الفصل 229
’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘
<أتمنى أن تستمتعوا >
’’و-ولكن، ما…؟!‘‘
في وقت متأخر من الليل.
’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘
تسلق جين-وو تلة ، واستقر على قمتها. أضاء ضوء القمر الساطع بحر الأشجار بالأسفل.
’’و-ولكن، ما…؟!‘‘
تحت هذا الضوء الباهت، هو يمكن أن يرى جنود الظل وهم يديرون أعمالهم بعد أن منحهم وقت فراغ ليعملوا فيه مهما أرادوا.
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
أول شيء لفت انتباهه هو فانغ الذي قام بالفعل بتضخيم نفسه، والتنانين الثلاثة.
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
كانت تتحدث التنانين، والتي تحمل تعابير خطيرة، في نبرة خافتة مع فانغ قليلاً، قبل أن تهمس بشيء آخر بينهم. وبعد ذلك، خرج أكبر تنين من المجموعة.
كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.
’ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
’’إيه، إيـــه؟؟‘‘
كان يستطيع أن يرى تفرّق جنود الظل الآخرين –موجود في محيط العمالقة الأربعة- في ذعر، واعتقد بأنّ الهالة أصبحت مشبوهة قليلة.
’’هاه؟ هيونغ-نيم، هناك مراسلون يخيمون خارج….‘‘
وبعد قليل، مع ذلك، زفر ذلك التنين الكبير عمود طويل من اللهب إلى السماء.
’هل كان يجب أن أقول صباح الخير أثناء دخولي أو شيء من هذا القبيل؟‘
كوااه!!
كانت تتحدث التنانين، والتي تحمل تعابير خطيرة، في نبرة خافتة مع فانغ قليلاً، قبل أن تهمس بشيء آخر بينهم. وبعد ذلك، خرج أكبر تنين من المجموعة.
ابتسم فانغ بعد التحقق من سماكة اللهب، واتخذ خطوة إلى الأمام أيضاً.
لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.
كووه!!!
لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘
يبدو أنّهم قرروا المراهنة على من امتلك هجوم لهب الأقوى.
إذاً هذا هو السبب الذي جعلها تبدو مألوفة جداً، لقد كانت أخت يو جين-هو. نظر جين-وو إلى مخرج المكتب وأومأ برأسه قبل أن يسأل مجدداً.
لكن…
وهذا هو السبب، ليس فقط له، ولكن للعالم كله بأنّهم يحتاجون إلى إعداد أنفسهم.
’أليس من الغش استخدام خرزة الجشع خلال رهان كهذا؟‘‘
***
ربما معرفته بأنّه كان على خطأ، كان فانغ يحاول تخبئة خرزة الجشع خاصته في جيبه. قابلت نظراته جين-وو في اللحظة الأخيرة، وبدأ يحك رأسه من الخلف بابتسامة محرجة كانت قد تشكلت على وجهه.
لسوء الحظ، لن يكون قادراً على ضمان سلامة كل شخص. لا يستطيع هو أيضاً أن يضمن ما إذا كان العالم سيكون قادراً على الاحتفاظ بمظهره السابق أو لا.
ضحك جين-وو ضحكة مكتومة من القلب على جلادة فانغ، ولوّح له بيده على ألّا يقلق.
’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘
ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن…
يا له من منظر مسالم كان ذاك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.
من المؤسف أنّ جين-وو لم يكن يشعر بالرضا كما كانت توحي تعابير وجهه الخارجية.
’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘
’…….‘
ابتسم فانغ بعد التحقق من سماكة اللهب، واتخذ خطوة إلى الأمام أيضاً.
رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، اعذرني. هل يمكن بأننا بأي فرصة….‘‘
لقد شعر بنواياهم المشؤومة.
’ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
لقد شعر أيضاً بقوتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوَّلَ إمبراطور التنين وجيش الدمار بقيادة ذلك الرجل كل شيء أمامهم إلى أكوامٍ من الرماد تقريباً، ووضعت مثل هذه المخلوقات عيونها على الأرض كهدفها التالي للتدمير.
اسْتُثَارَ إدراك جين-وو والذي كان قد وصل إلى أعلاه من الإشارات المُسْتَقْبَلِة – حتى لو كان فقط على مستوى إدراك ضبابي غير واضح، كانت الأشياء وراء ضباب سميك الآن.
’…….‘
’إنّه من غير المعروف متى يكون نهجهم متميزاً بما فيه الكفاية كي أتمكن من رؤيته.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من منظر مسالم كان ذاك.
حقيقة أنّ المعركة ضدهم لا يمكن تجنبها كانت مثقلةً تفكيره. فكّر جين-وو ملياً قبل أن يرفع رأسه مجدداً.
’…….‘
ظَلَّ شيءُ ما يجذب عقله، لذا ألقى نظرة فاحصة ليجد جنوده مشغولين بحمل أشياء مثل الخشب أو الأحجار.
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
’…. ما الذي يحاولون فعله الآن؟‘
’’آه، آه؟؟‘‘
قبل أن يتمكن من استدعاء بيرو هنا لطلب بعض التوضيح، جاء صوت من الخلف أولاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
’’يبدو أنّهم يرغبون في بناء سكن على نطاق صغير حتى يُتَاحَ لسيدي أن يستخدمه للراحة بشكلٍ أكثر.‘‘
’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘
كان هذا الصوت، الناعم جداً لرجل بمثل هذه الضخامة، يعود إلى المارشال الكبير بيليون. لم ينظر جين-وو للخلف وأومأ برأسه ببساطة.
’’من كانت تلك السيدة التي خرجت من المكتب للتو؟‘‘
’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘
’’لقد ظهر الصياد سيونغ جين-وو.‘‘
كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…
كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.
’…. أتسائل.‘
’’و-ولكن، ما…؟!‘‘
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هه، هاهاهاه….‘‘
بطبيعة الحال، كان يميل إلى معرفة المزيد عن هذا المارشال الجديد وبعمق. ربما كانت أفكاره قد وصلت إليه لأنّ بيليون اقترب من سيده بلا داعٍ ووقف خلفه.
’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘
’’سيدي، هل لي أن أستفسر عن سبب عدم استدعائك للجنود إلى ظلك؟‘‘
***
أجاب جين-وو وعيناه ما زالتا تراقبان الجنود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هذا ليس ما كنت أسألك عنه.‘‘
’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘
’’هاه؟ هيونغ-نيم، هناك مراسلون يخيمون خارج….‘‘
’’…..‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.
لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.
’’ألستَ حزيناً لحقيقة أنّك لن تكون قادراً على مقابلة ملك الظل السابق… أوزبورن، مرة أخرى؟‘‘
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
كان يتذكر جين-وو بشكلٍ مؤلم كيف كان شعور فقدان شخصٍ عزيزٍ عليك قبل بضعة أيامٍ فقط بينما كان يشاهد والده يختفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هه، هاهاهاه….‘‘
لابد من أنَّ مشاعر بيليون كانت مماثلة لذلك. لم يكن من الصعب على جين-وو أن يفهم الشعور بالخسارة التي من المؤكّد بأنّ كبير المارشال كان يشعر بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.
’’لقد كنت أحمي السيد السابق من اللحظة التي قرّرَ فيها إيقاف تمرد الحكام ضد الكائن المطلق. وبعد أنْ حصل على القوة لحكم الموت، كنت أول من تطوع ليصبح جنديه المخلص.‘‘
وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’امم، اعذرني. هل يمكن بأننا بأي فرصة….‘‘
’’لقد قضيت ما يقرب الأبدية في العمل كداعمه، ولكن لم يسبق لي أن شككت بقراراته.‘‘
’…….‘
’’هذا ليس ما كنت أسألك عنه.‘‘
كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.
أشار جين-وو بدقة إلى جنديه بأنّه كان يسأل عن شيء آخر. استغرق بيليون القليل من الوقت للتفكير في جوابه قبل أن يكشف مع القليل من التردد عن ما يشعر به.
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
’’لم أفكر بعد بما أشعر يا سيدي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد شعر أيضاً بقوتهم.
’’لهذا أعطيك هذه الفرصة. هيا. خذ وقتك وفكر بالأمر.‘‘
حقيقة أنّ المعركة ضدهم لا يمكن تجنبها كانت مثقلةً تفكيره. فكّر جين-وو ملياً قبل أن يرفع رأسه مجدداً.
’’…‘‘
قبل أن تسنح للظلام الفرصة ليحِلَّ تماماً، كان جين-وو يركض على مهل داخل الغابة. لقد طور عادة الركض لعشرة كيلومترات كل صباح منذ زمن طويل.
ما تلى ذلك كان صمتاً طويلاً وثقيلاً.
’’هيي، سأستخدم سيارة الشركة قليلاً.‘‘
بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.
لم يقل بيليون أي شيء لفترة كما لو أنّ تلك الإجابة كانت خارج توقعاته قليلاً. فتحدث جين-وو معه أولاً، بدلاً من ذلك.
’’أريد أن أعرف المزيد عن أوزبورن من منظورك. هل تود إخباري؟‘‘
بالضبط قبل شروق الشمس.
’’لكن يا سيدي، قد تكون قصة طويلة جداً.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بينما ركّز جين-وو على القصة بانفتاح كبير لا مثيل له، استمرت الليلة بالانقضاء.
’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
أعاد جين-وو نظره إلى الأمام، واستقرّ بيليون بهدوءٍ بجانب سيده.
كان هذا الصوت، الناعم جداً لرجل بمثل هذه الضخامة، يعود إلى المارشال الكبير بيليون. لم ينظر جين-وو للخلف وأومأ برأسه ببساطة.
’’حدث هذا الحدث في الماضي عندما كنتُ لا أزال ثمرة في شجرة العالم.‘‘
تردد يو جين-هو قليلاً قبل أن يتكلم بينما يدرس بحذر ردود فعل جين-وو.
’’ثمرة؟؟ كنتَ… ثمرة؟!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب جين-وو وعيناه ما زالتا تراقبان الجنود.
’’يُولَدُ كل جندي في السماوات كفاكهة على فروع شجرة العالم. إنّها شجرة عملاقة حقاًّ كبيرة بما يكفي لتغطي السماء بأكملها بفروعها وحدها.‘‘
حاول يو جين-هو إيقاف جين-وو بسرعة بينما أخذ الأخير المفاتيح، لكن..
’’هاه-اه…..‘‘
<أتمنى أن تستمتعوا >
بينما ركّز جين-وو على القصة بانفتاح كبير لا مثيل له، استمرت الليلة بالانقضاء.
ترجمة: Tasneem ZH
***
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
بالضبط قبل شروق الشمس.
’’لم أفكر بعد بما أشعر يا سيدي.‘‘
قبل أن تسنح للظلام الفرصة ليحِلَّ تماماً، كان جين-وو يركض على مهل داخل الغابة. لقد طور عادة الركض لعشرة كيلومترات كل صباح منذ زمن طويل.
وضح بيليون وجهة نظره بطريقة هادئة، كان صوته لا يتزعزع.
كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.
***
بينما كان منغمساً في الهواء الهش البارد من الغابة والمحاط بضوء الفجر، أنهى جين-وو أخيراً ترتيب أفكاره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حينها فقط أدركوا ما كان يجري. أدركوا بأنّه، ليس فقط هم، لكن كل شخصٍ قريب كان يطفو في الهواء بحوالي 10 سنتيمترات من الأرض.
’…. يجب أن أعود.‘
كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.
يجب أن يعلم العالم عن وجود الجيوش الثمانية الضخمة التي قد تصل إلى هذا الكوكب في أيِّ وقتٍ الآن. كان عليه أن يخبرهم أنّ الحرب الحقيقية كانت قريبة جداً.
قبل أن تسنح للظلام الفرصة ليحِلَّ تماماً، كان جين-وو يركض على مهل داخل الغابة. لقد طور عادة الركض لعشرة كيلومترات كل صباح منذ زمن طويل.
لسوء الحظ، لن يكون قادراً على ضمان سلامة كل شخص. لا يستطيع هو أيضاً أن يضمن ما إذا كان العالم سيكون قادراً على الاحتفاظ بمظهره السابق أو لا.
’’لم أفكر بعد بما أشعر يا سيدي.‘‘
كانت تلك هي القوة الهائلة لإمبراطور التنين كما كانت تُرى من ذكريات ملك الظل السابق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
حوَّلَ إمبراطور التنين وجيش الدمار بقيادة ذلك الرجل كل شيء أمامهم إلى أكوامٍ من الرماد تقريباً، ووضعت مثل هذه المخلوقات عيونها على الأرض كهدفها التالي للتدمير.
’…….‘
وهذا هو السبب، ليس فقط له، ولكن للعالم كله بأنّهم يحتاجون إلى إعداد أنفسهم.
الهِبَةَ الأخيرة التي خلّفها ملك الظل، والذي كان يتوق للعودة إلى الراحة الأبدية، تحولت الآن إلى ’فرصة‘.
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
’’آه، آه؟؟‘‘
الحقيقة كانت، مع ذلك، بأنَّ العادات ما كانت الأشياء الوحيدة المتأصلة في جسمه الآن. لقد تعلم الكثير عن القتال وأيضاً ورث قوة لا تصدق.
…. اكتشف أخيراً يو جين-هو جين-وو، وهرع نحوه بتعبير مشرق.
الهِبَةَ الأخيرة التي خلّفها ملك الظل، والذي كان يتوق للعودة إلى الراحة الأبدية، تحولت الآن إلى ’فرصة‘.
وبعد قليل، مع ذلك، زفر ذلك التنين الكبير عمود طويل من اللهب إلى السماء.
استدار جين-وو نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه أشعة الشمس المشرقة. من قمة جبل بعيد، كانت الشمس الصباحية تحيي يوماً آخر.
مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟
***
كان هذا الصوت، الناعم جداً لرجل بمثل هذه الضخامة، يعود إلى المارشال الكبير بيليون. لم ينظر جين-وو للخلف وأومأ برأسه ببساطة.
كان جين-وو قادراً الآن على استخدام تبادل الظل بحرية. أول مكانٍ توجه إليه كان داخل المبنى الذي كانت توجد فيه نقابة آه-جين.
’’ظننت أنّهم قد يشعرون بأنّهم محبوسين لمدّة. أعني أنتم يا رفاق قد كنتم عالقين داخل مكان يسمى بالفجوة بين الأبعاد لفترة طويلة قبل الوصول إلى هنا، أليس كذلك؟‘‘
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجاب جين-وو وعيناه ما زالتا تراقبان الجنود.
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بالتأكيد، كان جين-وو مسؤولاً عن حل معظم مشاكلهم، لكن مع ذلك، مروا بالعديد من الصراعات بين الحياة والموت معاً ما جعل يو جين-هو يبدو جديراً بالثناء في عيون جين-وو. مد يده وسرعان ما بعثر شعر الفتى.
’’امم، اعذرني. هل يمكن بأننا بأي فرصة….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘
’’…؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان بيرو هو المارشال الوحيد في جيش الظل القادر على فعل شيء بشغف بدون أن يطلب منه أحدٌ ذلك. من ناحية أخرى، فعل إيغريت كل شيء طلبه منه بشكل مثالي. أما بالنسبة لبيليون…
حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.
’’من كانت تلك السيدة التي خرجت من المكتب للتو؟‘‘
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
كان هناك جزء منطقي لما قالته عائلة الفتى بدافع القلق الحقيقي على رفاهيته. ولكن، كان جين-وو يعرف بالفعل ما يدور في عقل يو جين-هو، لذا لم يحاول حتى إقناعه.
دخل جين-وو مكاتب نقابة آه-جين تالياً.
تردد يو جين-هو قليلاً قبل أن يتكلم بينما يدرس بحذر ردود فعل جين-وو.
’’آه؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار جين-وو نحو الاتجاه الذي كانت تشير إليه أشعة الشمس المشرقة. من قمة جبل بعيد، كانت الشمس الصباحية تحيي يوماً آخر.
’’إيه؟؟؟‘‘
جعلتهم الظاهرة الغريبة عاجزين عن الكلام، والآن لديهم شيء آخر لإضافته إلى المقال عن الصياد سيونغ جين-وو.
جمد كل موظف بعيونه المفتوحة على أوسعها كما لو أنّهم رأوا شيئاً لا ينبغي لهم رؤيته.
’…. أتسائل.‘
’هل كان يجب أن أقول صباح الخير أثناء دخولي أو شيء من هذا القبيل؟‘
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
مع أشياء كهذه، لم يكن هناك أمراً شائكاً في دخوله من خارج المكاتب، أكان هناك؟
حدق بها بلا سبب ما جعلها تجفل. وبينما كانت تقول ’’لا يهم‘‘ هربت بسرعة من نظره.
حتى قبل أن يحصل أحدهم على فرصة لتوبيخ هؤلاء الموظفين الجاهلين لقيامهم بعمل مثل هذا التعبير عندما يدخل رئيسهم إلى المكتب.
’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘
…. اكتشف أخيراً يو جين-هو جين-وو، وهرع نحوه بتعبير مشرق.
ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.
’’هيونغ-نيم!‘‘
تردد يو جين-هو قليلاً قبل أن يتكلم بينما يدرس بحذر ردود فعل جين-وو.
قبل تبادل تلك التحية الترحيبية، قرر جين-وو إخماد فضوله أولاً.
ومع ذلك، فإنّه لا يمكنهم الاستمرار في النباح لفترة طويلة.
’’من كانت تلك السيدة التي خرجت من المكتب للتو؟‘‘
لكن، عندها…
كان على وشك إضافة ’’بدت مألوفة جداً‘‘، لكن ردّ يو جين-هو حلّ اللغز بسهولة ولم تكن هناك حاجة لقول أي شيءٍ آخر.
’…. يجب أن أعود.‘
’’هي؟ إنّها أختي الكبرى يا هيونغ-نيم. لقد كنت أتجنب الرد على مكالمات عائلتي الهاتفية، وقد اقتحمتْ المكان نتيجة لذلك. بالمناسبة، هل أزعجتك أو شيء من هذا القبيل…؟؟‘‘
’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘
’’لا، لا شيء من هذا.‘‘
’’هيوت!!‘‘
إذاً هذا هو السبب الذي جعلها تبدو مألوفة جداً، لقد كانت أخت يو جين-هو. نظر جين-وو إلى مخرج المكتب وأومأ برأسه قبل أن يسأل مجدداً.
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
’’ما الذي أحضرها إلى هنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يا له من منظر مسالم كان ذاك.
’’أوه، ذلك….‘‘
’’ذلك يبدو مثالياً. كنت في الواقع في حاجة إلى قصة طويلة لإضاعة بعض الوقت إلى أنْ أشعر بالنعاس، كما ترى.‘‘
تردد يو جين-هو قليلاً قبل أن يتكلم بينما يدرس بحذر ردود فعل جين-وو.
كان هذا الصوت، الناعم جداً لرجل بمثل هذه الضخامة، يعود إلى المارشال الكبير بيليون. لم ينظر جين-وو للخلف وأومأ برأسه ببساطة.
’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘
’’هاه-اه…..‘‘
’’نعم، لقد كنت.‘‘
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
’’يبدو أنّ ذلك المشهد قد تم تصويره بالكاميرا يا هيونغ نيم.‘‘
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
خمَّنَ جين-وو تقريباً ما حدث بعد ذلك في رأسه.
ابتسم فانغ واحنى رأسه عدة مرات نحو سيده.
’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘
بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.
كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.
’’يبدو أنّهم يرغبون في بناء سكن على نطاق صغير حتى يُتَاحَ لسيدي أن يستخدمه للراحة بشكلٍ أكثر.‘‘
كان هناك جزء منطقي لما قالته عائلة الفتى بدافع القلق الحقيقي على رفاهيته. ولكن، كان جين-وو يعرف بالفعل ما يدور في عقل يو جين-هو، لذا لم يحاول حتى إقناعه.
قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.
’أنا متأكد من أنّه سيقول شيئاً مشابهاً لرغبته في البقاء كصياد والوقوف بجانبي.‘
لسوء الحظ، لن يكون قادراً على ضمان سلامة كل شخص. لا يستطيع هو أيضاً أن يضمن ما إذا كان العالم سيكون قادراً على الاحتفاظ بمظهره السابق أو لا.
بالتأكيد، كان جين-وو مسؤولاً عن حل معظم مشاكلهم، لكن مع ذلك، مروا بالعديد من الصراعات بين الحياة والموت معاً ما جعل يو جين-هو يبدو جديراً بالثناء في عيون جين-وو. مد يده وسرعان ما بعثر شعر الفتى.
***
’’هيونغ-نيم؟‘‘
بهذه الإجابة الصامتة، كان جين-وو يشعر بمشاعر بيليون الحقيقية. وعلى الرغم من أنّه لم ينطق بكلمة، فقد سمع ما يكفي ليعرف بالفعل. حينها فقط نظر إلى بيليون.
ترك جين-وو وراءه يو جين-هو المترنح و توجه إلى مكتبه ليتمكن من تغيير الملابس التي كان يرتديها في الأيام القليلة الماضية.
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
’’هيي، سأستخدم سيارة الشركة قليلاً.‘‘
’’إيه، إيـــه؟؟‘‘
’’أوه؟ هل أقود من أجلك يا هيونغ-نيم؟‘‘
’’هيي، سأستخدم سيارة الشركة قليلاً.‘‘
’’لا، لا بأس. سأكون سريعاً.‘‘
’’هاه-اه…..‘‘
’’إلى أين أنت ذاهب يا هيونغ-نيم؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أعاد جين-وو نظره إلى الأمام، واستقرّ بيليون بهدوءٍ بجانب سيده.
’’إلى جمعية الصيادين.‘‘
’…. يجب أن أعود.‘
حاول يو جين-هو إيقاف جين-وو بسرعة بينما أخذ الأخير المفاتيح، لكن..
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
’’هاه؟ هيونغ-نيم، هناك مراسلون يخيمون خارج….‘‘
استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.
’…. لذا قد يصبح الأمر مزعجاً جداً‘ – هذا ما أراد قوله، لكنّ جين-وو كان قد غادر بالفعل من المكتب في ذلك الوقت.
انفجر عمود هائل من اللهب من فمه وارتفع عالياً ليضيء سماء الليل المظلمة بينما كان الأورك يصفرون ويهتفون من بعيد، كانت أكتاف التنين تترنح بشكلٍ واضح بينما كان يستدير لينسحب.
ومن المؤكد أنّ المراسلين يضحون بنومهم وطعامهم من أجل فرصة واحدة في سبق صحفي. كانوا يخيمون خارج المبنى وينتظرون ظهور جين-وو. كانت وجوههم تبدو متضائلة وهزيلة كحشد من الأموات.
’حسناً، لقد كانت قليلاً من النوع الذي يقاطع أمراً حماسياً، أليس كذلك؟‘
بالضبط كما كان انتظارهم طويلاً، كانت ردة فعلهم بعد اكتشافه متفجرة بشكل لا يصدق أيضاً.
’…….‘
’’الصياد سيونغ! إنّه الصياد سيونغ!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوَّلَ إمبراطور التنين وجيش الدمار بقيادة ذلك الرجل كل شيء أمامهم إلى أكوامٍ من الرماد تقريباً، ووضعت مثل هذه المخلوقات عيونها على الأرض كهدفها التالي للتدمير.
’’لقد ظهر الصياد سيونغ جين-وو.‘‘
رفع رأسه نحو السماء، أمكنه أن يشعر بشكلٍ ضعيف بالكائنات من عالمٍ آخر تقترب أكثر من هذا الكوكب.
’’هل الكاميرا تعمل؟؟‘‘
جعلتهم الظاهرة الغريبة عاجزين عن الكلام، والآن لديهم شيء آخر لإضافته إلى المقال عن الصياد سيونغ جين-وو.
ومع ذلك، فإنّه لا يمكنهم الاستمرار في النباح لفترة طويلة.
’’لا، لا شيء من هذا.‘‘
’’آه، آه؟؟‘‘
كما ظن. بما أنّ رئيس النقابة سيونغ جين-وو كان صياد بالفعل فلم تكن هناك حاجة ماسّة لنائب رئيسها يو جين-هو بأن يكون صياد كذلك.
’’إيه، إيـــه؟؟‘‘
’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘
نظروا جميعهم إلى أنفسهم بتعبيرات شخصٍ لا يفهم ما كان يحدث له، قبل أن يحولوا نظراتهم هنا وهناك.
لم يكن النظام بحاجة لإعلامه، لكنّه توقف عن الركض بالضبط على علامة الكيلومتر العاشر. كانت هذه عادة أخرى متأصلة في جسده بعد القيام بالمهام اليومية تقريباً كل يوم.
حينها فقط أدركوا ما كان يجري. أدركوا بأنّه، ليس فقط هم، لكن كل شخصٍ قريب كان يطفو في الهواء بحوالي 10 سنتيمترات من الأرض.
لسوء الحظ، لن يكون قادراً على ضمان سلامة كل شخص. لا يستطيع هو أيضاً أن يضمن ما إذا كان العالم سيكون قادراً على الاحتفاظ بمظهره السابق أو لا.
’’و-ولكن، ما…؟!‘‘
’’إلى جمعية الصيادين.‘‘
لحسن الحظ، هذه النوبة المفاجئة من الطيران المريب لم تدم طويلاً.
جعلتهم الظاهرة الغريبة عاجزين عن الكلام، والآن لديهم شيء آخر لإضافته إلى المقال عن الصياد سيونغ جين-وو.
’’هيوت!!‘‘
’’سيدي، هل لي أن أستفسر عن سبب عدم استدعائك للجنود إلى ظلك؟‘‘
استقر المراسلون على الأرض في نفس الوقت. لسوء حظهم، كان جين-وو قد رحل منذ وقت طويل. سرعان ما تبادلوا النظرات المتقلبة مع بعضهم البعض قبل أن تندلع موجات من الضحك العاجز.
’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘
’’هه، هاهاهاه….‘‘
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
’’حسناً، سأكون كذلك.‘‘
لم يعرف جين-وو شيئاً عن بيليون. الرابطة الوحيدة التي تربطه بجين-وو كانت ملك الظل السابق.
جعلتهم الظاهرة الغريبة عاجزين عن الكلام، والآن لديهم شيء آخر لإضافته إلى المقال عن الصياد سيونغ جين-وو.
’’أَتَذْكُرْ يا هيونغ-نيم؟ لقد كنت أقف بجانبك قبل أن تفتح البوابة هائلة الضخامة.‘‘
***
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) الحقيقة كانت، مع ذلك، بأنَّ العادات ما كانت الأشياء الوحيدة المتأصلة في جسمه الآن. لقد تعلم الكثير عن القتال وأيضاً ورث قوة لا تصدق.
قاد جين-وو ’بونغو‘ مباشرة إلى جمعية الصيادين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘
لقد اتصل بِوو جين-تشول قبل الانطلاق، لذا لم يفاجأ برؤية رئيس الجمعية والموظفين الذين ينتظرون وصوله خارج المبنى.
’…. يجب أن أعود.‘
لكن، عندها…
دخل جين-وو مكاتب نقابة آه-جين تالياً.
’…. ما الذي يجري هنا؟‘
كان يعرف جيداً أنّه لم يعد هناك مهما يومية متاحة له، ومع ذلك، تحرك جسده بمحض إرادته بغض النظر عن ذلك.
كانت النظرة على وجه وو جين-تشول مشبوهة، وكانت نفس القصة مع الموظفين بجانبه.
على الرغم من أنّها كانت غير مألوفة له، كان يشعر كما لو كان قد رآها من قبل في مكانِ ما. لابد أنّها شعرت بنفس الشعور، لأنّهم تماماً عندما كانوا على وشك تجاوز بعضهم البعض، استدارت فجأة وأشْرَكَتْ جين-وو في محادثة.
بينما كان جين-وو يخرج من المركبة، ذهب وو جين-تشول إليه بسرعة وسأله بصوت مرتجف.
اختار عدم دخول المكتب على الفور، نظراً لسقوط قلوب موظفيه إلى القاع من حالة الصدمة، ولكن بفضل أفعاله، انتهى به الأمر بالالتقاء بامرأة غير مألوفة، كانت تخطو خارج مدخل المكتب، بدلاً من ذلك.
’’سيونغ هانتر-نيم، هل سمعت بالأخبار العاجلة بعد؟‘‘
’’أعتقد أنّها كانت فكرة بيرو.‘‘
نهاية الفصل…
’’لا، لا شيء من هذا.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
’’هاه-اه…..‘‘
تدقيق : Drake Hale
’’تريدني عائلتي تريدني أن أُسَلِّم رخصة كوني صياد، وأتوقف عن فعل أشياء خطيرة منذ أن أصبحت نائب رئيس نقابة آه-جين.‘‘
نهاية الفصل…
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات