اتجاه البحث كان قريبًا. بعد أن غيّر الاثنان الاتجاه قليلاً، وصلا إلى وجهتهما في غضون عشر دقائق فقط سيرًا على الأقدام.
“…” فكرت جيانغ بايميان في الأمر بعناية وأدركت أنها لم تستطيع القضاء على الاحتمال. فبعد كل شيء، ترك مشهد تشانغ جيان ياو يصافح الراهب الميكانيكي جينغفا، انطباعًا عميقًا عليها. إلى جانب ذلك، قال تشانغ جيان ياو أنه بالكاد سيكون بإمكان الشخص المصاب الاعتماد على نفسه للشعور بأي شيء غير طبيعي إذا كان بإمكانه إنشاء حلقة دائمة من الأدلة حول النشاط الاجتماعي لهذا الشخص. فقط عندما يغادر تشانغ جيان ياو البيئة المقابلة يمكن للمرء أن يكتشف أي شيء غير صحيح.
واصلت البندقية الهجومية التصويب نحو الرجل بسكين البطيخ. لم يجرؤ على التحرك.
“هاها، أنا أمزح،” أجاب تشانغ جيان ياو، مقلدا جيانغ بايميان.
ثم أضاف تشانغ جيان ياو، “قدرة مستيقظ ليست كلية القدرة.”
أدارت جيانغ بايميان رأسها ولفت عينيها نحوه. “هل تعلم أنني أوشكت على سحب سلاحي؟”
“كيف يمكن لأولئك الصيادين وبدو البرية أن يصلوا بهذه السرعة؟ لا فائدة من الانتظار هناك. من الأفضل تدريب معرفتكم في البحث عن الأدلة.” قلبت جيانغ بايميان معصمها ونظرت إلى ساعتها الإلكترونية السوداء. “لقد حان الوقت. دعنا نذهب.”
لقد ارجعت نظرتها وتمتمت لنفسها، “على الرغم من أنك تمزح بالفعل، يجب أن أكون حذرة في مثل هذه المواقف… هل يمكنني إعداد بعض عمليات التحقق المنطقية؟”
ضحك تشانغ جيان ياو الجار فجأة. “كيف يمكنك التأكد من أنني لم أخلق هذه الثقة بقدراتي المستيقظة؟”
“نعم… أسهل طريقة هي تسجيل معلومات أساسية على الورق أو في شريحة كل يوم وقراءتها قبل النوم. وبهذه الطريقة، يمكن للمرء أن يتوصل على الفور إلى إدراك إذا لاحظ تناقضًا قبل وبعد. يجب أن أقول، اليوميات مفيدة جدا.”
فهم تشانغ جيان ياو على الفور ما قد عنته قائدة فريقه وسرعان ما قال، “أقل قليلاً”.
ثم أضاف تشانغ جيان ياو، “قدرة مستيقظ ليست كلية القدرة.”
52: الإستلقاء في انتظار.
لم تقل جيانغ بايميان أي شيء آخر واستمرت في البحث عن أدلة في هذه المنطقة الجبلية مع تشانغ جيان ياو.
“كيف يمكن لأولئك الصيادين وبدو البرية أن يصلوا بهذه السرعة؟ لا فائدة من الانتظار هناك. من الأفضل تدريب معرفتكم في البحث عن الأدلة.” قلبت جيانغ بايميان معصمها ونظرت إلى ساعتها الإلكترونية السوداء. “لقد حان الوقت. دعنا نذهب.”
بعد حوالي الساعة، نظرت حولها وقالت: “المنطقة المحيطة كبيرة جدًا. التضاريس معقدة أيضًا. سنستغرق نصف شهر لإكمال بحث فعال سيرًا على الأقدام”.
تماما، نظرت إليه جيانغ بايميان وابتسمت. “دعنا نعود إلى التل حيث أطلقنا شعلة الطوارئ.”
لم يتكلم تشانغ جيان ياو لأنه رأى ابتسامة باقية على وجه قائدة فريقه. من الواضح أنه قد كان لديها فكرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، أنا أمزح.” أومئت جيانغ بايميان كما لو كانت في تفكير. “في الواقع، لقد واجهنا خطرين معًا، وكشفت عن سر كونك مستيقظًا. لذلك، لدينا ثقة جيدة في بعضنا البعض. هل سمعت بهذا القول؟ ‘الطريق لنسج علاقة بيدة بين شخصين هي أن يتشاركوا سرًا صغيرًا.’ أيضًا، يمكن اعتبارنا أصدقاء مررنا بالسراء والضراء معا”.
تماما، نظرت إليه جيانغ بايميان وابتسمت. “دعنا نعود إلى التل حيث أطلقنا شعلة الطوارئ.”
أدارت جيانغ بايميان رأسها ولفت عينيها نحوه. “هل تعلم أنني أوشكت على سحب سلاحي؟”
خفق قلب تشانغ جيان ياو وهو يدرك شيئًا ما بشكل غامض.
“ليس الأمر كما لو أنه هناك أي شيء يحتاج إلى السرية التامة.” لم يتفق تشانغ جيان ياو تمامًا مع جيانغ بايميان، لكنه هرب من الحالة المزاجية التي أحدثها موضوع المحادثة السابق.
واصلت جيانغ بايميان حديثها. “سنواجه بالتأكيد العديد من صيادي الأنقاض وبدو البرية هناك. إنها فرصة جيدة لطلب معلومات منهم ومعرفة ما إذا كانت هناك مجموعات كبيرة من قطاع الطرق أو فرق خطرة قد ظهرت في المناطق المحيطة مؤخرًا.”
“أليس من الطبيعي أن يكون لدى بدو البرية معدات رديئة؟” سأل تشانغ جيان ياو ردا.
في هذه المرحلة، أعطت نفس الابتسامة التي كانت لديها بعد إصابت جينغفا بجروح خطيرة. “إذا كنت قائد المهاجمين ورأيت حدوث شذوذ في المنطقة التي نفذت فيها سابقًا عملية ضخمة ومحوت عمدا أي آثار، فهل سترسل بعض الأشخاص غير المرتبطين إلى المنطقة التي انطلقت فيها شعلة الطوارئ للتحقيق؟، عدد كبير من صائدي الأنقاض وبدو البرية سيذهبون بالتأكيد. لن يتمكن أحد من تمييزهم إذا اختلطوا.”
بعد المراقبة لبضع دقائق، وجد تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان أفضل مكان. لقر تسلقوا شجرة وراقبوا المسارات القليلة التي تؤدي إلى هذه التلال.
“عندما يحين الوقت، يمكنك أيضًا إعداد بعض الإجراءات المضادة مسبقًا إذا كان بإمكانك استغلال هذه الفرصة لمعرفة الفصيل الكبير الذي كان وراء مذبحة بلدة الجرذ الأسود.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة، ربَّتت جيانغ بايميان على كتف تشانغ جيان ياو وأشارت إلى اليسار. لم تتحدث لأنها لم تستطع تحديد مدى ارتفاع صوتها. لذلك، لم يمكنها إلا الإيماء.
وصل تشانغ جيان ياو إلى إدراك. “لن يرسلوا أعضائهم الأساسيين للتحقيق، ولن يستخدموا أتباعهم. والاحتمال الأكبر هو أنهم سيوظفون مباشرةً بدو برية حقيقيين ينشطون في الجوار.”
عندما ألقى هذا اللقب، نظر دون وعي إلى جيانغ بايميان. رأى أنها قد وضعت بندقيتها الهجومية بعيدًا ولم تظهر أي عداء. لذلك، فقد وثق أكثر في إستنتاجه وحكمه.
بهذه الطريقة، لن يحدث أي خطأ حتى لو كان فخًا. كان الأمر تمامًا كيف لن يتمكن أحد من العثور على قطرة ماء فريدة من نوعها في جوهرها ولكنها لا تبدو سطحيا غير طبيعية في بحيرة.
“أليس من الطبيعي أن يكون لدى بدو البرية معدات رديئة؟” سأل تشانغ جيان ياو ردا.
بعد أن اكتشف تشانغ جيان ياو الأمر، سأل في حيرة، “قائدة الفريق، يجب أن تكوني قد فكرتي في هذا الأمر منذ فترة طويلة. لماذا لم نكتفي بالحراسة هناك؟”
تماما، نظرت إليه جيانغ بايميان وابتسمت. “دعنا نعود إلى التل حيث أطلقنا شعلة الطوارئ.”
“كيف يمكن لأولئك الصيادين وبدو البرية أن يصلوا بهذه السرعة؟ لا فائدة من الانتظار هناك. من الأفضل تدريب معرفتكم في البحث عن الأدلة.” قلبت جيانغ بايميان معصمها ونظرت إلى ساعتها الإلكترونية السوداء. “لقد حان الوقت. دعنا نذهب.”
كانت جيانغ بايميان تضع التعليم في التطبيق، وابتسمت. “نعم. هل يمكنك جعلهم ودودين وجعلهم يخبروننا بالوضع المقابل مباشرةً؟”
عندما عادوا إلى التل حيث تم إطلاق شعلة الطوارئ، أدرك تشانغ جيان ياو أن اتجاه البحث كان قريبًا. بعد أن غيّر الاثنان الاتجاه قليلاً، وصلا إلى وجهتهما في غضون عشر دقائق فقط سيرًا على الأقدام.
واصلت جيانغ بايميان حديثها. “سنواجه بالتأكيد العديد من صيادي الأنقاض وبدو البرية هناك. إنها فرصة جيدة لطلب معلومات منهم ومعرفة ما إذا كانت هناك مجموعات كبيرة من قطاع الطرق أو فرق خطرة قد ظهرت في المناطق المحيطة مؤخرًا.”
بعبارة أخرى، لم تفكر جيانغ بايميان في مثل هذه المشكلة في اللحظة الأخيرة. لقد خططت لها منذ فترة طويلة. حتى مسار البحث كان مخططًا مسبقًا.
“أخي!” قام تشانغ جيان ياو بتقليد الطرف الآخر وحياه بحماس. “من الذي جعلكم تأتون إلى هنا يا رفاق؟”
بعد المراقبة لبضع دقائق، وجد تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان أفضل مكان. لقر تسلقوا شجرة وراقبوا المسارات القليلة التي تؤدي إلى هذه التلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي سيجبر بدويّ برية لا حول لهم ولا قوة على التحقيق في الوضع الشاذ بدون سبب؟
بعد حوالي الـ15 دقيقة، وصل صائدي الأنقاض وبدو البرية واحدًا تلو الآخر أثناء توجههم نحو قمة التل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com من الذي سيجبر بدويّ برية لا حول لهم ولا قوة على التحقيق في الوضع الشاذ بدون سبب؟
كانوا جميعا حذرين نسبيا. لقد حافظوا على مسافة واضحة عن بعضهم البعض، لكنهم لم يهاجموا بعضهم البعض. فبعد كل شيء، لم يكن من المؤكد ما إذا كانوا سيحصلون على أي شيء من هذا الوضع الشاذ. كان من الحماقة بدء معركة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هاها، أنا أمزح.” أومئت جيانغ بايميان كما لو كانت في تفكير. “في الواقع، لقد واجهنا خطرين معًا، وكشفت عن سر كونك مستيقظًا. لذلك، لدينا ثقة جيدة في بعضنا البعض. هل سمعت بهذا القول؟ ‘الطريق لنسج علاقة بيدة بين شخصين هي أن يتشاركوا سرًا صغيرًا.’ أيضًا، يمكن اعتبارنا أصدقاء مررنا بالسراء والضراء معا”.
بعد فترة، ربَّتت جيانغ بايميان على كتف تشانغ جيان ياو وأشارت إلى اليسار. لم تتحدث لأنها لم تستطع تحديد مدى ارتفاع صوتها. لذلك، لم يمكنها إلا الإيماء.
فهم تشانغ جيان ياو على الفور ما قد عنته قائدة فريقه وسرعان ما قال، “أقل قليلاً”.
نظر تشانغ جيان ياو ورأى رجلين من بدو البرية يتصرفون بشكل مريب.
ألقت بنظرتها إلى الأمام مرة أخرى وخطت بسلاسة متجاوزةً شجيرات. ثم ابتسمت بشكل عرضي.
لم يمكن تحديد عمرهم الدقيق من مظهرهم. كان الشيء المشترك بينهم هو أن بشرتهم كانت خشنة وجافة ومسمرة. كان شعرهم دهنيًا وفوضويًا. لم يكن معروفًا كم مضى من الوقت منذ أن حلقوا وجوههم آخر مرة، لكن بشرتهم كانت ملطخة بجميع أنواع العلامات غير المعروفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما عادوا إلى التل حيث تم إطلاق شعلة الطوارئ، أدرك تشانغ جيان ياو أن اتجاه البحث كان قريبًا. بعد أن غيّر الاثنان الاتجاه قليلاً، وصلا إلى وجهتهما في غضون عشر دقائق فقط سيرًا على الأقدام.
ارتدى أحدهم سترة زرقاء داكنة ممزقة. بالداخل كان قميص دهني لدرجة أنه أصبح صلبًا، ولم يمكن تحديد لونه الأصلي. موضوع فوقه كانت ملابس سوداء لا تصل إلى خصره، غير مناسبة بوضوح. كان يرتدي حذاء مطاطي أخضر عسكري. كان مسدس أسود مؤمن على خصره كان يتلألأ ببريق معدني. كان في كفه سكين طويل رفيع.
لم يمكن تحديد عمرهم الدقيق من مظهرهم. كان الشيء المشترك بينهم هو أن بشرتهم كانت خشنة وجافة ومسمرة. كان شعرهم دهنيًا وفوضويًا. لم يكن معروفًا كم مضى من الوقت منذ أن حلقوا وجوههم آخر مرة، لكن بشرتهم كانت ملطخة بجميع أنواع العلامات غير المعروفة.
شعر تشانغ جيان ياو أن السكين قد أشبه سكين بطيخ في الكتب المدرسية.
“أستمر بالشعور بمن أنه قد تكون لدي موهبة خفية- موهبة تجعل الناس يشعرون بالقرب مني. سيشعرون بالراحة عندما يكونون بجانبي، وسيكونون على استعداد لمشاركة بعض المخاوف التي تراكمت في قلوبهم”.
كان الشخص الآخر ملفوفًا بإحكام في معطف قطني أسود قديم. من خلال الثقوب الواضحة، كان بإمكان المرء أن يرى أن القطن بالداخل كان مضغوطًا إلى كتلة سوداء ومحكمة. لم يبدو وكأنه يمتلك مسدسًا. كان خنجر حاد مثبت على خصره. كان في يديه مضرب بيسبول، وكان هناك جيب متسخ ومنكمش للغاية على كتفه.
وصل تشانغ جيان ياو إلى إدراك. “لن يرسلوا أعضائهم الأساسيين للتحقيق، ولن يستخدموا أتباعهم. والاحتمال الأكبر هو أنهم سيوظفون مباشرةً بدو برية حقيقيين ينشطون في الجوار.”
“هل هناك مشكلة؟” سأل تشانغ جيان ياو بصوت منخفض.
“بالنسبة لبدو برية مثلهم، سيأتون بعر نصف يوم- أو حتى بعد يوم كامل- لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التقاط أي غنائم متبقية. وعندما يحين الوقت، سيكون الخصوم الذين سيواجهونهم متشابهين تقريبًا. لن يكونوا عُزل تماما”.
لم يبدوا مختلفين تقريبًا عن بدو البرية الذين مروا من قبل، باستثناء أنهم كانوا أكثر سوءً قليلا.
“أليس من الطبيعي أن يكون لدى بدو البرية معدات رديئة؟” سأل تشانغ جيان ياو ردا.
“أنا…” أطلقت جيانغ بايميان صوتًا، ونبرتها متساءلة بوضوح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم تشانغ جيان ياو لأنه رأى ابتسامة باقية على وجه قائدة فريقه. من الواضح أنه قد كان لديها فكرة.
فهم تشانغ جيان ياو على الفور ما قد عنته قائدة فريقه وسرعان ما قال، “أقل قليلاً”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ارجعت نظرتها وتمتمت لنفسها، “على الرغم من أنك تمزح بالفعل، يجب أن أكون حذرة في مثل هذه المواقف… هل يمكنني إعداد بعض عمليات التحقق المنطقية؟”
بعد “تعديلين”، قامت جيانغ بايميان أخيرًا بقمع صوتها إلى مستوى صوت مناسب. “ألا تعتقد أن معدات بدو البرية هذين مروعة جدًا؟”
بعبارة أخرى، لم تفكر جيانغ بايميان في مثل هذه المشكلة في اللحظة الأخيرة. لقد خططت لها منذ فترة طويلة. حتى مسار البحث كان مخططًا مسبقًا.
“أليس من الطبيعي أن يكون لدى بدو البرية معدات رديئة؟” سأل تشانغ جيان ياو ردا.
بعد حوالي الساعة، نظرت حولها وقالت: “المنطقة المحيطة كبيرة جدًا. التضاريس معقدة أيضًا. سنستغرق نصف شهر لإكمال بحث فعال سيرًا على الأقدام”.
“نعم.” لم تنكر جيانغ بايميان ذلك. عندما نظرت إلى بدوي البرية، درست وقالت: “النقطة المهمة هي أن أفعالهم تتعارض مع معداتهم. في ظل الظروف العادية، لن يجرؤ بدو البرية بمسدس صغير فقط وبعض الأسلحة الباردة على أن يكونوا هم أول من يندفع نحو حالة شاذة. في حالة وقوع معركة، ليس لديهم تقريبًا أي قدرة على حماية أنفسهم.”
نظر تشانغ جيان ياو ورأى رجلين من بدو البرية يتصرفون بشكل مريب.
“بالنسبة لبدو برية مثلهم، سيأتون بعر نصف يوم- أو حتى بعد يوم كامل- لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم التقاط أي غنائم متبقية. وعندما يحين الوقت، سيكون الخصوم الذين سيواجهونهم متشابهين تقريبًا. لن يكونوا عُزل تماما”.
أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “هذا مشابه كيف تقوم العديد الحيوانات بأكل الجثث الفاسدة التي خلفتها الوحوش الشرسة بعد صيدها. بعبارة أخرى، هناك احتمال أن بدويّ البرية هذين قد أجبرا من قبل شخص ما؟”
أومأ تشانغ جيان ياو قليلا. “هذا مشابه كيف تقوم العديد الحيوانات بأكل الجثث الفاسدة التي خلفتها الوحوش الشرسة بعد صيدها. بعبارة أخرى، هناك احتمال أن بدويّ البرية هذين قد أجبرا من قبل شخص ما؟”
شعر تشانغ جيان ياو أن السكين قد أشبه سكين بطيخ في الكتب المدرسية.
من الذي سيجبر بدويّ برية لا حول لهم ولا قوة على التحقيق في الوضع الشاذ بدون سبب؟
في نفس الوقت تقريبًا، أدارت خصرها قليلاً وركلت بساقها اليمنى مثل السوط المفاجئ. لم تهبط هذه الركلة بلا شك، لكنها أخافت الرجل الذي حمل مضرب البيسبول، ودفعته إلى التراجع والسقوط على الأرض.
كانت جيانغ بايميان تضع التعليم في التطبيق، وابتسمت. “نعم. هل يمكنك جعلهم ودودين وجعلهم يخبروننا بالوضع المقابل مباشرةً؟”
في هذه المرحلة، أعطت نفس الابتسامة التي كانت لديها بعد إصابت جينغفا بجروح خطيرة. “إذا كنت قائد المهاجمين ورأيت حدوث شذوذ في المنطقة التي نفذت فيها سابقًا عملية ضخمة ومحوت عمدا أي آثار، فهل سترسل بعض الأشخاص غير المرتبطين إلى المنطقة التي انطلقت فيها شعلة الطوارئ للتحقيق؟، عدد كبير من صائدي الأنقاض وبدو البرية سيذهبون بالتأكيد. لن يتمكن أحد من تمييزهم إذا اختلطوا.”
نظر تشانغ جيان ياو في اقتراب بدويّ البرية وقال بصراحة، “لن تكون هناك مشكلة إذا كان هناك واحد فقط. إذا كان الاثنان موجودان هنا، فهناك احتمال كبير بأن يتحقق كل منهما من أفعال الآخر، مما يتسبب في فشل ‘الإستنتاج’. إذا قمنا بتقسيمهما، يمكنني التأثير على أحدهما أولاً قبل جمع الاثنين معًا. يمكنني بعد ذلك تنفيذ التأثير على الثاني- وهذا سيعمل أيضًا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد فترة، ربَّتت جيانغ بايميان على كتف تشانغ جيان ياو وأشارت إلى اليسار. لم تتحدث لأنها لم تستطع تحديد مدى ارتفاع صوتها. لذلك، لم يمكنها إلا الإيماء.
أعطت جيانغ بايميان إيماءة “حسنا”. “هذا بسيط. بادل الاسلحة.”
“هل هناك مشكلة؟” سأل تشانغ جيان ياو بصوت منخفض.
مع ذلك، استبدلت قاذفة القنابل بالبندقية الهجومية من تشانغ جيان ياو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد ارجعت نظرتها وتمتمت لنفسها، “على الرغم من أنك تمزح بالفعل، يجب أن أكون حذرة في مثل هذه المواقف… هل يمكنني إعداد بعض عمليات التحقق المنطقية؟”
في الثانية التالية، قفزت جيانغ بايميان فجأةً وهبطت أمام بدو البرية. بعد الهبوط، رفعت بندقيتها الهجومية بسرعة ووجهتها ببرودة نحو الرجل الذي كان يرتدي سترة ممزقة- كان مسدس عند خصره.
بعد المراقبة لبضع دقائق، وجد تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان أفضل مكان. لقر تسلقوا شجرة وراقبوا المسارات القليلة التي تؤدي إلى هذه التلال.
في نفس الوقت تقريبًا، أدارت خصرها قليلاً وركلت بساقها اليمنى مثل السوط المفاجئ. لم تهبط هذه الركلة بلا شك، لكنها أخافت الرجل الذي حمل مضرب البيسبول، ودفعته إلى التراجع والسقوط على الأرض.
“ليس الأمر كما لو أنه هناك أي شيء يحتاج إلى السرية التامة.” لم يتفق تشانغ جيان ياو تمامًا مع جيانغ بايميان، لكنه هرب من الحالة المزاجية التي أحدثها موضوع المحادثة السابق.
لقد نظر إلى البندقية الهجومية بيد جيانغ بايميان وترك رفيقه دون تردد. تدحرج، وزحف، وتعثر إلى المسافة، لم يجرؤ على النظر إلى الوراء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتكلم تشانغ جيان ياو لأنه رأى ابتسامة باقية على وجه قائدة فريقه. من الواضح أنه قد كان لديها فكرة.
واصلت البندقية الهجومية التصويب نحو الرجل بسكين البطيخ. لم يجرؤ على التحرك.
كانوا جميعا حذرين نسبيا. لقد حافظوا على مسافة واضحة عن بعضهم البعض، لكنهم لم يهاجموا بعضهم البعض. فبعد كل شيء، لم يكن من المؤكد ما إذا كانوا سيحصلون على أي شيء من هذا الوضع الشاذ. كان من الحماقة بدء معركة.
في هذه اللحظة، قفز تشانغ جيان ياو وابتسم. “لا تكن عصبيا. نحن نعني أي ضرر لك.”
“أخي!” قام تشانغ جيان ياو بتقليد الطرف الآخر وحياه بحماس. “من الذي جعلكم تأتون إلى هنا يا رفاق؟”
عندما أشار إلى جيانغ بايميان لخفض الفوهة، استغل ارتباك الرجل ليقول، “انظر، أنت هنا للبحث عن المعلومات، وكذلك نحن. أنت بشري، وكذلك نحن. إذا…”
“أستمر بالشعور بمن أنه قد تكون لدي موهبة خفية- موهبة تجعل الناس يشعرون بالقرب مني. سيشعرون بالراحة عندما يكونون بجانبي، وسيكونون على استعداد لمشاركة بعض المخاوف التي تراكمت في قلوبهم”.
تغير تعبير الرجل تدريجيًا قبل أن يبتسم أخيرًا. “نحن اخوة!”
كانوا جميعا حذرين نسبيا. لقد حافظوا على مسافة واضحة عن بعضهم البعض، لكنهم لم يهاجموا بعضهم البعض. فبعد كل شيء، لم يكن من المؤكد ما إذا كانوا سيحصلون على أي شيء من هذا الوضع الشاذ. كان من الحماقة بدء معركة.
عندما ألقى هذا اللقب، نظر دون وعي إلى جيانغ بايميان. رأى أنها قد وضعت بندقيتها الهجومية بعيدًا ولم تظهر أي عداء. لذلك، فقد وثق أكثر في إستنتاجه وحكمه.
كانوا جميعا حذرين نسبيا. لقد حافظوا على مسافة واضحة عن بعضهم البعض، لكنهم لم يهاجموا بعضهم البعض. فبعد كل شيء، لم يكن من المؤكد ما إذا كانوا سيحصلون على أي شيء من هذا الوضع الشاذ. كان من الحماقة بدء معركة.
“أخي!” قام تشانغ جيان ياو بتقليد الطرف الآخر وحياه بحماس. “من الذي جعلكم تأتون إلى هنا يا رفاق؟”
52: الإستلقاء في انتظار.
وصل تشانغ جيان ياو إلى إدراك. “لن يرسلوا أعضائهم الأساسيين للتحقيق، ولن يستخدموا أتباعهم. والاحتمال الأكبر هو أنهم سيوظفون مباشرةً بدو برية حقيقيين ينشطون في الجوار.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		