You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 203

حظ سيء جدا (2)

حظ سيء جدا (2)

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“تمامًا كالبحر”، أكد كاسلان وهو يتنهد. “مهما كانت الظروف مرعبة، يبقى البحر ثابتًا منذ البدء وحتى النهاية، لا تهزّه عشرات الآلاف من السنين.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ساد الصمت بينهما لبرهة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

ومض شيء إضافي في نظرتها، لكنه استقر بصمت.

Arisu-san

ابتسم الشيخ ابتسامة خفيفة، واتكأ بالرمح على الأرض، ونهض ببطء.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تغيّر لون وجه آيدا مجددًا، وشكّلت فمُها دائرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 203: حظ سيء جدا (الثاني)

ابتسم الشيخ ابتسامة خفيفة، واتكأ بالرمح على الأرض، ونهض ببطء.

***

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

هزّت آيدا رأسها. حدّقت في كاسلان بإمعان كأنّها تبحث عن جواب.

لو أنّكِ استخدمتِ خنجرًا أضيق أو سيفًا قصيرًا، لكنتُ قد نُزفتُ حتى الموت.

لم تفهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق كاسلان بصوتٍ يقطعه الألم. كانت رئتاه كمنفاخين تالفين يُخرجان زفيرًا مريعًا.

غير أنّ كاسلان لم يُطل عليها الانتظار.

طال ضحكه، واكتسى بالأسى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قبل سنين طويلة، قتلتُ زيرا داركستورم في موقع الحراسة الثامن والثلاثين…” شرع الشيخ ذو الشعر الأبيض يفتح فمه تدريجيًا ليُجيب أسئلة آيدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش طرف فم آيدا.

“لقد ضرب صدري بفأسٍ قبل أن يموت.” مسح كاسلان صدره الأيسر. وبملامح معقّدة، نظر إلى الساطور إلى جانبه، ثم إلى رمح قاتل الأرواح. تنفّس بحسرة. “من يدري كم ضلعًا تحطّم… في ذلك الوقت كنتُ قد استسلمت للموت بالفعل.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة جاء صوت كاسلان حازمًا. “إنّها جحيم.

تغيّر لون وجه آيدا.

“لقد ضرب صدري بفأسٍ قبل أن يموت.” مسح كاسلان صدره الأيسر. وبملامح معقّدة، نظر إلى الساطور إلى جانبه، ثم إلى رمح قاتل الأرواح. تنفّس بحسرة. “من يدري كم ضلعًا تحطّم… في ذلك الوقت كنتُ قد استسلمت للموت بالفعل.”

“في ذلك اليوم، ذلك الطبيب العسكري المجنون المدعو رامون، وذلك القزم الحرفي ذو الاسم الطويل على نحو غير طبيعي… انتزعاني من يد ملاح نهر الجحيم بقليل من الحظ، وبعض الخداع، ولمسة من عبقريةٍ أو جنون.”

ضحك كاسلان بمرارة وربت على صدره.

ضحك كاسلان بمرارة وربت على صدره.

خفض رأسه، وتطاير شعره الأبيض على ظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

طن… طن!

وفي اللحظة التالية، تغيّر تعبيرها.

صدر صوت غريب من تجويفه الصدري. وبشكلٍ غير متوقع، لم يكن صوتًا ينتمي إلى جسدٍ بشري.

“أعني… لِمَ لا نتحدث بهدوء…”

(هذا الصوت…)

بعد ثوانٍ، حاولت آيدا الجلوس بصعوبة. وبسبب ألم كتفها الأيمن، شحب وجهها وتفجّر عرقها البارد.

ذهلت آيدا واتّسعت عيناها تدريجيًا.

“…لن نلتقي مرة أخرى.”

تنفّس كاسلان الصعداء وقال الحقيقة: “لقد استخدم هذان الاثنان معدنًا مُصنّعًا خصيصًا لاستبدال أضلاعي البائسة وترميمها… يا إلهي، لقد عذّبتني الآلام عامًا كاملًا.”

لكن في اللحظة التالية، هزّت آيدا رأسها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ساد الصمت بينهما لبرهة.

“أو أخذي أسيرة؟”

إلى أن استعادت آيدا أنفاسها التي نسيتها تحت وطأة الصدمة.

إذن، جان عمرها أكثر من ألفي سنة؟

ظهرت الدهشة على وجه الجنية، وتقلّصت حدقتاها ببطء. “أضلاع مصنوعة من… معدن؟ كيف صُنعت؟”

“مهلًا، مهلًا، كنتُ أمزح فقط…” وخلال ثانية واحدة، عادت ملامحها إلى طابعها البائس. “انظر، أنا في هذه الحالة…”

(مستحيل.

تنهد الشيخ طويلًا وهو يدير بيده العتاد الأسطوري الشهير المضاد للصوفيين.

سواءٌ في السيطرة على النزيف أو التعامل مع العظام المكسورة، فالجسد البشري الهشّ لا يمكنه احتمال ذلك…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهق كاسلان بصوتٍ يقطعه الألم. كانت رئتاه كمنفاخين تالفين يُخرجان زفيرًا مريعًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في العمر نفسه مع الإمبراطورية.”

“لا أعلم… كهْك!”

سادت بينهما بضع ثوانٍ من الصمت.

سعل كاسلان بعنف وبصق فمًا من الدم. “قال الطبيب العسكري المجنون إنهم استخدموا طرقًا محرّمة…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طن… طن!

على أي حال، لقد أخذتهم جماعة الغرفة السرية بعد ذلك. ومنذ ذلك اليوم، اختفوا بلا أثر.”

ابتعد مترنحًا، ثم التفت مبتسمًا وقال، “اعتني بنفسك.”

أغمضت آيدا عينيها وقطّبت جبينها بقوة.

“القتال معكِ… كح… كان شرفًا في شيخوختي.” بان العذاب على ملامحه. وسط سعالٍ كأنه يمزق رئتَيه، قبض على رمح قاتل الأرواح وقال بقوة، “أن أقاتل مُدرّبة زكرييل بعد تقاعدي من الجيش… لم أكن لأجرؤ على الحلم بذلك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغرق في عرقٍ بارد، هزّت رأسها ندمًا. “إذًا، شفرتي بالفعل شقّت صدرك، لكنها علقت في المعدن.

“لا أعلم… كهْك!”

لهذا لم أستطع قتلك للتو.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظهر لها كاسلان ابتسامة مُرّة وأومأ.

ضحك كاسلان ضحكةً بائسة.

خفض كاسلان رأسه وحدّق في الساطور على الأرض. اكتنفت عينيه مشاعر معقدة عميقة، وخرج صوته ثقيلًا حزينًا.

“هذا صحيح.

(حملة طرد القداسة… إذًا، ألن يكون ذلك…)

لو أنّكِ استخدمتِ خنجرًا أضيق أو سيفًا قصيرًا، لكنتُ قد نُزفتُ حتى الموت.

وحتى لو بدأ العدّ من البلوغ، فهي لا تزال لا تقلّ عن ثلاثمئة سنة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكنّك للأسف استخدمتِ ساطورًا ذو انحناءةٍ مبالغ بها.” هزّ الشيخ رأسه، وعيناه تحملان مشاعر خفيّة.

إذن، جان عمرها أكثر من ألفي سنة؟

لم تتفوّه آيدا بكلمة. وعلى الأرض، عاجزة عن الحركة، زفرت بحسرة غاضبة.

توقف كاسلان هنيهة.

“وأيضًا، بسبب ذلك ’الحادث’ السابق، أصيبت رئتاي بإصابات بالغة. وحتى اليوم، ما تزال تؤثر في تنفّسي—ولا أعلم كم بقي لي من العمر.” تنفّس كاسلان بعذاب وسعل زبدًا من الدم. “لو واصلنا القتال بضع دقائق أخرى، لما استطعتُ الصمود.”

“لقد أدركتِ.” وبعد بضع ثوانٍ، ارتسمت على وجه الشيخ ابتسامة خفيفة. “لطالما ظننتُ أن قوة الإبادة لدي سرٌّ خفي—وفي الجيش كانوا يعتقدون أنها ’ذوبان الجليد’.”

تغيّر لون وجه آيدا مجددًا، وشكّلت فمُها دائرة.

(مستحيل.

“ماذا؟” تجرّعت آلامها وسوّت ظهرها رغم ذلك. انفتحت عيناها باتساع مبالغ فيه. “لو كنتُ أعلم مسبقًا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أظهر لها كاسلان ابتسامة مُرّة وأومأ.

تنفّس كاسلان الصعداء وقال الحقيقة: “لقد استخدم هذان الاثنان معدنًا مُصنّعًا خصيصًا لاستبدال أضلاعي البائسة وترميمها… يا إلهي، لقد عذّبتني الآلام عامًا كاملًا.”

لم تبدُ آيدا كمن هُزمت. تنهدت ندماً وارتطمت بالأرض مرة أخرى. ارتسمت على وجهها كآبة ثقيلة.

غير أنّ وجه آيدا تدلّى كطفلٍ يرفض الاعتراف بالهزيمة. تمدّدت على الأرض وهزّت رأسها بعناد.

(يا. إلهي.

“ساحة القتال؟”

لو أنّي علمتُ، لواصلتُ إطالة القتال.

“حرب إبادة التنانين؟” سأل كاسلان بتحفّظ.

لماذا بحق السماء خاطرتُ بضربةٍ واحدة؟)

ومض شيء إضافي في نظرتها، لكنه استقر بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وقد كانت قدرتك النفسية مدهشة بالنسبة لي.” ضرب كاسلان صدره وضحك بعد نوبة من السعال. “ولحسن الحظ حين التقينا أول مرة لم يخطر هذا ببالي. وإلا لَكُنتِ مستعدّة بالتأكيد…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا؟)

بان وكأن آيدا لم تعد تُبالي بالحياة، وهزّت رأسها بلا وعي.

“لقد أدركتِ.” وبعد بضع ثوانٍ، ارتسمت على وجه الشيخ ابتسامة خفيفة. “لطالما ظننتُ أن قوة الإبادة لدي سرٌّ خفي—وفي الجيش كانوا يعتقدون أنها ’ذوبان الجليد’.”

“أنت ذكيّ جدًا أيضًا، يا فتى”، قالت بوهنٍ. “أن تترك في رأسك مفهومين فقط: ’البقاء’ و’القتل’، وتسلّم الباقي لغرائزك… حتى لا تتمكن قدرتي على ’قراءة الأفكار’ من التقاط شيء.”

ما إن سمِع ذلك حتى تجمّد كاسلان قليلًا.

تجمّدت ابتسامة كاسلان.

توقف كاسلان هنيهة.

خفض رأسه، وتطاير شعره الأبيض على ظهره.

“…لن نلتقي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ليست ذكاءً”، قال ببساطة. كانت عيناه شاحبتين ونبرته منخفضة.

رفع كاسلان رأسه. خطوةً بعد خطوة، خرج من الشارع المدمّر وهو يرفع رمح قاتل الأرواح.

أغلق كاسلان عينيه وقال ببطء: “في أكثر ساحات القتال وحشية، لن يبقى في ذهنك سوى هذين المفهومين.”

“سنلتقي مجددًا.”

رفعت آيدا حاجبًا.

إلى أن استعادت آيدا أنفاسها التي نسيتها تحت وطأة الصدمة.

“أهكذا؟” بدا أنّ الجنية تحاول إيجاد ما يلهيها عن الألم المبرّح في كتفها. نفخت أحد خدّيها، وزفرت بلا مبالاة من زاوية فمها، ثم قالت في هدوء: “أنت لست كبيرًا جدًا، في الستينات فقط. لكن… يبدو أنّ لك خبرة واسعة في ساحات القتال.”

سواءٌ في السيطرة على النزيف أو التعامل مع العظام المكسورة، فالجسد البشري الهشّ لا يمكنه احتمال ذلك…)

“ساحة القتال؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اتسعت عينا آيدا، ثم أطلقت زفرة ارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هذه المرة جاء صوت كاسلان حازمًا. “إنّها جحيم.

ذهلت آيدا واتّسعت عيناها تدريجيًا.

جحيم بلا حدود يحوّل الناس العاديين إلى وحوش.

(حملة طرد القداسة… إذًا، ألن يكون ذلك…)

هناك، لا يوجد سوى نوعين من البشر.

“حرب إبادة التنانين؟” سأل كاسلان بتحفّظ.

موتى، وآخرون على وشك الموت.”

وبينما كانت تحدق في حدّ الرمح القاتم الأسود، خفق قلب آيدا بقوة.

على الأرض، دارت عينا آيدا بانزعاج.

“حرب إبادة التنانين؟” سأل كاسلان بتحفّظ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“شكرًا لك، رغم أنني لا أتذكر بوضوح.” بدا أنّ كاسلان استعاد شيئًا من قوته. قال بغمامة: “مع أنّ ذاكرتي غير واضحة، إلا أنّ الشعور في تلك اللحظات… كان كأنني أعود إلى ذلك الجحيم، أواجه في لحظة أربع أو خمس خصوم مرعبين مختلفين.

“عمري”، قالت بهدوء.

ويدفعني ذلك إلى إطلاق كل طاقتي من جديد.”

“المدرّبة آيدا، لديّ شعور…” رفع الشيخ رأسه نحو قصر الأرواح البطولية البعيد. وفي فوضى حاله، تمايل شعره الأبيض في الريح. “أخشى أننا…”

أطلقت آيدا نفخة ساخرة.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

(أربعة إلى خمسة خصوم؟

قهقه كاسلان. وأطلقت ضحكته إصابة رئتيه القديمة، فبدأ الشيخ يسعل بعنف.

كان قادرًا حتى على استشعار كل ذلك…)

(مستحيل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرت آيدا إلى السماء وسألت بضعف، “غضب البحر، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ما أبشع الأمر. لو لم أتعرّف عليه، لما قررتُ أن أغامر وأضرب بشفرتي.” توقفت عن هزّ رأسها. وبملامح يلفّها الشجن، قالت ببرود، “مبادلة الإصابة بالبقاء، وكسر هذا الجمود بالاندفاع مباشرةً نحو الموت—هذا هو أفضل أسلوب لمواجهة كيرا وغضب البحر.”

ارتعشت حاجبا كاسلان وبدت عليه الدهشة قليلًا.

“الهزيمة هزيمة.” تمتمت آيدا بلا مبالاة. “وفوق ذلك، أنت تُعدّ مدهشًا بين البشر قليلي الخبرة الذين لا يملكون سوى ردّات الفعل والدهاء لتغطية النقص.”

“لقد أدركتِ.” وبعد بضع ثوانٍ، ارتسمت على وجه الشيخ ابتسامة خفيفة. “لطالما ظننتُ أن قوة الإبادة لدي سرٌّ خفي—وفي الجيش كانوا يعتقدون أنها ’ذوبان الجليد’.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

أومأت آيدا ببرود. “غضب البحر، قوة إبادة نادرة. تضخيمها للقوة والسرعة ضئيل، لكنها تمنحك استجابة غريزية خارقة. يمكنك من خلالها الردّ على أي طارئ.”

(يا. إلهي.

“تمامًا كالبحر”، أكد كاسلان وهو يتنهد. “مهما كانت الظروف مرعبة، يبقى البحر ثابتًا منذ البدء وحتى النهاية، لا تهزّه عشرات الآلاف من السنين.”

تنهد الشيخ طويلًا وهو يدير بيده العتاد الأسطوري الشهير المضاد للصوفيين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّت آيدا كتفها. غير أنّ هذه الحركة أثارت إصابة كتفها الأيمن فشهقت ألمًا.

“وُلدتُ في القرن التاسع بعد حرب إبادة التنانين، والقرن الرابع بعد معركة البقاء، وفي اليوم السابق لذبول الشجرة الخالدة.” خفّ صوت آيدا، لكنه حمل ثقلًا راسخًا.

“رغم وجود اختلافات، فإن ذلك الفتى، كيرا، يملك قوة الإبادة ذاتها.” تمتمت آيدا وهي تصطك أسنانها. “لم أفكّر بذلك إلا حين وجهتَ تلك الضربة الأفقية.”

على أي حال، لقد أخذتهم جماعة الغرفة السرية بعد ذلك. ومنذ ذلك اليوم، اختفوا بلا أثر.”

تغيّر وجه كاسلان مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “في العمر نفسه مع الإمبراطورية.”

“الأمير كيرا؟” جاء صوت كاسلان بنبرة امتزج فيها الانفعال بالحماسة. “شرفٌ عظيم أن أُذكَر على قدم المساواة مع عدوّ الذئاب الأسطوري.”

سواءٌ في السيطرة على النزيف أو التعامل مع العظام المكسورة، فالجسد البشري الهشّ لا يمكنه احتمال ذلك…)

غير أنّ وجه آيدا تدلّى كطفلٍ يرفض الاعتراف بالهزيمة. تمدّدت على الأرض وهزّت رأسها بعناد.

ابتعد مترنحًا، ثم التفت مبتسمًا وقال، “اعتني بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما أبشع الأمر. لو لم أتعرّف عليه، لما قررتُ أن أغامر وأضرب بشفرتي.” توقفت عن هزّ رأسها. وبملامح يلفّها الشجن، قالت ببرود، “مبادلة الإصابة بالبقاء، وكسر هذا الجمود بالاندفاع مباشرةً نحو الموت—هذا هو أفضل أسلوب لمواجهة كيرا وغضب البحر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركّزت آيدا بصرها قليلًا.

ابتسم كاسلان ابتسامة غامضة وأومأ ببطء.

“رغم وجود اختلافات، فإن ذلك الفتى، كيرا، يملك قوة الإبادة ذاتها.” تمتمت آيدا وهي تصطك أسنانها. “لم أفكّر بذلك إلا حين وجهتَ تلك الضربة الأفقية.”

“كما توقعت، الجان المقدّسون الذين بدأوا بالحرب والمجازر يختلفون عن الجان البيض المحافظين في نهاية المطاف. حتى لو تخلّيتِ عن قدرتك النفسية، ستظلين محاربة مرعبة.” ألقى كاسلان نظرة على آيدا وتنهد. “أنتم لستم كأولئك الذين لا يعرفون سوى إطلاق السهام.”

ومض شيء إضافي في نظرتها، لكنه استقر بصمت.

“سأتقبل مديحك، يا فتى.” زفرت آيدا في ملل.

عضّت شفتها ودارت عيناها.

سادت بينهما بضع ثوانٍ من الصمت.

جحيم بلا حدود يحوّل الناس العاديين إلى وحوش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وأنت تعلم عن عدوّ الذئاب قبل مئة عام… هذه الكائنات المزعومة الخالدة الممتدة خبراتها عبر مئات وآلاف السنين ليست بالأمر الهين حقًا.” قال كاسلان ببطء. “المدرّبة آيدا، هل لي أن أسألك عن عمرك؟”

“عمري”، قالت بهدوء.

222222222

“العمر؟” اتسعت عينا آيدا ودارت حدقتاها. “لحظة، دعني أجري بعض الحسابات…”

اشتدّ وجهه ظلامًا شيئًا فشيئًا. وانعقد حاجباه، وبدت عليه مسحة وجع.

في تلك اللحظة، بدت آيدا شاردة عميقًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ركّزت آيدا بصرها قليلًا.

“عمري”، قالت بهدوء.

هزّت آيدا رأسها. حدّقت في كاسلان بإمعان كأنّها تبحث عن جواب.

“وُلدتُ في القرن التاسع بعد حرب إبادة التنانين، والقرن الرابع بعد معركة البقاء، وفي اليوم السابق لذبول الشجرة الخالدة.” خفّ صوت آيدا، لكنه حمل ثقلًا راسخًا.

(حملة طرد القداسة… إذًا، ألن يكون ذلك…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“في العمر نفسه مع الإمبراطورية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 203: حظ سيء جدا (الثاني)

ومض شيء إضافي في نظرتها، لكنه استقر بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “وفي نهاية الحرب، ذاع عنها اسم حملة طرد القداسة، حين قاوم قومكم الأورك القدماء.”

انذهل كاسلان. وفي تلك اللحظة، منحت الجنية انطباع طفلة بريئة نمت فجأةً إلى إنسانة ناضجة.

ابتسم الشيخ ابتسامة خفيفة، واتكأ بالرمح على الأرض، ونهض ببطء.

“حرب إبادة التنانين؟” سأل كاسلان بتحفّظ.

لكن في اللحظة التالية، هزّت آيدا رأسها.

“آخر معركة واسعة بين الجان والتنانين.” قالت آيدا بهدوء. “كما شارك البشر بصفة خَدَمٍ للجان.

ابتعد مترنحًا، ثم التفت مبتسمًا وقال، “اعتني بنفسك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“وفي نهاية الحرب، ذاع عنها اسم حملة طرد القداسة، حين قاوم قومكم الأورك القدماء.”

“مهلًا، مهلًا، كنتُ أمزح فقط…” وخلال ثانية واحدة، عادت ملامحها إلى طابعها البائس. “انظر، أنا في هذه الحالة…”

ارتجف كاسلان فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّه رأس الرمح شيئًا فشيئًا نحو الجنية الملقاة على الأرض.

(حملة طرد القداسة… إذًا، ألن يكون ذلك…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق كاسلان بصوتٍ يقطعه الألم. كانت رئتاه كمنفاخين تالفين يُخرجان زفيرًا مريعًا.

لكن في اللحظة التالية، هزّت آيدا رأسها.

لا يُعرف إن كان الألم أم الكآبة، لكن آيدا عبست بأسى وهي تخاطب صاحب رمح قاتل الأرواح بصوت منخفض، “العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين لا يمكن استخدامه بلا حساب، صحيح…؟”

“لكنني كنتُ في الحقيقة متأخرة النضج.” استعاد صوتُها رقتها السابقة ولا مبالاته. “احتجتُ إلى ألفٍ وثمانمئة عام كاملة. ولم أصل سنّ البلوغ إلا قبيل حرب شبه الجزيرة الثالثة.”

على أي حال، لقد أخذتهم جماعة الغرفة السرية بعد ذلك. ومنذ ذلك اليوم، اختفوا بلا أثر.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

صرخت آيدا في قلبها بأسى وزفرَت.

“أهكذا؟” بدا أنّ الجنية تحاول إيجاد ما يلهيها عن الألم المبرّح في كتفها. نفخت أحد خدّيها، وزفرت بلا مبالاة من زاوية فمها، ثم قالت في هدوء: “أنت لست كبيرًا جدًا، في الستينات فقط. لكن… يبدو أنّ لك خبرة واسعة في ساحات القتال.”

(على عكس شقيقتي التي اكتملت نضجًا بعد ثلاث ساعات من ولادتها.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

صحيح، لا بدّ ألّا أدعها تعرف أنني ازدرَيتها الآن.

بعد ثوانٍ، حاولت آيدا الجلوس بصعوبة. وبسبب ألم كتفها الأيمن، شحب وجهها وتفجّر عرقها البارد.

انسِ الأمر، انسِه بسرعة.)

أغمضت آيدا عينيها وقطّبت جبينها بقوة.

قطّب كاسلان جبينه.

وبظهره نحو آيدا، انفجر ضاحكًا فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(بنفس عمر الإمبراطورية القديمة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا؟)

إذن، جان عمرها أكثر من ألفي سنة؟

بعد ثوانٍ، حاولت آيدا الجلوس بصعوبة. وبسبب ألم كتفها الأيمن، شحب وجهها وتفجّر عرقها البارد.

وحتى لو بدأ العدّ من البلوغ، فهي لا تزال لا تقلّ عن ثلاثمئة سنة.)

وحتى لو بدأ العدّ من البلوغ، فهي لا تزال لا تقلّ عن ثلاثمئة سنة.)

تأمل كاسلان الجنية الممددة على الأرض وتنهد. “فئة فائقة من الجان، وحش صُنع عبر الزمن والتجارب.”

“سنلتقي مجددًا.”

“الهزيمة هزيمة.” تمتمت آيدا بلا مبالاة. “وفوق ذلك، أنت تُعدّ مدهشًا بين البشر قليلي الخبرة الذين لا يملكون سوى ردّات الفعل والدهاء لتغطية النقص.”

سحب كاسلان رمح قاتل الأرواح المغروس في الأرض. “في هذه الحالة، سأتصرّف على هواك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنها مجرد سوء حظ.” ابتسم كاسلان بلطف وربت على صدره.

حدقت آيدا فيه مذهولة.

“نعم، أي حظٍ عاثر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com صرخت آيدا في قلبها بأسى وزفرَت.

“أولًا أواجه محاربًا يمكنه ختم وعيه وأفكاره، فيعطّل أكبر ميزاتي.” فتحت آيدا كفّيها، وبملامح يائسة قالت، “ثم ’يقرر’ أن يمتلك أضلاعًا من الفولاذ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توجّه رأس الرمح شيئًا فشيئًا نحو الجنية الملقاة على الأرض.

قهقه كاسلان. وأطلقت ضحكته إصابة رئتيه القديمة، فبدأ الشيخ يسعل بعنف.

تنفّس كاسلان الصعداء وقال الحقيقة: “لقد استخدم هذان الاثنان معدنًا مُصنّعًا خصيصًا لاستبدال أضلاعي البائسة وترميمها… يا إلهي، لقد عذّبتني الآلام عامًا كاملًا.”

“القتال معكِ… كح… كان شرفًا في شيخوختي.” بان العذاب على ملامحه. وسط سعالٍ كأنه يمزق رئتَيه، قبض على رمح قاتل الأرواح وقال بقوة، “أن أقاتل مُدرّبة زكرييل بعد تقاعدي من الجيش… لم أكن لأجرؤ على الحلم بذلك.”

صحيح، لا بدّ ألّا أدعها تعرف أنني ازدرَيتها الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعش طرف فم آيدا.

“أو أخذي أسيرة؟”

وفي اللحظة التالية، تغيّر تعبيرها.

“وُلدتُ في القرن التاسع بعد حرب إبادة التنانين، والقرن الرابع بعد معركة البقاء، وفي اليوم السابق لذبول الشجرة الخالدة.” خفّ صوت آيدا، لكنه حمل ثقلًا راسخًا.

مدّ كاسلان يده ورفع رمح قاتل الأرواح.

“لقد أدركتِ.” وبعد بضع ثوانٍ، ارتسمت على وجه الشيخ ابتسامة خفيفة. “لطالما ظننتُ أن قوة الإبادة لدي سرٌّ خفي—وفي الجيش كانوا يعتقدون أنها ’ذوبان الجليد’.”

اسودّ مزاج آيدا.

تنهد كاسلان وهزّ رأسه.

تنهد الشيخ طويلًا وهو يدير بيده العتاد الأسطوري الشهير المضاد للصوفيين.

غير أنّ وجه آيدا تدلّى كطفلٍ يرفض الاعتراف بالهزيمة. تمدّدت على الأرض وهزّت رأسها بعناد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توجّه رأس الرمح شيئًا فشيئًا نحو الجنية الملقاة على الأرض.

“ساحة القتال؟”

وبينما كانت تحدق في حدّ الرمح القاتم الأسود، خفق قلب آيدا بقوة.

رفع كاسلان رأسه. خطوةً بعد خطوة، خرج من الشارع المدمّر وهو يرفع رمح قاتل الأرواح.

أظهرت الجنية ثمانية أسنان جميلة بابتسامة بائسة.

“أنت ذكيّ جدًا أيضًا، يا فتى”، قالت بوهنٍ. “أن تترك في رأسك مفهومين فقط: ’البقاء’ و’القتل’، وتسلّم الباقي لغرائزك… حتى لا تتمكن قدرتي على ’قراءة الأفكار’ من التقاط شيء.”

“أعني… لِمَ لا نتحدث بهدوء…”

“لقد بلغت مرحلة اللاعودة.” قال كاسلان بصوت شارد، كأنه يتحدث لنفسه، “على الأقل، يمكنني في اللحظات الأخيرة أن أفعل شيئًا تافهًا يعوّض ولو قليلًا، لعلّه يواسي نفسي.”

لا يُعرف إن كان الألم أم الكآبة، لكن آيدا عبست بأسى وهي تخاطب صاحب رمح قاتل الأرواح بصوت منخفض، “العتاد الأسطوري المضاد للصوفيين لا يمكن استخدامه بلا حساب، صحيح…؟”

“سأتقبل مديحك، يا فتى.” زفرت آيدا في ملل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن ما فعله كاسلان بعدها صدمها.

ابتسم الشيخ ابتسامة خفيفة، واتكأ بالرمح على الأرض، ونهض ببطء.

ابتسم الشيخ ابتسامة خفيفة، واتكأ بالرمح على الأرض، ونهض ببطء.

“هاه؟” أمسكت كتفها الأيمن، وظهرت الشكوك على وجهها المفعم بالألم. “ألستَ ناويًا قتلي؟

مسندًا نفسه على الرمح، استدار كاسلان وتخطى جانب آيدا.

تنفّس كاسلان الصعداء وقال الحقيقة: “لقد استخدم هذان الاثنان معدنًا مُصنّعًا خصيصًا لاستبدال أضلاعي البائسة وترميمها… يا إلهي، لقد عذّبتني الآلام عامًا كاملًا.”

“سأرحل الآن، يا مُدرّبة آيدا.”

إذن، جان عمرها أكثر من ألفي سنة؟

ابتعد مترنحًا، ثم التفت مبتسمًا وقال، “اعتني بنفسك.”

خفض رأسه، وتطاير شعره الأبيض على ظهره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تصلبت ملامح آيدا.

جحيم بلا حدود يحوّل الناس العاديين إلى وحوش.

“هاه؟” أمسكت كتفها الأيمن، وظهرت الشكوك على وجهها المفعم بالألم. “ألستَ ناويًا قتلي؟

“أو أخذي أسيرة؟”

“أو أخذي أسيرة؟”

(أربعة إلى خمسة خصوم؟

تنفّس كاسلان بعمق وهزّ رأسه مبتسمًا.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “العمر؟” اتسعت عينا آيدا ودارت حدقتاها. “لحظة، دعني أجري بعض الحسابات…”

“لقد حققتُ هدفي بالفعل: ’التعامل مع تلك النخبوية من الفئة الفائقة.” قال صاحب الحانة بأسف. “ثمّ إنك فقدتِ القدرة على القتال، ولم تعودي قادرة على التأثير في سير الأمور. وهذا يكفي.”

“أو أخذي أسيرة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اتسعت عينا آيدا، ثم أطلقت زفرة ارتياح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق كاسلان بصوتٍ يقطعه الألم. كانت رئتاه كمنفاخين تالفين يُخرجان زفيرًا مريعًا.

عضّت شفتها ودارت عيناها.

سحب كاسلان رمح قاتل الأرواح المغروس في الأرض. “في هذه الحالة، سأتصرّف على هواك…”

وفي اللحظة التالية، فتحت الجان فمها:

اشتدّ وجهه ظلامًا شيئًا فشيئًا. وانعقد حاجباه، وبدت عليه مسحة وجع.

“إذن… هل سيوافق رئيسك على ما فعلته؟”

خفض كاسلان رأسه وحدّق في الساطور على الأرض. اكتنفت عينيه مشاعر معقدة عميقة، وخرج صوته ثقيلًا حزينًا.

ما إن سمِع ذلك حتى تجمّد كاسلان قليلًا.

بعد ثوانٍ، حاولت آيدا الجلوس بصعوبة. وبسبب ألم كتفها الأيمن، شحب وجهها وتفجّر عرقها البارد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ماذا؟)

“إذن… هل سيوافق رئيسك على ما فعلته؟”

ثم ابتسم بشيء من الضيق وقال بنفاد صبر، “نعم، ثمّة ذلك أيضًا. بما أنك ذكرتِ الأمر، فليس من اللائق أن أعود بتقريرٍ كهذا…”

(أربعة إلى خمسة خصوم؟

سحب كاسلان رمح قاتل الأرواح المغروس في الأرض. “في هذه الحالة، سأتصرّف على هواك…”

“أو أخذي أسيرة؟”

تبدلت ألوان آيدا فورًا.

“لكنني كنتُ في الحقيقة متأخرة النضج.” استعاد صوتُها رقتها السابقة ولا مبالاته. “احتجتُ إلى ألفٍ وثمانمئة عام كاملة. ولم أصل سنّ البلوغ إلا قبيل حرب شبه الجزيرة الثالثة.”

“مهلًا، مهلًا، كنتُ أمزح فقط…” وخلال ثانية واحدة، عادت ملامحها إلى طابعها البائس. “انظر، أنا في هذه الحالة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّت آيدا كتفها. غير أنّ هذه الحركة أثارت إصابة كتفها الأيمن فشهقت ألمًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه كاسلان.

“لكنني كنتُ في الحقيقة متأخرة النضج.” استعاد صوتُها رقتها السابقة ولا مبالاته. “احتجتُ إلى ألفٍ وثمانمئة عام كاملة. ولم أصل سنّ البلوغ إلا قبيل حرب شبه الجزيرة الثالثة.”

لكن بعد بضع ثوانٍ، كتم ضحكته.

(يا. إلهي.

اشتدّ وجهه ظلامًا شيئًا فشيئًا. وانعقد حاجباه، وبدت عليه مسحة وجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش طرف فم آيدا.

“ما أفعله الآن لم يعد يُغتفر.”

“لقد بلغت مرحلة اللاعودة.” قال كاسلان بصوت شارد، كأنه يتحدث لنفسه، “على الأقل، يمكنني في اللحظات الأخيرة أن أفعل شيئًا تافهًا يعوّض ولو قليلًا، لعلّه يواسي نفسي.”

خفض كاسلان رأسه وحدّق في الساطور على الأرض. اكتنفت عينيه مشاعر معقدة عميقة، وخرج صوته ثقيلًا حزينًا.

إلى أن استعادت آيدا أنفاسها التي نسيتها تحت وطأة الصدمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ركّزت آيدا بصرها قليلًا.

لكن بعد بضع ثوانٍ، كتم ضحكته.

“لقد بلغت مرحلة اللاعودة.” قال كاسلان بصوت شارد، كأنه يتحدث لنفسه، “على الأقل، يمكنني في اللحظات الأخيرة أن أفعل شيئًا تافهًا يعوّض ولو قليلًا، لعلّه يواسي نفسي.”

سادت بينهما بضع ثوانٍ من الصمت.

حدقت آيدا فيه مذهولة.

على أي حال، لقد أخذتهم جماعة الغرفة السرية بعد ذلك. ومنذ ذلك اليوم، اختفوا بلا أثر.”

رفع كاسلان رأسه. خطوةً بعد خطوة، خرج من الشارع المدمّر وهو يرفع رمح قاتل الأرواح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة جاء صوت كاسلان حازمًا. “إنّها جحيم.

بعد ثوانٍ، حاولت آيدا الجلوس بصعوبة. وبسبب ألم كتفها الأيمن، شحب وجهها وتفجّر عرقها البارد.

“إذن… هل سيوافق رئيسك على ما فعلته؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أيها الفتى.” وهي تحدّق في ظهر كاسلان، ترددت لحظة. ثم لاهثة، نطقت بضع كلمات.

(على عكس شقيقتي التي اكتملت نضجًا بعد ثلاث ساعات من ولادتها.

“سنلتقي مجددًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (ماذا؟)

توقف كاسلان هنيهة.

“عمري”، قالت بهدوء.

وبظهره نحو آيدا، انفجر ضاحكًا فجأة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com طن… طن!

طال ضحكه، واكتسى بالأسى.

“كما توقعت، الجان المقدّسون الذين بدأوا بالحرب والمجازر يختلفون عن الجان البيض المحافظين في نهاية المطاف. حتى لو تخلّيتِ عن قدرتك النفسية، ستظلين محاربة مرعبة.” ألقى كاسلان نظرة على آيدا وتنهد. “أنتم لستم كأولئك الذين لا يعرفون سوى إطلاق السهام.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا.” قالها بصوتٍ صافٍ دون أن يلتفت.

“أعني… لِمَ لا نتحدث بهدوء…”

“المدرّبة آيدا، لديّ شعور…” رفع الشيخ رأسه نحو قصر الأرواح البطولية البعيد. وفي فوضى حاله، تمايل شعره الأبيض في الريح. “أخشى أننا…”

لم تفهم.

تنهد كاسلان وهزّ رأسه.

“هذا صحيح.

“…لن نلتقي مرة أخرى.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هذه المرة جاء صوت كاسلان حازمًا. “إنّها جحيم.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

اشتدّ وجهه ظلامًا شيئًا فشيئًا. وانعقد حاجباه، وبدت عليه مسحة وجع.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تغيّر لون وجه آيدا مجددًا، وشكّلت فمُها دائرة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط