رفيق جديد
قفزت من سريري وذهبت للبحث بعناية من خلال ردائي لتحديد مكان الجوهرة التي تركتها لي سيلفيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“ها- هاها!….اللعنة!..” سقطت على الأرض من الدهشة بينما أحدق في ما كان يفترض ان يكون جوهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“لا تقلقي يا سيلفي إنها صديقة!” تحدثت بينما أداعب رأسها، لقد طردت بالفعل أي افكار حول العودة الى النوم.
“كيو!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرثر!، تذكر أن تعتني بنفسك!، سنجد طريقة للإتصال بك ونعلمك بالمستجدات خذ هذه معك حتى تتمكن من المرور عبر غابة إلشاير، واذا ضعت في أي منطقة هنالك تستطيع إستخدامها، او ربما يمكنك إيجاد أميرة اخرى لتعيدك!” غمز وهو يمرر إلي بوصلة بيضاوية فضية اللون.
لم يكن الحجر جوهرة!..
“ها- هاها!….اللعنة!..” سقطت على الأرض من الدهشة بينما أحدق في ما كان يفترض ان يكون جوهرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما فقص من البيضة شيء لم أستطع أن اصفه في كلمة واحدة.
لقد كانت بيضة!..
سقط الكأس الذي كان يحمله مباشرة عندما لاحظ المخلوق الاسود المقرن يجلس على رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وما فقص من البيضة شيء لم أستطع أن اصفه في كلمة واحدة.
“كيو!”
أول شيء خطر ببالي أنه تنين، كان يبدو كتنين بالنسبة لي، لكن في نفس الوقت لم يكن كذلك، جسم أسود بالكامل، ذكرني نوعا ما بقطة صغيرة..لكن مع حراشف، جلس على قوائمه الاربعة يدرس وجهي وهو يميل رأسه إلى الجانب، السليرا¹ التي من المفترض أن تكون بيضاء لدى الكائنات كانت سوداء، بدا مثل الجد فيريون عندما يستخدم شكله الثاني، غير ان هذا المخلوق الصغير لديه قزحية حمراء زاهية وليست صفراء على عكس الجد، بؤبؤ عينه كانت عبارة عن شقوق حادة، جعلته يبدوا خطيرا..خطير لكن مع جسم مشابه لقط صغير، إنهم يبدون فقط رائعتين، الفرق الاكثر وضوحا بين سيلفيا وهذا الشيء الصغير هي القرون، لديه قرون على رأسه لكن..بدت مشابهة للتي لدى سيلفيا في شكل العملاق الشيطاني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو منطقيا بالنسبة لي!” أجبت وأنا اقوم بتمديد جسدي.
إمتلك رأس شبيه بالقطة لكن مع أنف مدبب قليلا، ذيله بدا مثل سيلفيا بالضبط، ذيل عليه مسامير حمراء حتى نهايته، على طول عموده الفقري أيضا كان هنالك مسامير حمراء صغيرة تطابق لون عينيه، لم يكن لديه أجنحة، ولكن بدلا منها كان هنالك نتوء صغير مكانها، يبدو انها لم تنموا بعد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يختفي الاحمرار من وجهه، رفض مصافحة يدي في محاولة للحفاظ على قدر من الكرامة، وأجاب، “إسمي فيريث ايفسار الثالث، من سلالة أسرة إيفسار، ربما ربحت عندما كنا صغارا، لكن إذا تقاتلنا الأن سأفوز بسهولة!”
إستطعت رؤية بطنها، لم يكن عليه أي قشور، بدا فقط مثل نوع من الجلود القاسية.
الجد فيريون الذي كان مصدومة منذ البداية تمكن من التحدث أخيرا” إذا كان هذا تنين حقا. كيف وجدت بيضته؟، وكيف جعلته يفقس؟”
“م..مرحبا أيها الصغير، أنا ارثر” مددت يدي إليه مثل كلب يحتاج إلى معرفة رائحتي.
المخلوق الذي فقص حديثا تثاؤب فجأة وفتح فمه عديم الاسنان، وسقط على ظهره بعد فقدان توازنه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا…نوع من التخاطر؟
شعرت برغبة ساحقة في إحتضان هذا المخلوق بسبب هذا.
“م..مرحبا أيها الصغير، أنا ارثر” مددت يدي إليه مثل كلب يحتاج إلى معرفة رائحتي.
“كيو؟” نظر إلي واطبق عينيه الحادة حولي بذكاء لا يطابق مظهره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عانقت صديقتي العزيزة وربت على رأسها “سنرى بعضنا البعض مرة أخرى!، من الافضل أن تكوني أقوى عندما نلتقي في المرة القادمة!، مع تعليم جدي لك ليس لديك أي اعذار!”
“م..مرحبا أيها الصغير، أنا ارثر” مددت يدي إليه مثل كلب يحتاج إلى معرفة رائحتي.
أطلقت سيلفي صرخة عالية النبرة.
“كيو!” قفز فجأة من الكرسي إلى حظني وبدأ يحدق في وجهي.
شعرت بيدي ترتعش وكبحت الرغبة في عناقه، على عكس فخامة ووقار سيلفيا، كان المخلوق خطيرا لكن بشكل مختلف..
“لا تخبريه بذلك!” تحول وجهه إلى الاسود وأدار رأسه بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت برغبة ساحقة في إحتضان هذا المخلوق بسبب هذا.
غير قادر على التماسك أكثر ، قمت بالتربيت عليه بعناية، جلده كان ناعم بشكل مفاجئ وحتى المسامير الحمراء التي امتدت أسفل ظهره كانت مثل المطاط، إعتقد أن سواء كان طفل بشري أو طفل وحش فجميعهم ناعمون و إسفنجيون.. لقد بدأ يخرخر وأغلق عينيه.
جلست بجانب فيفي وأعطيته دفعة لطيفة على كتفه.
لقد كانت بيضة!..
شعرت بالتوتر على وجهي يذوب وأخرجت ضحكة ناعمة.. “هيهي”
بعد مرور قليل من الوقت لم أستطع منع نفسي من التفكير في تسميته، ما جعلني أدرك أني لا اعرف حتى جنس هذا المخلوق الغامض.
“ها- هاها!….اللعنة!..” سقطت على الأرض من الدهشة بينما أحدق في ما كان يفترض ان يكون جوهرة.
تدحرجت على ظهرها، بدت تطلب تدليك أكثر شمولا…شعرت ببطنها وكأنه جلد ناعم جدا ما جعله مناسب جدا للفرك، ألقيت نظرة فاحصة على مخالبها ووجدت أنه من المثير للإهتمام انها بدت مثل كفوف أكثر من كونها مخالب، الشيء الوحيد الذي كان حادا بشكل لا يصدق هي قرونها..لم أستطع الا أن أقارنها بالمنقار الذي يستخدمه الطائر لشق طريقه خارج البيضة..
“أعقتد أنك لا تحبين الماء كثرا، أليس كذلك سيلفي؟” خرجت من الحمام ووضعتها على الارض.
“ألست مجرد صغير لطيف؟” توسعت إبتسامتي أثناء ملاطفة هذا المولود الجديد..الى النقطة التي بدا فيها الأمر مسكرا.
خلال هذا الوقت، لم يبدو ان هنالك أي تغير حدث مع سيلفي، إلا أنها أصبحت أكثر ذكاء بقليل، مفرداتها ظلت محدودة لكن كان من السهل علينا أن نفهم بعضنا البعض، اما تيس فكانت تسحبني دائما كلما حصلت على وقت فراغ، ظلت تحاول صنع المزيد من الذكريات بأكبر قدر ممكن، وهكذا الأشهر الاربعة التي بدت طويلة جدا قد مرت.
شعرت بالتوتر على وجهي يذوب وأخرجت ضحكة ناعمة.. “هيهي”
بعد مرور قليل من الوقت لم أستطع منع نفسي من التفكير في تسميته، ما جعلني أدرك أني لا اعرف حتى جنس هذا المخلوق الغامض.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك سيلفي الصغيرة!” داعبت رأسها ذو القرنين قليلا قبل أن أنام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“كيو!” فجأة أطلق المولود الجديد لسانه ولعق الجانب السفلي من ساعدي الأيسر.
“ماذا؟” !!من الواضح أنني سمعت صوت للتو.
“آه!” حاولت تحريك ذراعي للخلف بسبب الإحساس الحارق، لكن قبل أن أتمكن من سحبها بدا ضوء أسود متوهج يحيط ذراعي.
هذا جعلني أفكر.
نظر إلي المخلوق بينما يغلق فمه.
“ماذا؟” !!من الواضح أنني سمعت صوت للتو.
نظر إلي وإبتسم” أه ارث!، أنت هنا!، لما كانت تيس تثرثر بأشن حيوانك الأليف..”
“أمي؟”….هذه المرة تمكنت من سماعها بوضوح.
هل كان هذا…نوع من التخاطر؟
“كيو؟” نظر إلي واطبق عينيه الحادة حولي بذكاء لا يطابق مظهره.
“كيو!”
هززت رأسي بعجز وأجبت بصوت عالي.” أعتقد أني يجب أن أكون أمك، لكني رجل، لذا يجب أن تدعوني أبي.”
هذا جعلني أفكر.
“ماهذا؟” تمكن اخيرا من السؤال لكن عينيه لم تترك رأسي ابدا.
“بابا!” قفز فجأة ولعق أنفي.
عندما خرجت من الحمام إتبعتني سيلفي عن كثب، بدت وكأنها تقول..”لا تتركني خلفك!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على التماسك أكثر ، قمت بالتربيت عليه بعناية، جلده كان ناعم بشكل مفاجئ وحتى المسامير الحمراء التي امتدت أسفل ظهره كانت مثل المطاط، إعتقد أن سواء كان طفل بشري أو طفل وحش فجميعهم ناعمون و إسفنجيون.. لقد بدأ يخرخر وأغلق عينيه.
أنا متمرد…مع وشم وطفل .
“يفترض ان بيض التنين، لا يحتاج فقط إلى وقت طويل ، بل يقال ان التنين بالداخل يجب أن يشعر أن شيئا قادرا على حمايته ومنحه المحبة كان قريبا منه، هذا من أجل الفقس، وحتى بوجود ذلك يجب أن تكون هنالك رابطة قوية بينهما” اوضح ذلك.
بعد التواصل مع المخلوق لبعض الوقت، أدركت أنه بعد ظهور العلامة على ساعدي، تم تأسيس نوع من الإتصال التخاطري..الصوت الذي كنت اسمعه في رأسي بدا وكأنه صوت فتاة لذا قررت تسميتها “سيلفي” تيمنا بإمها.
شعرت بيدي ترتعش وكبحت الرغبة في عناقه، على عكس فخامة ووقار سيلفيا، كان المخلوق خطيرا لكن بشكل مختلف..
“سيفي؟” أجابت وهي تميل رأسها.
“يعد الوصول الى المرحلة الاولى أمر بسيط ومع ذلك قد يستغرق الامر العمر بأكمله إن لم تفهم إرادة وحشك بشكل طبيعي، إن نواة المانا لديك حمراء داكنة فقط، اما جسدك فيجب أن يكون في حدود البرتقالي الداكن. بعد المراسم، يجب ان تشعر بمنطقة صغيرة بداخل نواة المانا التي تحمل إرادة الوحش، إنها المكان الذي يتم فيه تخزين إرادة وحشك، للوصول إلى مرحلة الإكتساب عليك ان تفعل ذلك عبر إدراكك الذاتي وليس من خلال التعلم من احدهم، من خلال خبرتي أفضل طريفة لتحرير إرادة وحشك هي أن تقاتل بإستمرار.”
إلتقطها وقربتها إلى وجهي وإبتسمت ” صحيح!، إسمك سيلفي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أها! أسف أسف!، لم أقصد قول ذلك، أنا لم أعرف إسمك ابدا رغم ما حدث.” اعتذرت وأنا أمد يدي إليه.
ضربت إنفها بأنفي وفركته بينما تغلق أعينها الحادة.
“حسنا سيلفي!، أريد أن أستحم الأن هل تريدين أن تأتي معي؟” تحدثت بينمة أنزلها.
أدركت شيء أخر، إن سيلفي لديها ذكاء عالي جدا بالنسبة لمولود جديد، يبدو أنها تمتلك القدرة العقلية لطفل ذو عمر ثلاث سنوات، بينما نحن نتواصل عبر ذلك الرابط العقلي، أدركت أنه ليس بالضرورة أن تتحدث معي بلغة البشر، ولكن أنا فقط أفهم ما تقول، كان شعورا غريبا جدا عدم معرفة الكلمات التي تقولها لكن فهم المعنى ورائها، إلى جانب الكلمات البسيطة مثل “بابا” تواصلت معي معظم الوقت من خلال العواطف، كنت قادر على الحصول على فهم حول شعورها.
فهمت فجأة ما يتحدث عنه واجبت ” أنت الحشرة التي قمت بجعلها تطير!” صرخت بمفاجئة أعلى قليلا بشكل متعمد.
“حسنا سيلفي!، أريد أن أستحم الأن هل تريدين أن تأتي معي؟” تحدثت بينمة أنزلها.
“حسنا سيلفي!، أريد أن أستحم الأن هل تريدين أن تأتي معي؟” تحدثت بينمة أنزلها.
لم يكن الحجر جوهرة!..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيفي؟” أجابت وهي تميل رأسها.
“كيو؟” أمالت رأسها مرة ثانية بينما نظرت إلي، شعرت أنها كانت تسألني حول معنى “إستحمام” لذا ضحكت واخذتها معي.
عندما كنا نستحم بدت وكأنها تصرخ “لاااااا” بيننا هي كانت تصرخ “كيو!”
تدحرجت على ظهرها، بدت تطلب تدليك أكثر شمولا…شعرت ببطنها وكأنه جلد ناعم جدا ما جعله مناسب جدا للفرك، ألقيت نظرة فاحصة على مخالبها ووجدت أنه من المثير للإهتمام انها بدت مثل كفوف أكثر من كونها مخالب، الشيء الوحيد الذي كان حادا بشكل لا يصدق هي قرونها..لم أستطع الا أن أقارنها بالمنقار الذي يستخدمه الطائر لشق طريقه خارج البيضة..
عندما كنا نستحم بدت وكأنها تصرخ “لاااااا” بيننا هي كانت تصرخ “كيو!”
“قلت أنه تنين؟، لكنه لطيف جدا!، أرث هل يمكنني حمله؟، هل يمكنني؟، هل يمكنني؟،” توسلت إلي من خلال عيون لامعة.
“أعقتد أنك لا تحبين الماء كثرا، أليس كذلك سيلفي؟” خرجت من الحمام ووضعتها على الارض.
هزت سيلفي نفسها كالكلب المبلل، وسقطت على الارض بجانب الحمام وذيلها يهتز.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرت إلى تيس التي كانت حاليا تمسك سيلفي بقوة.
“كيو!” بدت سعيدة بالتأكيد.
سلوكها ذكرني بخليط بين كلب وقطة لم أتخيل أبدا أن اصلها سيكون تنين عظيم، بالطبع كان بإفتراض أنها طفل سيلفيا.
“قلت أنه تنين؟، لكنه لطيف جدا!، أرث هل يمكنني حمله؟، هل يمكنني؟، هل يمكنني؟،” توسلت إلي من خلال عيون لامعة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على التماسك أكثر ، قمت بالتربيت عليه بعناية، جلده كان ناعم بشكل مفاجئ وحتى المسامير الحمراء التي امتدت أسفل ظهره كانت مثل المطاط، إعتقد أن سواء كان طفل بشري أو طفل وحش فجميعهم ناعمون و إسفنجيون.. لقد بدأ يخرخر وأغلق عينيه.
هذا جعلني أفكر.
خلال هذا الوقت، لم يبدو ان هنالك أي تغير حدث مع سيلفي، إلا أنها أصبحت أكثر ذكاء بقليل، مفرداتها ظلت محدودة لكن كان من السهل علينا أن نفهم بعضنا البعض، اما تيس فكانت تسحبني دائما كلما حصلت على وقت فراغ، ظلت تحاول صنع المزيد من الذكريات بأكبر قدر ممكن، وهكذا الأشهر الاربعة التي بدت طويلة جدا قد مرت.
اخذت خطوات قصيرة وحذرة، صعدت على الدرج وأخذت نفسا عميقا، ازلت الغبار من ملابسي وطرقت على الأبواب المزدوجة العملاقة..
هل كانت سيلفي تنين حقا؟…إنها تبدو مثل تنين صغير…
“تفعيل الإرادة يا جدي!، أعتقد ان ما جعلها تخرج!،” صرخت فجأة.
لما كانت سوداء تماما بينما كانت سيلفيا بيضاء؟، ما حيرني أكثر هو حقيقة أن سيلفي تمتلك قرون مثل التي كانت لدى سيلفيا في البداية مع شكل اللورد الشيطاني.
“ها- هاها!….اللعنة!..” سقطت على الأرض من الدهشة بينما أحدق في ما كان يفترض ان يكون جوهرة.
“لا تخبريه بذلك!” تحول وجهه إلى الاسود وأدار رأسه بعيدا.
خرجت من الحمام وجففت نفسي، لا فائدة من التفكير حول هذا، لكن كيف أشرح ما حدث لجدي وتيس أساسا؟.
ودعت فيفي و بقية الممثلين وتمنيت لهم التوفيق، قام فيفي بضرب رأسه لكنه لوح لي مودعا، قفزت من العربة وشققت طريقي من خلال الزقاق وحاولت تذكر المنزل الذي يعيش فيه والداي.
عندما خرجت من الحمام إتبعتني سيلفي عن كثب، بدت وكأنها تقول..”لا تتركني خلفك!”
“كيو!” بدت سعيدة بالتأكيد.
جمعت قطع البيضة التي خرجت منها سيلفي، ووضعتها جانبا، ثم لففت الريشة التي كانت تغلف الحجر حول ساعدي لتغطية الوشم الذي تركته سيلفي.
“أمي؟”….هذه المرة تمكنت من سماعها بوضوح.
حاولت إبعادها من رأسي لكنها لم تتزحزح.
أربعة أشهر في أربعة أشهر!، سأكون قادر على رؤية والدي..أتسائل اذا كانوا سيتعرفون علي.
سحب السائق العربة بالقرب من زقاق بين منزلين، ثم مر من خلال الحشد وأشار ألي، سيكون هذا أفضل وقت للمغادرة دون ملاحظة أحد.
هذا جعلني أفكر.
لابد أن سيلفي شعرت بعواطفي، لانها إتقربت مني واحتضنتني وبدأت بلعق خدي.
نظر إلي وإبتسم” أه ارث!، أنت هنا!، لما كانت تيس تثرثر بأشن حيوانك الأليف..”
“ماذا؟” !!من الواضح أنني سمعت صوت للتو.
“شكرا لك سيلفي الصغيرة!” داعبت رأسها ذو القرنين قليلا قبل أن أنام.
“لا تقلقي يا سيلفي إنها صديقة!” تحدثت بينما أداعب رأسها، لقد طردت بالفعل أي افكار حول العودة الى النوم.
——————————————————-
“ماهذا؟” تمكن اخيرا من السؤال لكن عينيه لم تترك رأسي ابدا.
مرت الأيام بسرعة وأنا لا ازال منغمسا تماما في التدريب، اصبحت قادر على الوصول إلى المرحلة الاولى، لكن لم اكن قادر على إستخدامها في قتال فعلي حتى تصبح لدي سيطرة افضل على إرادة الوحش، علمني الجد كذلك طريقة لإخفاء إرادتي حتى لا يلاحظ السحرة الاخرون ذلك، بعد أن تدربت بإستمرار على الإستيعاب أصبحت سرعة إمتصاصي للمانا جنونية بالفعل.
“كياااا!”
” أها! أسف أسف!، لم أقصد قول ذلك، أنا لم أعرف إسمك ابدا رغم ما حدث.” اعتذرت وأنا أمد يدي إليه.
أنا متمرد…مع وشم وطفل .
“ما الأمر؟، ماذا حصل؟، من هنالك؟” قفزت من السرير مستخدما وسادتي كسيف مؤقت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سيفي؟” أجابت وهي تميل رأسها.
“يا إلهي!، ما هذا؟، أنه لطيف جدا!، كياا!”
مرتديا قميصا ذو اكمام طويلة وبنطال أسود، مع ريشة ملفوفة حول ساعدي، خرجت من غرفتي.
نظرت إلى تيس التي كانت حاليا تمسك سيلفي بقوة.
“يفترض ان بيض التنين، لا يحتاج فقط إلى وقت طويل ، بل يقال ان التنين بالداخل يجب أن يشعر أن شيئا قادرا على حمايته ومنحه المحبة كان قريبا منه، هذا من أجل الفقس، وحتى بوجود ذلك يجب أن تكون هنالك رابطة قوية بينهما” اوضح ذلك.
“كييو!” [ أبي هنالك وحش!، أبي ساعدني! ]
بعد التواصل مع المخلوق لبعض الوقت، أدركت أنه بعد ظهور العلامة على ساعدي، تم تأسيس نوع من الإتصال التخاطري..الصوت الذي كنت اسمعه في رأسي بدا وكأنه صوت فتاة لذا قررت تسميتها “سيلفي” تيمنا بإمها.
تدحرجت على ظهرها، بدت تطلب تدليك أكثر شمولا…شعرت ببطنها وكأنه جلد ناعم جدا ما جعله مناسب جدا للفرك، ألقيت نظرة فاحصة على مخالبها ووجدت أنه من المثير للإهتمام انها بدت مثل كفوف أكثر من كونها مخالب، الشيء الوحيد الذي كان حادا بشكل لا يصدق هي قرونها..لم أستطع الا أن أقارنها بالمنقار الذي يستخدمه الطائر لشق طريقه خارج البيضة..
إستسلمت للنوم وعدت إلى السرير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت سيلفي صرخة عالية النبرة.
عدت إلى نومي الجميل…
اخيرا حررت سيلفي نفسها من قبضة تيس وركضت نحوي لتختبئ خلفي وهي تحدق بها.
ركبت العربة التي إستقلها ممثلوا الجان بينما ذهب الملك والملكة الى عربة اخرى.
“إسمها سيلفي، لقد فقصت البارحة، يجب ان تتركيها انها لا تحب ان يتم خنقها” تحدثت وأنا أضع الوسادة فوق رأسي.
“غرر~” بدأت سيلفي بالهسهسة أمام عدوها اللدود كما بدأت بطعن مخالبها في فروة رأسها..
“حسنا انظروا من هنا!، شقي البشر!، هل طردتك العائلة الملكية اخيرا من المملكة؟” تحدث فتى من الجان يرتدي ملابس أرجوانية مزينة جدا.
الوقت مبكر جدا..
عدت إلى نومي الجميل…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على التماسك أكثر ، قمت بالتربيت عليه بعناية، جلده كان ناعم بشكل مفاجئ وحتى المسامير الحمراء التي امتدت أسفل ظهره كانت مثل المطاط، إعتقد أن سواء كان طفل بشري أو طفل وحش فجميعهم ناعمون و إسفنجيون.. لقد بدأ يخرخر وأغلق عينيه.
اخيرا حررت سيلفي نفسها من قبضة تيس وركضت نحوي لتختبئ خلفي وهي تحدق بها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت سيلفي صرخة عالية النبرة.
هل كانت سيلفي تنين حقا؟…إنها تبدو مثل تنين صغير…
“لا تقلقي يا سيلفي إنها صديقة!” تحدثت بينما أداعب رأسها، لقد طردت بالفعل أي افكار حول العودة الى النوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
أطلقت سيلفي صرخة عالية النبرة.
“إنها رائعة!” بدأ اللعاب يسيل من فمها وهي تحدق في فتاتي الصغيرة، كنت قادر على رؤية القلوب وهي تقفز من عينيها وهي تقترب منا، ويديها ترتعش بشكل فاسق. بدت مثل المفترس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آه!، أوتش أوتش!، سيلفي مخالبك!،”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “شكرا لك سيلفي الصغيرة!” داعبت رأسها ذو القرنين قليلا قبل أن أنام.
“حسنا!، انت تبدين مخيفة الان تيس، إخرج من غرفتي اريد تغير ملابسي!” دفعت الاميرة المنحرفة خارج الغرفة.
لبست رداء وسروال خفيف، بينما كنت أجلس لإرتداء حذائي قفزت سيلفي على رأسي و جلست هنالك.
أربعة أشهر في أربعة أشهر!، سأكون قادر على رؤية والدي..أتسائل اذا كانوا سيتعرفون علي.
“كيو!” بدت سعيدة بالتأكيد.
” أها! أسف أسف!، لم أقصد قول ذلك، أنا لم أعرف إسمك ابدا رغم ما حدث.” اعتذرت وأنا أمد يدي إليه.
مشيت إلى الطابق السفلي، قمت بتحية الخادمات التي اصبحن مشوشات ولم يستطعن على ازاحة نظراتهم من على رأسي.
“كيو!”
انتهى الأمر بجميعهم بنفس تعبير تيس، وبسبب هذا انتهى المطاف بي بزيادة سرعتي حفاظا على سلامتنا.
“أمي؟”….هذه المرة تمكنت من سماعها بوضوح.
“جدي أنا هنا!” تحدثت إلى الجد فيريون الذي كان يحتسي الشاي بينما يقرأ شيء ما.
بدأ يتلعثم ويتمتم بشأن غير مفهوم.
نظر إلي وإبتسم” أه ارث!، أنت هنا!، لما كانت تيس تثرثر بأشن حيوانك الأليف..”
“نحن في المنزل يا سيلفي!، لقد عدنا اخيرا الى المنزل!” تمتمت بشكل منخفض.
سقط الكأس الذي كان يحمله مباشرة عندما لاحظ المخلوق الاسود المقرن يجلس على رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
بدأ يتلعثم ويتمتم بشأن غير مفهوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرت برغبة ساحقة في إحتضان هذا المخلوق بسبب هذا.
“ك-..كيف تجرؤ…؟!” تحول وجهه إلى الأحمر بينما إرتعشت أذناه بسبب الغضب، بدأ بعض الجان خلفه بمحاولة تغطية ضحكاتهم.
“ماهذا؟” تمكن اخيرا من السؤال لكن عينيه لم تترك رأسي ابدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أعتقد أنها تنين، لكن لست متأكد تماما” أجبته بشكل غير واثق.
“كيو؟” أستطيع القول أن سيلفي ظلت حذرة حول الجد فيريون.
أربعة أشهر في أربعة أشهر!، سأكون قادر على رؤية والدي..أتسائل اذا كانوا سيتعرفون علي.
عبرت تيس من خلال الباب وبدأت تقفز صعودا وهبوطا.
“سأفتقدك يا أرث!، تذكر أن تأتي لزيارة مرة أخرى!، لا تذهب لمطاردة الفتيات البشريات حسنا؟، عدني، حسنا؟” تحدثت تيس والدموع تغطي عينيها.
“قلت أنه تنين؟، لكنه لطيف جدا!، أرث هل يمكنني حمله؟، هل يمكنني؟، هل يمكنني؟،” توسلت إلي من خلال عيون لامعة.
——————————————————-
“غرر~” بدأت سيلفي بالهسهسة أمام عدوها اللدود كما بدأت بطعن مخالبها في فروة رأسها..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرثر!، تذكر أن تعتني بنفسك!، سنجد طريقة للإتصال بك ونعلمك بالمستجدات خذ هذه معك حتى تتمكن من المرور عبر غابة إلشاير، واذا ضعت في أي منطقة هنالك تستطيع إستخدامها، او ربما يمكنك إيجاد أميرة اخرى لتعيدك!” غمز وهو يمرر إلي بوصلة بيضاوية فضية اللون.
“آه!، أوتش أوتش!، سيلفي مخالبك!،”
إستسلمت للنوم وعدت إلى السرير.
حاولت إبعادها من رأسي لكنها لم تتزحزح.
“م..مرحبا أيها الصغير، أنا ارثر” مددت يدي إليه مثل كلب يحتاج إلى معرفة رائحتي.
الجد فيريون الذي كان مصدومة منذ البداية تمكن من التحدث أخيرا” إذا كان هذا تنين حقا. كيف وجدت بيضته؟، وكيف جعلته يفقس؟”
بدأ يتلعثم ويتمتم بشأن غير مفهوم.
“جيد!- لنتقاتل!،” تحدث وهو يحمل إبتسامة واثقة على وجهه.
“التنين الذي ترك إرادته لي، إئتمنني على حجر ظننت أنه مجرد جوهرة قيمة، أنا لم أدرك ذلك حتى فقصت البارحة؟، اساسا ماذا تعني بجعلها تفقص؟” اصبحت مشوشا ايضا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com غير قادر على التماسك أكثر ، قمت بالتربيت عليه بعناية، جلده كان ناعم بشكل مفاجئ وحتى المسامير الحمراء التي امتدت أسفل ظهره كانت مثل المطاط، إعتقد أن سواء كان طفل بشري أو طفل وحش فجميعهم ناعمون و إسفنجيون.. لقد بدأ يخرخر وأغلق عينيه.
“يفترض ان بيض التنين، لا يحتاج فقط إلى وقت طويل ، بل يقال ان التنين بالداخل يجب أن يشعر أن شيئا قادرا على حمايته ومنحه المحبة كان قريبا منه، هذا من أجل الفقس، وحتى بوجود ذلك يجب أن تكون هنالك رابطة قوية بينهما” اوضح ذلك.
عبرت تيس من خلال الباب وبدأت تقفز صعودا وهبوطا.
لقد كانت بيضة!..
حاولت التفكير في ماقد يسبب الفقس وعلى الفور وصلت إلى استنتاج.
“تفعيل الإرادة يا جدي!، أعتقد ان ما جعلها تخرج!،” صرخت فجأة.
“كيو!” بدت سعيدة بالتأكيد.
خدش ذقنه قبل أن يومئ “هذا تفسير قابل لتطبيق، لم تشاهد التنانين منذ مئات السنين، وهنالك سجلات محدودة عنهم، لذلك لا استطيع قول شيء على وجه التحديد، على أي حال، لا فائدة من التفكير في ذلك الأن، فقط تأكد من إبقاء هذا الصغير قريب منك طوال الوقت، رغم انه يبدو شبيها بالتنين، لكني الوحيد الذي يعرف هذا بالفعل، معظم الناس لن يتعرف عليه، لذلك ينبغي أن تكون على ما يرام بقول أنه نوع نادر من وحوش المانا”.
“ماهذا؟” تمكن اخيرا من السؤال لكن عينيه لم تترك رأسي ابدا.
بعد تسوية مسألة سيلفي قمت بوضعها على الارض بجانبي، وبدأت التدريب، الخطوة التالية في تدريبي للاربعة الأشهر القادمة هي تعلم إستخدام قوة إرادة سيلفيا التي تركتها لي.
ضربت إنفها بأنفي وفركته بينما تغلق أعينها الحادة.
عندما كنا نستحم بدت وكأنها تصرخ “لاااااا” بيننا هي كانت تصرخ “كيو!”
“يعد الوصول الى المرحلة الاولى أمر بسيط ومع ذلك قد يستغرق الامر العمر بأكمله إن لم تفهم إرادة وحشك بشكل طبيعي، إن نواة المانا لديك حمراء داكنة فقط، اما جسدك فيجب أن يكون في حدود البرتقالي الداكن. بعد المراسم، يجب ان تشعر بمنطقة صغيرة بداخل نواة المانا التي تحمل إرادة الوحش، إنها المكان الذي يتم فيه تخزين إرادة وحشك، للوصول إلى مرحلة الإكتساب عليك ان تفعل ذلك عبر إدراكك الذاتي وليس من خلال التعلم من احدهم، من خلال خبرتي أفضل طريفة لتحرير إرادة وحشك هي أن تقاتل بإستمرار.”
هززت رأسي بعجز وأجبت بصوت عالي.” أعتقد أني يجب أن أكون أمك، لكني رجل، لذا يجب أن تدعوني أبي.”
الجد فيريون الذي كان مصدومة منذ البداية تمكن من التحدث أخيرا” إذا كان هذا تنين حقا. كيف وجدت بيضته؟، وكيف جعلته يفقس؟”
“يبدو منطقيا بالنسبة لي!” أجبت وأنا اقوم بتمديد جسدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“جيد!- لنتقاتل!،” تحدث وهو يحمل إبتسامة واثقة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يبدو منطقيا بالنسبة لي!” أجبت وأنا اقوم بتمديد جسدي.
هل كانت سيلفي تنين حقا؟…إنها تبدو مثل تنين صغير…
مرت الأيام بسرعة وأنا لا ازال منغمسا تماما في التدريب، اصبحت قادر على الوصول إلى المرحلة الاولى، لكن لم اكن قادر على إستخدامها في قتال فعلي حتى تصبح لدي سيطرة افضل على إرادة الوحش، علمني الجد كذلك طريقة لإخفاء إرادتي حتى لا يلاحظ السحرة الاخرون ذلك، بعد أن تدربت بإستمرار على الإستيعاب أصبحت سرعة إمتصاصي للمانا جنونية بالفعل.
أدركت شيء أخر، إن سيلفي لديها ذكاء عالي جدا بالنسبة لمولود جديد، يبدو أنها تمتلك القدرة العقلية لطفل ذو عمر ثلاث سنوات، بينما نحن نتواصل عبر ذلك الرابط العقلي، أدركت أنه ليس بالضرورة أن تتحدث معي بلغة البشر، ولكن أنا فقط أفهم ما تقول، كان شعورا غريبا جدا عدم معرفة الكلمات التي تقولها لكن فهم المعنى ورائها، إلى جانب الكلمات البسيطة مثل “بابا” تواصلت معي معظم الوقت من خلال العواطف، كنت قادر على الحصول على فهم حول شعورها.
“ما الأمر؟، ماذا حصل؟، من هنالك؟” قفزت من السرير مستخدما وسادتي كسيف مؤقت.
خلال هذا الوقت، لم يبدو ان هنالك أي تغير حدث مع سيلفي، إلا أنها أصبحت أكثر ذكاء بقليل، مفرداتها ظلت محدودة لكن كان من السهل علينا أن نفهم بعضنا البعض، اما تيس فكانت تسحبني دائما كلما حصلت على وقت فراغ، ظلت تحاول صنع المزيد من الذكريات بأكبر قدر ممكن، وهكذا الأشهر الاربعة التي بدت طويلة جدا قد مرت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
مرتديا قميصا ذو اكمام طويلة وبنطال أسود، مع ريشة ملفوفة حول ساعدي، خرجت من غرفتي.
“التنين الذي ترك إرادته لي، إئتمنني على حجر ظننت أنه مجرد جوهرة قيمة، أنا لم أدرك ذلك حتى فقصت البارحة؟، اساسا ماذا تعني بجعلها تفقص؟” اصبحت مشوشا ايضا.
“أرثر!، تذكر أن تعتني بنفسك!، سنجد طريقة للإتصال بك ونعلمك بالمستجدات خذ هذه معك حتى تتمكن من المرور عبر غابة إلشاير، واذا ضعت في أي منطقة هنالك تستطيع إستخدامها، او ربما يمكنك إيجاد أميرة اخرى لتعيدك!” غمز وهو يمرر إلي بوصلة بيضاوية فضية اللون.
“جدي!!!”
“جدي!!!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هل كان هذا…نوع من التخاطر؟
“أوتش! أيتها الصغيرة لقد كانت مزحة!” صرخ الجد فيريون وهو يفرك جانبه.
“سيذهب ألدوين و ميرال في عربة منفصلة بصفتهم الملك والملكة، أنا وتيس لن نذهب، لذا ستكون هذه المرة الأخيرة التي نرى فيها بعضنا البعض في الوقت الحالي، حتى نلتقي في المرة القادمة!” أمسك بي واعطاني عناق قويا، حتى سيلفي كادت تسقط من رأسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وما فقص من البيضة شيء لم أستطع أن اصفه في كلمة واحدة.
“سأفتقدك يا أرث!، تذكر أن تأتي لزيارة مرة أخرى!، لا تذهب لمطاردة الفتيات البشريات حسنا؟، عدني، حسنا؟” تحدثت تيس والدموع تغطي عينيها.
لابد أن سيلفي شعرت بعواطفي، لانها إتقربت مني واحتضنتني وبدأت بلعق خدي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
عانقت صديقتي العزيزة وربت على رأسها “سنرى بعضنا البعض مرة أخرى!، من الافضل أن تكوني أقوى عندما نلتقي في المرة القادمة!، مع تعليم جدي لك ليس لديك أي اعذار!”
“ك-..كيف تجرؤ…؟!” تحول وجهه إلى الأحمر بينما إرتعشت أذناه بسبب الغضب، بدأ بعض الجان خلفه بمحاولة تغطية ضحكاتهم.
ردت بإيمائة ضعيفة غير قادرة على تشكيل أي كلمات بسبب بكائها المستمر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لوحت مودعا لكليهما و مشيت خلف ميرال و ألدوين اللذين ابتسما بشكل متعاطف، لم تتح لي الفرصة للبقاء معهم كثيرا….لكن كنا اكثر راحة مع بعضنا الان، كنت امل ان المرة القادمة التي نلتقي فيها سنكون أكثر قربا.
إمتلك رأس شبيه بالقطة لكن مع أنف مدبب قليلا، ذيله بدا مثل سيلفيا بالضبط، ذيل عليه مسامير حمراء حتى نهايته، على طول عموده الفقري أيضا كان هنالك مسامير حمراء صغيرة تطابق لون عينيه، لم يكن لديه أجنحة، ولكن بدلا منها كان هنالك نتوء صغير مكانها، يبدو انها لم تنموا بعد.
ركبت العربة التي إستقلها ممثلوا الجان بينما ذهب الملك والملكة الى عربة اخرى.
“حسنا انظروا من هنا!، شقي البشر!، هل طردتك العائلة الملكية اخيرا من المملكة؟” تحدث فتى من الجان يرتدي ملابس أرجوانية مزينة جدا.
“أنا أسف لكن هل أعرفك؟” شعرت كما لو أنني اعرف هذا القزم الصغير، ولكن لم أستطع التذكر أين رأيته، في هذه الاثناء كانت سيلفي تهدر باتجاهه وتشير بقرونها اليه.
عبرت تيس من خلال الباب وبدأت تقفز صعودا وهبوطا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“أنا النبيل الذي هاجمته بلا رحمة عندما كسرت تقاليد المبارزة!” تحدث بغضب وهو يشير بإصبعه نحو.
“حسنا انظروا من هنا!، شقي البشر!، هل طردتك العائلة الملكية اخيرا من المملكة؟” تحدث فتى من الجان يرتدي ملابس أرجوانية مزينة جدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
فهمت فجأة ما يتحدث عنه واجبت ” أنت الحشرة التي قمت بجعلها تطير!” صرخت بمفاجئة أعلى قليلا بشكل متعمد.
“ك-..كيف تجرؤ…؟!” تحول وجهه إلى الأحمر بينما إرتعشت أذناه بسبب الغضب، بدأ بعض الجان خلفه بمحاولة تغطية ضحكاتهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أرثر!، تذكر أن تعتني بنفسك!، سنجد طريقة للإتصال بك ونعلمك بالمستجدات خذ هذه معك حتى تتمكن من المرور عبر غابة إلشاير، واذا ضعت في أي منطقة هنالك تستطيع إستخدامها، او ربما يمكنك إيجاد أميرة اخرى لتعيدك!” غمز وهو يمرر إلي بوصلة بيضاوية فضية اللون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
” أها! أسف أسف!، لم أقصد قول ذلك، أنا لم أعرف إسمك ابدا رغم ما حدث.” اعتذرت وأنا أمد يدي إليه.
تحدثت فتاة من الجان تبدو اكبر قليلا من فيريث، “يمكنك أن تناديه فيفي كما نفعل!”
لم يختفي الاحمرار من وجهه، رفض مصافحة يدي في محاولة للحفاظ على قدر من الكرامة، وأجاب، “إسمي فيريث ايفسار الثالث، من سلالة أسرة إيفسار، ربما ربحت عندما كنا صغارا، لكن إذا تقاتلنا الأن سأفوز بسهولة!”
هززت رأسي بعجز وأجبت بصوت عالي.” أعتقد أني يجب أن أكون أمك، لكني رجل، لذا يجب أن تدعوني أبي.”
“كيو؟” شعرت أنها تقول [” ظننت أننا كنا في المنزل من قبل”]
“لا تقلقي يا سيلفي إنها صديقة!” تحدثت بينما أداعب رأسها، لقد طردت بالفعل أي افكار حول العودة الى النوم.
تحدثت فتاة من الجان تبدو اكبر قليلا من فيريث، “يمكنك أن تناديه فيفي كما نفعل!”
“أوتش! أيتها الصغيرة لقد كانت مزحة!” صرخ الجد فيريون وهو يفرك جانبه.
أطلقت سيلفي صرخة عالية النبرة.
“لا تخبريه بذلك!” تحول وجهه إلى الاسود وأدار رأسه بعيدا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
جلست بجانب فيفي وأعطيته دفعة لطيفة على كتفه.
“غرر~” بدأت سيلفي بالهسهسة أمام عدوها اللدود كما بدأت بطعن مخالبها في فروة رأسها..
جمعت قطع البيضة التي خرجت منها سيلفي، ووضعتها جانبا، ثم لففت الريشة التي كانت تغلف الحجر حول ساعدي لتغطية الوشم الذي تركته سيلفي.
توجهت عربتنا نحو بوابة النقل الأني ، وتم الترحيب بي بشعور مألوف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيو!” فجأة أطلق المولود الجديد لسانه ولعق الجانب السفلي من ساعدي الأيسر.
” لقد وصلنا إلى زيروس!” تحدث سائق العربة
“إنها رائعة!” بدأ اللعاب يسيل من فمها وهي تحدق في فتاتي الصغيرة، كنت قادر على رؤية القلوب وهي تقفز من عينيها وهي تقترب منا، ويديها ترتعش بشكل فاسق. بدت مثل المفترس.
بعد إلقاء نظرة سريعة لاحظت اننا محاطون بموكب من الناس اللذين يصفقون، من المفترض أن تكون هذه المسابقة نقطة تحول في القارة، لم يكن مجرد جمع الشباب للتنافس معا، بل حتى توفير مكان لهم ليتعلموا تحت سقف واحد، من المثير للاهتمام ان قادة الأجناس اخذو مثل هذا القرار لكن كان مخيفا أيضا، لا شك أنه ستكون هنالك الكثير من النزاعات و العداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
سحب السائق العربة بالقرب من زقاق بين منزلين، ثم مر من خلال الحشد وأشار ألي، سيكون هذا أفضل وقت للمغادرة دون ملاحظة أحد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ودعت فيفي و بقية الممثلين وتمنيت لهم التوفيق، قام فيفي بضرب رأسه لكنه لوح لي مودعا، قفزت من العربة وشققت طريقي من خلال الزقاق وحاولت تذكر المنزل الذي يعيش فيه والداي.
بعد حوالي الساعة من البحث في الارجاء تمكنت اخيرا من إيجاد القصر الضخم الذي كان يفترض ان يقيم فيه والداي.
“نحن في المنزل يا سيلفي!، لقد عدنا اخيرا الى المنزل!” تمتمت بشكل منخفض.
جلست بجانب فيفي وأعطيته دفعة لطيفة على كتفه.
إلتقطها وقربتها إلى وجهي وإبتسمت ” صحيح!، إسمك سيلفي!”
“كيو؟” شعرت أنها تقول [” ظننت أننا كنا في المنزل من قبل”]
لم يكن الحجر جوهرة!..
“حسنا سيلفي!، أريد أن أستحم الأن هل تريدين أن تأتي معي؟” تحدثت بينمة أنزلها.
اخذت خطوات قصيرة وحذرة، صعدت على الدرج وأخذت نفسا عميقا، ازلت الغبار من ملابسي وطرقت على الأبواب المزدوجة العملاقة..
الجد فيريون الذي كان مصدومة منذ البداية تمكن من التحدث أخيرا” إذا كان هذا تنين حقا. كيف وجدت بيضته؟، وكيف جعلته يفقس؟”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات

 
		 
		 
		 
		 
		