لماذا تبكين
“إلى أين سنذهب ، نيكو؟ ” سألت وأنا احرك بمرح الأكياس البلاستيكية المليئة باللوازم المدرسية بجانبي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لا يزال يتعين علينا أن نرتدي الزي الرسمي أليس كذلك؟” أجابت سيسيليا وهي تحتضن كتابا مدرسيا بين ذراعيها كما لو كان رضيعا.
صليت لأي كائن أعلى يمكن أن يساعدني ثم دفعت طرف الحقنة في عنق الرجل.
كنت أتوقع أن نستمر في الجري لكن نيكو سحبني من كمي.
“لم تمر ساعتان حتى الآن منذ أن قمنا بقياس أنفسنا ، لا اظن انهم جاهزون بالفعل ، سنجعل ذلك محطتنا الأخيرة” عند قوله لذلك نظر إلى دفتر ملاحظاته الصغير وأضاف “نحن بحاجة لشراء حقائب الظهر والآلات الحاسبة.”
قالت سيسيليا “نيكو ، لقد تمكنا من الهروب منهم بفضل قفازك كما تعلم”
لقد بدنأ بالمشي على رصيف المدينة بشكل عرضي ، كانت الشوارع قديمة ومتعرجة مع حجارة متذبذبة ومكسرة بفعل وزن المارة العابرين ، كانت المباني الباهتة تعلو فوقنا بشكل متناغم مع السماء الرمادية الغامضة.
بسبب الأمطار التي هطلت مؤخرا تم تغطية الرائحة الكريهة للمنطقة برائحة ترابية منعشة بينما تجمعت البرك في منحدرات وحفر الشوارع المهملة.
كانت الشمس قد بدأت بالمغيب بحلول الوقت الذي انتهينا فيه من شراء جميع المستلزمات الضرورية لبدء حياتنا الجديدة كطلاب ، بينما كنا نتجه نحو ضواحي أركاستد أصبح عدد جنود الدوريات وأضواء الشوارع أكثر قلة مما جعلنا نشعر بالقلق ، لقد عرفت أنا ونيكو المنطقة جيدا بما يكفي للتغلب على أي لصوص أو خاطفين محتملين لكن وجود سيسيليا معنا جعل الذهاب إلى دار الأيتام مهمة أكثر توتراً.
أدرت رأسي ورمشت بقوة لازالة الدموع التي ما زالت تتشكل بداخل عيناي.
لم تكن أركاستد مدينة ممتعة أو جذابة بكل حال من الأحوال ومع ذلك في هذه اللحظة كان كل شيء من حولي يبدو مقبولا ، إنطلاقا من الأشخاص المشردين المتربصين خلف صناديق القمامة في الأزقة الخلفية إلى الجنود العابسين الذين سيقومون بالقبض على أي شخص عابر يصطدم بهم عن طريق الخطأ ، لكن كان المشهد المعتاد الذي كرهته كثيرًا في هذا المكان يبدو ساحرًا بطريقة ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الناس حولي لكني لم أسمع ما كانوا يقولونه لي ، لقد كان كل ما سمعته هو دمي الذي يتحرك في اذني.
“لماذا هم يركضون خلفنا؟” كانت سيسيليا تلهث وهي تبذل كل طاقتها وتركيزها على عدم التعثر على شيء ما على الأرض.
تنهد نيكو بشكل ثقيل مما أخرجني من ذهول. “قد يكون زينا الرسمي هو نفسه مثل أي شخص آخر ، ولكن إذا ذهبنا إلى هناك بحقائب ظهر قديمة فسيكون من الواضح أننا أيتام ، أنا أفضل عدم حدوث شيء مثل استبعادنا من قبل الطلاب الآخرين “.
“حسنًا” لقد بدت وجهة نظره منطقية الى حد ما لذلك وافقت بينما كنت أتبع نيكو وهو يعبر الشارع.
كانت الشمس قد بدأت بالمغيب بحلول الوقت الذي انتهينا فيه من شراء جميع المستلزمات الضرورية لبدء حياتنا الجديدة كطلاب ، بينما كنا نتجه نحو ضواحي أركاستد أصبح عدد جنود الدوريات وأضواء الشوارع أكثر قلة مما جعلنا نشعر بالقلق ، لقد عرفت أنا ونيكو المنطقة جيدا بما يكفي للتغلب على أي لصوص أو خاطفين محتملين لكن وجود سيسيليا معنا جعل الذهاب إلى دار الأيتام مهمة أكثر توتراً.
ابتعد عن نطاق هجوم نيكو ثم ركل صديقي بعيدا بينما كان يأرجح ذراعه اليمنى في اتجاهي.
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
“هل أنت متحمسة للذهاب إلى المدرسة سيسيليا؟” سأل نيكو بهدوء على أمل كسر الصمت المحرج.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تجعدت حواجبها وهي تفكر لكنها أومأت في النهاية بابتسامة أصبحنا نراها كثيرا في الآونة الأخيرة.
في تلك اللحظة رأيت من زاوية عيناي شيء يتحرك سريعا بينما يعكس ضوء الشارع الخافت ، ومرة أخرى أصبح العالم من حولي بطيئ تماما.
نظرت إلى الخلف من فوق كتفي لأرى اثنين من المطاردين كانوا يرتدون ملابس سوداء على بعد أقل من عشرين قدمًا منا.
“أنا متوترة وخائفة لكن نعم.”
“لا تقلقي بشأن ذلك.” ادخل نيكو بقايا قفازه في سترته الممزقة ونظر إلي بابتسامة متكلفة.
“يمكنني أن أسألك نفس الشيء”
عندما كنت على وشك التدخل في محادثتهم لفت انتباهي صوت حفيف خافت ، إنحنيت متظاهرا كما لو أنني كنت أبحث في كيس اللوازم المدرسية البلاستيكية ، عندما ألقيت نظرة خاطفة خلفنا رأيت ظلًا يتحرك خلف زقاق.
نبض قلبي مثل طبل يتم ضربه بصوت عالٍ بما يكفي ليجعلني اقلق من أن يسمعه المطاردون.
بشكل غير متوقع ، رد نيكو بجدية. “أنت محق ، لم اقدم أي مساعدة في تلك المعركة”
“-أليس كذلك غراي؟” قام نيكو بدفع ذراعي.
“هل أنت متحمسة للذهاب إلى المدرسة سيسيليا؟” سأل نيكو بهدوء على أمل كسر الصمت المحرج.
“هاه؟” عند الشعور بنيكو حركت رأسي إلى الأمام.
“هييه ، لا تترك مسافة بيننا ، أعلم أننا مررنا بهذه المنطقة مئات المرات ولكن لا يزال من الخطير ان تصبح شارد الذهن بهذه الطريقة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أركضوا!” صرخت عندما تفجر صوت رصاصة تم تحميلها من الشكل الذي تغطيه الظلال.
“يا رفاق ، رجاءا لا تتركوني وحيدة اتوسل اليكم” عندما بدات بالصراخ تحرك جسدها وهي تزحف بعيدا عنهم الرجل الذي على اليمين أطلق ضحكة ساخرة خافتة وهو يهز رأسه ثم مشى إلى الأمام ، وخطى على ساق سيسيليا.
حركت مؤخرة رأسي وأطلقت ضحكة مكتومة ساخرة.
“آرثر!”
” هيهي ، انا اعتذر انه خطئي.”
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد نيكو ثم قال “وانا الذي كنت أقول لسيسيليا أننا سنكون بخير في حالة حدوث أي شيء لانك هنا”.
“لم تمر ساعتان حتى الآن منذ أن قمنا بقياس أنفسنا ، لا اظن انهم جاهزون بالفعل ، سنجعل ذلك محطتنا الأخيرة” عند قوله لذلك نظر إلى دفتر ملاحظاته الصغير وأضاف “نحن بحاجة لشراء حقائب الظهر والآلات الحاسبة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سمعت سيسيليا التي كانت تسير على الجانب الآخر من نيكو وهي تضحك بشكل خافت لكنني سمعت مجددا تلك الضوضاء مرة أخرى.
اقترب نيكو وسيسيليا من ورائي لكن بدا أن صدى خطواتهما كان مكتوما تماما بداخل اذناي.
كنت مندهشا من شجاعة الفتاة المفاجئة لذلك كدت ان أتعثر فوق كومة من الملابس المهملة. “انه خطير للغاية ، وما زلت لا تستطيعين التحكم في الكي الخاص بك”!
زحفت قشعريرة أسفل عمودي الفقري بينما شعرت بقلبي وهو يضغط على قفصي الصدري بسبب ضرباته ، حاولت التحرر لكن فجأة سمعت تنفسي.
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
هززت رأسي ، متجاهلا تعليقاتهم وكذلك ما قاله الرجل حلفنا نيكو، هل ما زلت ترتدي هذا القفاز؟””
لقد كان التنفس الخشن والثقيل الذي سمعته مرات عديدة في الأفلام لدى تلك الشخصيات الخائفة.
على الرغم من الذهول والارتباك كان نيكو قادرا على جمع افكاره بسرع وهو يترك حقائبه بينما سحب صديقتنا المرتبكة إلى الزقاق القريب.
كنت خائفا! ، لم أعرف لماذا لكن جسدي كان يأمرني بالركض والهروب من هنا.
ظهرت كلمات الرجل في رأسي مرة أخرى مثل قضيب حديدي ساخن يخترق جمجمتي.
في تلك اللحظة رأيت من زاوية عيناي شيء يتحرك سريعا بينما يعكس ضوء الشارع الخافت ، ومرة أخرى أصبح العالم من حولي بطيئ تماما.
“عمل جيد أنتما الاثنان ” تمتم نيكو بضعف بينما وضع ذراع سيسيليا الأخرى على كتفه.
رميت جسدي بشكل جانبي ودفعت نيكو وسيسيليا إلى حافة الشارع القذر.
شتمت تحت أنفاسي ثم شددت قبضتي على الحقنة في يدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زحفت قشعريرة أسفل عمودي الفقري بينما شعرت بقلبي وهو يضغط على قفصي الصدري بسبب ضرباته ، حاولت التحرر لكن فجأة سمعت تنفسي.
“أركضوا!” صرخت عندما تفجر صوت رصاصة تم تحميلها من الشكل الذي تغطيه الظلال.
مع مسافة أقل من ذراع بيننا ، تمكنت من رؤية وجه الرجل لأول مرة لقد كان أنفه وفمه مغطيين بقناع ، لكن هذا لم يهم فنظرا لكون عينه اليسرى المليئة بالندوب بنية اللون بشكل متناقض مع عينه اليمنى خضراء فانا سأكون قادرًا على اكتشافه من على بعد ميل واحد.
اقترب نيكو وسيسيليا من ورائي لكن بدا أن صدى خطواتهما كان مكتوما تماما بداخل اذناي.
على الرغم من الذهول والارتباك كان نيكو قادرا على جمع افكاره بسرع وهو يترك حقائبه بينما سحب صديقتنا المرتبكة إلى الزقاق القريب.
شعرت كما لو أن شخصا آخر بدأ يتحكم في جسدي عندما انحنيت بشكل غريزي وأخذت كتاب سيسيليا المدرسي.
قالت سيسيليا “نيكو ، لقد تمكنا من الهروب منهم بفضل قفازك كما تعلم”
“تيسيا؟”
رفعت الكتاب السميك ذو الغلاف الصلب إلى صدري في الوقت المناسب تماما عندما شعرت بقوة الرصاصة التي أعادتني إلى الوراء بشكل سخيف.
سمعت سيسيليا التي كانت تسير على الجانب الآخر من نيكو وهي تضحك بشكل خافت لكنني سمعت مجددا تلك الضوضاء مرة أخرى.
همست سيسيليا وهي تتكئ على جسدي للحصول على الدعم “لقد فعلنا ذلك”. كانت ساقاها ترتجفان بالفعل ولكن لم يكن هذا بفعل البرد بل من الخوف ، وكانت الدموع قد بللت خديها.
ألقيت نظرة سريعة إلى أسفل لأرى شيء شبيه بالحقنة كان قد دفن نفسه في الكتاب المدرسي مع وجود سائل شفاف يخرج من الطرف الغارق بداخله بينما يقطر على الأرض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تحدثت خرج صوتي بشكل جاف وخشن “لماذا تبكين؟”
لم تكن رصاصة. كنت أعرف ذلك بالتأكيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “على الأقل تمكنت من رؤية ما يمكن أن يفعله اختراعي على عكس غراي الذي لم يكن مفيدا على الإطلاق “”.
“يمكنني أن أسألك نفس الشيء”
ظهرت ذكرى رحلتي إلى حديقة الحيوان مع مديرة الميتمم ويلبيك. كانت واحدة من تلك الإبر التي أطلقوها على الحيوانات لجعلها تغفو.
بعد إخراج الإبرة من الكتاب المدرسي ، ركضت نيكو وسيسيليا في الزقاق الضيق.
“حسنًا” لقد بدت وجهة نظره منطقية الى حد ما لذلك وافقت بينما كنت أتبع نيكو وهو يعبر الشارع.
“”خلفهم! لا يهمني ما تفعله بالأولاد ، فقط أبقي الفتاة على قيد الحياة ، ” صرخ صوت أجش من ورائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“استمر في الجري!” تردد صدى صوتي على الجدران الحجرية البالية بينما كنت أركض وانزلق تحت سلالم النجاة الصدئة وأقفز فوق صناديق القمامة.
” لقد سمعت انت ونيكو على حد سواء ما قاله ذلك الرجل في وقت سابق” ، صرخت سيسيليا بشكل صارم ” انهم غير مسموح لهم بقتلي ، أليس كذلك؟”
لقد بدنأ بالمشي على رصيف المدينة بشكل عرضي ، كانت الشوارع قديمة ومتعرجة مع حجارة متذبذبة ومكسرة بفعل وزن المارة العابرين ، كانت المباني الباهتة تعلو فوقنا بشكل متناغم مع السماء الرمادية الغامضة.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً بالنسبة لي للحاق بأصدقائي ، مما عنى أنه لن يستغرق الأمر وقت أطول بكثير حتى يصل الاشخاص خلفنا أيضًا.
لقدنظرت نحو نيكو للحصول على المساعدة لكنه لم يستطع الجدال أيضا
كان نيكو بخير ، ولكن كان هناك اثار من الدماء تسيل على ساقيه وذراعيه بسبب الاصطدام أثناء الجري ، لقد اسقطت سلال القمامة المعدنية والصناديق المهملة ، وألقيت بأي شيء بقوة على المطاردين في محاولة يائسة لإبطائهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“يا رفاق ، رجاءا لا تتركوني وحيدة اتوسل اليكم” عندما بدات بالصراخ تحرك جسدها وهي تزحف بعيدا عنهم الرجل الذي على اليمين أطلق ضحكة ساخرة خافتة وهو يهز رأسه ثم مشى إلى الأمام ، وخطى على ساق سيسيليا.
“إنهم …سيقومون… بالوصول الينا” ، تحدث نيكو وهوغير قادر على التنفس.
كانت الشمس قد بدأت بالمغيب بحلول الوقت الذي انتهينا فيه من شراء جميع المستلزمات الضرورية لبدء حياتنا الجديدة كطلاب ، بينما كنا نتجه نحو ضواحي أركاستد أصبح عدد جنود الدوريات وأضواء الشوارع أكثر قلة مما جعلنا نشعر بالقلق ، لقد عرفت أنا ونيكو المنطقة جيدا بما يكفي للتغلب على أي لصوص أو خاطفين محتملين لكن وجود سيسيليا معنا جعل الذهاب إلى دار الأيتام مهمة أكثر توتراً.
“لماذا هم يركضون خلفنا؟” كانت سيسيليا تلهث وهي تبذل كل طاقتها وتركيزها على عدم التعثر على شيء ما على الأرض.
نظرت إلى الخلف من فوق كتفي لأرى اثنين من المطاردين كانوا يرتدون ملابس سوداء على بعد أقل من عشرين قدمًا منا.
هززت رأسي ، متجاهلا تعليقاتهم وكذلك ما قاله الرجل حلفنا نيكو، هل ما زلت ترتدي هذا القفاز؟””
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“انت يجب- انتظر ماذا انت لا تفكر؟”
نبض قلبي مثل طبل يتم ضربه بصوت عالٍ بما يكفي ليجعلني اقلق من أن يسمعه المطاردون.
“هل يمكنك التفكير في أي طريقة أخرى؟” قاطعته لكن صوتي خرج بشكل نافذ من الصبر.
“نعم ، لقد فعلناها.” أومأت بسرعة “حان الآن ، نحن بحاجة للخروج من هنا قبل أن يأتي المزيد منهم”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند الاشارة لنيكو انعطفنا يسارًا إلى زقاق ضيق ، كان صوت أقدام مطاردينا يصدى بشكل أعلى مع وصولهم لنا.
ضغط نيكو على ذراعي ثم انطلقنا ، اخفض نيكو جسده بحثًا عن ساقي المطارد غير المصاب بينما هاجمت عظمة القص الخاصة به.
“نعم ، لقد فعلناها.” أومأت بسرعة “حان الآن ، نحن بحاجة للخروج من هنا قبل أن يأتي المزيد منهم”.
بسرعة ادخل نيكو يده في جيوب سترته ، بعد أن وجده ، مد ذراعه ليعطيها لي عندما انتزعتها سيسيليا من يدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقفت تماما في طريقي بينما كانت نظراتي معلقة على مشهد دار الأيتام وهي تحترق بصمت ، لقد تجمعت سيارات الشرطة وعربات الإطفاء وسيارات الإسعاف أمام منزلنا.
“سيسيليا؟” صرخ نيكو.
“إلى أين سنذهب ، نيكو؟ ” سألت وأنا احرك بمرح الأكياس البلاستيكية المليئة باللوازم المدرسية بجانبي.
“سأفعل ذلك” ، تلعثمت سيسيليا وهي ترتدي القفاز الأسود الغامض.
“ماذا -” صرخ وافلت قبضته عني فورا وهو يسقط على الأرض.
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
كنت مندهشا من شجاعة الفتاة المفاجئة لذلك كدت ان أتعثر فوق كومة من الملابس المهملة. “انه خطير للغاية ، وما زلت لا تستطيعين التحكم في الكي الخاص بك”!
“-أليس كذلك غراي؟” قام نيكو بدفع ذراعي.
” لقد سمعت انت ونيكو على حد سواء ما قاله ذلك الرجل في وقت سابق” ، صرخت سيسيليا بشكل صارم ” انهم غير مسموح لهم بقتلي ، أليس كذلك؟”
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى وصل الرجلان اللذان يرتديان البدلات السوداء حتى توقفا بالقرب من الزاوية.
لقدنظرت نحو نيكو للحصول على المساعدة لكنه لم يستطع الجدال أيضا
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
شتمت تحت أنفاسي ثم شددت قبضتي على الحقنة في يدي
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة ، نيكو هل لديك خطة؟ ”
لقد اظهرت ضحكة جميلة ومشرقة بينما ظلت دموعها تنهمر على خدها.
” اللعنة ، نيكو هل لديك خطة؟ ”
ركضت تاركا ورائي نيكو وسيسيليا.
ضاقت اعين صديقي وهو يفكر. “يجب ان نضع لهم فخا هناك” ، أمر بهدوء.
شعرت كما لو أن شخصا آخر بدأ يتحكم في جسدي عندما انحنيت بشكل غريزي وأخذت كتاب سيسيليا المدرسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على عكس المحتالين الذين حاولوا سرقة نيكو معي قبل بضعة أشهر ، كان من الواضح أن هذين كانا محترفين ، لقد خطوا نحو سيسيليا بحذر ولكن لدهشتنا بدأت صديقتنا الخجولة والهادئة بالصراخ.
نظرت إلى الخلف من فوق كتفي لأرى اثنين من المطاردين كانوا يرتدون ملابس سوداء على بعد أقل من عشرين قدمًا منا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بلى!” وافقت بسرعة وأنا أمشي أمامهم. ” ايضا أراهن أنه يمكنك ان تتعلم صنع أدوات وأسلحة أفضل بكثير بعد الذهاب إلى المدرسة”!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عند رؤيتهم ركضنا بحدة إلى زقاق خلفي واسع وراء مطعم قديم.
“ه-هاي لقد كنت امزح فقط انت تعلم ذلك” تلعثمت وانا احاول نزع الاحباط عنه بينما شعرت باحساس من الذنب بدالخلي
كنت أتوقع أن نستمر في الجري لكن نيكو سحبني من كمي.
“سيسيليا ، انبطحي على بطنك كما لو تعثرتي للتو على شيء ما ، انت غراي تعال معي ، ” همس نيكو وسحبني خلف مجموعة من علب القمامة المعدنية.
نبض قلبي مثل طبل يتم ضربه بصوت عالٍ بما يكفي ليجعلني اقلق من أن يسمعه المطاردون.
لم يستغرق الأمر سوى بضع ثوانٍ حتى وصل الرجلان اللذان يرتديان البدلات السوداء حتى توقفا بالقرب من الزاوية.
” هيهي ، انا اعتذر انه خطئي.”
كان الشخص الموجود على اليمين يتحدث إلى معصمه بحلول ذلك الوقت ، ” سيدي ، الفتاة في مجالنا”
“ماذا -” صرخ وافلت قبضته عني فورا وهو يسقط على الأرض.
” لقد تعثرت الفتاة ويبدو أن الأولاد قد تخلوا عنها ، إذن هل يسمح لنا بالمتابعة؟ ” سأل المطارد على اليسار
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تنهد نيكو بشكل ثقيل مما أخرجني من ذهول. “قد يكون زينا الرسمي هو نفسه مثل أي شخص آخر ، ولكن إذا ذهبنا إلى هناك بحقائب ظهر قديمة فسيكون من الواضح أننا أيتام ، أنا أفضل عدم حدوث شيء مثل استبعادنا من قبل الطلاب الآخرين “.
على عكس المحتالين الذين حاولوا سرقة نيكو معي قبل بضعة أشهر ، كان من الواضح أن هذين كانا محترفين ، لقد خطوا نحو سيسيليا بحذر ولكن لدهشتنا بدأت صديقتنا الخجولة والهادئة بالصراخ.
“يا رفاق ، رجاءا لا تتركوني وحيدة اتوسل اليكم” عندما بدات بالصراخ تحرك جسدها وهي تزحف بعيدا عنهم
الرجل الذي على اليمين أطلق ضحكة ساخرة خافتة وهو يهز رأسه ثم مشى إلى الأمام ، وخطى على ساق سيسيليا.
ضغطت على أسناني عندما أطلقت سيسيليا صرخة متالمة ، لكن لمرة واحدة كان نيكو يبدوا غاضبًا أكثر مني ، لقد كانت عيناه شرسة بطريقة جعلتني أشعر بالخوف.
بينما ظل الرجل الذي طلب الإذن من رئيسه واقفا على بعد أمتار قليلة ،انحنى المطارد على اليمين لأسفل وامسك بسيسيليا من ظهر معطفها.
ضحكت سيليستيا وهي تقول “ربما ستجعلنا نعود صباح الغد لنجدها”
رفع جهاز الاتصال على معصمه وتحدث ” لقد حصلنا عليها”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
قامت سيسيليا باستغلال كامل لتلك الفرصة ثم استدارت ووضعت يدها الذي يرتدي القفاز على وجه المطارد.
وبسرعة تشكلت بركة مائية على الأرض بين ساقي المطارد بينما حررت سيسيليا نفسها من قبضته.
مباشرة مزقت صرخة جوفاء طريقها من حلق سيسيليا ومثل كل الأوقات التي خرجت الكي الخاصة بها عن السيطرة ، اندلع انفجار من الكي خارج جسدها ، ومع ذلك فإن بعض الكي المتفشي تدفق على ذراعها و يدها واظهر وميض كهربائي من القفاز الأسود وأضاء الزقاق الضيق.
لقد بدنأ بالمشي على رصيف المدينة بشكل عرضي ، كانت الشوارع قديمة ومتعرجة مع حجارة متذبذبة ومكسرة بفعل وزن المارة العابرين ، كانت المباني الباهتة تعلو فوقنا بشكل متناغم مع السماء الرمادية الغامضة.
اما المطارد الذي أمسك سيسيليا لم يكن قادرًا حتى على الصراخ بسبب تشنج جسده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كنت أعتقد أن وميض الضوء الكهربائي سوف يربكه بما يكفي لإنهاء القتال بسرعة ، لكنه تعافى بسرعة كافية للرد على هجومنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن رصاصة. كنت أعرف ذلك بالتأكيد.
وبسرعة تشكلت بركة مائية على الأرض بين ساقي المطارد بينما حررت سيسيليا نفسها من قبضته.
كانت رؤيتي مظلمة وشعرت بالقوة وهي تتسرب من جسدي ، لكن على الرغم من الموقف نظرت نحو الرجل ذو الاعين الزاهية مع ابتسامة متكلفة.
ضغط نيكو على ذراعي ثم انطلقنا ، اخفض نيكو جسده بحثًا عن ساقي المطارد غير المصاب بينما هاجمت عظمة القص الخاصة به.
بسبب الأمطار التي هطلت مؤخرا تم تغطية الرائحة الكريهة للمنطقة برائحة ترابية منعشة بينما تجمعت البرك في منحدرات وحفر الشوارع المهملة.
كنت أعتقد أن وميض الضوء الكهربائي سوف يربكه بما يكفي لإنهاء القتال بسرعة ، لكنه تعافى بسرعة كافية للرد على هجومنا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عندما تحدثت خرج صوتي بشكل جاف وخشن “لماذا تبكين؟”
على الرغم من الذهول والارتباك كان نيكو قادرا على جمع افكاره بسرع وهو يترك حقائبه بينما سحب صديقتنا المرتبكة إلى الزقاق القريب.
ابتعد عن نطاق هجوم نيكو ثم ركل صديقي بعيدا بينما كان يأرجح ذراعه اليمنى في اتجاهي.
راوغت هجومه وأغلقت المسافة بيننا للهجوم على رقبته المكشوفة لكي افاجئه.
بسرعة ادخل نيكو يده في جيوب سترته ، بعد أن وجده ، مد ذراعه ليعطيها لي عندما انتزعتها سيسيليا من يدي.
كنت واثقا من أنني سأتمكن من القيام بهجومي ، فقد دخلت في النطاق الذي يسمح لي بذلك، لكنه فقط حرك رأسه ومد يده اليسرى نحو رقبتي بسرعة مخيفة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” انت تمتلك إمكانيات يا فتى” ، سخر وهو يقربني منه. ” تسك ، انها مضيعة أن تموت هنا”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الناس حولي لكني لم أسمع ما كانوا يقولونه لي ، لقد كان كل ما سمعته هو دمي الذي يتحرك في اذني.
شهقت وانا اكافح للحصول على الهواء بينما كانت يد الرجل الباردة تلتصق بحلقي ورفعتني عن الأرض.
وبسرعة تشكلت بركة مائية على الأرض بين ساقي المطارد بينما حررت سيسيليا نفسها من قبضته.
” انت تمتلك إمكانيات يا فتى” ، سخر وهو يقربني منه. ” تسك ، انها مضيعة أن تموت هنا”
“”خلفهم! لا يهمني ما تفعله بالأولاد ، فقط أبقي الفتاة على قيد الحياة ، ” صرخ صوت أجش من ورائي.
مع مسافة أقل من ذراع بيننا ، تمكنت من رؤية وجه الرجل لأول مرة لقد كان أنفه وفمه مغطيين بقناع ، لكن هذا لم يهم فنظرا لكون عينه اليسرى المليئة بالندوب بنية اللون بشكل متناقض مع عينه اليمنى خضراء فانا سأكون قادرًا على اكتشافه من على بعد ميل واحد.
كانت رؤيتي مظلمة وشعرت بالقوة وهي تتسرب من جسدي ، لكن على الرغم من الموقف نظرت نحو الرجل ذو الاعين الزاهية مع ابتسامة متكلفة.
كان الشخص الموجود على اليمين يتحدث إلى معصمه بحلول ذلك الوقت ، ” سيدي ، الفتاة في مجالنا”
صليت لأي كائن أعلى يمكن أن يساعدني ثم دفعت طرف الحقنة في عنق الرجل.
قالت سيسيليا “نيكو ، لقد تمكنا من الهروب منهم بفضل قفازك كما تعلم”
“ماذا -” صرخ وافلت قبضته عني فورا وهو يسقط على الأرض.
مع عدم وجود وقت لكي نضيعه، وقفت على عجل وايقظت نيكو الذي كان شبه واعي وساعدت سيسيليا على الوقوف على قدميها.
لا يزال يتعين علينا أن نرتدي الزي الرسمي أليس كذلك؟” أجابت سيسيليا وهي تحتضن كتابا مدرسيا بين ذراعيها كما لو كان رضيعا.
همست سيسيليا وهي تتكئ على جسدي للحصول على الدعم “لقد فعلنا ذلك”.
كانت ساقاها ترتجفان بالفعل ولكن لم يكن هذا بفعل البرد بل من الخوف ، وكانت الدموع قد بللت خديها.
” لقد تعثرت الفتاة ويبدو أن الأولاد قد تخلوا عنها ، إذن هل يسمح لنا بالمتابعة؟ ” سأل المطارد على اليسار
سمحت لهما بالاستمتاع بلحظتهما ورائي حيث انفجر الاثنان في نوبة من الضحك.
“عمل جيد أنتما الاثنان ” تمتم نيكو بضعف بينما وضع ذراع سيسيليا الأخرى على كتفه.
“نعم ، لقد فعلناها.” أومأت بسرعة “حان الآن ، نحن بحاجة للخروج من هنا قبل أن يأتي المزيد منهم”.
لكن كانت عيناها لا تزالان مغلقتين.
“من الأفضل أن تقتلونا وتهربوا بعيدا أيتها الجراء.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ادرت رأسي للنظر من اعلى كتفي لأرى الرجل ذو الاعين البنية والخضراء يتلوى على الأرض.
“”خلفهم! لا يهمني ما تفعله بالأولاد ، فقط أبقي الفتاة على قيد الحياة ، ” صرخ صوت أجش من ورائي.
” هيهي ، ليس لديكم مكان تذهبون إليه” لقد خرج صوته بشكل غير واعي من تأثيرات السائل بداخل الحقنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجعدت حواجبها وهي تفكر لكنها أومأت في النهاية بابتسامة أصبحنا نراها كثيرا في الآونة الأخيرة.
” لقد تأكدت من ذلك بالفعل!”
بينما ظل الرجل الذي طلب الإذن من رئيسه واقفا على بعد أمتار قليلة ،انحنى المطارد على اليمين لأسفل وامسك بسيسيليا من ظهر معطفها.
“فلنذهب يا غراي” حثني نيكو وهو يشد ذراعه حول سيسيليا للحفاظ على ثباتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هييه ، لا تترك مسافة بيننا ، أعلم أننا مررنا بهذه المنطقة مئات المرات ولكن لا يزال من الخطير ان تصبح شارد الذهن بهذه الطريقة.”
“اسخر مني كل ما تريد ، لقد كنت الشخص الذي أنقذكم يا رفاق اليوم” شعرت بالاهانة نوعا ما بينما اخرجت لساني باتجاه نيكو.
لم يتحدث أحد منا بينما كنا في طريقنا إلى دار الأيتام ، حتى الشوارع كانت هادئة باستثناء صفارات الانذار التي كانت ترن كان الأمر كما لو أننا رفضنا قبول ما حدث لنا ، لقد كدنا أن نُقتل من دون سبب حتى ، لقد أردت أن انظر للجانب المشرق ولكن بدلا من ذلك ، أردت التفكير في حقيقة أننا سنلتحق بمدرسة في مدينة جديدة قريبا وسيكون علينا شراء إمدادات جديدة لكن لا بأس بذلك.
“نعم ، لقد فعلناها.” أومأت بسرعة “حان الآن ، نحن بحاجة للخروج من هنا قبل أن يأتي المزيد منهم”.
سيكون كل شيء على ما يرام بمجرد وصولنا إلى دار الأيتام ، ستقوم مديرة الميتم ويلبيك باخراجنا من هذه المدينة
ظهرت ذكرى رحلتي إلى حديقة الحيوان مع مديرة الميتمم ويلبيك. كانت واحدة من تلك الإبر التي أطلقوها على الحيوانات لجعلها تغفو.
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة ، نيكو هل لديك خطة؟ ”
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
“شكرًا على المساعدة” ، تمتمت سيسيليا وكسرت الصمت بينما اعادت بخجل ما تبقى من القفاز الأسود إلى نيكو.
“”خلفهم! لا يهمني ما تفعله بالأولاد ، فقط أبقي الفتاة على قيد الحياة ، ” صرخ صوت أجش من ورائي.
تألق تعبير نيكو الحزين عند سماع كلماتنا ثم أخرج بقايا قفاز الصدمة وأمسك بها بإحكام بحماس جديد في عينيه. “سنحتاج إلى الحصول على موارد جديدة أولا! ، لكن مديرة الميتم ويلبيك ستقوم بقتلي اذا علمت انني رميت كل ما اشتريناه اليوم”
لقد تم تحويل قفاز الصدمة الذي صنعه صديقي إلى كتلة من الصوف بسبب الحمولة الزائدة من الكي الصادرة من سيسيليا. ” انا آسف بشان القفاز الخاص بك”
“لا تقلقي بشأن ذلك.” ادخل نيكو بقايا قفازه في سترته الممزقة ونظر إلي بابتسامة متكلفة.
الدم …. الكثير من الدماء ، لكن لقد كانت عيناها مغلقتين.
“على الأقل تمكنت من رؤية ما يمكن أن يفعله اختراعي على عكس غراي الذي لم يكن مفيدا على الإطلاق “”.
كانت الشمس قد بدأت بالمغيب بحلول الوقت الذي انتهينا فيه من شراء جميع المستلزمات الضرورية لبدء حياتنا الجديدة كطلاب ، بينما كنا نتجه نحو ضواحي أركاستد أصبح عدد جنود الدوريات وأضواء الشوارع أكثر قلة مما جعلنا نشعر بالقلق ، لقد عرفت أنا ونيكو المنطقة جيدا بما يكفي للتغلب على أي لصوص أو خاطفين محتملين لكن وجود سيسيليا معنا جعل الذهاب إلى دار الأيتام مهمة أكثر توتراً.
“اسخر مني كل ما تريد ، لقد كنت الشخص الذي أنقذكم يا رفاق اليوم” شعرت بالاهانة نوعا ما بينما اخرجت لساني باتجاه نيكو.
بشكل غير متوقع ، رد نيكو بجدية. “أنت محق ، لم اقدم أي مساعدة في تلك المعركة”
“ه-هاي لقد كنت امزح فقط انت تعلم ذلك” تلعثمت وانا احاول نزع الاحباط عنه بينما شعرت باحساس من الذنب بدالخلي
اما المطارد الذي أمسك سيسيليا لم يكن قادرًا حتى على الصراخ بسبب تشنج جسده.
قالت سيسيليا “نيكو ، لقد تمكنا من الهروب منهم بفضل قفازك كما تعلم”
“بلى!” وافقت بسرعة وأنا أمشي أمامهم. ” ايضا أراهن أنه يمكنك ان تتعلم صنع أدوات وأسلحة أفضل بكثير بعد الذهاب إلى المدرسة”!
راوغت هجومه وأغلقت المسافة بيننا للهجوم على رقبته المكشوفة لكي افاجئه.
الدم …. الكثير من الدماء ، لكن لقد كانت عيناها مغلقتين.
تألق تعبير نيكو الحزين عند سماع كلماتنا ثم أخرج بقايا قفاز الصدمة وأمسك بها بإحكام بحماس جديد في عينيه. “سنحتاج إلى الحصول على موارد جديدة أولا! ، لكن مديرة الميتم ويلبيك ستقوم بقتلي اذا علمت انني رميت كل ما اشتريناه اليوم”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ضحكت سيليستيا وهي تقول “ربما ستجعلنا نعود صباح الغد لنجدها”
سمحت لهما بالاستمتاع بلحظتهما ورائي حيث انفجر الاثنان في نوبة من الضحك.
كانت ليالي الصيف عادة دافئة لكنها كانت مختلفة عن المعتاد.
“اسخر مني كل ما تريد ، لقد كنت الشخص الذي أنقذكم يا رفاق اليوم” شعرت بالاهانة نوعا ما بينما اخرجت لساني باتجاه نيكو.
لقد كان الهواء جافا مع رائحة دخان تزداد قوة … لماذا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ” اللعنة ، نيكو هل لديك خطة؟ ”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لكن عندما استدرنا الى الزاوية في الشارع الذي كان دار الأيتام فيه ، ووجدت إجابتي بسرعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن رصاصة. كنت أعرف ذلك بالتأكيد.
اقترب نيكو وسيسيليا من ورائي لكن بدا أن صدى خطواتهما كان مكتوما تماما بداخل اذناي.
فجأة ، ظهرت كلمات الرجل ذو الاعين البنية والخضراء في رأسي
فجأة ، ظهرت كلمات الرجل ذو الاعين البنية والخضراء في رأسي
بسبب الأمطار التي هطلت مؤخرا تم تغطية الرائحة الكريهة للمنطقة برائحة ترابية منعشة بينما تجمعت البرك في منحدرات وحفر الشوارع المهملة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخ الناس حولي لكني لم أسمع ما كانوا يقولونه لي ، لقد كان كل ما سمعته هو دمي الذي يتحرك في اذني.
” هيهي ، ليس لديكم منزل تذهبون إليه الان”
كانت سيسيليا قادرة على المشي بمفردها بعد حوالي بضع دقائق ، وهو ما كان تحسنا كبيرا مقارنة بالوقت الذي كانت تصاب فيه بالبرد لساعات بعد حدوث واحدة من نوبات الكي.
توقفت تماما في طريقي بينما كانت نظراتي معلقة على مشهد دار الأيتام وهي تحترق بصمت ، لقد تجمعت سيارات الشرطة وعربات الإطفاء وسيارات الإسعاف أمام منزلنا.
ثم رأيتها.
الكفن على نقالة ، كان أحد المسعفين قد وضع للتو قطعة قماش تغطي وجهها ، لكنني رأيتها ، لقد رأيت مديرة الميتم ويلبيك!.
“هل يمكنك التفكير في أي طريقة أخرى؟” قاطعته لكن صوتي خرج بشكل نافذ من الصبر.
ركضت تاركا ورائي نيكو وسيسيليا.
ثم رأيتها.
لقد تسللت من خلال رجال الشرطة الذين قاموا بتأمين المحيط ودفعت المسعفين جانبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
صرخ الناس حولي لكني لم أسمع ما كانوا يقولونه لي ، لقد كان كل ما سمعته هو دمي الذي يتحرك في اذني.
وبسرعة تشكلت بركة مائية على الأرض بين ساقي المطارد بينما حررت سيسيليا نفسها من قبضته.
مزقت غطاء قماش الكفن الذي يغطي مديرة الميتم ويلبيك ورايت كل ذلك.
مزقت غطاء قماش الكفن الذي يغطي مديرة الميتم ويلبيك ورايت كل ذلك.
ظهرت ذكرى رحلتي إلى حديقة الحيوان مع مديرة الميتمم ويلبيك. كانت واحدة من تلك الإبر التي أطلقوها على الحيوانات لجعلها تغفو.
“لا تقلقي بشأن ذلك.” ادخل نيكو بقايا قفازه في سترته الممزقة ونظر إلي بابتسامة متكلفة.
الدم …. الكثير من الدماء ، لكن لقد كانت عيناها مغلقتين.
كنت خائفا! ، لم أعرف لماذا لكن جسدي كان يأمرني بالركض والهروب من هنا.
تنهد نيكو بشكل ثقيل مما أخرجني من ذهول. “قد يكون زينا الرسمي هو نفسه مثل أي شخص آخر ، ولكن إذا ذهبنا إلى هناك بحقائب ظهر قديمة فسيكون من الواضح أننا أيتام ، أنا أفضل عدم حدوث شيء مثل استبعادنا من قبل الطلاب الآخرين “.
لماذا تغلق عينيها؟
تنهد نيكو ثم قال “وانا الذي كنت أقول لسيسيليا أننا سنكون بخير في حالة حدوث أي شيء لانك هنا”.
لقد بدنأ بالمشي على رصيف المدينة بشكل عرضي ، كانت الشوارع قديمة ومتعرجة مع حجارة متذبذبة ومكسرة بفعل وزن المارة العابرين ، كانت المباني الباهتة تعلو فوقنا بشكل متناغم مع السماء الرمادية الغامضة.
لقد حركتها بكل قوتي كما لو كانت بحاجة إلى الاستيقاظ
لقد تعرضت نيكو وسيسيليا وأنا للهجوم من قبل أشخاص سيئين لكننا هربنا.
مزقت غطاء قماش الكفن الذي يغطي مديرة الميتم ويلبيك ورايت كل ذلك.
كان من المفترض أن يكون كل شيء على ما يرام الآن.
” لقد تعثرت الفتاة ويبدو أن الأولاد قد تخلوا عنها ، إذن هل يسمح لنا بالمتابعة؟ ” سأل المطارد على اليسار
واصلت تحريكها وهزها بشدة حتى سقطت ذراعها من حافة نقالة.
حركت مؤخرة رأسي وأطلقت ضحكة مكتومة ساخرة.
لكن كانت عيناها لا تزالان مغلقتين.
كانت ليالي الصيف عادة دافئة لكنها كانت مختلفة عن المعتاد.
“-أليس كذلك غراي؟” قام نيكو بدفع ذراعي.
ظهرت كلمات الرجل في رأسي مرة أخرى مثل قضيب حديدي ساخن يخترق جمجمتي.
سمعت سيسيليا التي كانت تسير على الجانب الآخر من نيكو وهي تضحك بشكل خافت لكنني سمعت مجددا تلك الضوضاء مرة أخرى.
” هيهي ، ليس لديك مكان تذهب إليه الان!”
“سيسيليا؟” صرخ نيكو.
[ منظور ارثر ليوين ]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“آرثر!”
ظهرت ذكرى رحلتي إلى حديقة الحيوان مع مديرة الميتمم ويلبيك. كانت واحدة من تلك الإبر التي أطلقوها على الحيوانات لجعلها تغفو.
الدم …. الكثير من الدماء ، لكن لقد كانت عيناها مغلقتين.
فتحت عيناي عندما وجدت ان الدموع استمرت في التدفق على وجهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
كان كل شيء لا يزال ضبابيا ، لكن كان يمكنني القول إنني كنت في غرفتي الآن داخل القلعة.
ضاقت اعين صديقي وهو يفكر. “يجب ان نضع لهم فخا هناك” ، أمر بهدوء.
بشكل غير متوقع ، رد نيكو بجدية. “أنت محق ، لم اقدم أي مساعدة في تلك المعركة”
كان تنفسي لا يزال قصيرا وغير منتظم حيث كانت يدي اليسرى تمسك بشيء ناعم ودافئ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وبسرعة تشكلت بركة مائية على الأرض بين ساقي المطارد بينما حررت سيسيليا نفسها من قبضته.
“آرثر” ، ظهر الصوت المألوف وهو ينادي علي مرة أخرى.
أدرت رأسي ورمشت بقوة لازالة الدموع التي ما زالت تتشكل بداخل عيناي.
لقد اظهرت ضحكة جميلة ومشرقة بينما ظلت دموعها تنهمر على خدها.
كانت تيسيا بجانبي وهي ممسكة بيدي ، لقد كانت اعينها حمراء منتفخة وكانت الدموع تنهمر من عينيها أيضًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم تكن رصاصة. كنت أعرف ذلك بالتأكيد.
“تيسيا؟”
عندما تحدثت خرج صوتي بشكل جاف وخشن “لماذا تبكين؟”
“غبي.”
(._. بدينا من جديد سيبوني على الغبية ذي!!)
واصلت تحريكها وهزها بشدة حتى سقطت ذراعها من حافة نقالة.
(م.مدقق. معك حق ياخي)
لقد اظهرت ضحكة جميلة ومشرقة بينما ظلت دموعها تنهمر على خدها.
” لقد تأكدت من ذلك بالفعل!”
“تيسيا؟”
“يمكنني أن أسألك نفس الشيء”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
