دون البشر.
48: دون البشر.
“يمكن.” أومأت جيانغ بايميان برأسها، نبرتها أكثر جدية من قبل بوضوح.
‘دون البشر؟’ عند سماع هذا المصطلح، ظهرت في ذهن لونغ يويهونغ على الفور كلمات مثل “وحشيين” و “أشرار” و “قذرين” و “مصدر التلوث” و “كارهي البشر”.
أضاقت جيانغ بايميان عينيها قليلاً وتمتمت لنفسها، “من الذي يمكن أن يكون قد فعل هذا…؟”
على الرغم من أنه لم يسبق له أن واجه دون بشر، إلا أن الكتب المدرسية والأشخاص من حوله قالوا نفس الشيء.
لم تزين جيانغ بايميان أوصافها بمشاعرها، لكن باي تشين ما زالت قد تنهدت بعاطفة عندما سمعت ذلك. “في أراضي الرماد، ترتبط سمعة الشركة السيئة دائمًا بتجاربها البيولوجية. قبل أن أتواصل معكم، سمعت الكثير من الشائعات. كنت مليئة بالخوف من مثل هذه التجارب، خائفة أن يتم أسري من قبل بيولوجيا بانغو يومًا ما ويتم إرسالي إلى مكان سري لأكون تضحية من أجل تجارب شيطانية.”
بدت جيانغ بايميان قادرة على الشعور بأفكار لونغ يويهونغ وتنهدت. “دون البشر والبشر هم في الأساس نفس الشيء. على الأقل لا يوجد فرق عندما يتعلق الأمر بالتكاثر.”
أدارت جيانغ بايميان رأسها دون وعي ونظرت إلى الكهف العميق. للحظة، لم يكن لديها الشجاعة للدخول. بدت وكأنها كانت قادرة على تخيل المشهد في الداخل.
دون انتظار تحدث لونغ يويهونغ والآخرين، لقد وصلت ، “اعتمد الناس في بلدة الجرذ الأسود على اصطياد الجرذان وأكلها للبقاء على قيد الحياة في الشتاء الأول بعد تدمير العالم القديم. ويقال إن الجرذان في تلك المنطقة قد جنت في ذلك الوقت، وخرج جميعهم من الأرض، وغطوا الجبال والسهول، وكان بعضهم مغطى بالقرح، وبعضهم احمر العيون، والبعض الآخر هاجم الكائنات الحية من حولهم دون تمييز.”
“هذا سيء…” تمتمت جيانغ بايميان لنفسها على الفور كما لو كانت قد فكرت بالفعل في تطور محتمل. ومع وجود قاذفة قنابل في يدها، سرعت من وتيرتها وسارت إلى الطرف الآخر من الغابة.
“آه… لقد خرجت عن الموضوع. دعونا نتحدث عن الناس في بلدة الجرذ الأسود. بعد الشتاء الأول، مات عدد كبير من السكان بسبب التلوث في المنطقة التي كانوا يعيشون فيها. لقد اختاروا المغادرة والهجرة إلى هنا.”
ظلت باي تشين صامتة ولم ترد.
“لسوء الحظ، لم ينتهي الكابوس عند هذا الحد. لقد تحورت أجسادهم تدريجيًا. علاوةً على ذلك، ربما كان ذلك لأنهم أكلوا عددًا كبيرًا جدًا من الجرذان المتحولة، لكنهم في الواقع أصبحوا أكثر فأكثر مثل الجرذان. ها، أنا لست خبيرة في هذا لم أقم بأي بحث. أنا أذكره بشكل عابر فقط.”
صمتت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تقول”ليس لدى سكان بلدة الجرذ الأسود ضغينة عميقة ضد البشر. فهم يعاملون أنفسهم عادةً كأشخاص عاديين. لولا حساسيتهم ونقصهم وتحيز موظفي الشركة ضد دون بشر، لربما كانت الشركة قد استوعبتهم تدريجيًا، ولم يعاملوهم على أنهم تابعون هامشيين على الارجح.”
“باختصار، أصبح شعرهم أسود ووافر. أجسادهم منحنية دائمًا، وأصبحت أظافرهم أكثر صلابة ووضوحًا… بعد عدة أجيال من التكاثر، يبلغ ارتفاع السكان الحاليين في بلدة الجرذ الأسود عمومًا أقل من الـ1.4 متر. إنهم يحبون العيش في الكهوف وهم جيدون جدًا في الحفر. وفي المقابل، أصبح اختيارهم للطعام أكثر تنوعًا، وفي نفس الوقت يخافون من أشعة الشمس القوية، وبالتالي لا يمكنهم التنقل إلا في الصباح والمساء والليل.”
“قائدة الفريق، هل نحن بحاجة إلى ارتداء الهيكل الخارجي؟” سأل لونغ يويهونغ بهدوء، ولم يعد مصدومًا كما كان في الأيام القليلة الماضية.
“لديهم أيضًا العديد من الطفرات الجيدة. على سبيل المثال، هم موهوبون جدًا في الآلات والإلكترونيات. بعض أجهزة العالم القديم قد تضررت بشدة بالفعل. بعد العبث بها لفترة من الوقت، يمكنهم جعلها صالحة للاستخدام بالكاد. بالطبع، الفرضية هي أنه هناك الأسلاك والمكونات اللازمة”.
كان للجثتين عيون واسعة وتعبيرات باقية عن الرعب والكراهية. كانت أجسادهم ومحيطهم مصبوغين بالدم، يبدون غير مختلفين عن البشر العاديين.
في هذه المرحلة، صرخت جيانغ بايميان، “لقد نسيت تقريبًا أن أذكرك بألا تقولوا عبارة ‘بلدة الجرذ الأسود’ أمامهم. هذا اسم أطلقه بعض البدو على مستوطنتهم. معناها مليء بالتمييز، و الناس في بلدة الجرذ الأسود هم نوع الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير مرتفع نسبيًا لأنفسهم. داخل الشركة، ليس لدى الناس الكثير من الكراهية تجاه دون بشر، لكن لا يمكننا تجنب الازدراء، الاستخفاف والنفور. لذلك، لقد إستخدمنا أيضًا هذا المصطلح”.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لونغ يويهونغ الجثث. على الرغم من أنه كان لا يزال خائفًا بعض الشيء، ومشمئزًا، ولم يرغب في النظر إليهم مباشرةً، إلا أنه كان بإمكانه التحكم في نفسه.
لم تستطع باي تشين- التي كانت تقود السيارة- إلا أن تسأل، “إذن، لماذا قامت الشركة بحسبهم؟”
“لسوء الحظ، لم ينتهي الكابوس عند هذا الحد. لقد تحورت أجسادهم تدريجيًا. علاوةً على ذلك، ربما كان ذلك لأنهم أكلوا عددًا كبيرًا جدًا من الجرذان المتحولة، لكنهم في الواقع أصبحوا أكثر فأكثر مثل الجرذان. ها، أنا لست خبيرة في هذا لم أقم بأي بحث. أنا أذكره بشكل عابر فقط.”
كبدوية برية سابقة، واجهت باي تشين عداء دون البشر وتعرضت للهجوم لعدة مرات دون سبب. علاوة على ذلك، كان لبعض دون البشر مظاهر مرعبة، لذلك كانت باي تشين تفتقر بشدة إلى انطباع جيد عن دون بشر. في بعض الأحيان، كانت تعاملهم على أنهم مخلوقات خطرة بذكاء.
صمتت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تقول”ليس لدى سكان بلدة الجرذ الأسود ضغينة عميقة ضد البشر. فهم يعاملون أنفسهم عادةً كأشخاص عاديين. لولا حساسيتهم ونقصهم وتحيز موظفي الشركة ضد دون بشر، لربما كانت الشركة قد استوعبتهم تدريجيًا، ولم يعاملوهم على أنهم تابعون هامشيين على الارجح.”
صمتت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تقول”ليس لدى سكان بلدة الجرذ الأسود ضغينة عميقة ضد البشر. فهم يعاملون أنفسهم عادةً كأشخاص عاديين. لولا حساسيتهم ونقصهم وتحيز موظفي الشركة ضد دون بشر، لربما كانت الشركة قد استوعبتهم تدريجيًا، ولم يعاملوهم على أنهم تابعون هامشيين على الارجح.”
كان ارتفاع مدخل الكهف 1.4 مترًا فقط. مهما ضغط وضبط المرء الهيكل الخارجي، فإنه لن يمكن أن يصل إلى هذا الارتفاع. من الواضح أن الجزء الداخلي من الكهف كان أقصر أيضًا.
“في الواقع، لا يمكن اعتبارهم تابعين؛ إنها أقرب إلى علاقة تعاونية. سنستخدم الأسلحة والذخيرة والملابس القديمة وكمية معينة من الطعام لاستبدال الأشياء القيمة التي جمعوها. وفي نفس الوقت، سينقلون معلومات مهمة حول برية المستنقع الأسود إلى الشركة عبر الراديو. نعم، تقوم الشركة بجمع الملابس القديمة منكط لإجراء معاملات مماثلة.”
“…فهمتك.” ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس. “أنت أكثر خوفًا بعد رؤيتي هكذا.”
عند هذه النقطة، توقفت جيانغ بايميان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ستقوم الشركة أيضًا بتجنيد متطوعين من بلدة الجرذ الأسود لإجراء تجارب معينة. وفي هذا الصدد، فإن سكان بلدة الجرذ الأسود متحمسون للغاية. إنهم على استعداد للتخلي عن كل شيء مقابل فرصة أن يصبح أحفادهم أشخاصًا عاديين.”
“ستقوم الشركة أيضًا بتجنيد متطوعين من بلدة الجرذ الأسود لإجراء تجارب معينة. وفي هذا الصدد، فإن سكان بلدة الجرذ الأسود متحمسون للغاية. إنهم على استعداد للتخلي عن كل شيء مقابل فرصة أن يصبح أحفادهم أشخاصًا عاديين.”
بعد سماع باي تشين تقول هذا، أدرك تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ أنه قد كان للشركة مثل هذه الصورة في أعين الغرباء. لقد كانت مثل الخصم الرئيسي في القصص التي تُذاع على الراديو.
لم تزين جيانغ بايميان أوصافها بمشاعرها، لكن باي تشين ما زالت قد تنهدت بعاطفة عندما سمعت ذلك. “في أراضي الرماد، ترتبط سمعة الشركة السيئة دائمًا بتجاربها البيولوجية. قبل أن أتواصل معكم، سمعت الكثير من الشائعات. كنت مليئة بالخوف من مثل هذه التجارب، خائفة أن يتم أسري من قبل بيولوجيا بانغو يومًا ما ويتم إرسالي إلى مكان سري لأكون تضحية من أجل تجارب شيطانية.”
أدارت جيانغ بايميان رأسها دون وعي ونظرت إلى الكهف العميق. للحظة، لم يكن لديها الشجاعة للدخول. بدت وكأنها كانت قادرة على تخيل المشهد في الداخل.
“كنت أخشى أن أتعرض للتعذيب لدرجة أن أصاب بانهيار عقلي، وأن أعاني من تشوهات جسدية، وأن أصبح وحشًا. كنت خائفة من أنني لن أستطيع حتى أن أموت كإنسان. لتظن أن الناس من بلدة الجرذ الأسود قر تطوعوا في الواقع للتجارب…”
كانت أظافرهم حادة وصلبة، تصفر بوضوح. كانت هناك كمية كبيرة من الشعر الأسود على أجسادهم. في لمحة، بدوا مثل الفئران العملاقة التي عاشت في منطقة شديدة التلوث. ومع ذلك، لم يكن الشعر كثيفًا. من خلالهم، كان بإمكان المرء أن يرى الجلد الشاحب إلى حد ما أدناه.
بعد سماع باي تشين تقول هذا، أدرك تشانغ جيان ياو و لونغ يويهونغ أنه قد كان للشركة مثل هذه الصورة في أعين الغرباء. لقد كانت مثل الخصم الرئيسي في القصص التي تُذاع على الراديو.
ثم أشارت إلى الغابة والشجيرات التي أمامها. “بلدة الجرذ الأسود هناك. لونغ يويهونغ، قد الطريق.”
كان هذا مختلفًا تمامًا عما عرفوه منذ صغرهم. لقد اعتقدوا دائمًا أن الشركة كانت مدينة فاضلة، بينما كان العالم الخارجي مليئًا بالمعاناة.
بعد أن دخل الأربعة إلى الغابة الكثيفة نسبيًا، ساروا لعدة دقائق قبل أن يشموا فجأةً رائحة مألوفة.
ابتسمت جيانغ بايميان. “أستطيع أن أقول أنك قد قمتِ بقمع مثل هذا الخوف في قلبك لفترة طويلة. لهذا السبب قلتِ الكثير في نفس واحد.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح الجو في الجيب شديدا، ولم يتحدث أحد لفترة طويلة.
ثم رفعت ذراعها اليسرى وثنت مرفقها. “هذا الطرف الميكانيكي الحيوي الشبيه بالأنقليس كان نتيجة التجربة. وبالمثل بالنسبة للتعديل الجيني. كيف هو؟ هل تجدينه أقل رعبا بعد أن رأيتي ذلك بعينيك؟”
لقر زفرت بشكل غير واضح. “أنت محقة بشأن شيء واحد. معظم المتطوعين لا يتمتعون بنهاية جيدة…”
ظلت باي تشين صامتة ولم ترد.
دخلت الإشارات الكهربائية بالفعل نطاق إدراكها؛ لقر عنى هذا أيضًا أن بلدة الجرذ الأسود كانت قريبة جدًا.
“…فهمتك.” ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس. “أنت أكثر خوفًا بعد رؤيتي هكذا.”
كانت رائحة دم!
لقر زفرت بشكل غير واضح. “أنت محقة بشأن شيء واحد. معظم المتطوعين لا يتمتعون بنهاية جيدة…”
بعد أن ارتدى لونغ يويهونغ الهيكل الخارجي، واصلت سيارة الجيب القيادة.
أصبح الجو في الجيب شديدا، ولم يتحدث أحد لفترة طويلة.
بصراحة، ما عدا لامتلاكهم لشعر كثيف، وشكل أقصر، وأظافر غريبة، وبشرة شاحبة قليلاً، لم يعتقد تشانغ جيان ياو أن القتلى من سكان بلدة الجرذ الأسود قر إختلفا اختلافًا جوهريًا عنه.
بعد بضع ثوانٍ، التفت جيانغ بايميان لتنظر إلى تشانغ جيان ياو وتذمرت مازحة، “لماذا لا تمزح في وقت مثل هذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يحتاج تشانغ جيان ياو إلى الدخول معي إلى بلدة الجرذ الأسود. لا يمكن للهيكل الخارجي الدخول. أوه، يمكنه في الواقع الدخول، لكنه لن يكون ذا فائدة كبيرة”. أوضحت جيانغ بايميان ببساطة.
رد تشانغ جيان ياو بجديه “بصفتي شخصًا مصمم على إنقاذ البشرية جمعاء، فأنا لا أمزح أبدًا بشأن مثل هذه الموضوعات”.
قام تشانغ جيان ياو بشكل غريزي برفع بندقية الهائج الهجومية ووضعها بجانب النافذة. “هل يمكن أن يكون نتيجة التشوهات شمال محطة يويلو؟”
“…ذلك صحيح.” جلست جيانغ بايميان بشكل مستقيم مرةً أخرى بعد فترة، أشارت إلى الأمام وقالت، “استديري يسارًا وادخلي الجبال.”
صمتت جيانغ بايميان للحظة قبل أن تقول”ليس لدى سكان بلدة الجرذ الأسود ضغينة عميقة ضد البشر. فهم يعاملون أنفسهم عادةً كأشخاص عاديين. لولا حساسيتهم ونقصهم وتحيز موظفي الشركة ضد دون بشر، لربما كانت الشركة قد استوعبتهم تدريجيًا، ولم يعاملوهم على أنهم تابعون هامشيين على الارجح.”
عند وصولهم، رأوا امتدادًا من الهضاب في برية المستنقع الأسود. يمكن تسمية بعضها بالتلال حتى، وكانت بلدة الجرذ الأسود تقع في التلال.
كانت رائحة دم!
بعد القيادة على طول الطريق الوعر لفترة من الوقت، لم تستطع جيانغ بايميان إلا أن تنزل النافذة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثتان قصيرتان للغاية. كانت أجسادهم تميل إلى الانحناء، وقد تم تجريدهم من ملابسهم.
“بجدية، المسافة المجمعة التي قطعناها نسافر للأعلى والأسفل أكبر من المسافة التي قطعناها. من رحلة واحدة للخارج، سيتعين علينا بالتأكيد إصلاح الهيكل السفلي عندما نعود…”
دخلت الإشارات الكهربائية بالفعل نطاق إدراكها؛ لقر عنى هذا أيضًا أن بلدة الجرذ الأسود كانت قريبة جدًا.
وسط شكواها، أغلقت جيانغ بايميان فمها فجأة. قامت بإمالة رأسها واستشعرت بعناية لفترة من الوقت قبل أن تعبس تدريجياً. “هناك عدد قليل جدًا من الإشارات الكهربائية القادمة من بلدة الجرذ الأسود.”
بصراحة، ما عدا لامتلاكهم لشعر كثيف، وشكل أقصر، وأظافر غريبة، وبشرة شاحبة قليلاً، لم يعتقد تشانغ جيان ياو أن القتلى من سكان بلدة الجرذ الأسود قر إختلفا اختلافًا جوهريًا عنه.
دخلت الإشارات الكهربائية بالفعل نطاق إدراكها؛ لقر عنى هذا أيضًا أن بلدة الجرذ الأسود كانت قريبة جدًا.
كان للجثتين عيون واسعة وتعبيرات باقية عن الرعب والكراهية. كانت أجسادهم ومحيطهم مصبوغين بالدم، يبدون غير مختلفين عن البشر العاديين.
قام تشانغ جيان ياو بشكل غريزي برفع بندقية الهائج الهجومية ووضعها بجانب النافذة. “هل يمكن أن يكون نتيجة التشوهات شمال محطة يويلو؟”
لم يكن هذا المكان قريبًا من محطة يويلو، لكنه لم يكن بعيدًا أيضًا. كانت رحلة نصف يوم منه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الجثتان قصيرتان للغاية. كانت أجسادهم تميل إلى الانحناء، وقد تم تجريدهم من ملابسهم.
“يمكن.” أومأت جيانغ بايميان برأسها، نبرتها أكثر جدية من قبل بوضوح.
عند هذه النقطة، توقفت جيانغ بايميان.
“قائدة الفريق، هل نحن بحاجة إلى ارتداء الهيكل الخارجي؟” سأل لونغ يويهونغ بهدوء، ولم يعد مصدومًا كما كان في الأيام القليلة الماضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسمت جيانغ بايميان. “أستطيع أن أقول أنك قد قمتِ بقمع مثل هذا الخوف في قلبك لفترة طويلة. لهذا السبب قلتِ الكثير في نفس واحد.”
“نعم.” لم تقلل جيانغ بايميان من شأن المجهول. ثم أمرت، “ستكون أنت من يرتديه.”
لم تزين جيانغ بايميان أوصافها بمشاعرها، لكن باي تشين ما زالت قد تنهدت بعاطفة عندما سمعت ذلك. “في أراضي الرماد، ترتبط سمعة الشركة السيئة دائمًا بتجاربها البيولوجية. قبل أن أتواصل معكم، سمعت الكثير من الشائعات. كنت مليئة بالخوف من مثل هذه التجارب، خائفة أن يتم أسري من قبل بيولوجيا بانغو يومًا ما ويتم إرسالي إلى مكان سري لأكون تضحية من أجل تجارب شيطانية.”
“لماذا ليس تشانغ جيان ياو؟” أطلق لونغ يويهونغ سؤالا.
“بجدية، المسافة المجمعة التي قطعناها نسافر للأعلى والأسفل أكبر من المسافة التي قطعناها. من رحلة واحدة للخارج، سيتعين علينا بالتأكيد إصلاح الهيكل السفلي عندما نعود…”
“يحتاج تشانغ جيان ياو إلى الدخول معي إلى بلدة الجرذ الأسود. لا يمكن للهيكل الخارجي الدخول. أوه، يمكنه في الواقع الدخول، لكنه لن يكون ذا فائدة كبيرة”. أوضحت جيانغ بايميان ببساطة.
لم يكن لدى تشانغ جيان ياو أي اعتراضات على ذلك. لقد حافظ على صمته، متيقظًا للغاية ضد أي شذوذ قد يظهر فجأة.
لم يكن لدى تشانغ جيان ياو أي اعتراضات على ذلك. لقد حافظ على صمته، متيقظًا للغاية ضد أي شذوذ قد يظهر فجأة.
بعد أن ارتدى لونغ يويهونغ الهيكل الخارجي، واصلت سيارة الجيب القيادة.
بعد دقيقتين إلى ثلاث دقائق، أمرت جيانغ بايميان “أوقف السيارة”.
دخلت الإشارات الكهربائية بالفعل نطاق إدراكها؛ لقر عنى هذا أيضًا أن بلدة الجرذ الأسود كانت قريبة جدًا.
ثم أشارت إلى الغابة والشجيرات التي أمامها. “بلدة الجرذ الأسود هناك. لونغ يويهونغ، قد الطريق.”
في لمحة، فهم لونغ يويهونغ لماذا لم يكن الهيكل الخارجي مفيدًا في بلدة الجرذ الأسود.
“نعم، قائدة الفريق!” فتح لونغ يويهونغ الباب ونزل.
كان هذا مختلفًا تمامًا عما عرفوه منذ صغرهم. لقد اعتقدوا دائمًا أن الشركة كانت مدينة فاضلة، بينما كان العالم الخارجي مليئًا بالمعاناة.
بعد أن دخل الأربعة إلى الغابة الكثيفة نسبيًا، ساروا لعدة دقائق قبل أن يشموا فجأةً رائحة مألوفة.
ظلت باي تشين صامتة ولم ترد.
كانت رائحة دم!
“كنت أخشى أن أتعرض للتعذيب لدرجة أن أصاب بانهيار عقلي، وأن أعاني من تشوهات جسدية، وأن أصبح وحشًا. كنت خائفة من أنني لن أستطيع حتى أن أموت كإنسان. لتظن أن الناس من بلدة الجرذ الأسود قر تطوعوا في الواقع للتجارب…”
“هذا سيء…” تمتمت جيانغ بايميان لنفسها على الفور كما لو كانت قد فكرت بالفعل في تطور محتمل. ومع وجود قاذفة قنابل في يدها، سرعت من وتيرتها وسارت إلى الطرف الآخر من الغابة.
قام تشانغ جيان ياو بشكل غريزي برفع بندقية الهائج الهجومية ووضعها بجانب النافذة. “هل يمكن أن يكون نتيجة التشوهات شمال محطة يويلو؟”
كان هناك جدار جبلي أصفر مائل للرمادي. أخفت الأشجار والأعشاب كهفًا عميقًا ومظلمًا ورائحة دموية أكثر سمكا نفذت منه.
كانت أظافرهم حادة وصلبة، تصفر بوضوح. كانت هناك كمية كبيرة من الشعر الأسود على أجسادهم. في لمحة، بدوا مثل الفئران العملاقة التي عاشت في منطقة شديدة التلوث. ومع ذلك، لم يكن الشعر كثيفًا. من خلالهم، كان بإمكان المرء أن يرى الجلد الشاحب إلى حد ما أدناه.
“هذه بلدة الجرذ الأسود”. قالت جيانغ بايميان بصوت عميق ولكن ليس منخفض.
“…فهمتك.” ضحكت جيانغ بايميان بسخرية من النفس. “أنت أكثر خوفًا بعد رؤيتي هكذا.”
في لمحة، فهم لونغ يويهونغ لماذا لم يكن الهيكل الخارجي مفيدًا في بلدة الجرذ الأسود.
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لونغ يويهونغ الجثث. على الرغم من أنه كان لا يزال خائفًا بعض الشيء، ومشمئزًا، ولم يرغب في النظر إليهم مباشرةً، إلا أنه كان بإمكانه التحكم في نفسه.
كان ارتفاع مدخل الكهف 1.4 مترًا فقط. مهما ضغط وضبط المرء الهيكل الخارجي، فإنه لن يمكن أن يصل إلى هذا الارتفاع. من الواضح أن الجزء الداخلي من الكهف كان أقصر أيضًا.
كان للجثتين عيون واسعة وتعبيرات باقية عن الرعب والكراهية. كانت أجسادهم ومحيطهم مصبوغين بالدم، يبدون غير مختلفين عن البشر العاديين.
ونتيجةً لذلك، فإن الشخص الذي يرتدي الهيكل الخارجي لن يتسع حتى عند دخوله بلدة الجرذ الأسود- والتي كانت في الأساس كهفًا. من الطبيعي أن تقل قوتهم القتالية.
“لديهم أيضًا العديد من الطفرات الجيدة. على سبيل المثال، هم موهوبون جدًا في الآلات والإلكترونيات. بعض أجهزة العالم القديم قد تضررت بشدة بالفعل. بعد العبث بها لفترة من الوقت، يمكنهم جعلها صالحة للاستخدام بالكاد. بالطبع، الفرضية هي أنه هناك الأسلاك والمكونات اللازمة”.
قبل أن يقتربوا من الكهف، نظر تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان إلى اليسار في وقت واحد ورأوا جثتين تحت شجرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد هسهس. “لا تقولوا لي أنهم قد ماتوا جميعا…”
كانت الجثتان قصيرتان للغاية. كانت أجسادهم تميل إلى الانحناء، وقد تم تجريدهم من ملابسهم.
قبل أن يقتربوا من الكهف، نظر تشانغ جيان ياو و جيانغ بايميان إلى اليسار في وقت واحد ورأوا جثتين تحت شجرة.
كانت أظافرهم حادة وصلبة، تصفر بوضوح. كانت هناك كمية كبيرة من الشعر الأسود على أجسادهم. في لمحة، بدوا مثل الفئران العملاقة التي عاشت في منطقة شديدة التلوث. ومع ذلك، لم يكن الشعر كثيفًا. من خلالهم، كان بإمكان المرء أن يرى الجلد الشاحب إلى حد ما أدناه.
“لسوء الحظ، لم ينتهي الكابوس عند هذا الحد. لقد تحورت أجسادهم تدريجيًا. علاوةً على ذلك، ربما كان ذلك لأنهم أكلوا عددًا كبيرًا جدًا من الجرذان المتحولة، لكنهم في الواقع أصبحوا أكثر فأكثر مثل الجرذان. ها، أنا لست خبيرة في هذا لم أقم بأي بحث. أنا أذكره بشكل عابر فقط.”
كان للجثتين عيون واسعة وتعبيرات باقية عن الرعب والكراهية. كانت أجسادهم ومحيطهم مصبوغين بالدم، يبدون غير مختلفين عن البشر العاديين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون الحاجة إلى تعليمات، تابع تشانغ جيان ياو خلفها عن كثب.
بصراحة، ما عدا لامتلاكهم لشعر كثيف، وشكل أقصر، وأظافر غريبة، وبشرة شاحبة قليلاً، لم يعتقد تشانغ جيان ياو أن القتلى من سكان بلدة الجرذ الأسود قر إختلفا اختلافًا جوهريًا عنه.
“بجدية، المسافة المجمعة التي قطعناها نسافر للأعلى والأسفل أكبر من المسافة التي قطعناها. من رحلة واحدة للخارج، سيتعين علينا بالتأكيد إصلاح الهيكل السفلي عندما نعود…”
لم تكن هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها لونغ يويهونغ الجثث. على الرغم من أنه كان لا يزال خائفًا بعض الشيء، ومشمئزًا، ولم يرغب في النظر إليهم مباشرةً، إلا أنه كان بإمكانه التحكم في نفسه.
في هذه المرحلة، صرخت جيانغ بايميان، “لقد نسيت تقريبًا أن أذكرك بألا تقولوا عبارة ‘بلدة الجرذ الأسود’ أمامهم. هذا اسم أطلقه بعض البدو على مستوطنتهم. معناها مليء بالتمييز، و الناس في بلدة الجرذ الأسود هم نوع الأشخاص الذين يتمتعون بتقدير مرتفع نسبيًا لأنفسهم. داخل الشركة، ليس لدى الناس الكثير من الكراهية تجاه دون بشر، لكن لا يمكننا تجنب الازدراء، الاستخفاف والنفور. لذلك، لقد إستخدمنا أيضًا هذا المصطلح”.
لقد هسهس. “لا تقولوا لي أنهم قد ماتوا جميعا…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه… لقد خرجت عن الموضوع. دعونا نتحدث عن الناس في بلدة الجرذ الأسود. بعد الشتاء الأول، مات عدد كبير من السكان بسبب التلوث في المنطقة التي كانوا يعيشون فيها. لقد اختاروا المغادرة والهجرة إلى هنا.”
أدارت جيانغ بايميان رأسها دون وعي ونظرت إلى الكهف العميق. للحظة، لم يكن لديها الشجاعة للدخول. بدت وكأنها كانت قادرة على تخيل المشهد في الداخل.
قام تشانغ جيان ياو بشكل غريزي برفع بندقية الهائج الهجومية ووضعها بجانب النافذة. “هل يمكن أن يكون نتيجة التشوهات شمال محطة يويلو؟”
في هذه اللحظة، نظرت باي تشين- التي جثمت لفحص الجثث- للأعلى وقالت بصوت عميق، “لقد ماتوا من طلقات نارية”.
ثم أشارت إلى الغابة والشجيرات التي أمامها. “بلدة الجرذ الأسود هناك. لونغ يويهونغ، قد الطريق.”
أضاقت جيانغ بايميان عينيها قليلاً وتمتمت لنفسها، “من الذي يمكن أن يكون قد فعل هذا…؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن هذا المكان قريبًا من محطة يويلو، لكنه لم يكن بعيدًا أيضًا. كانت رحلة نصف يوم منه.
مع ذلك، أخذت نفسًا خفيفًا وتوجهت نحو مدخل بلدة الجرذ الأسود.
“…ذلك صحيح.” جلست جيانغ بايميان بشكل مستقيم مرةً أخرى بعد فترة، أشارت إلى الأمام وقالت، “استديري يسارًا وادخلي الجبال.”
دون الحاجة إلى تعليمات، تابع تشانغ جيان ياو خلفها عن كثب.
“لديهم أيضًا العديد من الطفرات الجيدة. على سبيل المثال، هم موهوبون جدًا في الآلات والإلكترونيات. بعض أجهزة العالم القديم قد تضررت بشدة بالفعل. بعد العبث بها لفترة من الوقت، يمكنهم جعلها صالحة للاستخدام بالكاد. بالطبع، الفرضية هي أنه هناك الأسلاك والمكونات اللازمة”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات