ورقة مساومة نيكولاس
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فزع تاليس. (تركتنا نذهب؟!)
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
انتبه نيكولاس من شروده. رفع قاتل النجوم رأسه وألقى نظرةً على الجميع. “لنذهب. نحن بأمان.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
بدأ الأمر حين جمع الملك جميع الآرشيدوقات في غرفةٍ واحدة. كان ليسبان يقف في قاعة الأبطال، عابسًا، يشاهد جلالته يقترح مبارزةً تكاد تكون انتحارية.
Arisu-san
ثم…
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
(ما الذي يحدث؟ حرس النصل الأبيض والغرفة السرّية، ماذا…؟)
الفصل 220: ورقة مساومة نيكولاس
رفع نيكولاس رأسه وفرض ابتسامةً ازدرائية. نظر إلى كوهين وقال ساخرًا:
…
لكن نيكولاس لم يفعل سوى أن هزّ رأسه. “… ورقة مساومة كبيرة جدًّا.”
جلس الكونت ليسبان، بوجهٍ مهيب وشعرٍ أبيض، عند الطاولة الطويلة في قاعة الانضباط الرئيسية بمنطقة السيوف. رفع ذقنه بنظرةٍ صارمة وسأل: “هل يمكنك أن تكرّر ذلك؟”
استدار ليسبان. “لم نعثر بعد على جلالة الملك؟ ولا تزال لا أخبار من حرس النصل الأبيض؟ أين نيكولاس؟”
وقف أمامه رجلٌ متوسّط العمر قويّ البنية، بملامح قاتمة. انحنى انحناءةً خفيفة.
عقد الكونت ليسبان حاجبيه.
كان النبيل متوسّط العمر يرتدي ملابس بسيطة، غير أنّ تصرّفاته حملت هالة عسكرية لم يستطع حتى يوم ما قبل الشتاء القارس أن يمحوها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زالت… السلالة…”
“جنديّ مشاةٍ عاديّ اكتشف الأمر.” ضيّق المسؤول عن قاعة الانضباط الرئيسية وقائد حراسة العاصمة، الفيكونت ليسدون، عينيه.
في اللحظة التالية، مالت الساحرة الحمراء إلى الأمام وقالت شيئًا في أذن نيكولاس.
“التقرير الروتيني الوارد من قصر الروح البطولية كان غريبًا—كلمة المرور إلى مقر الحراسة لم تكن صحيحة تمامًا…” تحوّل تعبيره إلى البرود. لمع في عينيه بريقٌ كحدّ النصل. “كأنّها تعرّضت للعبث، يا سيادة رئيس الوزراء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عقد الكونت ليسبان حاجبيه.
كان الصوت خافتًا للغاية. عقد تاليس حاجبيه. كانت الساحرة الحمراء تهمس، ولم يستطع سماعها بوضوح. غير أنّه رأى ظلّ نيكولاس ينتفض فجأةً.
بصفته رئيس وزراء خدم تحت حكم الملك نوڤين سنواتٍ طويلة، وأوثق تابعٍ مباشر لمدينة سحب التنين، كان الكونت ليسبان دائمًا آخر من يتكلّم في المؤتمر الإمبراطوري. وغالبًا ما كانت كلماته هي المفتاح لاتّخاذ القرار النهائي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يستطع نيكولاس إلا أن يطلق ضحكةً باردة.
وأفضل مثالٍ على ذلك هو المقترح الذي أُقِرّ قبل شهر، والذي سمح لذلك الأمير المزعج من الكوكبة بدخول إكستيدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغيّر تعبير وجهه، لكن نبرة صوته كانت مفعمة بالقلق.
منذ أن سلّمه الملك نوڤين الخاتم الذي يرمز إلى سلطة رئيس الوزراء، وخلال مسيرته السياسية التي امتدّت عقودًا، اختبر الكونت ليسبان عددًا لا يُحصى من الأحداث الكبرى العاصفة. ويمكن القول إنّه رأى الكثير.
كان النبيل متوسّط العمر يرتدي ملابس بسيطة، غير أنّ تصرّفاته حملت هالة عسكرية لم يستطع حتى يوم ما قبل الشتاء القارس أن يمحوها.
لكن في هذه اللحظة، شعر ليسبان أنّ كلّ ما مرّ به خلال هذين اليومين وحدهما يعادل جميع المتاعب التي واجهها في النصف الأوّل من حياته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اختفى ملك، وقام كونت وفيكونت بإدخال جيشٍ من دون تفويض—حتى لو دعوا التوابع ليفعلوا الشيء نفسه ويدخلوا العاصمة… ففي مثل هذه الظروف…
بدأ الأمر حين جمع الملك جميع الآرشيدوقات في غرفةٍ واحدة. كان ليسبان يقف في قاعة الأبطال، عابسًا، يشاهد جلالته يقترح مبارزةً تكاد تكون انتحارية.
“وكان الآرشيدوقات الأربعة في قصر الروح البطولية،” تمتم. “هل يمكن أنّهم تواطؤوا معًا…؟”
ثم رأى الملك نوڤين العجوز، رغم تقدّم سنّه، يذبح بوفريت أمام الجميع، ثأرًا لابنه الأصغر وترهيبًا لبقيّة الآرشيدوقات.
في اللحظة التالية، مالت الساحرة الحمراء إلى الأمام وقالت شيئًا في أذن نيكولاس.
ونتيجةً لذلك، كان لا بدّ من تقديم خطّة إرسال القوّات—التي كان الملك والمؤتمر الإمبراطوري يناقشانها—إلى الأمام.
(سواء كانوا جبناء الكوكبة… أو طرفًا آخر،) فكّر رئيس الوزراء ليسبان.
لكن نزول الكارثة وكيليكا في تلك الليلة عطّل نوم الجميع في مدينة سحب التنين. وتبع ذلك مباشرةً عودة التنّين العظيم الذي لم يُرَ منذ قرون.
شدّ قائد الحامية قبضتيه.
ثم…
وأفضل مثالٍ على ذلك هو المقترح الذي أُقِرّ قبل شهر، والذي سمح لذلك الأمير المزعج من الكوكبة بدخول إكستيدت.
ثم واجه ليسبان أعظم تحدٍّ في حياته:
(سواء كانوا جبناء الكوكبة… أو طرفًا آخر،) فكّر رئيس الوزراء ليسبان.
اختفاء الملك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جنديّ مشاةٍ عاديّ اكتشف الأمر.” ضيّق المسؤول عن قاعة الانضباط الرئيسية وقائد حراسة العاصمة، الفيكونت ليسدون، عينيه.
كان ليسبان قد شهد المعركة الدموية في نقطة الحراسة الثامنة والثلاثين قبل عشرين عامًا، ومرّ بأخطر يومٍ يسبق الرياح القارسة، وتلقّى نبأ فشل الأمير سوريا في معركة الجبل الأبيض، وأُبلِغ بالوضع الخطير لاضطرابات الأورك الجليديين، وانزعج من الظروف المتوتّرة التي قُتل فيها الآرشيدوق السابق للرمال السوداء في المعركة، وواجه مشكلة نقص المؤن خلال الحرب مع الكوكبة. ومع ذلك، لم يرقَ أيّ من تلك الأحداث إلى الوضع الراهن؛ فقد جعلت الوقائع المريبة في مدينة سحب التنين أعصابه متوتّرة ومضطربة.
“لقد تركتنا نذهب.” هزّ قاتل النجوم رأسه. “أمّا كاسلان… فلا أعلم.”
“قصر الروح البطولية؟ مقر الحراسة؟” شعر رئيس الوزراء وكأنّ عبئًا آخر أُضيف إلى كتفيه. لكنّ فكرةً غامضةً خطرت له—قد يكون ذلك هو جواب سؤاله.
كان الرجلان يعلمان ما الذي يعنيه هذا القرار.
استدار ليسبان. “لم نعثر بعد على جلالة الملك؟ ولا تزال لا أخبار من حرس النصل الأبيض؟ أين نيكولاس؟”
نهض الكونت ليسبان وهو يهزّ رأسه. “لديّ شعورٌ بأنّه سيكون قد فات الأوان حينها.
خفت تعبير الفيكونت ليسدون حين سمع ذلك.
استدار ليسبان. “لم نعثر بعد على جلالة الملك؟ ولا تزال لا أخبار من حرس النصل الأبيض؟ أين نيكولاس؟”
“لا، لا يوجد سوى عددٍ قليل من حرس النصل الأبيض. كلّهم من الناجين من المعركة مع الكارثة، وهم مصابون بجراحٍ بالغة. لا يعلمون شيئًا.” هزّ ليسدون رأسه. “وقد بدأت الشائعات تنتشر في المدينة أيضًا.”
…..
أومأ الكونت ليسبان وتنهد. “شائعات،” تمتم رئيس الوزراء.
في اللحظة التالية، مالت الساحرة الحمراء إلى الأمام وقالت شيئًا في أذن نيكولاس.
(الشائعات التي تزعم أنّ الكوكبة اغتالت جلالة الملك؟ كيف يكون ذلك؟)
“ضمانه… أليس كذلك؟” وصل صوت كالشان مجزّأً.
عبس ليسبان. فقد كان جلالته قد تعاون الليلة الماضية مع أمير الكوكبة لكشف الخائن بين الآرشيدوقات.
“ماذا؟!! تركتنا نذهب؟!” اتّسعت عينا كوهين. “ماذا فعلت؟”
(لكن…)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إذا اختفى ملك، وقام كونت وفيكونت بإدخال جيشٍ من دون تفويض—حتى لو دعوا التوابع ليفعلوا الشيء نفسه ويدخلوا العاصمة… ففي مثل هذه الظروف…
“أين أمير الكوكبة وحفيدة جلالته؟” رفع رئيس الوزراء رأسه ونظر إلى ليسدون. “ألم يكن جلالته يبحث عنهما في وقتٍ سابق؟”
“نذير سوء.” زفر بعمق، بوجهٍ متجهّم. “من كان يتوقّع أنّ مدينة سحب التنين، بعد ظهور التنّين العظيم، ستنحدر إلى الاضطراب؟”
هزّ الفيكونت ليسدون رأسه. “كان جلالته قد أوكل تلك المهمّة إلى الغرفة السرّية… لكن مضى وقتٌ منذ آخر مرّة رأينا فيها السيدة كالشان.”
(كيف يمكن ذلك؟)
برزت العروق الخضراء على ظهر يد الكونت ليسبان.
ثم…
“نذير سوء.” زفر بعمق، بوجهٍ متجهّم. “من كان يتوقّع أنّ مدينة سحب التنين، بعد ظهور التنّين العظيم، ستنحدر إلى الاضطراب؟”
(نادرًا ما يُرى قاتل النجوم على هذه الحال.) فكّر تاليس.
رفع رئيس الوزراء نظره. “هل كان هناك أيّ أمرٍ غير اعتياديّ آخر غير ذلك؟”
رفع نيكولاس رأسه وفرض ابتسامةً ازدرائية. نظر إلى كوهين وقال ساخرًا:
لمع بريقٌ في عيني الفيكونت ليسدون. “كان هناك: عدد وحدات الدوريات.”
كان ليسبان قد شهد المعركة الدموية في نقطة الحراسة الثامنة والثلاثين قبل عشرين عامًا، ومرّ بأخطر يومٍ يسبق الرياح القارسة، وتلقّى نبأ فشل الأمير سوريا في معركة الجبل الأبيض، وأُبلِغ بالوضع الخطير لاضطرابات الأورك الجليديين، وانزعج من الظروف المتوتّرة التي قُتل فيها الآرشيدوق السابق للرمال السوداء في المعركة، وواجه مشكلة نقص المؤن خلال الحرب مع الكوكبة. ومع ذلك، لم يرقَ أيّ من تلك الأحداث إلى الوضع الراهن؛ فقد جعلت الوقائع المريبة في مدينة سحب التنين أعصابه متوتّرة ومضطربة.
في تلك اللحظة، تلاقى نظر المسؤولَين في آنٍ واحد.
تنهد تاليس. لم يستطع سماع أيّ شيءٍ بعد.
“تابع،” قال الكونت ليسبان ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 220: ورقة مساومة نيكولاس
قال الفيكونت ليسدون بحذر: “لم تنتهِ الفوضى في المدينة بعد. وحظر التجوّل المفروض حول حدود منطقة الدرع لم يُرفَع، لكن… أفاد اثنان من ضبّاط الانضباط لديّ أنّهما شاهدا وحدتي دوريات على الأقل تغادران منطقة الدرع.
نهض الكونت ليسبان وهو يهزّ رأسه. “لديّ شعورٌ بأنّه سيكون قد فات الأوان حينها.
وقد أرسلتُ من يحقّق في الأمر،” قال بصرامة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما الذي حدث؟” اندفع تاليس يسأل. “هل ينوون احتجازنا هنا؟”
لم يتكلّم ليسبان، لكن الخيوط كانت تتّصل.
“ما الذي تنوي فعله؟” توقّف الفيكونت ليسدون، وعلى وجهه قلق. “من دون مرسومٍ ملكيّ، لا يمكننا تجنيد الميليشيات. أم تنوي تشكيل جيشٍ خاصّ بك؟ أو لعلّنا نكتب رسالة ونعقد اجتماعًا مع الكونتات من خارج المدينة؟”
“كلمة المرور إلى مقر الحراسة ليست سهلة التزوير.” عبس رئيس الوزراء. “وبضمّ هذا إلى تلك المعلومات الغريبة… يا إلهي…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نزول الكارثة وكيليكا في تلك الليلة عطّل نوم الجميع في مدينة سحب التنين. وتبع ذلك مباشرةً عودة التنّين العظيم الذي لم يُرَ منذ قرون.
لم يتغيّر تعبير وجهه، لكن نبرة صوته كانت مفعمة بالقلق.
وقف أمامه رجلٌ متوسّط العمر قويّ البنية، بملامح قاتمة. انحنى انحناءةً خفيفة.
غير أنّ تعبير الفيكونت ليسدون تغيّر. “تقصد أنّ…”
في تلك اللحظة، كان رافاييل وميراندا وكوهين ووايا ورالف وغيرهم من حرس النصل الأبيض يحدّقون في قاتل النجوم بحيرة. أمّا نيكولاس، فكان في حالة ذهولٍ تامّ.
أومأ رئيس الوزراء ليسبان بوجهٍ جادّ. “أخشى أنّ شيئًا ما قد حدث عند مقر الحراسة الأول أمام قصر الروح البطولية.”
كان الصوت خافتًا للغاية. عقد تاليس حاجبيه. كانت الساحرة الحمراء تهمس، ولم يستطع سماعها بوضوح. غير أنّه رأى ظلّ نيكولاس ينتفض فجأةً.
شدّ قائد الحامية قبضتيه.
في اللحظة التالية، مالت الساحرة الحمراء إلى الأمام وقالت شيئًا في أذن نيكولاس.
“لا يمكن…” زفر الفيكونت بعدم تصديق. “هناك حامية كاملة من الجنود متمركزة هناك! والتعزيزات من قصر الروح البطولية كانت خلفهم مباشرةً…”
ضمّ تاليس شفتيه. ألقى نظرةً على رافاييل الغارق في التفكير، وسأل: “عمّ تحدّثت معك؟”
وعند ذلك، ارتعش حاجب ليسدون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زالت… السلالة…”
“وكان الآرشيدوقات الأربعة في قصر الروح البطولية،” تمتم. “هل يمكن أنّهم تواطؤوا معًا…؟”
ما إن قال ذلك، حتى أنهت قائدة الغرفة السرّية وقائد حرس النصل الأبيض محادثتهما. استدار نيكولاس مبتعدًا، وسار نحو الآخرين وهو في حالة ذهول.
“لا يزال من المبكّر استخلاص أيّ استنتاجات.” لوّح رئيس الوزراء بيده، وقلبه مثقل بالشكوك. “لكن هناك أمرًا واحدًا يمكننا التيقّن منه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قبل أن نتلقّى خبرًا عن جلالة الملك، لا يمكننا الجلوس هنا مكتوفي الأيدي.” رفع ليسبان نظره بعينين حادّتين. “ينبغي لنا على الأقل إبلاغ الآرشيدوقات الأربعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن نزول الكارثة وكيليكا في تلك الليلة عطّل نوم الجميع في مدينة سحب التنين. وتبع ذلك مباشرةً عودة التنّين العظيم الذي لم يُرَ منذ قرون.
عبس ليسدون. “إن كانوا حقًا الطرف الذي يقف خلف الـ—”
كان النبيل متوسّط العمر يرتدي ملابس بسيطة، غير أنّ تصرّفاته حملت هالة عسكرية لم يستطع حتى يوم ما قبل الشتاء القارس أن يمحوها.
“فقد حان الوقت ليكشفوا بعض الخيوط عن أفعالهم.” قبض ليسبان على يده، وأفكاره متشابكة. “نأمل أن يكون جلالته حيًّا وبخير، لكن إن…”
عبس نيكولاس بوجهٍ قاتم. عاد إلى وجه كالشان تلك الابتسامة اللطيفة، بينما ارتسم الشكّ على ملامح تاليس.
لم يستطع المتابعة، غير أنّ ليسدون فهم مخاوف رئيس الوزراء.
وأفضل مثالٍ على ذلك هو المقترح الذي أُقِرّ قبل شهر، والذي سمح لذلك الأمير المزعج من الكوكبة بدخول إكستيدت.
إن كان هناك بالفعل تغيّرٌ سياسيّ في مدينة سحب التنين، فهل يمكنهم اعتقال الآرشيدوقات الأربعة، أو حتى قتلهم؟ كان يخشى أنّهم عندئذٍ سيغدون حقًا خطاة إكستيدت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ذلك… غريب…”
“ما الذي تنوي فعله؟” توقّف الفيكونت ليسدون، وعلى وجهه قلق. “من دون مرسومٍ ملكيّ، لا يمكننا تجنيد الميليشيات. أم تنوي تشكيل جيشٍ خاصّ بك؟ أو لعلّنا نكتب رسالة ونعقد اجتماعًا مع الكونتات من خارج المدينة؟”
رمش كوهين بحيرة، وألقى نظرةً عاجزة على ميراندا ورافاييل. رفعت ميراندا حاجبًا.
لم يتكلّم ليسبان.
ارتعش حاجبا رافاييل وتقدّم خطوةً إلى الأمام.
إذا اختفى ملك، وقام كونت وفيكونت بإدخال جيشٍ من دون تفويض—حتى لو دعوا التوابع ليفعلوا الشيء نفسه ويدخلوا العاصمة… ففي مثل هذه الظروف…
لكن نيكولاس لم يفعل سوى أن هزّ رأسه. “… ورقة مساومة كبيرة جدًّا.”
كان الرجلان يعلمان ما الذي يعنيه هذا القرار.
كان ليسبان قد شهد المعركة الدموية في نقطة الحراسة الثامنة والثلاثين قبل عشرين عامًا، ومرّ بأخطر يومٍ يسبق الرياح القارسة، وتلقّى نبأ فشل الأمير سوريا في معركة الجبل الأبيض، وأُبلِغ بالوضع الخطير لاضطرابات الأورك الجليديين، وانزعج من الظروف المتوتّرة التي قُتل فيها الآرشيدوق السابق للرمال السوداء في المعركة، وواجه مشكلة نقص المؤن خلال الحرب مع الكوكبة. ومع ذلك، لم يرقَ أيّ من تلك الأحداث إلى الوضع الراهن؛ فقد جعلت الوقائع المريبة في مدينة سحب التنين أعصابه متوتّرة ومضطربة.
“لا. هذا لا يوافق البروتوكول، ويستغرق وقتًا طويلًا.”
لكن في هذه اللحظة، شعر ليسبان أنّ كلّ ما مرّ به خلال هذين اليومين وحدهما يعادل جميع المتاعب التي واجهها في النصف الأوّل من حياته.
نهض الكونت ليسبان وهو يهزّ رأسه. “لديّ شعورٌ بأنّه سيكون قد فات الأوان حينها.
لم يستطع المتابعة، غير أنّ ليسدون فهم مخاوف رئيس الوزراء.
“تجاوزوا قنوات الاتصال المعتادة؛ أرسلوا غراب زاجل، وتواصلوا مع قصر الروح البطولية. لنرَ ردود الآرشيدوقات.”
استدار ليسبان. “لم نعثر بعد على جلالة الملك؟ ولا تزال لا أخبار من حرس النصل الأبيض؟ أين نيكولاس؟”
تقلّصت حدقتاه قليلًا. “وفي الوقت نفسه، اجمعوا القوّات المسلّحة لقاعة الانضباط الرئيسية، وحشدوا وحدات الدوريات المتاحة. سنأخذ كلّ الجنود الذين لدينا ونتوجّه مسرعين إلى مقر الحراسة. لنعرف من الذي يلعب هذه الحيلة القذرة.”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
(سواء كانوا جبناء الكوكبة… أو طرفًا آخر،) فكّر رئيس الوزراء ليسبان.
(ما الذي يحدث؟ حرس النصل الأبيض والغرفة السرّية، ماذا…؟)
…..
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (الشائعات التي تزعم أنّ الكوكبة اغتالت جلالة الملك؟ كيف يكون ذلك؟)
عبس نيكولاس بوجهٍ قاتم. عاد إلى وجه كالشان تلك الابتسامة اللطيفة، بينما ارتسم الشكّ على ملامح تاليس.
“أريتها وجهي الوسيم فلانت.”
في اللحظة التالية، مالت الساحرة الحمراء إلى الأمام وقالت شيئًا في أذن نيكولاس.
(ما الذي يحدث؟ حرس النصل الأبيض والغرفة السرّية، ماذا…؟)
“ذلك… غريب…”
وهو يشاهد الشخصين يفترقان، تكاثرت الأسئلة التي لا جواب لها في ذهن تاليس.
كان الصوت خافتًا للغاية. عقد تاليس حاجبيه. كانت الساحرة الحمراء تهمس، ولم يستطع سماعها بوضوح. غير أنّه رأى ظلّ نيكولاس ينتفض فجأةً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نيكولاس تائه الأفكار. وتبادل تاليس والآخرون النظرات، مبهوتين، من دون كلام.
“ضمانه… أليس كذلك؟” وصل صوت كالشان مجزّأً.
في تلك اللحظة، تلاقى نظر المسؤولَين في آنٍ واحد.
شعر تاليس وكأنّ آلاف النمل تزحف على قلبه. (إحساس أن تسمع نصف الجملة فقط… إنّه محبط حقًا!)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتغيّر تعبير وجهه، لكن نبرة صوته كانت مفعمة بالقلق.
تصلّب نيكولاس لجزءٍ من الثانية، ثم أطلق قاتل النجوم زفرةً طويلة. مال نحو الساحرة الحمراء، وهمس هو الآخر بشيءٍ ما.
في تلك اللحظة، تلاقى نظر المسؤولَين في آنٍ واحد.
“ما زالت… السلالة…”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت لست بارعًا في إلقاء النكات، يا سيدي.” تنهدت ميراندا. “فلا تُجبر نفسك.”
تنهد تاليس. لم يستطع سماع أيّ شيءٍ بعد.
رمش كوهين بحيرة، وألقى نظرةً عاجزة على ميراندا ورافاييل. رفعت ميراندا حاجبًا.
كان باقي المجموعة يحمل قلقًا من نوعٍ آخر، مقارنةً بتاليس القادر على التنصّت. لم يكن أمامهم سوى المراقبة بقلق، ولم يجرؤوا على التصرّف باندفاع.
رفع نيكولاس رأسه وفرض ابتسامةً ازدرائية. نظر إلى كوهين وقال ساخرًا:
“هل سيبدآن الشرب قريبًا؟” قال كوهين ساخرًا وهو يرفع حاجبًا.
“لا يمكن…” زفر الفيكونت بعدم تصديق. “هناك حامية كاملة من الجنود متمركزة هناك! والتعزيزات من قصر الروح البطولية كانت خلفهم مباشرةً…”
ما إن قال ذلك، حتى أنهت قائدة الغرفة السرّية وقائد حرس النصل الأبيض محادثتهما. استدار نيكولاس مبتعدًا، وسار نحو الآخرين وهو في حالة ذهول.
وقف أمامه رجلٌ متوسّط العمر قويّ البنية، بملامح قاتمة. انحنى انحناءةً خفيفة.
رفعت الساحرة الحمراء ذقنها وابتسمت لهم بلطف. ثم انحنت انحناءةً خفيفة، واستدارت، وغادرت مدخل النفق.
“أين أمير الكوكبة وحفيدة جلالته؟” رفع رئيس الوزراء رأسه ونظر إلى ليسدون. “ألم يكن جلالته يبحث عنهما في وقتٍ سابق؟”
وهو يشاهد الشخصين يفترقان، تكاثرت الأسئلة التي لا جواب لها في ذهن تاليس.
كان باقي المجموعة يحمل قلقًا من نوعٍ آخر، مقارنةً بتاليس القادر على التنصّت. لم يكن أمامهم سوى المراقبة بقلق، ولم يجرؤوا على التصرّف باندفاع.
(ما الذي يحدث؟ حرس النصل الأبيض والغرفة السرّية، ماذا…؟)
ورقةٌ لم يكن هو نفسه متيقّنًا إن كانت خيرًا أم شرًّا للوضع.
في تلك اللحظة، كان رافاييل وميراندا وكوهين ووايا ورالف وغيرهم من حرس النصل الأبيض يحدّقون في قاتل النجوم بحيرة. أمّا نيكولاس، فكان في حالة ذهولٍ تامّ.
ونتيجةً لذلك، كان لا بدّ من تقديم خطّة إرسال القوّات—التي كان الملك والمؤتمر الإمبراطوري يناقشانها—إلى الأمام.
(نادرًا ما يُرى قاتل النجوم على هذه الحال.) فكّر تاليس.
ارتعش حاجبا رافاييل وتقدّم خطوةً إلى الأمام.
“ما الذي حدث؟” اندفع تاليس يسأل. “هل ينوون احتجازنا هنا؟”
كان الرجلان يعلمان ما الذي يعنيه هذا القرار.
انتبه نيكولاس من شروده. رفع قاتل النجوم رأسه وألقى نظرةً على الجميع. “لنذهب. نحن بأمان.
“ما الذي تنوي فعله؟” توقّف الفيكونت ليسدون، وعلى وجهه قلق. “من دون مرسومٍ ملكيّ، لا يمكننا تجنيد الميليشيات. أم تنوي تشكيل جيشٍ خاصّ بك؟ أو لعلّنا نكتب رسالة ونعقد اجتماعًا مع الكونتات من خارج المدينة؟”
الغرفة السرّية انسحبت،” قال ببرودٍ وهو لا يزال شاردًا. “أمّا رجال منطقة الرمال السوداء، فلا أعلم لماذا لم يظهروا.”
قبل أن نتلقّى خبرًا عن جلالة الملك، لا يمكننا الجلوس هنا مكتوفي الأيدي.” رفع ليسبان نظره بعينين حادّتين. “ينبغي لنا على الأقل إبلاغ الآرشيدوقات الأربعة.”
ارتعش حاجبا رافاييل وتقدّم خطوةً إلى الأمام.
انتبه نيكولاس من شروده. رفع قاتل النجوم رأسه وألقى نظرةً على الجميع. “لنذهب. نحن بأمان.
(لماذا غادرت؟) تفحّص الشابّ من إدارة الاستخبارات السرّية محيطهم بحذر، قابضًا خفيةً على مقبض سيفه. “وماذا عن كاسلان؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما زالت… السلالة…”
لم يستطع نيكولاس إلا أن يطلق ضحكةً باردة.
“أين أمير الكوكبة وحفيدة جلالته؟” رفع رئيس الوزراء رأسه ونظر إلى ليسدون. “ألم يكن جلالته يبحث عنهما في وقتٍ سابق؟”
“لقد تركتنا نذهب.” هزّ قاتل النجوم رأسه. “أمّا كاسلان… فلا أعلم.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “جنديّ مشاةٍ عاديّ اكتشف الأمر.” ضيّق المسؤول عن قاعة الانضباط الرئيسية وقائد حراسة العاصمة، الفيكونت ليسدون، عينيه.
فزع تاليس. (تركتنا نذهب؟!)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّق في مدخل النفق الفارغ ورمش بعينين مرتابتين.
كان ليسبان قد شهد المعركة الدموية في نقطة الحراسة الثامنة والثلاثين قبل عشرين عامًا، ومرّ بأخطر يومٍ يسبق الرياح القارسة، وتلقّى نبأ فشل الأمير سوريا في معركة الجبل الأبيض، وأُبلِغ بالوضع الخطير لاضطرابات الأورك الجليديين، وانزعج من الظروف المتوتّرة التي قُتل فيها الآرشيدوق السابق للرمال السوداء في المعركة، وواجه مشكلة نقص المؤن خلال الحرب مع الكوكبة. ومع ذلك، لم يرقَ أيّ من تلك الأحداث إلى الوضع الراهن؛ فقد جعلت الوقائع المريبة في مدينة سحب التنين أعصابه متوتّرة ومضطربة.
(كيف يمكن ذلك؟)
(سواء كانوا جبناء الكوكبة… أو طرفًا آخر،) فكّر رئيس الوزراء ليسبان.
ضرب كوهين رأسه بيده بوجهٍ قاتم. “أوه، لقد تركتنا نذهب…” لكن في اللحظة التالية، تبدّل تعبير الشرطيّ جذريًا؛ سقط فمه مفتوحًا، وبدا منظره مضحكًا.
“وكان الآرشيدوقات الأربعة في قصر الروح البطولية،” تمتم. “هل يمكن أنّهم تواطؤوا معًا…؟”
“ماذا؟!! تركتنا نذهب؟!” اتّسعت عينا كوهين. “ماذا فعلت؟”
“لا، لا يوجد سوى عددٍ قليل من حرس النصل الأبيض. كلّهم من الناجين من المعركة مع الكارثة، وهم مصابون بجراحٍ بالغة. لا يعلمون شيئًا.” هزّ ليسدون رأسه. “وقد بدأت الشائعات تنتشر في المدينة أيضًا.”
رفع نيكولاس رأسه وفرض ابتسامةً ازدرائية. نظر إلى كوهين وقال ساخرًا:
قبل أن نتلقّى خبرًا عن جلالة الملك، لا يمكننا الجلوس هنا مكتوفي الأيدي.” رفع ليسبان نظره بعينين حادّتين. “ينبغي لنا على الأقل إبلاغ الآرشيدوقات الأربعة.”
“أريتها وجهي الوسيم فلانت.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
رمش كوهين بحيرة، وألقى نظرةً عاجزة على ميراندا ورافاييل. رفعت ميراندا حاجبًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تابع،” قال الكونت ليسبان ببرود.
“أنت لست بارعًا في إلقاء النكات، يا سيدي.” تنهدت ميراندا. “فلا تُجبر نفسك.”
Arisu-san
تلاشت الابتسامة عن وجه نيكولاس. زفر ببرود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان نيكولاس تائه الأفكار. وتبادل تاليس والآخرون النظرات، مبهوتين، من دون كلام.
ضمّ تاليس شفتيه. ألقى نظرةً على رافاييل الغارق في التفكير، وسأل: “عمّ تحدّثت معك؟”
ثم رأى الملك نوڤين العجوز، رغم تقدّم سنّه، يذبح بوفريت أمام الجميع، ثأرًا لابنه الأصغر وترهيبًا لبقيّة الآرشيدوقات.
رفع نيكولاس ذقنه، محدّقًا في سماء الأراضي الشمالية خارج النفق. وبوجهٍ غير مقروء، أطلق زفرةً؛ كان تعبيره غريبًا ومعقّدًا.
اختفاء الملك.
“صفقة.” بدأ قاتل النجوم. “أبرمنا صفقة… سلّمتُ ورقة مساومة،” تمتم بهدوء، “وبدلًا منها نلتُ حريّتنا من الغرفة السرّية.”
(كيف يمكن ذلك؟)
شعر تاليس بقشعريرة. (ورقة مساومة؟)
الغرفة السرّية انسحبت،” قال ببرودٍ وهو لا يزال شاردًا. “أمّا رجال منطقة الرمال السوداء، فلا أعلم لماذا لم يظهروا.”
“أيّ ورقة مساومة؟!”
شدّ قائد الحامية قبضتيه.
(هو—ماذا قال نيكولاس للساحرة الحمراء بحقّ السماء؟ أيّ ثمنٍ يمكن أن يجعل الغرفة السرّية تُفرِج عن وريث الكوكبة، ووريثة الإقليم الشمالي، وسلالة عائلة والتون في مدينة سحب التنين؟)
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “فقد حان الوقت ليكشفوا بعض الخيوط عن أفعالهم.” قبض ليسبان على يده، وأفكاره متشابكة. “نأمل أن يكون جلالته حيًّا وبخير، لكن إن…”
لكن نيكولاس لم يفعل سوى أن هزّ رأسه. “… ورقة مساومة كبيرة جدًّا.”
ضمّ تاليس شفتيه. ألقى نظرةً على رافاييل الغارق في التفكير، وسأل: “عمّ تحدّثت معك؟”
ورقةٌ لم يكن هو نفسه متيقّنًا إن كانت خيرًا أم شرًّا للوضع.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفعت الساحرة الحمراء ذقنها وابتسمت لهم بلطف. ثم انحنت انحناءةً خفيفة، واستدارت، وغادرت مدخل النفق.
كان نيكولاس تائه الأفكار. وتبادل تاليس والآخرون النظرات، مبهوتين، من دون كلام.
قبل أن نتلقّى خبرًا عن جلالة الملك، لا يمكننا الجلوس هنا مكتوفي الأيدي.” رفع ليسبان نظره بعينين حادّتين. “ينبغي لنا على الأقل إبلاغ الآرشيدوقات الأربعة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
هزّ الفيكونت ليسدون رأسه. “كان جلالته قد أوكل تلك المهمّة إلى الغرفة السرّية… لكن مضى وقتٌ منذ آخر مرّة رأينا فيها السيدة كالشان.”
“هل سيبدآن الشرب قريبًا؟” قال كوهين ساخرًا وهو يرفع حاجبًا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات