الفصل 227: الأفعى السوداء (5)
حفيف
في اللحظة التي أدركت فيها أن خصمي قد بلغ “تجمع الأزهار الثلاثة فوق القمة”، كبحت نيتي على الفور. في الوقت نفسه، لمع الاهتمام في عيني الشيخة العظيمة هونغ. تلاشى الاستياء الذي كان حاضرًا قبل لحظات، ولم يعد له أثر. “همم… أنت”. نظرت إليّ الشيخة العظيمة هونغ بنظرة اهتمام عابرة، وتقدمت فجأة خطوة إلى الأمام. في الوقت نفسه، اندفعت ذراعها نحوي. في ذهني، تصورت يدها تخترق قلبي. لكن، في تلك الرؤية، شققت جسدها إلى نصفين وقتلتها. ارتعاش! فزعت الشيخة العظيمة هونغ، لكن ابتسامة ظهرت على شفتيها. “إذًا الأمر كذلك. هل أنت في الأصل لست مجرد شخص عادي فقط بل فنانًا قتاليًا؟” “يمكن قول ذلك”. “جيد. ما كان سلاحك الأساسي؟” “سيف”. “سيف! هاهاها!” لم تخف نيتها المبتهجة. “شروط مثالية لتصبح متدرب سيف!” ووش فتحت فمها وأطلقت عدة كرات من الضوء من نواتها الذهبية، أحاطت بها. ما مجموعه 16 سيفًا ذهبيًا! “أنا أيضًا متدربة سيف! هل لديك أي خبرة في تقنيات السيف الطائر؟” ‘إذًا هذا هو الأمر’. فهمت على الفور أي نوع من الكائنات هي. تمامًا مثل اللقاء السابق مع بيوك مون-سيونغ، هي متدربة سيف متخصصة في التحكم بالسيوف الطائرة. “سأعيرك قطعة أثرية سحرية حتى نتمكن من خوض مبارزة. بدلاً من جين هوي، سأتولى دور معلمك”. لكن، ابتسمت بسخرية. ‘معلمتي؟’ بسيف؟ أمامي؟ هي؟ ألقيت نظرة على طاولة صغيرة داخل مسكني. لوّحت بيدي بسرعة، وقطعت إحدى أرجل الطاولة وأمسكت بها في يدي. “إذا كنا نتبارز بتقنيات السيف فقط، فهذا يجب أن يكون كافيًا”. “هاهاها، أيها المجنون. حسنًا، لا تلمني عندما تتلقى صفعة”. فرقعة، أزيز! استمدت كنوز الدارما من سيوفها الطائرة طاقة البرق، وأصدرت وهجًا ذهبيًا. صوت ارتطام! اندفعت سيوفها الطائرة نحوي بسرعة. ممسكًا بساق الطاولة، درت حول نفسي، وصددت السيوف الطائرة بسلاسة ثم انطلقت نحوها. لكن، شعرت بوجود من الخلف، والأمام، والأعلى، والأسفل. في الوقت نفسه، تشكلت “صور” في ذهني. سيف، يخفي وجوده بصمت، ينبثق من الأسفل قطريًا يمينًا ليطعن في حلقي. في منتصف خطوتي، لويت جسدي، وانحنيت عند خصري. بمجرد أن فعلت ذلك، مر سيف طائر أتى من نقطتي العمياء حيث كان رأسي قبل لحظات. مستغلة اللحظة التي لويت فيها جسدي، انقضت عليّ سيوف طائرة من جميع الاتجاهات. دوران لكنني ثبتت قدمًا واحدة على الأرض، واستخدمتها كمحور بينما كنت ألوح بالسيف (ساق الطاولة) باستمرار دون توقف. ووم غمرت ساق الطاولة بالتشي، وصددت جميع كنوز الدارما من السيوف الطائرة. مواصلاً زخم تلك القوة الدورانية، اندفعت بسرعة نحو نقطة ضعف هونغ سو-ريونغ. ثم، لوّحت بالسيف في حركة قطع تصاعدية، وهونغ سو-ريونغ، بوجه مليء بالبهجة، أمسكت بسيفها الذهبي ولوّحت به نحوي. رنين! تشقق! ترددت موجات الصدمة في جميع الاتجاهات، وصرّت ساق الطاولة كما لو أنها على وشك الانكسار. “من أنت حقًا؟ أنت الأفضل، لست مجرد فنان قتالي عادي من ‘تجمع الأزهار الثلاث فوق القمة’! هل أنت على مستوى ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’ الذي يأتي مرة كل بضع مئات من السنين؟ إثارة القتال معك تفوق أي متدرب قاتلته!” قعقعة هائلة! تحت ضغطها من مرحلة الكائن السماوي، بدأ جسدي يغوص ببطء في الأرض. ‘أرضية مسكن الكهف الخاص بي لا تستطيع تحمل ذلك’. على الرغم من أن جسدي بدد قوتها بالكامل، مما جعلني عمليًا سالمًا، يبدو أن التضاريس والأشياء المحيطة لا يمكن قول الشيء نفسه عنها. ‘لو استخدمت القليل من قوة جسدي المادي من أساليب الوحوش الشيطانية، أو ‘القمة المطلقة’، أو السيف عديم الشكل، لضمنت النصر…’ راقبتها، مقيمًا مستواها.
في اللحظة التي أدركت فيها أن خصمي قد بلغ “تجمع الأزهار الثلاثة فوق القمة”، كبحت نيتي على الفور.
في الوقت نفسه، لمع الاهتمام في عيني الشيخة العظيمة هونغ.
تلاشى الاستياء الذي كان حاضرًا قبل لحظات، ولم يعد له أثر.
“همم… أنت”.
نظرت إليّ الشيخة العظيمة هونغ بنظرة اهتمام عابرة، وتقدمت فجأة خطوة إلى الأمام.
في الوقت نفسه، اندفعت ذراعها نحوي. في ذهني، تصورت يدها تخترق قلبي.
لكن، في تلك الرؤية، شققت جسدها إلى نصفين وقتلتها.
ارتعاش!
فزعت الشيخة العظيمة هونغ، لكن ابتسامة ظهرت على شفتيها.
“إذًا الأمر كذلك. هل أنت في الأصل لست مجرد شخص عادي فقط بل فنانًا قتاليًا؟”
“يمكن قول ذلك”.
“جيد. ما كان سلاحك الأساسي؟”
“سيف”.
“سيف! هاهاها!”
لم تخف نيتها المبتهجة.
“شروط مثالية لتصبح متدرب سيف!”
ووش
فتحت فمها وأطلقت عدة كرات من الضوء من نواتها الذهبية، أحاطت بها.
ما مجموعه 16 سيفًا ذهبيًا!
“أنا أيضًا متدربة سيف! هل لديك أي خبرة في تقنيات السيف الطائر؟”
‘إذًا هذا هو الأمر’.
فهمت على الفور أي نوع من الكائنات هي.
تمامًا مثل اللقاء السابق مع بيوك مون-سيونغ، هي متدربة سيف متخصصة في التحكم بالسيوف الطائرة.
“سأعيرك قطعة أثرية سحرية حتى نتمكن من خوض مبارزة. بدلاً من جين هوي، سأتولى دور معلمك”.
لكن، ابتسمت بسخرية.
‘معلمتي؟’
بسيف؟ أمامي؟ هي؟
ألقيت نظرة على طاولة صغيرة داخل مسكني.
لوّحت بيدي بسرعة، وقطعت إحدى أرجل الطاولة وأمسكت بها في يدي.
“إذا كنا نتبارز بتقنيات السيف فقط، فهذا يجب أن يكون كافيًا”.
“هاهاها، أيها المجنون. حسنًا، لا تلمني عندما تتلقى صفعة”.
فرقعة، أزيز!
استمدت كنوز الدارما من سيوفها الطائرة طاقة البرق، وأصدرت وهجًا ذهبيًا.
صوت ارتطام!
اندفعت سيوفها الطائرة نحوي بسرعة.
ممسكًا بساق الطاولة، درت حول نفسي، وصددت السيوف الطائرة بسلاسة ثم انطلقت نحوها.
لكن، شعرت بوجود من الخلف، والأمام، والأعلى، والأسفل.
في الوقت نفسه، تشكلت “صور” في ذهني.
سيف، يخفي وجوده بصمت، ينبثق من الأسفل قطريًا يمينًا ليطعن في حلقي.
في منتصف خطوتي، لويت جسدي، وانحنيت عند خصري.
بمجرد أن فعلت ذلك، مر سيف طائر أتى من نقطتي العمياء حيث كان رأسي قبل لحظات.
مستغلة اللحظة التي لويت فيها جسدي، انقضت عليّ سيوف طائرة من جميع الاتجاهات.
دوران
لكنني ثبتت قدمًا واحدة على الأرض، واستخدمتها كمحور بينما كنت ألوح بالسيف (ساق الطاولة) باستمرار دون توقف.
ووم
غمرت ساق الطاولة بالتشي، وصددت جميع كنوز الدارما من السيوف الطائرة. مواصلاً زخم تلك القوة الدورانية، اندفعت بسرعة نحو نقطة ضعف هونغ سو-ريونغ.
ثم، لوّحت بالسيف في حركة قطع تصاعدية، وهونغ سو-ريونغ، بوجه مليء بالبهجة، أمسكت بسيفها الذهبي ولوّحت به نحوي.
رنين!
تشقق!
ترددت موجات الصدمة في جميع الاتجاهات، وصرّت ساق الطاولة كما لو أنها على وشك الانكسار.
“من أنت حقًا؟ أنت الأفضل، لست مجرد فنان قتالي عادي من ‘تجمع الأزهار الثلاث فوق القمة’! هل أنت على مستوى ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’ الذي يأتي مرة كل بضع مئات من السنين؟ إثارة القتال معك تفوق أي متدرب قاتلته!”
قعقعة هائلة!
تحت ضغطها من مرحلة الكائن السماوي، بدأ جسدي يغوص ببطء في الأرض.
‘أرضية مسكن الكهف الخاص بي لا تستطيع تحمل ذلك’.
على الرغم من أن جسدي بدد قوتها بالكامل، مما جعلني عمليًا سالمًا، يبدو أن التضاريس والأشياء المحيطة لا يمكن قول الشيء نفسه عنها.
‘لو استخدمت القليل من قوة جسدي المادي من أساليب الوحوش الشيطانية، أو ‘القمة المطلقة’، أو السيف عديم الشكل، لضمنت النصر…’
راقبتها، مقيمًا مستواها.
حفيف
م.م. مؤخرا بدا فضاء الروايات بسرقة رواياتنا لذا لو كنت تقرأ هذا الفصل من موقع اخر غير ملوك الروايات فأعلم انه مسروق فأنت بذلك تهدد بتوقف الترجمة لذا تابعه من المصدر.
على الرغم من أننا كنا نتبادل ضربات السيوف فقط، تشكلت عدة “صور” في ذهني.
مشاهد ضغطت فيها عليّ مرارًا وتكرارًا، لينتهي بها الأمر ورأسها مثقوب بساق طاولتي.
على الرغم من أنني كنت أتراجع في الوضع الحالي، إلا أن المستقبل الذي رأيناه ونحن نتبادل النوايا انتهى دائمًا بهزيمتها، مطعونة بشكل بائس بساق الطاولة، دون استثناء.
“هاه…!”
بضحكة بدت وكأنها تمزق فمها، بدأت هونغ سو-ريونغ في غمر كنز الدارما الخاص بها بالقوة، عازمة على شق جسدي إلى نصفين.
وبينما كنت أتبادل النوايا معها، أدركت شيئًا وفزعت.
‘انتظر، هي ليست في ‘تجمع الأزهار الثلاث فوق القمة’!؟’
هذا…
بعد أن مرت حوالي عشرة آلاف “صورة” في ذهني، مؤكدة هزيمتها،
من بين تلك العشرة آلاف مرة، مرة واحدة فقط!
ظهرت صورة واحدة انتهى فيها الأمر بتدمير كل منا للآخر.
إذا قارنا معرفتنا القتالية، فهو سيناريو مستحيل.
مستواي، الذي وصل إلى مرحلة “تخطي السماء”، لا يمكن تحديه بمستوى “تجمع الأزهار الثلاث فوق القمة”.
لكن، إذا كان مستوى أعلى من “تجمع الأزهار الثلاث فوق القمة”، فقد يكون ذلك ممكنًا.
‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل!’
انفجار مدوٍ!
بسرعة البرق، ركلتني في صدري، وأرسلتني طائرًا إلى أحد جدران المسكن.
اصطدمت بالجدار، وعلى الفور، انتشرت شقوق تشبه شبكة العنكبوت في جميع أنحائه.
“أن تركليني بعيدًا باستخدام تدريبك في النهاية. لا بد أنك لم تكوني واثقة من الفوز بشكل صحيح؟”
“وماذا في ذلك؟ التدريب هو أيضًا قوتي. إذا كنت غيورًا، فلتصل إلى مرحلة الكائن السماوي بنفسك”.
“…”
هونغ سو-ريونغ، بابتسامة راضية، بدأت في استعادة كنوز الدارما الخاصة بها.
“كنت أخطط في الأصل للقبض عليك وتقطيعك بتقنية السيف الطائر، ولكن ما كان ذلك؟ لم أشعر أنها تقنية تدريب”.
اهتزاز عميق!
وهي تحوم في الهواء في مسكن الكهف، نظرت هونغ سو-ريونغ إلى السيوف الطائرة التي لم تُسترجع بعد وسألت.
استرجعت نيتي المشبعة في سيوفها الطائرة وأعدتها إليها وأنا أتحدث.
“إنه تحكم بالسيف”.
“هوه، هذا مثير للاهتمام”.
قالت، وهي تستعيد السيوف الطائرة التي كانت تحت سيطرتي بالكامل قبل لحظات.
حتى لحظة مضت، كانت سيوفها الطائرة تحت سيطرتي بالكامل.
لو أردت، كان بإمكاني استخدام سيوفها الطائرة لمهاجمتها. هذا هو مدى سيطرتي.
لهذا السبب، من بين عشرة آلاف تبادل للنوايا، هُزمت عشرة آلاف مرة.
لكن، تذكرت المرة الواحدة من بين عشرة آلاف التي انتهى فيها الأمر بتدمير كل منا للآخر.
‘تحكمي بالسيف تعثر للحظات’.
في تلك اللحظة، استهدفتني تقنية السيف الطائر الخاصة بها، وبعد شق هونغ سو-ريونغ إلى نصفين ومحاولة الرد على تقنية السيف الطائر، فاتني سيف واحد، مما أدى إلى سيناريو مت فيه أنا أيضًا.
‘بالطبع، هذا يفترض أنني لم أستخدم أساليب الوحوش الشيطانية’.
لكن هذا افتراض لا معنى له لأنها هي أيضًا لم تستخدم تقنيات تدريبها بشكل صحيح.
“بالمناسبة، يجب أن تكون على الأقل في ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’ أو أعلى. إذًا، هل خضعت لتحول كامل؟”
“نعم، هذا صحيح”.
“إذًا… هذا يعني أن لديك جسد البرق المقدس وجذور العناصر الخمسة الروحية”.
نظرت إليّ باهتمام.
“كما هو متوقع. كان قرارًا جيدًا إجبار الأخ الأكبر جين على جعلك شريكي في التدريب المزدوج. لم أقابل شخصًا مثيرًا للاهتمام مثلك قط!”
“…”
ارتعشت عند رؤية عينيها تلمعان بالجنون.
“… سمعت أنك كنتِ… تجرين تجارب بشرية. هل تخططين لإجراء تجارب عليّ أيضًا؟”
“الأمر مثير للاهتمام، لكنه سيكون بلا معنى”.
“عفوًا؟”
“هل تعرف لماذا بدأت التجارب البشرية؟”
“… لا أعرف”.
شكلت هونغ سو-ريونغ ختمًا نحو زاوية من المسكن.
نما غصن شجرة، وشكل كرسيًا.
جلست على الكرسي وبدأت قصتها.
“السيف. منذ أن شرعت في طريق التدريب، كنت مفتونة بتقنيات السيف الطائر. لقد كنت أبحث باستمرار في تقنيات السيف الطائر وأساليب مسار البرق. ثم، ذات يوم، أتيحت لي الفرصة لمراقبة عالم الفنون القتالية، الذي يُعامل كالحشرات في عالم التدريب”.
تألقت عيناها وهي تتحدث.
“كان الأمر صادمًا! رؤيتهم يلوحون بالسيوف بشراسة، بدقة متناهية، يكافحون بيأس كالضعفاء ضد الأقوياء. كان شيئًا لم أره من قبل. ثم أدركت! في عالم التدريب، أولئك الذين يلقون بتقنيات السيف الطائر، متباهين ‘انظروا إلي، أنا متدرب سيف’، هم جميعًا حمقى تمامًا!”
“…”
“أولئك الحمقى الذين لم يمسكوا سيفًا في حياتهم يعتقدون أنهم يستطيعون تسمية أنفسهم متدربي سيوف بمجرد إلقاء السيوف الطائرة! لا يوجد شيء أكثر غباءً من ذلك!”
كانت كلماتها قاسية، ولكن بما أنها تتوافق مع أفكاري، استمعت إليها بهدوء.
“منذ ذلك اليوم، بدأت في تعلم الفنون القتالية أيضًا. على الرغم من أن تركيزي كان بشكل أساسي على تقنيات السيف، إلا أن الإمساك بسيف في يدي والتلويح به كان مثيرًا في حد ذاته! بالقتال مرارًا وتكرارًا، وصلت في النهاية إلى فهم النية، ورأيت ألوان النية من خلال ‘تجمع الأزهار الثلاث فوق القمة’، ووصلت في النهاية إلى ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’!”
“… بالصدفة، هل خضعتِ أيضًا لتحول كامل؟”
سألتها، بدافع الفضول.
ابتسمت بسخرية وأومأت.
“نعم. لكن بالنسبة لي، وصلت إلى ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’ وخضعت للتحول الكامل خلال مرحلة الكمال الأعظم للروح الوليدة. وبالتالي، لم أواجه أي مشكلة في الافتقار إلى جذور العناصر الخمسة الروحية”.
‘ظننت ذلك…’
شعرت ببنيتها الجسدية، وأومأت.
شعرت أن جسدها متوازن بشكل لا يصدق.
مثل هذه البنية الجسدية لن تكون منطقية ما لم تكن قد خضعت لتحول أو أتقنت أساليب الوحوش الشيطانية.
“على أي حال… بعد الوصول إلى ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’، خطرت لي فكرة”.
“ماذا كانت؟”
“إذا كانت نية الإنسان يمكن أن تغير الجسد المادي ليخضع لتحول، مضيفة جذور العناصر الخمسة الروحية إلى شخص لا يمتلك جذورًا روحية من خلال ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’. إذًا، اعتمادًا على إرادة الشخص وجهده، هل يمكن أن تتغير ‘بنية’ الشخص أيضًا؟”
فرقعة، فرقعة!
دار البرق حولها وهي تقبض يدها.
“إذًا، على الرغم من أن بنية السلف الأسطورية لجسد الرعد الذهبي السماوي قد تكون خيالية جدًا، ألا يمكننا ‘استنساخ’ شيء مثل جسد البرق المقدس اعتمادًا على الجهد البشري؟ هذا هو ما قادتني إليه أفكاري. لذا بدأت في إجراء تجارب على الأجساد البشرية لأولئك الذين جُعلوا شركائي في التدريب المزدوج”.
“…”
“أوه، لا تقلق. لم ينتهِ أي من مواضيع تجاربي بإعاقات أو واجه نهايات سيئة. لقد أصبحوا جميعًا أقوى، إن لم يكن أكثر. هاها…”
‘إذًا لهذا السبب لم توقف طائفة الرعد السماوي الإلهي الذهبي تلك التجارب المجنونة’.
شركاء التدريب المزدوج الذين هربوا منها، بغض النظر عن النتيجة، أصبحوا أقوى، وبالتالي زادت قوة الطائفة. يبدو أن إجراء التجارب على أعضاء الطائفة، حتى شركاء التدريب المزدوج، تم التغاضي عنه لهذا السبب.
“على أي حال… بوضع ذلك جانبًا، لقد ولدت بجسد البرق المقدس ووصلت إلى ذروة الفنون القتالية، محققًا مرحلة ‘تقارب الطاقات الخمس نحو الأصل’، لذلك لا يوجد سبب لي لتعديلك أو إجراء تجارب عليك. أنت في الأساس الهدف الذي كنت أحاول جاهدة استنساخه”.
“أهكذا؟”
أومأت.
‘فكرة أن نية الإنسان وجهده يمكن أن يغيرا بنية المرء…’
إنه بحث بدأ من منظور مثير للاهتمام للغاية.
“في هذه الحالة، هل تعتقدين الشيء نفسه بشأن ‘الموهبة’؟”
“الموهبة؟”
“نعم. الموهبة العامة لأساليب التدريب أو الفنون القتالية. هل تعتقدين أيضًا أن تلك يمكن أن تتغير؟”
“آه، الموهبة. لقد أجريت بالفعل بحثًا حول ذلك أيضًا”.
أومأت وتابعت.
“وبعد بحثي الخاص، توصلت إلى استنتاج مفاده أن مفهوم ‘الموهبة’ لا وجود له في هذا العالم”.
‘الموهبة لا وجود لها؟’
وجدت الفكرة مثيرة للاهتمام، حيث لم أفكر قط في مثل هذا المنظور.
“لماذا تقولين إن الموهبة لا وجود لها؟”
كشخص لاحظ موهبة قانون النمط الاستثنائي لبوك هيانغ-هوا واللورد المجنون، وبراعة كيم يونغ-هون القتالية، أجد صعوبة في الموافقة على بيانها.
ثم، فزعت حتمًا من الاسم الذي ذكرته بعد ذلك.
“هل تعرف، بالصدفة، تشيونغ مون ريونغ من بيوكرا؟”
“عفوًا؟”
لماذا يظهر هذا الاسم فجأة هنا؟
أومأت بالإيجاب.
“نعم، لقد سمعت به. لدي القليل من الصلة بعشيرة تشيونغ مون”.
“إذًا، لا بد أنك تعرف أيضًا لقب تشيونغ مون ريونغ”.
“…عفوًا؟”
ارتبكت عند ذكر لقب تشيونغ مون ريونغ.
‘ماذا، هل كان لدى تشيونغ مون ريونغ لقب؟’
قلت بحذر.
“أعلم فقط أنه يُدعى أحد سادة مرحلة بناء التشي الثلاثة العظماء”.
“إيه؟ ما هذا الآن؟”
“عفوًا؟”
لكن لدهشتي، بدت هونغ سو-ريونغ حائرة، كما لو أنها تسمع مثل هذا الشيء للمرة الأولى.
لكنها سرعان ما أومأت بالاعتراف.
“آه، فهمت. لقد سمعت أن أولئك الذين هم دون مرحلة تكوين النواة يشيرون إليه بهذه الطريقة. متدرب في مرحلة بناء التشي يظهر قوة متدرب في مرحلة تكوين النواة. لكن، من المراحل المتأخرة من تكوين النواة إلى مرحلة الكائن السماوي، بين المتدربين رفيعي المستوى، كان لدى تشيونغ مون ريونغ لقب مختلف”.
‘آه، إنه لقب متداول بين المتدربين رفيعي المستوى. لا عجب أنني لم أكن أعرفه’.
لقد قابلت تشيونغ مون ريونغ بعد أن تم القبض على جميع مراحل الروح الوليدة بالفعل.
“بين هؤلاء المتدربين، كان يُدعى تشيونغ مون ريونغ ‘الأفعى الصفراء’، بمعنى ‘الحكيم بلا موهبة'”.
“الأفعى الصفراء… تقولين؟”
“نعم. منذ العصور القديمة، كانت ‘الثعابين’ ترمز إلى ‘الحكمة’. من المعروف أنه من عبارة ‘السماء سوداء والأرض صفراء’. بين المتدربين رفيعي المستوى، كان يُدعى ‘الأفعى الصفراء’ لأنه قيل إن موهبته سقطت على الأرض”.
‘الأفعى الصفراء…’
فكرت في كلماتها.
‘إذًا، على العكس، هل سيُدعى العبقري أفعى سوداء؟’
استفسرت عن سؤالي.
“هل تقصد أن تسأل عن الأفعى السوداء؟”
شرحت وذراعاها متشابكان.
“لا أعرف الكثير عن الأفعى السوداء. بعد كل شيء، فكرة أن الثعابين ترمز إلى ‘الحكمة’ تأتي من أسطورة تُمرر سرًا بين شياطين الثعابين في العالم الرئيسي… آه، لكن مما سمعته، تعتبر الثعابين السوداء فألًا ميمونًا بين الثعابين أكثر من كونها تدل على عبقري”.
‘الثعابين السوداء تدل على فأل ميمون…’
مثل المرة الأخيرة عند شراء أساليب الوحوش الشيطانية.
بين الثعابين، يبدو أن ‘الثعابين السوداء’ تُعتبر فألًا جيدًا أو كائنًا ميمونًا.
‘السماء سوداء والأرض صفراء… إذا كانت الثعابين ترمز إلى الحكمة، فإن الثعابين السوداء ترمز إلى حكمة السماء’.
تمثل السماء القدر.
ربما بين جنس الثعابين، أولئك الذين وصلوا إلى مستوى القدر وأصبحوا خالدين حقيقيين قد يكونون الثعابين السوداء.
“على أي حال، السبب الذي ذكرت من أجله تشيونغ مون ريونغ كان…”
فرقعة!
أخرجت 16 كنز دارما من السيوف الطائرة الذهبية مرة أخرى.
شكلت ثمانية سيوف نقاطًا في جميع الاتجاهات، وشكلت ثمانية سيوف أخرى نقاطًا حول الخارج.
“الشكل الثلاثي الداخلي، الشكل الثلاثي الخارجي”.
فجأة، طُبع ختم الأشكال الثلاثية الثمانية على السيوف، وبدأت السيوف الداخلية والخارجية في الدوران في اتجاهين متعاكسين.
اهتزاز عميق!
تبادلت السيوف الطائرة قوة الأشكال الثلاثية الثمانية مع بعضها البعض، مما خلق تحولات لا حصر لها.
بلغ العدد الإجمالي للتحولات 66.
وبينما كانت عيناي تتبعان بدقة تدفق التغييرات، سألت هونغ سو-ريونغ بدهشة.
“واو، لقد التقطت كل التغييرات دفعة واحدة؟ كم عدد التغييرات التي رأيتها؟”
“أنا…”
“لا تفكر في إخفاء الأمر. لقد اختبرت هذا على عدد قليل من الناس. بمجرد النظر إلى عينيك، يمكنني معرفة عدد التحولات التي رأيتها”.
كنت على وشك تقليل العدد لكنني قررت أن أخبرها بالضبط بما رأيته.
‘حتى لو أخفيت نيتي، ستعرف أنني أستطيع فعل ذلك. مثل هذه الكذبة لن تنطلي عليها على أي حال…’
“…66. يجمع الشكل الثلاثي الداخلي والشكل الثلاثي الخارجي ليخلقا 64 تحولًا، وبإضافة تدفق الين واليانغ أعلاه وأسفله يصبح المجموع 66”.
“بالفعل… لم يتمكن أحد سوى تشيونغ مون ريونغ من تمييز جميع التحولات دفعة واحدة… أنت…”
أصبحت نظرتها حادة.
“هل صحيح حقًا أنك وصلت إلى النجمة السادسة من تنقية التشي دفعة واحدة من خلال فهم فطري؟”
تنهدت في سري.
“لا علاقة لهذا بالموهبة أو التدريب بل بمدى الجهد الذي بذله المرء في التقنيات الأساسية تحت نهج الفهم قبل الاختراق”.
في اليوم الأول الذي قابلت فيه هونغ سو-ريونغ.
“هل أنت حقًا في العشرينيات من عمرك؟ لست وحشًا عجوزًا نثر تدريبه للتسلل إلى الطائفة، أليس كذلك؟”
اقتربت بسرعة من سر “موهبتي”.
الفصل 227: الأفعى السوداء (5)
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات