البوابة المستحيلة [5]
الفصل 434: البوابة المستحيلة [5]
[…نحن مُكلَّفون بإيقافه]
كلّما أطال رئيس القسم النظر إلى الواجهة، ازداد يقينُه.
غير أنّ ضحكته لم تدم طويلًا.
“إنّها لعبةُ دفاعِ أبراج.”
غير أنّه وسط تلك الأفكار، تحرّك فيليب. بدأت عُقَده بالدوران، وللحظةٍ، أخذ وعيه يستعيد تماسكه.
غير أنّها كانت أكثر بدائيّةً بقليلٍ ممّا اعتاد على لعبه. كانت المساحةُ فارغة، وكان عليه هو أن يملأها.
تدحرج صوته في الهواء، باعثًا القشعريرة في جلودهم. كانت نبرته المقلقة تهتزّ في أضلاعهم، مُجبرةً الجميع على أنفاسٍ سطحيّةٍ سريعة.
وبدا أنّ لديه أيضًا عددًا محدّدًا من الاعتمادات.
كانت كلّ العيون مثبّتةً على الهيئة أمامهم، وأجسادهم ترتجف تحت الضغط الهائل المنبعث منها.
[1000 اعتماد]
نادَى صوتٌ خافت.
وبتلك الاعتمادات، كان بوسعه شراء [أبواب مُعزَّزة]، و[رصد بصري]، و[الأشعة السينية]، وغير ذلك. كانت الخياراتُ كثيرةً على نحوٍ ملحوظ.
دبَّت الحياة في جهاز الاتصال اللاسلكي إلى جواره.
لكن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مُكلَّفون بإيقافه؟ هل يمكننا إيقافه؟ الرئيس صارم؟’
‘ما هذا بحقّ العالم؟’
***
عانى رئيس القسم في محاولة فهم ما يراه.
ضوءٌ خافت.
ومع انعقاد حاجبيه، انصبّ ذهنه على كلّ ما يظهر أمامه. وفي نهاية المطاف، توصّل إلى فرضيّة.
“هذا غريبٌ حقًّا.”
‘الغايةُ الأساسيّة من لعبة دفاع الأبراج هي حماية ‘البرج’ من الأعداء المُقتربين. غير أنّني حين أنظر إلى الشاشة، لا أرى أيّ أبراج. وهذا يعني أنّ الهدف ليس الدفاع عن البرج، بل عن شيءٍ آخر.’
لكن—
ضيّق رئيس القسم عينيه، وأمعن النظر في الشاشة أكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن فعل—
وهناك، لاحظ الأمر.
لكن قبل أن يتمكّن أيٌّ منهم من التفكير في ردّ فعل—
“آه.”
“…يبدو أنّ لدينا متقاعسين.”
خطّان أخضران، وُضع أحدهما أعلى الشاشة، والآخر على يسارها.
“….!!”
وحين مرّر المؤشّر فوق تلك المناطق، فهم الأمر على الفور.
وبتلك الاعتمادات، كان بوسعه شراء [أبواب مُعزَّزة]، و[رصد بصري]، و[الأشعة السينية]، وغير ذلك. كانت الخياراتُ كثيرةً على نحوٍ ملحوظ.
[المنطقة 6]، [المنطقة 8].
[المنطقة 6]، [المنطقة 8].
‘أفهم الآن.’
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تخيّل نيل الإنجاز، والصعود إلى القمّة، وإثبات جدارتِه.
لمعت عينا رئيس القسم عند رؤيته للتسميات.
كان على وشك التحرّك حين—
‘ما أدافع عنه ليس ‘البرج’، بل أحاول منع شيءٍ ما من الوصول إلى المناطق الأخرى.’
“هذا ما ظننته.”
ازداد تضييق عينيه.
حتّى النقرات المحيطة.
“هذا غريبٌ حقًّا.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر! نقر!
لم يسبق له أن واجه بوّابةً كهذه من قبل، وبدأ يشكّك في نفسه. ما الذي يحاول منعه، بحقّ العالم، من الوصول إلى المناطق الأخرى؟
ومع خطوةٍ أخرى، تموّج صوت الكائن في الغرفة مجدّدًا، أعمقَ وأكثر تشوّهًا من قبل.
ضمّ شفتيه، وحرّك رئيس القسم الفأرة مرّةً أخرى.
“ر-رئيس القسم راسموس.”
لكن ما إن فعل—
“هذا ما ظننته.”
خششش!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر! نقر!
دبَّت الحياة في جهاز الاتصال اللاسلكي إلى جواره.
“كيف ينبغي أن نتابع؟”
—رئيس القسم؟ رئيس القسم؟
صرخ الجميع بالفكرة ذاتها في آنٍ واحد.
نظر رئيس القسم إلى الجهاز، فالتقطه وأجاب.
“…آه.”
“كايل؟ هل لديك أيّ مشاكل؟ في الواقع، هل لدى أحدٍ أيّ مشكلة؟ لقد توصّلتُ نوعًا ما إلى ما يُفترض بنا فعله.”
‘الغايةُ الأساسيّة من لعبة دفاع الأبراج هي حماية ‘البرج’ من الأعداء المُقتربين. غير أنّني حين أنظر إلى الشاشة، لا أرى أيّ أبراج. وهذا يعني أنّ الهدف ليس الدفاع عن البرج، بل عن شيءٍ آخر.’
—كنت أتواصل معك بخصوص ذلك.
حتّى فيليب لم يستطع التحرّك.
تردّد صوت كايل ببطءٍ عبر المُكبّر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مُكلَّفون بإيقافه؟ هل يمكننا إيقافه؟ الرئيس صارم؟’
وهو ينظر إلى جهاز الاتصال، أدرك رئيس القسم أنّ الجميع يستمع إلى الحديث.
لكن الآن…
وبعد توقّفٍ وجيز، تكلّم كايل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فرقعة!
—…هذه لعبةُ دفاعِ أبراج، أليس كذلك؟
همس صوته مرّةً أخرى.
صمت رئيس القسم للحظة، قبل أن ينفجر ضاحكًا في النهاية.
‘ما هذا بحقّ العالم؟’
“هذا ما ظننته.”
الفصل 434: البوابة المستحيلة [5]
غير أنّ ضحكته لم تدم طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء.
خطوة!
نظر رئيس القسم إلى الجهاز، فالتقطه وأجاب.
فبعد لحظةٍ واحدةٍ فقط، سمع خطوةً، فتجمّد جسده كلّه في مكانه. ومن دون تفكير، تحرّك جسده من تلقاء نفسه، فأفلت جهاز الاتصال، وبدأ يعمل على اللعبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان عليهم أن… يهربوا!
لكن—
غير أنّها كانت أكثر بدائيّةً بقليلٍ ممّا اعتاد على لعبه. كانت المساحةُ فارغة، وكان عليه هو أن يملأها.
“…..”
وفي اللحظة التي تعرّفوا فيها على الظلال، انسحب الدم من وجوههم.
توقّفت الخطوة في اللحظة ذاتها.
“هذا ما ظننته.”
توتر جسد رئيس القسم. وبعد لحظةٍ قصيرةٍ جدًّا…
***
انزلاق!
[ساورون: من الفصل التالي سيتم تغيير الرئيس لـ الزعيم]
انفتح باب حجرته منزلقًا.
[أنا مُرهَق.]
***
“ر… رئيس القسم.”
انزلاق—
مستحيل!
انزلقت أبواب الحجرات، ودخلت مجموعةٌ بعد لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكنّ وجهه، مظهره… هو ما جعل أنفاسهم تُحتبَس دفعةً واحدة.
نقر! نقر!
ضمّ شفتيه، وحرّك رئيس القسم الفأرة مرّةً أخرى.
وباستثناء النقر الخافت للوحة المفاتيح، لم يكن هناك أيّ صوتٍ آخر، فيما أخذت المجموعة تنظر من حولها، تضييق عيونها وهي تحاول العثور على أيّ دليل.
توتر جسد رئيس القسم. وبعد لحظةٍ قصيرةٍ جدًّا…
“تأكّدوا من عدم لمس أيّ شيء. وبالنظر إلى ما حدث سابقًا، لا أظنّني بحاجةٍ لتذكير الجميع، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘مُكلَّفون بإيقافه؟ هل يمكننا إيقافه؟ الرئيس صارم؟’
دوّى صوت رئيس القسم راسموس بهدوءٍ وهو يمسح المكان بنظره، قبل أن يستقرّ بصره على الأوراق.
‘أفهم الآن.’
[…نحن مُكلَّفون بإيقافه]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن اجتيازها.
[كيف يمكننا إيقافه؟]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1000 اعتماد]
[أنا مُرهَق.]
دوّى صوت رئيس القسم راسموس بهدوءٍ وهو يمسح المكان بنظره، قبل أن يستقرّ بصره على الأوراق.
[الرئيس صارمٌ حقًّا.]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هـ-هاا… هـ-هاا…!”
[لماذا أنا هنا أصلًا؟]
لكنّ ذلك الصمت تحطّم سريعًا.
ضيّق رئيس القسم عينيه وهو ينظر إلى ما كُتب على الأوراق.
انزلقت أبواب الحجرات، ودخلت مجموعةٌ بعد لحظة.
‘مُكلَّفون بإيقافه؟ هل يمكننا إيقافه؟ الرئيس صارم؟’
كان جسده كلّه مشلولًا في مكانه، غير مستجيبٍ تمامًا، بينما بدأت نغمةٌ خافتةٌ تعزف في الهواء.
كانت هذه كلّها أدلّة.
تردّد صدى انزلاق الأبواب من كلّ اتجاه.
لكن مهما أعاد رئيس القسم قراءتها، لم يستطع أن يستوعب معناها. كانت المجموعة تعمل منذ وقتٍ طويل، تجمع شتّى الشذرات والأدلّة المتعلّقة بالبوّابة، ومع ذلك، ظلّوا عاجزين عن فهم الإطار العام.
تمدّدت ابتسامته أبعد فأبعد، تشدّ جانبي وجهه حتّى بلغت صدغيه.
“كيف ينبغي أن نتابع؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فليب!
سأل رئيس القسم من نقابة الوردة السوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن ما إن فعل—
“لقد كنّا نتجوّل بين الحجرات من دون أن نفعل شيئًا فعليًّا. ولم نتمكّن من فهم شيءٍ واحدٍ عن البوّابة سوى هذه الرسائل المشفّرة الغريبة. ألا تظنّون أنّه ينبغي لنا أن نتّبع ما فعله أولئك من نقابة النجوم المبتورة؟”
“…آه.”
كان عنصرُ الإحباط قد تراكم بين أفراد المجموعة.
وبدا أنّ لديه أيضًا عددًا محدّدًا من الاعتمادات.
وكان ذلك نابعًا محضًا من عجزهم عن العثور على أيّ شيء. وللحظة، توقّفت الخطوات التي بدت وكأنّها تقترب، لكنّها لم تلبث أن استأنفت. كان الجميع يتصبّب عرقًا، يشعرون بالحضور يقترب أكثر فأكثر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…هذه لعبةُ دفاعِ أبراج، أليس كذلك؟
“…..”
حتّى النقرات المحيطة.
ظلّ فيليب راسموس صامتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن اجتيازها.
لم يُجب، واكتفى بالتحديق في الأوراق أمامه.
هذا…
كان عقله يضطرب بحثًا عن إجابات.
نظر رئيس القسم إلى الجهاز، فالتقطه وأجاب.
خطوة. خطوة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انعقاد حاجبيه، انصبّ ذهنه على كلّ ما يظهر أمامه. وفي نهاية المطاف، توصّل إلى فرضيّة.
لكن مع كلّ ثانيةٍ تمرّ، كانت الخطوات تقترب.
عقولهم تصرخ بذلك، لكنّ أجسادهم رفضت الإصغاء.
ضغطٌ غير مرئيّ لم يشعروا به من قبل بدأ ينتشر في الأرجاء، مُحوِّلًا الهواء إلى برودةٍ خانقة.
لكن الآن…
“هـ-هاا.”
“ذ-ذلك…! ذ-ذلك…!”
“هاا…”
[الرئيس صارمٌ حقًّا.]
ازدادت أنفاس الجميع خشونةً.
“….!!”
وتشابكت العيون.
الآن…
خطوة.
وحين مرّر المؤشّر فوق تلك المناطق، فهم الأمر على الفور.
خطوةٌ أخرى.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [كيف يمكننا إيقافه؟]
“ر-رئيس القسم راسموس.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنّا نتجوّل بين الحجرات من دون أن نفعل شيئًا فعليًّا. ولم نتمكّن من فهم شيءٍ واحدٍ عن البوّابة سوى هذه الرسائل المشفّرة الغريبة. ألا تظنّون أنّه ينبغي لنا أن نتّبع ما فعله أولئك من نقابة النجوم المبتورة؟”
نادَى صوتٌ خافت.
[الرئيس صارمٌ حقًّا.]
فليب! فليب!
لـ-لكن..
“ر… رئيس القسم.”
كانت كلّ العيون مثبّتةً على الهيئة أمامهم، وأجسادهم ترتجف تحت الضغط الهائل المنبعث منها.
فليب!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…هذه لعبةُ دفاعِ أبراج، أليس كذلك؟
“رئيس القسم!!”
“…كيف ينبغي أن أتعامل معكم؟”
توقّف رئيس القسم، والتفت إلى الخلف.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انعقاد حاجبيه، انصبّ ذهنه على كلّ ما يظهر أمامه. وفي نهاية المطاف، توصّل إلى فرضيّة.
عندها شعر به.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكن اجتيازها.
خطوة—
“…الرئيس لا يُحبّ المتقاعسين.”
خطوةٌ بطيئةٌ مُتمهّلة، قادمةٌ من بعيد.
وبدا أنّ لديه أيضًا عددًا محدّدًا من الاعتمادات.
وبشبه تزامن، استدارت جميع الرؤوس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كايل؟ هل لديك أيّ مشاكل؟ في الواقع، هل لدى أحدٍ أيّ مشكلة؟ لقد توصّلتُ نوعًا ما إلى ما يُفترض بنا فعله.”
وسرعان ما انطبقت كلّ العيون على الهيئة التي كانت تسير بين صفوف الحجرات.
ظهرت أوّلًا ساقٌ طويلة، أنيقة، في بذلةٍ سوداء قَصّةٍ محكمة. وفي اللحظة ذاتها تقريبًا، تجمّد الهواء، فيما امتصّت السجّادة وقع خطوتها.
ظهرت أوّلًا ساقٌ طويلة، أنيقة، في بذلةٍ سوداء قَصّةٍ محكمة. وفي اللحظة ذاتها تقريبًا، تجمّد الهواء، فيما امتصّت السجّادة وقع خطوتها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع انعقاد حاجبيه، انصبّ ذهنه على كلّ ما يظهر أمامه. وفي نهاية المطاف، توصّل إلى فرضيّة.
ثمّ ظهر الباقي: جسدٌ نحيل، ذراعان طويلتان تتدلّيان باسترخاء إلى الجانبين، ونسيج البدلة يلتصق به التصاقًا يكاد يكون غير طبيعي، كأنّه خِيط مباشرةً على جلده.
[لماذا أنا هنا أصلًا؟]
لكنّ وجهه، مظهره… هو ما جعل أنفاسهم تُحتبَس دفعةً واحدة.
لكن—
في اللحظة التي رأوه فيها، بدا وكأنّ كلّ ذرّة هواء قد اختفت من الغرفة.
“ذ-ذلك…! ذ-ذلك…!”
“…آه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1000 اعتماد]
لم يعرف أحدٌ مَن هو، لكنّ شهقةً خافتةً أفلتت من شفتي شخصٍ ما، فيما أدار الكائن رأسه ببطءٍ في اتجاههم.
لكن الآن…
وفي اللحظة التي فعل فيها ذلك، توقّف كلّ شيء.
[ساورون: من الفصل التالي سيتم تغيير الرئيس لـ الزعيم]
الهواء.
شعر بشيءٍ ينقر خلفه.
الحركة.
فليب! فليب!
حتّى النقرات المحيطة.
ومن خلال الفجوات المرتجفة بين أصابعه، التي ما تزال ضاغطةً على وجهه، راقب رئيس القسم راسموس الهيئة وهي تتلاشى في متاهة الحجرات. كان صدره يهتزّ بعنف، وكلّ نفسٍ ضحلٌ وغير منتظم.
سقطت الغرفة كلّها في سكونٍ كاملٍ خانق.
‘مـ-ماذا يحدث؟!’
لكنّ ذلك الصمت تحطّم سريعًا.
[لماذا أنا هنا أصلًا؟]
تمزيييق!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انزلاق! انزلاق—
مع صوت تمزيقٍ فجّ، امتدّت شفتا الكائن إلى ابتسامةٍ عريضة، وهو يحدّق إليهم.
تمدّدت ابتسامته أبعد فأبعد، تشدّ جانبي وجهه حتّى بلغت صدغيه.
“…يبدو أنّ لدينا متقاعسين.”
“….!!”
تدحرج صوته في الهواء، باعثًا القشعريرة في جلودهم. كانت نبرته المقلقة تهتزّ في أضلاعهم، مُجبرةً الجميع على أنفاسٍ سطحيّةٍ سريعة.
وبعد توقّفٍ وجيز، تكلّم كايل.
اهـ… اهربوا!
‘ما هذا بحقّ العالم؟’
كان عليهم أن… يهربوا!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الهواء.
عقولهم تصرخ بذلك، لكنّ أجسادهم رفضت الإصغاء.
وسرعان ما انطبقت كلّ العيون على الهيئة التي كانت تسير بين صفوف الحجرات.
حتّى فيليب لم يستطع التحرّك.
—رئيس القسم؟ رئيس القسم؟
كان جسده كلّه مشلولًا في مكانه، غير مستجيبٍ تمامًا، بينما بدأت نغمةٌ خافتةٌ تعزف في الهواء.
ضوءٌ خافت.
‘مـ-ماذا يحدث؟!’
كانت هذه كلّها أدلّة.
‘ما الذي يجري!!’
[أنا مُرهَق.]
خطوة!
توتر جسد رئيس القسم. وبعد لحظةٍ قصيرةٍ جدًّا…
“…الرئيس لا يُحبّ المتقاعسين.”
“الـ… الدنيء-099!”
ومع خطوةٍ أخرى، تموّج صوت الكائن في الغرفة مجدّدًا، أعمقَ وأكثر تشوّهًا من قبل.
وبعد توقّفٍ وجيز، تكلّم كايل.
تمدّدت ابتسامته أكثر فأكثر، تتّسع على نحوٍ غير طبيعي مع كلّ ثانيةٍ تمضي. ثمّ، وبتمزّقٍ رطبٍ مفاجئ، انشقّت جفونه، كاشفةً لا عن عيون، بل عن فجوتين مظلمتين فارغتين تبتلعان الضوء من حولهما.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘ما أدافع عنه ليس ‘البرج’، بل أحاول منع شيءٍ ما من الوصول إلى المناطق الأخرى.’
وفي نهاية المطاف، توقّف أمامهم، مسندًا يده إلى أعلى إحدى الحجرات، وهو ينظر إليهم من علٍ.
[المنطقة 6]، [المنطقة 8].
“أخبروني…”
ازدادت أنفاس الجميع خشونةً.
همس صوته مرّةً أخرى.
ومع خطوةٍ أخرى، تموّج صوت الكائن في الغرفة مجدّدًا، أعمقَ وأكثر تشوّهًا من قبل.
“…كيف ينبغي أن أتعامل معكم؟”
سقطت عليه حقيقةٌ واحدةٌ وحشيّة.
لم يتحرّك أحد.
—كنت أتواصل معك بخصوص ذلك.
لم يجرؤ أحدٌ على الحركة.
ضيّق رئيس القسم عينيه، وأمعن النظر في الشاشة أكثر.
كانت كلّ العيون مثبّتةً على الهيئة أمامهم، وأجسادهم ترتجف تحت الضغط الهائل المنبعث منها.
حتّى النقرات المحيطة.
S… S… الرتبة.
انزلاق—
كان هذا، دون أدنى شكّ، شذوذًا من رتبة S!
“…كيف ينبغي أن أتعامل معكم؟”
لـ-لكن..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com —…هذه لعبةُ دفاعِ أبراج، أليس كذلك؟
إن كان هذا من رتبة S… وما يزال هناك الرئيس، فكم تكون قوّة هذا ‘الرئيس’؟
ظهرت أوّلًا ساقٌ طويلة، أنيقة، في بذلةٍ سوداء قَصّةٍ محكمة. وفي اللحظة ذاتها تقريبًا، تجمّد الهواء، فيما امتصّت السجّادة وقع خطوتها.
مستحيل!
“…..”
صرخ الجميع بالفكرة ذاتها في آنٍ واحد.
==
غير أنّه وسط تلك الأفكار، تحرّك فيليب. بدأت عُقَده بالدوران، وللحظةٍ، أخذ وعيه يستعيد تماسكه.
حتّى النقرات المحيطة.
كان على وشك التحرّك حين—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في غمضة عين، ظهرت شذوذاتٌ لا تُحصى، كلٌّ منها معروفٌ لديهم، فيما حوّلوا أنظارهم نحو المجموعة. وكان حضورها وحده كفيلًا بأن يجعل الهواء خانقًا.
فرقعة!
وبعد لحظة، بدأ بالابتعاد.
شعر بشيءٍ ينقر خلفه.
هذا…
ضوءٌ خافت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوةٌ أخرى.
ثمّ—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد كنّا نتجوّل بين الحجرات من دون أن نفعل شيئًا فعليًّا. ولم نتمكّن من فهم شيءٍ واحدٍ عن البوّابة سوى هذه الرسائل المشفّرة الغريبة. ألا تظنّون أنّه ينبغي لنا أن نتّبع ما فعله أولئك من نقابة النجوم المبتورة؟”
“هيهيهيهيهي!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يجرؤ أحدٌ على الحركة.
سمع ضحكًا عاليًا، سرعان ما تبعته يدان باردتان أمسكتا به من الخلف.
‘مـ-ماذا يحدث؟!’
“….!!”
“هذا غريبٌ حقًّا.”
“هيهيهيهيهيهيهي!”
انزلقت أبواب الحجرات، ودخلت مجموعةٌ بعد لحظة.
ازداد الصوت التواءً، ما جعل الجميع يرتجفون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطّان أخضران، وُضع أحدهما أعلى الشاشة، والآخر على يسارها.
لكن قبل أن يتمكّن أيٌّ منهم من التفكير في ردّ فعل—
[لماذا أنا هنا أصلًا؟]
انزلاق! انزلاق—
وتشابكت العيون.
تردّد صدى انزلاق الأبواب من كلّ اتجاه.
[الرئيس صارمٌ حقًّا.]
وحين أداروا رؤوسهم على عجل، اتّسعت أعينهم.
وسرعان ما انطبقت كلّ العيون على الهيئة التي كانت تسير بين صفوف الحجرات.
كانت هيئاتٌ تخرج من كلّ حجرة، واحدةً تلو الأخرى، بالعشرات.
“آه.”
“ذ-ذلك…! ذ-ذلك…!”
وحين مرّر المؤشّر فوق تلك المناطق، فهم الأمر على الفور.
“….!”
ازداد الصوت التواءً، ما جعل الجميع يرتجفون.
وفي اللحظة التي تعرّفوا فيها على الظلال، انسحب الدم من وجوههم.
غير أنّ ضحكته لم تدم طويلًا.
“الـ–الدنيء-0267!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوةٌ أخرى.
“الـ… الدنيء-099!”
غير أنّه وسط تلك الأفكار، تحرّك فيليب. بدأت عُقَده بالدوران، وللحظةٍ، أخذ وعيه يستعيد تماسكه.
“الدنيء-829!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نقر! نقر!
في غمضة عين، ظهرت شذوذاتٌ لا تُحصى، كلٌّ منها معروفٌ لديهم، فيما حوّلوا أنظارهم نحو المجموعة. وكان حضورها وحده كفيلًا بأن يجعل الهواء خانقًا.
خطوة.
ومن الأمام، كان المشرف يراقب كلّ ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خطوةٌ بطيئةٌ مُتمهّلة، قادمةٌ من بعيد.
تمدّدت ابتسامته أبعد فأبعد، تشدّ جانبي وجهه حتّى بلغت صدغيه.
ضغطٌ غير مرئيّ لم يشعروا به من قبل بدأ ينتشر في الأرجاء، مُحوِّلًا الهواء إلى برودةٍ خانقة.
“…يبدو أنّ حتّى زملاءكم غير سعداء بتقاعسكم.”
كان عنصرُ الإحباط قد تراكم بين أفراد المجموعة.
وبضحكةٍ منخفضةٍ مستمتعة، صرف المشرف نظره عنهم بلا مبالاة، كأنّ الأهوال المحيطة لم تكن سوى إزعاجٍ مكتبيّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) خطوةٌ بطيئةٌ مُتمهّلة، قادمةٌ من بعيد.
“لا تدعوني أراكُم مرّةً أخرى.”
نادَى صوتٌ خافت.
وبعد لحظة، بدأ بالابتعاد.
خطوة—
ومع ابتعاده، تغيّرت وجوه الجميع إلى يأسٍ مطبق.
“رئيس القسم!!”
من البداية إلى النهاية…
“….!!”
لم يستطيعوا أن يفعلوا شيئًا واحدًا.
حتّى فيليب لم يستطع التحرّك.
“هـ-هاا… هـ-هاا…!”
ومع ابتعاده، تغيّرت وجوه الجميع إلى يأسٍ مطبق.
ومن خلال الفجوات المرتجفة بين أصابعه، التي ما تزال ضاغطةً على وجهه، راقب رئيس القسم راسموس الهيئة وهي تتلاشى في متاهة الحجرات. كان صدره يهتزّ بعنف، وكلّ نفسٍ ضحلٌ وغير منتظم.
[الرئيس صارمٌ حقًّا.]
“هـ-هاا.”
وحين أداروا رؤوسهم على عجل، اتّسعت أعينهم.
هذا…
دبَّت الحياة في جهاز الاتصال اللاسلكي إلى جواره.
منذ البداية، سمح لنفسه بأن يصدّق أنّهم قد يجتازون هذه البوّابة.
همس صوته مرّةً أخرى.
تخيّل نيل الإنجاز، والصعود إلى القمّة، وإثبات جدارتِه.
تدحرج صوته في الهواء، باعثًا القشعريرة في جلودهم. كانت نبرته المقلقة تهتزّ في أضلاعهم، مُجبرةً الجميع على أنفاسٍ سطحيّةٍ سريعة.
لكن الآن…
ظهرت أوّلًا ساقٌ طويلة، أنيقة، في بذلةٍ سوداء قَصّةٍ محكمة. وفي اللحظة ذاتها تقريبًا، تجمّد الهواء، فيما امتصّت السجّادة وقع خطوتها.
الآن…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [1000 اعتماد]
سقطت عليه حقيقةٌ واحدةٌ وحشيّة.
لكن—
هذه البوّابة—
غير أنّه وسط تلك الأفكار، تحرّك فيليب. بدأت عُقَده بالدوران، وللحظةٍ، أخذ وعيه يستعيد تماسكه.
لا يمكن اجتيازها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي نهاية المطاف، توقّف أمامهم، مسندًا يده إلى أعلى إحدى الحجرات، وهو ينظر إليهم من علٍ.
إنّها بوّابةٌ مستحيلة!
غير أنّ ضحكته لم تدم طويلًا.
==
هذا…
[ساورون: من الفصل التالي سيتم تغيير الرئيس لـ الزعيم]
صمت رئيس القسم للحظة، قبل أن ينفجر ضاحكًا في النهاية.
الفصل 434: البوابة المستحيلة [5]
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات