انتباه العالم [1]
الفصل 435: انتباه العالم [1]
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
فرع BUA مالوفيا.
بدا أنّ التوتّر في القاعة قد ازداد حدّة عند ذكر آخر شذوذ.
“….”
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
“….”
ما تزال صرخات اليأس تتردّد في القاعة، وقد غَرِقَت وجوه جميع الأعضاء في الرعب، بينما كانت الكائنات تخرج من كل مقصورة، كلٌّ منها مختلف عن الآخر.
كانت القاعة الكبرى غارقة في صمتٍ تام. وعلى الرغم من كثرة الشخصيات المهمّة داخل القاعة الواسعة، لم ينبس أحدٌ بكلمة؛ إذ كانت جميع الأعين مشدودة إلى الشاشة أمامهم، وهم يعيدون مشاهدة المشاهد داخل البوابات.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
—سـ-ساعدوني!
“أيّ نوعٍ من البوابات هذه؟”
—آ-آآاه!
جاء معظم الهمس من النقابات الصغيرة، التي وجدت صعوبة في تقبّل الوضع، بينما بقي أعضاء النقابات الكبرى، لا سيّما القادمة من الجزيرة المركزية، صامتين، وقد انعقدت حواجبهم وهم يحدّقون في الشاشة أمامهم.
ما تزال صرخات اليأس تتردّد في القاعة، وقد غَرِقَت وجوه جميع الأعضاء في الرعب، بينما كانت الكائنات تخرج من كل مقصورة، كلٌّ منها مختلف عن الآخر.
وأثناء ذلك، عدّل المشرف ملابسه وهو يبتسم لهم.
—ا-اِهْرُبوا! اِهْرُبوا!
بدا أنّ التوتّر في القاعة قد ازداد حدّة عند ذكر آخر شذوذ.
—أريد أن أغادر! أريد أن أغادر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، عاد وجه المدير التنفيذي إلى القتامة.
—آآآآاه!
جاء معظم الهمس من النقابات الصغيرة، التي وجدت صعوبة في تقبّل الوضع، بينما بقي أعضاء النقابات الكبرى، لا سيّما القادمة من الجزيرة المركزية، صامتين، وقد انعقدت حواجبهم وهم يحدّقون في الشاشة أمامهم.
حاولوا القتال، لكنهم لم يستطيعوا.
“مصدر القلق الرئيسي في الوقت الحالي هو الـ’زعيم’(الرئيس).”
كان في أصواتهم شعورٌ عميق بالعجز واليأس وهم يقاتلون الشذوذات، لكن بلا جدوى.
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يتوقّف التسجيل تمامًا.
بزز! بزز!
لقد كانوا يدركون تمامًا أنهم سيكونون التاليين.
سرعان ما بدأ التسجيل بالتشوّه، وكان واضحًا أن الطائر بدون طيار قد بدأت تتعطّل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
لكن في اللحظات الأخيرة من المقطع، توقّف الـ’مشرف’، واستدار ببطء وهو ينظر مباشرةً إلى الطائر بدون طيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
لا، بل كان ينظر مباشرةً إليهم.
وكان السبب واضحًا.
وأثناء ذلك، عدّل المشرف ملابسه وهو يبتسم لهم.
“أنتم ترسلونهم إلى الموت!”
—…أحضروا المزيد.
—…أحضروا المزيد.
كانت تلك كلماته الأخيرة قبل أن يتوقّف التسجيل تمامًا.
اجتاح توتّرٌ ثقيل الأجواء بينما استدار المدير التنفيذي وضغط على جهاز التحكّم في يده. أومضت الشاشة، عارضةً عدّة صور مع ملاحظات وتسميات على الجانب.
عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عاد الصمت ليخيّم على القاعة مرةً أخرى، وكلّ الأنظار معلّقة بالشاشة المظلمة. لكن في النهاية، كُسِرَ الصمت بخطوةٍ واحدة، حين تقدّم شون ريتشاردز، المدير التنفيذي لفرع مالوفيا.
“أنا متأكد أنّ جميع ضيوفنا الكرام يدركون مدى خطورة الوضع.”
“…الدنيء – 779، المايسترو.”
كان صوت شون بالغ الجديّة، وتعابير وجهه قاتمة وهو يمسح القاعة بنظره.
“لحظة صمت، من فضلكم.”
“هذه بوابة نادرًا ما رأينا مثلها في الماضي. لا، بل يمكن للمرء أن يجادل بأنها أكثر البوابات كارثيّة في تاريخ البشريّة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
اجتاح توتّرٌ ثقيل الأجواء بينما استدار المدير التنفيذي وضغط على جهاز التحكّم في يده. أومضت الشاشة، عارضةً عدّة صور مع ملاحظات وتسميات على الجانب.
“نعم.”
“الدنيء – 908، الشبح الصامت. الدنيء – 101، الرجل المعكوس. الدنيء – 819، الرجل الملتوي، الدنيء – 222، الصارخ الصامت…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “سأقوم بسرد أسماء الدفعة الجديدة التي سيتم إرسالها. هذا أمرٌ غير قابل للرفض، إذ إنّ لديّ الصلاحيّة الكاملة من BUA لاتخاذ هذه القرارات. أيّ محاولة رفض ستُعدّ خيانة.”
واحدًا تلو الآخر، بدأ المدير يذكر الأسماء، رابطًا كلّ اسم بصورته المقابلة. استمرّ ذلك لعدّة دقائق، إلى أن تغيّرت الصورة، كاشفةً عن صورةٍ واحدة فقط، صورةٍ يعرفها كلّ شخصٍ حاضر.
“…الدنيء – 779، المايسترو.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف ظهروا جميعًا هنا؟ هذا لا معنى له إطلاقًا. ظننتُ أنهم مجرّد نُسَخ، لكن…”
بدا أنّ التوتّر في القاعة قد ازداد حدّة عند ذكر آخر شذوذ.
سرعان ما بدأ التسجيل بالتشوّه، وكان واضحًا أن الطائر بدون طيار قد بدأت تتعطّل.
“كلّ اسمٍ ذكرته هو اسم شذوذ تمكّنا من التعرّف عليه داخل الفيديو. جميعهم ذوو رتبٍ مختلفة، وخصائصهم متباينة. لكن إن كان هناك شيءٌ واحد يجمعهم جميعًا، فهو أنّ…” توقّف المدير قليلًا، ثم غدت ملامحه أشدّ قتامة. “جميعهم شذوذات كانت مُحتواة سابقًا داخل نقابات الجزيرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، عاد وجه المدير التنفيذي إلى القتامة.
“….!”
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
“…..!!”
“….”
على الرغم من أنّ الجميع كان لديهم تصوّرٌ غامض، فإنّ تأكيد المدير فجّر موجةً من الهمس بين سادة النقابات. تداخلت أصواتهم المكتومة في خليطٍ محموم من الارتباك وعدم التصديق، وارتفع التوتّر في القاعة على الفور.
صمتٌ مدوٍّ ملأ المكان لحظة نطق المدير التنفيذي بهذه الكلمات.
“كيف يعقل هذا؟”
فرع BUA مالوفيا.
“ألم يكونوا مُحتوين؟ ماذا تفعل نقابات هذه الجزيرة؟”
لكن وبسبب طبيعة الوضع، أُرسلت دفعة جديدة في اليوم الذي يليه.
“كيف ظهروا جميعًا هنا؟ هذا لا معنى له إطلاقًا. ظننتُ أنهم مجرّد نُسَخ، لكن…”
وانقطع التواصل مرةً أخرى.
“أيّ نوعٍ من البوابات هذه؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لا؟ لقد شاهد الجميع التسجيل. رأوا المشرف وهيبته. رأوا الشذوذات العديدة التي خرجت من كلّ مقصورة. شعروا بالضغط المنبعث من البوابة.
جاء معظم الهمس من النقابات الصغيرة، التي وجدت صعوبة في تقبّل الوضع، بينما بقي أعضاء النقابات الكبرى، لا سيّما القادمة من الجزيرة المركزية، صامتين، وقد انعقدت حواجبهم وهم يحدّقون في الشاشة أمامهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كيف لا؟ لقد شاهد الجميع التسجيل. رأوا المشرف وهيبته. رأوا الشذوذات العديدة التي خرجت من كلّ مقصورة. شعروا بالضغط المنبعث من البوابة.
“لحظة صمت، من فضلكم.”
شحبت وجوه كثيرٍ من سادة النقابات عند رؤيتها، لكن المدير التنفيذي لم يُبالِ، وتابع حديثه، “والآن، دعونا ننتقل إلى ما تمكّنا من ملاحظته. ممّا رأيناه، فإنّ الجانب الرئيسي للبوابة هو أن…”
رفع المدير يده، فعاد الصمت من جديد.
سرعان ما بدأ التسجيل بالتشوّه، وكان واضحًا أن الطائر بدون طيار قد بدأت تتعطّل.
“أفهم حيرتكم جميعًا، وأنا مصدوم بالقدر نفسه ممّا يحدث. ومع ذلك، لا داعي للذعر.”
“….”
ضغط على جهاز التحكّم مرةً أخرى، فتغيّرت الصفحات.
—أريد أن أغادر! أريد أن أغادر!
هذه المرّة، لم تكن هناك صور، بل جدولٌ طويل وبجانبه سلسلة من النصوص.
جميع الحضور… كان واعيًا تمامًا بالوجود المعروف باسم الـ’زعيم’.
“الحقيقة هي أنّ الشذوذات الموجودة هي فعلًا تلك التي كانت مُحتواة داخل نقابات الجزيرة، كما أنّه من الصحيح أيضًا أنّها جميعًا كانت مُحتواة في وقتٍ سابق.”
ضغط على جهاز التحكّم مرةً أخرى، فتغيّرت الصفحات.
تلألأت عيون عددٍ من سادة النقابات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….!”
فهموا الأمر فجأة.
—ا-اِهْرُبوا! اِهْرُبوا!
“نعم.”
“كلّ اسمٍ ذكرته هو اسم شذوذ تمكّنا من التعرّف عليه داخل الفيديو. جميعهم ذوو رتبٍ مختلفة، وخصائصهم متباينة. لكن إن كان هناك شيءٌ واحد يجمعهم جميعًا، فهو أنّ…” توقّف المدير قليلًا، ثم غدت ملامحه أشدّ قتامة. “جميعهم شذوذات كانت مُحتواة سابقًا داخل نقابات الجزيرة.”
أومأ المدير التنفيذي برأسه.
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
“…وبما أنّها كانت مُحتواة سابقًا، فيمكننا فعل ذلك مجددًا. نحن نعرف نقاط ضعفها وكيفية التعامل معها. وحتى إن لم نتمكّن من احتوائها، فنحن نعرف كيفية عملها، وهذا كافٍ لمعالجة الوضع. ولهذا السبب فهي ليست مصدر القلق الرئيسي.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
تنفّس بعضهم الصعداء. لكن ارتياحهم لم يدم طويلًا.
تحوّل المكان على الفور إلى فوضى صاخبة.
في اللحظة التالية، عاد وجه المدير التنفيذي إلى القتامة.
لا، بل كان ينظر مباشرةً إليهم.
“مصدر القلق الرئيسي في الوقت الحالي هو الـ’زعيم’(الرئيس).”
صمتٌ مدوٍّ ملأ المكان لحظة نطق المدير التنفيذي بهذه الكلمات.
صمت.
بزز! بزز!
صمتٌ مدوٍّ ملأ المكان لحظة نطق المدير التنفيذي بهذه الكلمات.
بزز! بزز!
لم يُصدر شخصٌ واحد أيّ صوت.
وبالفعل…
كيف لا؟ لقد شاهد الجميع التسجيل. رأوا المشرف وهيبته. رأوا الشذوذات العديدة التي خرجت من كلّ مقصورة. شعروا بالضغط المنبعث من البوابة.
بحلول الأسبوع الثاني، كان عدد الأشخاص قد تقلّص بشكلٍ كبير.
جميع الحضور… كان واعيًا تمامًا بالوجود المعروف باسم الـ’زعيم’.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
“لكي يتمكّن الزعيم من التحكّم بالمشرف وبذلك العدد من الشذوذات…” أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا، “فلا شكّ في الأمر. نحن نتعامل مع شذوذ من فئة الكيرمايت. شذوذ يبدو قادرًا على التحكّم بالدنيء 779، وهو شذوذ آخر من فئة الكيرمايت لم يُصنّف كذلك إلا مؤخرًا.”
“لكي يتمكّن الزعيم من التحكّم بالمشرف وبذلك العدد من الشذوذات…” أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا، “فلا شكّ في الأمر. نحن نتعامل مع شذوذ من فئة الكيرمايت. شذوذ يبدو قادرًا على التحكّم بالدنيء 779، وهو شذوذ آخر من فئة الكيرمايت لم يُصنّف كذلك إلا مؤخرًا.”
أخذ المدير التنفيذي نفسًا عميقًا آخر، وبقي هادئًا وهو يشرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة. وبينما لم يستطع بعض سادة النقابات إخفاء خوفهم، فإنّ كثيرين آخرين كانوا متماسكين نسبيًا.
بزز! بزز!
وخاصةً أولئك القادمين من الجزيرة المركزية.
“ألم يكونوا مُحتوين؟ ماذا تفعل نقابات هذه الجزيرة؟”
“لقد فقدنا كلّ وسائل التواصل مع الفرق داخل البوابة. وبينما لا نعرف حالتهم الحيوية، فمن الأفضل لأغراضنا أن نفترض أنهم قد ماتوا. وبما أنّ الأمر كذلك، فلا خيار أمامنا سوى إرسال دفعة جديدة من الداخلين. علينا أن نتحرّك بسرعة، لأننا لا نعلم متى قد تنهار البوابة وتؤثّر على العالم الحقيقي.”
وبعد ساعةٍ من ذلك، انقطع التواصل معهم أيضًا.
تحوّل المكان على الفور إلى فوضى صاخبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
“دفعة جديدة؟ لكن هذه البوابة ليست شيئًا يمكن تطهيره بإرسال المزيد من الناس!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
“أنتم ترسلونهم إلى الموت!”
بدا أنّ التوتّر الذي خيّم على القاعة قد بلغ نقطة الانفجار، ما دفع عددًا من سادة النقابات إلى الشجار فيما بينهم. وكان معظم المتشاجرين من النقابات ذات الرتب الأدنى.
“…ومن سيدفع تعويضات خسائرنا؟”
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
“ما الذي تعنيه بالخسائر؟ هذا من أجل البشريّة جمعاء. كيف ما زلت تفكّر في نقابتك في هذا الوقت؟”
اجتاح توتّرٌ ثقيل الأجواء بينما استدار المدير التنفيذي وضغط على جهاز التحكّم في يده. أومضت الشاشة، عارضةً عدّة صور مع ملاحظات وتسميات على الجانب.
بدا أنّ التوتّر الذي خيّم على القاعة قد بلغ نقطة الانفجار، ما دفع عددًا من سادة النقابات إلى الشجار فيما بينهم. وكان معظم المتشاجرين من النقابات ذات الرتب الأدنى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التالية، عاد وجه المدير التنفيذي إلى القتامة.
وكان السبب واضحًا.
أومأ المدير التنفيذي برأسه.
لقد كانوا يدركون تمامًا أنهم سيكونون التاليين.
“…وبما أنّها كانت مُحتواة سابقًا، فيمكننا فعل ذلك مجددًا. نحن نعرف نقاط ضعفها وكيفية التعامل معها. وحتى إن لم نتمكّن من احتوائها، فنحن نعرف كيفية عملها، وهذا كافٍ لمعالجة الوضع. ولهذا السبب فهي ليست مصدر القلق الرئيسي.”
وبالفعل…
وخاصةً أولئك القادمين من الجزيرة المركزية.
“سأقوم بسرد أسماء الدفعة الجديدة التي سيتم إرسالها. هذا أمرٌ غير قابل للرفض، إذ إنّ لديّ الصلاحيّة الكاملة من BUA لاتخاذ هذه القرارات. أيّ محاولة رفض ستُعدّ خيانة.”
“كيف يعقل هذا؟”
كان صوت المدير التنفيذي باردًا وهو يمرّ بنظره على سادة النقابات.
تحوّل المكان على الفور إلى فوضى صاخبة.
“أكرّر. هذه مسألة تخصّ العالم بأسره. وليست شيئًا يمكنكم رفضه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد فقدنا كلّ وسائل التواصل مع الفرق داخل البوابة. وبينما لا نعرف حالتهم الحيوية، فمن الأفضل لأغراضنا أن نفترض أنهم قد ماتوا. وبما أنّ الأمر كذلك، فلا خيار أمامنا سوى إرسال دفعة جديدة من الداخلين. علينا أن نتحرّك بسرعة، لأننا لا نعلم متى قد تنهار البوابة وتؤثّر على العالم الحقيقي.”
ضغط على جهاز التحكّم، وبدأت أسماء جديدة بالظهور.
شحبت وجوه كثيرٍ من سادة النقابات عند رؤيتها، لكن المدير التنفيذي لم يُبالِ، وتابع حديثه، “والآن، دعونا ننتقل إلى ما تمكّنا من ملاحظته. ممّا رأيناه، فإنّ الجانب الرئيسي للبوابة هو أن…”
“دفعة جديدة؟ لكن هذه البوابة ليست شيئًا يمكن تطهيره بإرسال المزيد من الناس!”
على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
بحلول الأسبوع الثاني، كان عدد الأشخاص قد تقلّص بشكلٍ كبير.
في اليوم التالي، أُرسلت دفعة جديدة.
وكان السبب واضحًا.
وبعد ساعةٍ من ذلك، انقطع التواصل معهم أيضًا.
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
لكن وبسبب طبيعة الوضع، أُرسلت دفعة جديدة في اليوم الذي يليه.
وخاصةً أولئك القادمين من الجزيرة المركزية.
وانقطع التواصل مرةً أخرى.
“أيّ نوعٍ من البوابات هذه؟”
تكرّر هذا النمط عدّة مرّات، وكلّ مرّة كانت النتائج متشابهة.
“…وبما أنّها كانت مُحتواة سابقًا، فيمكننا فعل ذلك مجددًا. نحن نعرف نقاط ضعفها وكيفية التعامل معها. وحتى إن لم نتمكّن من احتوائها، فنحن نعرف كيفية عملها، وهذا كافٍ لمعالجة الوضع. ولهذا السبب فهي ليست مصدر القلق الرئيسي.”
استمرّ ذلك طوال الأسبوع التالي.
وكان السبب واضحًا.
بحلول الأسبوع الثاني، كان عدد الأشخاص قد تقلّص بشكلٍ كبير.
ضغط على جهاز التحكّم، وبدأت أسماء جديدة بالظهور.
وفي تلك اللحظة بالذات، كان انتباه العالم بأسره موجّهًا نحو هذه البوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —سـ-ساعدوني!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على مدار الساعة التالية، واصل المدير شرح جميع المعلومات المتعلّقة بالبوابة، وكلّ القرائن التي تمّ العثور عليها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
