الأنواع المختلفة من البشر ٢
..
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق . ” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
كلانج!!
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
مع صوت صلصلة معدنية إنفصلت القضبان المعدنية عن السقف مباشرة بعدها تراجعت نحو الأرضية أدناه بسرعة ، حالما إختفت تلك القضبان المعدنية أصبحت المساحة في المقدمة مسارا مفتوحا و يمكنهم المرور عبره .
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “
و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.
كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
سلااام!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
” هاه ؟! “
جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .
عندما مر سيول إرتفعت القضبان المعدنية فجأة نحو السقف مرة أخرى.
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ….هاه ؟ “
” اللعنة… أشعر و كأنني خسرت عشر سنوات من حياتي في هذه اللحظة .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
[ لقد وصل السيد هيون سانغ مين إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني.]
عندما أصبحوا منفصلين تمسك هيون سانغ مين بالحاجز المعدني و صرخ برعب .
عند سماع ذلك جفل سيول قليلا ، لقد كان حذرا جدا لدرجة أنه نسي أمر إعلانات الوصول التلقائية .
” هاه ؟! “
عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
ربما لم يلاحظه بسبب الصراخ و صوت إنغلاق الحاجز و إنفتاحه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
” أوه! إذا لقد وصلت أخيرا…. همم ؟ “
كان كانغ سيوك يلوح بيده نحو سيول لكن عندما لاحظ وجود هيون سانغ مين إنقطعت كلماته .
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “
” ماذا… هل قررتما العمل سويا ؟ “
رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
” اذا ماذا بشأنك ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“
غمز كانغ سيوك بشكل لعوب .
” لا أعرف إن كان لديه كرات فولاذية أو أنه لا يهتم حقا بشأن البرنامج التعليمي. “
نظر سيول حوله و وجد أيضا يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو .
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
” يبدوا هذا المكان مثل السجن…منطقيا لن يتمكن الوحش من الدخول إلى هنا صحيح ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ….هاه ؟ “
” لا يمكنه ، لا أعرف لماذا لكن يبدوا أن ذلك الشيئ لا يمكنه تجاوز الحاجز المعدني ، لا يمكن أن نخمن ما الذي سيحدث إذا لم يكن هناك حاجز .“
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
رد كانغ سيوك دون مبالاة بينما كان هيون سانغ مين يومأ برأسه مطولا قبل أن يسأل بسرعة .
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
” في ذلك الوقت….هل تمكنت من فتح الباب ؟ “
” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “
” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“
” هل أنت تلومني ؟ “
أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.
كان صوت هيون سانغ مين باردا جدا ، بينما إرتفعت حواجب كانغ سيوك قبل أن يبتسم برفق .
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
” ….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “
” همم ، ربما كنت وقحا بعض الشيئ في هذه اللحظة ، أنا آسف بشأن ذلك ، أنا دائما هكذا… حسنا لا يوجد سبب لنا نحن المدعوون لكي ندخل في خلافات مع بعضنا البعض صحيح ؟ “
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
” …هذا صحيح.“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
” عظيم! كإعتذار سأطلعكم على معلومات مثيرة للإهتمام .“
” همم….“
حتى سيول كان عليه تحويل إنتباهه نحو مكان كانغ سيوك بعد سماع كلمة ” معلومات “.
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق .
” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
” إذا ، إنه ليس في الخارج بل في الداخل…“
ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .
” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
صفق كانغ سيوك بيديه .
*
” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
” ماذا ؟ “
مر هيون سانغ مين بسرعة عبر الحاجز ثم فرك صدره ليهدأ قلبه المضطرب .
” إكتشفت هذا الأمر فقط بعد الدخول إلى هنا ، أول من يمر عبر الحاجز يمنح الحق في التحكم به ، ومع ذلك شخص واحد لكل حاجز .“
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
قالت الحكمة القدينة أنه إذا لم ترد إعكاء المتسول شيئا على الأقل لا تركل وعاءه .
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
” همم….“
تنحى كانغ سيوك جانبا لكي يسمح لهيون سانغ مين بضغط الزر الموجود على الجدار ، و مع ذلك لم يكن هناك رد فعل من الحاجز ، ثم ضغطه مرة ثانية و ثالثة و عدة مرات لكن الحاجز المعدني لم يتحرك ولو إنشا واحدا .
” فقط متى يفترض بهذا أن ينتهي ؟ سيكون أفضل بكثير إذا إنتهى قريبا.“
قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
” هل هناك فائدة من جعل ثلاثة مداخل ملكك ؟ “
بعد فترة إمتلئ الرواق بدخان أزرق قادم من الرجال الخمسة .
” أوه ؟ كيف إكتشفت ذلك ؟ “
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
تسبب سؤال سيول في جعل كانغ سيوك متفاجئا بشكل واضح .
” ماذا حدث بحق الجحيم ؟ ماذا فعلت ؟ “
” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “
” أوه ، هذا ؟ “
حدق كانغ سيوك في هيون سانغ مين بينما أشار إلى حاجز موجود في الجانب الآخر .
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
” حسنا ، كل الممرات الوجودة على هذا الجانب ملكنا الآن ، لهذا يجب عليك أخذ واحد من ذلك الجانب ، كل ما عليك فعله هو لمس القضبان ، هذا بسيط صحيح ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
بدا أن هيون سانغ مين يفكر في الأمر بهدوء ، إختلس نظرة على سيول ثم هز رأسه ببطئ .
” أنا…سأتخلى عن ذلك ، أنا بخير و أنا هنا .“
” أبي ؟! “
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“
” اوه حسنا ، إفعل ماتشاء .“
إرتعشت شفاه كانغ سيوك عندما أدرك أن لا أحد غير صاحب الرتبة الذهبية الخيالية كان منتبها إليه ، فجأة أصبحت وقفته أكثر إستقامة و أكثر غرورا من السابق . ” الآن أنظروا بتمعن ، هذا هو الممر الذي أتينا عبره .“
جلس كانغ سيوك و تابعيه أيضا ، لكن بعد فترة إضطروا للوقوف مجددا عندما أخرج هيون سانغ مين علبة سجائر جديدة جاء إليه الثلاثي ثم طلبوا منه سيجارة لذلك سلم هيون سانغ مين لكل واحد منهم سيجارة بينما قال أنهم كانوا تعويضا من أجل المعلومات .
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” همم….“
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
” لقد رأيت سابقا أنه نفذ منك لذلك قمت بإحضار البعض من متجر اللوازم .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
بعد فترة إمتلئ الرواق بدخان أزرق قادم من الرجال الخمسة .
” إذا لم تصدقني لما لا تجرب ذلك ؟ “
و الآن بما أن معظم التوتر قد ذهب بعيدا أصبحت رؤية سيول ضبابية و شعر بأن جفونه قد أصبحت أثقل ، لم يكن الأمر و كأنه شارك في حدث دراسي ليلي لكنه كان نعسانا جدا ، ربما كان هذا ناجما عن إجهاد نفسه بسبب إفراطه في إستعمال قدراته.
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
” هل يجب أن أنام قليلا ؟ “
سلااام!
لديهم أكثر من ثلاث ساعات متبقية حتى إنتهاء الوقت ، و بدا أن النوم أفضل طريقة لإراحة عينيه و عقله المتعبين ، إنه يعرف أن هذا ليس أفضل وقت لإغلاق عينيه و الإنجراف بعيدا إلى أرض الأحلام لكن… يجب عليه إسترداد قوته بطريقة ما ، سيكون أمرا غبيا بشكل مميت إذا خسرها مجددا بسبب الإفراط في إستخدامها.
” إذا ، إنه ليس في الخارج بل في الداخل…“
سمح سيول للنعاس بأن يغلبه .
رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .
و لهذا لم يستطع سماعه.
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
*
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
” لا أعرف إن كان لديه كرات فولاذية أو أنه لا يهتم حقا بشأن البرنامج التعليمي. “
” ليس فتحا بل أشبه بكسره ، الشكر للشخص الذي خربه بعد رمي الصخور و مزهريات الزهور في كل مكان .“ ” هل أنت تلومني ؟ “
برؤية رأس سيول المتدلي بسبب النوم تشكلت إبتسامة ساخرة على وجه كانغ سيوك ، ثم نفض سيجارته قبل أن يتذمر .
” …هذا صحيح.“
” فقط متى يفترض بهذا أن ينتهي ؟ سيكون أفضل بكثير إذا إنتهى قريبا.“
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
إختار الرجل في منتصف العمر الدخول إلى منطقة الإنتظار.
تذمر يي هيونغ سيك وهو يتفقد تفاصيل المهمة عبر هاتفه مرة أخرى ، بينما وافقه كانغ سيوك الرأي وهو يدلك رأسه بكلتا يديه .
بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .
” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
” ماذا لو لم يظهر أي شخص آخر ؟ “
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
” إيي ، غير ممكن ، لم يظهر بقية المدعويين بعد .“
نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.
” ماذا تعني ؟ يي سيول-آه ميتة بالفعل ، أليس كذلك ؟ “
” يا لها من مضيعة “
” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
” أنا لا أريد “
تمتم كانغ سيوك تلك الكلمات بحزن مما جعل جيونغ مين وو يلعق شفتيه بأسف .
لم يرفع رأسه أبدا .
” يا لها من مضيعة “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
” من ؟ “
بعدها عندما كان سيول على وشك تفتيش جيوبه لإخراج سيجارة عرض عليه هيون سانغ مين حزمة كاملة من السجائر .
” أنت تعرف ، الأخرى ماكان إسمها ؟ يون سيورا ؟ “
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
صفق كانغ سيوك بيديه .
عندما إنضم إليهم يي هيونغ سيك ، ضحك الثلاثة بتزامن و بدا ضحكهم مشؤوما .
أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .
” أيا كان ، ربما يجب أن آخذ قيلولة “
” يا لها من مضيعة “
كان تثاؤب كانغ سيوك طويلا كفاية لتمزيق فكه تقريبا ، تماما عندما كان على وشك الإستلقاء حدث شيئ ما .
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
فجأة سمعوا ضجيجا يحتوي على صراخ عالي و صوت خطوات مستعجلة ، رمش كانغ سيوك بضع مرات قبل أن يستلقي مجددا ، كل شخص حاضر ما عدا سيول النائم ركز إنتباهه نحو الحواجز .
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
” من ؟ من هو ؟ “
و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.
أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
” لم يفت الأوان بعد “
إنفجر كانغ سيوك من الضحك قبل أن يبدأ الشرح بإبتهاج ، بدا و كأنه تحول إلى مدرس خاص لقد شرح كل شيئ واحدا تلو الآخر ، شيئا فشيئا بتفصيل ممل.
” ….لقد قلت لك أنا بخير هكذا .“
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
أخرج كانغ سيوك تنهدا ثم وقف هناك و يداه متقاطعتان فوق صدره ، كان تصرفه لرجل وجد شيئا مثيرا للإهتمام يتسلى به.
“ بواهاهاها!!! ”
إقتربت الضجة بسرعة .
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
” أبييييييي!! “
إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.
ذكره ما يسمى منطقة الإنتظار بممر مدرسة ثانوية عادية ، بدا كل شيئ متشابها بإستثناء الدعامات الفولاذية التي تسد النوافذ ، كان هناك باب آخر في نهاية الممر يسارا وفي الجهة اليمنى يوجد جدار صلب .
بعد فترة لاحظ كانغ سيوك الواقف خلف حاجز القضبان ، بينما ركضت المرأة و الفتاة اللتان تتبعانه نحو ظهر الرجل ثم تراجعوا للوراء بغرابة ، و أخيرا قابلتهم نظرة حادة و مألوفة ، كل هذا حدث في لحظة واحدة.
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
” ساعدنا !! “
..
ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
” أدخلنا “
إقتربت الضجة بسرعة .
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
مع صوت صرير معدني عالي ، إنزلق الحاجز مفتوحا ، تسبب المدخل المفتوح في ظهور تعبير مذهول على وجه الرجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رييي!
و عندما إستدار لينظر خلفه مع ذلك التعبير …..
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
لم يستطع إلا أن يجفل ، كل من زوجته و إبنته كانوا بالفعل داخل قبضة الوحش .
” هممف ”
” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
” أبي !! أنقذنا!! أبيييي!! “
مع صوت صلصلة معدنية إنفصلت القضبان المعدنية عن السقف مباشرة بعدها تراجعت نحو الأرضية أدناه بسرعة ، حالما إختفت تلك القضبان المعدنية أصبحت المساحة في المقدمة مسارا مفتوحا و يمكنهم المرور عبره .
لقد تضرعوا ، ومع ذلك كانت خطوات الرجل متعثرة بينما يتراجع ، و عندما إلتقت نظرته بنظرة الوحش و عينيه الدمويتان الكبيرتان….
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
” عزي، عزيزي…..هيي ، هيجين….“
” فقط أبعد قليلا ! فقط قليلا….هاه؟ “
سبلات .سبلات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما ألقى نظرة على هيون سانغ مين وجد أنه يطلق تنهدات من الإغاثة ولم يبدوا أنه لاحظ هذا الإعلان .
خطوة بخطوة ، إقتربت الخطوات اللزجة ، تشوه تعبير الرجل بسبب الدموع و المخاط ثم نظر إلى كانغ سيوك بعدم يقين طالبا المساعدة مرة أخرى ، ومع ذلك بصق الرجل الشاب بحدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com *
” ….هاه ؟ “
” ما الخطب ؟ ألا تظن أن الأمر سيصبح أكثر إثارة للإهتمام لاحقا ؟ أوه صحيح ، مارأيك بأن تجعل ذلك الآخر ملكك ؟ “
” هل ستدخل أم لا ؟ إتخذ قرارك اللعين ، هل تريد التسبب بقتلنا أيضا ؟“
لم يقل أحد شيئا لكنه أخرج كلاما غير مفهوم بإستمرار بينما بكى بشكل مثير للشقة فوق الأرض.
لم يعرف أحد إن كان بسبب صراخ كانغ سيوك أو بسبب التهديد القاتل القادم من خلفه ؟ أخيرا إتخذ الرجل قراره ثم تحرك .
” آه ، تلك الفتاة المتكبرة ؟“
سلااام!
أشار كانغ سيوك خلفه ثم ضغط على زر موجود على الجدار ، ثم تراجعت القضبان المعدنية نحو الأرضية قبل أن ترتفع مجددا ، بينما تمتم هيون سانغ مين .
” أبي ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
” عزيزي!! لا! لا تتخلى عنا !! “
كان هناك ثلاثة أشخاص يركضون كما لو أن شيئا ما يطاردهم ، تكونت هذه المجموعة من رجل في منتصف العمر و إمرأة و فتاة صغيرة ، كان الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي بدلة رسمية مهترئة و زوجا من النظارات الشمسية يقود المرأة الممسكة بيد الفتاة الصغيرة ، رقصت ربطة عنقه بشكل فوضوي بينما ركض بقوة لقد كان الشخص الذي طلب المساعدة من كانغ سيوك سابقا .
إختار الرجل في منتصف العمر الدخول إلى منطقة الإنتظار.
قام سيول الذي مازال نصف متشكك بإلقاء نظرة على الخريطة الموجودة على هاتفه ثم أدرك شيئا ما لكنه كان متأخرا ، من بين الرموز الستة الزرقاء الوامضة الموجودة حول منطقة الإنتظار تحول لون أربعة منهم للأحمر ، سابقا عندما كان في غرفة النادي فقط واحد منهم كان أحمرا .
” أبييييييي!! “
” هممف ”
” لا تتخلى عنا!!! عزيزي!! “
” ….”
أمسكت زوج من الأيادي السوداء بأرجل المرأة و إبنتها بينما كانوا يصرخان ، تقلصت عيون الرجل عندما رأى عائلته معلقة في الهواء رأسا على عقب .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ….هاه ؟ “
رييي!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
” أنا أشعر بالملل ، أتمنى حقا أن يمر شخص ما عبر هذا المسار .“
لم يرفع رأسه أبدا .
تنحى كانغ سيوك جانبا لكي يسمح لهيون سانغ مين بضغط الزر الموجود على الجدار ، و مع ذلك لم يكن هناك رد فعل من الحاجز ، ثم ضغطه مرة ثانية و ثالثة و عدة مرات لكن الحاجز المعدني لم يتحرك ولو إنشا واحدا .
ليس قبل أن إنقطعت جميع
الصرخات .
إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.
*
” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“
لقد كان من الواضح أن سيول سيستيقظ من نومه الخفيف بسبب كل تلك الفوضى . بحلول الوقت الذي إستعاد فيه وعيه لم تعد الصرخات مسموعة بعد الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذا ماذا بشأنك ؟ “
نهض بسرعة و ألقى نظرة خلف الحاجز ، لكنه وجد فقط جثث الأم و إبنتها لقد تم تقطيعهما إلى النصف.
أشار جيونغ مين وو نحو الحاجز الأوسط الموجود في الجهة المعاكسة ، بما أن سيول قد أخذ الحاجز الأيسر لم يكن لهذا الحاجز أي مالك بعد ، بدا كانغ سيوك و كأنه يشعر بخيبة أمل كبيرة بسبب هذا الأمر بينما كان ينظر إلى هيون سانغ مين.
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ما رأيك بأن تدخن هذا ؟ “
” أنا ، أنا ، أنا…. لا ، لا أعرف….لم أفعل ذلك ، أنا لست مسؤولا…“
ركض الرجل ذو النظارة نحو الحاجز دون تردد ثم صرخ .
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
” أوه ، هذا ؟ “
” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“
أكثر شيئ فاجأ سيول هو تعبيراتهم التي لم تخفف حتى بعد موتهم ، تشوهت تعبيراتهم بسبب مزيج الألم و الرعب و اليأس و الغضب ، لقد كان مؤلما رؤية رغبتهم المحمومة في العيش حتى آخر نفس لهم .
لم يقل أحد شيئا لكنه أخرج كلاما غير مفهوم بإستمرار بينما بكى بشكل مثير للشقة فوق الأرض.
” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “
” هممف ”
قالت الحكمة القدينة أنه إذا لم ترد إعكاء المتسول شيئا على الأقل لا تركل وعاءه .
فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
“ بواهاهاها!!! ”
” أبدا ! لقد أخبرتك من قبل ، ألم أفعل ؟ لا يهمني حقا ما تفعله ما لم يعرقلنا نحن الثلاثة ، ما دمت لن تعيقنا بأي طريقة لا بأس بذلك .“
على الرغم من أنه بدا و كأنه يحاول منعها إلا أنه خفض رأسه و إهتزت أكتافه بسبب الضحك الغير مفهوم.
فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.
إشتدت أيادي الرجل بإحكام مكونة قبضة لدرجة أن أظافره إخترقت جلده.
” لم يفت الأوان بعد “
قالت الحكمة القدينة أنه إذا لم ترد إعكاء المتسول شيئا على الأقل لا تركل وعاءه .
فجأة خرج إنفجار قصير من الضحك من شفاه شخص ما ، و عند سماع ذلك توقف الرجل عن الإرتحاف فجأة بينما غطى كانغ سيوك فمه بسرعة .
عند تذكر تلك الحكمة القديمة تشكل عبوس عميق على وجه سيول.
” لا يزال لدينا أكثر من ثلاث ساعات متبقية…. تبا لهذا ، لماذا سننتظر أربع ساعات من أجل مهمة كهذه ؟ “
” إنه يضحك بالفعل في وضع مثل هذا ؟ “
[ لقد وصل السيد هيون سانغ مين إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني.]
في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
بعدها وجد هو و سيول بقعة صغيرة جيدة ثم إستقروا عليها .
مشت يون سيورا عبر آخر باب متبقي و غير مملوك .
” …هذا صحيح.“
كما لو أنها بحثت أيضا في أرجاء مبنى المدرسة حيث كانت تمسك بحزمة أوراق من نوع A4 ، مثل السابق عندما كانت في قاعة التجمع إجتاحت نظرتها أرجاء متطقة الإنتظار ثم إختارت بقة هادئة و جلست فيها قبل أن تركز على الورقة .
” هممف ”
و بهذا تم تأكيد أن عدد الناجين قد كان سبعة ، لكن حتى نصف العدد 36 المصرح به سابقا.
إقتربت الضجة بسرعة .
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
إقترب من الركن في عجلة من أمره لكن عندما رأى القضبان المعدنية أعلى الدرج توقفت خطواته فجأة ، يبدوا أنه لم يتوقع أن يكون الممر نسدودا ، إمتلئ تعبيره الشاحب باليأس.
إستنتج سيول أنه لا يجب أن يكون أن يكون هناك أي ناجين متبقين ، لكن إتضح أن إستنتاجه خاطئ قبل المهلة المحددة بثلاثين دقيقة.
دخل إلى أذنيه صوت مقرف يشبه ما تصدره ورقة حرير عند تقطيعها لأشلاء ، بينما رنت صرخات مرتعبة و متألمة من بيت الدرج ، أما الرجل فقد إنهار على الأرض قبل أن يغطي أذنيه بسرعة ، لقد تخبط بعنف على الأرض المغبرة و القذرة .
” نحن تقريبا هناك ، جميعا سوف نصل إلى هناك قريبا لذلك إصعدوا بكل هدوء “
“ بواهاهاها!!! ”
خلافا لتوقعاتهم ظهر المزيد من الناجين ، و لم يكن واحدا أو إثنين بل مجموعة من خمسة أشخاص ، و تمكن سيول حتى من التعرف على شخصين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان لدى هيون سانغ مين الكثير من الأسئلة بينما حاول متابعة سيول .
واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مالك….هذا الحاجز ؟ “
للأسف لقد سلكوا الممر الذي كان ينتمي إلى كانغ سيوك و أتباعه.
همس هيونغ سانغ مين بهدوء ثم رفع إبهامه نحو سيول .
” أوه ، رائع أنظروا من هنا ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كيف يمكن أن يكون هذا منطقيا ؟ “
فتح كانغ سيوك عينيه وهتف من المفاجأة بشكل مسرحي.
” لجعل الأمر أكثر بساطة ، هذا المدخل أصبح ملكي بما أنني دخلت أولا ، فقط أنا من يمكنه فتح الحاجز أو إغلاقه .“
” إذا تمكنتم بطريقة ما من البقاء على قيد الحياة ! لقد تمكنت الطفلة البكاءة من النجاح! “
” نعم أتفق معك ، لكن لا تقلق مازال هناك واحدة متبقية .“
” هاه ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا صحيح ! هنا حيث تصبح الأمور مثيرة للإهتمام .“
تسلقت شين سانغ-آه الدرج على عجل ، لكن عندما رأت الحاجز ، أصيبت بالإرتباك ، لكن عند رؤية الأشخاص خلف الحاجز طرحت سؤالا بإندهاش .
إستمر الوقت بالتدفق مع صمت هادئ ، كان بإمكانهم سماع ضجيج قادم من أسفل الدرج بين الفينة و الأخرى لكنه تلاشى في النهاية.
” ماذا…. ما الذي يحدث هنا ؟ لماذا هذا المدخل مسدود ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لم…. لم يكن هناك مساعدة… لم يكن هناك ما يمكنني القيام به….“
” أوه ، هذا ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سيول أيضا أصيب بحالة من الإرتباك لكنه لاحظ زرا أحمر مركب على الجدار الداخلي قرب الحاجز ، بعدها ضغط عليه بسرعة ثم أصدر الحاجز المعدني صريرا صاخبا قبل أن يتراجع مجددا ، تماما مثل ما توقع .
إبتسم كانغ سيوك مثل أفعى ، كما لو أنه كان ينتظر هذه اللحظة منذ وقت طويل ، و عند رؤية تلك الإبتسامة الخبيثة لم تستطع شين سانغ-آه إلا أن تعبس بعمق.
” إتخذ قرارك بسرعة هلا فعلت ؟ “
” ماذا ؟ “
” لا يمكنه ، لا أعرف لماذا لكن يبدوا أن ذلك الشيئ لا يمكنه تجاوز الحاجز المعدني ، لا يمكن أن نخمن ما الذي سيحدث إذا لم يكن هناك حاجز .“
” ماذا تعنين بماذا ؟ أنا مالك هذا الحاجز .“
” ساعدنا!!! النجدة!! عزيزي!! “
” مالك….هذا الحاجز ؟ “
رفع هيون سانغ مين رأسه عند سماع لهجة كانغ سيوك غير السعيدة .
إنفجر كانغ سيوك من الضحك قبل أن يبدأ الشرح بإبتهاج ، بدا و كأنه تحول إلى مدرس خاص لقد شرح كل شيئ واحدا تلو الآخر ، شيئا فشيئا بتفصيل ممل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
بالطبع لم يستطع جمهوره التركيز على هذه الثرثرة التافهة ، لقد أصبحت شين سانغ-آه أكثر قلقا بينما إستمرت بالنظر خلفها ، و أصبحت لهجتها أكثر إستعجالا أيضا.
” ….”
” فهمت الآن ، إذا يمكنك فتح هذا الحاجز صحيح ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رييي!
” يا ، أنت أذكى من ما تبدين ! أو ربما كان شرحي جيدا جدا. “
بقي الرجل قي منتصف العمر على الأرض منكمشا دون أي حركة بإستثناء جسده الذي إرتعش بأكمله طوال الوقت.
” فهمت ، لذلك قم بفتحه ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا تلك العاهرة الغبية….ها ، الأشخاص الذي يتصرفون مثل الأبطال دائما يكونون أول من يتم قتلهم .“
” حقا الآن ، كيف تمكنتي من الوصول إلى هنا ؟ أنا أعني أنت مجرد متعاقدة ، أنا متفاجئ لأنك تمكنت من تجنب الوحش.“
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
لم يظهر كانغ سيوك أي إشارة تدل على أنه سمع حججها لقد بدا و كأنه يتمتع بهذا الوضع كثيرا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اذا ماذا بشأنك ؟ “
” لا أعلم ، كنا على وشك أن يتم إكتشافنا لكن هذا الفتى إستعمل شيئا حصل عليه من الصندوق العشوائي . بعدها نجونا جميعا بطريقة ما حتى هذه اللحظة ، حسنا ؟ “
سلااام!
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
” حسنا كما ترى لقد وصلنا إلى هنا منذ وقت طويل .“
” أوه ، أظن أنه متعاقد أيضا، إذا على الأقل لم يكن كل شيئ حظا “
[ تم تسجيل مستخدم جديد ]
” حسنا ، الآن إفتح الحاجز لكي نستطيع الدخول .“
” أنا لا أريد “
” همم….“
_______
فتح كانغ سيوك فمه ببطئ.
” لم يفت الأوان بعد “
” أنا لا أريد “
أشارت شين سانغ-آه إلى يي سونغ جين ، كانت بشرة الفتى مظلمة و شاحبة ، يبدوا أن موت أخته الكبرى قد جرحه كثيرا .
تشكلت إبتسامة مثيرة للإشمئزاز حقا على شفاه كانغ سيوك.
_______
واحد كان شين سانغ-آه المرأة التي رفعت صوتها على كانغ سيوك سابقا في قاعة التجمع ، أما الآخر فقد كان يي سونغ جين الأخ الأصغر ليي سيول-آه ، لم يعرف سيول بما مروا به لكنهم وصلوا بنجاح إلى الوجهة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة ، تمكنوا جميعا من سماع صوت صرير معدني آخر .
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		