الفصل 197
كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.
< أتمنى أن تستمتعوا >
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
’لقد خسرت.‘
قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
فتح توماس أندريه عينيه ببطء بينما كان رأسه يكرر تلك الكلمتين التي لم يعتقد أبداً أنه سيقولهما مجدداً.
وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.
’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘
’متى كانت آخر مرة مررت بها عن المستشفى؟‘
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.
على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.
فقط من كان يتوقع أن يرى هذا النوع من النتائج مِن قتالٍ بين صياد والذي كان الأسوأ بين رتب E ورجلٌ بدأ مهنته في القمة؟
حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.
بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.
وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.
’حقاً… لقد خسرت.‘
بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.
جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.
رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.
تااب، تااب…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
توقف صوت نقرٍ خفيف لِشخصٍ ما على لوحة المفاتيح. غَيَّرَ نظرته في ذلك الاتجاه ووجد المدير الرئيسي لناقبة المنقبين ، لورا، جالسةً في موقع ليس ببعيدٍ جداً، ولا بِقريبٍ جداً أيضاً.
كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.
ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.
بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.
’’لقد استيقظت.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. يبدو كذلك.‘‘
’’…. يبدو كذلك.‘‘
’لقد خسرت.‘
أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
يمكن للمرء أن يقدر كم مر من الوقت بِطول لحية الشخص. هل يجب أن يقول بأنه يشعر بالارتياح؟ لأن… لحيته لم تكن طويلة كما كان يخشى.
لكن بعد ذلك…
’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘
لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟
’’نعم.‘‘
وأيضاً؟
أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.
وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.
’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
كان هذا مقدار سوء حالة توماس أندريه ليلة أمس.
’’نعم.‘‘
لكن بعد ذلك…
’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
’’إنه عملي يا سيدي.‘‘
شعرت لورا بهذا التضارب العاطفي بينما كانت تقف بجانب سرير رئيسها.
بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.
’’هل أطلب طبيبا؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
’’لا، ليس بعد.‘‘
’’حوالي… يوم واحد، أليس كذلك؟‘‘
قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.
’’لا، على الإطلاق.‘‘
قوة التأثير التي شعر بها عندما لكمه ذلك الرجل في رأسه لا تزال نشطة حتى الآن. يا له من ألم فظيع لدرجة أنه لم يعد يرغب في تذكر حدث الأمس إن كان بوسعه ذلك.
حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.
لن يكون الطبيب قادرا على فعل الكثير على أية حال، حتى لو تم استدعاء واحد إلى هنا. بالإضافة إلى كل ذلك، ألم يكن هناك شيء آخر يجب أن يؤكده أولا؟
استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.
سأل توماس أندريه بسرعة.
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
’’ماذا عن السيد هوانغ؟‘‘
’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘
انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.
بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.
’’…. هكذا إذاً.‘‘
’’…..‘‘
فكر لفترة أطول قليلاً، قبل أن يسأل سؤالاً مختلفا بِنبرة صوت غير مبالية.
’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘
‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘
’’لقد تكبدنا العديد من الجرحى من الموظفين، ولكن بفضل الاستجابة في الوقت المناسب من مكتب الصيادين، تعافى الجميع تماماً.‘‘
أبعد توماس أندريه نظره وفرك ذقنه.
كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.
’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘
كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.
’’نعم يا سيدي.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.
’’…..‘‘
’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘
سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘
على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.
وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.
’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘
عندما يتذوق الشخص مثل هذه الهزيمة الكاملة، يفقد المرء في كثيرٍ من الأحيان لِحِسِّ الغضب كنتيجة. هذا ما شعر به توماس أندريه الآن.
’’لا، على الإطلاق.‘‘
كان مرعوباً أيضاً. لم يهزم جين-وو توماس أندريه فحسب، بل هزم بمفرده كل الصيادين النخبة الذين جمعهم . جعل هذا توماس يخاف نوعاً ما من الصياد الكوري الشاب. لا، ذهبت مشاعره إلى أبعد من ذلك ووصلت تقريباً إلى مستوى الاحترام الخالص.
تااب، تااب…
(نعم يا حشرات يجب ان تحترموا)
سأل توماس أندريه بسرعة.
كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .
وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.
لكن…
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
لكن لماذا كان يتصرف هكذا؟
’’لا، ليس بعد.‘‘
لقد تذوق الهزيمة الخسيسة لكنه لم يشعر بالسوء على الإطلاق. ربما لم يكن نادماً لأنه استطاع تأكيد الفجوة بينه وبين خصمه؟
لكن…
لم يشعر بالرغبة في الغضب من الشخص الذي هزمه كما أنه لم يكن يفكر بالانتقام لخسارته أيضاً.
’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘
‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘
بينما بدأت عدة أفكار تتضارب في رأسه، قامت لورا فجأة بتقديم صندوقٍ صغيرٍ ولكنه طويل له. كانت علبة نظارات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. يبدو كذلك.‘‘
‘….؟‘
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
قَبِلَ توماس أندريه هذه العلبة بينما كان يرسل لها نظرة حائرة. فَأشبعت فضوله مباشرة.
’’…. لماذا أنا؟‘‘
’’تم استعادة نظارتك الشمسية من الموقع، لكنها تضررت جداً على أن تُصلح.‘‘
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
كليك.
في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.
فتح الحقيبة ليجد نظارة شمسية جديدة بنفس التصميم السابق الذي كان يحب أن يرتديه توماس أندريه. ابتسم بتكلّف وارتداها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘….؟‘
’’يبدو أنه دائماً ما ينتهي بي المطاف مديناً للناس.‘‘
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.
كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.
’’إنه عملي يا سيدي.‘‘
’’أوه، وأيضاً…‘‘
حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.
هاهاه….
’’سيد هوانغ… تأكدي من عقد جنازة لائقة له. لا يزال واحداً منّا، بعد كل شيء.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘
’’مفهوم.‘‘
’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘
’’أوه، وأيضاً…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل…
وأيضاً؟
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
توقفت لورا عن كتابة أوامر توماس أندريه في تطبيق مذكراتها على الهاتف، ورفعت رأسها.
وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.
’’أخبري الصياد سونغ جين-وو أن نقابة المنقبين سوف… لا، انتظري. اشطبي ذلك. أرسلي له رسالة بِأنني أنا، توماس أندريه، سوف أقدم اعتذاراً رسمياً.‘‘
سأل توماس أندريه بسرعة.
***
‘بدلاً من ذلك، إنّه أشبه…‘
حماية الصيادين.
كانت لورا قلقة من أن يبدأ رئيسها بالهياج لحظة استيقاظه، لكن ردّه جلب لها شعورا بالراحة، وتنهدت في داخلها، قبل أن تشكّل ابتسامة لطيفة.
لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.
قام توماس أندريه بتدليك صدغه المؤلم، وهز رأسه.
’’…. لماذا أنا؟‘‘
سرعان ما تحولت صدمته إلى دهشة. بدأ يلهث في داخله.
بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.
’’هل أطلب طبيبا؟‘‘
’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘
هاهاه….
وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.
’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘
بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
’’نعم، صحيح.‘‘
’’وهكذا، قررت استخدام طريقة أخرى. حتى لو كان مجرد حلم، سأستخدم قدرتي للنظر في طبيعتهم الحقيقية، هيئتهم الحقيقية.‘‘
اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.
***
با-دومب.
استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.
بدأ قلب جين-وو يتسارع مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
في ذلك الوقت، ما الذي اكتشفته السيدة سيلنر بداخله والذي جعلها ترتجف في خوفٍ كذاك؟ لسوء الحظ، قصتها لم تنته بعد، لذا كان عليه قمع المدِّ المتصاعد من الفضول والتركيز على صوتها.
حدق توماس أندريه بلا كلام في الفراغ، قبل أن يفتح فمه بهدوء.
’’ما وجدته داخل أولئك الناس كان قوة لا حدود لها. ولكن، عندما نظرت إلى ’ذلك الشيء‘، لم يكن لدي خيار سوى الاستيقاظ من حلمي.‘‘
’’لقد استيقظت.‘‘
انحرفت نظرات جين-وو بشكل مؤقت للأسفل، ورأى أطراف أصابعها ترتجف بشكلٍ عفوي.
سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
’’عندما نظرتُ بعيناي إليه… لا زلت أتذكر بشكلٍ واضح الكلمات وصوت ’ذلك الشيء‘ حتى الآن.‘‘
رفع جين-وو رأسه قليلاً مرة أخرى. كُلَّاً من المدير المُستمع، وكذلك آدم وايت الذي يترجم من الجانب، حمَلَا تعابير متوترة للغاية.
’’اقترح عليْ أول طبيب قام بفحصك بِأن أستعد لأسوأ حالة وهي استيقاظك بعد عدة أسابيع.‘‘
سألها جين-وو بصوتٍ هادئ.
’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘
’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘
’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘
’’قال أنه يجب أن… أعود بهدوء وأنتظر الحرب.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اعترفت السيدة سيلنر بسهولة كيف عَمِلَتْ قدرتها.
بدأت السيدة سيلنر ترتجف في الرعب بعد أن تذكرت تلك الذكرى أخيراً. الصوت الذي سمعته في حلمها كان أكثر وضوحاً من أي صوت آخر سمعته في الحياة الواقعية.
’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘
على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.
كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.
’إنه مشابه لما أخبرني به ملك العمالقة، أليس كذلك؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’…. يبدو كذلك.‘‘
المعركة بين الحكام والملوك – ألم يقلها ملك العمالقة؟ ’أنّهم‘ كانوا يستعدون للحرب؟ على الأرجح، لم يكن الحكام هم الوحيدون الذين يستعدون لهذه المعركة القادمة.
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
إذا كان هذا هو الحال، إذاً، فأي جانب ينتمي إليه أولئك الأوغاد المطاردين للصيادين؟
’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘
بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.
وكانت هذه علامة واضحة على هزيمة ساحقة.
’’ما علاقة هذا بطلبك مني بِحماية الصيادين الآخرين؟‘‘
’’نعم، صحيح.‘‘
’’…. لأنني رأيت نفس القوة ترقد بداخلك.‘‘
بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.
صفعت كلماتها المُتَفَوَّهَة بحذر، جين-وو المستيقظ تماماً في وجهه. قوة ملك الظل – هذا ما رأته في ذلك اليوم، مخبَّأة في أعماقه.
ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.
منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جلس توماس أندريه ببطء وبوجهٍ مهزوم لرجل هجرته روحه.
‘…. ملوك.‘
’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘
تصلَّبت تعابير جين-وو.
’’هل هذا هو السبب في أنك نظرت في عيني في المرة الماضية؟‘‘
انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.
’’هل أطلب طبيبا؟‘‘
’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكَّدت لورا ذلك له بإجابة قصيرة قبل أن تستمر.
استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’بينما ظل الحلم يكرر نفسه، حاولت بِقصارى جهدي حفظ وجوه أولئك الذين يطاردون الصيادين. ومع ذلك، لم يجدي الأمر .‘‘
’’بكل صدق، لم أكن مقتنعاً بالادعاء بأنه لا يستطيع أحدٌ حماية الصيادين غيرك يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم، لكن، حسناً…‘‘
’حقاً… لقد خسرت.‘
سبب ترتيب هذا الاجتماع على عجل كان…
لحسن الحظ، امتلك جين-وو العديد من جنود الظل الذين ينقلون إليه المعلومات بدقة في الوقت الفعلي. بِتَرْكِ رجاله خلف ظلال كل الصيادين الذين كان المكتب قلقاً بشأنهم، سيكون قادراً على الرد على هؤلاء الأوغاد في الوقت المناسب إن قاموا بعمل أي حركة.
’’…. قتالي مع توماس أندريه بالأمس غَيَّرَ طريقة تفكير مكتب الصيادين، هل أنا محق؟‘‘
على الرغم من أن المعركة كانت شديدة حقاً، لم يقتل شخص واحد. هذا يعني أن خصمه تساهل معهم.
ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
’’نعم، أنت على حق.‘‘
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.
’’إنه عملي يا سيدي.‘‘
كيانات قادرة على قتل صيادين بسلطة أمِّة، وصياد وحيد يمتلك قوى مساوية لتلك الكيانات.
’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘
كان مكتب الصيادين في حاجة ماسة لمساعدة ’جين-وو‘ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى. وقد فقدت الولايات المتحدة بالفعل أحد صياديها ذوي سلطة الأمِّة. ومن وجهة نظرهم، كان لابد أن يكون توماس أندريه مَحْمٍ بأي ثمن.
كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.
’’بالطبع، نحن لا نتوقع لِصياد ممتاز مثلك على مساعدتنا بدون أي تعويض مناسب.‘‘
انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.
أي شيء يريده سيكون متاحاً وهذا يتضمن أعظم كنز تركه كاميش وراءه، الحجر المنقوش بكتابات سحرية.
لكن…
لم يكن الاقتراح الجديد من مكتب الصيادين حول استطلاع جين-وو. فَبدلاً من إزعاجه بدفع العَرْضِ المرفوض سلفاً، فضَّلوا استعارة قوته لحماية أعظم قوة قتالية في أمريكا. هذا كان الرد الذي قرر المكتب الموافقة عليه فيما يتعلق بالأحداث الحالية، تلك التي تلي موت كريستوفر ريد.
انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.
’’…..‘‘
بالطبع، لم يهتم توماس أندريه بماضي جين-وو. وإن كان لا يزال مرتبكاً جداً بِهذه النتيجة.
أغلق جين-وو فمه، ووقع في القليل من الحيرة.
’’ماذا قال لك هذا الشيء؟‘‘
اعترفت السيدة سيلنر بما رأته من أجل مساعدته على اتخاذ قراره.
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
’’هناك صيادون يتمتعون بِنِعَمْ عظيمة في هذا العالم. لقد دعموا هذا العالم بقواهم. إذا رحلوا، هذا العالم لن يكون قادر على الصمود أكثر.‘‘
’’نعم، صحيح.‘‘
ردَّ جين-وو أخيراً عليهم بعد مداولته المطولة.
’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘
’’…. أنا آسف.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘
رفضه القاطع الذي لم يترك أي مجال لإعادة النظر سبَّبَ في ارتفاع حاجبا المدير.
’حقاً… لقد خسرت.‘
’’هل هذا بسبب بعض المشاعر الغير متزحزحة تجاه توماس أندريه يا هانتر-نيم…؟؟‘‘
هزَّ جين-وو رأسه بسرعة قبل أن يصل الناس إلى استنتاجات خاطئة.
’’وجودهم أعلى مرتبة من الصيادين، ومن أجل إيقافهم، نحن بحاجة لك ، أنت تملك القوة التي تعادلهم يا هانتر-نيم.‘‘
’’لا، على الإطلاق.‘‘
كان توماس أندريه يحافظ على هدوئه حتى ذلك الحين، لكنه لم يستطع منع صوته من الارتفاع.
كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.
ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.
’’إنّه فقط بسبب عدم معرفتي لأي شيء عن الأعداء الذين سأواجهُّم.‘‘
’لقد خسرت.‘
حتى لو كانت لديه فكرة عن هويتهم، لم يقابلهم ولو لمرة واحدة حتى الآن. كان من الواضح فقط أنه لن يُقدِّم أي وعود لحماية شخص آخر عندما لا يكون لديه أدنى فكرة عن قدرات العدو.
’’…..‘‘
لم يكن جين-وو هاوياً يقدم وعوداً بسهولة عندما لم يكن متأكداً إن كان سيفي بها في المقام الأول.
بدت غير متأكدة من أين تبدأ قصتها لكن في النهاية، فتحت فمها بصعوبة.
’سأراقب الوضع في الوقت الحالي.‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استمع المدير بهدوء إلى هذا الحد، وأخيرا أقحم نفسه في المحادثة.
وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.
وبعد ذلك، سيتولَّى أولاً أمر تلك الأشياء التي باستطاعته.
لم تتغير طرق تفكيره المتَّزنة على الإطلاق منذ ذلك اليوم الذي دخل فيه الزنزانة المزدوجة لأول مرة منذ كل تلك الأشهر.
’’لم يكن هناك إصابات أخرى؟‘‘
لحسن الحظ، امتلك جين-وو العديد من جنود الظل الذين ينقلون إليه المعلومات بدقة في الوقت الفعلي. بِتَرْكِ رجاله خلف ظلال كل الصيادين الذين كان المكتب قلقاً بشأنهم، سيكون قادراً على الرد على هؤلاء الأوغاد في الوقت المناسب إن قاموا بعمل أي حركة.
على عكس المرأة الخائفة، كان جين-وو يركز على كلمة‘ ’حرب‘ بدلاً من ذلك. ذلك كان دليله.
’’حسناً، إذاً…‘‘
ردَّ المدير بارتباك بعد أن تم توضيح الحقيقة بدقة.
بدأ جين-وو بالتفكير بِرَدٍ مناسب عندما حان الوقت الذي فيه وقف عن مقعده ليغادر.
وضَّحت أن كل ما تتذكره بعد استيقاظها كانت وجوه مغطاة بغطاء الظلام.
***
’’ماذا عن الخسائر الأخرى؟‘‘
في مكتب الرئيس لجمعية الصيادين الكوريين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘
كان رئيس الجمعية جوه غون-هوي يقضي يوماً حافلاً آخر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل…
لماذا من بين كل الأشياء الممكنة، تقاتل الصياد سيونغ وتوماس أندريه قبل يوم من مؤتمر النقابات الدولي؟
شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.
كان قلقاً بأن تسير الأمور بشكلٍ خاطئ على الجانب الآخر، فّمَضَى يستفسر من خلال جميع القنوات المتاحة ،وأخيراً تلقى ردَّاً من مكتب الصيادين منذ وقت ليس ببعيد.
’’…. لماذا أنا؟‘‘
وجدت التحقيقات أن نقابة المنقبين كانت على خطأ في تلك الحادثة، وبأنَّ جين-وو لن يتعرض لأي مضايقات مُوَجَّهة وغير مبررة بِأي شكل من الأشكال، وِفْقَاً للرسالة من الولايات المتحدة.
انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.
’’ووه…‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن رأت نفس نوع القوة في القتلة في أحلامها، هويتهم كان لا بد أن تكون…
استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.
بالرغم من أنه شعر بالفضول حول هذا، لا زال لم يسمع ردَّاً على سؤاله الأصلي. لذا، سأل مرة أخرى.
لكن مرة أخرى…
شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.
’توقف عندك لِدقيقة.‘
انتبهت السيدة سيلنر للتحول السريع في تعبير جين-وو، وسرعان ما أضافت المزيد من التفسير.
…. فقط من سيكون قادراً على حبس الصياد سيونغ؟
…. وجدتْ أنه من الصعب بعض الشيء أن تقرر ما إذا كان استيقاظه بعد يوم واحد فقط كان بالأحرى يليق بِقدرات توماس اندريه، أو حقيقة أنه حتى فقدانه للوعي في المقام الأول كان من شِيَمِه، بدلاً من ذلك.
حتى توماس أندريه فقد وعيه، أليس كذلك؟
ربما كان جين-وو يتردد على المستشفيات كما لو كانت منزله الثاني خلال سنواته الأولى كصياد. غير أن توماس أندريه لم يكن كذلك، ولم يتذكر حدث واحد من بقائه في المستشفى ولو لِمرة واحدة منذ أن أصبح صياداً.
ضحك جوه غون-هوي ضحكة مكتومة بعد أن وصلت أفكاره أخيراً إلى هذه النقطة، بعد أن أصبحت المسألة أكثر وضوحاً عندما هدأ الوضع.
وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.
’بطريقة ما… كنت قلقاً من شيء غير ضروري.‘
ربما كانت في منتصف عملها لأن أصابعها النحيلة كانت لا تزال تحوم فوق لوحة المفاتيح.
’’هاهاه….‘‘
ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.
’’ووه…‘‘
’… . .‘
وجد نفسه داخل غرفة المستشفى.
حدَّق جوه غون-هوي في قنينة الماء دون أن يمد يده ما دَفَعَ بِالزجاجة للطيران إلى يده.
’’ووه…‘‘
إمساك.
لماذا قالت السيدة سيلنر شيئاً كهذا؟ شكَّل جين-وو تعبيراً محتاراً.
انتزع القنينة من الهواء بخبرة، وبينما كان يفك الغطاء، شكَّل ابتسامة رقيقة.
’’…. لماذا أنا؟‘‘
’يبدو أن لدي قصة أخرى لأسمعها من الرئيس وو حالما يعود.‘
استطاع رئيس الجمعية جوه غون-هوي أخيراً أن يُلقي بِهذا العبء من على كتفيه، وسقط على كرسيه مثل رجل يشعر بالارتياح إلى حد كبير. لا أحد يمكن أن يتخيل كم كان قلقاً حتى الموت باعتقاده بأنّ الصياد سيونغ قد يصبح مسجوناً في سجن أمريكي.
هاهاه….
انفصلت شفاه لورا للحظة عن بعضها، لكنها لم تستطع التعبير عن إجابتها وهزت رأسها ببساطة.
شَعَرَ جوه غون-هوي بالسرور بمعرفة أنه قام بالاختيار الصحيح لإرسال رئيس القسم وو جين-تشول بالقوة إلى الولايات المتحدة.
تدقيق : Drake Hale
نهاية الفصل…
ضحك جوه غون-هوي لفترةٍ من الوقت قبل أن يشعر قليلاً بِالعطش يزحف في حلقه. بحث عن شيء ليشربه فَوجد زجاجة ماء موجودة على طاولة القهوة على بُعْدِ مسافة قصيرة من مكتب الرئيس.
(تبا هل لاحظتم ذلك ، يبدوا انه ايضا بنفس مستوى صيادين مستوى الامة لانه يستطيع استعمال التحريك الذهني ، إذن سيصبح هدف لأولئك الاشخاص… .)
كان توماس أندريه دائماً ما يقول لنفسه أن القوة هي العدالة، لذا كانت الصدمة العقلية التي شعر بها الآن هائلة نوعاً ما .
ترجمة: Tasneem ZH
كان هناك سبب واحد فقط لِتَوَصُلِه إلى هذا القرار.
تدقيق : Drake Hale
’’لا، ليس بعد.‘‘
بفضل أمور اليوم السابق، علم مكتب الصيادين أخيراً بالفرق بين جين-وو والصيادين الآخرين. قد يكون هذا الحدث حادث كبير، نعم، لكنه ساعد أيضاً المنظمة على اكتشاف شعاع جديد من الأمل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات