الصحوه ٢
..
قام كانغ سيوك بالرد بعد بضع أنفاس في وقت لاحق
المرسل : المرشد ]
..
[1. الهروب من قاعة التجمع و الوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لمبنى المدرسة الرئيسي قبل نفاذ الوقت .]
” مهلا ، أليست تلك المرأة الغبية التي دخلت في نوبة غضب قبل قليل ؟ أنتم تعلمون كانت تسأل عن كيسها الخاص و بعض القرف .“
[2. الوقت المتبقي : 03:59:38 ]
كووانج!!
إبتسم كانغ سيوك بتكلف ثم مد يده إلى يي سيول-آه.
بدا أن الباب سينكسر تقريبا بسبب تعرضه للإصطدام بإستمرار بينما أصدر صوت إحتكاك معدني قاسي ، لا من الأفضل القول أن الباب سينكسر بعد لحظات .
كووانج, كووانج!!
كم عدد الذين سيموتون هنا اليوم ؟ كانت الأرضية زلقة بسبب الدماء ، و كانت لزجة أيضا.
بالرغم من رؤيته بالعين المجردة ، كان من الصعب التصديق بأن هذا يحدث فعليا ، تم ضرب الباب المعدني السميك مرتين فقط لكنه إهتز كما لو كان مصنوعًا من الورق ، و كانت هناك عدة مفاصل معدنية سميكة متزحزحة بشكل خطير و مستعدة للسقوط بسبب أقل تأثير.
[ المرسل : مجهول ]
” نحتاج إلى سد الباب !!“
و عندما كان الوضع المتقلب على وشك الخروج عن السيطرة ، قفزت فتاة على عجل بين الطرفين وتدخلت ، لم تكن سوى يي سيول-آه.
بدلاً من وصفها ضوضاء ، كان الأمر أشبه بإصابة الجميع بنوبة من الجنون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كانت تحركات البشر عندما كانت حياتهم مهددة سريعة بشكل ملحوظ. كانت يي سيول-آه أول من أمسكت كرسيها ثم ركضت نحو الباب ، بعدها هرعت عشرات من الأجساد نحو الباب.
” و أنتم الثلاثة…. تريدون فقط النجاة وحدكم ؟ “
أحضر شخص ما كرسيا شاغر ا قريبا منه ، و تسلق شخص آخر المنصة بحثا عن شيئ مفيد ، بينما إستخدم البقية ببساطة أجسادهم لسد الباب .
“كيييك!”
الرجل في منتصف العمر ، لم يكن متأكدا إذا إرتكب خطئا أم لا ، لكنه شعر بأن كانغ سيوك فعل ذلك عمدا .
بدا أن صوت القصف المتتالي على الباب يحتوي على قدر معين من الغضب ، وتمكنت قوة التأثير الناتجة من إرسال أربعة أو خمسة رجال محلقين كما لو أنهم لم يزنوا شيئًا.
” إذا هل تريدنا أن نساعد أيضا ؟ “
” إبتعد عن الطريق ! “
” من فضلكما توقفا أنتما الإثنان ! “
في الوقت المناسب ، قامت مجموعة بجلب المنبر من المنصة ثم وضعوه أمام الباب ، بالرغم من أن هذا لن يسد الباب لوقت طويل إلا أنه كان أفضل من لا شيئ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت شين سانغ-آه فمها لتقول شيئًا ما لكن يبدوا أنها عرفت أن هذا ليس تصرفا حكيما لأنها ببساطة أدارت رأسها بعيدًا ولم تقل شيئًا ، لكن قبضتها المشدودة كانت ترتجف من الغضب ، بينما هز كانغ سوك رأسه بسخرية.
تم تكديس الكراسي بجانب المنبر في غمضة عين ، علاوة على ذلك ، سند عشرون رجلا الباب بكل ما لديهم. قريباً لم يعد الباب يبدو وكأنه سوف ينهار ، وبعد أن وضع رجل كرسيا أسفل مقبض الباب مثل حاجز مرتجل ، أخرج الحشد تنهدات إرتياح حقيقي.
” إن ، إن أفكاري هي….“ ( سيول )
” هااا“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما إستعاد سيول رشده ، وجد نفسه يركض نحو الباب المقفل.
توقفت يي سيول- آه عن سند الباب بظهرها ثم سقطت على الأرض بدت و كأنها تشعر بالدوار .
لسوء الحظ ، كان الحدث الذي وقع للتو مروعًا جدًا و لا يصلح لكي يعم جو دافئ وودي .
ربما كان منظر فتاة ضعيفة تكافح بائسة منظرا يرثى له ، لأن رجلا في منتصف العمر تحدث إليها بينما كان يمسح العرق الموجود فوق حواجبه .
” نعم ، مثل أولئك الرفاق .“
” أنت سريعة البديهة بالنسبة لشخص صغير جدا .“
قام كانغ سيوك بالرد بعد بضع أنفاس في وقت لاحق
كان يتحدث عن كونها أول شخص يتحرك ، بينما أومأ الأشخاص الذين تفاعلوا بعدها رؤوسهم في إتفاق ، فلو لا ردة فعل يي سيول-آه السريعة لكان الباب منهارا في الوقت الحالي .
غير ذلك…. لم يستطع رؤية أي أطراف جسدية متربطة أخرى. كل ما إستطاع رؤيته هو بعض بقايا الأمعاء المسحوقة وقطع اللحم المشوهة.
لم تعرف يي سيول-آه كيف ترد ثم أخفضت نظرتها بخجل .
أصبحت لهجة كانغ سيوك عدائية ، بدا حتى مشابها قليلا للمرشد عندما كان يتكلم مع المتعاقدين .
” لا ،لم يكن الأمر كذلك….”
” هااا“
” لقد تجمدت من الخوف ، لكن يا فتاة لقد صدمت حقا عندما رأيت ردة فعلك ،لكن عندما أدركت هذا ، هيه ، لقد تحركت أيضا ، كما ترين “
..
” بذل الجميع قصارى جهدهم للمساعدة ، لم أقم بسد المدخل بمفردي “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن صوت القصف المتتالي على الباب يحتوي على قدر معين من الغضب ، وتمكنت قوة التأثير الناتجة من إرسال أربعة أو خمسة رجال محلقين كما لو أنهم لم يزنوا شيئًا.
ساعد مظهر يي سيول-آه الخجولة في تخفيف بعض الأجواء المتوترة داخل قاعة التجمع ، و شخصيتها اللطيفة تناسبت حقا مع مظهرها المشرق والجميل . وأيضًا كانت حقيقة أنها مدعوّة و كونها أول شخص تفاعل كافية للمجموعة لأخذ إنطباع إيجابي تجاهها.
” مهلا ، أليست تلك المرأة الغبية التي دخلت في نوبة غضب قبل قليل ؟ أنتم تعلمون كانت تسأل عن كيسها الخاص و بعض القرف .“
لسوء الحظ ، كان الحدث الذي وقع للتو مروعًا جدًا و لا يصلح لكي يعم جو دافئ وودي .
” بماذا نعتني ؟ “
” إذن ، ماذا الذي يجب أن نفعله بعد ذلك ؟ “
رد كانغ سوك بسخرية حتى النهاية ، لم يعد بوسع شين سانغ-آه كبح غضبها بعد الآن بعدها وقفت بإستقامة وإستعدت لصفعه ، لكن كانج سوك شخر بسخرية ثم سحب ذراعيه من فوق أكتاف أتباعه.
أعاد تذمر شخص ما الجميع إلى الواقع ، أدار البعض عيونهم المليئة بالتوقعات نحو يي سيول-آه ، لكن حتى هي كانت في حيرة .
” لماذا….“
قريبا ، تركزت جميع نظرات المتعاقدين على المدعوين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في تلك اللحظة . كييااااك
ما إن توقفت الفوضى ، ركز سيول إنتباهه على هاتفه ، لأنه تلقى رسالتين أخريين عدا رسالة المرشد ، صادف أن تكون واحدة منهم متعلقة بشأن ’ يوميات طالب مجهول ‘ و هو ما يسمى بند المكافأة .
قفز يي سونغ جين أسفل الحفرة بجانبه العلوي و هو يركل الهواء بلا حول ولا قوة.
[ المرسل : مجهول ]
[1. الهروب من قاعة التجمع و الوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لمبنى المدرسة الرئيسي قبل نفاذ الوقت .]
[# قاعة التجمع ( مقتطف من يوميات طالب مجهول ، الصفحة 2 ) ]
لم تعرف يي سيول-آه كيف ترد ثم أخفضت نظرتها بخجل .
–….كان هناك باب واحد للخروج و الدخول في قاعة التجمع ، لقد قمنا بسده بطريقة ما ، لكن في نفس الوقت قمنا بسد طريق خروجنا الوحيد .
بعد فترة إختفت الضجة القادمة من الخارج.
للأسف ،إنقسم زملائي إلى مجموعات
مجموعة أرادت الإنتظار لفترة أطول ، بينما أرادت المجموعة الأخرى الذهاب للخارج لإلقاء نظرة…
بحلول الوقت الذي أصبح فيه القتال الداخلي ساخنا ، نسينا أمر الكائن الموجود خارج الجدران.
قريبا ، إكتشفنا أن ذلك الشيئ لم يكن وحشا عاديا ، أو زومبي .
أخذ كانغ سيوك معه فقط خادميه يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو ، مما تسبب لأولئك الذين كانوا ينتظرون إجابة بتضرع بأن يصبحوا مذهولين و عاجزين عن الكلام .
[ # قاعة التجمع ( مقتطف من يوميات طالب مجهول ، الصفحة 3 ) ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” من فضلك ساعدنا ! “
–لقد كان جحيما حقيقيا ، لا توجد كلمات أخرى لوصفه .
الباب الذي قمنا بسده بيأس أصبح عديم الفائدة .
….في وسط هذه الفوضى ، كنت قادرا على إكتشاف ’ الثقب ‘ .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [# قاعة التجمع ( مقتطف من يوميات طالب مجهول ، الصفحة 2 ) ]
” ثقب ؟ “
أيقظت تلك الصرخة فورا الجميع ، ثم إندفع الحشد للإمساك يي سونغ جين ، الذي كان يُجر أيضًا إلى الحفرة. و بينما كانت أزواج الأيادي العشرة تمسك و تسحب و تجر ، حلقت الأحذية بعيدًا ، و حتى الجوارب الفضفاضة طارت بعيدا .
كان سيول مهتما بالسطر الأخير ، لكن عندما رفع رأسه وجد أن مجموعة المتعاقدين إقتربت منه بطريقة ما و تمكنوا من إحاطته تقريبا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنتم الثلاثة…. هل أنتم بشر ؟ “
” إنها فقط البداية ، علاوة على ذلك إنهم لا يعبثون ، أنظر إلى القشعريرة على ذراعي ! “
” لإيجاد ماذا بالتحديد ؟ “
كان كانغ سيوك مشغولا بحك ذراعه ، بينما قال تلك الكلمات .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تماما عندما فكر بهذا ، رن جرس إنذار داخل رأسه بصوت عالي . بووووم!
” بما أن الباب مسدود الآن ، أتسائل ما الذي يجب علينا فعله بعد ذلك ؟ “
[2. الوقت المتبقي : 03:59:38 ] كووانج!!
أثارت كلماته و موقفه آمالًا في قلوب المتعاقدين و إعتقدوا أنه سيتم العثور على حل سريع لمشاكلهم قريبًا. ومع ذلك….
” إن ، إن أفكاري هي….“ ( سيول )
” دعونا نبحث هنا و هناك ، لنرى إن كان هناك شيئ ؟ “
لماذا أنت…. إفعل ما تريد أيها السيد ، ليس و كأنني أنا الزعيم هنا أو أي شيئ كان .“
أخذ كانغ سيوك معه فقط خادميه يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو ، مما تسبب لأولئك الذين كانوا ينتظرون إجابة بتضرع بأن يصبحوا مذهولين و عاجزين عن الكلام .
” ما هذا بحق الجحيم ؟! “
الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي نظارة طبية و بدلة عمل مهترئة ، و الذي امتدح يي سيول-آه في وقت سابق تقدم على عجل أمامهم.
” لقد ظننت أنك شخص جيد ، لكن….“
” معذرة .“
صرخت شين سانغ-آه عليه بغضب ، لكن كانغ سوك لم يرمش حتى.
” مهلا هيونغ سيك إبحث خلف المنصة ، و أنت يا مين وو قم ب….“
” ماذا تقصد بمزعج ؟ “
” معذرة أيها الشاب ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” هذا واضح ، أليس كذلك ؟ على عكسهم ، أنتما الإثنان ستكونان مفيدان جدا لنا .“
”….ماذا ، أنا ؟ “
حتى لو علمنا سويًا إنه بالكاد يكفي لتخطي هذا الوضع ، لكن لماذا تتشاجران هكذا؟ ”
قام كانغ سيوك بالرد بعد بضع أنفاس في وقت لاحق
” هذا صحيح ، لكن أنتم يا رفاق ، حسنا كيف سأقول هذا…. همم. أنتم يا رفاق مختلفون عنا ،هل أنا محق ؟ “
الرجل في منتصف العمر ، لم يكن متأكدا إذا إرتكب خطئا أم لا ، لكنه شعر بأن كانغ سيوك فعل ذلك عمدا .
” دعونا نتوقف عن المشاحنة حول هذا الموضوع ، حسناً؟ سيول-آه ، لماذا لا تنضمين إلينا؟ سونغ جين أخوكي أليس كذلك؟ سوف آخذه أيضا تحت جناحي .“
” ما الذي تحاولون فعله ؟ “
تحول المكان بأكمله إلى فوضى خالصة ، إمتلئ بالصراخ و البكاء ، لم يجرؤ أحد على كبح نفسه ، و كافحوا بشدة .
” آه…. البحث في أنحاء القاعة ؟ “
” هذا صحيح ، لكن أنتم يا رفاق ، حسنا كيف سأقول هذا…. همم. أنتم يا رفاق مختلفون عنا ،هل أنا محق ؟ “
” في أنحاء القاعة ؟ “
في جهة كان كانغ سيوك و في الجهة الأخرى يي سيول-آه.
” نعم ، مثل أولئك الرفاق .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في النهاية توقف سيول عن الركض ثم بقى واقفا بالرغم من أن المخرج يبعد بضع خطوات فقط .
أشار كانغ سيوك نحو المنصة ، حيث كانت يون سيورا و الرجل المسمى هيون سانغ مين الذي يرتدي قبعة بيسبول خضراء ، كانوا مشغولين بالبحث حول المكان ، و كانت رؤوسهم تتحرك ذهابا و إيابا أثناء القيام بذلك.
” ما الذي تحاولون فعله ؟ “
” لإيجاد ماذا بالتحديد ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان رأسه أكبر بأربعة أضعاف من حجم رأس رجل بالغ ، وكانت هناك عين عملاقة واحدة و التي إستحوذت على نصف مساحة رأسه الكبير.
” لست متأكدا حقا ، لكن بما أن المخرح مسدود الآن ، أظن أنه يجب علينا إيجاد شيئ ما صحيح ؟ بما أننا لا نعلم ما سيحدث مجددا على أية حال .“
أصبحت لهجة كانغ سيوك عدائية ، بدا حتى مشابها قليلا للمرشد عندما كان يتكلم مع المتعاقدين .
” صحيح ، صحيح ، هذا صحيح طبعا .“
” آاااااه….“
هز الرجل في منتصف العمر رأسه بحماس شديد ، مما دفعه لإمساك نظارته قبل سقوطها ثم وضعها على أنفه.
وعلى الرغم من أنها لم تكن رمحًا ، إلا أنه أمسكها مثل الرمح قبل أن يتخذ وضعية .
” إذا هل تريدنا أن نساعد أيضا ؟ “
لم يستطع سيول إلا أن يشعر بأنه عالق تحت صخرة في مكان صعب بينما كان يتم تمييزه هكذا .
” إيه ؟ “
” معذرة .“
عبس كانغ سيوك قليلا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنتم الثلاثة…. هل أنتم بشر ؟ “
لماذا أنت…. إفعل ما تريد أيها السيد ، ليس و كأنني أنا الزعيم هنا أو أي شيئ كان .“
المرسل : المرشد ]
” هذا صحيح ، لكن أنتم يا رفاق ، حسنا كيف سأقول هذا…. همم. أنتم يا رفاق مختلفون عنا ،هل أنا محق ؟ “
برؤية أن ذلك الرجل لم يتزحزح ولو شبرا واحدا ، قام بإمالة رأسه في حالة تشويش ثم رفع عنقه ، و مثل شخص يقيم طبقه من الطعام قبل تناوله ، درس الوحش سيول باهتمام كبير.
” بالطبع نحن مختلفون ، إذا ما الذي تريد قوله ؟ “
أصبح جسمه أثقل و أصبحت سرعة ركضه بطيئة تدريجيا ، تساءل حتى عما إذا كان يلوح بذراعيه و ساقيه بلا هدف هنا. كان كل شيء في فوضى تامة.
أصبحت لهجة كانغ سيوك عدائية ، بدا حتى مشابها قليلا للمرشد عندما كان يتكلم مع المتعاقدين .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ألا ترى هؤلاء الأشخاص؟ هناك نساء و أطفال هنا ! “
” الشيئ الذي أحاول قوله هنا هو ، أننا يجب أن نساعد بعضنا البعض هذا كل شيئ “
تكلم جانب عن حقيقة الوضع بينما حاول الآخر تلبية نداء عواطفه .
تجاهل الرجل في منتصف العمر لهجته المعادية و واصل الإلتماس ، ولكن كل ما حصل عليه بالمقابل كان ضحكة ساخرة.
ربما كان منظر فتاة ضعيفة تكافح بائسة منظرا يرثى له ، لأن رجلا في منتصف العمر تحدث إليها بينما كان يمسح العرق الموجود فوق حواجبه .
” سوف أرفض بتهذيب ، سيصبح الأمر مزعجا للغاية مع مزيد من الناس يتشبثون بنا ، لذلك أنا لا أريد .“
” و أنتم الثلاثة…. تريدون فقط النجاة وحدكم ؟ “
” ماذا تقصد بمزعج ؟ “
” في أنحاء القاعة ؟ “
” أيا كان ، أنت إهتم بشؤونك ، حسنا؟ و نحن الثلاثة سنذهب في سبيلنا الخاص .“
من الطبيعي أن يسمع كل تلك الفوضى المجنونة المندلعة من حوله ، ومع ذلك ، فإن الضوضاء أصبحت تدريجيا أقل وأقل وضوحا ثم تلاشت إلى الفراغ ، و أيضا بدا أن كل شيء يزحف بحركة بطيئة .
رفض كانغ سوك عرض الرجل في منتصف العمر دون تردد ثم إستدار للمغادرة ، بينما صاح الرجل في منتصف العمر ، “مهلا ، إنتظر لحظة ، أيها الشاب !” ، لكن كانغ سوك لم يزعج نفسه وإستمر في المشي بعيدا.
ظهرت إبتسامة مسترخية على شفاه سيول .
” يا لك من نذل تافه .“
” نعم ، مثل أولئك الرفاق .“
توقفت خطوات كانغ سيوك فجأة قبل أن يحدق في السقف للحظة أو إثنتين ثم أخذ نفسا طويلاً قبل أن يدير رأسه للنظر إلى مصدر هذا الصوت.
[ المرسل : مجهول ]
وجد إمرأة تجلس على ركبتيها تحدق به بعيون سامة. كانت شين سانغ-آه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنقض الوحش بسرعة على عنقه .
” بماذا نعتني ؟ “
” أووو ، يا رجل أنظر إلى نظرتها ! قد تقتلين شخصا ما بهذه العيون يا سيدة .“
” أنت نذل أناني ، أنت تهتم فقط برقبتك .“
” ساعدوووني !! “
” بحق الجحيم… إسمعي أنت مخطئة بشأن ذلك ، أنا أهتم بهذين الرفيقين أيضا ، كما تعلمين ؟ “
لف كانغ سيوك ذراعيه حول أكتاف أتباعه ثم تشكلت إبتسامة متملقة على شفتيه ، بينما أصبحت نظرة شين سانغ-آه أكثر عدائية.
Kheehick?
” أووو ، يا رجل أنظر إلى نظرتها ! قد تقتلين شخصا ما بهذه العيون يا سيدة .“
” إنها فقط البداية ، علاوة على ذلك إنهم لا يعبثون ، أنظر إلى القشعريرة على ذراعي ! “
” مهلا ، أليست تلك المرأة الغبية التي دخلت في نوبة غضب قبل قليل ؟ أنتم تعلمون كانت تسأل عن كيسها الخاص و بعض القرف .“
” ماذا تقصد بمزعج ؟ “
ضحك عليها يي هيونغ سيك و جيونغ مين وو بقسوة ، ألم يتناسب هذا مع المثل القديم” أخت الزوج التي تحاول إيقاف حماتك أكثر كراهية من حماتك التي تضربك“؟
آااااااه ،اه…”
” ألا ترى هؤلاء الأشخاص؟ هناك نساء و أطفال هنا ! “
لماذا أنت…. إفعل ما تريد أيها السيد ، ليس و كأنني أنا الزعيم هنا أو أي شيئ كان .“
أستطيع أن أرى بشكل جيد ، فأنا أملك عيونا جيدة كما تعلمين ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” مهلا يا رجل ! ماذا بشأنك أنت ؟ “
صرخت شين سانغ-آه عليه بغضب ، لكن كانغ سوك لم يرمش حتى.
حتى لو علمنا سويًا إنه بالكاد يكفي لتخطي هذا الوضع ، لكن لماذا تتشاجران هكذا؟ ”
” و أنتم الثلاثة…. تريدون فقط النجاة وحدكم ؟ “
سرعان ما نزلت فوضى عارمة على قاعة التجمع ، لم يكن هناك وصف مناسب آخر ،كان الناس يشعرون بالرعب التام من مظهر المخلوق البشع ، وبينما كانوا يصرخون توقفت رؤوسهم عن العمل وتبعثروا في كل مكان.
” ماذا تتوقعين منا أن نفعل نحن أيضا في عجلة من أمرنا ؟“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيول مهتما بالسطر الأخير ، لكن عندما رفع رأسه وجد أن مجموعة المتعاقدين إقتربت منه بطريقة ما و تمكنوا من إحاطته تقريبا .
” لهذا قلنا أننا سوف نساعد ، ألم نقل هذا ؟ “
تغير لون المخرج المسدود من اللون البرتقالي إلى اللون الأخضر ، والآن أصبح كانغ سيوك من يشع باللون البرتقالي ، و في نفس الوقت لم يكن هناك أي لون على يي سيول-آه .
” يا إلهي كيف يمكنكي أن تكوني غبية لهذه الدرجة ؟ مهلا ، إسمعي نحن لسنا بحاجة لمساعدتك التافهة و لا نريدها في المقام الأول ، توقفي عن محاولة جمعنا مع أمتعة عديمة الفائدة مثلك “.
” آااه ، آااه ، آااااااااهه !! “
” أمتعة عديمة الفائدة ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” معذرة أيها الشاب ! “
نعم. أنت لستي أكثر من حمل ثقيل ، حتى أحمق أعمى يمكن أن يرى أنك تحاولين التعلق بنا ، لذلك ، شو شو إبتعدي عنا .”
Kheehick?
أصيبت شين سانغ آه بالذهول ثم فتحت فمها تدريجياً في كفر.
بعد كل شيئ ، كان شخصا حتى المرشد لم يستطع التكلم بإستخفاف معه ، لقد كان بعبارة أخرى شخصا مميزا .
” أنتم الثلاثة…. هل أنتم بشر ؟ “
” نعم ، مثل أولئك الرفاق .“
” حقا ؟ أليس من الأفضل القول أنكم أنتم الطفيليات ؟ “
” ما الذي تحاولون فعله ؟ “
رد كانغ سوك بسخرية حتى النهاية ، لم يعد بوسع شين سانغ-آه كبح غضبها بعد الآن بعدها وقفت بإستقامة وإستعدت لصفعه ، لكن كانج سوك شخر بسخرية ثم سحب ذراعيه من فوق أكتاف أتباعه.
في جهة كان كانغ سيوك و في الجهة الأخرى يي سيول-آه.
و عندما كان الوضع المتقلب على وشك الخروج عن السيطرة ، قفزت فتاة على عجل بين الطرفين وتدخلت ، لم تكن سوى يي سيول-آه.
لسع الهواء اللاذع أنفه ، كان جسمه يحترق ، و شعر بالدوار ، لكن بعد ذلك ذهب الإحساس المألوف بالدوار الذي كان يهاجمه .
” من فضلكما توقفا أنتما الإثنان ! “
كم عدد الذين سيموتون هنا اليوم ؟ كانت الأرضية زلقة بسبب الدماء ، و كانت لزجة أيضا.
فتحت شين سانغ-آه فمها لتقول شيئًا ما لكن يبدوا أنها عرفت أن هذا ليس تصرفا حكيما لأنها ببساطة أدارت رأسها بعيدًا ولم تقل شيئًا ، لكن قبضتها المشدودة كانت ترتجف من الغضب ، بينما هز كانغ سوك رأسه بسخرية.
بعد كل شيئ ، كان شخصا حتى المرشد لم يستطع التكلم بإستخفاف معه ، لقد كان بعبارة أخرى شخصا مميزا .
حتى لو علمنا سويًا إنه بالكاد يكفي لتخطي هذا الوضع ، لكن لماذا تتشاجران هكذا؟ ”
ظهرت إبتسامة مسترخية على شفاه سيول .
” العمل معا ، مؤخرتي .“
كان الوحش مشغولا بأكل جثة ، لكنه توقف قبل أن يدير رأسه فجأة ، بعدها رأى رجلاً واقفًا بالقرب من مخرج القاعة ، ثم هرع نحوه على قوائمه الأربع.
رد كانغ سيوك بصراخ .
”….ماذا ، أنا ؟ “
” هل تعلمين بأننا نحن الثلاثة نعمل سويا حتى قبل وصولنا إلى هنا ؟ لهذا جئنا إلى هنا بخطة خاصة بنا فقط “
” هل تعلمين بأننا نحن الثلاثة نعمل سويا حتى قبل وصولنا إلى هنا ؟ لهذا جئنا إلى هنا بخطة خاصة بنا فقط “
” لكن ! “
” في أنحاء القاعة ؟ “
” لكن ، لكن ، لكن ، قبلي مؤخرتي ، بدلا من ذلك أنت أيضا مدعوة ، لذلك من المفترض أن تدركي ذلك مبكرا “
توقفت خطوات كانغ سيوك فجأة قبل أن يحدق في السقف للحظة أو إثنتين ثم أخذ نفسا طويلاً قبل أن يدير رأسه للنظر إلى مصدر هذا الصوت.
إبتسم كانغ سيوك بتكلف ثم مد يده إلى يي سيول-آه.
في جهة كان كانغ سيوك و في الجهة الأخرى يي سيول-آه.
” دعونا نتوقف عن المشاحنة حول هذا الموضوع ، حسناً؟ سيول-آه ، لماذا لا تنضمين إلينا؟ سونغ جين أخوكي أليس كذلك؟ سوف آخذه أيضا تحت جناحي .“
[ # قاعة التجمع ( مقتطف من يوميات طالب مجهول ، الصفحة 3 ) ]
” …. لماذا أنت على إستعداد للسماح لنا بالعمل جنبا إلى جنب مع مجموعتك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعونا نبحث هنا و هناك ، لنرى إن كان هناك شيئ ؟ “
” هذا واضح ، أليس كذلك ؟ على عكسهم ، أنتما الإثنان ستكونان مفيدان جدا لنا .“
الرجل في منتصف العمر الذي يرتدي نظارة طبية و بدلة عمل مهترئة ، و الذي امتدح يي سيول-آه في وقت سابق تقدم على عجل أمامهم.
” أنت شخص قاسي جدا ، أليس كذلك ؟ “
” لما أنا هادئ جدا ؟ “
أظهر تعبير يي سيول-آه مدى خيبة أملها ، بينما تسربت كلماتها من فمها ببطئ و عجز .
” إبتعد عن الطريق ! “
” لقد ظننت أنك شخص جيد ، لكن….“
برؤية أن ذلك الرجل لم يتزحزح ولو شبرا واحدا ، قام بإمالة رأسه في حالة تشويش ثم رفع عنقه ، و مثل شخص يقيم طبقه من الطعام قبل تناوله ، درس الوحش سيول باهتمام كبير.
هز كانغ سيوك كتفيه بلا مبالات قبل أن يرفع يده عاليا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الشيئ الذي أحاول قوله هنا هو ، أننا يجب أن نساعد بعضنا البعض هذا كل شيئ “
” مهلا يا رجل ! ماذا بشأنك أنت ؟ “
رد كانغ سيوك بصراخ .
”أنت“ كانت تشير إلى شاب معين يقف هناك يهتم بشؤونه الخاصة على بعد مسافة قصيرة منهم و هو سيول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” ألا تريد الإنتهاء من هذا البرنامج التعليمي الغبي في أقرب وقت ممكن؟ أنا متأكد من أننا سننتهي بسرعة كبيرة إذا إنضممت إلينا. ”
” أمتعة عديمة الفائدة ؟ “
على الرغم من أن الموقف برمته تحول إلى مهزلة غريبة ، إلا أنه لم أمرا يكن مهمًا في النهاية. في الوقت الحالي ، حتى الغبي يمكن أن يكتشف قيمة سيول المجهولة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكن ! “
بعد كل شيئ ، كان شخصا حتى المرشد لم يستطع التكلم بإستخفاف معه ، لقد كان بعبارة أخرى شخصا مميزا .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبدد الحلم الضبابي على الفور ، ثم أصبح العالم المحيط به واضحا مرة أخرى قبل أن يغلق سيول عينيه ببطء.
” من فضلك ساعدنا ! “
” هااا“
حتى يي سيول-آه ترجته .
” أيا كان ، أنت إهتم بشؤونك ، حسنا؟ و نحن الثلاثة سنذهب في سبيلنا الخاص .“
” من فضلك ، ساعد هؤلاء الناس ! لا تتخلى عنهم ، من فضلك ! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعونا نبحث هنا و هناك ، لنرى إن كان هناك شيئ ؟ “
لم يستطع سيول إلا أن يشعر بأنه عالق تحت صخرة في مكان صعب بينما كان يتم تمييزه هكذا .
بدا أن شعره الطويل الأشعث يرقص حوله بلا قيود ، كان ملطخا بالدماء و أجزاء من اللحم البشري من الأعلى إلى الأسفل.
في جهة كان كانغ سيوك و في الجهة الأخرى يي سيول-آه.
هل هي هزة أرضية ؟ “
و على جانب كان المدعوون و في الجانب الآخر المتعاقدون .
” هل تعلمين بأننا نحن الثلاثة نعمل سويا حتى قبل وصولنا إلى هنا ؟ لهذا جئنا إلى هنا بخطة خاصة بنا فقط “
تكلم جانب عن حقيقة الوضع بينما حاول الآخر تلبية نداء عواطفه .
” لما أنا هادئ جدا ؟ “
ربما ليس من المستغرب أن ينشط سيول غريزيا مهارته عند مواجهة مثل هذا الوضع بعدها صبغت قاعة التجمع بأكلمها بمجموعة من الألوان.
” أنت شخص قاسي جدا ، أليس كذلك ؟ “
” ما ال….؟ “ ( سيول )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” ألا ترى هؤلاء الأشخاص؟ هناك نساء و أطفال هنا ! “
للحظة ، ظن سيول عن طريق الخطأ أنه غارق في بحر من الدماء .
سرعان ما نزلت فوضى عارمة على قاعة التجمع ، لم يكن هناك وصف مناسب آخر ،كان الناس يشعرون بالرعب التام من مظهر المخلوق البشع ، وبينما كانوا يصرخون توقفت رؤوسهم عن العمل وتبعثروا في كل مكان.
لكن لا ، إتضح أنه لم يرتكب خطئا .
بووووووم !!
تغير لون المخرج المسدود من اللون البرتقالي إلى اللون الأخضر ، والآن أصبح كانغ سيوك من يشع باللون البرتقالي ، و في نفس الوقت لم يكن هناك أي لون على يي سيول-آه .
” هذا صحيح ، لكن أنتم يا رفاق ، حسنا كيف سأقول هذا…. همم. أنتم يا رفاق مختلفون عنا ،هل أنا محق ؟ “
مع ذلك ، في هذه اللحظة لم يكن سيول في وضع يسمح له بالإهتمام بهذه التغييرات في الألوان
لماذا ؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” معذرة أيها الشاب ! “
لأن الأرضية بأكملها كانت مصبوغة بظل عميق من اللون الأحمر ، أحس بأنه ينظر إلى بحر من الدماء .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” الشيئ الذي أحاول قوله هنا هو ، أننا يجب أن نساعد بعضنا البعض هذا كل شيئ “
” …تحذير التراجع الفوري أليس كذلك ؟ “
تحول المكان بأكمله إلى فوضى خالصة ، إمتلئ بالصراخ و البكاء ، لم يجرؤ أحد على كبح نفسه ، و كافحوا بشدة .
تماما عندما فكر بهذا ، رن جرس إنذار داخل رأسه بصوت عالي .
بووووم!
” معذرة .“
فجأة ، إهتزت أرضية القاعة الخشبية تصاعديا ، بدأت ألواح الأرضية الخشبية القديمة في التمزق ، ثم طارت أجزائها بعنف واحدة تلو الأخرى ، و إضطر الناس إلى أداء رقصات غير مستقرة أثناء محاولة إستعادة توازنهم المفقود أثناء تداعي الأرضية .
” بذل الجميع قصارى جهدهم للمساعدة ، لم أقم بسد المدخل بمفردي “
” ما هذا بحق الجحيم ؟! “
أصبحت لهجة كانغ سيوك عدائية ، بدا حتى مشابها قليلا للمرشد عندما كان يتكلم مع المتعاقدين .
هل هي هزة أرضية ؟ “
” هل تعلمين بأننا نحن الثلاثة نعمل سويا حتى قبل وصولنا إلى هنا ؟ لهذا جئنا إلى هنا بخطة خاصة بنا فقط “
إتضح أن ذلك التوقع كان بعيدا عن وصف الوضع الحالي
فجأة ، إهتزت أرضية القاعة الخشبية تصاعديا ، بدأت ألواح الأرضية الخشبية القديمة في التمزق ، ثم طارت أجزائها بعنف واحدة تلو الأخرى ، و إضطر الناس إلى أداء رقصات غير مستقرة أثناء محاولة إستعادة توازنهم المفقود أثناء تداعي الأرضية .
لقد حدث في غمضة عين .
أعاد تذمر شخص ما الجميع إلى الواقع ، أدار البعض عيونهم المليئة بالتوقعات نحو يي سيول-آه ، لكن حتى هي كانت في حيرة .
بووووووم !!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساقيها التي كانت تتلوى و تركل حتى الآن ، توقفت فجأة على شكل مستقيم ، و كل أصابعها العشرة شكلت كرة لولبية في وقت واحد ثم إرتعد فخذاها. وبعد ذلك تمامًا مثل دمية قطعت خيوطها أصبحت ركبتيها مطويتان ، و بعد ذلك تم نقل إحساس معين بالغثيان لشيئ ما يتم قطعه إلى أيدي جميع الأشخاص الذين كانوا يحاولون إخراجها.
إنفجرت الأرضية كما لو أن قنبلة إنفجرت ، ومن بين فجوات قطع الخشب المتطايرة ، خرجت ذراع طويلة متعفنة ، و كان هناك ستة أشياء تشبه الخطاف متصلة بنهاية هذا الذراع.
بووووووم !!
رسمت هذه الذراع قوسًا قصيرًا لكنه حاد في الهواء ثم نزلت على الأرض ، قبل أن تمسك بشعر يي سيول آه المنهكة تمامًا والوقوف بقوة ، ثم جرها إلى أسفل الحفرة التي تم إنشاؤها حديثًا.
“كيييااك!!”
رد كانغ سيوك بصراخ .
إرتطم رأس يي سيول-آه بلوح الأرضية ثم إرتد بعنف ، ومثل كرة الغولف المتدحرجة نحو فتحة العلم ، تم امتصاصها بسرعة داخل الثقب الأسود المنهار على الأرضية الخشبية.
أشار كانغ سيوك نحو المنصة ، حيث كانت يون سيورا و الرجل المسمى هيون سانغ مين الذي يرتدي قبعة بيسبول خضراء ، كانوا مشغولين بالبحث حول المكان ، و كانت رؤوسهم تتحرك ذهابا و إيابا أثناء القيام بذلك.
” نوووونا !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا أن صوت القصف المتتالي على الباب يحتوي على قدر معين من الغضب ، وتمكنت قوة التأثير الناتجة من إرسال أربعة أو خمسة رجال محلقين كما لو أنهم لم يزنوا شيئًا.
قفز يي سونغ جين أسفل الحفرة بجانبه العلوي و هو يركل الهواء بلا حول ولا قوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لست متأكدا حقا ، لكن بما أن المخرح مسدود الآن ، أظن أنه يجب علينا إيجاد شيئ ما صحيح ؟ بما أننا لا نعلم ما سيحدث مجددا على أية حال .“
” ساعدوووني !! “
” و أنتم الثلاثة…. تريدون فقط النجاة وحدكم ؟ “
أيقظت تلك الصرخة فورا الجميع ، ثم إندفع الحشد للإمساك يي سونغ جين ، الذي كان يُجر أيضًا إلى الحفرة. و بينما كانت أزواج الأيادي العشرة تمسك و تسحب و تجر ، حلقت الأحذية بعيدًا ، و حتى الجوارب الفضفاضة طارت بعيدا .
” ساعدوووني !! “
من بين الفوضى المحمومة ، تمكن بعض الأشخاص بطريقة ما من الاستيلاء على أرجل وكاحلي يي سول-آه ، ومن هناك ، بدأت حرب سحب يائسة .
Kheehick?
” أمسكها !! لا تفلتها ! “
” إسحبها !! لقد قلت إسحبهما للأعلى !! “
” يا لك من نذل تافه .“
تحول المكان بأكمله إلى فوضى خالصة ، إمتلئ بالصراخ و البكاء ، لم يجرؤ أحد على كبح نفسه ، و كافحوا بشدة .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لا ،لم يكن الأمر كذلك….”
حتى مع قوة عشرة رجال مجتمعين ، لم يقدروا على سحب يي سيول-آه من الثقب ، لقد تم هزهم تقريبًا من جانب إلى آخر بسبب قوة السحب الهائلة القادمة من الأسفل ، مما أجبر الكثير على إفلات قبضاتهم ثم إصطدموا بالأرض.
“ايااووااا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لست متأكدا حقا ، لكن بما أن المخرح مسدود الآن ، أظن أنه يجب علينا إيجاد شيئ ما صحيح ؟ بما أننا لا نعلم ما سيحدث مجددا على أية حال .“
” مهلا ، لا تفلتها ! “
وجد صعوبة في التنفس ، قطرات العرق المتساقطة على عينيه إنتشرت مثل الطلاء مشوشة رؤيته.
في تلك اللحظة .
كييااااك
قريبا ، تركزت جميع نظرات المتعاقدين على المدعوين .
كانت الصرخة بكل تأكيد قادمة من يي سيول-آه ، لكن من نبرة الصرخة المرتعبة بدا مستحيلا أن يصدر إنسان مثل هذا الصوت .
سبلاش!
تغير لون المخرج المسدود من اللون البرتقالي إلى اللون الأخضر ، والآن أصبح كانغ سيوك من يشع باللون البرتقالي ، و في نفس الوقت لم يكن هناك أي لون على يي سيول-آه .
إنفجر من الثقب سائل أحمر للأعلى ، لقد كان الأمر شبيها برؤية خلاط مملوء بالطماطم في وضع التشغيل و بدون غطاء ، وبعد ذلك ، كانت قطع اللحم الممزقة و السوائل تطير في كل مكان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” دعونا نبحث هنا و هناك ، لنرى إن كان هناك شيئ ؟ “
أمطرت الدماء القرمزية مثل نافورة صغيرة .
” إن ، إن أفكاري هي….“ ( سيول )
” نووونا !! نوووونااااا !! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لهذا قلنا أننا سوف نساعد ، ألم نقل هذا ؟ “
ساقيها التي كانت تتلوى و تركل حتى الآن ، توقفت فجأة على شكل مستقيم ، و كل أصابعها العشرة شكلت كرة لولبية في وقت واحد ثم إرتعد فخذاها. وبعد ذلك تمامًا مثل دمية قطعت خيوطها أصبحت ركبتيها مطويتان ، و بعد ذلك تم نقل إحساس معين بالغثيان لشيئ ما يتم قطعه إلى أيدي جميع الأشخاص الذين كانوا يحاولون إخراجها.
” بما أن الباب مسدود الآن ، أتسائل ما الذي يجب علينا فعله بعد ذلك ؟ “
قوة السحب القادمة من الأسفل توقفت فجأة ، ثم سقط الجميع إلى الوراء على مؤخراتهم مع صوت إصطدام عالي .
تم تكديس الكراسي بجانب المنبر في غمضة عين ، علاوة على ذلك ، سند عشرون رجلا الباب بكل ما لديهم. قريباً لم يعد الباب يبدو وكأنه سوف ينهار ، وبعد أن وضع رجل كرسيا أسفل مقبض الباب مثل حاجز مرتجل ، أخرج الحشد تنهدات إرتياح حقيقي.
من بينهم كان رجل يفرك مؤخرته المتألمة ، ثم مع عبوس ، ألقى نظرة على يديه.
هز كانغ سيوك كتفيه بلا مبالات قبل أن يرفع يده عاليا .
كان لا يزال ممسكا بكاحل رفيع وأسفله ساق ناعمة و رشيقة إلى حد ما ، بالإضافة ذلك كانت هناك تنورة زرقاء غارقة في الدماء .
أشار كانغ سيوك نحو المنصة ، حيث كانت يون سيورا و الرجل المسمى هيون سانغ مين الذي يرتدي قبعة بيسبول خضراء ، كانوا مشغولين بالبحث حول المكان ، و كانت رؤوسهم تتحرك ذهابا و إيابا أثناء القيام بذلك.
غير ذلك…. لم يستطع رؤية أي أطراف جسدية متربطة أخرى. كل ما إستطاع رؤيته هو بعض بقايا الأمعاء المسحوقة وقطع اللحم المشوهة.
كانت تحركات البشر عندما كانت حياتهم مهددة سريعة بشكل ملحوظ. كانت يي سيول-آه أول من أمسكت كرسيها ثم ركضت نحو الباب ، بعدها هرعت عشرات من الأجساد نحو الباب.
” آاا….“
ساعد مظهر يي سيول-آه الخجولة في تخفيف بعض الأجواء المتوترة داخل قاعة التجمع ، و شخصيتها اللطيفة تناسبت حقا مع مظهرها المشرق والجميل . وأيضًا كانت حقيقة أنها مدعوّة و كونها أول شخص تفاعل كافية للمجموعة لأخذ إنطباع إيجابي تجاهها.
رأى شكل شيء بشري يرتفع ببطء من الثقب الموجود على ألواح الأرضية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساقيها التي كانت تتلوى و تركل حتى الآن ، توقفت فجأة على شكل مستقيم ، و كل أصابعها العشرة شكلت كرة لولبية في وقت واحد ثم إرتعد فخذاها. وبعد ذلك تمامًا مثل دمية قطعت خيوطها أصبحت ركبتيها مطويتان ، و بعد ذلك تم نقل إحساس معين بالغثيان لشيئ ما يتم قطعه إلى أيدي جميع الأشخاص الذين كانوا يحاولون إخراجها.
” آاااااه….“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد حدث في غمضة عين .
بدا أن شعره الطويل الأشعث يرقص حوله بلا قيود ، كان ملطخا بالدماء و أجزاء من اللحم البشري من الأعلى إلى الأسفل.
للحظة ، ظن سيول عن طريق الخطأ أنه غارق في بحر من الدماء .
آااااااه ،اه…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا….“
كان رأسه أكبر بأربعة أضعاف من حجم رأس رجل بالغ ، وكانت هناك عين عملاقة واحدة و التي إستحوذت على نصف مساحة رأسه الكبير.
كان الوحش مشغولا بأكل جثة ، لكنه توقف قبل أن يدير رأسه فجأة ، بعدها رأى رجلاً واقفًا بالقرب من مخرج القاعة ، ثم هرع نحوه على قوائمه الأربع.
” آااه ، آااه ، آااااااااهه !! “
” …تحذير التراجع الفوري أليس كذلك ؟ “
لم يستطع الرجل التحمل يعد الآن لذا قام بالصراخ ، لقد نهض بأسرع ما يمكنه ثم هرب حفاظا على حياته ، لم يكن يعرف إلى أين ، لكن طالما كان بإمكانه الابتعاد عن هذا المخلوق الغير إنساني قدر الإمكان ، سيكون على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لكن ! “
سرعان ما نزلت فوضى عارمة على قاعة التجمع ، لم يكن هناك وصف مناسب آخر ،كان الناس يشعرون بالرعب التام من مظهر المخلوق البشع ، وبينما كانوا يصرخون توقفت رؤوسهم عن العمل وتبعثروا في كل مكان.
أصبحت لهجة كانغ سيوك عدائية ، بدا حتى مشابها قليلا للمرشد عندما كان يتكلم مع المتعاقدين .
” إن ، إن أفكاري هي….“ ( سيول )
ساعد مظهر يي سيول-آه الخجولة في تخفيف بعض الأجواء المتوترة داخل قاعة التجمع ، و شخصيتها اللطيفة تناسبت حقا مع مظهرها المشرق والجميل . وأيضًا كانت حقيقة أنها مدعوّة و كونها أول شخص تفاعل كافية للمجموعة لأخذ إنطباع إيجابي تجاهها.
عندما إستعاد سيول رشده ، وجد نفسه يركض نحو الباب المقفل.
أستطيع أن أرى بشكل جيد ، فأنا أملك عيونا جيدة كما تعلمين ؟ “
” لماذا….“
وجد صعوبة في التنفس ، قطرات العرق المتساقطة على عينيه إنتشرت مثل الطلاء مشوشة رؤيته.
من الطبيعي أن يسمع كل تلك الفوضى المجنونة المندلعة من حوله ، ومع ذلك ، فإن الضوضاء أصبحت تدريجيا أقل وأقل وضوحا ثم تلاشت إلى الفراغ ، و أيضا بدا أن كل شيء يزحف بحركة بطيئة .
” أووو ، يا رجل أنظر إلى نظرتها ! قد تقتلين شخصا ما بهذه العيون يا سيدة .“
كل شيء ، حتى الرجل المشغول بسحب و إبعاد الكراسي الذي يسد المخرج ، وحتى المخلوق المرعب الذي خرج تمامًا من الحفرة ثم مدد أطرافه الطويلة كالعنكبوت قبل أن يهجم على الحشود الهاربة …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت شين سانغ-آه فمها لتقول شيئًا ما لكن يبدوا أنها عرفت أن هذا ليس تصرفا حكيما لأنها ببساطة أدارت رأسها بعيدًا ولم تقل شيئًا ، لكن قبضتها المشدودة كانت ترتجف من الغضب ، بينما هز كانغ سوك رأسه بسخرية.
كل واحدة من هذه الأشياء الصغيرة ، كان يشاهدها تعرض بحركة بطيئة دون أن يفوت شيئا .
–….كان هناك باب واحد للخروج و الدخول في قاعة التجمع ، لقد قمنا بسده بطريقة ما ، لكن في نفس الوقت قمنا بسد طريق خروجنا الوحيد . بعد فترة إختفت الضجة القادمة من الخارج. للأسف ،إنقسم زملائي إلى مجموعات مجموعة أرادت الإنتظار لفترة أطول ، بينما أرادت المجموعة الأخرى الذهاب للخارج لإلقاء نظرة… بحلول الوقت الذي أصبح فيه القتال الداخلي ساخنا ، نسينا أمر الكائن الموجود خارج الجدران. قريبا ، إكتشفنا أن ذلك الشيئ لم يكن وحشا عاديا ، أو زومبي .
” لماذا….“
” أووو ، يا رجل أنظر إلى نظرتها ! قد تقتلين شخصا ما بهذه العيون يا سيدة .“
وجد صعوبة في التنفس ، قطرات العرق المتساقطة على عينيه إنتشرت مثل الطلاء مشوشة رؤيته.
”أنت“ كانت تشير إلى شاب معين يقف هناك يهتم بشؤونه الخاصة على بعد مسافة قصيرة منهم و هو سيول.
” لماذا…“
بدلاً من وصفها ضوضاء ، كان الأمر أشبه بإصابة الجميع بنوبة من الجنون.
كم عدد الذين سيموتون هنا اليوم ؟ كانت الأرضية زلقة بسبب الدماء ، و كانت لزجة أيضا.
[2. الوقت المتبقي : 03:59:38 ] كووانج!!
أصبح جسمه أثقل و أصبحت سرعة ركضه بطيئة تدريجيا ، تساءل حتى عما إذا كان يلوح بذراعيه و ساقيه بلا هدف هنا. كان كل شيء في فوضى تامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت يي سيول- آه عن سند الباب بظهرها ثم سقطت على الأرض بدت و كأنها تشعر بالدوار .
في النهاية توقف سيول عن الركض ثم بقى واقفا بالرغم من أن المخرج يبعد بضع خطوات فقط .
أصبحت لهجة كانغ سيوك عدائية ، بدا حتى مشابها قليلا للمرشد عندما كان يتكلم مع المتعاقدين .
فجأة ، إنفجر تنفسه المكبوت ، وتمكن حتى من سماع صوت أنفاسه ، تسببت الرياح الباردة القادمة من المخرج المفتوح على مصراعيه في إسترخاء جسمه المغلي ، ثم واصل قلبه النبض داخل صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتحت شين سانغ-آه فمها لتقول شيئًا ما لكن يبدوا أنها عرفت أن هذا ليس تصرفا حكيما لأنها ببساطة أدارت رأسها بعيدًا ولم تقل شيئًا ، لكن قبضتها المشدودة كانت ترتجف من الغضب ، بينما هز كانغ سوك رأسه بسخرية.
كان سيول مدركا تماما لمدى غباء و خطورة تجاهل تحذير التراجع الفوري ، و لم يفت الأوان على الهرب حتى الآن .
آااااااه ،اه…”
” لما أنا هادئ جدا ؟ “
كل شيء ، حتى الرجل المشغول بسحب و إبعاد الكراسي الذي يسد المخرج ، وحتى المخلوق المرعب الذي خرج تمامًا من الحفرة ثم مدد أطرافه الطويلة كالعنكبوت قبل أن يهجم على الحشود الهاربة …
لسع الهواء اللاذع أنفه ، كان جسمه يحترق ، و شعر بالدوار ، لكن بعد ذلك ذهب الإحساس المألوف بالدوار الذي كان يهاجمه .
” بذل الجميع قصارى جهدهم للمساعدة ، لم أقم بسد المدخل بمفردي “
تبدد الحلم الضبابي على الفور ، ثم أصبح العالم المحيط به واضحا مرة أخرى قبل أن يغلق سيول عينيه ببطء.
من بين الفوضى المحمومة ، تمكن بعض الأشخاص بطريقة ما من الاستيلاء على أرجل وكاحلي يي سول-آه ، ومن هناك ، بدأت حرب سحب يائسة .
كان الوحش مشغولا بأكل جثة ، لكنه توقف قبل أن يدير رأسه فجأة ، بعدها رأى رجلاً واقفًا بالقرب من مخرج القاعة ، ثم هرع نحوه على قوائمه الأربع.
هل هي هزة أرضية ؟ “
Kheehick?
” إبتعد عن الطريق ! “
برؤية أن ذلك الرجل لم يتزحزح ولو شبرا واحدا ، قام بإمالة رأسه في حالة تشويش ثم رفع عنقه ، و مثل شخص يقيم طبقه من الطعام قبل تناوله ، درس الوحش سيول باهتمام كبير.
أشار كانغ سيوك نحو المنصة ، حيث كانت يون سيورا و الرجل المسمى هيون سانغ مين الذي يرتدي قبعة بيسبول خضراء ، كانوا مشغولين بالبحث حول المكان ، و كانت رؤوسهم تتحرك ذهابا و إيابا أثناء القيام بذلك.
شيئ غريب لمس خديه و رائحة مثيرة للاشمئزاز هاجمت حواسه.
أظهر تعبير يي سيول-آه مدى خيبة أملها ، بينما تسربت كلماتها من فمها ببطئ و عجز .
كان شعورًا مألوفًا لحد ما ورائحة مرحبا بها .
[1. الهروب من قاعة التجمع و الوصول إلى منطقة الإنتظار في الطابق الثاني لمبنى المدرسة الرئيسي قبل نفاذ الوقت .]
أصبح إدراكه الحسي حادا بشكل لا يصدق ، ثم إنفتحت عينا سيول قليلا . و أمام أنفه ، رأى بؤبئين أسودين ضخمين يحيط بهما بياض دموي .
” مهلا هيونغ سيك إبحث خلف المنصة ، و أنت يا مين وو قم ب….“
و عندما إلتقت نظرته مع تلك العيون المملوءة بالرغبة في القتل .
“……..”
بدا أن الباب سينكسر تقريبا بسبب تعرضه للإصطدام بإستمرار بينما أصدر صوت إحتكاك معدني قاسي ، لا من الأفضل القول أن الباب سينكسر بعد لحظات . كووانج, كووانج!!
ظهرت إبتسامة مسترخية على شفاه سيول .
” ما ال….؟ “ ( سيول )
كييييك!
لسع الهواء اللاذع أنفه ، كان جسمه يحترق ، و شعر بالدوار ، لكن بعد ذلك ذهب الإحساس المألوف بالدوار الذي كان يهاجمه .
إنقض الوحش بسرعة على عنقه .
” أنت شخص قاسي جدا ، أليس كذلك ؟ “
كانت عيناه لا تزالان شبه مغمضتان ، ثم ركل برفق ساق الكرسي المكسور المستلقية بالقرب من المخرج.
هز كانغ سيوك كتفيه بلا مبالات قبل أن يرفع يده عاليا .
لمواجهته ، أو إدارة ظهره ؛ كان يعرف الجواب مسبقا لأن سيول من الحلم أخبره .
رأى شكل شيء بشري يرتفع ببطء من الثقب الموجود على ألواح الأرضية.
قال له أن مخلوقًا كهذا ، لم يكن شيئًا بالنسبة له. حتى أنه قال لسيول ’ ألم تتغلب على مواقف أكثر خطورة من هذا ، ألم تفعل ؟ ‘
في جهة كان كانغ سيوك و في الجهة الأخرى يي سيول-آه.
… حتى سيول القديم قبل أن يلعب القمار و قبل أن يفقد قدرته ، قال نفس الشيء ؛ لقد حان وقت الرهان على كل شيء.
آااااااه ،اه…”
أمسك بسرعة ساق الكرسي المحلق في الهواء ، و لسبب ما ، شعر بالألفة داخل قبضته.
كل واحدة من هذه الأشياء الصغيرة ، كان يشاهدها تعرض بحركة بطيئة دون أن يفوت شيئا .
وعلى الرغم من أنها لم تكن رمحًا ، إلا أنه أمسكها مثل الرمح قبل أن يتخذ وضعية .
” معذرة .“
وبعد ذلك بفترة قصيرة ، إنفتحت عينا سيول على نطاق واسع.
لسع الهواء اللاذع أنفه ، كان جسمه يحترق ، و شعر بالدوار ، لكن بعد ذلك ذهب الإحساس المألوف بالدوار الذي كان يهاجمه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” هااا“
قفز يي سونغ جين أسفل الحفرة بجانبه العلوي و هو يركل الهواء بلا حول ولا قوة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
