44
الفصل 44: بحر الشمال يكشف عن داو
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقف بهدوء و حدق نحو بحر الشمال و بيدين مشبكتين قدم تحية محترمة . و قد كان ذهنه مليئا بالتصورات التي قد اطلع عليها في الجناح السحري , عن مختلف المخلوقات الشيطانية التي تجوب الأراضي المناطق الجنوبية . فهناك أينما ذهبت ستجد المخلوقات الشيطانية , عن تلك المخلوقات الشيطانية التي تبدوا كما لو أنها جبال و تلك المخلوقات التي تبدوا كالحيوانات و أخرى كالنباتات و منها التي تظهر على شكل أنهار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقف بهدوء و حدق نحو بحر الشمال و بيدين مشبكتين قدم تحية محترمة . و قد كان ذهنه مليئا بالتصورات التي قد اطلع عليها في الجناح السحري , عن مختلف المخلوقات الشيطانية التي تجوب الأراضي المناطق الجنوبية . فهناك أينما ذهبت ستجد المخلوقات الشيطانية , عن تلك المخلوقات الشيطانية التي تبدوا كما لو أنها جبال و تلك المخلوقات التي تبدوا كالحيوانات و أخرى كالنباتات و منها التي تظهر على شكل أنهار
لم يبقى أي أحد متواجد في كامل أنحاء الطائفة الداخلية ما عدى (مينغ هاو) واقفا وحيدا على الجبل الشرقي .يشاهد الضوء الأحمر (أي صورة البطريرك الوهمية) يتلاشى ببطء ..ثم أخفض رأسه و الآن صار المكان الذي كان هائجا إلى مكان خالي
لم يغادر المكان و بدلا من ذلك جلس على قدميه وسط الشاطئ و حدق نحو المياه باتجاه القارب الذي اختفى في لحظات عن المكان و لكنه كان لا يزال قادرا على سماع صوت ضحكات العجوز
و قد اختطفت الأخت الكبرى (شو) و كما رحل الأخ الأكبر (تشن) إلى المنطقة الجنوبية و حتى (السمين) أخذوه . و لا يدري ما إذا كان سيلتقيهم مرة أخرى ….و هل ستدوم الفترة شهورا ؟ أم سنوااات !!!!ا
مر الوقت إلى أن رسى القارب على الشاطئ , أمسك (مينغ هاو) بقطعة فضة كان قد حصل عليها من أحد تلاميذ الطائفة المعتمدة ليدفع به ثمن الرحلة , ثم انحنى نحو الرجل العجوز و قدم له تحية محترمة , ثم تتبع القارب و هو يستدير مبتعدا عنه حينها أشرقت عيناه بضوء غريب
مكانته في طائفة الاعتماد التي اكتسبها مؤخرا و ثلاث السنوات التي قضاها في طائفة الاعتماد كلها صارت ذكريات من الماضي
حدق (مينغ هاو) نحو وجهه للحظة , كانت أول مرة يستمع فيها احدهم يتحدث بتلك الطريقة . ثم أخذ نظرة إلى خلف البحيرة, يدمدم نفسه على ما يبدوا فقد فقدَ عقله
تضرب رياح الخريف وجهه بنعومة رافعة معها خصلات شعره بسلاسة .و كانت الرياح تعصف بالغبار مبعدة اياه بعيدا
بعد مرور ثلاث أيام فتح (مينغ هاو) عيناه . كانتا متوهجات بضوء ذهبي . و كانت بحيرته الأساسية قد تضاعفت في داخله و كما كان قد خطط له فلم تعد لديه بحيرة أساسية بل لديه بحر أساسي ! ا
ثم جلس (مينغ هاو) بصمت على صخرة و بعد مرور فترة طويلة من الوقت بدات النجوم في اللمعان واحدة تلو الأخرى و بمرور الوقت حل الفجر . تنهد (مينغ هاو) ثم رفع رأسه
ا”و حتى الآن لازلت في مقاطعة (تشاو) و أنا لست ببعيد عن إقليم (يونجي) ” … و على مسافة قريبة منه كان بإمكانه رؤية ما يشبه مرآة مسطحة ممتدة على الأرض …كان ذلك بحر الشمال
ا”لقد ذهبوا جميعا ….و أنا لازلت هنا , مازلت في مقاطعة (تشاو)” …فجأة حنّ (أي اشتاق) مينغ لمنزله القديم الموجود في يونجي* على الرغم من أن المنزل كان متهالكا و غير مريح و سريره ذو الأغطية المهترئة كان مزعجا و كما انه حنّ لجبل (داتشينغ) و حنّ ل… اشتاق لحنانها و ابتسامة والدته الدافئة و كما حنّ لوالده و الذي كان دائما يخاف من والدته
رد عليه العجوز قائلا :” ليست هناك أية مشقة …لقد قمت بنقل العديد من الناس عبر المحيطات منذ سنوات عديدة . و أنا حقا معجب بالطلاب الموهوبين مثلك ” …حط القارب بجانب (مينغ هاو) و الذي قفز نحو سطح الزورق بسهولة ثم قدم له الشكر
كان المكان من حوله مظلم قليلا و غير واضح … و تحت ضوء القمر هزّ (مينغ هاو) رأسه ثم وقف . و لم يكن هناك شيء للبحث عنه في طائفة الاعتماد لأن كل شيء نُهب من طرف الخبراء ..كانت الطائفة فراغة تماما
تحرك (مينغ هاو) بسرعة كبيرة لم يسبق له أن وصلها في حياته بين أنحاء الغابات الجبلية و في النهاية تمكن من إلى الوصول إلى حدود طائفة الاعتماد و هو الشيء الذي لم يتمكن من فعله طوال الثلاث سنوات . حلق في جميع أنحاء الجبال البرية التي تبدوا ممتدة إلى الأفق و كـأن لا نهاية لها
غطى الغبار ثوب (مينغ هاو) الفضي الخاصة بالطائفة الداخلية فقرر تغييره و ارتداء ملابس الطلاب الذي كان يرتديه قبل كل تلك السنوات . كان الثوب واسعا و لكنه عندما لبسه شعر بأنه صغير بعض الشيء .اطلق تنهيدة عميقة بينما كان يحدّق في الشمس المشرقة و بدأت بحيرته الأساسية في البقبقة و التداخل فيما بعضها .عندها اندفعت قوة روحية من القلب الشيطاني و غاطت سائر جسده
كانت الفتاة الصغيرة تحدق في (مينغ هاو) بعينان بريئتين واسعتين و ساحرتين
ا”أنا لست بعيد جدا عن المستوى السابع من تشي للتركيز …بإمكاني الشعور بعنق الزجاجة* ” …سار بضع خطوات للأمام و أخرج حقيبته ثم حلق سيفان طائران و حطا على قدميه . و بعدها تزحلق (مينغ هاو) لأسفل الجبل و غادر الطائفة
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط السكينة تردد صوت ضحك أيقظ (مينغ هاو) من التفكير
فباستخدام هذه التقنية أصبح بإمكانه التحليق و لكن بمقارنتها مع تقنية الرياح البينانت* للأخت الكبرى (شو) فتقنيتها كانت مؤقتة و ليست طويلة الأمد
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن (مينغ هاو) يدرك هذا , فقد دخل لمقاطعة أجنبية و قابل ذلك الرجل و الذي شغلت كلماته رأس (مينغ هاو) و لكنه لم يلاحظ ذلك فقد بدأت طاقة لا محدودة آتية من السماء و الأرض في التجمع من حوله و أحاطت جسده كاملا ثم اخترقته إلى الداخل . كانت أمواج البحر الشمالي هائجة و قد تشكلت داخله طاقة روحية هائلة و التي انتقلت نحو (مينغ هاو)ا
تحرك (مينغ هاو) بسرعة كبيرة لم يسبق له أن وصلها في حياته بين أنحاء الغابات الجبلية و في النهاية تمكن من إلى الوصول إلى حدود طائفة الاعتماد و هو الشيء الذي لم يتمكن من فعله طوال الثلاث سنوات . حلق في جميع أنحاء الجبال البرية التي تبدوا ممتدة إلى الأفق و كـأن لا نهاية لها
أجابه (مينغ هاو) وهو يتطلع اليه بدهشة فهو لم يكنى بسيدي الشاب منذ ثلاث سنوات من الآن :”لا أريد أن أن أتعبك أيها السيد العجوز “ا
مع مرور الوقت حافظ (مينغ هاو) على نفس وتيرة سرعته و في غضون يومين كان قد خرج من المنطقة الجبلية
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم وقف بهدوء و حدق نحو بحر الشمال و بيدين مشبكتين قدم تحية محترمة . و قد كان ذهنه مليئا بالتصورات التي قد اطلع عليها في الجناح السحري , عن مختلف المخلوقات الشيطانية التي تجوب الأراضي المناطق الجنوبية . فهناك أينما ذهبت ستجد المخلوقات الشيطانية , عن تلك المخلوقات الشيطانية التي تبدوا كما لو أنها جبال و تلك المخلوقات التي تبدوا كالحيوانات و أخرى كالنباتات و منها التي تظهر على شكل أنهار
ثم تمتم مع نفسه بينما قام بإلقاء نظرة خاطفة من خلفه:ا
حرارة دافئة ملئت قلبه فجأة , ثم انتشرت ببطء إلى كامل جسده
ا”يا ترى كم استغرقت الأخت الكبرى (شو) من الوقت لإحضاري إلى هنا ….كانت بضعة أيام و لكنني كنت فاقدا للوعي حينها ..على أية حال أعتقد أن سرعتها كانت ذلك الوقت مماثلة لسرعتي الآن”ا
ا”اذا كنت أعتقد أنها بحيرة فهي بحيرة و ان رأيتها بحرا فهي بحر ….لذا فسأدعها تكون بحرا !” …اندفع صوت كالرصاص من جسده , و بدأت بحيرته الأساسية في الارتجاج و بدون حتى استعمال الطبية اتسعت البحيرة فجأة
بالنسبة للمتدربين , مقاطعة (تشاو) ليست كبيرة و لكن بالنسبة للبشر فهم يرونها واسعة جدا , و قد اطلع (مينغ هاو) على الكثير من المعلومات عن المنطقة رغم أنه لم يسافر اليها من قبل إلا أنه كان قد درسها في الجغرافيا
ا”اقليم (يونجي) , ذلك المكان جيد !الكثير من الرجال العظام ينتسبون لذلك المكان . و قبل سنوات ظهرت علامة هناك حتى أنها جذبت انتباه الكبار ” …التقط الرجل العجوز زجاجة الخمر و أكمل ” الطقس بدا يبرد و جسمي لا يتحمل ذلك . هنا يوجد مشروب ” ..ثم لاح بالزجاجة نحو (مينغ هاو) ..”بامكانك أن تشرب القليل منه “ا
ا”و حتى الآن لازلت في مقاطعة (تشاو) و أنا لست ببعيد عن إقليم (يونجي) ” … و على مسافة قريبة منه كان بإمكانه رؤية ما يشبه مرآة مسطحة ممتدة على الأرض …كان ذلك بحر الشمال
لم يتحرك أبدا خلال تلك الفترة و لبث يحدق في البحيرة و بقيت كلمات الرجل تتردى في ذهنه
ا”و الآن علي أن أفكر في الطريقة التي مكنت الأخت الكبرى (شو) من قطع هذا البحر ولكن بواسطة تقنية رياح البينانت * المؤقتة و حتى ان تمكنت من تجاوزه فإنها كانت ستنتزف طاقتها الروحية في فترة وجيزة . و لن يكون بإمكانها الطيران بعيدا ” …كانت عينا (مينغ هاو) مشرقتين و مليئتان بالشوق فقد ابتعد عن مدينة (يونجي) لحوالي ثلاث سنوات و ازدادت رغبته في العودة أكثر من ذي قبل , كان يدرك أنه بعد تجاوزه البحر فسيكون عليه على بعد نص يوم مشيا فقط على الأقدام عبر جبل (داتشينغ) للوصل إلى مدينته
بأنفاس عميقة مضى قدما في طريقه حتى وصل لشاطئ بحر الشمال ثم نظر إلى أسفل نحو البركة الهادئة و قد كان بامكانه رؤية انعكاسه من الماء . لم يعد شابا كما كان , كان يبدوا في العشرينات من عمره بوجه حازم مختلف تماما عن (مينغ هاو) الغير ناضج في السابق
رد عليه العجوز قائلا :” ليست هناك أية مشقة …لقد قمت بنقل العديد من الناس عبر المحيطات منذ سنوات عديدة . و أنا حقا معجب بالطلاب الموهوبين مثلك ” …حط القارب بجانب (مينغ هاو) و الذي قفز نحو سطح الزورق بسهولة ثم قدم له الشكر
وسط السكينة تردد صوت ضحك أيقظ (مينغ هاو) من التفكير
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ا”اذا كنت ترى أنها بحيرة فهي بحيرة إذا و أما إذا رأيته بحرا فهو بحر ” …كلمات الرجل العجوز لم تغادر باله و بدت كما لو أنها صدى يتردى من كل جهة من حوله
ا”مرحبا يا سيدي هل تود في عبور البحر ؟” …اقترب زورق صغير يعوم في الماء منه متوجها نحو (مينغ هاو) يقوده رجل عجوز يرتدي معطفا واقيا من المطر بسبب الموجات المائية . كانت ملامح المشقة بادية على وجهه و لكنه كان تحدث بابتسامة
بعد مرور ثلاث أيام فتح (مينغ هاو) عيناه . كانتا متوهجات بضوء ذهبي . و كانت بحيرته الأساسية قد تضاعفت في داخله و كما كان قد خطط له فلم تعد لديه بحيرة أساسية بل لديه بحر أساسي ! ا
أجابه (مينغ هاو) وهو يتطلع اليه بدهشة فهو لم يكنى بسيدي الشاب منذ ثلاث سنوات من الآن :”لا أريد أن أن أتعبك أيها السيد العجوز “ا
تحدث الرجل العجوز بينما يدير قاربه قائلا “هذه حفيدتي …للأسف هي فتاة , لو أنها كانت صبيا كنت سأرسله ليصبح طالب ” ..ثم ابتسم و قال :”من أين أنت ؟؟” …كان القارب متجها إلى وسط البحيرة حينها بدأت الرياح في الهبوب …ثم جلس العجوز بالقرب من الفرن
رد عليه العجوز قائلا :” ليست هناك أية مشقة …لقد قمت بنقل العديد من الناس عبر المحيطات منذ سنوات عديدة . و أنا حقا معجب بالطلاب الموهوبين مثلك ” …حط القارب بجانب (مينغ هاو) و الذي قفز نحو سطح الزورق بسهولة ثم قدم له الشكر
كان بحر الشمال يكشف عن الداو !
كان هناك داخل القارب فتاة صغيرة حوالي سبعة 7 أو ثمانية 8 سنوات من العمر , كان شعرها مضفرا لجديلتين . و كان جالسة بالقرب من فرن صغير تقوم بإبرام اللهيب و غلي الماء الذي يتصاعد بخاره عاليا
كان هناك داخل القارب فتاة صغيرة حوالي سبعة 7 أو ثمانية 8 سنوات من العمر , كان شعرها مضفرا لجديلتين . و كان جالسة بالقرب من فرن صغير تقوم بإبرام اللهيب و غلي الماء الذي يتصاعد بخاره عاليا
داخل قدر الماء كان يوجد زجاجة كحول
ا”لقد ذهبوا جميعا ….و أنا لازلت هنا , مازلت في مقاطعة (تشاو)” …فجأة حنّ (أي اشتاق) مينغ لمنزله القديم الموجود في يونجي* على الرغم من أن المنزل كان متهالكا و غير مريح و سريره ذو الأغطية المهترئة كان مزعجا و كما انه حنّ لجبل (داتشينغ) و حنّ ل… اشتاق لحنانها و ابتسامة والدته الدافئة و كما حنّ لوالده و الذي كان دائما يخاف من والدته
تحدث الرجل العجوز بينما يدير قاربه قائلا “هذه حفيدتي …للأسف هي فتاة , لو أنها كانت صبيا كنت سأرسله ليصبح طالب ” ..ثم ابتسم و قال :”من أين أنت ؟؟” …كان القارب متجها إلى وسط البحيرة حينها بدأت الرياح في الهبوب …ثم جلس العجوز بالقرب من الفرن
كانت الفتاة الصغيرة تحدق في (مينغ هاو) بعينان بريئتين واسعتين و ساحرتين
ثم جلس (مينغ هاو) بصمت على صخرة و بعد مرور فترة طويلة من الوقت بدات النجوم في اللمعان واحدة تلو الأخرى و بمرور الوقت حل الفجر . تنهد (مينغ هاو) ثم رفع رأسه
قال (مينغ هاو) بابتسامة تغطي وجهه :” أنا طالب من إقليم (يونجي) بمحاذاة جبل (داتشينغ) ” …هذا النوع من الحياة القتالية دفعته للتفكير بحياته قبل ثلاث سنوات
ا”البحيرات تجف عاجلا أم آجلا أو أنها تتسع و إذا حدث كل من ذلك فغنها لن تبقي أي شيء حيا يجوب المكان . أما البحار فإنها أبدية لا تزول و كما تصب فيها عدد لا يحصى من البحيرات و أنهار …” برقت عينا (مينغ هاو) فجأة . فالبحيرة الأساسية الموجودة داخله كانت كما لو أن لا حدود لها و لكن بقيت في عيني (مينغ هاو) مجرد بحيرة
ا”اقليم (يونجي) , ذلك المكان جيد !الكثير من الرجال العظام ينتسبون لذلك المكان . و قبل سنوات ظهرت علامة هناك حتى أنها جذبت انتباه الكبار ” …التقط الرجل العجوز زجاجة الخمر و أكمل ” الطقس بدا يبرد و جسمي لا يتحمل ذلك . هنا يوجد مشروب ” ..ثم لاح بالزجاجة نحو (مينغ هاو) ..”بامكانك أن تشرب القليل منه “ا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان يعتقد بأنه بحر , لذلك …هو بحر !ا
لقد تعرف (مينغ هاو) عن العلامة التي تحدث عنها , كان ذلك قبل عشر سنوات أي اليوم الذي سبق اختفاء والديه . و عندما تذكر ذلك شعر بالحزن قليلا . كان يتردد ثم ينظر غلى الزجاجة فهو لم يسبق له شرب الكحول , فقد كان فقيرا في اقليم (يونجي) و كما أنه ما من كحول في طائفة الاعتماد , رفع كأسه و ترك الرجل يصب له الخمر , ثم أخذ رشفة
ا”لقد ذهبوا جميعا ….و أنا لازلت هنا , مازلت في مقاطعة (تشاو)” …فجأة حنّ (أي اشتاق) مينغ لمنزله القديم الموجود في يونجي* على الرغم من أن المنزل كان متهالكا و غير مريح و سريره ذو الأغطية المهترئة كان مزعجا و كما انه حنّ لجبل (داتشينغ) و حنّ ل… اشتاق لحنانها و ابتسامة والدته الدافئة و كما حنّ لوالده و الذي كان دائما يخاف من والدته
حرارة دافئة ملئت قلبه فجأة , ثم انتشرت ببطء إلى كامل جسده
كانت الفتاة الصغيرة تحدق في (مينغ هاو) بعينان بريئتين واسعتين و ساحرتين
ا”أيها السيد العجوز , مواضيع محادثتك خارجة عن المألوف . هل كنت تبحر بزورقك في هذا المكان منذ فترة طويلة ؟” …صوب (مينغ هاو) تحديقه نحو الموجات الخضراء , ثم أخذ رشفة أخرى من الكحول . كان الكحول يحرق الى طريقه في الأسفل ,بينما كان (مينغ هاو) يفكر في طائفة الاعتماد و الأخت الكبرى (شو) و الأخ الأكبر (تشن) و (السمين)ا
رد عليه العجوز بضحكة :”عشرين عاما , لقد قمت بنقل الكثير و الكثير ن الناس عبر بحر الشمال . و كما شهدت على الكثير من الأشياء و بالطبع لابد لي من تعلم كيفية اجراء محادثة .. فأرجوك لا تضحك علي , فمن يدري كم من عام تواجدت هذه البحيرة هنا ؟ فهي تقابل الكثير من الناس و تتذكرهم و الناس يتذكرونها ” ….رفع العجوز قدحه و أخذ رشفة
رد عليه العجوز بضحكة :”عشرين عاما , لقد قمت بنقل الكثير و الكثير ن الناس عبر بحر الشمال . و كما شهدت على الكثير من الأشياء و بالطبع لابد لي من تعلم كيفية اجراء محادثة .. فأرجوك لا تضحك علي , فمن يدري كم من عام تواجدت هذه البحيرة هنا ؟ فهي تقابل الكثير من الناس و تتذكرهم و الناس يتذكرونها ” ….رفع العجوز قدحه و أخذ رشفة
ا”اقليم (يونجي) , ذلك المكان جيد !الكثير من الرجال العظام ينتسبون لذلك المكان . و قبل سنوات ظهرت علامة هناك حتى أنها جذبت انتباه الكبار ” …التقط الرجل العجوز زجاجة الخمر و أكمل ” الطقس بدا يبرد و جسمي لا يتحمل ذلك . هنا يوجد مشروب ” ..ثم لاح بالزجاجة نحو (مينغ هاو) ..”بامكانك أن تشرب القليل منه “ا
حدق (مينغ هاو) نحو وجهه للحظة , كانت أول مرة يستمع فيها احدهم يتحدث بتلك الطريقة . ثم أخذ نظرة إلى خلف البحيرة, يدمدم نفسه على ما يبدوا فقد فقدَ عقله
ا”اليوم , كشف بحر الشمال عن الداو . و عندما تصل قاعدتي التدريبية لأعلى ما يمكنها فإنني سأعود إليك و أجعلك بحرا حقا !” كان يحدق نحو بحر الشمال و لم يكن متأكدا إذا ما كان هذا بحرا أو بحيرة تريد أن تصير بحرا و قد تكون كما التصورات التي قرأ عنها عبارة عن شيء حي , حياة شيطان منبثة فيه
ثم قال فجأة :”هذه بحيرة بالتأكيد ….لماذا يطلق عليها الناس اسم بحر الشمال ؟”ا
ا”و حتى الآن لازلت في مقاطعة (تشاو) و أنا لست ببعيد عن إقليم (يونجي) ” … و على مسافة قريبة منه كان بإمكانه رؤية ما يشبه مرآة مسطحة ممتدة على الأرض …كان ذلك بحر الشمال
أخذ الرجل العجوزر لحظة للتفكير ثم ابتسم و قال :”البحيرات يمكنها الجفاف أو تتسع و تصبح أكبر . و اذا حدث ذلك فلن يبقى أي شيء حي يحيط المكان و على عكس البحار فهي تبقى صامدة و تأتيها المياه من العديد من بحيرات و الأنهار المختلفة ..ربما الناس فقط لا يريدون للبحيرة أن تختفي و لذلك دعوها بذلك الاسم ..و لكن اذا كنت تراها بحيرة فهي بحيرة و اذا كنت تراه بحرا فهو بحر”ا
ا”و الآن علي أن أفكر في الطريقة التي مكنت الأخت الكبرى (شو) من قطع هذا البحر ولكن بواسطة تقنية رياح البينانت * المؤقتة و حتى ان تمكنت من تجاوزه فإنها كانت ستنتزف طاقتها الروحية في فترة وجيزة . و لن يكون بإمكانها الطيران بعيدا ” …كانت عينا (مينغ هاو) مشرقتين و مليئتان بالشوق فقد ابتعد عن مدينة (يونجي) لحوالي ثلاث سنوات و ازدادت رغبته في العودة أكثر من ذي قبل , كان يدرك أنه بعد تجاوزه البحر فسيكون عليه على بعد نص يوم مشيا فقط على الأقدام عبر جبل (داتشينغ) للوصل إلى مدينته
ارتج رأس (مينغ هاو) فجأة عندما سمع كلمات الرجل العجوز . و بدات يده الحاملة القدح في الارتجاف ثم تطلع إلى البحيرة المائية بكل نشوة ’ و يبدوا انه فقد الانتباه للوقت
و بعد مرور الوقت , استدار (مينغ هاو) و اتجه نحو جبل داتشينغ
مر الوقت إلى أن رسى القارب على الشاطئ , أمسك (مينغ هاو) بقطعة فضة كان قد حصل عليها من أحد تلاميذ الطائفة المعتمدة ليدفع به ثمن الرحلة , ثم انحنى نحو الرجل العجوز و قدم له تحية محترمة , ثم تتبع القارب و هو يستدير مبتعدا عنه حينها أشرقت عيناه بضوء غريب
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ا”يا ترى كم استغرقت الأخت الكبرى (شو) من الوقت لإحضاري إلى هنا ….كانت بضعة أيام و لكنني كنت فاقدا للوعي حينها ..على أية حال أعتقد أن سرعتها كانت ذلك الوقت مماثلة لسرعتي الآن”ا
لم يغادر المكان و بدلا من ذلك جلس على قدميه وسط الشاطئ و حدق نحو المياه باتجاه القارب الذي اختفى في لحظات عن المكان و لكنه كان لا يزال قادرا على سماع صوت ضحكات العجوز
ا”و الآن علي أن أفكر في الطريقة التي مكنت الأخت الكبرى (شو) من قطع هذا البحر ولكن بواسطة تقنية رياح البينانت * المؤقتة و حتى ان تمكنت من تجاوزه فإنها كانت ستنتزف طاقتها الروحية في فترة وجيزة . و لن يكون بإمكانها الطيران بعيدا ” …كانت عينا (مينغ هاو) مشرقتين و مليئتان بالشوق فقد ابتعد عن مدينة (يونجي) لحوالي ثلاث سنوات و ازدادت رغبته في العودة أكثر من ذي قبل , كان يدرك أنه بعد تجاوزه البحر فسيكون عليه على بعد نص يوم مشيا فقط على الأقدام عبر جبل (داتشينغ) للوصل إلى مدينته
ا”اذا كنت ترى أنها بحيرة فهي بحيرة إذا و أما إذا رأيته بحرا فهو بحر ” …كلمات الرجل العجوز لم تغادر باله و بدت كما لو أنها صدى يتردى من كل جهة من حوله
بقي (مينغ هاو) جالسا هناك لمدة ثلاثة 3 أيام على التوالي
بأنفاس عميقة مضى قدما في طريقه حتى وصل لشاطئ بحر الشمال ثم نظر إلى أسفل نحو البركة الهادئة و قد كان بامكانه رؤية انعكاسه من الماء . لم يعد شابا كما كان , كان يبدوا في العشرينات من عمره بوجه حازم مختلف تماما عن (مينغ هاو) الغير ناضج في السابق
لم يتحرك أبدا خلال تلك الفترة و لبث يحدق في البحيرة و بقيت كلمات الرجل تتردى في ذهنه
تحدث الرجل العجوز بينما يدير قاربه قائلا “هذه حفيدتي …للأسف هي فتاة , لو أنها كانت صبيا كنت سأرسله ليصبح طالب ” ..ثم ابتسم و قال :”من أين أنت ؟؟” …كان القارب متجها إلى وسط البحيرة حينها بدأت الرياح في الهبوب …ثم جلس العجوز بالقرب من الفرن
ا”البحيرات تجف عاجلا أم آجلا أو أنها تتسع و إذا حدث كل من ذلك فغنها لن تبقي أي شيء حيا يجوب المكان . أما البحار فإنها أبدية لا تزول و كما تصب فيها عدد لا يحصى من البحيرات و أنهار …” برقت عينا (مينغ هاو) فجأة . فالبحيرة الأساسية الموجودة داخله كانت كما لو أن لا حدود لها و لكن بقيت في عيني (مينغ هاو) مجرد بحيرة
غطى الغبار ثوب (مينغ هاو) الفضي الخاصة بالطائفة الداخلية فقرر تغييره و ارتداء ملابس الطلاب الذي كان يرتديه قبل كل تلك السنوات . كان الثوب واسعا و لكنه عندما لبسه شعر بأنه صغير بعض الشيء .اطلق تنهيدة عميقة بينما كان يحدّق في الشمس المشرقة و بدأت بحيرته الأساسية في البقبقة و التداخل فيما بعضها .عندها اندفعت قوة روحية من القلب الشيطاني و غاطت سائر جسده
ا”اذا كنت أعتقد أنها بحيرة فهي بحيرة و ان رأيتها بحرا فهي بحر ….لذا فسأدعها تكون بحرا !” …اندفع صوت كالرصاص من جسده , و بدأت بحيرته الأساسية في الارتجاج و بدون حتى استعمال الطبية اتسعت البحيرة فجأة
و تدريجيا بدأت الطاقة الروحية اللانهائية المتراكمة في بحر الشمال في التلاشي ببطء كما تلاشى الضوء الذهبي الذي كان ينبعث من (مينغ هاو) و ببطء عاد (مينغ هاو) لمنظره الطبيعي. ثم جلس عبر قدميه .ثم اختفى الضوء الذهبي من عينيه نهائيا إلا أنهما بقيتا متألقتين
لم يكن (مينغ هاو) يدرك هذا , فقد دخل لمقاطعة أجنبية و قابل ذلك الرجل و الذي شغلت كلماته رأس (مينغ هاو) و لكنه لم يلاحظ ذلك فقد بدأت طاقة لا محدودة آتية من السماء و الأرض في التجمع من حوله و أحاطت جسده كاملا ثم اخترقته إلى الداخل . كانت أمواج البحر الشمالي هائجة و قد تشكلت داخله طاقة روحية هائلة و التي انتقلت نحو (مينغ هاو)ا
ا”لقد ذهبوا جميعا ….و أنا لازلت هنا , مازلت في مقاطعة (تشاو)” …فجأة حنّ (أي اشتاق) مينغ لمنزله القديم الموجود في يونجي* على الرغم من أن المنزل كان متهالكا و غير مريح و سريره ذو الأغطية المهترئة كان مزعجا و كما انه حنّ لجبل (داتشينغ) و حنّ ل… اشتاق لحنانها و ابتسامة والدته الدافئة و كما حنّ لوالده و الذي كان دائما يخاف من والدته
كان بحر الشمال يكشف عن الداو !
هدير مياه البحر و الأمواج الهائجة كلها كانت في بحره الأساسية . و كان القلب الشيطاني مستقرا أكثر من ذي قبل تنبعث منه الطاقة الروحية و التي ملئت كامل جسد (مينغ هاو) .و باستعمال التقنيات التي تعلمها من الكتاب الروحي المقدس تمكن من احاطة نفسه بالطاقة . و بدأ جسده في التوهج بالضوء الذهبي , و كأن شيئا قد انفجر من داخله . و انتشر الضوء لمسافة تسعة أمتار من كل اتجاه
لو في هذه اللحظة رأى تلميذ من المرحلة التأسيسية ذلك كان سيصعق تماما . فهذا النوع من تنوير الداو ممكنا فقط لشخص في مرحلة انفصال الروح و كما لابد عليه أن يتوفر على حظ قوي جدا . و لكن (مينغ هاو) قد وصل لها !
رد عليه العجوز بضحكة :”عشرين عاما , لقد قمت بنقل الكثير و الكثير ن الناس عبر بحر الشمال . و كما شهدت على الكثير من الأشياء و بالطبع لابد لي من تعلم كيفية اجراء محادثة .. فأرجوك لا تضحك علي , فمن يدري كم من عام تواجدت هذه البحيرة هنا ؟ فهي تقابل الكثير من الناس و تتذكرهم و الناس يتذكرونها ” ….رفع العجوز قدحه و أخذ رشفة
و الفضل الكبير وراء تمكنه من النجاح هو نواته الشيطانية الموجود داخله . كان قلب طائر التنين , ذلك الوحش القديم الذي بإمكان ذيله أن يتحول لشيطان . في حقيقة الأمر ذلك اليوم الطي حلم (مينغ هاو) بتنين المطر الطائر كان قد وصل بالفعل لتنوير الداو
كان هناك داخل القارب فتاة صغيرة حوالي سبعة 7 أو ثمانية 8 سنوات من العمر , كان شعرها مضفرا لجديلتين . و كان جالسة بالقرب من فرن صغير تقوم بإبرام اللهيب و غلي الماء الذي يتصاعد بخاره عاليا
بعد مرور ثلاث أيام فتح (مينغ هاو) عيناه . كانتا متوهجات بضوء ذهبي . و كانت بحيرته الأساسية قد تضاعفت في داخله و كما كان قد خطط له فلم تعد لديه بحيرة أساسية بل لديه بحر أساسي ! ا
أخذ الرجل العجوزر لحظة للتفكير ثم ابتسم و قال :”البحيرات يمكنها الجفاف أو تتسع و تصبح أكبر . و اذا حدث ذلك فلن يبقى أي شيء حي يحيط المكان و على عكس البحار فهي تبقى صامدة و تأتيها المياه من العديد من بحيرات و الأنهار المختلفة ..ربما الناس فقط لا يريدون للبحيرة أن تختفي و لذلك دعوها بذلك الاسم ..و لكن اذا كنت تراها بحيرة فهي بحيرة و اذا كنت تراه بحرا فهو بحر”ا
كان يعتقد بأنه بحر , لذلك …هو بحر !ا
بأنفاس عميقة مضى قدما في طريقه حتى وصل لشاطئ بحر الشمال ثم نظر إلى أسفل نحو البركة الهادئة و قد كان بامكانه رؤية انعكاسه من الماء . لم يعد شابا كما كان , كان يبدوا في العشرينات من عمره بوجه حازم مختلف تماما عن (مينغ هاو) الغير ناضج في السابق
هدير مياه البحر و الأمواج الهائجة كلها كانت في بحره الأساسية . و كان القلب الشيطاني مستقرا أكثر من ذي قبل تنبعث منه الطاقة الروحية و التي ملئت كامل جسد (مينغ هاو) .و باستعمال التقنيات التي تعلمها من الكتاب الروحي المقدس تمكن من احاطة نفسه بالطاقة . و بدأ جسده في التوهج بالضوء الذهبي , و كأن شيئا قد انفجر من داخله . و انتشر الضوء لمسافة تسعة أمتار من كل اتجاه
لم يغادر المكان و بدلا من ذلك جلس على قدميه وسط الشاطئ و حدق نحو المياه باتجاه القارب الذي اختفى في لحظات عن المكان و لكنه كان لا يزال قادرا على سماع صوت ضحكات العجوز
و وسط كل ذك الهدير , ارتفعت قاعدة (مينغ هاو) حتى اخترقت عنق الزجاجة ليصل للمستوى السابع من (تشي التركيز) مباشرة
قال (مينغ هاو) بابتسامة تغطي وجهه :” أنا طالب من إقليم (يونجي) بمحاذاة جبل (داتشينغ) ” …هذا النوع من الحياة القتالية دفعته للتفكير بحياته قبل ثلاث سنوات
على الرغم من أنه وصل للمستوى السابع للتو فقط إلا أن قوته كانت كما لو أنه وصل لقمة المستوى.و كان ذلك بسبب أن ما يوجد في منطقة الدانتيان الخاصة به و ليس بحيرة الأساسية بل بحرا !ا
ثم تمتم مع نفسه بينما قام بإلقاء نظرة خاطفة من خلفه:ا
و تدريجيا بدأت الطاقة الروحية اللانهائية المتراكمة في بحر الشمال في التلاشي ببطء كما تلاشى الضوء الذهبي الذي كان ينبعث من (مينغ هاو) و ببطء عاد (مينغ هاو) لمنظره الطبيعي. ثم جلس عبر قدميه .ثم اختفى الضوء الذهبي من عينيه نهائيا إلا أنهما بقيتا متألقتين
كانت الفتاة الصغيرة تحدق في (مينغ هاو) بعينان بريئتين واسعتين و ساحرتين
ثم وقف بهدوء و حدق نحو بحر الشمال و بيدين مشبكتين قدم تحية محترمة . و قد كان ذهنه مليئا بالتصورات التي قد اطلع عليها في الجناح السحري , عن مختلف المخلوقات الشيطانية التي تجوب الأراضي المناطق الجنوبية . فهناك أينما ذهبت ستجد المخلوقات الشيطانية , عن تلك المخلوقات الشيطانية التي تبدوا كما لو أنها جبال و تلك المخلوقات التي تبدوا كالحيوانات و أخرى كالنباتات و منها التي تظهر على شكل أنهار
ا”لقد ذهبوا جميعا ….و أنا لازلت هنا , مازلت في مقاطعة (تشاو)” …فجأة حنّ (أي اشتاق) مينغ لمنزله القديم الموجود في يونجي* على الرغم من أن المنزل كان متهالكا و غير مريح و سريره ذو الأغطية المهترئة كان مزعجا و كما انه حنّ لجبل (داتشينغ) و حنّ ل… اشتاق لحنانها و ابتسامة والدته الدافئة و كما حنّ لوالده و الذي كان دائما يخاف من والدته
ا”اليوم , كشف بحر الشمال عن الداو . و عندما تصل قاعدتي التدريبية لأعلى ما يمكنها فإنني سأعود إليك و أجعلك بحرا حقا !” كان يحدق نحو بحر الشمال و لم يكن متأكدا إذا ما كان هذا بحرا أو بحيرة تريد أن تصير بحرا و قد تكون كما التصورات التي قرأ عنها عبارة عن شيء حي , حياة شيطان منبثة فيه
بعد مرور ثلاث أيام فتح (مينغ هاو) عيناه . كانتا متوهجات بضوء ذهبي . و كانت بحيرته الأساسية قد تضاعفت في داخله و كما كان قد خطط له فلم تعد لديه بحيرة أساسية بل لديه بحر أساسي ! ا
و بغض النظر عن ذلك , فقد ساعدته البحيرة في اختراق قاعدته التدريبية و كما ساعدته في تحويل بحيرته الأساسية إلى بحر اساسي . و عليه أن يرد الخير و ليفعل ذلك كان هناك فقط طريقة وحيدة و هي : أن يساعد البحيرة لتصير بحرا !ا
ثم جلس (مينغ هاو) بصمت على صخرة و بعد مرور فترة طويلة من الوقت بدات النجوم في اللمعان واحدة تلو الأخرى و بمرور الوقت حل الفجر . تنهد (مينغ هاو) ثم رفع رأسه
و بعد مرور الوقت , استدار (مينغ هاو) و اتجه نحو جبل داتشينغ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم قال فجأة :”هذه بحيرة بالتأكيد ….لماذا يطلق عليها الناس اسم بحر الشمال ؟”ا
…..(يتبع)…..
مكانته في طائفة الاعتماد التي اكتسبها مؤخرا و ثلاث السنوات التي قضاها في طائفة الاعتماد كلها صارت ذكريات من الماضي
ترجمة : Carlos_smith
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترجمة : Carlos_smith
ارتج رأس (مينغ هاو) فجأة عندما سمع كلمات الرجل العجوز . و بدات يده الحاملة القدح في الارتجاف ثم تطلع إلى البحيرة المائية بكل نشوة ’ و يبدوا انه فقد الانتباه للوقت
ا”و الآن علي أن أفكر في الطريقة التي مكنت الأخت الكبرى (شو) من قطع هذا البحر ولكن بواسطة تقنية رياح البينانت * المؤقتة و حتى ان تمكنت من تجاوزه فإنها كانت ستنتزف طاقتها الروحية في فترة وجيزة . و لن يكون بإمكانها الطيران بعيدا ” …كانت عينا (مينغ هاو) مشرقتين و مليئتان بالشوق فقد ابتعد عن مدينة (يونجي) لحوالي ثلاث سنوات و ازدادت رغبته في العودة أكثر من ذي قبل , كان يدرك أنه بعد تجاوزه البحر فسيكون عليه على بعد نص يوم مشيا فقط على الأقدام عبر جبل (داتشينغ) للوصل إلى مدينته
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات