الفصل 213
’كان بالتأكيد في الأرجاء هنا…‘
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’ما هذا…؟‘‘
اليوم التالي.
’’كنت أغسل نفسي، في الواقع.‘‘
سيطرت أخبار الصيادين المختلفين على الصحف الرياضية من أمثال الرياضيين الحقيقيين أو المشاهير منذ وقت طويل. وفي هذا اليوم بالذات، وجد عنوان بارز -مثير إلى حدٍّ ما نفسه على الصفحة الأولى من أحد المنشورات.
بدأ آهن ساهنغ-مين بوضع كل الصيادات اللواتي يعرفهن بجانب جين-وو في مخيلته، وبدأ بإيماء رأسه بناءً على رأي بايك يون-هو.
[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]
’’أعرف فندقاً قريبٌ من هنا مع فطور مذهل، لذا، ماذا عن الذهاب هناك لوجبتنا؟‘‘
وتضمنت المقالات العديد من الصور الكبيرة للشخصين المقصودين اللذان زارا حديقة ألعاب، كانت قد التُقطت بواسطة عدة هواتف ذكية. كانت آخر صورة لهم وهم راكبين على وحشٍ كبير ليطيروا إلى مكانٍ آخر.
ترجمة: Tasneem ZH
كان من المفترض للشؤون الشخصية لهذين الصيادين أن تكون محمية ولا يمكن إبلاغها إلى العامّة، لكنّ المسؤول عن هذه الصحيفة تحديداً جُنَّ من هذا الأخبار الضخمة العاجلة، وحتى تحت تهديد العقوبات، قرر نشر المقالة على الرغم من ذلك.
’’ماذا عن سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
وبطبيعة الحال، كانت الاستجابة هائلة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كييياه!
جلبت ’الفضيحة‘ المتعلقة بصائدين من رتبة S -والتي يمكن للجميع التعرف على أسمائهما- حيوية متجددة إلى نفوس كل من كان متعباً من تيار مستمر من المقالات المتعلقة بالبوابة هائلة الضخامة في السماء.
***
كان أعظم صياد في العالم وأفضل صيادة في كوريا يتواعدان. من الواضح بأنّ الناس سيظهرون قَدَرَاً لا يصدق من الاهتمام بهذه المسألة.
على الرغم من أنّه كان مشكوكاً فيه كصياد، لم يكن هناك طريقة بأنّه سيتجاهل صرخات الرهبة القادمة من المواطنين الأبرياء.
خصوصاً على الإنترنت، حيث كانت قصة الصيادين تنتشر بسرعة شديدة.
وقف بايك يون-هو من مقعده ومشى إلى آهن ساهنغ-مين، قبل فتح النافذة على مصرعيها ليصل إلى الخارج.
– مهلاً، إذا تزوج سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن وأنجبا طفلاً، فَألن يقوم سيونغ جين-وو الصغير بقتل كل وحش في العالم؟
اليوم التالي.
┘ سونغ جين-وو الصغير هاهاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل…
┘ إنّهما لا يتواعدان رسمياً، ومع ذلك، انظر إلى كل هؤلاء الحمقى الذين يقفزون إلى الاستنتاجات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’انظر إلى هذا العنوان. هذا هراء تام. ماذا يعنون حتى بأقوى حبيبين؟‘‘
┘ إنقياداً بذلك المثال، لماذا تعتقد بأننا حصلنا على سيونغ جين-وو، أليس لأنّ والداه من أعظم وأرفع الصيادين منزلة؟ تبدو كطفل صغير لا يعرف كيف يوقظ الصيادون قواهم.
كان ملك الوحوش. صدى هدير ملك الأنياب المتوحشة -التي تعرض حدّتها- بصوتٍ عالي في الشوارع بأكملها.
┘ حتى ذلك الحين، ألا يشعرك تواعد هذين بالحماس؟
لم يعد يعاني من الخزي من الخضوع أمام رئيسه أو يتم تجاهله من قبل عماله الأصغر سنّاً.
┘ أتمنى لو كان هذا صحيحاً. سيكون خوضهم في جدال زوجي مدمراً لمحيطهم. هاهاها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم، أنا أقول لك.‘‘
┘ أنا أعيش في ضواحي سيئول، وعندما رأيت تلك البوابة تطفو في السماء بينما مسافراً بالقرب من جانغنام، ظننت بأن نهاية العالم تقترب. ولكن رؤية الصيادين الآن يذهبون إلى موعد كهذا ويستمتعون بحياتهم، أشعر أن هناك لا يزال أمل بالنسبة لنا وأنا مرتاحٌ بذلك.
’ما هذا…؟‘
┘ هذا….
’كان بالتأكيد في الأرجاء هنا…‘
┘ آمل أن تتوقف محطات التلفاز عن عرض التقارير الخاصة بالبوابة الآن.
’’نجاح باهر! انظر إلى حجم ذلك الرجل. إنه ليس بمزحة. حتى ماه دونغ-ووك قد ينحني له يا رجل.‘‘
┘ يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، يا تشا هاي-إن هانتر-نيم، سواء كانت بوابة هائلة وضخمة أو بوابة هائلة وضخمة جداً، يرجى وقفها بالنسبة لنا!
┘ أنا أعيش في ضواحي سيئول، وعندما رأيت تلك البوابة تطفو في السماء بينما مسافراً بالقرب من جانغنام، ظننت بأن نهاية العالم تقترب. ولكن رؤية الصيادين الآن يذهبون إلى موعد كهذا ويستمتعون بحياتهم، أشعر أن هناك لا يزال أمل بالنسبة لنا وأنا مرتاحٌ بذلك.
’’تسك، تسك.‘‘
عندما أمسك الرجل الضخم الرجل في منتصف العمر من رأسه ورفع الرجل المسكين، بدأ المارة المُشَاهدِين للأمر بالصراخ بملء رئتاهم.
نقر رئيس نقابة النمر الأبيض، بيك يون-هو، على لسانه وطوى الصحيفة في يده.
تدقيق : Drake Hale
كان يتساءل لماذا تلمع عيون الصيادة تشا هاي-إن بشكلٍ مريب كلّما نظرت إلى الصياد سيونغ جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولا حتى تلميح من الذكاء يمكن رؤيته وراء عيون الرجل الضخم. هم بالتأكيد يشبهون عيون الوحش البري الآن.
لكنه لم يكن ينقر لسانه لأنّ الاثنان منهم ذهبا في موعد.
كراك!
’’انظر إلى هذا العنوان. هذا هراء تام. ماذا يعنون حتى بأقوى حبيبين؟‘‘
’’كنت أغسل نفسي، في الواقع.‘‘
سأله رئيس القسم آهن ساهنغ-مين، الجالس بالقرب من رئيسه بتعبيره المستاء نوعاً ما، بينما يبدو متحيراً.
شوهد ’الشيء‘ لأول مرة في منطقة ميونغ دونغ وبينما كان يتحرك في خط مستقيم، قام المخلوق بقتل كل إنسانٍ وضع عينيه عليه.
’’ما الأمر يا سيدي؟ من وجهة نظري، الصيادان سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يستحقون بالتأكيد لقب أقوى حبيبين.‘‘
[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]
’’لا يهم من يواعد الصياد سونغ جين-وو، سوف نستمر بالحصول على ’ولادة أقوى حبيبين‘ على أية حال، إذاً ما الفائدة من إلحاق هذا النوع من العناوين؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’إنه يأكل هذا الرجل.‘‘
’إيه؟‘
هذا كان في الحقيقة ضباب. ليس فقط ذلك، كان الضباب يحمل هذه البرودة الشديدة والمريرة والكافية لجعل عظام المرء ترتعش.
الآن بعد أن قيل ذلك بصوتٍ مسموع، بدا بالتأكيد منطقياً.
’كان بالتأكيد في الأرجاء هنا…‘
بدأ آهن ساهنغ-مين بوضع كل الصيادات اللواتي يعرفهن بجانب جين-وو في مخيلته، وبدأ بإيماء رأسه بناءً على رأي بايك يون-هو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم، من الرائع أنها تَفْهَمُنِي بسرعة.‘
حتى لو كان الصياد سيونغ يواعد تلك الصيادة في المدرسة الثانوية، لم يستطع التفكير في أي شخص قادر على الفوز ضدهم. لا شيء على الإطلاق.
جرف جين-وو القليل من التربة وشمها، قبل أن يفرك يديه معاً ليبعثرها قليلاً قليلاً. حتّى التربة المتساقطة احتوت على آثار دقيقة، ورائحة، من الطاقة السحرية.
قد لا يكون لصيادة المدرسة الثانوية شيء فوق المعتاد لِيُكتَبَ عنها، ولكن حسناً، شريكها سيكون مادة أكثر ملائمةً للاحتيال، بعد كل شيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ربما…‘
’’أنت محق تماماً أيها الرئيس.‘‘
وضع الرجل في منتصف العمر حقيبة الوثائق بعناية على الأرض، وهدر بملء رئتيه.
’’نعم، أنا أقول لك.‘‘
’’لكن، ألم تقل بأنه قريبٌ من هنا؟‘‘
أومأ آهن ساهنغ-مين برأسه مجدداً وبدأ يحتسي القهوة التي اشتراها من آلة البيع منذ وقت ليس ببعيد. حرك نظرته ببطء خارج النافذة.
┘ سونغ جين-وو الصغير هاهاها.
’’بالمناسبة، هذه المسألة مع الغبار حقاً خطير يا سيدي. في الحقيقة أنا خائف من فتح النوافذ هذه الأيام.‘‘
’’ما هذا…؟‘‘
عبس آهن ساهنغ-مين وقام بإغلاق النافذة نصف المفتوحة، لكن بايك يون-هو أوقفه عن فعل ذلك.
’’تسك، تسك.‘‘
’’توقف عندك.‘‘
كانت هناك شجرة صغيرة مع براعم جديدة نامية. قد يغري المرء بأن يقول بأنه نبات ينظر إليه عادة في أي مكان، ولكن الشيء كان بأنّ أوراقه كانت تلمع بلطف في لون فضي.
’’سيدي؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم، أنا أقول لك.‘‘
وقف بايك يون-هو من مقعده ومشى إلى آهن ساهنغ-مين، قبل فتح النافذة على مصرعيها ليصل إلى الخارج.
لقد لعن رغماً عنه.
’’هذا… هذا ليس غبار جيد على الإطلاق.‘‘
┘ أتمنى لو كان هذا صحيحاً. سيكون خوضهم في جدال زوجي مدمراً لمحيطهم. هاهاها.
الشعور الذي حصل عليه من أطراف أصابعه كان بارداً جداً.
***
هذا كان في الحقيقة ضباب. ليس فقط ذلك، كان الضباب يحمل هذه البرودة الشديدة والمريرة والكافية لجعل عظام المرء ترتعش.
ابتسم جين-وو واتّخذ مكانه أمامها. رفرف كايسل بأجنحته وطار.
’’هذا غريب.‘‘
’أنا صياد من رتبة B مستيقظ الآن.‘
كان فقط منتصف الخريف، ولكن بالتفكير في أنّه سيكون هناك ضباب يُغلّف سيئول بأكملها. في تلك اللحظة، شعر بهذا الشعور المرعب الذي يلامس رقبته من الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر ’ذلك‘ فجأة من العدم.
تغيرت عيون بيك يون-هو إلى ’عيون الوحش‘ وحدّق خارج النافذة. تمتم لنفسه بتعابيره المتصلبة بشكل تدريجي.
سيستغرق خمس دقائق بسرعة جين-وو القصوى، حَسَبَتْ هاي-إن بسرعة إلى أي مدى سيكون ذلك في رأسها، وبدون أن تقول أي شيء، تسلقت على ظهر كايسل.
’’شيء ما… شيء ما يبدو على غير المعتاد.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وتضمنت المقالات العديد من الصور الكبيرة للشخصين المقصودين اللذان زارا حديقة ألعاب، كانت قد التُقطت بواسطة عدة هواتف ذكية. كانت آخر صورة لهم وهم راكبين على وحشٍ كبير ليطيروا إلى مكانٍ آخر.
***
شلَّ صوت هديره الأشبه بالرعد كلَّ من استمع. وقفوا هناك يرتجفون والدموع تدحرج على خدودهم.
كان جين-وو أول من فتح عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل تواصلت مع سونغ جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘
لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.
’’شيء ما… شيء ما يبدو على غير المعتاد.‘‘
كم مضى من الوقت منذ أن رحَّب بالصباح مع شخص آخر؟
على الرغم من أن الشارع كان مليئاً بالناس، كان هناك هذا الصمت الثقيل المُنسدل عليه. هذا ما اعتقده الرجل في منتصف العمر بعد أن أصبح مركز اهتمام المارة.
نهض جين-وو بحذر ليتأكد من عدم إيقاظ هاي-إن و مشى إلى الغابة القريبة.
تغيرت عيون بيك يون-هو إلى ’عيون الوحش‘ وحدّق خارج النافذة. تمتم لنفسه بتعابيره المتصلبة بشكل تدريجي.
’كان بالتأكيد في الأرجاء هنا…‘
كانت شجرة لم تُرى من قبل على الأرض، بمعنى آخر.
وجد جدول الماء الذي استخدمه في آخر مرة كان هنا واغتسل. بعد أن انتهى، عاد إلى حيث كانت هاي-إن لا تزال نائمة، لكن بعد ذلك…
سيستغرق خمس دقائق بسرعة جين-وو القصوى، حَسَبَتْ هاي-إن بسرعة إلى أي مدى سيكون ذلك في رأسها، وبدون أن تقول أي شيء، تسلقت على ظهر كايسل.
اكتشف شيئاً غريباً وتوقفت خطواته فجأة.
’إيه؟‘
’ما هذا…؟‘
هذا كان في الحقيقة ضباب. ليس فقط ذلك، كان الضباب يحمل هذه البرودة الشديدة والمريرة والكافية لجعل عظام المرء ترتعش.
كانت هناك شجرة صغيرة مع براعم جديدة نامية. قد يغري المرء بأن يقول بأنه نبات ينظر إليه عادة في أي مكان، ولكن الشيء كان بأنّ أوراقه كانت تلمع بلطف في لون فضي.
***
كانت شجرة لم تُرى من قبل على الأرض، بمعنى آخر.
جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.
وبالتأكيد بما فيه الكفاية بأنّ هذه الشجرة الغريبة تنبعث منها كمية طاقة سحرية خافتة جداً. شيء لا يمكن معرفته إّلا من قِبَلِ جين-وو بمستوى إدراكه الحسي.
بمجرد أن بدأ قلبه الهائج بالتسارع، شعر بطاقته السحرية تتحرك بقوة من داخل كل بوصة من جسده.
’إنّه ليس من عالمنا.‘
جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.
انبعاث الطاقة السحري للنبتة كان مختلفاً عن ما ينبعث من الوحش، لذا من الواضح أنه لم يكن كذلك. راقب جين-وو الشجرة لفترة أطول قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليكتشف المزيد من الأوراق الفضية المتشابهة هنا وهناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بأنه كان حيّاً.
وكان ذلك على النقيض من منظر الأشجار المحيطة العادية التي كانت تجف تدريجياً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل أن يلاحظ أحدٌ ذلك، كانت الأنياب الحادة تخرج بشكل متألق من فم الرجل الضخم.
’حتى الأرض… تتغير.‘
كان فقط منتصف الخريف، ولكن بالتفكير في أنّه سيكون هناك ضباب يُغلّف سيئول بأكملها. في تلك اللحظة، شعر بهذا الشعور المرعب الذي يلامس رقبته من الخلف.
هل كان هذا أيضاً جزء من خطة الحكام؟ أم هل كان أشبه بالتأثيرات اللاحقة بالوحوش في نهبهم للأرض؟
لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.
جرف جين-وو القليل من التربة وشمها، قبل أن يفرك يديه معاً ليبعثرها قليلاً قليلاً. حتّى التربة المتساقطة احتوت على آثار دقيقة، ورائحة، من الطاقة السحرية.
على الرغم من أنّه كان مشكوكاً فيه كصياد، لم يكن هناك طريقة بأنّه سيتجاهل صرخات الرهبة القادمة من المواطنين الأبرياء.
ربما البشر فقط هم من لم يلاحظوا حقيقة أنّه قد يكون هذا العالم قد أصبح غارقاً بعمق في الطاقة السحرية بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هل تواصلت مع سونغ جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘
في هذه اللحظة، شعر بحركة تشا هاي-إن من بعيد بينما استيقظت ببطءٍ من نومها. نفض جين-وو يديه ووقف.
انبعاث الطاقة السحري للنبتة كان مختلفاً عن ما ينبعث من الوحش، لذا من الواضح أنه لم يكن كذلك. راقب جين-وو الشجرة لفترة أطول قليلاً قبل أن يرفع رأسه ليكتشف المزيد من الأوراق الفضية المتشابهة هنا وهناك.
ومن المهم حقاً القلق بشأن عواقب تحول العالم، ولكن هناك شيء أكثر أهمية من ذلك الآن.
وصل جين-وو إليها وساعدها على النهوض قبل استدعاء كايسل مجدداً.
وذلك سيكون تهدئة هاي-إن، عندما تبدأ بلا شك بالذعر بعد أن تدرك بأنّه لم يكن هناك. قام جين-وو بإحداث بعض الضجيج عمداً عندما اقترب منها. رأته بسرعة وأطلقت تنهيدة راحة.
تسرّب هذا الشعور الخطير -الذي يُستشعر من وحش بري- من الرجل المرتدي لِنوعٍ من الملابس الجلدية. لا، ليس مجرد بعض ’الشعور‘، كان وحشاً بريَّاً متجسد في هيئة رجل.
ابتسم وحيَّاها.
جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.
’’صباح الخير. هل ارتحت جيداً؟‘‘
تضخمت أوردة سميكة محمرَّة على رأس الرجل في منتصف العمر بينما كان يتم عصره.
احمرّت بشرتها لسببٍ ما. أجابت بينما كانت تُبعِد نظراتها عنه.
***
’’… أجل.‘‘
تدقيق : Drake Hale
نظر جين-وو لها بحيرة، مما دفعها إلى رفع رأسها بتسلل.
حتى لو كان الصياد سيونغ يواعد تلك الصيادة في المدرسة الثانوية، لم يستطع التفكير في أي شخص قادر على الفوز ضدهم. لا شيء على الإطلاق.
’’من أين أتيت؟‘‘
وحش بري..
سؤال هاي-إن بدا حَذِرَاً. استعمل المنشفة حول رقبته لفرك شعره الذي كان ما يزال رطباً، وَرَدّ.
أومأ آهن ساهنغ-مين برأسه مجدداً وبدأ يحتسي القهوة التي اشتراها من آلة البيع منذ وقت ليس ببعيد. حرك نظرته ببطء خارج النافذة.
’’كنت أغسل نفسي، في الواقع.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا أيضاً جزء من خطة الحكام؟ أم هل كان أشبه بالتأثيرات اللاحقة بالوحوش في نهبهم للأرض؟
الآن بما أنه فكر بالأمر، لابد أنها أرادت بشدّة أن تنظف نفسها أيضاً. خصوصاً مع كل نسيم المحيط ذاك – حتى بالقليل من التعرض له سيترك وراءه الكثير من الملح على جلد المرء.
على الرغم من أنّه كان مشكوكاً فيه كصياد، لم يكن هناك طريقة بأنّه سيتجاهل صرخات الرهبة القادمة من المواطنين الأبرياء.
’ومع ذلك، لا يمكنني السماح لشابة أن تغسل نفسها في مكانٍ كهذا…‘
’إذا سارت الأمور بشكلٍ خاطئ، حتى البلاد يمكن أن…‘
فكّر جين-وو في خياراته قليلاً قبل أن تطفو ابتسامة على شفتيه. الذهاب إلى ذلك المكان سيحل مشاكل الاستحمام والإفطار في جولة واحدة.
انطلق وو جين-تشول من مقعده بسرعة عندما اقتحم موظف الجمعية مكتبه بدون إذن.
’’أعرف فندقاً قريبٌ من هنا مع فطور مذهل، لذا، ماذا عن الذهاب هناك لوجبتنا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم، أنا أقول لك.‘‘
على الرغم من أنها لم تنطق إجابتها لفظيّاً، لابد أنّها كانت تشعر بالجوع حقاً، لأنها أومأت برأسها على الفور، كانا شفتاها مغلقتان بشدة.
’’اللعنة…‘‘
وصل جين-وو إليها وساعدها على النهوض قبل استدعاء كايسل مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتبة الأولى في مجتمع الصيادين الألماني، لينارت نيرمان، استطاع الشعور بهالة الوحش تقترب أكثر بينما صبغت الشوارع بلون الدم الأحمر.
كييياه!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ربما…‘
مالت هاي-إن برأسها بينما كانت تنظر إلى تنين السماء يبسط أجنحته.
’إنّه ليس من عالمنا.‘
’’لكن، ألم تقل بأنه قريبٌ من هنا؟‘‘
انتهى وقت الوجبة المزعجة في لحظة. مسح ’الرجل‘ الضخم بيده زوايا فمه الذي لا يزال متسخاً مع قطع من اللحم بينما يقف ببطء مرة أخرى.
’’حسناً، إنه على بعد خمس دقائق إذا ركضتُ بكل ما أملك من طاقة، لذا… هل تودين أن تركضي بجانبي إذاً؟‘‘
الشعور الذي حصل عليه من أطراف أصابعه كان بارداً جداً.
سيستغرق خمس دقائق بسرعة جين-وو القصوى، حَسَبَتْ هاي-إن بسرعة إلى أي مدى سيكون ذلك في رأسها، وبدون أن تقول أي شيء، تسلقت على ظهر كايسل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم، أنا أقول لك.‘‘
’نعم، من الرائع أنها تَفْهَمُنِي بسرعة.‘
’إذا سارت الأمور بشكلٍ خاطئ، حتى البلاد يمكن أن…‘
ابتسم جين-وو واتّخذ مكانه أمامها. رفرف كايسل بأجنحته وطار.
’’اللعنة…‘‘
لقد رأى الكوريين كايسل في الكثير من الأحيان على شاشة التلفزيون فردود فعلهم لن تكون شديدة، ولكن تساءل كيف ستكون ردود فعل موظفي الفندق اليابانيين بعد رؤية ركوبه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في المرتبة الأولى في مجتمع الصيادين الألماني، لينارت نيرمان، استطاع الشعور بهالة الوحش تقترب أكثر بينما صبغت الشوارع بلون الدم الأحمر.
دعا بألا يكون الطاهي الذي يعمل هذا الصباح خائفاً جداً. في هذه الأثناء، بدأ كايسل يتجه ببطء نحو الفندق.
[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]
***
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر ’ذلك‘ فجأة من العدم.
ظهر ’ذلك‘ فجأة من العدم.
’ما هذا…؟‘
أول شخص اكتشف ’ذلك‘ كان رجل في منتصف العمر تم تقييمه على أنه من صياد مستيقظ من الرتبة B في جمعية الصيادين منذ لحظات قليلة.
تسرّب هذا الشعور الخطير -الذي يُستشعر من وحش بري- من الرجل المرتدي لِنوعٍ من الملابس الجلدية. لا، ليس مجرد بعض ’الشعور‘، كان وحشاً بريَّاً متجسد في هيئة رجل.
ثااد.
’’أوي! من المفترض أن تعتذر عندما تصطدم بشخصٍ ما.‘‘
انتهى الأمر بالرجل باصطدام أكتافه مع ’ذاك‘ الذي ظهر فجأة أمامه في منتصف الطريق المكتظ، وتوقف عن المشي في ذلك الوقت.
[سيونغ جين-وو وتشا هاي-إن يذهبان إلى حديقة ألعاب؛ ولادة أقوى حبيبين؟]
’’ما هذا…؟‘‘
***
رفع الرجل رأسه بينما كان يطارد ظل ‘الظل'(قد تتلخبطون لكن المعنى سهل يحتاج بعض التأني) . كان هناك رجل ضخم يبلغ طوله أكثر من مترين واقفاً أمامه مباشرة.
’’أنت محق تماماً أيها الرئيس.‘‘
تسرّب هذا الشعور الخطير -الذي يُستشعر من وحش بري- من الرجل المرتدي لِنوعٍ من الملابس الجلدية. لا، ليس مجرد بعض ’الشعور‘، كان وحشاً بريَّاً متجسد في هيئة رجل.
كانت هناك شجرة صغيرة مع براعم جديدة نامية. قد يغري المرء بأن يقول بأنه نبات ينظر إليه عادة في أي مكان، ولكن الشيء كان بأنّ أوراقه كانت تلمع بلطف في لون فضي.
بما أنّ جسم الرجل الضخم كان ملفتاً للنظر، ركّزت نظرات المارة بسرعة على هذا الشخص، وعلى الرجل في منتصف العمر الذي صادفه.
ربما البشر فقط هم من لم يلاحظوا حقيقة أنّه قد يكون هذا العالم قد أصبح غارقاً بعمق في الطاقة السحرية بالفعل.
’’ما هذا؟ هل سيتقاتلون؟‘‘
[أتحداكم بأن تأتوا وتوقفوني!]
’’نجاح باهر! انظر إلى حجم ذلك الرجل. إنه ليس بمزحة. حتى ماه دونغ-ووك قد ينحني له يا رجل.‘‘
┘ أنا أعيش في ضواحي سيئول، وعندما رأيت تلك البوابة تطفو في السماء بينما مسافراً بالقرب من جانغنام، ظننت بأن نهاية العالم تقترب. ولكن رؤية الصيادين الآن يذهبون إلى موعد كهذا ويستمتعون بحياتهم، أشعر أن هناك لا يزال أمل بالنسبة لنا وأنا مرتاحٌ بذلك.
’’بالمناسبة، لابد أن ذلك العم فقد عقله. قد ينتهي به المطاف في المستشفى بهذا المعدل.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم، من الرائع أنها تَفْهَمُنِي بسرعة.‘
على الرغم من أن الشارع كان مليئاً بالناس، كان هناك هذا الصمت الثقيل المُنسدل عليه. هذا ما اعتقده الرجل في منتصف العمر بعد أن أصبح مركز اهتمام المارة.
جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.
عادةً، كان سيعتذر ويتنحى لكنه كان شخصاً مختلفاً مقارنةً بالماضي.
جرف جين-وو القليل من التربة وشمها، قبل أن يفرك يديه معاً ليبعثرها قليلاً قليلاً. حتّى التربة المتساقطة احتوت على آثار دقيقة، ورائحة، من الطاقة السحرية.
لم يعد يعاني من الخزي من الخضوع أمام رئيسه أو يتم تجاهله من قبل عماله الأصغر سنّاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم، من الرائع أنها تَفْهَمُنِي بسرعة.‘
’أنا صياد من رتبة B مستيقظ الآن.‘
وبأنّه كان مستعداً لبدء حياة جديدة كصياد.
ليس ذلك فقط، بل من الطبقة العليا من رتبة B، أيضاً. لم تكن هناك حاجة للتصرف بخضوع لشخص ’عادي‘ مثل هذا الذي يعتمد فقط على إطاره الهائل.
صرَّ وو جين-تشول على أسنانه بينما كان يبقي فمه مغلقاً، كان تصميمه قوي. عندها، جاء خبر حافل إليه.
وضع الرجل في منتصف العمر حقيبة الوثائق بعناية على الأرض، وهدر بملء رئتيه.
’’اللعنة…‘‘
’’أوي! من المفترض أن تعتذر عندما تصطدم بشخصٍ ما.‘‘
هدر هذا ’الوحش البري‘ نحو البشر من حوله.
بمجرد أن بدأ قلبه الهائج بالتسارع، شعر بطاقته السحرية تتحرك بقوة من داخل كل بوصة من جسده.
الآن بما أنه فكر بالأمر، لابد أنها أرادت بشدّة أن تنظف نفسها أيضاً. خصوصاً مع كل نسيم المحيط ذاك – حتى بالقليل من التعرض له سيترك وراءه الكثير من الملح على جلد المرء.
كانت تخبره الخلايا في لحمه.
ثااد.
بأنه كان حيّاً.
جلبت ’الفضيحة‘ المتعلقة بصائدين من رتبة S -والتي يمكن للجميع التعرف على أسمائهما- حيوية متجددة إلى نفوس كل من كان متعباً من تيار مستمر من المقالات المتعلقة بالبوابة هائلة الضخامة في السماء.
وبأنّه كان مستعداً لبدء حياة جديدة كصياد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر جين-وو لها بحيرة، مما دفعها إلى رفع رأسها بتسلل.
ربما كان مكبوتاً من قِبَلِ روحه، لم يقل الرجل الشبيه بالوحش شيئاً بينما كان واقفاً في نفس المكان. رأى الرجل في منتصف العمر ردة الفعل هذه، وأصبح أكثر تحمُّشاً.
’’تسك، تسك.‘‘
’’هل تعتقد بأن كل شيء سينتهي فقط لأنك لا تزال تنظر إلي هكذا؟ إذا ارتكبت خطأ، من المفترض أن تعترف به وتبدأ بالتوسل للمغفرة إلى الشخص الذي أخطأت… آه؟! آه، آه!!‘‘
’’ماذا عن سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
عندما أمسك الرجل الضخم الرجل في منتصف العمر من رأسه ورفع الرجل المسكين، بدأ المارة المُشَاهدِين للأمر بالصراخ بملء رئتاهم.
’إذا سارت الأمور بشكلٍ خاطئ، حتى البلاد يمكن أن…‘
’’آه!! آه، ااااه!!‘‘
وبأنّه كان مستعداً لبدء حياة جديدة كصياد.
تضخمت أوردة سميكة محمرَّة على رأس الرجل في منتصف العمر بينما كان يتم عصره.
بمجرد أن بدأ قلبه الهائج بالتسارع، شعر بطاقته السحرية تتحرك بقوة من داخل كل بوصة من جسده.
دب لا، نمر، أسد، قرش، تمساح، أفعى سامة – أي مفترس موجود في هذا العالم كان قادراً على تخويف إنسان إلى هذه الدرجة؟
┘ أتمنى لو كان هذا صحيحاً. سيكون خوضهم في جدال زوجي مدمراً لمحيطهم. هاهاها.
جعل الخوف من المفترس المُتَرَسِّخ في حمض نووي إنساني من الرجل في منتصف العمر أن يبلل سرواله.
[استمعوا جيداً، أيها البشر الدنيئين! بدءً من الآن، سأصطادكم جميعاً!!]
’’آه…. آه….‘‘
هدر هذا ’الوحش البري‘ نحو البشر من حوله.
وفي النهاية…
لابد أن هاي-إن كانت منهكة من الأمس لأنها لم تستيقظ من نومها بعد.
كراك!
لم يعد يعاني من الخزي من الخضوع أمام رئيسه أو يتم تجاهله من قبل عماله الأصغر سنّاً.
مصحوبة بأصوات شيء يتحطم، تناثر الدم وكتلة الدماغ في كل مكان.
لم يتوقف الرجل الضخم عند هذا الحد، بل بدأ بالتهام الجسم المترهل والميت للرجل في منتصف العمر بشراهة على الأرض.
’’كييااااه!!‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’إنه يأكل هذا الرجل.‘‘
لم يتوقف الرجل الضخم عند هذا الحد، بل بدأ بالتهام الجسم المترهل والميت للرجل في منتصف العمر بشراهة على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كييياه!
’’إنه يأكل هذا الرجل.‘‘
’إيه؟‘
’’أو-ووواه؟!‘‘
بما أنّ جسم الرجل الضخم كان ملفتاً للنظر، ركّزت نظرات المارة بسرعة على هذا الشخص، وعلى الرجل في منتصف العمر الذي صادفه.
’’ما هذا بحق الجحيم؟! ما الذي يجري؟!‘‘
نعم، لم تكن مسألة ما إذا كان يستطيع أن يفعل ذلك أم لا. لا، هو ببساطة كان لابد أن يفعلها. ذلك كان الغرض من (واجب) صياد.
انتهى وقت الوجبة المزعجة في لحظة. مسح ’الرجل‘ الضخم بيده زوايا فمه الذي لا يزال متسخاً مع قطع من اللحم بينما يقف ببطء مرة أخرى.
اليوم التالي.
وحش بري..
’’أعرف فندقاً قريبٌ من هنا مع فطور مذهل، لذا، ماذا عن الذهاب هناك لوجبتنا؟‘‘
ولا حتى تلميح من الذكاء يمكن رؤيته وراء عيون الرجل الضخم. هم بالتأكيد يشبهون عيون الوحش البري الآن.
دعا بألا يكون الطاهي الذي يعمل هذا الصباح خائفاً جداً. في هذه الأثناء، بدأ كايسل يتجه ببطء نحو الفندق.
وبينما كان العديد من الناس يصرخون ويهربون، كان هناك عدد مماثل من الذين فشلوا في إدراك على خطورة الوضع واستمروا في مشاهدة الأعمال التالية لهذا الرجل الضخم.
مصحوبة بأصوات شيء يتحطم، تناثر الدم وكتلة الدماغ في كل مكان.
هدر هذا ’الوحش البري‘ نحو البشر من حوله.
ترجمة: Tasneem ZH
[استمعوا جيداً، أيها البشر الدنيئين! بدءً من الآن، سأصطادكم جميعاً!!]
ومن المهم حقاً القلق بشأن عواقب تحول العالم، ولكن هناك شيء أكثر أهمية من ذلك الآن.
شلَّ صوت هديره الأشبه بالرعد كلَّ من استمع. وقفوا هناك يرتجفون والدموع تدحرج على خدودهم.
ض***
قبل أن يلاحظ أحدٌ ذلك، كانت الأنياب الحادة تخرج بشكل متألق من فم الرجل الضخم.
[أتحداكم بأن تأتوا وتوقفوني!]
[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]
’’شيء ما… شيء ما يبدو على غير المعتاد.‘‘
كان ملك الوحوش. صدى هدير ملك الأنياب المتوحشة -التي تعرض حدّتها- بصوتٍ عالي في الشوارع بأكملها.
كم مضى من الوقت منذ أن رحَّب بالصباح مع شخص آخر؟
[أتحداكم بأن تأتوا وتوقفوني!]
لم يتوقف الرجل الضخم عند هذا الحد، بل بدأ بالتهام الجسم المترهل والميت للرجل في منتصف العمر بشراهة على الأرض.
ض***
دعا بألا يكون الطاهي الذي يعمل هذا الصباح خائفاً جداً. في هذه الأثناء، بدأ كايسل يتجه ببطء نحو الفندق.
تلقَّى رئيس الجمعية وو جين-تشول أخيراً التقرير عن ’الكيان المرعب‘ الذي ظهر في وسط المدينة دون أي تحذير مسبق.
اليوم التالي.
’’كم عدد الضحايا حتى الآن؟‘‘
[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]
’’في هذه اللحظة، من المستحيل أن نحصي عدد الموتى يا سيدي.‘‘
’’بالمناسبة، هذه المسألة مع الغبار حقاً خطير يا سيدي. في الحقيقة أنا خائف من فتح النوافذ هذه الأيام.‘‘
شوهد ’الشيء‘ لأول مرة في منطقة ميونغ دونغ وبينما كان يتحرك في خط مستقيم، قام المخلوق بقتل كل إنسانٍ وضع عينيه عليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’انظر إلى هذا العنوان. هذا هراء تام. ماذا يعنون حتى بأقوى حبيبين؟‘‘
’’عندما يؤخذ في الاعتبار اتجاه هذا المخلوق، وجهته يمكن أن تكون…‘‘
بدأ آهن ساهنغ-مين بوضع كل الصيادات اللواتي يعرفهن بجانب جين-وو في مخيلته، وبدأ بإيماء رأسه بناءً على رأي بايك يون-هو.
’’….. إنها جمعية الصيادين، أليس كذلك؟‘‘
حتى لو كان الصياد سيونغ يواعد تلك الصيادة في المدرسة الثانوية، لم يستطع التفكير في أي شخص قادر على الفوز ضدهم. لا شيء على الإطلاق.
عضّ وو جين-تشول شفته السفلى، وأحكَمَ قبضته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه!! آه، ااااه!!‘‘
’’لقد كنّا قلقين بشكل كامل بشأن البوابة اللعينة، لكن من أين أتى هذا الوحش حتى…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كييياه!
لسوء الحظ، لم يكن هناك وقت لينغمس في غضبه الآن. لا، كان عليه أن يأتي بِحل لوقف هذا الشيء بطريقة أو بأخرى.
’’كييااااه!!‘‘
’’ماذا عن سونغ جين-وو هانتر-نيم؟‘‘
’’تسك، تسك.‘‘
’’ما زلنا لا نستطيع الاتصال به.‘‘
’إيه؟‘
’’اللعنة…‘‘
جلبت ’الفضيحة‘ المتعلقة بصائدين من رتبة S -والتي يمكن للجميع التعرف على أسمائهما- حيوية متجددة إلى نفوس كل من كان متعباً من تيار مستمر من المقالات المتعلقة بالبوابة هائلة الضخامة في السماء.
لقد لعن رغماً عنه.
’’ما هذا…؟‘‘
قبل دقائق قليلة فقط، سمع الأخبار عن نقابة تقدمت لإيقاف هذا الوحش فقط لتتم إبادتهم بدون قدرتهم على فعل شيء.
وضع الرجل في منتصف العمر حقيبة الوثائق بعناية على الأرض، وهدر بملء رئتيه.
العزاء الوحيد كان الآن هو أنّ المخلوق يتحرك بسرعة بطيئة كما لو كان ينتظر شخص ما ليظهر. لكن مع ذلك، لم يتطلب الأمر عبقرياً لمعرفة بأنّه طالما لم يتم إيقافه قريباً، فإنّ العدد الكلي للضحايا سينتهي به المطاف لأنْ يكون فلكياً.
وبأنّه كان مستعداً لبدء حياة جديدة كصياد.
في مثل هذه الحالة، حقيقة أن أقوى قوة قتالية في البلاد لا يمكن الوصول إليها كان من المحتمل بأنّه أسوأ الأخبار التي يمكن تخيلها.
أول شخص اكتشف ’ذلك‘ كان رجل في منتصف العمر تم تقييمه على أنه من صياد مستيقظ من الرتبة B في جمعية الصيادين منذ لحظات قليلة.
’إذا سارت الأمور بشكلٍ خاطئ، حتى البلاد يمكن أن…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’نعم، أنا أقول لك.‘‘
صرَّ وو جين-تشول على أسنانه بينما كان يبقي فمه مغلقاً، كان تصميمه قوي. عندها، جاء خبر حافل إليه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’نعم، من الرائع أنها تَفْهَمُنِي بسرعة.‘
’’رئيس الجمعية!‘‘
’’لقد كنّا قلقين بشكل كامل بشأن البوابة اللعينة، لكن من أين أتى هذا الوحش حتى…‘‘
انطلق وو جين-تشول من مقعده بسرعة عندما اقتحم موظف الجمعية مكتبه بدون إذن.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’هل تواصلت مع سونغ جين-وو هانتر-نيم؟؟‘‘
وبطبيعة الحال، كانت الاستجابة هائلة.
’’لا يا سيدي. ليس ذلك. لكنّي للتو علمت بأنّ صياد عالمي متواجدٌ في الأرجاء على استعداد لإيقاف الوحش!‘‘
’’ماذا؟ حقاً؟ من هو؟‘‘
في هذه اللحظة، شعر بحركة تشا هاي-إن من بعيد بينما استيقظت ببطءٍ من نومها. نفض جين-وو يديه ووقف.
’’هذا…‘‘
┘ أتمنى لو كان هذا صحيحاً. سيكون خوضهم في جدال زوجي مدمراً لمحيطهم. هاهاها.
***
عادةً، كان سيعتذر ويتنحى لكنه كان شخصاً مختلفاً مقارنةً بالماضي.
في المرتبة الأولى في مجتمع الصيادين الألماني، لينارت نيرمان، استطاع الشعور بهالة الوحش تقترب أكثر بينما صبغت الشوارع بلون الدم الأحمر.
بمجرد أن بدأ قلبه الهائج بالتسارع، شعر بطاقته السحرية تتحرك بقوة من داخل كل بوصة من جسده.
’هل… سأتمكن من الفوز؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’ومع ذلك، لا يمكنني السماح لشابة أن تغسل نفسها في مكانٍ كهذا…‘
على الرغم من أنّه كان مشكوكاً فيه كصياد، لم يكن هناك طريقة بأنّه سيتجاهل صرخات الرهبة القادمة من المواطنين الأبرياء.
[سوف تُمَزِّق أنيابي ومخالبي بلا رحمة لحمكم وجلدكم أيها الضعفاء!]
وعندما ألقى نظرة على التعبير المشرق للمواطنين الفارّين بعد أنْ عرفوه، كان الصياد يحتل المرتبة الثانية عشر في قائمة ’نقاط الصيادين‘ في مكتب الصيادين الأمريكي، شعر لينارت نيرمان بِحِمِلْ كبير من المسؤولية على كتفيه.
ومن المهم حقاً القلق بشأن عواقب تحول العالم، ولكن هناك شيء أكثر أهمية من ذلك الآن.
نعم، لم تكن مسألة ما إذا كان يستطيع أن يفعل ذلك أم لا. لا، هو ببساطة كان لابد أن يفعلها. ذلك كان الغرض من (واجب) صياد.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’ربما…‘
نعم، لم تكن مسألة ما إذا كان يستطيع أن يفعل ذلك أم لا. لا، هو ببساطة كان لابد أن يفعلها. ذلك كان الغرض من (واجب) صياد.
ربما يكون سبب إنتهاء أمره ببقائه في سيئول هو حكمة القدر ليتمكن من إيقاف ذلك المسخ بيديه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بالمناسبة، لابد أن ذلك العم فقد عقله. قد ينتهي به المطاف في المستشفى بهذا المعدل.‘‘
شكّل لينارت نيرمان تعبير خطير لكن حازم، وفكّ بعض أزرار قميصه. بالضبط عندما أوشك على اتخاذ خطوته نحو الوحش الذي كشف نفسه أخيراً في نهاية الشارع البعيد…
ثااد.
جاء صوت غليظ من خلفه.
وقف بايك يون-هو من مقعده ومشى إلى آهن ساهنغ-مين، قبل فتح النافذة على مصرعيها ليصل إلى الخارج.
’’ابتعد عن الطريق.‘‘
هدر هذا ’الوحش البري‘ نحو البشر من حوله.
نهاية الفصل…
┘ سونغ جين-وو الصغير هاهاها.
نعم تعرفون من هو…
قبل دقائق قليلة فقط، سمع الأخبار عن نقابة تقدمت لإيقاف هذا الوحش فقط لتتم إبادتهم بدون قدرتهم على فعل شيء.
ترجمة: Tasneem ZH
لقد رأى الكوريين كايسل في الكثير من الأحيان على شاشة التلفزيون فردود فعلهم لن تكون شديدة، ولكن تساءل كيف ستكون ردود فعل موظفي الفندق اليابانيين بعد رؤية ركوبه.
تدقيق : Drake Hale
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ┘ يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، يا تشا هاي-إن هانتر-نيم، سواء كانت بوابة هائلة وضخمة أو بوابة هائلة وضخمة جداً، يرجى وقفها بالنسبة لنا!
ثااد.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات