ابن العاهره ٢
..
كان صوتها الدامع حازمًا كما لو أنها قد حسمت قرارها أخيرًا .
”أحتاج إلى المزيد من المال حتى أتمكن من العودة“
بالطبع ! فأنا لست فتاة صغيرة. حسنًا ، أنا ذاهبة الآن! أراك لاحقا!”
وقف سيول أمام محطة نون هيون ، و هو يفكر في خطوته التالية ، قبل أن يتوصل إلى قرار في النهاية.
” ماذا قلت للتو ؟ “
يبدو أنه محاط بالأعداء من جميع الجوانب ، ولكن كان هناك مكان سري واحد يمكنه أن يلجأ إليه طلبًا للمساعدة.
” لقد أرسلت الأموال . إنها مليونين بالضبط ، تحقق من ذلك. ”
*
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
رن المنبه بصوت عال ، و كانت الساعة 5:30 صباحًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا أنت حساسة جدا اليوم ؟ “
فتحت يو سيونهوا عينيها و قامت بتمديد أطرافها معلنة إستيقاظها من نوم منعش.
برؤية الابتسامة على وجه سيول و التي كانت تبدو قبيحة ، بدأت تشعر بغضب لم يسبق لها أن شعرت به .
مرت أشعة الشمس الصباحية عبر النافذة وأضاءت إطارًا صغيرًا كان موضوعا على درجها. و قد إحتوى هذا الإطار على صورة لسبعة أشخاص ، بمن فيهم يو سيونهوا وشقيقتها الصغرى. عندما نظرت إلى الصورة ، إرتسمت ابتسامة باهتة على وجهها.
لكن عندما أمسكت يو سينوهوا هاتفها المحمول حقًا ، وقف بسرعة.
وكان في الصورة أيضا سيول أهجوسي ، الذي يبدوا حاد المزاج من الخارج ولكنه كان الأكثر دفئًا ورعاية من أي شخص آخر ؛ و أيضا زوجته التي عاملتها دائما مثل ابنتها و تأكدت من أنها تأكل بشكل صحيح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن المنبه بصوت عال ، و كانت الساعة 5:30 صباحًا.
و كان في الصورة أيضًا الابن الأكبر للزوج والزوجة ، سيول ووسوك ، الذي بدا باردًا وقاسيًا ولكنه كان يتمتع بقلب حار ؛ و أيضا الابنة الأصغر ، سيول جينهي ، و كانت فتاة صدوقة وشخصا إجتماعيا ؛ وأخيرا …
نظر إلى يو سيونهوا ثم هز كتفيه.
كان هناك شاب بابتسامة لطيفة يقف في منتصف الاثنين . ثم ، كانت هي ، تتكئ على كتفه مع إبتسامة مشرقة على وجهها
“….”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” إن هذا منزلي ، و ليس مزلك. ألا تعلم أن دخول منزل شخص آخر بالقوة يعتبر جريمة؟ ”
عندما نظرت إلى هذا الشاب ، تعكر مزاجها بسرعة و بعدما فحصت هاتفها لمعرفة الوقت ، إسود وجهها أكثر.
توقف عن الحلم. إنتهى الأمر بيننا. أنت وأنا ليس هناك أي شيئ بيننا . ليس بعد الآن.”
*
حاولت التماسك ، لكن عينيها أصبحتا رطبتين بسبب الشعور بالخيانة.
هل ستغادرين الآن ؟ لماذا لا تنتظرين حتى نشرب كوبا من القهوة؟ “( يو سيونهوا )
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” اوني ، أريد أن أفعل ذلك أيضًا ، لكنني يجب أن أذهب. أحتاج إلى إنهاء تلك القطعة وتسليمها غدًا. ”
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
ألم تنسي شيئًا؟ هل أنت جاهزة للذهاب؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
بالطبع ! فأنا لست فتاة صغيرة. حسنًا ، أنا ذاهبة الآن! أراك لاحقا!”
” واو ، لقد أصبح لديكي الكثير من المال الآن. كم لديكي في حسابك المصرفي؟ ”
بعد إغلاق الباب الأمامي ، إبتعدت الخطوات الصغيرة .
ثم فتح عينيه على آخرهما
تناولت يوسيونهوا وجبة الإفطار بإبتسامة رقيقة على وجهها. جعلها الوجه المشرق لأختها الصغيرة نشيطة. لم تكن سعيدة إلا في الأيام القليلة الماضية ، لدرجة أنها بدأت تتساءل عما إذا كان الأمر على ما يرام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
صحيح ، لقد كانت سعيدة بالتأكيد. لكن فقط إذا تجاهلت شيئا واحدا غير مهم .
توقف عن الحلم. إنتهى الأمر بيننا. أنت وأنا ليس هناك أي شيئ بيننا . ليس بعد الآن.”
بعد الانتهاء من تناول وجبتها ، بدأت في تنظيف بقايا الطعام ، و أثناء ذلك سمعت خطى تقترب من بابها مما جعلها تضحك .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هرع إليه التعب الذي نسيه مرة أخرى .
كونغ ، كونغ.“ عندما سمعت قرع الباب المستعجل ، سرعان ما ذهبت لفتحه ، كما لو أنها عرفت أن هذا سيحدث.
بالطبع ! فأنا لست فتاة صغيرة. حسنًا ، أنا ذاهبة الآن! أراك لاحقا!”
” هل رأيتي؟ ألم تخبركي أوني بأن تتحققي من كل … .“
مرت أشعة الشمس الصباحية عبر النافذة وأضاءت إطارًا صغيرًا كان موضوعا على درجها. و قد إحتوى هذا الإطار على صورة لسبعة أشخاص ، بمن فيهم يو سيونهوا وشقيقتها الصغرى. عندما نظرت إلى الصورة ، إرتسمت ابتسامة باهتة على وجهها.
كانت يو سيونهوا على وشك إلقاء محاضرة على أختها الصغيرة ولكنها تجمدت على الفور.
دخل سيول إلى الشقة ثم ألقى نظرة حوله . و بمجرد أن رصد البقايا على طاولة المطبخ ، مد يده القذرة إليها ، ثم حشرها في فمه ، وأومأ برأسه.
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
” هيا ، بسرعة “
الشخص الذي كان يقف أمامها لم يكن أختها الصغيرة. بل كان رجلا يرتدي ملابس عفنة لم يغيرها منذ عدة أيام على الأقل كأنه كان يسبح في مياه الصرف الصحي. و كانت هناك هالات مظلمة تحت عينيه كما لو أنه لم ينام منذ أسابيع .
غادر سيول ، الشقة على عجل مثل اللص الذي تم القبض عليه وهو يسرق ، وإستمر إحساسه المنعش بالإنجاز فقط للحظة
” أنت… لماذا أتيت إلى هنا ؟“
تنهد ثم نظر إلى السماء. كانت سماء الصباح زرقاء ، و كان لونا صافيا للغاية.
” يو لقد مر وقت طويل . هل كنت بخير؟ رائع ، دائما ما يبدو هذا المكان نظيفًا بغض النظر عن الوقت الذي أحضر فيه إلى هنا. “
ماذا ، هل تم سد فتحات أذنيك الآن ؟ أتظنين أنني أحمق أيضًا؟ اللعنة عليك. “
دخل سيول إلى الشقة ثم ألقى نظرة حوله . و بمجرد أن رصد البقايا على طاولة المطبخ ، مد يده القذرة إليها ، ثم حشرها في فمه ، وأومأ برأسه.
..
” لذيذ. كنت أتضور جوعا ، لقد جاء في وقته . حضري لي شيئا للفطور “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت بالذات من بين كل الناس لا تستطيع فعل ذلك بي ، أنت تتشبث بي فقط عندما تكون الأمور صعبة بالنسبة لك ، لكن الآن هل أعجبك هذا؟ لم أكن أرغب في طرح أمور قديمة لأنها تافهة ، لكن هل نسيت أنني إعتنيت بك في المدرسة المتوسطة والثانوية؟ عندما كنت تتجول كل يوم تبكي بسبب رغبتك في رؤية أمك وأبيك ، و عندما جاءت إلي أختك الصغيرة تبكي بشأن إختفاءك ، كنت دائمًا أنا من تخرج للبحث عنك “. شعور مثير للاشمئزاز ، ملأ حلق يوسيونهوا.
“….”
” هيا ، بسرعة “
” هيا ، بسرعة “
شخر سيول .
” من سمح لك بالدخول ؟ “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” كم كانت؟ ”
إتسعت عيون الشاب بسبب صوتها المليء بالعداء.
” مهلا ، مهلا ، ماذا تعني….“
“ماذا دهاك؟”
إتسعت عيون الشاب بسبب صوتها المليء بالعداء.
” إن هذا منزلي ، و ليس مزلك. ألا تعلم أن دخول منزل شخص آخر بالقوة يعتبر جريمة؟ ”
وقفت يو سينوهوا هناك وإرتعدت مثل ورقة وحيدة على شجرة. ثم إستنشقت نفسا عميقا و رفعت رأسها ، بدت وكأنها هدأت نفسها قليلاً ، لكن عيناها وأنفها كانا مصبوغان باللون الأحمر.
” ما الذي تتحدثين عنه؟ كيف أصبح هذا المنزل ملكا لك؟ أنا أعرف تمامًا أن والدي قد دفع وديعة تأمين هذا المنزل “.
تلاشى غضب سيول ثم تلعثم بدلا من الغضب ، بدا مذهولا لقد كان يعرف كم كرهت يو سيونهوا الشتائم لأنها لم تشتم و لو لمرة واحدة في حياتها.
” لقد دفعت له نقوده منذ فترة طويلة. لماذا تتحدث عن ذلك الآن؟ علاوة على ذلك ، حتى لو كان هذا صحيحًا ، فليس لك حق لتأتي إلى هنا. “
” هيا ، بسرعة “
”… مهلا ، لا تتصرفي هكذا. ليس بيننا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” سأدفع أموال الرسوم الدراسية لوالدك ، صحيح أنك أعطيتني المال لكنه كان ماله ،أما بالنسبة للمليونين ، فسأدفعم لك الآن “.
” بيننا ، هل أنت جاد ؟“
” يا إبن العاهرة. “
في هذه اللحظة أصبح صوت يو سينوهوا أكثر حدةً وبرودةً.
” هاه ؟ “
توقف عن الحلم. إنتهى الأمر بيننا. أنت وأنا ليس هناك أي شيئ بيننا . ليس بعد الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” حسنا ، حسنا ، سأغادر.“
كلماتها تجاوزت البرودة وبدأت تصبح مسمومة.
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
توالت عينا سيول و أخرج تنهدا عميق. بعدها إسلقى على الأرض ثم تكلم .
صحيح ، لقد كانت سعيدة بالتأكيد. لكن فقط إذا تجاهلت شيئا واحدا غير مهم .
“أنا أتضور جوعا ، لذلك حضري لي بعض الطعام. أنا منهك من المشي طوال الطريق إلى هنا. ”
توالت عينا سيول و أخرج تنهدا عميق. بعدها إسلقى على الأرض ثم تكلم .
مهلا! أنا لن أتحمل دعابتك الغريبة بعد الآن ! هيا قف و غادر و إلا سأتصل بالشرطة! ”
و عند سماع صوتها المشؤوم ، إختفت بهجة سيون على الفور.
شخر سيول .
بزززز “
لكن عندما أمسكت يو سينوهوا هاتفها المحمول حقًا ، وقف بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” أنت بالذات من بين كل الناس لا تستطيع فعل ذلك بي ، أنت تتشبث بي فقط عندما تكون الأمور صعبة بالنسبة لك ، لكن الآن هل أعجبك هذا؟ لم أكن أرغب في طرح أمور قديمة لأنها تافهة ، لكن هل نسيت أنني إعتنيت بك في المدرسة المتوسطة والثانوية؟ عندما كنت تتجول كل يوم تبكي بسبب رغبتك في رؤية أمك وأبيك ، و عندما جاءت إلي أختك الصغيرة تبكي بشأن إختفاءك ، كنت دائمًا أنا من تخرج للبحث عنك “. شعور مثير للاشمئزاز ، ملأ حلق يوسيونهوا.
” هل يمكننا عدم التحدث عن هذا ؟ لقد جئت إلى هنا لأنه لدي شيئ لأقوله. بصدق.”
يبدو أنه محاط بالأعداء من جميع الجوانب ، ولكن كان هناك مكان سري واحد يمكنه أن يلجأ إليه طلبًا للمساعدة.
” ليس لدي ما أقول لك. إذا كنت تريد التحدث معي ، إذهب إلى الكازينو واطلب منهم منعك من الدخول. ثم سأفكر في الأمر “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي كان يقف أمامها لم يكن أختها الصغيرة. بل كان رجلا يرتدي ملابس عفنة لم يغيرها منذ عدة أيام على الأقل كأنه كان يسبح في مياه الصرف الصحي. و كانت هناك هالات مظلمة تحت عينيه كما لو أنه لم ينام منذ أسابيع .
” لماذا أنت حساسة جدا اليوم ؟ “
كونغ ، كونغ.“ عندما سمعت قرع الباب المستعجل ، سرعان ما ذهبت لفتحه ، كما لو أنها عرفت أن هذا سيحدث.
شعرت يو سيونهوا بأنها سوف تنفجر من الإحباط. أغلقت عينيها وخفضت رأسها ثم أخذت نفسًا عميقا
عندما نظرت إلى هذا الشاب ، تعكر مزاجها بسرعة و بعدما فحصت هاتفها لمعرفة الوقت ، إسود وجهها أكثر.
” إنقلع من هنا .“
” لقد دفعت له نقوده منذ فترة طويلة. لماذا تتحدث عن ذلك الآن؟ علاوة على ذلك ، حتى لو كان هذا صحيحًا ، فليس لك حق لتأتي إلى هنا. “
” هيا ، هل حقا ستتصرفين بهذه الطريقة ؟ “
” ما الذي تتحدثين عنه؟ كيف أصبح هذا المنزل ملكا لك؟ أنا أعرف تمامًا أن والدي قد دفع وديعة تأمين هذا المنزل “.
قبل أن يتمكن من الانتهاء ، رنت صرخة عالية. في النهاية ، فجرت يو سيونهوا من غضبها المكبوت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رن المنبه بصوت عال ، و كانت الساعة 5:30 صباحًا.
” هل تظن أنني لا أعرف لما أنت هنا ؟ أنت هنا لكي تطلب مني إقراضك المال مرة أخرى .“
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا أنت حساسة جدا اليوم ؟ “
تعثر سيول لأنها كشفته بسهولة.
عاد سيول إلى شقته بعد ملء معدته الفارغة في مطعم قريب. و بعد أن قام بإطفاء الأنوار ، سقط على البطانية المليئة بالغبار.
” مهلا ، مهلا ، ماذا تعني….“
” لذيذ. كنت أتضور جوعا ، لقد جاء في وقته . حضري لي شيئا للفطور “.
ابتسم بتوتر ، في محاولة للتهرب من الموضوع
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سددت كل ديوني الآن ، أليس كذلك؟ ”
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
كلماتها تجاوزت البرودة وبدأت تصبح مسمومة.
منذ أربعة أشهر فقط ، أقنعت نفسها بأن تثق به مرة لآخر مرة بما أنه ركع على الأرض وتوسل لكي تسامحه لعدة ساعات.
تنهد ثم نظر إلى السماء. كانت سماء الصباح زرقاء ، و كان لونا صافيا للغاية.
برؤية الابتسامة على وجه سيول و التي كانت تبدو قبيحة ، بدأت تشعر بغضب لم يسبق لها أن شعرت به .
بعد مرور بعض الوقت ، ذهبت شمس منتصف النهار عبر الأفق الغربي ، وبدأ الظلام يصبغ التوهج البرتقالي للشفق.
” لن أعطيك سنتا واحدا ، ماذا؟ هل تريد البدأ من جديد؟ هل تظنني مجنونة ؟ ، ألم يكفيك إفراغ وديعة التأمين الخاصة بنا آخر مرة ؟! “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” لماذا أنت حساسة جدا اليوم ؟ “
بعد تفجير غضبها الداخلي ، أخذت يو سينهوا نفسًا عميقًا. حتى أنها سعلت بسبب الصراخ الغاضب .
مرت أشعة الشمس الصباحية عبر النافذة وأضاءت إطارًا صغيرًا كان موضوعا على درجها. و قد إحتوى هذا الإطار على صورة لسبعة أشخاص ، بمن فيهم يو سيونهوا وشقيقتها الصغرى. عندما نظرت إلى الصورة ، إرتسمت ابتسامة باهتة على وجهها.
وقف سيول هناك في حالة ذهول. بدا وكأنه عاجز عن الكلام بسبب موقفها الثابت ، لكن ابتسامة قاسية ظهرت على شفتيه الملتوية.
” هل يمكننا عدم التحدث عن هذا ؟ لقد جئت إلى هنا لأنه لدي شيئ لأقوله. بصدق.”
لقد كنت صبورًا ، و هكذا تتصرفين ؟ أيتها العاهرة الصغيرة … ”
” هل يمكننا عدم التحدث عن هذا ؟ لقد جئت إلى هنا لأنه لدي شيئ لأقوله. بصدق.”
للحظة ظنت يوسيونهوا أنها قد بالغت في تصرفها . لم تستطع إلا أن تشكك في آذانها.
يبدو أنه محاط بالأعداء من جميع الجوانب ، ولكن كان هناك مكان سري واحد يمكنه أن يلجأ إليه طلبًا للمساعدة.
” ماذا قلت للتو ؟ “
” هاه ؟ “
ماذا ، هل تم سد فتحات أذنيك الآن ؟ أتظنين أنني أحمق أيضًا؟ اللعنة عليك. “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الشخص الذي كان يقف أمامها لم يكن أختها الصغيرة. بل كان رجلا يرتدي ملابس عفنة لم يغيرها منذ عدة أيام على الأقل كأنه كان يسبح في مياه الصرف الصحي. و كانت هناك هالات مظلمة تحت عينيه كما لو أنه لم ينام منذ أسابيع .
بصراحة كانت هذه هي المرة الأولى التي يشتمها فيها سول. لكن بعد لحظة إستيقظت من الصدمة العقلية المفاجئة.
وقف سيول هناك في حالة ذهول. بدا وكأنه عاجز عن الكلام بسبب موقفها الثابت ، لكن ابتسامة قاسية ظهرت على شفتيه الملتوية.
” أنت بالذات من بين كل الناس لا تستطيع فعل ذلك بي ، أنت تتشبث بي فقط عندما تكون الأمور صعبة بالنسبة لك ، لكن الآن هل أعجبك هذا؟ لم أكن أرغب في طرح أمور قديمة لأنها تافهة ، لكن هل نسيت أنني إعتنيت بك في المدرسة المتوسطة والثانوية؟ عندما كنت تتجول كل يوم تبكي بسبب رغبتك في رؤية أمك وأبيك ، و عندما جاءت إلي أختك الصغيرة تبكي بشأن إختفاءك ، كنت دائمًا أنا من تخرج للبحث عنك “. شعور مثير للاشمئزاز ، ملأ حلق يوسيونهوا.
تكلمت يو سينوهوا كما لو كانت تبتلع شيئًا ما بشكل متكرر. ثم إلتقطت هاتفها المحمول.
حاولت التماسك ، لكن عينيها أصبحتا رطبتين بسبب الشعور بالخيانة.
كانت يو سيونهوا على وشك إلقاء محاضرة على أختها الصغيرة ولكنها تجمدت على الفور.
” ماذا عن الوقت الذي أردتي فيه السفر والدراسة ولكن لم يكن لديك المال؟ ألم أؤجل دراساتي الخاصة و ساعدتك ؟ حتى أنني عملت بدوام جزئي لأرسل لك المال كي لا تجوعي هناك! “
—هوووونغ….
كان كل ذلك صحيحا. أرادت يو سينوهوا السفر من أجل متابعة حلمها ، لكن ظروفها جعلت الأمر صعبًا. لقد تعذبت سراً لأنها لم تستطع إخبار أي شخص عن مشاكلها ، و لكن في ذلك الوقت وقف هذا الشاب بجانبها ، و أيضا ألغى العودة إلى الجامعة فقط لمساعدتها لدفع فواتيرها الدراسية ، لم تستطع حتى وصف مدى إمتنانها وحزنها.
” لذيذ. كنت أتضور جوعا ، لقد جاء في وقته . حضري لي شيئا للفطور “.
كان هذا هو النوع من الرجال الذي كان عليه ، الرجل الذي دعمها ورعاها أكثر من أي شخص آخر. عندما دخلوا إلى الجامعة نفسها و إعترف لها بحبه ، شعرت أنها قد ملكت على العالم. و عندما وعدها ببناء مستقبلهم معا ، أحبته كثيراً لدرجة أنها ظنت بأنها قد تموت من دونه.
” من سمح لك بالدخول ؟ “
ولكن كيف آلت الأمور إلى هذا الوضع ؟ كيف أفسد نفسه إلى هذه الدرجة؟
“!”
وقفت يو سينوهوا هناك وإرتعدت مثل ورقة وحيدة على شجرة. ثم إستنشقت نفسا عميقا و رفعت رأسها ، بدت وكأنها هدأت نفسها قليلاً ، لكن عيناها وأنفها كانا مصبوغان باللون الأحمر.
” مهلا ، مهلا ، ماذا تعني….“
” يا إبن العاهرة. “
للحظة ظنت يوسيونهوا أنها قد بالغت في تصرفها . لم تستطع إلا أن تشكك في آذانها.
” ما-ماذا ؟“
” يو لقد مر وقت طويل . هل كنت بخير؟ رائع ، دائما ما يبدو هذا المكان نظيفًا بغض النظر عن الوقت الذي أحضر فيه إلى هنا. “
تلاشى غضب سيول ثم تلعثم بدلا من الغضب ، بدا مذهولا لقد كان يعرف كم كرهت يو سيونهوا الشتائم لأنها لم تشتم و لو لمرة واحدة في حياتها.
إتسعت عيون الشاب بسبب صوتها المليء بالعداء.
” كم كانت؟ ”
” يا إبن العاهرة. “
كان صوتها الدامع حازمًا كما لو أنها قد حسمت قرارها أخيرًا .
“!”
” هاه ؟ “
تكلمت يو سينوهوا كما لو كانت تبتلع شيئًا ما بشكل متكرر. ثم إلتقطت هاتفها المحمول.
كم كانت ؟ الأموال التي قدمتها لي عندما سافرت . ”
” مهلا ، لم أطلب منك أبدًا أن تعطيني المال ، إذا سمع شخص ما هذا فسوف يعتقد أنني قمت بسرقتك أو شيء ما “
” اه… أموال الرسوم الدراسية هي خمسة ملايين ، وأرسلت لك مليونين آخرين من العمل بدوام جزئي. “
بعد مرور بعض الوقت ، ذهبت شمس منتصف النهار عبر الأفق الغربي ، وبدأ الظلام يصبغ التوهج البرتقالي للشفق.
” سأدفع أموال الرسوم الدراسية لوالدك ، صحيح أنك أعطيتني المال لكنه كان ماله ،أما بالنسبة للمليونين ، فسأدفعم لك الآن “.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد سددت كل ديوني الآن ، أليس كذلك؟ ”
تكلمت يو سينوهوا كما لو كانت تبتلع شيئًا ما بشكل متكرر. ثم إلتقطت هاتفها المحمول.
صحيح ، لقد كانت سعيدة بالتأكيد. لكن فقط إذا تجاهلت شيئا واحدا غير مهم .
” لقد أرسلت الأموال . إنها مليونين بالضبط ، تحقق من ذلك. ”
” يو لقد مر وقت طويل . هل كنت بخير؟ رائع ، دائما ما يبدو هذا المكان نظيفًا بغض النظر عن الوقت الذي أحضر فيه إلى هنا. “
أطلق سيون سعالا جافا ثم أخرج هاتفه ، و بعد التحقق من حسابه المصرفي إبتسم ابتسامة عريضة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” واو ، لقد أصبح لديكي الكثير من المال الآن. كم لديكي في حسابك المصرفي؟ ”
تكلمت يو سينوهوا كما لو كانت تبتلع شيئًا ما بشكل متكرر. ثم إلتقطت هاتفها المحمول.
“هل نحن متعادلان الآن؟”
رن طنين صغير ، ثم تشكلت تموجات دائرية في الهواء. و بعدها تجمعت التموجات تدريجياً في نقطة واحدة قبل أن تتحول على الفور إلى شظية زرقاء . ثم سقطت الشظية و لمست بلطف جبهة سيول .
تكلمت بصوت دامع وكأنها تعتصر كل كلمة خرجت من حلقها.
بعد إغلاق الباب الأمامي ، إبتعدت الخطوات الصغيرة .
و عند سماع صوتها المشؤوم ، إختفت بهجة سيون على الفور.
“ماذا دهاك؟”
نظر إلى يو سيونهوا ثم هز كتفيه.
ابتسم بتوتر ، في محاولة للتهرب من الموضوع
” مهلا ، لم أطلب منك أبدًا أن تعطيني المال ، إذا سمع شخص ما هذا فسوف يعتقد أنني قمت بسرقتك أو شيء ما “
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لقد سددت كل ديوني الآن ، أليس كذلك؟ ”
حاولت التماسك ، لكن عينيها أصبحتا رطبتين بسبب الشعور بالخيانة.
” اه… نعم ، أظن ذلك.“
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
” إذا تأكدت من ذلك أخرج الآن ، أنت وأنا لا علاقة لنا مع بعضنا البعض من الآن فصاعدا .”
للحظة ظنت يوسيونهوا أنها قد بالغت في تصرفها . لم تستطع إلا أن تشكك في آذانها.
” هذا مرة أخرى ؟ “
” ماذا عن الوقت الذي أردتي فيه السفر والدراسة ولكن لم يكن لديك المال؟ ألم أؤجل دراساتي الخاصة و ساعدتك ؟ حتى أنني عملت بدوام جزئي لأرسل لك المال كي لا تجوعي هناك! “
في النهاية ، لم تتمكن يو سيونهوا من التحمل وسقطت على ركبتيها. و عند رؤيتها وهي تحاول يائسة كبح دموعها ، خدش سيون رأسه .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولكن كيف آلت الأمور إلى هذا الوضع ؟ كيف أفسد نفسه إلى هذه الدرجة؟
” حسنا ، حسنا ، سأغادر.“
”… مهلا ، لا تتصرفي هكذا. ليس بيننا؟”
غادر سيول ، الشقة على عجل مثل اللص الذي تم القبض عليه وهو يسرق ، وإستمر إحساسه المنعش بالإنجاز فقط للحظة
..
—هوووونغ….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نحن متعادلان الآن؟”
عندما سمع البكاء المقيد القادم من وراء الباب المغلق ، شعر فجأة أنه شخص قذر
وقف سيول أمام محطة نون هيون ، و هو يفكر في خطوته التالية ، قبل أن يتوصل إلى قرار في النهاية.
تنهد ثم نظر إلى السماء. كانت سماء الصباح زرقاء ، و كان لونا صافيا للغاية.
ولكن كانت يوسينهوا تعرفه بالفعل. لم تكن هذه هي المرة الأولى ولا الثانية التي يحدث فيها هذا الأمر.
هرع إليه التعب الذي نسيه مرة أخرى .
“ هل ظننتي أنني سيونجاي؟“
عاد سيول إلى شقته بعد ملء معدته الفارغة في مطعم قريب. و بعد أن قام بإطفاء الأنوار ، سقط على البطانية المليئة بالغبار.
غادر سيول ، الشقة على عجل مثل اللص الذي تم القبض عليه وهو يسرق ، وإستمر إحساسه المنعش بالإنجاز فقط للحظة
بعد مرور بعض الوقت ، ذهبت شمس منتصف النهار عبر الأفق الغربي ، وبدأ الظلام يصبغ التوهج البرتقالي للشفق.
وقفت يو سينوهوا هناك وإرتعدت مثل ورقة وحيدة على شجرة. ثم إستنشقت نفسا عميقا و رفعت رأسها ، بدت وكأنها هدأت نفسها قليلاً ، لكن عيناها وأنفها كانا مصبوغان باللون الأحمر.
بزززز “
وكان في الصورة أيضا سيول أهجوسي ، الذي يبدوا حاد المزاج من الخارج ولكنه كان الأكثر دفئًا ورعاية من أي شخص آخر ؛ و أيضا زوجته التي عاملتها دائما مثل ابنتها و تأكدت من أنها تأكل بشكل صحيح.
رن طنين صغير ، ثم تشكلت تموجات دائرية في الهواء. و بعدها تجمعت التموجات تدريجياً في نقطة واحدة قبل أن تتحول على الفور إلى شظية زرقاء . ثم سقطت الشظية و لمست بلطف جبهة سيول .
” أنت… لماذا أتيت إلى هنا ؟“
سرعان ما غرقت الشظية في جبهته ببطء كما لو كانت تغرق في الماء.
” واو ، لقد أصبح لديكي الكثير من المال الآن. كم لديكي في حسابك المصرفي؟ ”
فجأة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما غرقت الشظية في جبهته ببطء كما لو كانت تغرق في الماء.
سيول النائم قفز على الفور
و كان في الصورة أيضًا الابن الأكبر للزوج والزوجة ، سيول ووسوك ، الذي بدا باردًا وقاسيًا ولكنه كان يتمتع بقلب حار ؛ و أيضا الابنة الأصغر ، سيول جينهي ، و كانت فتاة صدوقة وشخصا إجتماعيا ؛ وأخيرا …
“!”
*
ثم فتح عينيه على آخرهما
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سرعان ما غرقت الشظية في جبهته ببطء كما لو كانت تغرق في الماء.
بالطبع ! فأنا لست فتاة صغيرة. حسنًا ، أنا ذاهبة الآن! أراك لاحقا!”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
