ميمون ضد أحد أتباع دورانا
الفصل السابع والعشرون: ميمون ضد أحد أتباع دورانا
في الساحة، كان ميمون يهاجم بمنجله بشكل أسرع وأسرع، غير تارك لخصمه فرصة لالتقاط أنفاسه. (براق، براق).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعلت المدرجات بالضجيج والحماس، وتمتمات في كل مكان. البهجة ظهرت على وجوه الكثير من الناس لأنهم لم يروا ميمون يقاتل قط.
أما ميمون فكان يتمشى في الساحة ببطء ووجه خالٍ من المشاعر، بينما الشخص الآخر كان يبتسم وهو يتقدم في الساحة.
هل تظن أني أهتم بمن تكون تلك الفتاة أو بتسلسل هذا العالم؟ إن أردت الانحناء لها، فهذا لا يهمني، حتى لو عبدتها، فهذا لا يهمني، ما دخلي أنا بك؟
نزل العرق من جبهة الرجل، وكان المنجل طويلاً بشكل غير عادي. هذه ضربة أوقفها على مقربة من جسده، بينما يده ارتجفت من أثر الضربة.
في المنصة الشرفية، حدق شخص بعيون حادة ووجه بارد في ميمون، كان هذا الشخص هو أحد الرجلين اللذين كانا يتكلمان خلف الستائر يوم قتل ميمون الرجلين في الساحة، وكان اسمه لورين.
نظر الناطق وسط الساحة إليهما: يمكنكما البدء، لكن تذكروا، هذا مجرد عرض، فلا داعي لشن هجمات مميتة.
بجانبه لبران، الشخص الذي استقبله فليكس، وكان أيضاً يضع عينيه على ميمون.
فجأة تحدث لبران: ما رأيك في الرهان؟
بابتسامة ماكرة، أجاب لورين دون أن يسأل ما هو الرهان: سأختار ميمون، حاصد الأرواح.
– وهاااااا! صرخ الرجل، وحدث اصطدام أحدث طنيناً في الهواء. (دوم، دوم).
داعب لبران ذقنه ثم أطلق ضحكة مكتومة: حسناً، حسناً، وأنا سأختار الأجنبي.
إذاً على ماذا سنراهن؟ سأل لورين
طنين مع ارتفاع بعض الشرارات في الهواء. أحس كلاهما بتصادم المعادن ثم تراجعا للوراء. مع تراجعهما توقف ميمون وهاجم فوراً، قطع المنجل الهواء حيث أصدر صفيراً متجهاً نحو ذراع الآخر.
أجاب لبران: الخاسر سيقدم خدمة للفائز، أياً كانت الخدمة، ما رأيك؟
– هاهاها، يبدو أنك متوتر للغاية، ضحك لورين بخفة.
تقدم الرجل مرة أخرى موجهاً عدة طعنات سريعة، والتي وجد المنجل الطويل رادعاً لها.
أومأ لورين موافقاً دون تردد، ثم أضاف: عليك أن تبقى عند كلامك.
سخر لبران: أنا من اقترح الرهان، فهل تظنني أمزح؟
في المنصة الشرفية، حدق شخص بعيون حادة ووجه بارد في ميمون، كان هذا الشخص هو أحد الرجلين اللذين كانا يتكلمان خلف الستائر يوم قتل ميمون الرجلين في الساحة، وكان اسمه لورين.
– معك حق، علينا الانتظار أكثر، قال جاك وهو يحدق باتجاه الساحة.
أعطى لورين غمزة نحو لبران مع نصف ابتسامة: أمزح.. أمزح.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ميمون مع نفخ الهواء من فمه: لديك بعض المهارة، لا أنكر ذلك، لكن قتلي؟ فأنت غير مؤهل لذلك.
أجاب كريسمور: أمرك.
في المدرج كان رون وداروم، بالإضافة إلى أتباعهما حاضرين أيضاً بين الناس، لكن أعينهم كانت مثل أعين الحرباء، ينظرون يميناً وشمالاً كأنهم يبحثون عن شيء ما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل رشيق، انقض ميمون بمنجله على الخصم.
داعب لبران ذقنه ثم أطلق ضحكة مكتومة: حسناً، حسناً، وأنا سأختار الأجنبي.
وفي جهة أخرى، وقف رايفن وأتباعه يتمتمون فيما بينهم عن القتال المنتظر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (براق)
تلويحة مائلة نحو ساقي الرجل، الذي تراجع قليلاً، لكن ميمون أمال منجله إلى الأسفل حيث ضغطه على الأرض، رافعاً رجليه الاثنتين نحو الأعلى، ثم:
نظر جاك إلى رايفن: ألم يحن الوقت بعد؟
لكن الرجل توقف واندفع مع زيادة سرعة ميمون، كان يريد مفاجأته بهجوم خاطف.
أجاب رايفن بكل هدوء: الوقت لا يزال مبكراً، لن نتعجل الأمر، إن اتخذنا خطوة خاطئة سنقع في مأزق. دعنا أولاً نشاهد هذا القتال وبعدها لنرى ما سيحدث.
سأل بيرلي: ومتى سنتحرك؟
ما إن اقتربا من بعضهما، لوح الرجل بسيفه بشكل أفقي، لكن ميمون أدار مقبض يده ووضع المنجل بشكل عمودي أمامه.
أجاب رايفن: لا أعلم، لكن أظن أننا لسنا الوحيدين الذين أتوا من أجل ذلك الشيء. إذا تقدمنا نحن الآن، فكأننا نقدم هدية لمن يختبئون في الظلال.
– وهاااااا! صرخ الرجل، وحدث اصطدام أحدث طنيناً في الهواء. (دوم، دوم).
تراجع الرجل قليلاً مع تقدم ميمون، وزاد ميمون من سرعته.
– معك حق، علينا الانتظار أكثر، قال جاك وهو يحدق باتجاه الساحة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دون إظهار مشاعر التوتر، قال لبران: الرهان لا يزال قائماً، عندما ينتهي يمكنك قول ذلك.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"})
— في الساحة الواسعة، تقدم ميمون وكذلك الشخص الآخر الذي يبدو في أواخر العشرينات من عمره.
سأل بيرلي: ومتى سنتحرك؟
نظر الناطق وسط الساحة إليهما: يمكنكما البدء، لكن تذكروا، هذا مجرد عرض، فلا داعي لشن هجمات مميتة.
أجاب لبران: الخاسر سيقدم خدمة للفائز، أياً كانت الخدمة، ما رأيك؟
بعد أن قال هذه الكلمات، تراجع الناطق نحو المدرج.
(براق، براق، براق)
بنظرة استصغار واستحقار، قال تابع دورانا لميمون: لنرى إن كانت قوتك ستدعم تصرفاتك السابقة.
بكل هدوء، أجاب ميمون: ما شأنك في تصرفاتي؟ فكل الحرية لي لأتصرف كيف أشاء.
تسللت برودة إلى صدره، ثم تراجع للوراء مسرعاً وهو يلهث.
سخر الرجل: إن عدم احترامك لشخص أعلى مرتبة منك يقلل من تسلسل هذا العالم. هل تعرف من هي تلك الفتاة التي رفضت الانحناء لها؟
بابتسامة ماكرة، أجاب لورين دون أن يسأل ما هو الرهان: سأختار ميمون، حاصد الأرواح.
كان سبب وقفها للقتال هو إدراكها أنه شخص لا يأبه للقواعد، وقد يقتل تابعها إن طال القتال؛ فتذكرت موقفه في الساحة حيث كان متمرداً حتى على قائده، فكيف سيهتم بتابعها؟
في هذه اللحظة، كانت المدرجات صامتة وكل الأنظار تتجه نحو الاثنين منتظرين بداية المعركة.
تلويحة مائلة نحو ساقي الرجل، الذي تراجع قليلاً، لكن ميمون أمال منجله إلى الأسفل حيث ضغطه على الأرض، رافعاً رجليه الاثنتين نحو الأعلى، ثم:
فتحت أفواه في المدرجات مع زيادة الحماس على وجوههم. كان ميمون في هذه اللحظة يداعب منجله، لكن تحركاته كانت سلسة للغاية، كأنه يلعب به بينما ينظر إلى الرجل أمامه، دار المنجل أكثر وأكثر.
إن كان هناك صوت، فهو يأتي من خارج المدرج؛ لأن المدينة رغم امتلاء المدرج، إلا أنها كانت لا تزال مكتظة بناس يشاهدون ما يقع في الداخل عبر شاشات قماشية تنقل الصورة عبر زهرة الشمس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أدارت دورانا وجهها نحو أحد أتباعها، ثم قالت: فلننهِ القتال هنا.
سأل ميمون: وهل تعرف من أنا؟ بينما الرجل رفع حاجبه محدقاً به، أكمل ميمون كلامه: أنت لا تعرف من أنا، وتحدثني عن تسلسل هذا العالم؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
هل تظن أني أهتم بمن تكون تلك الفتاة أو بتسلسل هذا العالم؟ إن أردت الانحناء لها، فهذا لا يهمني، حتى لو عبدتها، فهذا لا يهمني، ما دخلي أنا بك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
– وهاااااا! صرخ الرجل، وحدث اصطدام أحدث طنيناً في الهواء. (دوم، دوم).
دخلت هذه الكلمات الكبيرة آذان الجميع في المدرجات، منهم من عبس، وأكثرهم في المنصة الشرفية، ومنهم من ابتسم ضاحكاً، وهم الأكثر في المدرجات.
صدم الرجل، كان على وشك الموت. نظر بخوف نحو ميمون الذي حمل وجهه ملامح باردة.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، كان ليلار يضحك بصوت مرتفع، حتى أن البعض حدقوا فيه باستغراب.
بعد أن قال هذه الكلمات، تراجع الناطق نحو المدرج.
صر الرجل على أسنانه حتى سُمعت طقطقات: يا لك من صعلوك طويل اللسان! لنرى ما لديك. أمسك بسيفه بيده اليمنى، وانطلق نحو ميمون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
القدمان اصطدمتا بوجه الرجل، الذي حلق مرتفعاً هو وسيفه في الهواء، ثم سقطا بعيداً. نهض الرجل بسرعة وهو يمسح دماء أنفه، لكن رغم ذلك كانت الدماء ساخنة ولم يتوقف النزيف.
رفع ميمون يده خلف ظهره، ثم استل المنجل الطويل الذي يشع ببريق، وركز عينه باتجاه الشخص القادم، ثم انطلق نحوه.
أدى تصرفه السريع مع تراجع المنجل إلى قطع بعض خصلات الشعر البني، وسقطت على رأسه مرة أخرى.
ما إن اقتربا من بعضهما، لوح الرجل بسيفه بشكل أفقي، لكن ميمون أدار مقبض يده ووضع المنجل بشكل عمودي أمامه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
(براق)
من أراد لي الضرر سأضره أيضاً، ومن أراد لي الموت فعليه الموت.. هكذا كان ميمون.
ارتفعت ضحكات مدوية في المدرجات، كان صاحبها ليلار: حاصد الأرواح، اسم على مسمى. إن بقيت في هذا المكان الصغير، مستقبلك سيضيع هباءً. يا لك من شخص مسلٍ.
طنين مع ارتفاع بعض الشرارات في الهواء. أحس كلاهما بتصادم المعادن ثم تراجعا للوراء. مع تراجعهما توقف ميمون وهاجم فوراً، قطع المنجل الهواء حيث أصدر صفيراً متجهاً نحو ذراع الآخر.
ومن بين هؤلاء الأشخاص، كان ليلار يضحك بصوت مرتفع، حتى أن البعض حدقوا فيه باستغراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم حدقت في ميمون لفترة، والتفتت إلى تابعها: هل أنت بخير؟
راوغ الخصم إلى اليمين، ثم انقض على ساق ميمون الذي تراجع إلى الوراء قليلاً، ومر صابره قاطعاً الهواء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
حرك ميمون المنجل بيده وخلفه بشكل دائري، مشكلاً بذلك دائرة زرقاء داكنة جاءت من لون المنجل.
تقدم الرجل مرة أخرى موجهاً عدة طعنات سريعة، والتي وجد المنجل الطويل رادعاً لها.
إن كان هناك صوت، فهو يأتي من خارج المدرج؛ لأن المدينة رغم امتلاء المدرج، إلا أنها كانت لا تزال مكتظة بناس يشاهدون ما يقع في الداخل عبر شاشات قماشية تنقل الصورة عبر زهرة الشمس.
(براق، براق، براق)
تمتم الرجل في نفسه: ذلك المنجل طويل جداً، يمنعني من الاقتراب منه.
وبشكل رشيق، انقض ميمون بمنجله على الخصم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ميمون ثم تقدم خطوتين نحو الرجل. (دوم، دوم، دوم).
– وهاااااا! صرخ الرجل، وحدث اصطدام أحدث طنيناً في الهواء. (دوم، دوم).
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ميمون مع نفخ الهواء من فمه: لديك بعض المهارة، لا أنكر ذلك، لكن قتلي؟ فأنت غير مؤهل لذلك.
في جهة أخرى، قال جاك لرايفن: علينا حقاً تجنيده بعد انتهاء هذا المهرجان، ما رأيك؟
نزل العرق من جبهة الرجل، وكان المنجل طويلاً بشكل غير عادي. هذه ضربة أوقفها على مقربة من جسده، بينما يده ارتجفت من أثر الضربة.
في المنصة الشرفية، نظر لورين بوجه مبتسم نحو لبران: يبدو أنني على بعد خطوات لربح الرهان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
اشتعلت المدرجات بصياح عالٍ مع كل اصطدام، وشرارات تناثرت من المعدن وارتد صدى الصوت في الساحة.
– هاهاها، يبدو أنك متوتر للغاية، ضحك لورين بخفة.
ابتعد الرجل وهو يلهث قليلاً، ملتقطاً أنفاسه، بينما ظهرت ابتسامة على وجهه، ثم قال: لو لم يكن هذا القتال مجرد عرض فقط، لاقتلعتُ رأسك.
تنهد ميمون مع نفخ الهواء من فمه: لديك بعض المهارة، لا أنكر ذلك، لكن قتلي؟ فأنت غير مؤهل لذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ما إن أكمل كلماته، انطلق مسرعاً. ضربة واسعة بمنجله، تلاها صوت صفير حاد في الهواء (فيووووو) منع الخصم من الاقتراب.
اتكأ الرجل بسرعة نحو الوراء، ومر المنجل فوق رأسه قاطعاً قطرات العرق التي تناثرت من شعره.
ما إن أكمل كلماته، انطلق مسرعاً. ضربة واسعة بمنجله، تلاها صوت صفير حاد في الهواء (فيووووو) منع الخصم من الاقتراب.
حرك ميمون المنجل بيده وخلفه بشكل دائري، مشكلاً بذلك دائرة زرقاء داكنة جاءت من لون المنجل.
فتحت أفواه في المدرجات مع زيادة الحماس على وجوههم. كان ميمون في هذه اللحظة يداعب منجله، لكن تحركاته كانت سلسة للغاية، كأنه يلعب به بينما ينظر إلى الرجل أمامه، دار المنجل أكثر وأكثر.
سخر لبران: أنا من اقترح الرهان، فهل تظنني أمزح؟
بصوت تملؤه الثقة، همس ميمون ببعض الكلمات: المنجل خلق لي، وأنا خلقت للمنجل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
تمتم الرجل في نفسه: ذلك المنجل طويل جداً، يمنعني من الاقتراب منه.
ما الذي علي فعله؟ زد على ذلك أنه متمكن منه، لا بد أنه خاض قتالات كثيرة ليتحكم فيه هكذا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
ابتسم ميمون ثم تقدم خطوتين نحو الرجل. (دوم، دوم، دوم).
بعد ذلك، سُمعت اصطدامات في الساحة وشرارات ترتفع وذهول أسكت الجميع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فجأة تحدث لبران: ما رأيك في الرهان؟
أجاب رايفن: لا أعلم، لكن أظن أننا لسنا الوحيدين الذين أتوا من أجل ذلك الشيء. إذا تقدمنا نحن الآن، فكأننا نقدم هدية لمن يختبئون في الظلال.
في المنصة الشرفية، نظر لورين بوجه مبتسم نحو لبران: يبدو أنني على بعد خطوات لربح الرهان.
دون إظهار مشاعر التوتر، قال لبران: الرهان لا يزال قائماً، عندما ينتهي يمكنك قول ذلك.
– هاهاها، يبدو أنك متوتر للغاية، ضحك لورين بخفة.
كانت دورانا خائفة على تابعها، لم تكن تعرف أن ميمون فاق تابعها في تكتيكات السلاح، رغم علمها بأن تابعها ليس ضعيفاً، لكنها أرادت إنهاء القتال لتجنب أي حادث قد تندم عليه.
لم يجب لبران، واكتفى بالنظر إلى القتال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طعن بسيفه نحو صدر ميمون، الذي تفادى بخفة فجرح السيف ملابسه، ومع دوران إلى الجانب، لوح ميمون بمنجله قاصداً وجه الخصم برأسه الحاد.
بجانبه لبران، الشخص الذي استقبله فليكس، وكان أيضاً يضع عينيه على ميمون.
في الساحة، كان ميمون يهاجم بمنجله بشكل أسرع وأسرع، غير تارك لخصمه فرصة لالتقاط أنفاسه. (براق، براق).
داعب لبران ذقنه ثم أطلق ضحكة مكتومة: حسناً، حسناً، وأنا سأختار الأجنبي.
تلويحة مائلة نحو ساقي الرجل، الذي تراجع قليلاً، لكن ميمون أمال منجله إلى الأسفل حيث ضغطه على الأرض، رافعاً رجليه الاثنتين نحو الأعلى، ثم:
(بوم!)
بنظرة استصغار واستحقار، قال تابع دورانا لميمون: لنرى إن كانت قوتك ستدعم تصرفاتك السابقة.
القدمان اصطدمتا بوجه الرجل، الذي حلق مرتفعاً هو وسيفه في الهواء، ثم سقطا بعيداً. نهض الرجل بسرعة وهو يمسح دماء أنفه، لكن رغم ذلك كانت الدماء ساخنة ولم يتوقف النزيف.
ما إن أكمل كلماته، انطلق مسرعاً. ضربة واسعة بمنجله، تلاها صوت صفير حاد في الهواء (فيووووو) منع الخصم من الاقتراب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنهد ميمون مع نفخ الهواء من فمه: لديك بعض المهارة، لا أنكر ذلك، لكن قتلي؟ فأنت غير مؤهل لذلك.
لكن ما أفجعه أن ميمون كان على مقربة منه، وضع سيفاً أمامه بسرعة مع زئير خرج من فمه، صد المنجل بعد أن استدار إلى الجانب، ثم انزلق مبتعداً وهو يمسك بكتفه المرتعد. الضربة الأخيرة والمفاجئة جعلت كتفه يتزعزع.
كان سبب وقفها للقتال هو إدراكها أنه شخص لا يأبه للقواعد، وقد يقتل تابعها إن طال القتال؛ فتذكرت موقفه في الساحة حيث كان متمرداً حتى على قائده، فكيف سيهتم بتابعها؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com دخلت هذه الكلمات الكبيرة آذان الجميع في المدرجات، منهم من عبس، وأكثرهم في المنصة الشرفية، ومنهم من ابتسم ضاحكاً، وهم الأكثر في المدرجات.
نظر ميمون بعينيه الزرقاوين إلى الرجل الراكع على ركبتيه، ثم تحدث بصوت خافت: هي، اقتلع رأسي، ماذا تنتظر؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
لم يحمل وجه دورانا أي مشاعر، لكن في داخلها كانت تطرح تساؤلات كثيرة: إنه قوي فعلاً، لقد فاق توقعاتي.
في جهة أخرى، قال جاك لرايفن: علينا حقاً تجنيده بعد انتهاء هذا المهرجان، ما رأيك؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
وهو يحدق في ميمون، أجاب رايفن بكل ثقة: سنتحدث بعد انتهاء المهرجان، لا تقلق، أنا متأكد أني سأقنعه.
داعب لبران ذقنه ثم أطلق ضحكة مكتومة: حسناً، حسناً، وأنا سأختار الأجنبي.
تمتم الرجل داخلياً: لعنة عليه، إنه سريع حقاً. أنا لا أريد استخدام قدرتي، هل أستخدمها؟ لا، لن أستخدمها حتى لو خسرت.
أمال الرجل رأسه بسرعة متفادياً الهجوم، فمر رأس المنجل من أمام خده، يمكنك أن تقول إن ما فصل بينهما شعرة واحدة، بل كانت تلك الشعرة عبارة عن رياح المنجل التي جرحت خده.
رغم القتال الذي دام للحظات، لم يمس أحدهما الآخر بسلاحه، كانت ردة فعلهما سريعة ومتقاربة جداً. تنفس ميمون ببطء، ثم تقدم بسرعة نحو الرجل.
حرك ميمون المنجل بيده وخلفه بشكل دائري، مشكلاً بذلك دائرة زرقاء داكنة جاءت من لون المنجل.
في هذه اللحظة، كانت المدرجات صامتة وكل الأنظار تتجه نحو الاثنين منتظرين بداية المعركة.
تراجع الرجل قليلاً مع تقدم ميمون، وزاد ميمون من سرعته.
لكن الرجل توقف واندفع مع زيادة سرعة ميمون، كان يريد مفاجأته بهجوم خاطف.
(بوم!)
طعن بسيفه نحو صدر ميمون، الذي تفادى بخفة فجرح السيف ملابسه، ومع دوران إلى الجانب، لوح ميمون بمنجله قاصداً وجه الخصم برأسه الحاد.
أمال الرجل رأسه بسرعة متفادياً الهجوم، فمر رأس المنجل من أمام خده، يمكنك أن تقول إن ما فصل بينهما شعرة واحدة، بل كانت تلك الشعرة عبارة عن رياح المنجل التي جرحت خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبشكل رشيق، انقض ميمون بمنجله على الخصم.
ميمون لم يكتفِ بذلك، وبسرعة أدار مقبض المنجل، مرجعاً بذلك حافته إلى الجهة الأخرى، ثم جره بسرعة نحوه وهو يتراجع للخلف كأنه يقطع العشب.
شعر الرجل بالبرد والخطر المحدق خلف رأسه، ودون وعي انحنى للأسفل على ركبتيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ابتسم ميمون ثم تقدم خطوتين نحو الرجل. (دوم، دوم، دوم).
أدى تصرفه السريع مع تراجع المنجل إلى قطع بعض خصلات الشعر البني، وسقطت على رأسه مرة أخرى.
تراجع الرجل قليلاً مع تقدم ميمون، وزاد ميمون من سرعته.
تسللت برودة إلى صدره، ثم تراجع للوراء مسرعاً وهو يلهث.
بنظرة استصغار واستحقار، قال تابع دورانا لميمون: لنرى إن كانت قوتك ستدعم تصرفاتك السابقة.
صدم الرجل، كان على وشك الموت. نظر بخوف نحو ميمون الذي حمل وجهه ملامح باردة.
تلويحة مائلة نحو ساقي الرجل، الذي تراجع قليلاً، لكن ميمون أمال منجله إلى الأسفل حيث ضغطه على الأرض، رافعاً رجليه الاثنتين نحو الأعلى، ثم:
اشتعلت نار هائجة داخل جسد الرجل. وقف العديد من الجمهور في المدرجات، ومن بينهم دورانا، لقد خطف ميمون الأنفاس في تلك اللحظة.
أدارت دورانا وجهها نحو أحد أتباعها، ثم قالت: فلننهِ القتال هنا.
أجاب كريسمور: أمرك.
بابتسامة ماكرة، أجاب لورين دون أن يسأل ما هو الرهان: سأختار ميمون، حاصد الأرواح.
ارتفعت ضحكات مدوية في المدرجات، كان صاحبها ليلار: حاصد الأرواح، اسم على مسمى. إن بقيت في هذا المكان الصغير، مستقبلك سيضيع هباءً. يا لك من شخص مسلٍ.
أومأ الرجل وهو يرتعد: أنا بخير، لا تقلقي يا دورانا.
– وهاااااا! صرخ الرجل، وحدث اصطدام أحدث طنيناً في الهواء. (دوم، دوم).
بعد أن تكلم كريسمور مع الناطق، انتهى القتال، وكل واحد منهما تراجع إلى مكانه، لكن الرجل كان لا يزال وجهه أصفر شاحباً خالياً من الدم؛ لقد رأى الموت للحظة، لكنه نجا منه.
بعد أن قال هذه الكلمات، تراجع الناطق نحو المدرج.
في المنصة الشرفية، نظر لورين بوجه مبتسم نحو لبران: يبدو أنني على بعد خطوات لربح الرهان.
كانت دورانا خائفة على تابعها، لم تكن تعرف أن ميمون فاق تابعها في تكتيكات السلاح، رغم علمها بأن تابعها ليس ضعيفاً، لكنها أرادت إنهاء القتال لتجنب أي حادث قد تندم عليه.
كان سبب وقفها للقتال هو إدراكها أنه شخص لا يأبه للقواعد، وقد يقتل تابعها إن طال القتال؛ فتذكرت موقفه في الساحة حيث كان متمرداً حتى على قائده، فكيف سيهتم بتابعها؟
ثم حدقت في ميمون لفترة، والتفتت إلى تابعها: هل أنت بخير؟
في الساحة، كان ميمون يهاجم بمنجله بشكل أسرع وأسرع، غير تارك لخصمه فرصة لالتقاط أنفاسه. (براق، براق).
فتحت أفواه في المدرجات مع زيادة الحماس على وجوههم. كان ميمون في هذه اللحظة يداعب منجله، لكن تحركاته كانت سلسة للغاية، كأنه يلعب به بينما ينظر إلى الرجل أمامه، دار المنجل أكثر وأكثر.
أومأ الرجل وهو يرتعد: أنا بخير، لا تقلقي يا دورانا.
كان سبب وقفها للقتال هو إدراكها أنه شخص لا يأبه للقواعد، وقد يقتل تابعها إن طال القتال؛ فتذكرت موقفه في الساحة حيث كان متمرداً حتى على قائده، فكيف سيهتم بتابعها؟
القدمان اصطدمتا بوجه الرجل، الذي حلق مرتفعاً هو وسيفه في الهواء، ثم سقطا بعيداً. نهض الرجل بسرعة وهو يمسح دماء أنفه، لكن رغم ذلك كانت الدماء ساخنة ولم يتوقف النزيف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نهاية الفصل.
أما ميمون، فلم يكن ليقتل الرجل في المقام الأول، لكن كلام الرجل عندما قال سأقتلع رأسك جعل ميمون يغير قراره.
– وهاااااا! صرخ الرجل، وحدث اصطدام أحدث طنيناً في الهواء. (دوم، دوم).
من أراد لي الضرر سأضره أيضاً، ومن أراد لي الموت فعليه الموت.. هكذا كان ميمون.
أمال الرجل رأسه بسرعة متفادياً الهجوم، فمر رأس المنجل من أمام خده، يمكنك أن تقول إن ما فصل بينهما شعرة واحدة، بل كانت تلك الشعرة عبارة عن رياح المنجل التي جرحت خده.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رغم القتال الذي دام للحظات، لم يمس أحدهما الآخر بسلاحه، كانت ردة فعلهما سريعة ومتقاربة جداً. تنفس ميمون ببطء، ثم تقدم بسرعة نحو الرجل.
نهاية الفصل.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات