You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 188

إنّه أنت

إنّه أنت

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

تفاجأ تاليس. التفت إلى بقايا الملك نوڤين التي كان حرس النصل الأبيض يشكّلون حولها حاجزًا منيعًا.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

(ميرندا آروند… البذرة الأولى السابقة… هل هي فعلًا مميّزة كما تقول أساطير البرج؟)

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“ألم تنسَ يا امير تاليس؟” رفع الآرشيدوق حاجبيه، وقد تراكم جليدٌ أبديّ على ملامح وجهه.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضَّ ضابط الانضباط شفتيه وكأنّه يراجع كلمات الطرف الآخر.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وإن لم يؤذِ الأمير قط…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 188: إنّه أنت

قطّب الأمير الثاني جبينه وحدّق فيه بعدم تصديق، مستعيدًا ذكرى لقائهما الأول.

***

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب سيفها مقبض سيف وايا بدقة، فاضطر الأخير – الذي لم يتعافَ من جراحه القديمة – إلى التراجع خطوتين بتعب.

تحت أوّل خيط من الضوء، كان نيكولاس، “قاتل النجوم”، يسند بذراعه المحارب المُسنّ الجريح بشدّة، غليوارد. وقف الاثنان وسط أنقاض في منطقة الدرع.

بلا سابق إنذار، وبلا أدنى تردد، استلّ أكثر من عشرة من حرس النصل الأبيض سيوفهم دفعة واحدة. كانت أنصالهم موجّهة مباشرة نحو رجال الدوريات الذين حاولوا الاقتراب. كان مشهدهم مهيبًا، خفة حركتهم وتناغمهم جعلتهم وكأنهم رجل واحد.

كان نيكولاس يحدّق دون تعبير في القادمين نحوهما. كانوا عشرات من فرق الدوريات المجهّزة تجهيزًا كاملًا.

ارتبكت الشقية لبرهة، ونظرت إلى تاليس. فبادلها تاليس بضغطه على يدها بهدوء.

تحدث غليوارد بنفاذ صبر، “ما الأمر؟ إنهم مجرّد دوريات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ثوانٍ قليلة، ارتجفت ميراندا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا شيء.” مسح نيكولاس صفوف الدوريات أمامه بنظرة حادّة، وانكمشت حدقتاه قليلًا، “هناك شيء غريب فحسب.”

قال الحارس الأكبر بنبرة جليدية، “قبل أن أنضمّ إلى حرس النصل الأبيض، قضيت بعض الوقت عاملًا ضمن دوريات مدينة سحب التنين. وبعد أن أغضبت فلاد… أُجبرت على الردّ على نداء من الخطوط الأمامية مع المجنّدين. وبعد عدّة معارك كبرى… اختارني كاسلان.”

قطّب غليوارد جبينه. “غريب؟”

عند سماع ذلك، تجمّد تاليس لثوانٍ مذهولًا.

“نعم… مرسوم جلالته.” قال قاتل النجوم بشكّ، “من المفترض، وفقًا للمنطق، أنه باستثناء حرس النصل الأبيض، لا يُسمح لأي قوة بالاقتراب من منطقة الدرع…”

ارتبكت الشقية لبرهة، ونظرت إلى تاليس. فبادلها تاليس بضغطه على يدها بهدوء.

في تلك اللحظة، انطلقت من بين صفوف الدوريات صوتُ رجلٍ عميق رنان.

“مهام جسيمة من طفل في السابعة؟ أعلم أنّ سموّه ذكي، لكن للكذب حدودًا.” قال كوهين ببرود.

“هل هذا اللورد نيكولاس؟”

قال الحارس الأكبر بنبرة جليدية، “قبل أن أنضمّ إلى حرس النصل الأبيض، قضيت بعض الوقت عاملًا ضمن دوريات مدينة سحب التنين. وبعد أن أغضبت فلاد… أُجبرت على الردّ على نداء من الخطوط الأمامية مع المجنّدين. وبعد عدّة معارك كبرى… اختارني كاسلان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنحّى الجنود الذين يحملون المشاعل جانبًا، مُشكّلين ممرًا. ظهر رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي ثيابًا شتوية ثقيلة فاخرة، مضفورًا في شعره ثمانية ضفائر، وهو يمسك مقبض سيف على خصره.

(امرأة آل تشارلتون ذات النصلين!)

ما إن رآه غليوارد، الذي كان مُسنَدًا على كتف نيكولاس، حتى بدا عليه الارتباك الخفيف.

“ألقوا أسلحتكم واستسلموا.” قالت كروش بوجه لا يتغيّر وهي تقف أمام المئة جندي الباقين. سحبت سيفها بحركة رشيقة وأمسكته بيدها، ثم أردفت بنبرة باردة.

“فلاد؟”

“تاليس؟ تعني أحد رجال الأمير؟” كانت ملامح كوهين جامدة وجادّة، يدٌ على سيفه والأخرى ممسكة برالف، وهو يتجاهل نظرة الكراهية في عينيه. هزّ رأسه وقال، “هذا المجرم… من عصابة قوارير الدم؟”

ارتسمت الحيرة في عينيه. “أأنت هو؟”

اللعنة.

خمّن نيكولاس في نفسه. فلاد؟

خمّن نيكولاس في نفسه. فلاد؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنه ضابط الانضباط المسؤول عن أسواق مقاطعة السيف… وهو أيضًا شخصية كبيرة موازية لغليوارد بين مؤثّري العالم السفلي في مدينة سحب التنين.

(هذا…) عضّت شفتها بخفوت.

(هو المسؤول عن السوق السوداء تحت المدينة. ولكن لماذا…؟)

بدت على فلاد علامات الجزع. قال الرجل مضفور الشعر بتوتّر،

تحدث نيكولاس بثبات، “أنا سوراي نيكولاس، قائد حرس النصل الأبيض. هل أصدر جلالته أمرًا برفع حظر التجوّل؟”

كان يلهث بثقل. وفي تلك اللحظة، بدا وكأنّ شرارة ما قد اندلعت في ذهنه. لقد أدرك شيئًا.

قبل أن يجيب الطرف الآخر، ارتفعت من بعيد ألسنة لهب حمراء في السماء. اهتزّ جسد نيكولاس.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قطّب وايا حاجبيه بضيق. (يا لهم من عنيدين!)

قال غليوارد وهو ينظر إلى الألعاب النارية متفكرًا، “لحظة… أعرف هذا. قبل أربعة عشر عامًا، في ساحة معركة الوادي العميق، حين أوقفت الوحدة التي يقودها الأمير سوريا من قِبل الجان البيض، أنت أيضًا أطلقت…”

شعر تاليس بحلقه يجفّ شيئًا فشيئًا وهو ينطق كلماته التالية بصعوبة: “كلّ ذلك كان لأجل هذه اللحظة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصبح وجه نيكولاس في غاية السوء. بالطبع… فهذا هو سهم الإشارة الخاص بحرس النصل الأبيض… نداء الاستغاثة الطارئ من أعلى درجة!

بذل جهده ليتكلّم بثبات.

وقبل أن يتكلم قاتل النجوم، تكلّم الرجل الذي يقود الدوريات أولًا.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قطّب وايا حاجبيه بضيق. (يا لهم من عنيدين!)

“كما ترى، جلالته لم يرفع حظر التجوّل بعد، لكننا اضطررنا لمخالفة أوامره والمجيء إلى هنا.”

“هل هذا اللورد نيكولاس؟”

كان فلاد، ذو الضفائر الثمانية، يحمل على وجهه تعبيرًا بالغ السوء. انحنى لنيكولاس بسرعة، وقال بقلق بالغ، “من فضلكم، تعالوا معي فورًا، يجب أن نصل إلى الملك حالًا!”

تفاجأ نيكولاس. تبادل مع غليوارد نظرة سريعة.

تغيّر وجه نيكولاس. “ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق غليوارد عينيه، وانبسطت على وجهه ملامح الجدّية. وبصفته أحد رؤساء قوى النفوذ في العالم السفلي، كان يعرف فلاد أكثر قليلًا من نيكولاس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق غليوارد عينيه، وانبسطت على وجهه ملامح الجدّية. وبصفته أحد رؤساء قوى النفوذ في العالم السفلي، كان يعرف فلاد أكثر قليلًا من نيكولاس.

انتقلت أنظار المحاربين جميعًا نحو أمير الكوكبة في اللحظة نفسها، وكانت كثير من تلك النظرات تحمل غضبًا واتهامًا.

سأل المحارب الأعرج بنبرة مباشرة، “فلاد… هل عثرتم على شيء من خلال قنواتكم؟”

“كيف لي أن أنسى… كيف أصبحت دورياتنا نخبة، قوية، ومتمرّسة إلى هذا الحد؟”

هزّ فلاد رأسه، وزفر نفسًا طويلًا، ثم قال بوجه مكفهرّ، “وصلتنا للتوّ أخبار… لدينا سبب للاعتقاد بأن هناك أعداء تسلّلوا إلى مدينة سحب التنين الليلة مستغلّين الفوضى.”

وبعد دقائق طويلة، طرف بعينيه بقوّة بينما كان يحدّق في الجثة العجوز، متسائلًا إن كان ما يراه حقيقة.

تفاجأ نيكولاس. تبادل مع غليوارد نظرة سريعة.

لكن السيّافة لوت سيفها بمهارة فذّة، لتدفع قوة خصمها جانبًا. عندها تغيّر وجهها هي الأخرى.

بدت على فلاد علامات الجزع. قال الرجل مضفور الشعر بتوتّر،

رفع كوهين حاجبًا ونظر إلى شريكته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنهم… يحاولون اغتيال جلالته!”

(امرأة آل تشارلتون ذات النصلين!)

ازدادت قوّة الإبادة في يده اليسرى، ورمى رالف – الذي لم تعد لديه قوّة لمقاومة شيء – إلى الخلف.

كان تاليس يحتضن الشقية التي كانت قد شُلّت تقريبًا من الرعب. كانت شفتاه ترتعشان.

اتّسع فم كوهين وانفتحت عيناه، حتى رمش غير مصدّق.

وبعد دقائق طويلة، طرف بعينيه بقوّة بينما كان يحدّق في الجثة العجوز، متسائلًا إن كان ما يراه حقيقة.

عند سماع ذلك، تغيّر وجه ميراندا.

(ذلك الشيخ المرعب… الملك المنتخب الشعبي لإكستيدت، الفارس، المهيب، الوقور، القاسي، النبيه، الحذر… الملك المولود… نوڤين والتون السابع…)

تحدث نيكولاس بثبات، “أنا سوراي نيكولاس، قائد حرس النصل الأبيض. هل أصدر جلالته أمرًا برفع حظر التجوّل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أمات هكذا… بكل بساطة؟)

قطّب الأمير الثاني جبينه وحدّق فيه بعدم تصديق، مستعيدًا ذكرى لقائهما الأول.

وقف تاليس في ذهول، يراقب حرس النصل الأبيض وهم يرتجفون بينما يغطّون بقايا الملك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هل نتحدّث قليلًا، يا صاحب السعادة؟” تنفّس تاليس بعمق.

ارتفعت الألعاب النارية الحمراء فوق رؤوسهم.

“فلاد؟”

قال الحارس الأكبر سنًا، الذي تعرّف إلى القاتل، بصوت أجش، “لقد أُطلقت إشارة الطوارئ.” أعاد القوس إلى كتفه بعد أن كان مصوّبًا نحو السماء، ونظر إلى الملك العجوز الذي انفصل رأسه عن جسده. بدا مُحطّمًا. “سيصل قائدنا وإخواننا الآخرون من حرس النصل الأبيض قريبًا… سيصلون…”

“هل أنا مخطئ؟”

اختنق صوته، ولم يستطع المتابعة. أبعد نظره، لم يقدر على رؤية الملك المُلقى على الأرض.

بدت على فلاد علامات الجزع. قال الرجل مضفور الشعر بتوتّر،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال أحد الحرس الآخرين، وهو يتكئ على جرحه، راكعًا أمام جثة رفيقه، “جلالتك… أمام أعيننا… نحن جميعًا… مجرّد عاجزين… مجرمين…”

اختنق صوته، ولم يستطع المتابعة. أبعد نظره، لم يقدر على رؤية الملك المُلقى على الأرض.

صرخ محارب آخر، يقف على الجانب الآخر، وهو يقبض بقوّة على سيف ذي مقبض أبيض، تتّقد عيناه غضبًا وكراهية، “الأمر لم ينته بعد! لا يزال على عاتقنا مهمّة… سلالة جلالته لا تزال بحاجة إلى حمايتنا. بعد هذا…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُبقوا أحدًا حيًّا… خصوصًا ذلك الصبي.”

كانت الشقية تعضّ شفتها السفلى بقوّة، تواجه نظرات عشرات من حرس النصل الأبيض، وقد شحب وجهها وهي تئن بخفوت.

قاطعه الحارس الأكبر.

حدّق تاليس في الخنجر المُلقى على الأرض، الملطّخ بعدُ بدماء الملك الرطبة. وسأل بلا وعي، “من كان ذلك المغتال؟”

“ميراندا؟” رمقه كوهين بدهشة. “لماذا—؟”

انتقلت أنظار المحاربين جميعًا نحو أمير الكوكبة في اللحظة نفسها، وكانت كثير من تلك النظرات تحمل غضبًا واتهامًا.

تحدث نيكولاس بثبات، “أنا سوراي نيكولاس، قائد حرس النصل الأبيض. هل أصدر جلالته أمرًا برفع حظر التجوّل؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال الحارس الأكبر بأسى، “أنت تعرفه أكثر منّا… كان ذلك تشارلتون الصغير من (زهرة الاغتيال)… المعروف بـ(نصل الجراد المهاجر)، بانّيت تشارلتون.”

كان يلهث بثقل. وفي تلك اللحظة، بدا وكأنّ شرارة ما قد اندلعت في ذهنه. لقد أدرك شيئًا.

ببطء، لامس تاليس خنجر “ج-ت” عند خصره من الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ من يمتنع عن التفاوض.”

نظر إليه الحارس الأكبر بنظرة ذات معنى. “قبل اثني عشر عامًا… أخوه قتل ملكًا آخر. وكان لقبه جيدستار.”

حدّق تاليس في الخنجر المُلقى على الأرض، الملطّخ بعدُ بدماء الملك الرطبة. وسأل بلا وعي، “من كان ذلك المغتال؟”

شهق تاليس دون إرادة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com د*وووم!*

وبعد دقائق، وصلت المساعدة التي ينتظرونها، عقب إطلاق سهم الإشارة. دوّت خطوات منتظمة بينما وصل عدد كبير من الجنود أمامهم. كانوا فرق دوريات مدينة سحب التنين، ما بين مئتين إلى ثلاثمئة رجل.

بقي الصمت مسيطرًا حتى تكلّم النبيل الجَلِف أخيرًا بصوته المنخفض الجَهوري، صوتٍ كالبرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع تاليس حاجبه. هذا غريب قليلًا.

“ماذا؟!”

تجهّم حرس النصل الأبيض وهم ينظرون إلى الجنود القادمين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس الأكبر بأسى، “أنت تعرفه أكثر منّا… كان ذلك تشارلتون الصغير من (زهرة الاغتيال)… المعروف بـ(نصل الجراد المهاجر)، بانّيت تشارلتون.”

“لماذا فرق الدوريات؟”

كانوا مئات، يُطبِقون الحصار إحكامًا حتى إنّ قطرة ماء لن تجد ثغرة تنفذ منها.

زمجر الحارس الأكبر مخاطبًا الجنود، “أين حرس النصل الأبيض؟”

كان وايا يحدّق في النبيلين من الكوكبة أمامه في حيرة.

قال أحد رجال الدوريات القريب من كونه ضابطًا، “سيدي، رأينا إشارتكم فهرعنا مباشرة. لم نلتقِ أحدًا في الطريق. ماذا حدث؟ هل من شيء نستطيع المساعدة فيه؟”

لكن سيف ميراندا اندفع كأفعى متحرّكة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تبادل الحارس الأكبر نظرة مع رفيقه، ثم قال ببطء، “جلالته مصاب… ويحتاج إلى علاج.”

ببطء، لامس تاليس خنجر “ج-ت” عند خصره من الخلف.

تفاجأ تاليس. التفت إلى بقايا الملك نوڤين التي كان حرس النصل الأبيض يشكّلون حولها حاجزًا منيعًا.

“لِمَ لَم ننتبه إليهم؟” تمتم كوهين بقلق وهو يرفع سيفه بحذر نحو الجنود النخبة.

(ماذا؟ هل…؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال الحارس الأكبر بأسى، “أنت تعرفه أكثر منّا… كان ذلك تشارلتون الصغير من (زهرة الاغتيال)… المعروف بـ(نصل الجراد المهاجر)، بانّيت تشارلتون.”

قال ضابط الانضباط، وقد تغيّر لونه، “أين جلالته؟ هل الأمر عاجل؟ سيدي، من فضلكم تعالوا معنا، يمكننا مرافقتكم إلى قصر الروح البطولية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش صوتها. “لكن، إن كانت مدينة سحب التنين خالية من سيوف الكارثة، وإن كان سيوف الكارثة لم يسيئوا إلى الأمير—”

وبإشارة من يده، تقدّم جنود الدوريات من الجانبين فورًا.

ضغط وايا على صدغيه بشيء من الألم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن…

وقبل أن يتكلم قاتل النجوم، تكلّم الرجل الذي يقود الدوريات أولًا.

*شق! هس! رنين!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحاول خداعي.” قال كوهين بنبرة رجل قانون، وقطّب حاجبيه. “أنت تعلم أنّني أنا من سحق حنجرته حينها!”

بلا سابق إنذار، وبلا أدنى تردد، استلّ أكثر من عشرة من حرس النصل الأبيض سيوفهم دفعة واحدة. كانت أنصالهم موجّهة مباشرة نحو رجال الدوريات الذين حاولوا الاقتراب. كان مشهدهم مهيبًا، خفة حركتهم وتناغمهم جعلتهم وكأنهم رجل واحد.

“اصمت.” جمدت ملامح ميراندا. “دافني شارتييه، إحدى ورثة الفئة الفائقة الثمانية في برج الإبادة، وكانت معلمتي!”

ارتبكت الشقية لبرهة، ونظرت إلى تاليس. فبادلها تاليس بضغطه على يدها بهدوء.

فور سماعه ذلك، ارتجّ جسد تاليس كلّه ارتجافًا.

أشار بعينيه. (اهدئي.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قال أحد الحرس الآخرين، وهو يتكئ على جرحه، راكعًا أمام جثة رفيقه، “جلالتك… أمام أعيننا… نحن جميعًا… مجرّد عاجزين… مجرمين…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قال ضابط الدوريات، مذهولًا، “سيدي؟ لا أفهم… ما الذي تفعلونه—”

تحت أوّل خيط من الضوء، كان نيكولاس، “قاتل النجوم”، يسند بذراعه المحارب المُسنّ الجريح بشدّة، غليوارد. وقف الاثنان وسط أنقاض في منطقة الدرع.

قاطعه الحارس الأكبر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثالثًا، سواء تعلّق الأمر بأساليب تخفي برج الإبادة، أو عاداتنا، أو تحرّكاتنا خلال الأيام الماضية… فقائدهم مطّلع عليها جميعًا بدقّة.”

“لو قبلنا مرافقتكم ودخلنا صفوفكم…” قال الحارس بصوت بارد، “لأصبحنا جميعًا مُحاصَرين.”

“… وكذلك في اغتيال الملك المُنتخب، الملك نوڤين والتون…”

جفل الضابط. “سيدي، لا أفهم…”

“ألستِ من المفترض أن تكوني…؟” ارتجفت يد الشرطي لا إراديًا، وحدّق في يد السيّافة اليمنى.

قال الحارس الأكبر بنبرة جليدية، “قبل أن أنضمّ إلى حرس النصل الأبيض، قضيت بعض الوقت عاملًا ضمن دوريات مدينة سحب التنين. وبعد أن أغضبت فلاد… أُجبرت على الردّ على نداء من الخطوط الأمامية مع المجنّدين. وبعد عدّة معارك كبرى… اختارني كاسلان.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “… وبالتآمر مع المجموعة الدبلوماسية للكوكبة لإيذاء آرشيدوق مدينة المنارة المُضيئة، الآرشيدوق كونكراي بوفريت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب ضابط الدوريات حاجبيه.

ضغط وايا على صدغيه بشيء من الألم.

نظر حارس النصل الأبيض الأكبر بحدة في وجوه رجال الدوريات الواقفين أمامه. مسح بأعينه أياديهم العارية من السلاح، وقلوبهم الهادئة الثابتة، قبل أن يشتدّ بريق عينيه.

“قوّة إبادة غريبة؟” هزّ وايا رأسه بحيرة. “ما تعلّمته هو ’حدّ اللاعودة’، علّمتني إيّاه السيّدة شارتييه! كانت هي…”

“كيف لي أن أنسى… كيف أصبحت دورياتنا نخبة، قوية، ومتمرّسة إلى هذا الحد؟”

جفل الضابط. “سيدي، لا أفهم…”

فور سماعه ذلك، ارتجّ جسد تاليس كلّه ارتجافًا.

تبادل حرّاس النصل الأبيض النظرات، ثم قال المحارب المخضرم بنبرة بطيئة، “بغضّ النظر عمّا يكون، علينا انتظار وصول رفاقنا من حرّاس النصل الأبيض.”

(هذا يعني أنّ…) رأى أفراد الدوريات بنظرة مختلفة تمامًا.

انقسم الجنود المحاصرون لهم ببطء إلى صفّين، ليفسحوا الطريق لشخص واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

عضَّ ضابط الانضباط شفتيه وكأنّه يراجع كلمات الطرف الآخر.

تجمّدت ميراندا حين رأت الشخص يخرج ببطء من بين الصفوف، وبردٌ جليديّ يعلو وجهها على نحو لم يسبق قطّ.

أومأ محارب آخر من حرّاس النصل الأبيض برأسه، وقال بوقار،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب حرّاس النصل الأبيض جباههم. هدّأ تاليس أنفاسه وهو يراجع بعض النقاط في عقله.

“من الواضح أنّه، إلى جانب كونكم نخبة، فحتى بالمقارنة مع الجنود النظاميين الذين يتدرّبون ثلاث مرّات سنويًا، فأنتم لستم حتى جنودًا متمركزين قرب مدينة سحب التنين!”

كانت هذه النهاية غير متوقّعة… لكنها لا تُدحَض.

ضحك ضابط الانضباط ضحكة مفاجئة.

جفل الضابط. “سيدي، لا أفهم…”

“يا سيّدي، هذه مدينة سحب التنين. والتميّز على مستوى شبه الجزيرة الغربية هو الشرط الأساسي لقبول أيّ جندي فيها.” هزّ رأسه.

(هذا…) عضّت شفتها بخفوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“الرجاء ألّا تشكّكوا بكفاءتنا بناءً على تجاربكم الماضية.” فتح ضابط الانضباط ذراعيه، وقد غمر وجهه العجز والقلق. “ثمّ، هل يبدو ممكنًا أصلًا أن تتمكّن قوات أجنبية من التسلّل سرًا إلى مدينة سحب التنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com برزت من خلف الأنقاض أشباحٌ ضخمة، متينة البنية.

عند سماع ذلك، تجمّد تاليس لثوانٍ مذهولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ثالثًا، سواء تعلّق الأمر بأساليب تخفي برج الإبادة، أو عاداتنا، أو تحرّكاتنا خلال الأيام الماضية… فقائدهم مطّلع عليها جميعًا بدقّة.”

(يبدو أنّ شيئًا ما… قد تسرّب؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت حاجبا كوهين وهو يخطو نحو وايا.

وفي اللحظة التالية، ارتجف جسده عن آخره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمقت ميراندا الخرائب المحيطة بنظرة صافية، ثم نظرت إلى وايا ورالف، وقد غمرها الشك.

تبادل حرّاس النصل الأبيض النظرات، ثم قال المحارب المخضرم بنبرة بطيئة، “بغضّ النظر عمّا يكون، علينا انتظار وصول رفاقنا من حرّاس النصل الأبيض.”

هذه المرّة، تبدّل وجه حتى كوهين. أمّا وايا فبقي مذهولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“اعذروني على صراحتي. أثناء طريقنا إلى هنا، رأيتُ جثثًا عديدة لحرّاس النصل الأبيض، وأخشى أنّه سيكون من الصعب عليهم إعادة التجمع والوصول إلى هذا المكان.” ومع اتّساع نظرات حرّاس النصل الأبيض دهشةً، أطلق ضابط الانضباط زفرة. “إن كانت إصابة جلالته لا تحتمل التأخير، فنستطيع أن نحيط بكم دائرةً من دون أن نقترب منكم…”

لكن الكلمات اختنقت في حلقه.

“لا!” دوّى صوت طفل يافع.

“حديثة التطوّر؟ تقصد قوّة سيف الكارثة، صحيح؟”

التفت الجميع نحو الفتى الذي تكلّم. لم يروا سوى أمير الكوكبة، تاليس، ويداه مشدودتان في قبضة مرتعشة.

وإن لم يؤذِ الأمير قط…

كان يلهث بثقل. وفي تلك اللحظة، بدا وكأنّ شرارة ما قد اندلعت في ذهنه. لقد أدرك شيئًا.

“ماذا؟!”

“لا تصدّقوهم!” عضّ تاليس على أسنانه. وتحت نظرة الفتاة الصغيرة القلقة والخائفة، ارتجف وهو يواصل، “كان هناك بالفعل حامية نخبوية من القوات الأجنبية قرب مدينة سحب التنين.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا كوهين مرعبتين وهو يقول بصرامة، “لا تخبرني… أنّك أيضًا جزء من خُططهم لاغتيال الأمير. هل كنت عميلهم الداخلي يا ايها المرافق كاسو؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قطّب حرّاس النصل الأبيض جباههم. هدّأ تاليس أنفاسه وهو يراجع بعض النقاط في عقله.

صرخ محارب آخر، يقف على الجانب الآخر، وهو يقبض بقوّة على سيف ذي مقبض أبيض، تتّقد عيناه غضبًا وكراهية، “الأمر لم ينته بعد! لا يزال على عاتقنا مهمّة… سلالة جلالته لا تزال بحاجة إلى حمايتنا. بعد هذا…”

بذل جهده ليتكلّم بثبات.

(الأمير اختفى في بلد عدوّ. هذا النوع من…)

“وحدة من القوات النظامية المتمرّسة، تستطيع دخول مدينة سحب التنين علنًا وبمبرّرات مشروعة تمامًا… وأنتم أنفسكم تلك الوحدة.”

قبل أن يجيب الطرف الآخر، ارتفعت من بعيد ألسنة لهب حمراء في السماء. اهتزّ جسد نيكولاس.

قطّب ضابط الانضباط جبينه وهو يحدّق في الأمير الذي تكلّم لتوّه. وفجأة، انطلقت تصفيقات عالية من بين صفوف الناس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق غليوارد عينيه، وانبسطت على وجهه ملامح الجدّية. وبصفته أحد رؤساء قوى النفوذ في العالم السفلي، كان يعرف فلاد أكثر قليلًا من نيكولاس.

***

أشار بعينيه. (اهدئي.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

على بُعد شارعين، كان عدّة أشخاص من الكوكبة عالقين في مواجهة محتدمة.

“فكّر. ما الأمر الذي دفع البرج إلى أن يُوكل إلينا مهمّة البحث عن سيوف الكارثة؟” استدارت ميراندا وحدّقت في كوهين بثبات.

رفع وايا، مرافق الأمير الثاني، سيفه أحادي الحافة بصعوبة، وهو يصمد أمام سيف ميراندا الطويل في صراع قوة مباشر.

“ما قاله تَوًّا ذكّرني بأن…

ارتجف وايا وهو ينظر إلى الجهة الأخرى. فقد كان رالف، ذو الذراع المكسورة بشدّة، قد هُزم بسهولة على يد الشرطي كوهين.

قطّب الأمير الثاني جبينه وحدّق فيه بعدم تصديق، مستعيدًا ذكرى لقائهما الأول.

صرخ مرافق الأمير، “لا تقتلوه! ليست لدينا نيّة سيّئة!”

“ليس كلام الفتى وحده.” تسارعت وتيرة حديث ميراندا من غير إرادة منها، وتمكّن كوهين من سماع القلق جليًّا في صوتها. “بل كلّ ما جرى في مدينة سحب التنين!”

“لا نيّة سيّئة؟” وفي الجهة المقابلة، كانت ميراندا تمسك بسيفها بيد واحدة وهي تكبحه بلا هوادة، وعيناها حادّتان. “أنتم من بدأتم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فإن كان ذلك صحيحًا بالفعل…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا أعرف السبب أيضًا!” صاح وايا بقلق. “لكن رالف… هذا الذي يملك قدرة نفسية هو أحد رجال الأمير تاليس!”

تبادل كوهين وميراندا النظرات.

“تاليس؟ تعني أحد رجال الأمير؟” كانت ملامح كوهين جامدة وجادّة، يدٌ على سيفه والأخرى ممسكة برالف، وهو يتجاهل نظرة الكراهية في عينيه. هزّ رأسه وقال، “هذا المجرم… من عصابة قوارير الدم؟”

“لا نيّة سيّئة؟” وفي الجهة المقابلة، كانت ميراندا تمسك بسيفها بيد واحدة وهي تكبحه بلا هوادة، وعيناها حادّتان. “أنتم من بدأتم!”

“صحيح!” توسّل وايا بقلق، “كلّنا أعضاء في بعثة الكوكبة الدبلوماسية. يا آنسة ميراندا، ألم نلتقِ من قبل في حصن التنين المحطّم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com جالت ميراندا بنظرها في عيون الجنود المتجمّدة، وهمست: “كلّهم مقاتلون بارعون. قد قتلوا وسفكوا الدم من قبل، ولا يحملون في أنفسهم أيّ نيّة حسنة.”

رفع كوهين حاجبًا ونظر إلى شريكته.

“باسم إكستيدت!” صاحت كروش بصوت عالٍ.

قالت ميراندا بهدوء، “أعرف أنّك ابن الكونت غيلبرت كاسو، مرافق الأمير. لكن لماذا أنتما هنا، في أخطر مكان في مدينة سحب التنين…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجاء ألّا تشكّكوا بكفاءتنا بناءً على تجاربكم الماضية.” فتح ضابط الانضباط ذراعيه، وقد غمر وجهه العجز والقلق. “ثمّ، هل يبدو ممكنًا أصلًا أن تتمكّن قوات أجنبية من التسلّل سرًا إلى مدينة سحب التنين؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمقت ميراندا الخرائب المحيطة بنظرة صافية، ثم نظرت إلى وايا ورالف، وقد غمرها الشك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “تراجعوا، أيها الخَوَنة من إقليم الرمال السوداء،” حذّر كبير حرّاس النصل الأبيض بصوت بارد كالحدّ،

“… وليس في قصر الروح البطولية تحرسان الأمير في ليلة تعيث فيها كارثة في كلّ مكان؟

كلّ كلمة نطقتها كروش كانت تُسقِط لونًا آخر من وجوه الاثنين، فيما كان وايا يعضّ على شفتيه بقوة.

أليس هذا مريبًا للغاية؟”

صفّق أحدهم، ومع تصفيقه انشقّ الجمع ليفسح الطريق لنَبيلٍ جَلِف في منتصف العمر، يرتدي زيًّا عسكريًا. تقدّم ووقف أمام تاليس وحرّاس النصل الأبيض. “ما أدهى بصرهم وما أشد يقظتهم. إنهم يليقون حقًا بلقب حرّاس التنين الإمبراطوريين.”

قبض وايا على أسنانه بإحكام. أحسّ بضغط سيف خصمه على موضع يجعل من المستحيل تقريبًا أن يجمع قوته. كانت المعاناة شديدة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

(الأمير اختفى في بلد عدوّ. هذا النوع من…)

“إذًا هذا هو الحقّ.” قالت ميراندا، وعيناها مركزتان، وصوتها مثقل بالإرهاق وخيبة الأمل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لستُ مُلزَمًا بالإجابة!”

قطّب حرّاس النصل الأبيض جباههم وتبادلوا نظرات متحيّرة مذهولة، لكنّ أحدًا لم يُصَب بالصدمة مثل أمير الكوكبة.

هزّ المرافق رأسه بعناد. “لقد تحمّل الأمير صنوف العناء حتى يصل إلى إكستيدت، وأنتم، ورثة عائلات عظيمة، أصحاب مهارات لافتة، وهويات حسّاسة، وكراهية تاريخية تجاه العائلة الملكية… أليس ظهوركما هنا بلا سبب أكثر ريبة؟!”

*طنين!*

“ريبة؟” نفث كوهين ضحكة ساخرة. “إذن كيف تفسّر هذا؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 188: إنّه أنت

رفع ياقة رالف دون اكتراث، وهو يشيح بنظرة الآخر الحاقدة، وقال ببرود، “أتذكّر لقبه. متتبع الريح الشبح، وغد من عصابة قوارير الدم. قبل بضعة أيّام فقط، كان يقتل ويعيث فسادًا في شوارع مدينة النجم الأبدي. كيف أصبح فجأة تابعًا ملازمًا للأمير؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب ضابط الدوريات حاجبيه.

لم يستطع وايا الرد.

“متى…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تحاول خداعي.” قال كوهين بنبرة رجل قانون، وقطّب حاجبيه. “أنت تعلم أنّني أنا من سحق حنجرته حينها!”

“كوهين…” ضاق نفسها، وانعقدت حاجباها وهي تحدّق في وايا المشتعل غضبًا. “ما قاله الآن… منذ أن تعرّض الأمير للهجوم قرب الحصن، إلى شائعات مدينة سحب التنين، والمعلومات التي باعها لنا غو، وردّ فعل سيفا الكارثة، وكلمات رافاييل… عندما ربطتُ كل الخيوط معًا، أدركت فجأة…”

اشتعلت عينا رالف فيما شعر بذراعَيه المخدَّرتين، وبصق بقوّة.

“وإلا فستتذوّقون غضب هذه السيوف البيضاء.”

(لا. لم يكن هذا الشرطي… بل تلك المرأة…)

*شق! هس! رنين!*

(امرأة آل تشارلتون ذات النصلين!)

***

ضغط وايا على صدغيه بشيء من الألم.

ازدادت أنفاس حرّاس النصل الأبيض ثِقَلاً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف لي أن أعرف ما الذي اقترفه هذا الوغد في الماضي؟!” دفع سيف ميراندا بجهد، وتقدّم خطوة وهو يصرخ غاضبًا، “لكنّه شريكي الآن!”

هذه المرّة، تبدّل وجه حتى كوهين. أمّا وايا فبقي مذهولًا.

تبادل كوهين وميراندا النظرات.

“ألم تنسَ يا امير تاليس؟” رفع الآرشيدوق حاجبيه، وقد تراكم جليدٌ أبديّ على ملامح وجهه.

حاول وايا الصمود بكلّ ما لديه من قوّة، لكنه شعر أنه يخسر أمامها من جهة القوّة.

“كرُو… كروش؟”

(يا إلهي! لقد صدّتني تمامًا بكل ضربة وهجوم!)

“سيوف الكارثة الذين كنّا نبحث عنهم منذ البداية؟” بدت على كوهين أمارات التفكير. “أتقصدين…”

(ميرندا آروند… البذرة الأولى السابقة… هل هي فعلًا مميّزة كما تقول أساطير البرج؟)

تغيّر وجه نيكولاس. “ماذا حدث؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قبض وايا على أسنانه بينما غمرته قوة الإبادة في ذراعيه موجدةً وخزًا خفيفًا. حاول تغيير اتجاه سيفه ليصدّ ميراندا بشيء من اليأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 188: إنّه أنت

لكن السيّافة لوت سيفها بمهارة فذّة، لتدفع قوة خصمها جانبًا. عندها تغيّر وجهها هي الأخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لي أن أعرف ما الذي اقترفه هذا الوغد في الماضي؟!” دفع سيف ميراندا بجهد، وتقدّم خطوة وهو يصرخ غاضبًا، “لكنّه شريكي الآن!”

(هذا…) عضّت شفتها بخفوت.

اختبأت الشقية الصغيرة خلف تاليس بخوف.

“أسلوبك في السيف ليس سيئًا، وحدسك ممتاز أيضًا. يناسب كثيرًا قوى الإبادة، مثل ’سيف هلاك المعمودية’.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتعش صوتها. “لكن، إن كانت مدينة سحب التنين خالية من سيوف الكارثة، وإن كان سيوف الكارثة لم يسيئوا إلى الأمير—”

تراجعت ميراندا خطوة، وضيّقت عينيها قليلًا.

“صحيح!” توسّل وايا بقلق، “كلّنا أعضاء في بعثة الكوكبة الدبلوماسية. يا آنسة ميراندا، ألم نلتقِ من قبل في حصن التنين المحطّم؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لكن قوّة الإبادة التي تستعملها الآن تتسبّب في شعور خصمك بوخز طاعن أثناء القتال…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “اعذروني على صراحتي. أثناء طريقنا إلى هنا، رأيتُ جثثًا عديدة لحرّاس النصل الأبيض، وأخشى أنّه سيكون من الصعب عليهم إعادة التجمع والوصول إلى هذا المكان.” ومع اتّساع نظرات حرّاس النصل الأبيض دهشةً، أطلق ضابط الانضباط زفرة. “إن كانت إصابة جلالته لا تحتمل التأخير، فنستطيع أن نحيط بكم دائرةً من دون أن نقترب منكم…”

غشا وجه ميراندا تعبيرٌ يقظ. لفظت كلماتها بحذر، “وايا كاسو… هذه القوّة الغريبة من قوى الإبادة… ما علاقتك بسيف الكارثة؟”

انقسم الجنود المحاصرون لهم ببطء إلى صفّين، ليفسحوا الطريق لشخص واحد.

هذه المرّة، تبدّل وجه حتى كوهين. أمّا وايا فبقي مذهولًا.

فتح تاليس عينيه وحدّق في الرجل أمامه.

“قوّة إبادة غريبة؟” هزّ وايا رأسه بحيرة. “ما تعلّمته هو ’حدّ اللاعودة’، علّمتني إيّاه السيّدة شارتييه! كانت هي…”

اللعنة.

“اصمت.” جمدت ملامح ميراندا. “دافني شارتييه، إحدى ورثة الفئة الفائقة الثمانية في برج الإبادة، وكانت معلمتي!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد حان… وقت الحقيقة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رمت السيّافة سيفها الطويل جانبًا، ودفعت ضفيرتها إلى داخل طوقها. عرف كوهين أنّ هذه إشارة إلى أنّها ستصبح جدّية. قالت بصرامة “ولم أسمع قطّ بشيء يُدعى ’حدّ اللاعودة’!”

تغيّر وجه وايا تغيّرًا مروّعًا.

تبدّل وجه وايا. قال بقلق “إنها قوّة إبادة حديثة التطوّر. لقد تخرّجتم قبل ثلاث أو أربع سنوات—”

كان تاليس يحتضن الشقية التي كانت قد شُلّت تقريبًا من الرعب. كانت شفتاه ترتعشان.

لكن الشرطي الأشقر قاطعه.

سسووش!

“حديثة التطوّر؟ تقصد قوّة سيف الكارثة، صحيح؟”

“لقد قابلنا شركاءك في مدينة سحب التنين. وكلّ ما نحتاجه هو قليل من التقصّي…”

222222222

قطّب وايا حاجبيه بضيق. (يا لهم من عنيدين!)

(الأمير اختفى في بلد عدوّ. هذا النوع من…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت عينا كوهين مرعبتين وهو يقول بصرامة، “لا تخبرني… أنّك أيضًا جزء من خُططهم لاغتيال الأمير. هل كنت عميلهم الداخلي يا ايها المرافق كاسو؟”

رفع وايا، مرافق الأمير الثاني، سيفه أحادي الحافة بصعوبة، وهو يصمد أمام سيف ميراندا الطويل في صراع قوة مباشر.

دار رأس وايا. لم يعرف كيف يتصرّف.

ازدادت أنفاس حرّاس النصل الأبيض ثِقَلاً.

مضطربًا، عاد إلى وضعية القتال. واشتعل صوته غضبًا، “سأقولها مجددًا. رالف وأنا نحمل مهامًا جسيمة أوكلها إلينا الأمير تاليس شخصيًا. ما تفعلانه الآن… هو خيانة للكوكبة!”

“وحدة من القوات النظامية المتمرّسة، تستطيع دخول مدينة سحب التنين علنًا وبمبرّرات مشروعة تمامًا… وأنتم أنفسكم تلك الوحدة.”

“مهام جسيمة من طفل في السابعة؟ أعلم أنّ سموّه ذكي، لكن للكذب حدودًا.” قال كوهين ببرود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم… يحاولون اغتيال جلالته!”

ازدادت قوّة الإبادة في يده اليسرى، ورمى رالف – الذي لم تعد لديه قوّة لمقاومة شيء – إلى الخلف.

وقبل أن يتكلم قاتل النجوم، تكلّم الرجل الذي يقود الدوريات أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

د*وووم!*

ببطء، لامس تاليس خنجر “ج-ت” عند خصره من الخلف.

ارتطم متتبع الريح الشبح بالخراب، وارتفعت سحابة غبار. لم يتحرك، وكأنه فقد وعيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحاول خداعي.” قال كوهين بنبرة رجل قانون، وقطّب حاجبيه. “أنت تعلم أنّني أنا من سحق حنجرته حينها!”

“أنت—” صرخ وايا بغضب.

قطّب ضابط الانضباط جبينه وهو يحدّق في الأمير الذي تكلّم لتوّه. وفجأة، انطلقت تصفيقات عالية من بين صفوف الناس.

لكن سيف ميراندا اندفع كأفعى متحرّكة.

“فكّر. ما الأمر الذي دفع البرج إلى أن يُوكل إلينا مهمّة البحث عن سيوف الكارثة؟” استدارت ميراندا وحدّقت في كوهين بثبات.

*طنين!*

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بقي الآخر صامتًا، وظلّ على صمته حتى حين تنفّس أمير الكوكبة بعمق، وفي وسط حيرته وألمه، لفظ الاسم واللقب بوضوح:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضرب سيفها مقبض سيف وايا بدقة، فاضطر الأخير – الذي لم يتعافَ من جراحه القديمة – إلى التراجع خطوتين بتعب.

ضيّق لامبارد عينيه، ثم خطا خطوات قصيرة حتى صار على بُعد مترين فقط منهم، وحدّق في الركن الذي احتشد فيه حرّاس النصل الأبيض غاضبين.

قالت ميراندا بصوت صريح “أخبرنا تفصيلًا عن مهمّتك، أو علاقتك بسيف الكارثة، وماذا تنوون فعله بالأمير… يا ايها المرافق كاسو.”

أما الآخر فظلّ صامتًا. وضع يده على غمد السيف القديم البالي عند خصره، لا ينبس ببنت شفة.

أسند وايا يده على الأرض ونظر إلى رالف الراقد بصمت وسط الأنقاض، وصاح بمرارة، “اللعنة، لقد أسأتما الفهم منذ البداية! لستُ سيف كارثة! ولم أفعل شيئًا يؤذي الأمير!”

وخلال لحظات، وبوجوه متجهّمة، رأى كوهين وميراندا جنودًا يرتدون زيّ وحدات الدورية في مدينة سحب التنين يندفعون نحو موقع الأنقاض من كلّ الجهات.

تعاظم لهاثه، وضغط على كتفه المصاب—الجرح الذي احدثوه عشيرة الدم قد انفتح قليلًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “مَن يقاوم… يمُت.”

عند سماع ذلك، تغيّر وجه ميراندا.

ارتفعت الألعاب النارية الحمراء فوق رؤوسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجفت حاجبا كوهين وهو يخطو نحو وايا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب ضابط الدوريات حاجبيه.

“لقد قابلنا شركاءك في مدينة سحب التنين. وكلّ ما نحتاجه هو قليل من التقصّي…”

“أنت.”

لكن في اللحظة التي تقدّم فيها خطوتين، أوقفته ذراع ميراندا الممدودة.

ازدادت قوّة الإبادة في يده اليسرى، ورمى رالف – الذي لم تعد لديه قوّة لمقاومة شيء – إلى الخلف.

“ميراندا؟” رمقه كوهين بدهشة. “لماذا—؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنحّى الجنود الذين يحملون المشاعل جانبًا، مُشكّلين ممرًا. ظهر رجلٌ في منتصف العمر، يرتدي ثيابًا شتوية ثقيلة فاخرة، مضفورًا في شعره ثمانية ضفائر، وهو يمسك مقبض سيف على خصره.

“انتظر!” شحب وجهها فجأة، وكأنّ فكرة ما ضربت ذهنها، فتبدّل تعبيرها.

سأل المحارب الأعرج بنبرة مباشرة، “فلاد… هل عثرتم على شيء من خلال قنواتكم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد ثوانٍ قليلة، ارتجفت ميراندا.

تجمّدت ميراندا حين رأت الشخص يخرج ببطء من بين الصفوف، وبردٌ جليديّ يعلو وجهها على نحو لم يسبق قطّ.

نظر إليها كوهين بقلق.

كلّ كلمة نطقتها كروش كانت تُسقِط لونًا آخر من وجوه الاثنين، فيما كان وايا يعضّ على شفتيه بقوة.

“ميراندا؟”

فتح تاليس عينيه وحدّق في الرجل أمامه.

“كوهين…” ضاق نفسها، وانعقدت حاجباها وهي تحدّق في وايا المشتعل غضبًا. “ما قاله الآن… منذ أن تعرّض الأمير للهجوم قرب الحصن، إلى شائعات مدينة سحب التنين، والمعلومات التي باعها لنا غو، وردّ فعل سيفا الكارثة، وكلمات رافاييل… عندما ربطتُ كل الخيوط معًا، أدركت فجأة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت.”

ضيّق كوهين عينيه في ذهول.

أليس هذا مريبًا للغاية؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ماذا؟ ماذا أدركتِ؟”

حدّق في الآرشيدوق لامبارد بنظرة معقّدة، ثم في الفارق الهائل بين عدد الرجال على الجانبين.

حدّقت ميراندا مطولًا في وايا المتجهّم، وقالت بصعوبة،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ من يمتنع عن التفاوض.”

“ما قاله تَوًّا ذكّرني بأن…

ببطء، لامس تاليس خنجر “ج-ت” عند خصره من الخلف.

إن لم يكن سيف كارثة…

وإن لم يؤذِ الأمير قط…

“قد تكون… هناك سُبُل أخرى لحلّ مسألة هذه الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فإن كان ذلك صحيحًا بالفعل…”

ارتجف وايا وهو ينظر إلى الجهة الأخرى. فقد كان رالف، ذو الذراع المكسورة بشدّة، قد هُزم بسهولة على يد الشرطي كوهين.

“ماذا تعنين؟” حكّ كوهين رأسه. “أتقصدين أنّ كلام هذا الفتى صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع تاليس حاجبه. هذا غريب قليلًا.

“ليس كلام الفتى وحده.” تسارعت وتيرة حديث ميراندا من غير إرادة منها، وتمكّن كوهين من سماع القلق جليًّا في صوتها. “بل كلّ ما جرى في مدينة سحب التنين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق غليوارد عينيه، وانبسطت على وجهه ملامح الجدّية. وبصفته أحد رؤساء قوى النفوذ في العالم السفلي، كان يعرف فلاد أكثر قليلًا من نيكولاس.

كان وايا يحدّق في النبيلين من الكوكبة أمامه في حيرة.

بتعبير يغمره الذهول، تعرّف إليها—رفيقة دربه من برج الإبادة، السيّافة التي تحمل لقب “بذرة” مثله.

ارتسمت على وجه السيّافة ميراندا—على غير عادتها—مسحة من الجدية العميقة. “كشف سيوف الكارثة عن أنفسهم حين حاولوا اغتيال الأمير، ولهذا خرجنا لنتقصّى الأمر…”

شعر تاليس ببرودة لا نهاية لها تزحف إلى قلبه. خيّم الصمت. امتلأت أعين حرّاس النصل الأبيض بالغضب والكراهية، بينما اتّسمت أعين جنود جيش إقليم الرمال السوداء بالبرود والعزم على القتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتعش صوتها. “لكن، إن كانت مدينة سحب التنين خالية من سيوف الكارثة، وإن كان سيوف الكارثة لم يسيئوا إلى الأمير—”

وبفعل ضوء الشمس، رأى كوهين بوضوح السيافة القادمة نحوه وهي ترتدي درعًا رماديًا وسيفًا عند خصرها.

“ما الذي تقولينه؟” هزّ كوهين رأسه مقاطعًا. “لقد رأيناهم بأعيننا. المعلّم وتلميذه في الزقاق… قدرات الإبادة خاصّتهم لا تكذب.”

اختنق صوته، ولم يستطع المتابعة. أبعد نظره، لم يقدر على رؤية الملك المُلقى على الأرض.

تشبّثت ميراندا بمقبض سيفها، وازداد شحوب وجهها. “لا، أنت لا تفهم! ما رأيناه كان حقًا سيوف كارثة، ولكنهم ليسوا سيوف الكارثة الذين كنّا نبحث عنهم منذ البداية!”

رأيا كروش ميرك، زميلتهما من البرج، السيّافة التي كان ينبغي أن ترقد في فراشها، وهي تمسّد شعرها القصير ببرود، وتضغط على مقبض سيفها عند خصرها بعينين لامعتين، حادّتين.

“سيوف الكارثة الذين كنّا نبحث عنهم منذ البداية؟” بدت على كوهين أمارات التفكير. “أتقصدين…”

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) قطّب وايا حاجبيه بضيق. (يا لهم من عنيدين!)

“فكّر. ما الأمر الذي دفع البرج إلى أن يُوكل إلينا مهمّة البحث عن سيوف الكارثة؟” استدارت ميراندا وحدّقت في كوهين بثبات.

“كوهين…” ضاق نفسها، وانعقدت حاجباها وهي تحدّق في وايا المشتعل غضبًا. “ما قاله الآن… منذ أن تعرّض الأمير للهجوم قرب الحصن، إلى شائعات مدينة سحب التنين، والمعلومات التي باعها لنا غو، وردّ فعل سيفا الكارثة، وكلمات رافاييل… عندما ربطتُ كل الخيوط معًا، أدركت فجأة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضيّق كوهين عينيه وهو يستعيد الماضي. “حين كانت كروش تبحث عن الحقيقة وراء محاولة اغتيال الأمير، تعرّضت لهجوم من سيوف الكارثة وفُقِدَت ذراعها اليمنى…”

(هو المسؤول عن السوق السوداء تحت المدينة. ولكن لماذا…؟)

وفي اللحظة نفسها تغيّرتْ ملامح ميراندا وكوهين تغيّرًا حادًّا. وبأسرع ما لديهم، استدارا ووقفا ظهريهما لبعض، ورفعا رؤوسهما يتفحّصان ما حولهما.

حرّك النبيل الجَلِف ذو الزي العسكري، الآرشيدوق لامبارد، عينيه وحدّق في تاليس بنظرة حادّة كالسهم.

“هناك مَن يقترب!”

كانت هذه النهاية غير متوقّعة… لكنها لا تُدحَض.

أسند وايا جسده على سيفه متحمّلًا ارتداد “حافّة اللاعودة” في جسده، وقال بمشقّة، “هناك نوايا قتل تحيط بنا من كلّ اتجاه. لقد طوقونا تمامًا!”

“ألم تنسَ يا امير تاليس؟” رفع الآرشيدوق حاجبيه، وقد تراكم جليدٌ أبديّ على ملامح وجهه.

ارتفعت أصوات خطوات منظّمة، قوية، لا تتردّد.

وبإشارة من يده، تقدّم جنود الدوريات من الجانبين فورًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

برزت من خلف الأنقاض أشباحٌ ضخمة، متينة البنية.

تجهّم حرس النصل الأبيض وهم ينظرون إلى الجنود القادمين.

وخلال لحظات، وبوجوه متجهّمة، رأى كوهين وميراندا جنودًا يرتدون زيّ وحدات الدورية في مدينة سحب التنين يندفعون نحو موقع الأنقاض من كلّ الجهات.

بتعبير يغمره الذهول، تعرّف إليها—رفيقة دربه من برج الإبادة، السيّافة التي تحمل لقب “بذرة” مثله.

كانوا مئات، يُطبِقون الحصار إحكامًا حتى إنّ قطرة ماء لن تجد ثغرة تنفذ منها.

في تلك اللحظة، انطلقت من بين صفوف الدوريات صوتُ رجلٍ عميق رنان.

حدّق وايا بوجوه الجنود المتجهّمة، المفعمة بنيّة القتل، وقد أخذ القلق يتسلّل إلى قلبه.

قبل أن يجيب الطرف الآخر، ارتفعت من بعيد ألسنة لهب حمراء في السماء. اهتزّ جسد نيكولاس.

“متى…؟”

هزّ المرافق رأسه بعناد. “لقد تحمّل الأمير صنوف العناء حتى يصل إلى إكستيدت، وأنتم، ورثة عائلات عظيمة، أصحاب مهارات لافتة، وهويات حسّاسة، وكراهية تاريخية تجاه العائلة الملكية… أليس ظهوركما هنا بلا سبب أكثر ريبة؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

جالت ميراندا بنظرها في عيون الجنود المتجمّدة، وهمست: “كلّهم مقاتلون بارعون. قد قتلوا وسفكوا الدم من قبل، ولا يحملون في أنفسهم أيّ نيّة حسنة.”

شهق تاليس دون إرادة.

“لِمَ لَم ننتبه إليهم؟” تمتم كوهين بقلق وهو يرفع سيفه بحذر نحو الجنود النخبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تُبقوا أحدًا حيًّا… خصوصًا ذلك الصبي.”

“أولًا، كنّا نُفرغ كل تركيزنا في قتال هذين الاثنين.” قالتها ميراندا بهدوء لا يخلو من التماسك. “ثانيًا، هؤلاء نخبة. ليسوا دوريات عادية.”

ارتطم متتبع الريح الشبح بالخراب، وارتفعت سحابة غبار. لم يتحرك، وكأنه فقد وعيه.

انقسم الجنود المحاصرون لهم ببطء إلى صفّين، ليفسحوا الطريق لشخص واحد.

وقفت ميراندا تحدّق بهدوء في زميلتها السابقة—التي تلقت التدريب ذاته، على يد المعلم نفسه—وقد ازدادت ملامحها تعقيدًا.

تجمّدت ميراندا حين رأت الشخص يخرج ببطء من بين الصفوف، وبردٌ جليديّ يعلو وجهها على نحو لم يسبق قطّ.

بدت على فلاد علامات الجزع. قال الرجل مضفور الشعر بتوتّر،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ثالثًا، سواء تعلّق الأمر بأساليب تخفي برج الإبادة، أو عاداتنا، أو تحرّكاتنا خلال الأيام الماضية… فقائدهم مطّلع عليها جميعًا بدقّة.”

(ميرندا آروند… البذرة الأولى السابقة… هل هي فعلًا مميّزة كما تقول أساطير البرج؟)

ظهر ذلك الشخص من بين الجنود، وتقدّم بثبات حتى وقف أمامهم.

ضحك ضابط الانضباط ضحكة مفاجئة.

كان وايا يحدّق فيه بتبلّد. بينما أطرقت ميراندا رأسها وتنهدت بعمق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبادل الحارس الأكبر نظرة مع رفيقه، ثم قال ببطء، “جلالته مصاب… ويحتاج إلى علاج.”

وبفعل ضوء الشمس، رأى كوهين بوضوح السيافة القادمة نحوه وهي ترتدي درعًا رماديًا وسيفًا عند خصرها.

قالت ميراندا بصوت صريح “أخبرنا تفصيلًا عن مهمّتك، أو علاقتك بسيف الكارثة، وماذا تنوون فعله بالأمير… يا ايها المرافق كاسو.”

اتّسع فم كوهين وانفتحت عيناه، حتى رمش غير مصدّق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا؟ ماذا أدركتِ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

إنها… الشخص الذي التقيا به قبل وقت قصير فقط…

“ليس كلام الفتى وحده.” تسارعت وتيرة حديث ميراندا من غير إرادة منها، وتمكّن كوهين من سماع القلق جليًّا في صوتها. “بل كلّ ما جرى في مدينة سحب التنين!”

“كرُو… كروش؟”

“لِمَ لَم ننتبه إليهم؟” تمتم كوهين بقلق وهو يرفع سيفه بحذر نحو الجنود النخبة.

بتعبير يغمره الذهول، تعرّف إليها—رفيقة دربه من برج الإبادة، السيّافة التي تحمل لقب “بذرة” مثله.

قطّب الأمير الثاني جبينه وحدّق فيه بعدم تصديق، مستعيدًا ذكرى لقائهما الأول.

“ألستِ من المفترض أن تكوني…؟” ارتجفت يد الشرطي لا إراديًا، وحدّق في يد السيّافة اليمنى.

حدّق وايا بوجوه الجنود المتجهّمة، المفعمة بنيّة القتل، وقد أخذ القلق يتسلّل إلى قلبه.

لكن الكلمات اختنقت في حلقه.

(هذا يعني أنّ…) رأى أفراد الدوريات بنظرة مختلفة تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تلك اليد اليمنى، اليد التي كان يفترض أن تكون مشلولة بفعل سيوف الكارثة قبل أيام قليلة—كانت الآن تضغط بثبات على مقبض سيفها، وقد حرّكت أصابعها بنشاط.

“وأنا أيضًا… أحزن عندما أفقد قريبًا.”

“إذًا هذا هو الحقّ.” قالت ميراندا، وعيناها مركزتان، وصوتها مثقل بالإرهاق وخيبة الأمل.

“لماذا فرق الدوريات؟”

لكن الفتاة الجديدة—كروش—لم تُبدِ أيّ رغبة في تذكّر الماضي أو في إظهار الودّ. كانت تكتفي بالتحديق البارد في زميليها السابقين، كأنّها لم تعرفهما قط.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رمت السيّافة سيفها الطويل جانبًا، ودفعت ضفيرتها إلى داخل طوقها. عرف كوهين أنّ هذه إشارة إلى أنّها ستصبح جدّية. قالت بصرامة “ولم أسمع قطّ بشيء يُدعى ’حدّ اللاعودة’!”

“باسم إكستيدت!” صاحت كروش بصوت عالٍ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com واصلت كروش بصوت خالٍ من الانفعال، “… وبالتخطيط لبدء تغيير سياسي في إكستيدت، أنتم تحت الاعتقال!”

تجمّد كوهين وميراندا في آن واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت حاجبا كوهين وهو يخطو نحو وايا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد حان… وقت الحقيقة.”

ضحك القائد ذو هيئة ضابط الانضباط بخفوت وقال، “حسنٌ. انتظرنا هذا طويلًا، يا أصحاب السعادة.”

رأيا كروش ميرك، زميلتهما من البرج، السيّافة التي كان ينبغي أن ترقد في فراشها، وهي تمسّد شعرها القصير ببرود، وتضغط على مقبض سيفها عند خصرها بعينين لامعتين، حادّتين.

“ميراندا؟” رمقه كوهين بدهشة. “لماذا—؟”

وبصوت بارد لا يعرف التردّد قالت، “ميراندا آروند، كوهين كارابيان، تحت الشبهة بالدخول خلسة إلى مدينة سحب التنين…”

إن لم يكن سيف كارثة…

هبط قلب كوهين وميراندا.

لكن سيف ميراندا اندفع كأفعى متحرّكة.

تابعت كروش بلا أيّ تعاطف:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهق تاليس نفسًا عميقًا وقبض على يد الشقية الصغيرة قبضة غريزية. نظرت إليه بقلق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“… وبالتآمر مع المجموعة الدبلوماسية للكوكبة لإيذاء آرشيدوق مدينة المنارة المُضيئة، الآرشيدوق كونكراي بوفريت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com عضَّ ضابط الانضباط شفتيه وكأنّه يراجع كلمات الطرف الآخر.

تغيّر وجه وايا تغيّرًا مروّعًا.

وخلال لحظات، وبوجوه متجهّمة، رأى كوهين وميراندا جنودًا يرتدون زيّ وحدات الدورية في مدينة سحب التنين يندفعون نحو موقع الأنقاض من كلّ الجهات.

“… وكذلك في اغتيال الملك المُنتخب، الملك نوڤين والتون…”

كان وايا يحدّق فيه بتبلّد. بينما أطرقت ميراندا رأسها وتنهدت بعمق.

ارتجف الثلاثة من الكوكبة مذهولين.

قال الحارس الأكبر سنًا، الذي تعرّف إلى القاتل، بصوت أجش، “لقد أُطلقت إشارة الطوارئ.” أعاد القوس إلى كتفه بعد أن كان مصوّبًا نحو السماء، ونظر إلى الملك العجوز الذي انفصل رأسه عن جسده. بدا مُحطّمًا. “سيصل قائدنا وإخواننا الآخرون من حرس النصل الأبيض قريبًا… سيصلون…”

“ماذا؟!”

قبض تاليس قبضته بقوّة. شعر بأن الشقية الصغيرة خلفه بدأت ترتجف مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

واصلت كروش بصوت خالٍ من الانفعال، “… وبالتخطيط لبدء تغيير سياسي في إكستيدت، أنتم تحت الاعتقال!”

“سعادة آرشيدوق الرمال السوداء… تشابمان لامبارد؟”

كلّ كلمة نطقتها كروش كانت تُسقِط لونًا آخر من وجوه الاثنين، فيما كان وايا يعضّ على شفتيه بقوة.

سسووش!

وقفت ميراندا تحدّق بهدوء في زميلتها السابقة—التي تلقت التدريب ذاته، على يد المعلم نفسه—وقد ازدادت ملامحها تعقيدًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع ذلك، بقي الآخر صامتًا، وظلّ على صمته حتى حين تنفّس أمير الكوكبة بعمق، وفي وسط حيرته وألمه، لفظ الاسم واللقب بوضوح:

أما كوهين فاتّسعت عيناه وظلّ يهزّ رأسه في إنكار، غير قادر على تصديق ما يحدث.

“كما هو متوقّع من حرّاس النصل الأبيض، الفرقة التي تُنتقى من بين ألف رجل.”

“ألقوا أسلحتكم واستسلموا.” قالت كروش بوجه لا يتغيّر وهي تقف أمام المئة جندي الباقين. سحبت سيفها بحركة رشيقة وأمسكته بيدها، ثم أردفت بنبرة باردة.

(ماذا؟ هل…؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“مَن يقاوم… يمُت.”

بتعبير يغمره الذهول، تعرّف إليها—رفيقة دربه من برج الإبادة، السيّافة التي تحمل لقب “بذرة” مثله.

***

أليس هذا مريبًا للغاية؟”

“كما هو متوقّع من حرّاس النصل الأبيض، الفرقة التي تُنتقى من بين ألف رجل.”

كلّ كلمة نطقتها كروش كانت تُسقِط لونًا آخر من وجوه الاثنين، فيما كان وايا يعضّ على شفتيه بقوة.

صفّق أحدهم، ومع تصفيقه انشقّ الجمع ليفسح الطريق لنَبيلٍ جَلِف في منتصف العمر، يرتدي زيًّا عسكريًا. تقدّم ووقف أمام تاليس وحرّاس النصل الأبيض. “ما أدهى بصرهم وما أشد يقظتهم. إنهم يليقون حقًا بلقب حرّاس التنين الإمبراطوريين.”

زمجر الحارس الأكبر مخاطبًا الجنود، “أين حرس النصل الأبيض؟”

قطّب حرّاس النصل الأبيض جباههم وتبادلوا نظرات متحيّرة مذهولة، لكنّ أحدًا لم يُصَب بالصدمة مثل أمير الكوكبة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لكن قوّة الإبادة التي تستعملها الآن تتسبّب في شعور خصمك بوخز طاعن أثناء القتال…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت.”

كانت في قلبه مشاعر معقّدة وعواطف غامرة.

جاهد تاليس جهدَه ليضبط أنفاسه. رفع بصره وحدّق مباشرة في الرجل الذي وقف بين الجمع؛ ذاك الرجل الغريب القريب في آنٍ واحد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قطّب حرّاس النصل الأبيض جباههم. هدّأ تاليس أنفاسه وهو يراجع بعض النقاط في عقله.

كانت في قلبه مشاعر معقّدة وعواطف غامرة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com د*وووم!*

كانت هذه النهاية غير متوقّعة… لكنها لا تُدحَض.

ضغط وايا على صدغيه بشيء من الألم.

“أنت.”

هزّ لامبارد رأسه ببطء دون تغيير في ملامحه، “… الأطفال ليسوا أهلًا للنبيذ.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شهق تاليس نفسًا عميقًا وقبض على يد الشقية الصغيرة قبضة غريزية. نظرت إليه بقلق.

في تلك اللحظة، انطلقت من بين صفوف الدوريات صوتُ رجلٍ عميق رنان.

“أنت. منذ البداية خطّطتَ لكل ذلك عن عمد. وتحت ذريعة مرافقتنا، أرسلتَ جيشك قرب مدينة سحب التنين، ثم تسللت سرًا واختبأتَ في الظلال.”

قبض تاليس قبضته بقوّة. شعر بأن الشقية الصغيرة خلفه بدأت ترتجف مجددًا.

شعر تاليس بحلقه يجفّ شيئًا فشيئًا وهو ينطق كلماته التالية بصعوبة: “كلّ ذلك كان لأجل هذه اللحظة.”

“أتعلم؟ إنه شقيق أمي الأكبر؛ قريبي.”

أطلق النبيل الجَلِف أمامه شخيرًا ساخرًا، ولم يُظهر أدنى أثر للمشاعر على وجهه المتجمّد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضرب سيفها مقبض سيف وايا بدقة، فاضطر الأخير – الذي لم يتعافَ من جراحه القديمة – إلى التراجع خطوتين بتعب.

أدار تاليس رأسه وقد تسلّل قشعريرة إلى جلده، وحدّق في الملك نوڤين الميّت منذ قليل، ثم أغمض عينيه بمشقّة.

وقبل أن يتكلم قاتل النجوم، تكلّم الرجل الذي يقود الدوريات أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“قبل قليل… أنت أيضًا من استأجر المغتال، أليس كذلك؟”

لكن الشرطي الأشقر قاطعه.

ازدادت أنفاس حرّاس النصل الأبيض ثِقَلاً.

“وإلا فستتذوّقون غضب هذه السيوف البيضاء.”

أما الآخر فظلّ صامتًا. وضع يده على غمد السيف القديم البالي عند خصره، لا ينبس ببنت شفة.

انتقلت أنظار المحاربين جميعًا نحو أمير الكوكبة في اللحظة نفسها، وكانت كثير من تلك النظرات تحمل غضبًا واتهامًا.

“هل أنا مخطئ؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستُ من يمتنع عن التفاوض.”

فتح تاليس عينيه وحدّق في الرجل أمامه.

ببطء، لامس تاليس خنجر “ج-ت” عند خصره من الخلف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع ذلك، بقي الآخر صامتًا، وظلّ على صمته حتى حين تنفّس أمير الكوكبة بعمق، وفي وسط حيرته وألمه، لفظ الاسم واللقب بوضوح:

التفت الجميع نحو الفتى الذي تكلّم. لم يروا سوى أمير الكوكبة، تاليس، ويداه مشدودتان في قبضة مرتعشة.

“سعادة آرشيدوق الرمال السوداء… تشابمان لامبارد؟”

(امرأة آل تشارلتون ذات النصلين!)

حرّك النبيل الجَلِف ذو الزي العسكري، الآرشيدوق لامبارد، عينيه وحدّق في تاليس بنظرة حادّة كالسهم.

قال أحد رجال الدوريات القريب من كونه ضابطًا، “سيدي، رأينا إشارتكم فهرعنا مباشرة. لم نلتقِ أحدًا في الطريق. ماذا حدث؟ هل من شيء نستطيع المساعدة فيه؟”

شعر تاليس ببرودة لا نهاية لها تزحف إلى قلبه. خيّم الصمت. امتلأت أعين حرّاس النصل الأبيض بالغضب والكراهية، بينما اتّسمت أعين جنود جيش إقليم الرمال السوداء بالبرود والعزم على القتل.

جفل الضابط. “سيدي، لا أفهم…”

بقي الصمت مسيطرًا حتى تكلّم النبيل الجَلِف أخيرًا بصوته المنخفض الجَهوري، صوتٍ كالبرق.

تبادل حرّاس النصل الأبيض النظرات، ثم قال المحارب المخضرم بنبرة بطيئة، “بغضّ النظر عمّا يكون، علينا انتظار وصول رفاقنا من حرّاس النصل الأبيض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا للأسف.” رفع آرشيدوق الرمال السوداء حاجبيه وقال ببرود، “إن الملك العظيم المولود، الملك نوڤين والتون، كيف له أن يموت في حادثٍ كهذا الليلة؟ كان يجدر به أن يبقى في قصر الروح البطولية.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “الرجاء ألّا تشكّكوا بكفاءتنا بناءً على تجاربكم الماضية.” فتح ضابط الانضباط ذراعيه، وقد غمر وجهه العجز والقلق. “ثمّ، هل يبدو ممكنًا أصلًا أن تتمكّن قوات أجنبية من التسلّل سرًا إلى مدينة سحب التنين؟”

قبض تاليس قبضته بقوّة. شعر بأن الشقية الصغيرة خلفه بدأت ترتجف مجددًا.

ازدادت قوّة الإبادة في يده اليسرى، ورمى رالف – الذي لم تعد لديه قوّة لمقاومة شيء – إلى الخلف.

“أتعلم؟ إنه شقيق أمي الأكبر؛ قريبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ضيّق غليوارد عينيه، وانبسطت على وجهه ملامح الجدّية. وبصفته أحد رؤساء قوى النفوذ في العالم السفلي، كان يعرف فلاد أكثر قليلًا من نيكولاس.

ضيّق لامبارد عينيه، ثم خطا خطوات قصيرة حتى صار على بُعد مترين فقط منهم، وحدّق في الركن الذي احتشد فيه حرّاس النصل الأبيض غاضبين.

“ميراندا؟” رمقه كوهين بدهشة. “لماذا—؟”

“وأنا أيضًا… أحزن عندما أفقد قريبًا.”

وقبل أن يتكلم قاتل النجوم، تكلّم الرجل الذي يقود الدوريات أولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سحب تشابمان لامبارد سيفه من الغمد البالي الذي تقشّر جلده كلّه. كان السيف نفسه الذي غرسه بيده في صدر شقيقه الأكبر في معركة سابقة.

“كيف لي أن أنسى… كيف أصبحت دورياتنا نخبة، قوية، ومتمرّسة إلى هذا الحد؟”

سسووش!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا للأسف.” رفع آرشيدوق الرمال السوداء حاجبيه وقال ببرود، “إن الملك العظيم المولود، الملك نوڤين والتون، كيف له أن يموت في حادثٍ كهذا الليلة؟ كان يجدر به أن يبقى في قصر الروح البطولية.”

ولمّا رأى “ضابط الانضباط” حركة الآرشيدوق، أطلق إيماءة خفيفة بيده. وفي لحظة، اشتعل الجوّ المشحون أصلًا اشتعالًا خطيرًا.

“وحدة من القوات النظامية المتمرّسة، تستطيع دخول مدينة سحب التنين علنًا وبمبرّرات مشروعة تمامًا… وأنتم أنفسكم تلك الوحدة.”

طَخ!

“أسلوبك في السيف ليس سيئًا، وحدسك ممتاز أيضًا. يناسب كثيرًا قوى الإبادة، مثل ’سيف هلاك المعمودية’.”

اتخذ جنود إقليم الرمال السوداء في الصفّ الأول خطوة للأمام بنية القتل. أمّا حرّاس النصل الأبيض، على قلّتهم، فحدّبوا ظهورهم دفعة واحدة ووضعوا نصالهم عند دروع أذرعهم دون أن يتراجعوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com إنه ضابط الانضباط المسؤول عن أسواق مقاطعة السيف… وهو أيضًا شخصية كبيرة موازية لغليوارد بين مؤثّري العالم السفلي في مدينة سحب التنين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“تراجعوا، أيها الخَوَنة من إقليم الرمال السوداء،” حذّر كبير حرّاس النصل الأبيض بصوت بارد كالحدّ،

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد ثوانٍ قليلة، ارتجفت ميراندا.

“وإلا فستتذوّقون غضب هذه السيوف البيضاء.”

بذل جهده ليتكلّم بثبات.

لكن جنود الرمال السوداء لم يتراجعوا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا تحاول خداعي.” قال كوهين بنبرة رجل قانون، وقطّب حاجبيه. “أنت تعلم أنّني أنا من سحق حنجرته حينها!”

ضحك القائد ذو هيئة ضابط الانضباط بخفوت وقال، “حسنٌ. انتظرنا هذا طويلًا، يا أصحاب السعادة.”

مضطربًا، عاد إلى وضعية القتال. واشتعل صوته غضبًا، “سأقولها مجددًا. رالف وأنا نحمل مهامًا جسيمة أوكلها إلينا الأمير تاليس شخصيًا. ما تفعلانه الآن… هو خيانة للكوكبة!”

اشتدّ التوتّر.

“متى…؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هل نتحدّث قليلًا، يا صاحب السعادة؟” تنفّس تاليس بعمق.

ارتجف الثلاثة من الكوكبة مذهولين.

حدّق في الآرشيدوق لامبارد بنظرة معقّدة، ثم في الفارق الهائل بين عدد الرجال على الجانبين.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجفت حاجبا كوهين وهو يخطو نحو وايا.

“قد تكون… هناك سُبُل أخرى لحلّ مسألة هذه الليلة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصبح وجه نيكولاس في غاية السوء. بالطبع… فهذا هو سهم الإشارة الخاص بحرس النصل الأبيض… نداء الاستغاثة الطارئ من أعلى درجة!

أدار تشابمان لامبارد رأسه قليلًا. نظر إلى أمير الكوكبة نظرة خالية من أي شعور، كما لو كان ينظر إلى جثّة.

“أولًا، كنّا نُفرغ كل تركيزنا في قتال هذين الاثنين.” قالتها ميراندا بهدوء لا يخلو من التماسك. “ثانيًا، هؤلاء نخبة. ليسوا دوريات عادية.”

“ألم تنسَ يا امير تاليس؟” رفع الآرشيدوق حاجبيه، وقد تراكم جليدٌ أبديّ على ملامح وجهه.

شعر تاليس ببرودة لا نهاية لها تزحف إلى قلبه. خيّم الصمت. امتلأت أعين حرّاس النصل الأبيض بالغضب والكراهية، بينما اتّسمت أعين جنود جيش إقليم الرمال السوداء بالبرود والعزم على القتل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لستُ من يمتنع عن التفاوض.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أمات هكذا… بكل بساطة؟)

اختبأت الشقية الصغيرة خلف تاليس بخوف.

ارتسمت على وجه السيّافة ميراندا—على غير عادتها—مسحة من الجدية العميقة. “كشف سيوف الكارثة عن أنفسهم حين حاولوا اغتيال الأمير، ولهذا خرجنا لنتقصّى الأمر…”

“ياللأسف…”

تحدث نيكولاس بثبات، “أنا سوراي نيكولاس، قائد حرس النصل الأبيض. هل أصدر جلالته أمرًا برفع حظر التجوّل؟”

قطّب الأمير الثاني جبينه وحدّق فيه بعدم تصديق، مستعيدًا ذكرى لقائهما الأول.

تغيّر وجه نيكولاس. “ماذا حدث؟”

هزّ لامبارد رأسه ببطء دون تغيير في ملامحه، “… الأطفال ليسوا أهلًا للنبيذ.”

“يا سيّدي، هذه مدينة سحب التنين. والتميّز على مستوى شبه الجزيرة الغربية هو الشرط الأساسي لقبول أيّ جندي فيها.” هزّ رأسه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أغمض تاليس عينيه وزفر زفرة خفيفة.

تفاجأ نيكولاس. تبادل مع غليوارد نظرة سريعة.

“هاه…”

“أولًا، كنّا نُفرغ كل تركيزنا في قتال هذين الاثنين.” قالتها ميراندا بهدوء لا يخلو من التماسك. “ثانيًا، هؤلاء نخبة. ليسوا دوريات عادية.”

اللعنة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت عينا كوهين مرعبتين وهو يقول بصرامة، “لا تخبرني… أنّك أيضًا جزء من خُططهم لاغتيال الأمير. هل كنت عميلهم الداخلي يا ايها المرافق كاسو؟”

في اللحظة التالية، ضغط آرشيدوق الرمال السوداء برفق على سيفه واستنشق نَفَسًا. كانت في عينيه برودة لا تنتهي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا شيء.” مسح نيكولاس صفوف الدوريات أمامه بنظرة حادّة، وانكمشت حدقتاه قليلًا، “هناك شيء غريب فحسب.”

“كونوا سريعين.” أمرَ الآرشيدوق جيشه بوجهٍ جامد.

ارتفعت الألعاب النارية الحمراء فوق رؤوسهم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا تُبقوا أحدًا حيًّا… خصوصًا ذلك الصبي.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف لي أن أعرف ما الذي اقترفه هذا الوغد في الماضي؟!” دفع سيف ميراندا بجهد، وتقدّم خطوة وهو يصرخ غاضبًا، “لكنّه شريكي الآن!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“ميراندا؟” رمقه كوهين بدهشة. “لماذا—؟”

انقسم الجنود المحاصرون لهم ببطء إلى صفّين، ليفسحوا الطريق لشخص واحد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط