مقامرة في الظلام (2)
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كانت خطواته خفيفة.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
خفق قلب تاليس. لقد بدأ يفهم الكثير من الأمور.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
Arisu-san
وعند سماع ذلك، بردت نظرات رافاييل.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر بأن الأجواء غير طبيعية. كان هناك شيءٌ خاطئ في الآخرين.
الفصل 212: مقامرة في الظلام (الجزء الثاني)
استدارت نحو رافاييل، الذي كان متجهّم الوجه. وارتسمت ابتسامة على وجهها المليء بالتجاعيد، وقالت ببرود، “إذًا، أيها الفتى من جهاز الاستخبارات السرّي، قبل أن تعود إلى زنزانة السجن، هل لي أن أطلب منك…”
…
“الثغرة الأمنية في حاشية الملك نوڤين لم تكن نتيجة الخوف من الكارثة، بل اقتراح شخصٍ ما—كإرسال معظم حرّاس النصل الأبيض، أو إخلاء وحدات الدورية.” ابتسم رافاييل كما لو كان قد حلّ لغزًا حيّره لسنوات.
عند سماع كلمات ، فُوجئ تاليس.
ارتعش حاجبا تاليس. “ماذا عن لامبارد؟”
وانطلقت ضحكة النبيّ الأسود الباردة من الثقب الأسود مرةً أخرى.
ارتعش حاجبا تاليس. “ماذا عن لامبارد؟”
ارتجفت ميراندا. وقبضت يديها، وحدّقت في رافاييل بنظرةٍ معقّدة للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى الباب، أو بالأحرى، إلى ذلك الشيء الكامن خلفه.
(اللعنة. هذا المتغطرس اللعين.)
عادت ذراع رافاييل إلى طبيعتها، ناعمة وخفيفة كما كانت.
نظرت إلى رافاييل، الذي بات شخصًا مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه قبل ثلاث سنوات. وانساب شعورٌ مجهول في أعماقها.
كانت امرأةً عجوزًا ذات ملامح ودودة، ترتدي رداءً أحمر.
قهقه كوهين بسخرية. “خطة رائعة… من المؤسف أنك كنت واثقًا أكثر مما ينبغي.”
لمعت نظرة ميراندا كما لو أنها أدركت شيئًا. وبدأت تستدير ببطء نحو اتجاهٍ معيّن.
وعند سماع ذلك، بردت نظرات رافاييل.
وفي طرفة عين تقريبًا، استعادت بشرة ذراع رافاييل حالتها ببطء.
استدار رافاييل ونظر إليه. ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. “لولا أولئك «الواثقون أكثر مما ينبغي» وتفانيهم خلف الكواليس، لما أُتيحت لك فرصة الوقوف هنا، أيها السيد الشاب كارابيان.”
وتوتّر الجميع في الزنزانة فجأة!
حدّق كوهين في رافاييل، مقلّصًا عينيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الآخرون في حيرةٍ وارتباك، لزم رافاييل الصمت طويلًا، ولم يتحرّك سوى حاجبيه.
“أتعلم ماذا؟” هزّ ضابط الشرطة كتفيه، وقال بمرارةٍ مكبوتة موجّهًا كلامه إلى رافاييل، “ذكّرتني بمقولة عائلتنا: «الشجاع يموت بالسيف، والحكيم يموت بالمكر».”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى الباب، أو بالأحرى، إلى ذلك الشيء الكامن خلفه.
“أوه؟” ضحك رافاييل ضحكةً غامضة. كانت عيناه باردتين. “إذًا ستموت بالسيف لا محالة، أيها السيد الشجاع؟”
استدار رافاييل ونظر إليه. ارتسمت على شفتيه ابتسامة خفيفة. “لولا أولئك «الواثقون أكثر مما ينبغي» وتفانيهم خلف الكواليس، لما أُتيحت لك فرصة الوقوف هنا، أيها السيد الشاب كارابيان.”
امتعض كوهين ونفخ. “ذاك—”
وتابع رافاييل حديثه بنبرةٍ قاتمة، “لا يمكنك أن تتصوّر كمّ الموارد والأفراد الذين اضطررنا إلى استثمارهم من أجل هذا اليوم، يا صاحب السمو.”
“أنتما الاثنان.” قاطعتهما ميراندا. رفعت السيّافة حاجبيها بانزعاج وقالت، “كفى. انظرا إلى الوضع الراهن.”
لم يتكلّم أحد.
أطلق كلٌّ من كوهين ورافاييل شخيرًا احتقاريًا.
عقد رالف حاجبيه، وهو يحدّق في الباب الثقيل عند الطرف الآخر من زنزانة السجن.
وتبادل تاليس والشقية الصغيرة نظرتين عاجزتين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اشتدّت نظرات رافاييل إلى حدٍّ مرعب. “لكن لامبارد ورجاله فعلوها.”
استدار الشاب من جهاز الاستخبارات السرّي، وأخذ نفسًا عميقًا، وتابع، “أما المفاجأة الثانية.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر على وجه تاليس تعبير الفضول.
“فكانت لامبارد.”
(مثل… لماذا كان الملك نوڤين يعتقد أن سيف الكارثة متورّط في موت موريا.)
ارتعش حاجبا تاليس. “ماذا عن لامبارد؟”
وانطلقت ضحكة النبيّ الأسود الباردة من الثقب الأسود مرةً أخرى.
وبينما كان الآخرون في حيرةٍ وارتباك، لزم رافاييل الصمت طويلًا، ولم يتحرّك سوى حاجبيه.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
وبعد بضع ثوانٍ، عاد وجه رافاييل إلى ملامحه الهادئة المعتادة، الخالية من التعبير.
ولم يبقَ سوى تلك العلامة المحترقة القبيحة الناتجة عن التعذيب.
“لقد فهمت الأمر.” قال رافاييل بفتور. “فقط لا أعلم متى كان ذلك—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى صوت مورات هانسن.
“هذا لا يهم.” قاطعه النبي الأسود بخشونة. “السؤال الأهم هو، هل أنت مستعد؟”
“جيد جدًا.” أطلق النبي الأسود، الذي لم يكن يُسمع سوى صوته، ضحكةً جليدية. “لقد بدأ اختبارك الحقيقي الآن.”
أخذ رافاييل نفسًا عميقًا، وبينما كان الآخرون ينظرون إليه باستغراب، أومأ إيماءةً خفيفة.
ارتجفت ميراندا. وقبضت يديها، وحدّقت في رافاييل بنظرةٍ معقّدة للغاية.
“نعم.”
وبعد بضع ثوانٍ، عاد وجه رافاييل إلى ملامحه الهادئة المعتادة، الخالية من التعبير.
“جيد جدًا.” أطلق النبي الأسود، الذي لم يكن يُسمع سوى صوته، ضحكةً جليدية. “لقد بدأ اختبارك الحقيقي الآن.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الآخرون في حيرةٍ وارتباك، لزم رافاييل الصمت طويلًا، ولم يتحرّك سوى حاجبيه.
نهض رافاييل وهو يقبض يده اليمنى بإحكام.
كانت امرأةً عجوزًا ذات ملامح ودودة، ترتدي رداءً أحمر.
وفي اللحظة التالية، وأمام أنظار الجميع المذهولة، بدأ الثقب الأسود المريب على ذراع رافاييل اليمنى بالانكماش. وأطبقت الأسنان الحادّة المرعبة المحيطة بـ«فمه» نحو مركز الثقب.
وانطلقت ضحكة النبيّ الأسود الباردة من الثقب الأسود مرةً أخرى.
“حظًا موفقًا، يا صاحب السمو.” أطلق مورات زفرةً خافتة من داخل الثقب الأسود المتلوّي. “مؤسف أن دمّ التنين قد أخفق.”
في تلك اللحظة، عقد تاليس حاجبيه.
ارتعد تاليس. وأدرك على الفور أن الاتصال بينهم وبين النبي الأسود كان على وشك الانتهاء.
“… أن تسلّمني عصا الكوكبة؟”
وفي طرفة عين تقريبًا، استعادت بشرة ذراع رافاييل حالتها ببطء.
وفي طرفة عين تقريبًا، استعادت بشرة ذراع رافاييل حالتها ببطء.
وهكذا، اختفى الثقب الأسود.
(مثل… لماذا كان الملك نوڤين يعتقد أن سيف الكارثة متورّط في موت موريا.)
عادت ذراع رافاييل إلى طبيعتها، ناعمة وخفيفة كما كانت.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولم يبقَ سوى تلك العلامة المحترقة القبيحة الناتجة عن التعذيب.
“لقد فهمت الأمر.” قال رافاييل بفتور. “فقط لا أعلم متى كان ذلك—”
اختفى صوت مورات هانسن.
“منذ أن وطئتَ أرض إكستيدت، كان دمّ التنين قد تحرّك بالفعل. ولم يعد هناك مجالٌ للتراجع.” استلّ الشاب من جهاز الاستخبارات السرّي سيفه، واستدار ليواجه الباب الثقيل. أخذ نفسًا عميقًا. “لامبارد وحده، وربما حتى مع جماعته، لم يكن ليقدر على تغيير النتيجة التي أعددناها.”
“اللعنة.” حدّق كوهين في ذراعه وهو يصرّ على أسنانه. “ما كان ذلك بحق الجحيم؟”
“لقد دمّروا خطة جهاز الاستخبارات السرّي بالكامل، وغيّروا النتيجة.”
“حيلة بسيطة من جهاز الاستخبارات السرّي.” هزّ رافاييل رأسه. “لا علاقة لها بالأمر. المهم هو خطوتنا التالية.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
لم يرضَ كوهين بذلك، وكان ينوي مواصلة الاستجواب، لكن ميراندا أوقفته. هزّت رأسها بتعبيرٍ كئيب وبائس، فعلق سخط كوهين في حلقه من دون أن يجد مخرجًا.
ارتعش حاجبا تاليس. “ماذا عن لامبارد؟”
“خطوتنا التالية؟” حوّل تاليس نظره عن ذراع رافاييل المخيفة، وكبح فضوله، وسأل، “ماذا تقصد؟
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
“ألسنا سنهرب من هنا؟”
نهض رافاييل وهو يقبض يده اليمنى بإحكام.
هزّ رافاييل رأسه.
تسارع نبض قلبه.
“طوال هذا الوقت، كنت أظنّ أن جنون الكارثة قد استدرج معظم الأفراد، مما أحدث ثغرةً في دفاعات مدينة سحب التنين. ولذلك لم يستطع الملك نوڤين حماية نفسه، فاغتيل.” شدّ الشاب من جهاز الاستخبارات السرّي كمّه الأيمن ليغطّي الوسم، وقال بهدوء، “كما ظننتُ أن الكفاءة العالية لمرؤوسي لامبارد تعود إلى استعدادهم الجيد وتدريبهم الصارم.
نهض رافاييل وهو يقبض يده اليمنى بإحكام.
“كنت مخطئًا.”
كان كوهين يراقب حركة ميراندا. أخذ نفسًا عميقًا، ومدّ يده بثبات نحو السيف عند خصره.
“ما أدّى إلى مقتل الملك نوڤين الفوري لم يكن انفجار الكارثة، ولا القدرات الاستثنائية للامبارد.”
عقد رالف حاجبيه، وهو يحدّق في الباب الثقيل عند الطرف الآخر من زنزانة السجن.
ظهر على وجه تاليس تعبير الفضول.
“هذا لا يهم.” قاطعه النبي الأسود بخشونة. “السؤال الأهم هو، هل أنت مستعد؟”
ولم يدعه رافاييل في حيرته طويلًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعتذر عن إزعاجكم جميعًا.” قال الزائر بأدب، بصوتٍ لطيف وودود.
“الثغرة الأمنية في حاشية الملك نوڤين لم تكن نتيجة الخوف من الكارثة، بل اقتراح شخصٍ ما—كإرسال معظم حرّاس النصل الأبيض، أو إخلاء وحدات الدورية.” ابتسم رافاييل كما لو كان قد حلّ لغزًا حيّره لسنوات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر على وجه تاليس تعبير الفضول.
“أما عملية لامبارد، فقد نُفّذت بسلاسةٍ لافتة. وتمكّن الجيش من دخول المدينة من دون إثارة أي إنذار لم يكن بسبب الكفاءة العالية لإقليم الرمال السوداء. لقد تلقّى مساعدةً من شخصٍ آخر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى الباب، أو بالأحرى، إلى ذلك الشيء الكامن خلفه.
في تلك اللحظة، عقد تاليس حاجبيه.
“الثغرة الأمنية في حاشية الملك نوڤين لم تكن نتيجة الخوف من الكارثة، بل اقتراح شخصٍ ما—كإرسال معظم حرّاس النصل الأبيض، أو إخلاء وحدات الدورية.” ابتسم رافاييل كما لو كان قد حلّ لغزًا حيّره لسنوات.
شعر بأن الأجواء غير طبيعية. كان هناك شيءٌ خاطئ في الآخرين.
هزّ رافاييل رأسه.
لمعت نظرة ميراندا كما لو أنها أدركت شيئًا. وبدأت تستدير ببطء نحو اتجاهٍ معيّن.
استدارت نحو رافاييل، الذي كان متجهّم الوجه. وارتسمت ابتسامة على وجهها المليء بالتجاعيد، وقالت ببرود، “إذًا، أيها الفتى من جهاز الاستخبارات السرّي، قبل أن تعود إلى زنزانة السجن، هل لي أن أطلب منك…”
كان كوهين يراقب حركة ميراندا. أخذ نفسًا عميقًا، ومدّ يده بثبات نحو السيف عند خصره.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت تعلو وجهها ابتسامة مشرقة.
وكأنه استشعر أمرًا ما، رفع وايا رأسه فجأة، وقبض على السيف عند خصره بعبوس.
وانطلقت ضحكة النبيّ الأسود الباردة من الثقب الأسود مرةً أخرى.
عقد رالف حاجبيه، وهو يحدّق في الباب الثقيل عند الطرف الآخر من زنزانة السجن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اللعنة. هذا المتغطرس اللعين.)
نظر الجميع إلى الباب، أو بالأحرى، إلى ذلك الشيء الكامن خلفه.
“لكنكم لم تفرّوا بعد كل هذا الوقت… فاضطررتُ إلى الاطمئنان.”
شحب وجه تاليس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر الجميع إلى الباب، أو بالأحرى، إلى ذلك الشيء الكامن خلفه.
وفي اللحظة التالية، دُفع تاليس والشقية الصغيرة إلى الخلف، خلف وايا ورالف.
“الثغرة الأمنية في حاشية الملك نوڤين لم تكن نتيجة الخوف من الكارثة، بل اقتراح شخصٍ ما—كإرسال معظم حرّاس النصل الأبيض، أو إخلاء وحدات الدورية.” ابتسم رافاييل كما لو كان قد حلّ لغزًا حيّره لسنوات.
وتابع رافاييل حديثه بنبرةٍ قاتمة، “لا يمكنك أن تتصوّر كمّ الموارد والأفراد الذين اضطررنا إلى استثمارهم من أجل هذا اليوم، يا صاحب السمو.”
“أوه؟” ضحك رافاييل ضحكةً غامضة. كانت عيناه باردتين. “إذًا ستموت بالسيف لا محالة، أيها السيد الشجاع؟”
“منذ أن وطئتَ أرض إكستيدت، كان دمّ التنين قد تحرّك بالفعل. ولم يعد هناك مجالٌ للتراجع.” استلّ الشاب من جهاز الاستخبارات السرّي سيفه، واستدار ليواجه الباب الثقيل. أخذ نفسًا عميقًا. “لامبارد وحده، وربما حتى مع جماعته، لم يكن ليقدر على تغيير النتيجة التي أعددناها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظهر على وجه تاليس تعبير الفضول.
اشتدّت نظرات رافاييل إلى حدٍّ مرعب. “لكن لامبارد ورجاله فعلوها.”
وفي اللحظة التالية، وأمام أنظار الجميع المذهولة، بدأ الثقب الأسود المريب على ذراع رافاييل اليمنى بالانكماش. وأطبقت الأسنان الحادّة المرعبة المحيطة بـ«فمه» نحو مركز الثقب.
“لقد دمّروا خطة جهاز الاستخبارات السرّي بالكامل، وغيّروا النتيجة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أطلق كلٌّ من كوهين ورافاييل شخيرًا احتقاريًا.
انزعج تاليس. “أتعني أن—”
انفتح الباب الثقيل.
“لقد قلبوا الطاولة في أخطر لحظة، وقضوا على نوڤين فورًا، وسيطر لامبارد بالكامل على الوضع، يا صاحب السمو.” استدار رافاييل ونظر بهدوء إلى باب الزنزانة الثقيل. “كانوا تمامًا مثل «ملائكة المحتالين»، يستخدمون عشّ جهاز استخبارات المملكة—خُطّتنا التي فكرنا فيها لسنوات طويلة—لصناعة النتيجة التي أرادوها.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
أصبح الجميع في حالة تأهّب قصوى، موجّهين أنظارهم نحو الباب السميك الثقيل الفاصل بين داخل الزنزانة وخارجها.
“… أن تسلّمني عصا الكوكبة؟”
“هذه لعبة عقول في الظلام. لقد أخطأنا فقط في تحديد هوية خصمنا.” ضيّق رافاييل عينيه، وانعكس بريقٌ أحمر في عينيه وسط العتمة. “الشخص الجالس على الجانب الآخر من رقعة الشطرنج ليس لامبارد، ولا جماعته، ولا حتى درع الظل.”
“هذا لا يهم.” قاطعه النبي الأسود بخشونة. “السؤال الأهم هو، هل أنت مستعد؟”
خفق قلب تاليس. لقد بدأ يفهم الكثير من الأمور.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
(مثل… لماذا كان الملك نوڤين يعتقد أن سيف الكارثة متورّط في موت موريا.)
وبعد بضع ثوانٍ، عاد وجه رافاييل إلى ملامحه الهادئة المعتادة، الخالية من التعبير.
“هذا الأسلوب، وهذه الحيلة، أعرفها.” أومأ رافاييل. وشحذت نظراته فجأة.
استدارت نحو رافاييل، الذي كان متجهّم الوجه. وارتسمت ابتسامة على وجهها المليء بالتجاعيد، وقالت ببرود، “إذًا، أيها الفتى من جهاز الاستخبارات السرّي، قبل أن تعود إلى زنزانة السجن، هل لي أن أطلب منك…”
“إنها تعود لشخصٍ واحد فقط.”
وعند سماع ذلك، بردت نظرات رافاييل.
“شخصٍ افترضنا أنه سيكون دومًا في صفّ الملك نوڤين.”
وتوتّر الجميع في الزنزانة فجأة!
لم يتكلّم أحد.
ولم يدعه رافاييل في حيرته طويلًا.
أمسك تاليس بخنجر «ج.ت» برفق، وبدأ يحبس أنفاسه.
في تلك اللحظة، عقد تاليس حاجبيه.
ومن خلفه، ارتجفت الشقية الصغيرة وسألت، “ما الذي يحدث الآن؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (اللعنة. هذا المتغطرس اللعين.)
هزّ تاليس رأسه.
قهقه كوهين بسخرية. “خطة رائعة… من المؤسف أنك كنت واثقًا أكثر مما ينبغي.”
طَقّ
أصبح الجميع في حالة تأهّب قصوى، موجّهين أنظارهم نحو الباب السميك الثقيل الفاصل بين داخل الزنزانة وخارجها.
انفتح الباب الثقيل.
“أتعلم ماذا؟” هزّ ضابط الشرطة كتفيه، وقال بمرارةٍ مكبوتة موجّهًا كلامه إلى رافاييل، “ذكّرتني بمقولة عائلتنا: «الشجاع يموت بالسيف، والحكيم يموت بالمكر».”
وتوتّر الجميع في الزنزانة فجأة!
لم يتكلّم أحد.
ثم دخل ظلٌّ متهاديًا إلى السجن المعتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اختفى صوت مورات هانسن.
كانت خطواته خفيفة.
عند سماع كلمات ، فُوجئ تاليس.
“أعتذر عن إزعاجكم جميعًا.” قال الزائر بأدب، بصوتٍ لطيف وودود.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان الآخرون في حيرةٍ وارتباك، لزم رافاييل الصمت طويلًا، ولم يتحرّك سوى حاجبيه.
“لكنكم لم تفرّوا بعد كل هذا الوقت… فاضطررتُ إلى الاطمئنان.”
وكأنه استشعر أمرًا ما، رفع وايا رأسه فجأة، وقبض على السيف عند خصره بعبوس.
وفي اللحظة التي تبيّن فيها تاليس هوية القادم الجديد، تجمّدت نظرته.
وفي طرفة عين تقريبًا، استعادت بشرة ذراع رافاييل حالتها ببطء.
تسارع نبض قلبه.
“أنتما الاثنان.” قاطعتهما ميراندا. رفعت السيّافة حاجبيها بانزعاج وقالت، “كفى. انظرا إلى الوضع الراهن.”
كانت امرأةً عجوزًا ذات ملامح ودودة، ترتدي رداءً أحمر.
لمعت نظرة ميراندا كما لو أنها أدركت شيئًا. وبدأت تستدير ببطء نحو اتجاهٍ معيّن.
وكانت تعلو وجهها ابتسامة مشرقة.
“منذ أن وطئتَ أرض إكستيدت، كان دمّ التنين قد تحرّك بالفعل. ولم يعد هناك مجالٌ للتراجع.” استلّ الشاب من جهاز الاستخبارات السرّي سيفه، واستدار ليواجه الباب الثقيل. أخذ نفسًا عميقًا. “لامبارد وحده، وربما حتى مع جماعته، لم يكن ليقدر على تغيير النتيجة التي أعددناها.”
“أن تمتلكوا الثقة لاستدراج الكارثة الدموية إلى هنا، فلا بدّ أنكم كنتم على يقينٍ كامل بالنجاح.” تابع الصوت اللطيف. كان ودودًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وكانت تعلو وجهها ابتسامة مشرقة.
وبنظرةٍ معقّدة، راقب تاليس المرأة العجوز ذات الرداء الأحمر وهي ترفع رأسها ببطء. كانت مديرة الغرفة السرّية في إكستيدت؛ ورئيسة جهاز استخباراتي يضاهي النبي الأسود؛ صاحبة اللقب «الساحرة الحمراء»—السيدة كالشـان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ألسنا سنهرب من هنا؟”
استدارت نحو رافاييل، الذي كان متجهّم الوجه. وارتسمت ابتسامة على وجهها المليء بالتجاعيد، وقالت ببرود، “إذًا، أيها الفتى من جهاز الاستخبارات السرّي، قبل أن تعود إلى زنزانة السجن، هل لي أن أطلب منك…”
شحب وجه تاليس.
“… أن تسلّمني عصا الكوكبة؟”
“أوه؟” ضحك رافاييل ضحكةً غامضة. كانت عيناه باردتين. “إذًا ستموت بالسيف لا محالة، أيها السيد الشجاع؟”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“طوال هذا الوقت، كنت أظنّ أن جنون الكارثة قد استدرج معظم الأفراد، مما أحدث ثغرةً في دفاعات مدينة سحب التنين. ولذلك لم يستطع الملك نوڤين حماية نفسه، فاغتيل.” شدّ الشاب من جهاز الاستخبارات السرّي كمّه الأيمن ليغطّي الوسم، وقال بهدوء، “كما ظننتُ أن الكفاءة العالية لمرؤوسي لامبارد تعود إلى استعدادهم الجيد وتدريبهم الصارم.
نظرت إلى رافاييل، الذي بات شخصًا مختلفًا تمامًا عمّا كان عليه قبل ثلاث سنوات. وانساب شعورٌ مجهول في أعماقها.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات