البوابة التي هزّت العالم [3]
الفصل 429: البوابة التي هزّت العالم [3]
إدراكًا منه أن هذه هي الفرصة المثالية للسيطرة، تقدّم دانتاليون خطوة إلى الأمام.
“أين كنت بحق الجحيم، سيث؟ لم تُجِب على هاتفك إطلاقًا. كنتُ قلقًا من أن يكون قد حدث لك شيء!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..”
كان كايل أوّل من تقدّم نحو سيث.
تجاهل رئيس القسم تمتمتها، وحثّ الجميع على اتباعه.
وبالهاتف في يده، قلبه ليُريه سجل المكالمات. كان هناك أكثر من ثلاثين مكالمة خلال الساعة الماضية وحدها.
“ماذا تفعل؟”
حدّق سيث في الشاشة، ثم توقّف.
انفتحت عينا سيث، كاشفتين عن زوجٍ من العيون الداكنة الحبرية التي بدت وكأنها تبتلع الضوء ذاته من حولها.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا!”
لم يقل شيئًا. عيناه الداكنتان ظلّتا معلّقتين على الشاشة، قبل أن يومئ برأسه إيماءة إقرار.
“….أنا بخير.”
ومع ذلك—
كان ردّه فاترًا على نحوٍ واضح.
ومع ذلك—
هذا ما جعل كايل يقطّب جبينه، إذ أدرك أن هناك شيئًا غير طبيعي في سيث. من هيئته إلى طريقة وقوفه… لم يكن يبدو وكأن سيث بخير فعلًا.
ومع ذلك—
كان على وشك أن يسأله عن الأمر حين قاطع المشهد فجأةً عدة أصوات في آنٍ واحد.
“لكن—”
“قائد الفرقة!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن سيث يكترث.
“…قائد الفرقة! أين كنت!؟”
مُخدَّر.
“هل انتهيت من لعبتك؟ لم أستطع التواصل معك.”
تردّد صوت النقر المتكرر للمفاتيح بعد لحظة.
أحاط أعضاء فرقة سيث به من كل الجهات، يمطرونه بالأسئلة قبل أن يتمكن حتى من استيعاب ما يجري. وقف سيث في المنتصف، صامتًا لا يتحرك، بينما تداخلت أصواتهم حوله في جلبة متوترة.
ليس خوفًا، بل شيء آخر…
لم يستطع كايل سوى التحديق في المشهد بعبوس، وهو يشعر بأن هناك شيئًا ما لا يزال غير صحيح في سيث.
كان موجودًا، ومع ذلك لم يكن. لم يشعر بأي ارتباط بالعالم، ومع ضغط البرودة عليه، أدرك أن العالم أمام عينيه بات مختلفًا تمامًا.
ولحسن حظ سيث، تكلّم رئيس القسم بعد لحظة.
لم يستطع أحد أن يمنحه جوابًا.
“على من تم استدعاؤهم، الرجاء اتباعي. سأرافقكم شخصيًا إلى البوابة المخصّصة. كما يُطلب من جميع قادة الفرق الحضور أيضًا. باستثناء قائدة الفريق سوران، التي ستبقى هنا للإشراف على النقابة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك أحد.
“آه…؟”
نظر الجميع إليها بتعاطف. في هذه المرحلة، كان الجميع على دراية بظروف قائدة الفريق. لم يشك أحد في موهبتها، ولا لوهلة واحدة. من بين جميع الحاضرين، كانت على الأرجح أكثر عضو موهوب أنجبته النقابة على الإطلاق. لولا إصابتها، لكان اسمها قد تصدّر التصنيفات العالمية منذ زمن.
مستندةً إلى أحد الأعمدة البيضاء في القاعة، نظرت سوران إلى رئيس القسم بنظرة مشوشة، وأخرجت عود الأسنان من فمها وقذفته نحو أحد الأعضاء القريبين.
هل تشعر الشذوذات بالعواطف؟ ماذا ترى؟ هل هي مجرد كيانات مبرمجة لإتمام رغباتها الأخيرة؟
“آه!”
“ماذا تفعل؟”
“ماذا تقصد باستثنائي؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سوران تدرك ذلك أيضًا، ولهذا لم تستطع سوى النقر بلسانها إظهارًا لانزعاجها، وهي تتمتم، ’كان يجب أن أؤجل العلاج شهرًا آخر. اللعنة… غبية.’
“أظن أنك تفهمين هذا أكثر من أي شخص آخر. لقد عدتِ للتو من المستشفى بعد علاجك. لستِ في حالة تسمح لكِ بالمشاركة في البوابة. مهما كان ذهنك حادًا، جسدك لن يستطيع المواكبة، وستصبحين عبئًا بسبب وضعك الحالي. عليكِ البقاء هنا.”
رفع سيث يده، ومدّها نحو نُقَط الضوء. لم يكن يعرف ما الذي يفعله، لكن بدا وكأن غرائزه الداخلية قد تولّت القيادة.
“لكن—”
“….أنا بخير.”
“لا.”
“هل انتهيت من لعبتك؟ لم أستطع التواصل معك.”
“تسك.”
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
انتهى الحوار بنقرة لسان من قائدة الفريق.
الفصل 429: البوابة التي هزّت العالم [3]
نظر الجميع إليها بتعاطف. في هذه المرحلة، كان الجميع على دراية بظروف قائدة الفريق. لم يشك أحد في موهبتها، ولا لوهلة واحدة. من بين جميع الحاضرين، كانت على الأرجح أكثر عضو موهوب أنجبته النقابة على الإطلاق. لولا إصابتها، لكان اسمها قد تصدّر التصنيفات العالمية منذ زمن.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
بسبب إصابتها، لم تعد قادرة على استخدام عُقَدِها.
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
كما اضطرت إلى السفر كثيرًا إلى الجزيرة الرئيسية(المركزية) لعلاج الكسور في عُقَدِها. كانت العملية بطيئة، تُبعدها عن النقابة لأسابيع، بل لأشهر. ولهذا السبب، كان من المستحيل عليها المشاركة في الغارة.
“….أنا بخير.”
كانت سوران تدرك ذلك أيضًا، ولهذا لم تستطع سوى النقر بلسانها إظهارًا لانزعاجها، وهي تتمتم، ’كان يجب أن أؤجل العلاج شهرًا آخر. اللعنة… غبية.’
كان موجودًا، ومع ذلك لم يكن. لم يشعر بأي ارتباط بالعالم، ومع ضغط البرودة عليه، أدرك أن العالم أمام عينيه بات مختلفًا تمامًا.
تجاهل رئيس القسم تمتمتها، وحثّ الجميع على اتباعه.
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، ظهر ضباب أسود.
“لننطلق. ليس لدينا الكثير من الوقت. الوضع يزداد خطورة مع كل دقيقة تمر.”
“….”
استدار وغادر بعد لحظة.
هكذا كان يصف وجوده.
سيث، كايل، زوي، وكل من تم استدعاؤهم، تبعوا رئيس القسم خارج القسم.
“ماذا تحاول أن تفعل؟”
اشتدّ التوتر في الهواء وهم يتحركون، وتوجّهت كل الأنظار إليهم.
ولحسن حظ سيث، تكلّم رئيس القسم بعد لحظة.
في تلك اللحظة، حفظ الجميع ملامح أولئك الذين كانوا يغادرون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك أن يسأله عن الأمر حين قاطع المشهد فجأةً عدة أصوات في آنٍ واحد.
لأن—
نبضت شظيته الإدراكية بعنفٍ أشد، متصاعدةً على نحوٍ متفلت. ونتيجة لذلك، ازدادت القوة المنبعثة من جسده.
قد تكون هذه آخر مرة يَرَونهم فيها.
لم يكن يبدو متأثرًا كثيرًا بما يحدث.
***
نقر! نقر! نقر!
كيف يكون الشعور بأن تكون شذوذًا؟
ابتلع جسده بالكامل.
كان سيث يطرح هذا السؤال على نفسه منذ اللحظة التي عرف فيها ماضي المايسترو، وكيف يمكن للبشر أن يتحولوا إلى شذوذات.
“لا.”
هل كانت كل الشذوذات بشرًا…؟ أم أن هناك ما هو أكثر من ذلك؟
“ماذا تفعل؟”
هل تشعر الشذوذات بالعواطف؟ ماذا ترى؟ هل هي مجرد كيانات مبرمجة لإتمام رغباتها الأخيرة؟
وكان الأمر ذاته مع ميريل.
كانت هذه أسئلة ظل سيث يطرحها على نفسه باستمرار في الماضي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما مسح المكان بهدوء، شحب وجهه.
لكن، على الرغم من سؤاله للمايسترو، لم يتلقَّ أي إجابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعدها بلحظات، بدأ الناس بالدخول.
وكان الأمر ذاته مع ميريل.
***
لم يستطع أحد أن يمنحه جوابًا.
“على من تم استدعاؤهم، الرجاء اتباعي. سأرافقكم شخصيًا إلى البوابة المخصّصة. كما يُطلب من جميع قادة الفرق الحضور أيضًا. باستثناء قائدة الفريق سوران، التي ستبقى هنا للإشراف على النقابة.”
وكأنهم لا يعرفون كيف يجيبون.
“….”
لكن الآن…؟
تغيّر وجهه مرة أخرى، متحوّلًا إلى وجه طفل صغير.
كان سيث قد لمح أخيرًا طرفًا من الإجابات.
لم يستطع أحد أن يمنحه جوابًا.
بارد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سوران تدرك ذلك أيضًا، ولهذا لم تستطع سوى النقر بلسانها إظهارًا لانزعاجها، وهي تتمتم، ’كان يجب أن أؤجل العلاج شهرًا آخر. اللعنة… غبية.’
هكذا كان يصف ما يشعر به.
ميريل، المايسترو، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، والوعاء الخاص بدانتاليون، كانوا جميعًا يحدّقون فيه.
مُخدَّر.
ظلامًا خالصًا.
هكذا كان يصف حالته الذهنية.
“أين كنت بحق الجحيم، سيث؟ لم تُجِب على هاتفك إطلاقًا. كنتُ قلقًا من أن يكون قد حدث لك شيء!”
معزول.
كانت هذه أسئلة ظل سيث يطرحها على نفسه باستمرار في الماضي.
هكذا كان يصف وجوده.
***
كان موجودًا، ومع ذلك لم يكن. لم يشعر بأي ارتباط بالعالم، ومع ضغط البرودة عليه، أدرك أن العالم أمام عينيه بات مختلفًا تمامًا.
أحاط أعضاء فرقة سيث به من كل الجهات، يمطرونه بالأسئلة قبل أن يتمكن حتى من استيعاب ما يجري. وقف سيث في المنتصف، صامتًا لا يتحرك، بينما تداخلت أصواتهم حوله في جلبة متوترة.
كان مظلمًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سوران تدرك ذلك أيضًا، ولهذا لم تستطع سوى النقر بلسانها إظهارًا لانزعاجها، وهي تتمتم، ’كان يجب أن أؤجل العلاج شهرًا آخر. اللعنة… غبية.’
ظلامًا خالصًا.
انتهى الحوار بنقرة لسان من قائدة الفريق.
ومع ذلك، وسط الظلام، شعر بنُقَطٍ من الضوء متناثرة في كل الاتجاهات.
ميريل، المايسترو، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، والوعاء الخاص بدانتاليون، كانوا جميعًا يحدّقون فيه.
كما شعر بقوة لم يشعر بها من قبل.
كان مظلمًا.
قوة هائلة لدرجة أنها كانت تهدده بابتلاعه في كل ثانية تمر.
“أظن أنك تفهمين هذا أكثر من أي شخص آخر. لقد عدتِ للتو من المستشفى بعد علاجك. لستِ في حالة تسمح لكِ بالمشاركة في البوابة. مهما كان ذهنك حادًا، جسدك لن يستطيع المواكبة، وستصبحين عبئًا بسبب وضعك الحالي. عليكِ البقاء هنا.”
لا…
لم يجرؤ أحد على الحركة.
كانت تبتلعه بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك أن يسأله عن الأمر حين قاطع المشهد فجأةً عدة أصوات في آنٍ واحد.
“…..”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، على الرغم من سؤاله للمايسترو، لم يتلقَّ أي إجابة.
رفع سيث يده، ومدّها نحو نُقَط الضوء. لم يكن يعرف ما الذي يفعله، لكن بدا وكأن غرائزه الداخلية قد تولّت القيادة.
“ماذا تفعل؟”
منذ اللحظة التي رفع فيها يده ومدّها نحو نُقَط الضوء، بدأت القطع تتلاشى من مجال رؤيته. وبعد لحظة، وصل إلى عقله خفقان خافت، بينما تحرّك شيء ما داخل صدره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان على وشك أن يسأله عن الأمر حين قاطع المشهد فجأةً عدة أصوات في آنٍ واحد.
لم يكن سيث يعرف ما الذي يحدث، لكنه لم يكن في حالة تسمح له بالاهتمام.
قوة هائلة لدرجة أنها كانت تهدده بابتلاعه في كل ثانية تمر.
واصل النظر من حوله، يمد يده نحو المزيد والمزيد من النُقَط. في كل مرة يثبت نظره على واحدة، كانت تختفي من رؤيته.
“أظن أنك تفهمين هذا أكثر من أي شخص آخر. لقد عدتِ للتو من المستشفى بعد علاجك. لستِ في حالة تسمح لكِ بالمشاركة في البوابة. مهما كان ذهنك حادًا، جسدك لن يستطيع المواكبة، وستصبحين عبئًا بسبب وضعك الحالي. عليكِ البقاء هنا.”
كانت جميعها متشابهة إلى حدٍّ ما، وإن كانت بعضها أكثر سطوعًا من غيرها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان سيث قد لمح أخيرًا طرفًا من الإجابات.
تلك كانت أصعب عليه بكثير في استهلاكها.
هزّ الوعاء رأسه، وقد تشقّقت الابتسامة على وجهه.
وكان الألم المصاحب للامتصاص أشدّ.
لم يقل شيئًا. عيناه الداكنتان ظلّتا معلّقتين على الشاشة، قبل أن يومئ برأسه إيماءة إقرار.
ومع ذلك—
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت سوران تدرك ذلك أيضًا، ولهذا لم تستطع سوى النقر بلسانها إظهارًا لانزعاجها، وهي تتمتم، ’كان يجب أن أؤجل العلاج شهرًا آخر. اللعنة… غبية.’
“….”
“ماذا تفعل؟”
لم يكن سيث يكترث.
لا…
كان يلتهم كل نُقْطَة.
لم يجرؤ أحد على الحركة.
غرائزه كانت قد سيطرت بالكامل، ولم يعد يرى سوى الظلام المحيط به.
سيث، كايل، زوي، وكل من تم استدعاؤهم، تبعوا رئيس القسم خارج القسم.
لم يكن يعلم حتى أنه ما يزال واقفًا في المكان ذاته الذي كان فيه من قبل، وعيناه مغمضتان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت هناك نبرة هلع خفيفة في صوته.
ميريل، المايسترو، السيد جينجلز، السائر بين العوالم، والوعاء الخاص بدانتاليون، كانوا جميعًا يحدّقون فيه.
إدراكًا منه أن هذه هي الفرصة المثالية للسيطرة، تقدّم دانتاليون خطوة إلى الأمام.
لم يتحرك أحد.
تشقّقت شفتاه بابتسامة.
لم يجرؤ أحد على الحركة.
“الجسد سيتفتت بالكامل إن أنت—”
لكن ذلك لم يدم سوى لحظة.
كان سيث يطرح هذا السؤال على نفسه منذ اللحظة التي عرف فيها ماضي المايسترو، وكيف يمكن للبشر أن يتحولوا إلى شذوذات.
إدراكًا منه أن هذه هي الفرصة المثالية للسيطرة، تقدّم دانتاليون خطوة إلى الأمام.
كرا كراك!
تشقّقت شفتاه بابتسامة.
لم يكن يعلم حتى أنه ما يزال واقفًا في المكان ذاته الذي كان فيه من قبل، وعيناه مغمضتان.
كانت هذه الفرصة المثالية له.
ومع ذلك—
طالما أنه—
“لا.”
اهتزاز! اهتزاز!
“….أنا بخير.”
اهتزّ المكان بعنف.
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، ظهر ضباب أسود.
تلاشت ميريل، السيد جينجلز، المايسترو، والسائر بين العوالم من المشهد بعد لحظة، تاركين دانتاليون وحده.
غرائزه كانت قد سيطرت بالكامل، ولم يعد يرى سوى الظلام المحيط به.
توقّفت قدماه.
اهتزاز! اهتزاز!
كرا كراك!
“….”
تغيّر وجهه مرة أخرى، متحوّلًا إلى وجه طفل صغير.
كان يلتهم كل نُقْطَة.
لم يكن يبدو متأثرًا كثيرًا بما يحدث.
الفصل 429: البوابة التي هزّت العالم [3]
وفي النهاية—
ولحسن حظ سيث، تكلّم رئيس القسم بعد لحظة.
اهتزاز! اهتزاز!
“كنت أعلم ذلك… أنت بالفعل الوعاء المثالي. سيكون من المؤسف جدًا أن تُفسِد جسدًا ممتازًا كهذا. دعني أسيطر بدلًا من—”
لم يستطع سوى مشاهدة المحيط من حوله وهو يبدأ بالانهيار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يتحرك أحد.
هزّ الوعاء رأسه، وقد تشقّقت الابتسامة على وجهه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدّ التوتر في الهواء وهم يتحركون، وتوجّهت كل الأنظار إليهم.
“كنت أعلم ذلك… أنت بالفعل الوعاء المثالي. سيكون من المؤسف جدًا أن تُفسِد جسدًا ممتازًا كهذا. دعني أسيطر بدلًا من—”
لكن الآن…؟
انفتحت عينا سيث، كاشفتين عن زوجٍ من العيون الداكنة الحبرية التي بدت وكأنها تبتلع الضوء ذاته من حولها.
رفع سيث يده، ومدّها نحو نُقَط الضوء. لم يكن يعرف ما الذي يفعله، لكن بدا وكأن غرائزه الداخلية قد تولّت القيادة.
وبينما مسح المكان بهدوء، شحب وجهه.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كما شعر بقوة لم يشعر بها من قبل.
بدأ الدم يتسرّب من كل فتحة في جسده.
وكان الألم المصاحب للامتصاص أشدّ.
نبضت شظيته الإدراكية بعنفٍ أشد، متصاعدةً على نحوٍ متفلت. ونتيجة لذلك، ازدادت القوة المنبعثة من جسده.
“قائد الفرقة!”
تغيّر تعبير دانتاليون.
تجاهل رئيس القسم تمتمتها، وحثّ الجميع على اتباعه.
“ماذا تفعل؟”
كما اضطرت إلى السفر كثيرًا إلى الجزيرة الرئيسية(المركزية) لعلاج الكسور في عُقَدِها. كانت العملية بطيئة، تُبعدها عن النقابة لأسابيع، بل لأشهر. ولهذا السبب، كان من المستحيل عليها المشاركة في الغارة.
كانت هناك نبرة هلع خفيفة في صوته.
تغيّر وجهه مرة أخرى، متحوّلًا إلى وجه طفل صغير.
ليس خوفًا، بل شيء آخر…
تلاشت ميريل، السيد جينجلز، المايسترو، والسائر بين العوالم من المشهد بعد لحظة، تاركين دانتاليون وحده.
“ماذا تحاول أن تفعل؟”
وكان الأمر ذاته مع ميريل.
قلق.
كان سيث يطرح هذا السؤال على نفسه منذ اللحظة التي عرف فيها ماضي المايسترو، وكيف يمكن للبشر أن يتحولوا إلى شذوذات.
“الجسد سيتفتت بالكامل إن أنت—”
بسبب إصابتها، لم تعد قادرة على استخدام عُقَدِها.
لم يكن دانتاليون قادرًا على خسارة هذا الجسد. كان الجسد المثالي له. إن فقده، فسيجعل ذلك صعوده مستحيلًا.
كان موجودًا، ومع ذلك لم يكن. لم يشعر بأي ارتباط بالعالم، ومع ضغط البرودة عليه، أدرك أن العالم أمام عينيه بات مختلفًا تمامًا.
لكن الوقت كان قد فات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، وسط الظلام، شعر بنُقَطٍ من الضوء متناثرة في كل الاتجاهات.
قبل أن يتمكن دانتاليون من إتمام كلماته، رفع سيث يده.
واصل النظر من حوله، يمد يده نحو المزيد والمزيد من النُقَط. في كل مرة يثبت نظره على واحدة، كانت تختفي من رؤيته.
في اللحظة التي فعل فيها ذلك، ظهر ضباب أسود.
أحاط أعضاء فرقة سيث به من كل الجهات، يمطرونه بالأسئلة قبل أن يتمكن حتى من استيعاب ما يجري. وقف سيث في المنتصف، صامتًا لا يتحرك، بينما تداخلت أصواتهم حوله في جلبة متوترة.
ابتلع جسده بالكامل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت قدماه.
“لا!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تسك.”
ولم تمضِ لحظة واحدة حتى تغيّر المحيط كليًا، متحوّلًا إلى مكتبٍ ضخم.
لم يكن يعلم حتى أنه ما يزال واقفًا في المكان ذاته الذي كان فيه من قبل، وعيناه مغمضتان.
نقر! نقر! نقر!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يكن دانتاليون قادرًا على خسارة هذا الجسد. كان الجسد المثالي له. إن فقده، فسيجعل ذلك صعوده مستحيلًا.
تردّد صوت النقر المتكرر للمفاتيح بعد لحظة.
“آه…؟”
في تلك اللحظة، التوى المكان، وظهرت بوابة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما مسح المكان بهدوء، شحب وجهه.
وبعدها بلحظات، بدأ الناس بالدخول.
لأن—
لأن—
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات