الفصل 196
في الواقع، كان قد رأى جين-وو وسمع ما يكفي عن مصير كريستوفر ريد.
< أتمنى أن تستمتعوا >
تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.
’’ما قلته هناك – هل كنت جاداً؟‘‘
’’نحن نبذل قصارى جهدنا لكي لا نكشف موقعها إذا كان بمقدرتنا. لكن، تجري هذه المسألة بِما هي عليه فَلم يكن لدينا الكثير من الخيارات….‘‘
طرح آدم وايت، المنتظر خارج قاعة المؤتمرات، ذلك السؤال.
قبل أن ينهي كلامه، قام ليو-جينغ بخطوة أخرى للأمام وفتح فمه أولاً. صوته الثقيل خرج تالياً. استمع جين-وو إليه وتشكّلَ تعبير كئيب تدريجياً على وجهه.
على الرغم من أن جين-وو أراد أن يرد على سؤاله ب ’’ما الذي تتحدث عنه؟‘‘ إلّا أنه قال شيئاً واحداً فقط داخل قاعة المؤتمرات، أليس كذلك؟
تذكر جين-وو آخر تعبير قاله توماس أندريه عندما اعترف بهزيمته، وشكل ابتسامته الساخرة.
لذا، ابتسم ببساطة كَرَدٍّ له.
’’أي نوعٍ من الأحلام كان؟‘‘
’’نعم.‘‘
تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.
’’هاها…‘‘
’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘
على الرغم من أنّ هذا ليس وقتاً للضحك، انتهى المطاف بآدم وايت بالضحك بعد رؤية ابتسامة جين-وو، على أي حال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.
فقط مَنْ كان الناس داخل قاعة المؤتمرات؟
بينما كانا يتصافحان، قال ليو جينغ أشياء أخرى بابتسامة. نظر جين-وو إلى آدم وايت مجدداً.
كانوا خمسمئة أو نحو ذلك من الصيادين من الرتب العليا من حوالي مئة وعشرين بلداً، والذين دُعوا من قبل مكتب الصيادين لحضور هذا المؤتمر. وبمعنى آخر، كانوا أفضل نخبة تقدمها البشرية.
’’عـ-عفواً، الصيادين….‘‘
ولكن حينها، قال لهم هذا الرجل ’’حتى لو كان هذا يعني بأنّ كل صياد في العالم سيصبح عدوي‘‘.
أومأت السيدة سيلنر برأسها.
لن يجرؤ أي رجل قوي حتى على تقليد ما فعله جين-وو. ما يثير الدهشة هو حقيقة أنه لم يسخر منه أي شخص لقيامه بذلك الادعاء.
ربما مازال لديه الكثير ليقوله؟ واصَل ليو جينغ في هذه الأثناء كلامه.
حتى ليو جينغ ، المشهور بشخصيته الشريرة، ببساطة بقي صامتاً، وحدق في الصياد سيونغ جين-وو. ولم يتذمر على الإطلاق بشأن تصريح الكوري.
على الرغم من أنّ هذا ليس وقتاً للضحك، انتهى المطاف بآدم وايت بالضحك بعد رؤية ابتسامة جين-وو، على أي حال.
ليس فقط الصيادون داخل قاعة المؤتمرات، ولكن حتى العملاء الذين يشاهدون الإجراءات من خلال مختلف الشاشات، لم يتمكنوا من إغلاق أفواههم. وكما هو واضح، كان آدم وايت من بين أولئك العملاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’أنا موافق.‘‘
تنهد في إعجاب وتحدث.
فتح المدير باب الغرفة وقابل جين-وو نظرات امرأة أفريقية-أمريكية تنتظره بصبرٍ هناك.
’’على الأرجح، ينبغي أن يكون هناك اثنين فقط من الناس في هذا العالم، بما فيهم أنت، الذين يمكنهم قول شيء كذاك يا هانتر-نيم.‘‘
وهناك رصدوا ليو جينغ.
أصبح جين-وو فضولياً قليلاً حول من قد يكون الرجل الآخر.
’’سيستمر الصيادون الأقوياء الذين يدعمون هذا العالم بالموت. أولئك الذين يصطادون الصيادين لن يوقفوا ما يفعلونه.‘‘
’’من هو هذا الشخص الآخر…؟‘‘
في الواقع، كان قد رأى جين-وو وسمع ما يكفي عن مصير كريستوفر ريد.
’’حسنا، هو في المستشفى الآن.‘‘
نهاية الفصل..
رأى جين-وو ابتسامة آدم وايت الساخرة وأدرك فوراً من قد يكون ذلك الرجل الغامض الآخر. يمكن أن يكون فقط توماس أندريه.
لم يكن جين-وو واثقاً من قراءة أحلام الناس. حتى هو يمكنه أن يجزم بِأنهم لم يطلبوا منه أن يكون هنا لهذا الغرض أيضاً. ومع ذلك، سألها ليحصل على بعض التوضيح بشأن الموضوع.
بالتأكيد، سيفعل ذلك الرجل شيئاً جنونياً، بشخصيته المتغطرسة هذه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر جين-وو على المقعد المقابل لها. تم تعيين آدم وايت مرة أخرى كمترجم، عالقٌ بالقرب من جين-وو.
’ولكن، من غير المعروف ما إذا كان لا يزال سيتصرف بهذه الطريقة أم لا.‘
نهاية الفصل..
تذكر جين-وو آخر تعبير قاله توماس أندريه عندما اعترف بهزيمته، وشكل ابتسامته الساخرة.
بالضبط عندما بدأ يدرك بأن الصياد الصيني ربما لا يسخر منه بتشكيل هذا التعبير الجاد على وجهه، همس آدم وايت شيئاً في أذنه.
في تلك الأثناء، سرعان ما شرح آدم وايت مسار الرحلة لبقية اليوم.
نظر جين-وو إلى تلك اليد الممتدة لبعض الوقت قبل أن يصافحه بابتسامة . لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق لرفض تحية مقدمة من أحد أفضل الصيادين في العالم.
’’تم تحديد موعد لحفلة عشاء هذا المساء، وبما أنّ كل من في المكتب قام بِإعداد هذا الحفل الكبير، فماذا عن مشاركتنا في وجبة ودية مع الصيادين الآخرين إذا لم يكن لديك أي شيء عاجل لِـ….‘‘
’’وبعد بضعة أيام، ذلك الحلم أصبح حقيقة.‘‘
هز جين-وو رأسه مباشرة.
’’في حلمي، أشاهد مشاهد لأفضل الصيادين مطاردين من قِبَلِ مجموعة من الناس المجهولين.‘‘
’’أخطط لزيارة المستشفى.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’آه؟ ألا تنتمي هذه الطاقة السحرية لذلك…؟‘
’’عفواً؟‘‘
فكَّر جين-وو قليلاً بأنه سيكون أكثر راحةً عليه إذا أصبح العميل آدم وايت أحد جنوده. بالطبع، عاتب نفسه بسرعة لمجرد استضافة فكرة كتلك.
ارتفع حاجبا آدم وايت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمَّع جين-وو أفكاره وفتح فمه بحذر .
هل أصيب في مكان ما الليلة الماضية؟ لا، انتظر. ربما كانت هذه نتيجة حتمية. عانى الصياد ذو الرتبة الأمة توماس أندري من جروح خطيرة لدرجة أنه لم يتمكن من التعافي بشكل مناسب بعد تلقيه علاجاً مُرَكَّزَاً من عدة معالجين من الدرجة العليا. وهذا يدل على مدى عنف وشراسة ذلك القتال.‘
’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘
لذا، حتى لو كان الصياد سيونغ جين-وو، لابد أنه عانى من إصابة أو اثنتين.
’’ووه….‘‘
’’أنا قلق بشأن يو جين-هو، كما ترى.‘‘
ظن جين-وو أنه سيتم مرافقته إلى ذلك المكان أيضاً، لكن بما أنه تم قيادته إلى وجهة مختلفة تماماً، فقد بدأ في إعداد عدة أسباب محتملة لهذا. استسلم في النهاية، مع ذلك، وسأل المدير.
’’أوه…‘‘
كان صياد الصين ذي رتبة السبع نجوم محاطاً بِ ’سَرْبِ ليو حينغ’ – والذي يَتَكَوَّن بالكامل من مرؤوسيه المباشرين – بينما اتجه صَوْبَ جين-وو.
كان يتحدث عن ’ذلك‘.
على الرغم من أنّ هذا ليس وقتاً للضحك، انتهى المطاف بآدم وايت بالضحك بعد رؤية ابتسامة جين-وو، على أي حال.
بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.
’هل حدث شيء ما في مكانٍ ما؟‘
’’ربما كتفك أو معصميك يؤلمونك منذ الليلة الماضية…؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مـ-ما يخططان هذان الاثنان الآن؟‘
’’عفواً؟‘‘
كلانك…
’’آه، لا. لا شيء…’’
’’منذ ذلك اللقاء، هو يقول، كان معنٍ بِمقابلتك. لقد كان فضولياً جداً لمعرفة المزيد عن الشخص القادر بسهولة على مطاردة كل تلك الوحوش القوية. هذا ما قاله.‘‘
بينما كان آدم وايت يرتعش أكثر من أيِّ وقتٍ مضى…
’نعم، كنت أتساءل لماذا ظلَّ صامتاً في ذلك الوقت.‘
…. الصيادون الذين كانوا متجمِّعين في مجموعات صغيرة من اثنين وثلاثة للدردشة فيما بينهم، انفصلوا فجأة عن بعضهم ووقفوا على جانبي الرِوَاق. بطبيعة الحال، انتقل اهتمام كلَّاً من جين-وو وآدم وايت إلى هناك أيضاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه…’’
وهناك رصدوا ليو جينغ.
تذكر جين-وو آخر تعبير قاله توماس أندريه عندما اعترف بهزيمته، وشكل ابتسامته الساخرة.
كان صياد الصين ذي رتبة السبع نجوم محاطاً بِ ’سَرْبِ ليو حينغ’ – والذي يَتَكَوَّن بالكامل من مرؤوسيه المباشرين – بينما اتجه صَوْبَ جين-وو.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد قالت مجموعة من الأشخاص المجهولين يصطادون الصيادين الأقوياء. على الفور تقريبا، أدرك جين-وو أن هذه المسألة يجب أن تكون مرتبطة به بعض الشيء.
كما لو كان لديه وُجْهَةَ في ذهنه منذ وقت طويل، سار الصياد الصيني في خط مستقيم حتى أصبح واقفاً أمام أنف جين-وو.
تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.
’هيوك…!‘
بالتأكيد شعر بخوفها القوي منه من الطريقة التي حدقت به بها. وعلى الرغم من ذلك، أرادت مقابلته لسببٍ ما. ما الذي يجعلها تتحرك بالرغم من مخاوفها؟ كان فضول جين-وو بالتأكيد قد أُثير الآن.
‘مـ-ما يخططان هذان الاثنان الآن؟‘
أومأت السيدة سيلنر برأسها.
توقف الصيادون عن الكلام وحينها…
على الرغم من أن جين-وو أراد أن يرد على سؤاله ب ’’ما الذي تتحدث عنه؟‘‘ إلّا أنه قال شيئاً واحداً فقط داخل قاعة المؤتمرات، أليس كذلك؟
تَمَكَّنَ التوتر المتدفق بين جين-وو وليو-جينغ من إسكات محيطهم تماماً. ملأ الشعور الواضح بعدم الارتياح المكان بسرعة.
هزت رأسها بعزم.
نظر الصيادون حولهم بِعجل في قلق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. الصيادون الذين كانوا متجمِّعين في مجموعات صغيرة من اثنين وثلاثة للدردشة فيما بينهم، انفصلوا فجأة عن بعضهم ووقفوا على جانبي الرِوَاق. بطبيعة الحال، انتقل اهتمام كلَّاً من جين-وو وآدم وايت إلى هناك أيضاً.
’لماذا يتصرف ليو جينغ بهذه الطريقة؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، ابتسم ببساطة كَرَدٍّ له.
’هل هذا بسبب ما قاله الصياد سيونغ جين-وو هناك؟‘
بينما كان آدم وايت يرتعش أكثر من أيِّ وقتٍ مضى…
’نعم، كنت أتساءل لماذا ظلَّ صامتاً في ذلك الوقت.‘
’’يقول أنه اصطاد الوحش العملاق الذي فَوَّتَهُ خلال رحلتك إلى اليابان على الساحل الصيني مؤخراً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘
بلا شك، ما قاله جين-وو يمكن تفسيره على أنه استفزاز لصيادين آخرين. والشخص الذي سأله السؤال صادف أنه ليس سوى ليو جينغ.
ابتسم جين-وو على هذه.
أولاً، كان توماس أندريه. والآن، كان دور ليو-جينغ؟!
’’نحن نبذل قصارى جهدنا لكي لا نكشف موقعها إذا كان بمقدرتنا. لكن، تجري هذه المسألة بِما هي عليه فَلم يكن لدينا الكثير من الخيارات….‘‘
وَلَّى الصيادون اهتماماً كبيراً للتعبيرات المتغيرة لهذين الرجلين، حتى أن المزيد من القلق اكتسح وجوههم، متسائلين ماذا سيحدث بعد ذلك.
ابتسم جين-وو على هذه.
في هذه الأثناء، وجد آدم وايت نفسه عالقاً بين هذين العملاقين بحظٍ سيء للغاية، وشحب تعبيره على الفور تقريباً.
أولاً، كان توماس أندريه. والآن، كان دور ليو-جينغ؟!
’’عـ-عفواً، الصيادين….‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رأى جين-وو ابتسامة آدم وايت الساخرة وأدرك فوراً من قد يكون ذلك الرجل الغامض الآخر. يمكن أن يكون فقط توماس أندريه.
قبل أن ينهي كلامه، قام ليو-جينغ بخطوة أخرى للأمام وفتح فمه أولاً. صوته الثقيل خرج تالياً. استمع جين-وو إليه وتشكّلَ تعبير كئيب تدريجياً على وجهه.
’’من هو هذا الشخص الآخر…؟‘‘
’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘
’’لذا، ما تقولينه هو…‘‘
لم يذهب إلى أي مكانٍ قريبٍ من الصين من قبل، لذا كان يستحيل عليه أن يعرف ولا حتى القليل من الصينية.
في تلك الأثناء، سرعان ما شرح آدم وايت مسار الرحلة لبقية اليوم.
منذ أن كان الرجل يتحدث بتعبير جاد، قرر هو أيضاً تشكيل تعبير جدّي مشابه، ولكن كما اتضح فيما بعد، بأنّ الاستماع إلى كلماتٍ لا يستطيع فهمها، ثَبَتَ أنّه غير مريح وشاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تم توجيه ليو-جينغ من قبل عملاء آخرين واقتادوه إلى أسفل الممر على اليسار، في حين اتَّبع جين-وو المدير واستمروا في طريقهم الأصلي.
بالضبط عندما بدأ يدرك بأن الصياد الصيني ربما لا يسخر منه بتشكيل هذا التعبير الجاد على وجهه، همس آدم وايت شيئاً في أذنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.
’’يقول أنه اصطاد الوحش العملاق الذي فَوَّتَهُ خلال رحلتك إلى اليابان على الساحل الصيني مؤخراً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘
’’في الحقيقة، هناك شخص ما ينتظرك. ستشرح لك كل شيء عندما نصل إلى هناك.‘‘
انتشرت نظرة من المفاجأة في جميع أنحاء وجه جين-وو.
بينما كانا يتصافحان، قال ليو جينغ أشياء أخرى بابتسامة. نظر جين-وو إلى آدم وايت مجدداً.
’’أنت حتى تعرف الصينية؟‘‘
’’من هو هذا الشخص الآخر…؟‘‘
’’حسناً، كنت مسؤولاً عن فرع آسيا، بعد كل شيء. يمكنني التحدث ببعض اللغات الآسيوية. آه، وأيضاً، يمكن أن أتكلم قليلاً من الروسية والإسبانية والعربية، بالإضافة إلى الألمانية…‘‘
’’هل يمكن لكلاكما أن تُفَرِّغَا بعض الوقت في جدولكما، من فضلكما؟‘‘
فكَّر جين-وو قليلاً بأنه سيكون أكثر راحةً عليه إذا أصبح العميل آدم وايت أحد جنوده. بالطبع، عاتب نفسه بسرعة لمجرد استضافة فكرة كتلك.
ربما مازال لديه الكثير ليقوله؟ واصَل ليو جينغ في هذه الأثناء كلامه.
ربما مازال لديه الكثير ليقوله؟ واصَل ليو جينغ في هذه الأثناء كلامه.
في الواقع، كان قد رأى جين-وو وسمع ما يكفي عن مصير كريستوفر ريد.
’’أرجوك، واصل الترجمة لي.‘‘
’’لقد مر وقت طويل يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
’’حسناً.‘‘
’أليس هذا غريبا؟‘
أومأ آدم وايت برأسه، وبتعبير حازم، بدأ دوره المؤقت كمترجم.
’’ووه….‘‘
’’يقول أنه تفاجأ من قوة الوحش العملاق بشكل غير متوقع، ويقول أيضاً أنها كانت معركة صعبة بما أنّه كان عليه أن يحارب الوحش على سطح المحيط.‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
تذكر جين-وو أنه تفاجأ هو نفسه بقوة تلك الوحوش العملاقة، عندما كان يطاردهم. كان لديهم أجسام ضخمة جداً، ومع ذلك يتحركوا أيضاً برشاقة مثل الوحوش البرية.
تشكيل رابطة بين زملائه الصيادين – هذا اللقاء بالتأكيد كان صحيحاً بالنسبة للنية الأصلية لمؤتمر النقابات الدولي.
بما أنَّ ليو-جينغ قال بأنه قاتل الوحش فوق المياه، والتي تَفْرِضُ المزيد من القيود على الحركة، ينبغي على دهشته أن تكون أكبر مقارنةً بِقتال مخلوقٍ على اليابسة.
’’….‘‘
كزميل صياد، كان بإمكان جين-وو أن يفهم إلى حد كبير سبب اهتياج الرجل الصيني المرتبك.
ارتفع حاجبا آدم وايت.
كلما طالت كلمات ليو جينغ، أصبح تعبير آدم وايت أكثر إشراقاً.
’’كلاكما هنا.‘‘
’’منذ ذلك اللقاء، هو يقول، كان معنٍ بِمقابلتك. لقد كان فضولياً جداً لمعرفة المزيد عن الشخص القادر بسهولة على مطاردة كل تلك الوحوش القوية. هذا ما قاله.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن كان الرجل يتحدث بتعبير جاد، قرر هو أيضاً تشكيل تعبير جدّي مشابه، ولكن كما اتضح فيما بعد، بأنّ الاستماع إلى كلماتٍ لا يستطيع فهمها، ثَبَتَ أنّه غير مريح وشاق.
في نفس النفس الذي أنهى آدم وايت ترجمته، شكَّل ليو جينغ ابتسامة ساطعة، ومدَّ يده للمصافحة.
ظن جين-وو أنه سيتم مرافقته إلى ذلك المكان أيضاً، لكن بما أنه تم قيادته إلى وجهة مختلفة تماماً، فقد بدأ في إعداد عدة أسباب محتملة لهذا. استسلم في النهاية، مع ذلك، وسأل المدير.
يبدو أن التعبير الجاد السابق جاء بسبب توتره.
’’في الحقيقة، هناك شخص ما ينتظرك. ستشرح لك كل شيء عندما نصل إلى هناك.‘‘
نظر جين-وو إلى تلك اليد الممتدة لبعض الوقت قبل أن يصافحه بابتسامة . لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق لرفض تحية مقدمة من أحد أفضل الصيادين في العالم.
’’هل من الممكن أنك تتحدثين عن كريستوفر ريد؟‘‘
اكتشف آدم وايت ما يجري هنا، واستطاع أخيراً تنفس الصعداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما طالت كلمات ليو جينغ، أصبح تعبير آدم وايت أكثر إشراقاً.
’’ووه….‘‘
’’يبدو أنك عرفت من هي.‘‘
تشكيل رابطة بين زملائه الصيادين – هذا اللقاء بالتأكيد كان صحيحاً بالنسبة للنية الأصلية لمؤتمر النقابات الدولي.
بإضافة ليو جينغ إلى صفوف ذانك (اسم إشارة للمذكر المثنى البعيد) الصيادان القويَّان اللذان استشعرهما سابقاً، ثلاثة كيانات ذات طاقة سحرية هائلة تجمعت في مكانٍ واحد الآن.
بينما كانا يتصافحان، قال ليو جينغ أشياء أخرى بابتسامة. نظر جين-وو إلى آدم وايت مجدداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه، ذلك صحيح. سيدي، سيونغ جين-وو هانتر-نيم قال سابقاً أنه سيذهب لزيارة يو جين-هو هانتر-نيم في المستشفى.‘‘
’’يبدو أنه يمزح، فماذا يقول؟‘‘
’’وبعد بضعة أيام، ذلك الحلم أصبح حقيقة.‘‘
’’آه…’’
هزت رأسها بعزم.
شكَّل آدم وايت لفترة وجيزة تعبيراً حائراً، قبل أن ترتفع زوايا شفتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’حسناً، كنت مسؤولاً عن فرع آسيا، بعد كل شيء. يمكنني التحدث ببعض اللغات الآسيوية. آه، وأيضاً، يمكن أن أتكلم قليلاً من الروسية والإسبانية والعربية، بالإضافة إلى الألمانية…‘‘
’’يقول بأنه سعيداً جداً لإعطائك لِتوماس أندريه هانتر-نيم درساً. ليس عليه حتى أن يلقي نظرة ليعرف أن توماس هو من حَرَّضَ على كل شيء أولاً.‘‘
بلا شك، ما قاله جين-وو يمكن تفسيره على أنه استفزاز لصيادين آخرين. والشخص الذي سأله السؤال صادف أنه ليس سوى ليو جينغ.
ابتسم جين-وو على هذه.
وبالمثل، تلاشت الابتسامة عن وجه آدم وايت أيضاً. ترجم بسرعة ما كان يقوله الصياد الصيني.
الصياد الصيني في البداية جاء عبر كَعَمْ (كأخ الأب) سريع الغضب ووقح، لكنه تبين أنه شخص مثيرٌ للاهتمام إلى حدٍّ ما. الآن بعد أن انتهت التحية، تفرقت أيديهم.
لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.
’’أرجوك، واصل الترجمة لي.‘‘
وبالمثل، تلاشت الابتسامة عن وجه آدم وايت أيضاً. ترجم بسرعة ما كان يقوله الصياد الصيني.
’هيوك…!‘
’’لهذا السبب سوف يدعو الآن أكثر بِأن المشتبه به ليس في الواقع فرداً من عائلتك. يقول أنه لا يريد القتال ضدك مهما حدث.‘‘
’’كلاكما هنا.‘‘
أومأ جين-وو برأسه بدون كلام.
’’…. أنتِ أيضاً ترغبين في تحذيري من المخاطر…؟‘‘
’’كلاكما هنا.‘‘
لم يذهب إلى أي مكانٍ قريبٍ من الصين من قبل، لذا كان يستحيل عليه أن يعرف ولا حتى القليل من الصينية.
حوَّل كلَّاً من جين-وو ليو-جينغ نظراتهم تجاه ذلك الصوت. على الرغم من أنهم شعروا بوجود هذا الشخص، عرفوا أنه لم يكن صياد بما أنه لم يبث أي طاقة سحرية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مـ-ما يخططان هذان الاثنان الآن؟‘
بالتأكيد ينتمي هذا الصوت لمدير مكتب الصيادين. حرَّكَ نظرته بين جين-وو وليو-جينغ قبل أن يسأل كِلَا الرجلين. بدا متوتراً نوعاً ما لسببٍ ما.
’’ما قلته هناك – هل كنت جاداً؟‘‘
’’هل يمكن لكلاكما أن تُفَرِّغَا بعض الوقت في جدولكما، من فضلكما؟‘‘
بينما كانا يتصافحان، قال ليو جينغ أشياء أخرى بابتسامة. نظر جين-وو إلى آدم وايت مجدداً.
نظر جين-وو إلى آدم وايت للتأكد، لكنّ الرجل الأخير هز رأسه. مما يعني أن هذا لم يكن في خط سير رحلتهم.
ماذا أراد منهم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ آدم وايت برأسه، وبتعبير حازم، بدأ دوره المؤقت كمترجم.
قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.
’’كلاكما هنا.‘‘
’شخصان بِتركيز هائل من الطاقة السحرية.‘
انتشرت نظرة من المفاجأة في جميع أنحاء وجه جين-وو.
كان صيادان قويان جداً يتجهان نحو نفس الوجهة تحت توجيهِ عدة مرافقين. بما أنه تم استدعائه هو وليو-جينغ هكذا، فلا يمكن اعتبار ذلك الحدث مصادفة.
فتح المدير باب الغرفة وقابل جين-وو نظرات امرأة أفريقية-أمريكية تنتظره بصبرٍ هناك.
’هل حدث شيء ما في مكانٍ ما؟‘
وبالمثل، تلاشت الابتسامة عن وجه آدم وايت أيضاً. ترجم بسرعة ما كان يقوله الصياد الصيني.
عندما بدا جين-وو متردداً بعض الشيء، تذكر آدم وايت شيئاً، وأجاب عنه بسرعة.
قبل أن ينهي كلامه، قام ليو-جينغ بخطوة أخرى للأمام وفتح فمه أولاً. صوته الثقيل خرج تالياً. استمع جين-وو إليه وتشكّلَ تعبير كئيب تدريجياً على وجهه.
’’آه، ذلك صحيح. سيدي، سيونغ جين-وو هانتر-نيم قال سابقاً أنه سيذهب لزيارة يو جين-هو هانتر-نيم في المستشفى.‘‘
’’هل يمكن لكلاكما أن تُفَرِّغَا بعض الوقت في جدولكما، من فضلكما؟‘‘
لكنَّ جين-وو وضع يده على كتف العميل الأمريكي لإيقافه. عندما التقت نظراتهم، هزَّ رأسه قبل أن يستدير ليواجه المدير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استقر جين-وو على المقعد المقابل لها. تم تعيين آدم وايت مرة أخرى كمترجم، عالقٌ بالقرب من جين-وو.
’’حسناً، سأفعل.‘‘
’’هل يمكن لكلاكما أن تُفَرِّغَا بعض الوقت في جدولكما، من فضلكما؟‘‘
أشرقت تعابير المدير على الفور، ونظر إلى ليو-جينغ تالياً.
بالتأكيد ينتمي هذا الصوت لمدير مكتب الصيادين. حرَّكَ نظرته بين جين-وو وليو-جينغ قبل أن يسأل كِلَا الرجلين. بدا متوتراً نوعاً ما لسببٍ ما.
’’ماذا عنك يا الصياد ليو-جينغ؟‘‘
’’يقول بأنه سعيداً جداً لإعطائك لِتوماس أندريه هانتر-نيم درساً. ليس عليه حتى أن يلقي نظرة ليعرف أن توماس هو من حَرَّضَ على كل شيء أولاً.‘‘
’’أنا موافق.‘‘
ربما مازال لديه الكثير ليقوله؟ واصَل ليو جينغ في هذه الأثناء كلامه.
’’جيد جداً. في هذه الحالة، من فضلكم، اتْبَعُونِي.‘‘
’’أي نوعٍ من الأحلام كان؟‘‘
كان تعبير المدير مشرقاً مثل رجل أعمال تمكن من إجراء مفاوضات صعبة، ثم أخذ زمام المبادرة وأرشد الصيادين بعيداً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com …. الصيادون الذين كانوا متجمِّعين في مجموعات صغيرة من اثنين وثلاثة للدردشة فيما بينهم، انفصلوا فجأة عن بعضهم ووقفوا على جانبي الرِوَاق. بطبيعة الحال، انتقل اهتمام كلَّاً من جين-وو وآدم وايت إلى هناك أيضاً.
***
’هل حدث شيء ما في مكانٍ ما؟‘
من المضحك أن الوجهتين للاثنان لم تكونا متشابهتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جمَّع جين-وو أفكاره وفتح فمه بحذر .
تم توجيه ليو-جينغ من قبل عملاء آخرين واقتادوه إلى أسفل الممر على اليسار، في حين اتَّبع جين-وو المدير واستمروا في طريقهم الأصلي.
’’نحن نبذل قصارى جهدنا لكي لا نكشف موقعها إذا كان بمقدرتنا. لكن، تجري هذه المسألة بِما هي عليه فَلم يكن لدينا الكثير من الخيارات….‘‘
’أليس هذا غريبا؟‘
’’في حلمي، أشاهد مشاهد لأفضل الصيادين مطاردين من قِبَلِ مجموعة من الناس المجهولين.‘‘
بإضافة ليو جينغ إلى صفوف ذانك (اسم إشارة للمذكر المثنى البعيد) الصيادان القويَّان اللذان استشعرهما سابقاً، ثلاثة كيانات ذات طاقة سحرية هائلة تجمعت في مكانٍ واحد الآن.
كان يتحدث عن ’ذلك‘.
ظن جين-وو أنه سيتم مرافقته إلى ذلك المكان أيضاً، لكن بما أنه تم قيادته إلى وجهة مختلفة تماماً، فقد بدأ في إعداد عدة أسباب محتملة لهذا. استسلم في النهاية، مع ذلك، وسأل المدير.
تذكر جين-وو أنه تفاجأ هو نفسه بقوة تلك الوحوش العملاقة، عندما كان يطاردهم. كان لديهم أجسام ضخمة جداً، ومع ذلك يتحركوا أيضاً برشاقة مثل الوحوش البرية.
’’لماذا أنا الوحيد الذي يذهب إلى غرفة مختلفة؟‘‘
’’على الأرجح، ينبغي أن يكون هناك اثنين فقط من الناس في هذا العالم، بما فيهم أنت، الذين يمكنهم قول شيء كذاك يا هانتر-نيم.‘‘
’’آه…‘‘
شكَّل آدم وايت لفترة وجيزة تعبيراً حائراً، قبل أن ترتفع زوايا شفتيه.
فكّر المدير في جوابه قليلاً قبل أن يقرر تأخيره بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’آه…’’
’’في الحقيقة، هناك شخص ما ينتظرك. ستشرح لك كل شيء عندما نصل إلى هناك.‘‘
كان صيادان قويان جداً يتجهان نحو نفس الوجهة تحت توجيهِ عدة مرافقين. بما أنه تم استدعائه هو وليو-جينغ هكذا، فلا يمكن اعتبار ذلك الحدث مصادفة.
’’….‘‘
’’ووه….‘‘
في الواقع، شعر جين-وو بهالة شخص معين قادمة من غرفة تقع في نهاية هذا الممر.
تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.
’آه؟ ألا تنتمي هذه الطاقة السحرية لذلك…؟‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حوَّل كلَّاً من جين-وو ليو-جينغ نظراتهم تجاه ذلك الصوت. على الرغم من أنهم شعروا بوجود هذا الشخص، عرفوا أنه لم يكن صياد بما أنه لم يبث أي طاقة سحرية.
اتسعت عينا جين-وو لأن الشخص الذي ينتظره كان شخصاً لم يتوقع رؤيته هنا. في الواقع، لم يعتقد أنهما سيجتمعان مع بعضها البعض مرة أخرى في أي وقتٍ قريب.
’’جيد جداً. في هذه الحالة، من فضلكم، اتْبَعُونِي.‘‘
’’يبدو أنك عرفت من هي.‘‘
كلانك…
لابد أنه كان يشعر بالتوتر حقاً لأن قطرات العرق الباردة كانت تتشكل بشكلٍ واضح على جبين المدير.
’’لم أتوقع منك أن تبحثي عني أولاً يا سيدتي، لذا…‘‘
’’نحن نبذل قصارى جهدنا لكي لا نكشف موقعها إذا كان بمقدرتنا. لكن، تجري هذه المسألة بِما هي عليه فَلم يكن لدينا الكثير من الخيارات….‘‘
’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘
’’هل هذا يعني أن مكتب الصيادين طلب منها المجيء؟‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أومأ آدم وايت برأسه، وبتعبير حازم، بدأ دوره المؤقت كمترجم.
’’لا، على الإطلاق. لقد كانت هي من طلبت أن تكون هنا لأنها تريد مقابلتك على وجه التحديد‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.
كلانك…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’’لقد حذرنا السيد ريد مسبقاً لكنه لم يكن مهتماً بسماعنا. وكانت النتيجة النهائية… حسناً، أنت تعرف ما حدث بالفعل.‘‘
فتح المدير باب الغرفة وقابل جين-وو نظرات امرأة أفريقية-أمريكية تنتظره بصبرٍ هناك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، ابتسم ببساطة كَرَدٍّ له.
’’لقد مر وقت طويل يا سيونغ جين-وو هانتر-نيم.‘‘
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.
’’وبالمثل لك يا سيدة سيلنر.‘‘
’’عفواً؟‘‘
لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت السيدة سيلنر كثيراً قبل أن تنفصل شفتيها ببعض الصعوبة.
تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.
’’منذ ذلك اللقاء، هو يقول، كان معنٍ بِمقابلتك. لقد كان فضولياً جداً لمعرفة المزيد عن الشخص القادر بسهولة على مطاردة كل تلك الوحوش القوية. هذا ما قاله.‘‘
بالتأكيد شعر بخوفها القوي منه من الطريقة التي حدقت به بها. وعلى الرغم من ذلك، أرادت مقابلته لسببٍ ما. ما الذي يجعلها تتحرك بالرغم من مخاوفها؟ كان فضول جين-وو بالتأكيد قد أُثير الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ترددت السيدة سيلنر كثيراً قبل أن تنفصل شفتيها ببعض الصعوبة.
’’لم أتوقع منك أن تبحثي عني أولاً يا سيدتي، لذا…‘‘
نظر الصيادون حولهم بِعجل في قلق.
استقر جين-وو على المقعد المقابل لها. تم تعيين آدم وايت مرة أخرى كمترجم، عالقٌ بالقرب من جين-وو.
نظر جين-وو إلى آدم وايت للتأكد، لكنّ الرجل الأخير هز رأسه. مما يعني أن هذا لم يكن في خط سير رحلتهم.
أحنت السيدة سيلنر رأسها بأدب.
’’آه، لا. لا شيء…’’
’’أود أن أعتذر عن ذلك اليوم. في ذلك الوقت، لم يكن عقلي في المكان المناسب لـ…‘‘
كلانك…
رفع جين-وو يديه وأوقفها.
’’لهذا السبب سوف يدعو الآن أكثر بِأن المشتبه به ليس في الواقع فرداً من عائلتك. يقول أنه لا يريد القتال ضدك مهما حدث.‘‘
لم يكن يخطط للحديث عن ذلك الوقت فقط ليتمكن من سماع اعتذارها. اختلست نظرة على المدير، فقط لرؤيته يهز رأسه بتعبيرٍ جامد.
لم تكن سوى ، نورما سيلنر، المستيقظة وصاحبة قدرة فريدة.
ترددت السيدة سيلنر كثيراً قبل أن تنفصل شفتيها ببعض الصعوبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلما طالت كلمات ليو جينغ، أصبح تعبير آدم وايت أكثر إشراقاً.
’’يراودني نفس الحلم بالضبط كل يوم.‘‘
تذكر جين-وو آخر تعبير قاله توماس أندريه عندما اعترف بهزيمته، وشكل ابتسامته الساخرة.
لم يكن جين-وو واثقاً من قراءة أحلام الناس. حتى هو يمكنه أن يجزم بِأنهم لم يطلبوا منه أن يكون هنا لهذا الغرض أيضاً. ومع ذلك، سألها ليحصل على بعض التوضيح بشأن الموضوع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قبل تقديم رده، دفع جين-وو إدراكه الحسِّي إلى أقصى حد أولاً، وحلل تحركات كل صيادٍ داخل مكان المؤتمر.
’’أي نوعٍ من الأحلام كان؟‘‘
’… ماذا يقول؟ لا أستطيع فَهْمَ كلمةٍ واحدة.‘
’’في حلمي، أشاهد مشاهد لأفضل الصيادين مطاردين من قِبَلِ مجموعة من الناس المجهولين.‘‘
’’حسنا، هو في المستشفى الآن.‘‘
لقد قالت مجموعة من الأشخاص المجهولين يصطادون الصيادين الأقوياء. على الفور تقريبا، أدرك جين-وو أن هذه المسألة يجب أن تكون مرتبطة به بعض الشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.
’’وبعد بضعة أيام، ذلك الحلم أصبح حقيقة.‘‘
كزميل صياد، كان بإمكان جين-وو أن يفهم إلى حد كبير سبب اهتياج الرجل الصيني المرتبك.
’’هل من الممكن أنك تتحدثين عن كريستوفر ريد؟‘‘
’لماذا يتصرف ليو جينغ بهذه الطريقة؟‘
أومأت السيدة سيلنر برأسها.
استمرت السيدة سيلنر بصوت مرتجف.
تولى المدير التفسير من هناك.
لكنَّ جين-وو وضع يده على كتف العميل الأمريكي لإيقافه. عندما التقت نظراتهم، هزَّ رأسه قبل أن يستدير ليواجه المدير.
’’لقد حذرنا السيد ريد مسبقاً لكنه لم يكن مهتماً بسماعنا. وكانت النتيجة النهائية… حسناً، أنت تعرف ما حدث بالفعل.‘‘
ابتسم جين-وو على هذه.
في الواقع، كان قد رأى جين-وو وسمع ما يكفي عن مصير كريستوفر ريد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لذا، ابتسم ببساطة كَرَدٍّ له.
استمرت السيدة سيلنر بصوت مرتجف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن أدرك أنه من غير الضروري القلق بشأن جين-وو، حتى ولو قليلاً، تمكَّنَ آدم وايت فقط أن يداري تعجُّله في صمت. ومع ذلك، لم يستطع ترك الأمر، وسأل مرة أخرى، تَحَسُّبَاً فقط.
’’سيستمر الصيادون الأقوياء الذين يدعمون هذا العالم بالموت. أولئك الذين يصطادون الصيادين لن يوقفوا ما يفعلونه.‘‘
تساءل عما إذا كانت قد هدأت الآن بما أنّ القليل من الوقت قد مرَّ منذ آخر لقاء، ولكن للأسف، كان الضوء الذي يلمع في عينيها هو نفسه كما كان من قبل. لا تزال تبدو مرعوبة منه.
’’لذا، ما تقولينه هو…‘‘
من المضحك أن الوجهتين للاثنان لم تكونا متشابهتين.
جمَّع جين-وو أفكاره وفتح فمه بحذر .
’’أنا قلق بشأن يو جين-هو، كما ترى.‘‘
’’…. أنتِ أيضاً ترغبين في تحذيري من المخاطر…؟‘‘
نظر جين-وو إلى تلك اليد الممتدة لبعض الوقت قبل أن يصافحه بابتسامة . لم يكن لديه أي سبب على الإطلاق لرفض تحية مقدمة من أحد أفضل الصيادين في العالم.
’’لا، هذا ليس هو.‘‘
’ولكن، من غير المعروف ما إذا كان لا يزال سيتصرف بهذه الطريقة أم لا.‘
هزت رأسها بعزم.
شكَّل آدم وايت لفترة وجيزة تعبيراً حائراً، قبل أن ترتفع زوايا شفتيه.
إذا كانت لا تريد تحذيره، ماذا كانت تريد إذاً؟ نظر جين-وو إليها بحيرة. عندها، تحدثت السيدة سيلنر بنبرة من التوسل اليائس.
’’عفواً؟‘‘
’’أرجوك، أتوسل إليك. احمِ هؤلاء الصيادين.‘‘
لكنَّ جين-وو وضع يده على كتف العميل الأمريكي لإيقافه. عندما التقت نظراتهم، هزَّ رأسه قبل أن يستدير ليواجه المدير.
نهاية الفصل..
’’ما قلته هناك – هل كنت جاداً؟‘‘
ترجمة: Tasneem ZH
’’يقول أنه اصطاد الوحش العملاق الذي فَوَّتَهُ خلال رحلتك إلى اليابان على الساحل الصيني مؤخراً يا سيونغ هانتر-نيم.‘‘
تدقيق : Drake Hale
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن بعد ذلك، أظلمت بشرة ليو-جينغ إلى درجة ما.
’’ماذا عنك يا الصياد ليو-جينغ؟‘‘
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
