الاستجواب
79 الاستجواب
تجمد هان لي في مكانه من الصدمة بعد سماعه الخبر؛ كان هذا خارج توقعاته.
مثلما يمسك بفرخ دجاجة، حمل العملاق الضخم الرجل ذو الرداء الأزرق بيد واحدة وسار بسرعة خارج الغابة. جسده، المغطى ببقع الدماء وبريق ردائه الأخضر، كان يشبه لمعان زهرة الخوخ المتفتحة.
“وكيف تعاملت مع ذلك الرجل؟” سأل هان لي فجأة.
أخذ لي فييو نفسا من الهواء البارد.
“لنذهب! يجب أن نحاول تجنب أي أعداء. إذا لم نتمكن من ذلك، فاقتل كل من يكتشفنا؛ لا داعي لإظهار الرحمة” تحدث هان لي بخفة، لكن كلماته كانت تحمل نية قتل لا حدود لها وشهوة دماء.
بينما كان العملاق الضخم يسير أمامهما، ألقى بالرجل ذو الرداء الأزرق على الأرض. بعد فترة وجيزة، شم لي فييو رائحة دم حادة تنتشر نحوه.
بعد فترة، خرج لي فييو من الغابة بوجه عابس.
تغير تعبير وجه لي فييو بشكل كبير وهو يتراجع إلى الوراء دون وعي، مشيرا بيديه بإيماءة تحصين.
“لنذهب! يجب أن نحاول تجنب أي أعداء. إذا لم نتمكن من ذلك، فاقتل كل من يكتشفنا؛ لا داعي لإظهار الرحمة” تحدث هان لي بخفة، لكن كلماته كانت تحمل نية قتل لا حدود لها وشهوة دماء.
لم يعر العملاق الضخم اهتماما لما فعله لي فييو؛ بدلا من ذلك، تقدم بخطوات واسعة ووقف خلف هان لي، صامتا وساكنا كما لو أنه لم يغادر ذلك المكان أبدا.
أشار لي فييو برضاه بسرعة، لأن هذا الخطة تناسب احتياجاته.
عندها فقط تنفس لي فييو الصعداء. انفجر فجأة في ضحكة وهو ينظر إلى الرجل ذو الرداء الأزرق على الأرض، في الوقت نفسه يسرق نظرات خاطفة نحو هان لي الهادئ.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “إذا كانت هذه هي الأخبار الجيدة، فلا داعي للسؤال. الأخبار السيئة يجب أن تكون مروعة حقا” قال هان لي وهو يفرك أنفه بثقة.
“أقول، كيف يمكنك أن تظل هادئا ورزينا هكذا! إذن السبب هو الخبير الذي يقف خلفك! لماذا لم تخبرني مسبقا؟ لقد سببت لي الذعر طوال هذا الوقت” على الرغم من ظهوره مسترخيا للغاية على السطح، قلب لي فييو كان يرتجف بشدة بينما بدأ يتخمين العلاقة بين العملاق ذو الرداء الأخضر وهان لي.
“أقول، كيف يمكنك أن تظل هادئا ورزينا هكذا! إذن السبب هو الخبير الذي يقف خلفك! لماذا لم تخبرني مسبقا؟ لقد سببت لي الذعر طوال هذا الوقت” على الرغم من ظهوره مسترخيا للغاية على السطح، قلب لي فييو كان يرتجف بشدة بينما بدأ يتخمين العلاقة بين العملاق ذو الرداء الأخضر وهان لي.
استطاع هان لي أن يعرف ما يفكر فيه لي فييو، لكنه لم يكن ينوي شرح أي شيء له. انفرجت على وجه هان لي ابتسامة غامضة وهو يقول بهدوء:
كان هناك شخصان يرتديان رداء أسود، مسلحان بسيوف وخناجر، يقفان بالقرب من الفناء، يحرسان بيقظة. مقارنة بالناس داخل الفناء، كانا لافتين للنظر للغاية.
“هذا المشرف ذو الرداء الأزرق يجب أن يعرف الكثير من المعلومات. من منا سيستجوبه؟ أشعر أنك، نائب رئيس القسم لي، يجب أن يكون لديك خبرة أكثر مني في هذا. هل أتركه لك؟”
“الأخبار الجيدة هي أن تخمينك بشأن خطة عصابة الذئب الضاري كان صحيحا. القوات المساعدة لا تنوي شن الهجوم، بل تريد محاصرة الوادي عن طريق السيطرة على قمم الجبال الأخرى. في هذه الأثناء، تتحرك قوتهم الرئيسية نحو قمة غروب الشمس لشن هجوم عدواني. قال إنهم قد سيطروا بالفعل على العديد من المواقع الأمامية المهمة” بدا لي فييو هادئا وكأنه لا يهتم بسلامة أولئك ذوي المراتب العليا.
لاحظ لي فييو كيف تجنب هان لي السؤال، فعرف أن هان لي لا ينوي تقديم العملاق الضخم له؛ نتيجة لذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالقلق في قلبه.
“فم الغراب، أنت على حق تماما. الأخبار السيئة هي أن عدة طوائف صغيرة، مثل جمعية الرمح المعدني وطائفة الماء المكسور، قد انضمت إلى هجوم عصابة الذئب الضاري على جبال قوس قزح السماوية. يبدو أن طائفتنا، طائفة الألغاز السبعة، على وشك مواجهة كارثة وشيكة”[1]
ومع ذلك، كان مهتما للغاية باستجواب المشرف. بعد أن سمع اقتراح هان لي، قبل العرض بسرعة مثل قارب يتبع التيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ لي فييو كيف تجنب هان لي السؤال، فعرف أن هان لي لا ينوي تقديم العملاق الضخم له؛ نتيجة لذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالقلق في قلبه.
رفع لي فييو الرجل ذو الرداء الأزرق، اندفع بخفة إلى الغابة، وبدأ استجوابه بينما جلس هان لي بهدوء على شجيرة عشبية قريبة.
“لماذا أنت سريع جدا؟ هل هناك أي أخبار يمكننا الاستفادة منها؟” قال هان لي دون أن يقف ولم يفعل سوى أن حرك حاجبيه وهو يسأل.
بعد فترة، خرج لي فييو من الغابة بوجه عابس.
رفع لي فييو الرجل ذو الرداء الأزرق، اندفع بخفة إلى الغابة، وبدأ استجوابه بينما جلس هان لي بهدوء على شجيرة عشبية قريبة.
“لماذا أنت سريع جدا؟ هل هناك أي أخبار يمكننا الاستفادة منها؟” قال هان لي دون أن يقف ولم يفعل سوى أن حرك حاجبيه وهو يسأل.
“لماذا أنت سريع جدا؟ هل هناك أي أخبار يمكننا الاستفادة منها؟” قال هان لي دون أن يقف ولم يفعل سوى أن حرك حاجبيه وهو يسأل.
“همف! ذلك الجبان، لم أكمل حتى فعل أي شيء له، وقد أخبرني بكل شيء. أما الأخبار، فهناك معلومتان. واحدة جيدة وأخرى سيئة. أي واحدة تريد أن تسمعها أولا؟” أجاب لي فييو بنبرة كئيبة.
“هذا المشرف ذو الرداء الأزرق يجب أن يعرف الكثير من المعلومات. من منا سيستجوبه؟ أشعر أنك، نائب رئيس القسم لي، يجب أن يكون لديك خبرة أكثر مني في هذا. هل أتركه لك؟”
“أعطني الأخبار الجيدة أولا! على الأقل سنكون أسعد بعد سماعها” قال هان لي بلا مبالاة.
عندها فقط تنفس لي فييو الصعداء. انفجر فجأة في ضحكة وهو ينظر إلى الرجل ذو الرداء الأزرق على الأرض، في الوقت نفسه يسرق نظرات خاطفة نحو هان لي الهادئ.
“الأخبار الجيدة هي أن تخمينك بشأن خطة عصابة الذئب الضاري كان صحيحا. القوات المساعدة لا تنوي شن الهجوم، بل تريد محاصرة الوادي عن طريق السيطرة على قمم الجبال الأخرى. في هذه الأثناء، تتحرك قوتهم الرئيسية نحو قمة غروب الشمس لشن هجوم عدواني. قال إنهم قد سيطروا بالفعل على العديد من المواقع الأمامية المهمة” بدا لي فييو هادئا وكأنه لا يهتم بسلامة أولئك ذوي المراتب العليا.
“لا ينبغي أن نهتم بعدد المهاجمين؛ من الأفضل أن تلتقي بشريكتك الشابة وأتباعك وتغادروا من هنا تحت غطاء المعركة الفوضوية” كان هان لي هادئا جدا وهو يقدم اقتراحا عقلانيا.
“إذا كانت هذه هي الأخبار الجيدة، فلا داعي للسؤال. الأخبار السيئة يجب أن تكون مروعة حقا” قال هان لي وهو يفرك أنفه بثقة.
“لا ينبغي أن نهتم بعدد المهاجمين؛ من الأفضل أن تلتقي بشريكتك الشابة وأتباعك وتغادروا من هنا تحت غطاء المعركة الفوضوية” كان هان لي هادئا جدا وهو يقدم اقتراحا عقلانيا.
“فم الغراب، أنت على حق تماما. الأخبار السيئة هي أن عدة طوائف صغيرة، مثل جمعية الرمح المعدني وطائفة الماء المكسور، قد انضمت إلى هجوم عصابة الذئب الضاري على جبال قوس قزح السماوية. يبدو أن طائفتنا، طائفة الألغاز السبعة، على وشك مواجهة كارثة وشيكة”[1]
استطاع هان لي أن يعرف ما يفكر فيه لي فييو، لكنه لم يكن ينوي شرح أي شيء له. انفرجت على وجه هان لي ابتسامة غامضة وهو يقول بهدوء:
(1. ملاحظة المترجم: “فم الغراب” شخص دائما ما يقول أشياء متشائمة)
استطاع هان لي أن يعرف ما يفكر فيه لي فييو، لكنه لم يكن ينوي شرح أي شيء له. انفرجت على وجه هان لي ابتسامة غامضة وهو يقول بهدوء:
تجمد هان لي في مكانه من الصدمة بعد سماعه الخبر؛ كان هذا خارج توقعاته.
ومع ذلك، كان مهتما للغاية باستجواب المشرف. بعد أن سمع اقتراح هان لي، قبل العرض بسرعة مثل قارب يتبع التيار.
“لا ينبغي أن نهتم بعدد المهاجمين؛ من الأفضل أن تلتقي بشريكتك الشابة وأتباعك وتغادروا من هنا تحت غطاء المعركة الفوضوية” كان هان لي هادئا جدا وهو يقدم اقتراحا عقلانيا.
“لكن ليس لدينا أي فكرة عما يحدث هناك. إذا لم نرسل أشخاصا للاستطلاع، ألن يكون ذلك بمثابة إعاقة أنفسنا؟ هذا سلبي للغاية” الشخص الذي كان يجادل الرجل البدين لم يكن سوى ما رونغ—تلميذ الشيخ لي المحبوب.
أشار لي فييو برضاه بسرعة، لأن هذا الخطة تناسب احتياجاته.
“لنذهب! يجب أن نحاول تجنب أي أعداء. إذا لم نتمكن من ذلك، فاقتل كل من يكتشفنا؛ لا داعي لإظهار الرحمة” تحدث هان لي بخفة، لكن كلماته كانت تحمل نية قتل لا حدود لها وشهوة دماء.
“وكيف تعاملت مع ذلك الرجل؟” سأل هان لي فجأة.
“لا ينبغي أن نهتم بعدد المهاجمين؛ من الأفضل أن تلتقي بشريكتك الشابة وأتباعك وتغادروا من هنا تحت غطاء المعركة الفوضوية” كان هان لي هادئا جدا وهو يقدم اقتراحا عقلانيا.
“قتلته. هل تقصد أننا كان يجب أن نأخذه معنا؟” أجاب لي فييو ببرود.
“الأخبار الجيدة هي أن تخمينك بشأن خطة عصابة الذئب الضاري كان صحيحا. القوات المساعدة لا تنوي شن الهجوم، بل تريد محاصرة الوادي عن طريق السيطرة على قمم الجبال الأخرى. في هذه الأثناء، تتحرك قوتهم الرئيسية نحو قمة غروب الشمس لشن هجوم عدواني. قال إنهم قد سيطروا بالفعل على العديد من المواقع الأمامية المهمة” بدا لي فييو هادئا وكأنه لا يهتم بسلامة أولئك ذوي المراتب العليا.
بعد سماع ذلك، ابتسم هان لي ابتسامة خفيفة، ووضع يده على الأرض وقفز من وضعية جلوسه.
“لنذهب! يجب أن نحاول تجنب أي أعداء. إذا لم نتمكن من ذلك، فاقتل كل من يكتشفنا؛ لا داعي لإظهار الرحمة” تحدث هان لي بخفة، لكن كلماته كانت تحمل نية قتل لا حدود لها وشهوة دماء.
“لنذهب! يجب أن نحاول تجنب أي أعداء. إذا لم نتمكن من ذلك، فاقتل كل من يكتشفنا؛ لا داعي لإظهار الرحمة” تحدث هان لي بخفة، لكن كلماته كانت تحمل نية قتل لا حدود لها وشهوة دماء.
بعد سماع ذلك، ابتسم هان لي ابتسامة خفيفة، ووضع يده على الأرض وقفز من وضعية جلوسه.
على بعد بضعة لي من وادي يد الإله، فناء الشيخ لي كان مزدحما بالناس. كان هناك رجال ونساء، شباب وشيوخ. بدا أنهم لا يعرفون أدنى شيء عن الفنون القتالية وكانوا يناقشون شيئا ما بهمسات بوجوه خائفة.
بعد فترة، خرج لي فييو من الغابة بوجه عابس.
كان هناك شخصان يرتديان رداء أسود، مسلحان بسيوف وخناجر، يقفان بالقرب من الفناء، يحرسان بيقظة. مقارنة بالناس داخل الفناء، كانا لافتين للنظر للغاية.
بينما كان العملاق الضخم يسير أمامهما، ألقى بالرجل ذو الرداء الأزرق على الأرض. بعد فترة وجيزة، شم لي فييو رائحة دم حادة تنتشر نحوه.
في غرفة المعيشة لأحد المنازل، كان شخصان في خضم نقاش.
“سلبي؟ إذن ليكن. الأمور التي تحدث هناك لا علاقة لها بي، بالنسبة لي، السلامة هي الأهم. هذا هو أفضل مكان لنكون فيه في هذا الوضع. لا تقل لي انك ستتحدى أوامري؟” رمش البدين بعينيه الصغيرتين وأخرج فجأة لوحا ذهبيا من ردائه، هز بطاقة القيادة أمام ما رونغ، بينما ظهر على وجهه تعبير من الغرور الذي لا يُحتمل.
“أعترض على إرسال الناس إلى الخارج. موقعنا الدفاعي هنا ليس قويا جدا؛ إذا أرسلت المزيد من الناس، ألن يضعف موقعنا أكثر؟ لا، بالتأكيد لا!” رجل بدين في منتصف العمر، ببطن ضخمة، كان يرش اللعاب في كل مكان وهو يهز رأسه بسرعة، معارضا بحزم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعر العملاق الضخم اهتماما لما فعله لي فييو؛ بدلا من ذلك، تقدم بخطوات واسعة ووقف خلف هان لي، صامتا وساكنا كما لو أنه لم يغادر ذلك المكان أبدا.
“لكن ليس لدينا أي فكرة عما يحدث هناك. إذا لم نرسل أشخاصا للاستطلاع، ألن يكون ذلك بمثابة إعاقة أنفسنا؟ هذا سلبي للغاية” الشخص الذي كان يجادل الرجل البدين لم يكن سوى ما رونغ—تلميذ الشيخ لي المحبوب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com
“سلبي؟ إذن ليكن. الأمور التي تحدث هناك لا علاقة لها بي، بالنسبة لي، السلامة هي الأهم. هذا هو أفضل مكان لنكون فيه في هذا الوضع. لا تقل لي انك ستتحدى أوامري؟” رمش البدين بعينيه الصغيرتين وأخرج فجأة لوحا ذهبيا من ردائه، هز بطاقة القيادة أمام ما رونغ، بينما ظهر على وجهه تعبير من الغرور الذي لا يُحتمل.
مثلما يمسك بفرخ دجاجة، حمل العملاق الضخم الرجل ذو الرداء الأزرق بيد واحدة وسار بسرعة خارج الغابة. جسده، المغطى ببقع الدماء وبريق ردائه الأخضر، كان يشبه لمعان زهرة الخوخ المتفتحة.
ألقى ما رونغ نظرة على الرجل البدين ثم نظر إلى بطاقة القيادة. تنهد وجمع يديه في تحية، قال “هذا الصغير لا يجرؤ. سأتبع أوامرك الموقرة”
“سلبي؟ إذن ليكن. الأمور التي تحدث هناك لا علاقة لها بي، بالنسبة لي، السلامة هي الأهم. هذا هو أفضل مكان لنكون فيه في هذا الوضع. لا تقل لي انك ستتحدى أوامري؟” رمش البدين بعينيه الصغيرتين وأخرج فجأة لوحا ذهبيا من ردائه، هز بطاقة القيادة أمام ما رونغ، بينما ظهر على وجهه تعبير من الغرور الذي لا يُحتمل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاحظ لي فييو كيف تجنب هان لي السؤال، فعرف أن هان لي لا ينوي تقديم العملاق الضخم له؛ نتيجة لذلك، لم يستطع إلا أن يشعر بالقلق في قلبه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات