الهدف
الفصل 161: الهدف
“حسنا.” ردت غو تشنيغلو بلطف.
كانت غو تشينغلو تجلس في زاوية بالقرب من النافذة. أمسكت بكتاب بين يديها وكانت تقرأه باهتمام.
أعادت غو تشينغلو الكتاب ، ثم قالت ، “أود أن أتمشى. هل تود القدوم معي؟”
كانت حواجبها محبوكة قليلاً ، كما لو كانت تفكر في بعض المشاكل ، ثبتت إنتباهها بالكامل عليه .
“شكرا لك.”
ضوء الشمس يدخل من خلال النافذة ، ويغمسها في هالة من الضوء.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) هل كانت هذه هي الحقيقة حقا؟
“تشينغلو!”
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
كانت الصوت منخفضا لكنه أيقظ الفتاة مثل صاعقة برق.
“حسنا.” ردت غو تشنيغلو بلطف.
ارتعدت شخصية غو تشينغلو برفق.
وضعت غو تشينغلو كتابها. “أنا جزء من منطقة لونغشي ، لذا شاركت في الاختبار هناك.”
أخذت عينيها ببطء من كتابها ونظرت إلى سو تشن. اجتمعت عيونهم ، وتباطؤ الوقت إلى أن توقف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السابق ، كان هدفي الوحيد هو أن أصبح أقوى ، لكنني لم أكن أعرف لماذا أحتاج لأن أصبح أقوى”.
حدق سو تشن في غو تشينغلو ، ولم يرمش.و حدّقت غو تشينغلو في وجهه. نظر كلاهما في عيون بعضهما البعض ولم يتكلموا.
ارتعدت شخصية غو تشينغلو برفق.
بعد وقت طويل ، ابتسمت غو تشينغلو برفق. “جئت.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السابق ، كان هدفي الوحيد هو أن أصبح أقوى ، لكنني لم أكن أعرف لماذا أحتاج لأن أصبح أقوى”.
تسببت هذه التحية البسيطة في موجات من العواطف المعقدة لتغمر سو تشن. ومع ذلك ، لم يتغير تعبيره. “امم. و أنت أيضا.”
كانت حواجبها محبوكة قليلاً ، كما لو كانت تفكر في بعض المشاكل ، ثبتت إنتباهها بالكامل عليه .
وضعت غو تشينغلو كتابها. “أنا جزء من منطقة لونغشي ، لذا شاركت في الاختبار هناك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد تحطمت كل القوة التي كان يحاول حشدها على الفور. كل ما تبقى هو الألم الذي اخترق جسده بأكمله ، وكأن إبرة اخترقت قلبه.
“إذن غادرت على عجل فيس الشمالية بسبب الإختبار؟” سألها سو تشن ، كما لو لم يحدث شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت تعرف الإجابة مسبقا. أنت فقط لست على استعداد للاعتراف بذلك “.
كان يتصرف كما لو كان رحيل غو تشينغلو كان مجرد ذبول عابر من الدخان له.
لقد تخيل سو تشن ذلك من قبل. كان يحلم بأن الحب يمكن أن يتجاوز المكانة الاجتماعية والرتب. كان يحلم بأن غو تشينغلو غادرت لسبب آخر ، ليس بسبب هذا العامل الواقعي. ولكن عندما التقى غو تشينغلو مرة أخرى ، عندما سمعها تشرح ذلك ، ألم لا يمكن تفسيره ، مزق قلبه.
كان الشباب متهورين بطبيعتهم. حتى لو رأى الشخص الذي يحبه ، فمن المحتمل أن يستمر في التمسك بعناد بكرامته.
الفصل 161: الهدف
“نعم.” قامت غو تشينغلو بخفض رأسها وأجابت بلطف. “لسوء الحظ ، كنت في عجلة من أمري ، لذلك لم يكن لدي الوقت لأخبرك. آسفة.”
كان الشباب متهورين بطبيعتهم. حتى لو رأى الشخص الذي يحبه ، فمن المحتمل أن يستمر في التمسك بعناد بكرامته.
تصاعد الغضب في قلب سو تشن. “لم أكن أعلم أنك في عجلة من أمرك من أجل إختبارك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في السابق ، كان هدفي الوحيد هو أن أصبح أقوى ، لكنني لم أكن أعرف لماذا أحتاج لأن أصبح أقوى”.
سمع الآخرين في المكتبة محادثتهم ، نظروا إليهم بغضب لتشتيت إنتباههم.
سو تشن شعر فقط بالعذاب. “أنت تعلمين أن هذا ليس ما أريد سماعه.”
تنهدت غو تشينغلو ووضعت كتابها. لقد فهمت أنها لن تنهيه اليوم.
بالطبع فهم سو تشن!
أعادت غو تشينغلو الكتاب ، ثم قالت ، “أود أن أتمشى. هل تود القدوم معي؟”
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
بقي سو تشن صامتا. وتبع وراء غو تشينغلو أثناء مغادرتهم المكتبة.
“شكرا لك.”
ساروا على طول الطريق ، والأشجار على الجانب. قالت غو تشينغلو بصوت رقيق: “في المرة الأخيرة ، غادرت على عجل ولم أخبرك بأي شيء. ما كان يجب أن أفعل ذلك ، لذا سأعتذر عن ذلك “.
كان الحب بين سو تشن و غو تشينغلو بالفعل ضد الوضع الراهن. لم يوافق على الانقسامات الاجتماعية. لهذا السبب رفضته غو تشينغلو.
سو تشن شعر فقط بالعذاب. “أنت تعلمين أن هذا ليس ما أريد سماعه.”
هزت غو تشينغلو رأسها. “لم أقم بعمل جيد كما فعلت أنت. حصلت على المركز الثاني عشر فقط. ”
“هل تريد أن تعرف لماذا غادرت بهذه الطريقة؟” ابتسمت غو تشينغلو بلطف. توقفت للحظة ثم تابعت: “لأنه من المستحيل بالنسبة لنا أن نكون معًا”.
وضعت غو تشينغلو كتابها. “أنا جزء من منطقة لونغشي ، لذا شاركت في الاختبار هناك.”
“لماذا ؟”
أعلن سو تشن بحماسة ما سيكون هدفه وراء حياته كلها.
“أنت تعرف الإجابة مسبقا. أنت فقط لست على استعداد للاعتراف بذلك “.
هل كانت الحقيقة بهذه البساطة؟
شعر سو تشن بألم في قلبه. “بسبب خلفيتي العائلية؟”
ظهرت ابتسامة مشرقة جميلة من غو تشنيغلو, “انظر ، أنت تعرف جيدًا لماذا لا يمكننا أن نكون معًا. يجب أن تفهم الفروق بين العشائر النبيلة والعشائر التي لاتمتلك سلالة دم دون أن أشرح لك ذلك ، أليس كذلك؟ ”
ظهرت ابتسامة مشرقة جميلة من غو تشنيغلو, “انظر ، أنت تعرف جيدًا لماذا لا يمكننا أن نكون معًا. يجب أن تفهم الفروق بين العشائر النبيلة والعشائر التي لاتمتلك سلالة دم دون أن أشرح لك ذلك ، أليس كذلك؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الفرق بين العشائر النبيلة والعشائر غير المرتبطة بسلالة دم مثل الفرق بين سو تشن والخادم في عشيرته.
بالطبع فهم سو تشن!
أعلن سو تشن بحماسة ما سيكون هدفه وراء حياته كلها.
لقد فهم هذا منذ امتحان منطقة الجبال الثلاثة.
“الآن ، الآن أفهم.”
كان الفرق بين العشائر النبيلة والعشائر غير المرتبطة بسلالة دم مثل الفرق بين سو تشن والخادم في عشيرته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، لم تفعل ذلك حتى على وجهه ، وبدلاً من ذلك اختارت المغادرة فقط.
تم تشكيل هذه الفجوة على مدى بضعة آلاف من السنين من قبل العشائر النبيلة. .
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الواقع ، لم تفعل ذلك حتى على وجهه ، وبدلاً من ذلك اختارت المغادرة فقط.
من أجل الحفاظ على نقاء سلالة دمائهم ، تزوجت العشائر النبيلة فقط من العشائر النبيلة.
“ماهو هذا الهراء ”سلالات الدم”؟ انهم مجرد حفنة من البشر المتحولين يعتمدون على دماء الوحوش على أي حال! إن عدو الجنس البشري هو الوحوش . إذا اعتمدنا على سلالات دمائهم كمصدر لقوتنا ، فلن نتخطى أبداً الوحوش! ”
بين الحين والآخر كان هناك زواج بين شخص ذو سلالة مع شخص بدون سلالة دم. لكن نادرا ما حدث ذلك ، وكان من النادر أن ينجح. تم نبذ هذا النوع من الزواج من قبل العشائر النبيلة.
بعد فترة زمنية غير معروفة ، أفرغ كل أحزانه . تحول سو تشن إلى هدوئه المعتاد.
كان الحب بين سو تشن و غو تشينغلو بالفعل ضد الوضع الراهن. لم يوافق على الانقسامات الاجتماعية. لهذا السبب رفضته غو تشينغلو.
“أفهم الطريق الذي سأسير فيه!”
في الواقع ، لم تفعل ذلك حتى على وجهه ، وبدلاً من ذلك اختارت المغادرة فقط.
بين الحين والآخر كان هناك زواج بين شخص ذو سلالة مع شخص بدون سلالة دم. لكن نادرا ما حدث ذلك ، وكان من النادر أن ينجح. تم نبذ هذا النوع من الزواج من قبل العشائر النبيلة.
لقد تخيل سو تشن ذلك من قبل. كان يحلم بأن الحب يمكن أن يتجاوز المكانة الاجتماعية والرتب. كان يحلم بأن غو تشينغلو غادرت لسبب آخر ، ليس بسبب هذا العامل الواقعي. ولكن عندما التقى غو تشينغلو مرة أخرى ، عندما سمعها تشرح ذلك ، ألم لا يمكن تفسيره ، مزق قلبه.
الفصل 161: الهدف
هل كانت الحقيقة بهذه البساطة؟
هزت غو تشينغلو رأسها. “لم أقم بعمل جيد كما فعلت أنت. حصلت على المركز الثاني عشر فقط. ”
هل كانت هذه هي الحقيقة حقا؟
قام سو تشن بميل رأسه للخلف وضحك بحرية ، ثم قال: “حسنًا ، ما هو المكان الذي حصلت عليه في منافسة منطقتك؟”
في النهاية ، لم يذهب الاثنان حتى في موعد ، فكيف يمكنه أن يطلب منها التخلي عن كل شيء لديها من أجله؟
ظهرت ابتسامة مشرقة جميلة من غو تشنيغلو, “انظر ، أنت تعرف جيدًا لماذا لا يمكننا أن نكون معًا. يجب أن تفهم الفروق بين العشائر النبيلة والعشائر التي لاتمتلك سلالة دم دون أن أشرح لك ذلك ، أليس كذلك؟ ”
كان سو تشن يعلم أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على غو تشينغلو. لكن هذا لم يخفف الألم في قلبه على الإطلاق.
بعد فترة زمنية غير معروفة ، أفرغ كل أحزانه . تحول سو تشن إلى هدوئه المعتاد.
قاوم سو تشن بقوة الألم في قلبه ، مبتسما بلطف من الخارج. “بالطبع انا افهم. لقد كانت مجرد أحلام يقظة، . بالنسبة لامرأة مثلك ، إنه أمر جيد بما يكفي لمجرد أنك صديقتي ، لكنني أردت المزيد. أنا حقا …… ”
خفضت غو تشينغلو رأسها. “هذا خطأي. انا اسفة جدا.”
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
خفضت غو تشينغلو رأسها. “هذا خطأي. انا اسفة جدا.”
“تشينغلو!”
“حسنا. أستطيع أن أفهم. لا تقلقي ، بما أنك رفضتني ، فلن أزعجك بعد الآن. ” ضحك سو تشن. “هل من الممكن ان نظل اصدقاء؟”
سو تشن شعر فقط بالعذاب. “أنت تعلمين أن هذا ليس ما أريد سماعه.”
أومأت غو تشينغلو. “بالطبع نستطيع.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأبني عرشًا للبشرية يتجاوز أي سلالة!”
قام سو تشن بميل رأسه للخلف وضحك بحرية ، ثم قال: “حسنًا ، ما هو المكان الذي حصلت عليه في منافسة منطقتك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسببت هذه التحية البسيطة في موجات من العواطف المعقدة لتغمر سو تشن. ومع ذلك ، لم يتغير تعبيره. “امم. و أنت أيضا.”
هزت غو تشينغلو رأسها. “لم أقم بعمل جيد كما فعلت أنت. حصلت على المركز الثاني عشر فقط. ”
قام سو تشن بميل رأسه للخلف وضحك بحرية ، ثم قال: “حسنًا ، ما هو المكان الذي حصلت عليه في منافسة منطقتك؟”
“الثاني عشر؟ يا للأسف ، لقد كنتي قريبًة جدًا من أعلى 10. لكن سلالة دم عشيرة غو لا تزال قويًا بشكل لا يصدق ، وأنت موهوبة جدًا. ستصبحين بالتأكيد أقوى بكثير “.
بين الحين والآخر كان هناك زواج بين شخص ذو سلالة مع شخص بدون سلالة دم. لكن نادرا ما حدث ذلك ، وكان من النادر أن ينجح. تم نبذ هذا النوع من الزواج من قبل العشائر النبيلة.
“شكرا لك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سار الاثنان وتحدثا ، لكن نغماتهما أصبحت مهذبة ومتباعدة.
تصاعد الغضب في قلب سو تشن. “لم أكن أعلم أنك في عجلة من أمرك من أجل إختبارك.”
بعد التحدث لأكثر من ذلك ، قال سو تشن ، “يا إلهي ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئًا آخر لأقوم به. سأغادر أولاً. أنا سعيد جدا لرؤيتك اليوم! دعينا نبقى على اتصال؟”
لقد فهم هذا منذ امتحان منطقة الجبال الثلاثة.
“حسنا.” ردت غو تشنيغلو بلطف.
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
ودع الإثنان بعضهما.
“لماذا ؟”
شاهدته غو تشينغلو وهو يغادر. بدأت الدموع تتدحرج خديها وهي تهمس بهدوء ، “أنا آسفة ، سو تشن. لا أريدك أن تموت …… ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سو تشن يعلم أنه لا يستطيع إلقاء اللوم على غو تشينغلو. لكن هذا لم يخفف الألم في قلبه على الإطلاق.
بعد ترك غو تشينغلو في الخلف ، سار سو تشن بغضب نحو الغابة المجاورة.
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
ركض بسرعة ، كما لو كان هناك شيء يلاحقه من الخلف.
سمع الآخرين في المكتبة محادثتهم ، نظروا إليهم بغضب لتشتيت إنتباههم.
خطواته أصبحت أسرع وأسرع وقبل فترة طويلة كان يركض بأقصى سرعة لديه.
“الآن ، الآن أفهم.”
كان يركض عبر الغابة ، متجاهلاً كل شيء أمامه ويدمر العديد من الأشجار وهو يركض حتى لا يتبقى لديه طاقة. انحنى على صخرة وبدأ الصراخ.
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
تدفقت الدموع على وجهه وهو يصرخ بألم .
كان يتصرف كما لو كان رحيل غو تشينغلو كان مجرد ذبول عابر من الدخان له.
لقد تحطمت كل القوة التي كان يحاول حشدها على الفور. كل ما تبقى هو الألم الذي اخترق جسده بأكمله ، وكأن إبرة اخترقت قلبه.
شاهدته غو تشينغلو وهو يغادر. بدأت الدموع تتدحرج خديها وهي تهمس بهدوء ، “أنا آسفة ، سو تشن. لا أريدك أن تموت …… ”
أفرج سو تشن عن كل نقاط الضعف في قلبه.
لقد تخيل سو تشن ذلك من قبل. كان يحلم بأن الحب يمكن أن يتجاوز المكانة الاجتماعية والرتب. كان يحلم بأن غو تشينغلو غادرت لسبب آخر ، ليس بسبب هذا العامل الواقعي. ولكن عندما التقى غو تشينغلو مرة أخرى ، عندما سمعها تشرح ذلك ، ألم لا يمكن تفسيره ، مزق قلبه.
بعد فترة زمنية غير معروفة ، أفرغ كل أحزانه . تحول سو تشن إلى هدوئه المعتاد.
“لماذا ؟”
مسح دموعه ووقف.
كان الحب بين سو تشن و غو تشينغلو بالفعل ضد الوضع الراهن. لم يوافق على الانقسامات الاجتماعية. لهذا السبب رفضته غو تشينغلو.
أخذ سو تشن نفسا عميقا ، وأعاد تنظيم ثيابه ، ثم تمتم لنفسه ، “حسنا ، لقد انتهيت من البكاء والليونة. حان الوقت لتستيقظ “.
“حسنا. أستطيع أن أفهم. لا تقلقي ، بما أنك رفضتني ، فلن أزعجك بعد الآن. ” ضحك سو تشن. “هل من الممكن ان نظل اصدقاء؟”
“في السابق ، كان هدفي الوحيد هو أن أصبح أقوى ، لكنني لم أكن أعرف لماذا أحتاج لأن أصبح أقوى”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.” قامت غو تشينغلو بخفض رأسها وأجابت بلطف. “لسوء الحظ ، كنت في عجلة من أمري ، لذلك لم يكن لدي الوقت لأخبرك. آسفة.”
“الآن ، الآن أفهم.”
كانت غو تشينغلو تجلس في زاوية بالقرب من النافذة. أمسكت بكتاب بين يديها وكانت تقرأه باهتمام.
“أفهم الطريق الذي سأسير فيه!”
وضعت غو تشينغلو كتابها. “أنا جزء من منطقة لونغشي ، لذا شاركت في الاختبار هناك.”
“ماهو هذا الهراء ”سلالات الدم”؟ انهم مجرد حفنة من البشر المتحولين يعتمدون على دماء الوحوش على أي حال! إن عدو الجنس البشري هو الوحوش . إذا اعتمدنا على سلالات دمائهم كمصدر لقوتنا ، فلن نتخطى أبداً الوحوش! ”
كانت حواجبها محبوكة قليلاً ، كما لو كانت تفكر في بعض المشاكل ، ثبتت إنتباهها بالكامل عليه .
“سوف أتخطى نظام سلالات الدم هذا وأبتكر طريقة الزراعة الخاصة بالبشرية. في المستقبل ، لن تعتمد البشرية على سلالات الدم للزراعة. سأجعل البشرية ترتقي إلى الصدارة مرة أخرى! ”
———————————————————
“سأبني عرشًا للبشرية يتجاوز أي سلالة!”
كان الشباب متهورين بطبيعتهم. حتى لو رأى الشخص الذي يحبه ، فمن المحتمل أن يستمر في التمسك بعناد بكرامته.
أعلن سو تشن بحماسة ما سيكون هدفه وراء حياته كلها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الصوت منخفضا لكنه أيقظ الفتاة مثل صاعقة برق.
بعد أن تركت هذه الكلمات فمه ، سمع صوت رجل عجوز في أذنيه. “كلام فارغ! هذيان مجنون! ”
بعد التحدث لأكثر من ذلك ، قال سو تشن ، “يا إلهي ، لقد تذكرت للتو أن لدي شيئًا آخر لأقوم به. سأغادر أولاً. أنا سعيد جدا لرؤيتك اليوم! دعينا نبقى على اتصال؟”
خدش سو تشن رأسه. “ولكن إذا لم تكوني مستعدًة ، فلماذا لم تقولي شيئًا؟ لم تترك لي رسالة حتى ، ولم تخبريني أنك مسجّلة في معهد التنين المخفي. هل كنت قلقة من أنني لن أتخلى عنك؟ أنني سأطاردك ، مما يسبب لك المتاعب في كل خطوة على الطريق؟ ”
———————————————————
ضوء الشمس يدخل من خلال النافذة ، ويغمسها في هالة من الضوء.
“هل تريد أن تعرف لماذا غادرت بهذه الطريقة؟” ابتسمت غو تشينغلو بلطف. توقفت للحظة ثم تابعت: “لأنه من المستحيل بالنسبة لنا أن نكون معًا”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
