You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 99

لفائف الشامان

لفائف الشامان

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

كانت تفترض أنّ شاو شوان مثلها، وأنه لن يفهم شيئًا من لفافة جلد الحيوان أيضًا. حين دخلت بيت الأدوية لأول مرة، كانت قد رأت لفائف مشابهة. غير أنّه كان يُقال إنّ هذا النوع من لفائف جلود الحيوانات يخصّ الشامان وحده. وكانت مختلفة تمامًا عن اللفائف العادية.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

لا بدّ أنّ اللفافة نالت اسم لفائف الشامان بسبب الشامان نفسه.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

تغيّر وجه الشامان تغيّرًا طفيفًا للحظة. غير أنّ التغيّر كان سريعًا جدًا، بحيث لم تستطع غوي زي التقاطه.

Arisu-san

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“علّمته الأساسيات في قطف النباتات ومعالجتها، ثم أمضى فترة بعد الظهر يقرأ لفائف جلود الحيوانات عند المكتب الحجري.” لخّصت غوي زي ما جرى اليوم، وأشارت إلى المكتب الحجري في الزاوية. “كما قرأ لفافة جلد الحيوان الخاصة بك. ومثلما حدث معي في الماضي، لم يستطع فهمها، فشعر بالحيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 99 – لفائف الشامان

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أكثر ما أدهش شاو شوان هو دقّة الرسومات. فعلى سبيل المثال، كانت كرة الرياح واللصّ قد أُمسكا بواسطة فخاخ. ولا محالة، بقيت عليهما بعض الآثار التي خلّفتها الحبال. كان شاو شوان هو من نصب الفخاخ وأمسك بهذين النباتين الماكرين بنفسه، ولذلك استطاع التعرّف عليهما من النظرة الأولى. وكانت الرسومات في لفافة جلد الحيوان تُظهر هذين الأمرين بالذات! كانت الآثار والعلامات على أجسادهما مطابقة تمامًا لما في ذاكرة شاو شوان!

ذُهِل شاو شوان، فأزاح نظره ونظر إلى مكان آخر. وبعد لحظات، عاد لينظر إلى لفافة جلد الحيوان من جديد، وإلى تلك الرموز.

نظرت غوي زي إلى الجانب، فرأت شاو شوان ممسكًا بلفافة جلد الحيوان. كانت هادئة قبل ذلك، لكنها أصبحت متوترة على الفور. أسرعت نحوه، وألقت نظرة فاحصة على اللفافة قبل أن تقول شيئًا. تنفّست غوي زي الصعداء حين رأت أنّ لفافة جلد الحيوان لم تُصب بأي خدش.

غير أنّه، ما إن حدّق في كتلة الحبر تلك لبعض الوقت، حتى انكشفت الثمرة البنية مرة أخرى. كانت حادّة الوضوح وشديدة الصفاء، تمامًا كثمرة حقيقية، ماثلة أمامه. كان يستطيع رؤية كل التفاصيل، مثل تجاعيد القشرة.

انتقل إلى صور أخرى. لم تكن هناك نباتات فحسب، بل كانت هناك حيوانات أيضًا على لفافة جلد الحيوان.

ما هذا كله؟!

“جيّد. لقد أنجزتِ الكثير مؤخرًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في الماضي، لم يكن شاو شوان يرى مثل هذه الرؤى الوهمية إلا عندما يكون في موقف خطر، أو في مناسبات خاصة. أمّا الآن، فلم يكن هناك خطر، ولا مشهد استثنائي كجولة لصّ الغابة الليلية. كان يقف فحسب داخل بيت الأدوية. إن كان المكان هو السبب وراء هذه الرؤى، فلماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى تظهر؟

“بالمناسبة، هل قرأتها أنتِ أيضًا؟” رفع شاو شوان لفافة جلد الحيوان التي بيده وسأل.

كانت لفافة جلد الحيوان غير طبيعية.

وسرعان ما أدرك أنّ الصور الأخرى كانت شبيهة بالأولى. فحين يحدّق فيها لبعض الوقت، كان الشيء الحقيقي يظهر تدريجيًا من داخل الرسوم الرمزية، واضحًا وحادّ المعالم.

توقّف شاو شوان عن النظر إلى كتلة الحبر التي كان يحدّق فيها، وانتقل إلى صورة أخرى.

كانت الرسومات التي أنجزها الشامان مختلفة كليًا عن تلك التي رسمها الآخرون. فعند الرسم، كان من المرجّح جدًا أنّ الشامان استخدم قوة خاصة لدمج وعيه بالحبر. ولذلك، حتى الضربات البسيطة كانت تحتوي على أسرار كثيرة في داخلها.

وسرعان ما أدرك أنّ الصور الأخرى كانت شبيهة بالأولى. فحين يحدّق فيها لبعض الوقت، كان الشيء الحقيقي يظهر تدريجيًا من داخل الرسوم الرمزية، واضحًا وحادّ المعالم.

كانت تفترض أنّ شاو شوان مثلها، وأنه لن يفهم شيئًا من لفافة جلد الحيوان أيضًا. حين دخلت بيت الأدوية لأول مرة، كانت قد رأت لفائف مشابهة. غير أنّه كان يُقال إنّ هذا النوع من لفائف جلود الحيوانات يخصّ الشامان وحده. وكانت مختلفة تمامًا عن اللفائف العادية.

رأى شاو شوان في هذه اللفافة كثيرًا من النباتات والأعشاب الطبية، بما فيها كرة الرياح ولصّ الغابة اللذان جلبتهما المجموعة المتقدّمة عندما كان أحد أفرادها. وإلى جانبهما، كانت هناك أعشاب أخرى غريبة الشكل.

كانت الرسومات التي أنجزها الشامان مختلفة كليًا عن تلك التي رسمها الآخرون. فعند الرسم، كان من المرجّح جدًا أنّ الشامان استخدم قوة خاصة لدمج وعيه بالحبر. ولذلك، حتى الضربات البسيطة كانت تحتوي على أسرار كثيرة في داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أكثر ما أدهش شاو شوان هو دقّة الرسومات. فعلى سبيل المثال، كانت كرة الرياح واللصّ قد أُمسكا بواسطة فخاخ. ولا محالة، بقيت عليهما بعض الآثار التي خلّفتها الحبال. كان شاو شوان هو من نصب الفخاخ وأمسك بهذين النباتين الماكرين بنفسه، ولذلك استطاع التعرّف عليهما من النظرة الأولى. وكانت الرسومات في لفافة جلد الحيوان تُظهر هذين الأمرين بالذات! كانت الآثار والعلامات على أجسادهما مطابقة تمامًا لما في ذاكرة شاو شوان!

ابتسمت غوي زي عند هذا السؤال، وأجابت وعيناها ممتلئتان بالإعجاب:

لقد كانت حقًا تمثيلًا لشيء حقيقي!

“لفائف الشامان؟”

انتقل إلى صور أخرى. لم تكن هناك نباتات فحسب، بل كانت هناك حيوانات أيضًا على لفافة جلد الحيوان.

لا بدّ أنّ اللفافة نالت اسم لفائف الشامان بسبب الشامان نفسه.

في الواقع، كان النصف الأول من اللفافة يحتوي على صور للنباتات، بينما احتوى النصف الآخر على صور للحيوانات. غير أنّها، مهما كان نوعها، لم تكن سوى رسومات رمزية بسيطة، من دون أي وصف لكيفية الحصول على هذه الكائنات أو معالجتها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فتح شاو شوان بعض لفائف جلود الحيوانات الأخرى الموضوعة على المكتب الحجري. غير أنّه، باستثناء تلك التي كان يمسكها بيده، كانت سائر اللفائف عادية جدًا. من الواضح أنّ من رسموها حاولوا جاهدين وصف تفاصيل الأشياء، لكن بسبب محدودية مهارات الرسم، لم يستطع شاو شوان رؤية الصورة الدقيقة للثمرة الحقيقية. كان الفرق شاسعًا بينها وبين تمثيل الشيء الحقيقي.

وعندما وصل إلى قسم الأدوية الحيوانية، لم يستطع شاو شوان رؤية سوى المنتجات النهائية، من دون أن يفهم كيف جرى إعدادها، أو أي جزء من جسد الحيوان أُخذت منه. وكانت الملاحظات المكتوبة إلى جانبها مقتضبة جدًا، بحيث يستحيل على شاو شوان تكوين فهم أعمق لها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com سكت الشامان برهة، ثم قال ببطء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فتح شاو شوان بعض لفائف جلود الحيوانات الأخرى الموضوعة على المكتب الحجري. غير أنّه، باستثناء تلك التي كان يمسكها بيده، كانت سائر اللفائف عادية جدًا. من الواضح أنّ من رسموها حاولوا جاهدين وصف تفاصيل الأشياء، لكن بسبب محدودية مهارات الرسم، لم يستطع شاو شوان رؤية الصورة الدقيقة للثمرة الحقيقية. كان الفرق شاسعًا بينها وبين تمثيل الشيء الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كان تصرّف شاو شوان اليوم؟”

تذكّر شاو شوان ما رآه سابقًا داخل بيت الشامان الحجري، حين شاهد الشامان يرسم. من النظرة الأولى، ظنّها رموزًا بسيطة. لكنّ كل ضربة كانت تكلّف الشامان جهدًا كبيرًا. والآن، مع ما عرفه من لفافة جلد الحيوان التي بيده، تكوّن لديه افتراض في ذهنه.

لو كان أي شخص عادي قادرًا على رؤية معنى هذه الرسومات الرمزية، فلماذا كان تا والآخرون يمتلكون لفائف جلود حيوانات برسومات عادية؟ بطبيعة الحال، كانت اللفائف المُعطاة لقادة فرق الصيد تُصنع خصيصًا للناس العاديين، كي يتمكّنوا من فهم محتواها.

انتظر حتى أنهت غوي زي معالجة الأعشاب على إحدى الصفائح الحجرية، ثم تقدّم إليها باللفافة الخاصة وقال:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُطلق عليها اسم لفائف الشامان. ولذلك، لا يستطيع فهم محتواها إلا الشامان. لن تفهمها، فانتقل إلى لفافة أخرى.” وبعد أن أنهت غوي زي شرحها، عادت إلى الطاولة الحجرية الكبيرة لمعالجة النباتات المختلفة. فما زالت هناك بضع صفائح حجرية مليئة بالأعشاب التي تحتاج إلى معالجة عاجلة. وفوق ذلك، كان فريق الصيد الآخر على وشك العودة، لذا كان عليها تسريع وتيرة عملها. لم يكن لديها وقت كثير للحديث مع شاو شوان.

“هل هذه من صنع الشامان نفسه؟”

نظرت غوي زي إلى الجانب، فرأت شاو شوان ممسكًا بلفافة جلد الحيوان. كانت هادئة قبل ذلك، لكنها أصبحت متوترة على الفور. أسرعت نحوه، وألقت نظرة فاحصة على اللفافة قبل أن تقول شيئًا. تنفّست غوي زي الصعداء حين رأت أنّ لفافة جلد الحيوان لم تُصب بأي خدش.

نظرت غوي زي إلى الجانب، فرأت شاو شوان ممسكًا بلفافة جلد الحيوان. كانت هادئة قبل ذلك، لكنها أصبحت متوترة على الفور. أسرعت نحوه، وألقت نظرة فاحصة على اللفافة قبل أن تقول شيئًا. تنفّست غوي زي الصعداء حين رأت أنّ لفافة جلد الحيوان لم تُصب بأي خدش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أرادت أن تأخذ اللفافة وتعيدها إلى مكانها، خشية أن تتعرّض لأي ضرر. لكنها، بعد تفكير ثانٍ، تذكّرت أنّ الشامان هو من أمر شاو شوان بالمجيء للتعلّم. فتردّدت، ثم سحبت يدها في النهاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يُطلق عليها اسم لفائف الشامان. ولذلك، لا يستطيع فهم محتواها إلا الشامان. لن تفهمها، فانتقل إلى لفافة أخرى.” وبعد أن أنهت غوي زي شرحها، عادت إلى الطاولة الحجرية الكبيرة لمعالجة النباتات المختلفة. فما زالت هناك بضع صفائح حجرية مليئة بالأعشاب التي تحتاج إلى معالجة عاجلة. وفوق ذلك، كان فريق الصيد الآخر على وشك العودة، لذا كان عليها تسريع وتيرة عملها. لم يكن لديها وقت كثير للحديث مع شاو شوان.

“نعم، لقد كتبها الشامان بنفسه، وصُنعت هذا العام فقط… أنت… عليك أن تكون شديد الحذر عند قراءتها. لا تُلحق بها أي ضرر!” حدّقت غوي زي في لفافة جلد الحيوان التي بيد شاو شوان، وقالت بنبرة جادّة: “الشامان يقرأها في كل مرة يأتي فيها. وسيغضب إن رآها متضرّرة.”

غير أنّه، ما إن حدّق في كتلة الحبر تلك لبعض الوقت، حتى انكشفت الثمرة البنية مرة أخرى. كانت حادّة الوضوح وشديدة الصفاء، تمامًا كثمرة حقيقية، ماثلة أمامه. كان يستطيع رؤية كل التفاصيل، مثل تجاعيد القشرة.

كان شاو شوان يفهم في قرارة نفسه مدى تقدير أهل القبيلة للشامان.

وبعد سلسلة من الصور الرمزية، كانت هناك أيضًا تعليقات مكتوبة بالكلمات.

أجاب وهو يومئ برأسه:

انتقل إلى صور أخرى. لم تكن هناك نباتات فحسب، بل كانت هناك حيوانات أيضًا على لفافة جلد الحيوان.

“فهمت. وسأكون حذرًا جدًا معها.”

“فهمت. وسأكون حذرًا جدًا معها.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

[اطمئني فقط! سعال]

“فهمت. وسأكون حذرًا جدًا معها.”

“بالمناسبة، هل قرأتها أنتِ أيضًا؟” رفع شاو شوان لفافة جلد الحيوان التي بيده وسأل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اطمئني فقط! سعال]

ابتسمت غوي زي عند هذا السؤال، وأجابت وعيناها ممتلئتان بالإعجاب:

انتقل إلى صور أخرى. لم تكن هناك نباتات فحسب، بل كانت هناك حيوانات أيضًا على لفافة جلد الحيوان.

222222222

“هذه كتبها الشامان، ولذلك لا يستطيع فهم محتواها سواه. أمّا أي شخص آخر، فلن يرى سوى الفوضى وتكتّل الحبر.”

لو كان أي شخص عادي قادرًا على رؤية معنى هذه الرسومات الرمزية، فلماذا كان تا والآخرون يمتلكون لفائف جلود حيوانات برسومات عادية؟ بطبيعة الحال، كانت اللفائف المُعطاة لقادة فرق الصيد تُصنع خصيصًا للناس العاديين، كي يتمكّنوا من فهم محتواها.

كانت تفترض أنّ شاو شوان مثلها، وأنه لن يفهم شيئًا من لفافة جلد الحيوان أيضًا. حين دخلت بيت الأدوية لأول مرة، كانت قد رأت لفائف مشابهة. غير أنّه كان يُقال إنّ هذا النوع من لفائف جلود الحيوانات يخصّ الشامان وحده. وكانت مختلفة تمامًا عن اللفائف العادية.

“اتركيه وشأنه. تابعي عملك. فريق الصيد على وشك العودة. جهّزي أولًا ثلاث رُزَم من الأعشاب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يُطلق عليها اسم لفائف الشامان. ولذلك، لا يستطيع فهم محتواها إلا الشامان. لن تفهمها، فانتقل إلى لفافة أخرى.” وبعد أن أنهت غوي زي شرحها، عادت إلى الطاولة الحجرية الكبيرة لمعالجة النباتات المختلفة. فما زالت هناك بضع صفائح حجرية مليئة بالأعشاب التي تحتاج إلى معالجة عاجلة. وفوق ذلك، كان فريق الصيد الآخر على وشك العودة، لذا كان عليها تسريع وتيرة عملها. لم يكن لديها وقت كثير للحديث مع شاو شوان.

“كم من الوقت قضاه في قراءة تلك اللفافة؟” سأل الشامان.

عندما عادت غوي زي إلى عملها، خفَض شاو شوان نظره إلى لفافة جلد الحيوان التي بيده، وهمس:

ذُهِل شاو شوان، فأزاح نظره ونظر إلى مكان آخر. وبعد لحظات، عاد لينظر إلى لفافة جلد الحيوان من جديد، وإلى تلك الرموز.

“لفائف الشامان؟”

كانت الرسومات التي أنجزها الشامان مختلفة كليًا عن تلك التي رسمها الآخرون. فعند الرسم، كان من المرجّح جدًا أنّ الشامان استخدم قوة خاصة لدمج وعيه بالحبر. ولذلك، حتى الضربات البسيطة كانت تحتوي على أسرار كثيرة في داخلها.

لم يحاول أن يشرح وضعه عندما أساءت غوي زي فهمه. ولن يجادلها أبدًا في أنّه يستطيع بالفعل قراءة محتوى هذه اللفافة وفهمه، أو يطلب منها الصفح…

وبعد أن سأل عن شؤون الأعشاب، قال الشامان:

لفائف الشامان؟ وأنّ الشامان وحده قادر على قراءتها؟ من قال ذلك؟

كانت الرسومات التي أنجزها الشامان مختلفة كليًا عن تلك التي رسمها الآخرون. فعند الرسم، كان من المرجّح جدًا أنّ الشامان استخدم قوة خاصة لدمج وعيه بالحبر. ولذلك، حتى الضربات البسيطة كانت تحتوي على أسرار كثيرة في داخلها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

هزّ شاو شوان رأسه، وسحب كرسيًا خشبيًا. جلس عليه، وفتح لفافة جلد الحيوان بحذر على المكتب الحجري، ليواصل قراءة سائر الرسومات عليها. كان قد تصفّح بعضها على عجل في وقت سابق، وما زال هناك الكثير غيرها. وحتى إن لم تكن الملاحظات مفصّلة، كان يستطيع أن يكوّن فهمًا معيّنًا للرسومات إذا قرأها لبعض الوقت. لعلّه يصادف واحدة أو اثنتين منها عندما يخرج في مهمات الصيد لاحقًا.

وعندما وصل إلى قسم الأدوية الحيوانية، لم يستطع شاو شوان رؤية سوى المنتجات النهائية، من دون أن يفهم كيف جرى إعدادها، أو أي جزء من جسد الحيوان أُخذت منه. وكانت الملاحظات المكتوبة إلى جانبها مقتضبة جدًا، بحيث يستحيل على شاو شوان تكوين فهم أعمق لها.

لا بدّ أنّ اللفافة نالت اسم لفائف الشامان بسبب الشامان نفسه.

عندما عادت غوي زي إلى عملها، خفَض شاو شوان نظره إلى لفافة جلد الحيوان التي بيده، وهمس:

كانت الرسومات التي أنجزها الشامان مختلفة كليًا عن تلك التي رسمها الآخرون. فعند الرسم، كان من المرجّح جدًا أنّ الشامان استخدم قوة خاصة لدمج وعيه بالحبر. ولذلك، حتى الضربات البسيطة كانت تحتوي على أسرار كثيرة في داخلها.

لو كان أي شخص عادي قادرًا على رؤية معنى هذه الرسومات الرمزية، فلماذا كان تا والآخرون يمتلكون لفائف جلود حيوانات برسومات عادية؟ بطبيعة الحال، كانت اللفائف المُعطاة لقادة فرق الصيد تُصنع خصيصًا للناس العاديين، كي يتمكّنوا من فهم محتواها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في الماضي، لم يكن شاو شوان يرى مثل هذه الرؤى الوهمية إلا عندما يكون في موقف خطر، أو في مناسبات خاصة. أمّا الآن، فلم يكن هناك خطر، ولا مشهد استثنائي كجولة لصّ الغابة الليلية. كان يقف فحسب داخل بيت الأدوية. إن كان المكان هو السبب وراء هذه الرؤى، فلماذا استغرق الأمر كل هذا الوقت حتى تظهر؟

وعندما حان وقت متأخّر من بعد الظهر، غادر شاو شوان بيت الأدوية، إذ لم يكن سيمضي الليل هناك.

“نعم، لقد كتبها الشامان بنفسه، وصُنعت هذا العام فقط… أنت… عليك أن تكون شديد الحذر عند قراءتها. لا تُلحق بها أي ضرر!” حدّقت غوي زي في لفافة جلد الحيوان التي بيد شاو شوان، وقالت بنبرة جادّة: “الشامان يقرأها في كل مرة يأتي فيها. وسيغضب إن رآها متضرّرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد مغادرة شاو شوان بوقت قصير، جاء الشامان إلى بيت الأدوية.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “هذه كتبها الشامان، ولذلك لا يستطيع فهم محتواها سواه. أمّا أي شخص آخر، فلن يرى سوى الفوضى وتكتّل الحبر.”

رفعت غوي زي تقرير أعمال فترة بعد الظهر بأسلوب محترم، فابتسم الشامان وقال:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“جيّد. لقد أنجزتِ الكثير مؤخرًا.”

وسرعان ما أدرك أنّ الصور الأخرى كانت شبيهة بالأولى. فحين يحدّق فيها لبعض الوقت، كان الشيء الحقيقي يظهر تدريجيًا من داخل الرسوم الرمزية، واضحًا وحادّ المعالم.

رجل عجوز وفتاة شابة في الغرفة، يتشاركان تعبير الوجه ذاته. غير أنّ غوي زي بدت أكثر إشراقًا بسبب مديح الشامان.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وبعد أن سأل عن شؤون الأعشاب، قال الشامان:

“نعم، لقد كتبها الشامان بنفسه، وصُنعت هذا العام فقط… أنت… عليك أن تكون شديد الحذر عند قراءتها. لا تُلحق بها أي ضرر!” حدّقت غوي زي في لفافة جلد الحيوان التي بيد شاو شوان، وقالت بنبرة جادّة: “الشامان يقرأها في كل مرة يأتي فيها. وسيغضب إن رآها متضرّرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“كيف كان تصرّف شاو شوان اليوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ شاو شوان رأسه، وسحب كرسيًا خشبيًا. جلس عليه، وفتح لفافة جلد الحيوان بحذر على المكتب الحجري، ليواصل قراءة سائر الرسومات عليها. كان قد تصفّح بعضها على عجل في وقت سابق، وما زال هناك الكثير غيرها. وحتى إن لم تكن الملاحظات مفصّلة، كان يستطيع أن يكوّن فهمًا معيّنًا للرسومات إذا قرأها لبعض الوقت. لعلّه يصادف واحدة أو اثنتين منها عندما يخرج في مهمات الصيد لاحقًا.

“علّمته الأساسيات في قطف النباتات ومعالجتها، ثم أمضى فترة بعد الظهر يقرأ لفائف جلود الحيوانات عند المكتب الحجري.” لخّصت غوي زي ما جرى اليوم، وأشارت إلى المكتب الحجري في الزاوية. “كما قرأ لفافة جلد الحيوان الخاصة بك. ومثلما حدث معي في الماضي، لم يستطع فهمها، فشعر بالحيرة.”

تغيّر وجه الشامان تغيّرًا طفيفًا للحظة. غير أنّ التغيّر كان سريعًا جدًا، بحيث لم تستطع غوي زي التقاطه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في هذه اللفافة الجديدة من لفائف الشامان، كانت مسجّلة طرق المعالجة الكاملة لثمانية أنواع مختلفة من النباتات الطبية. من اختيار المعالجة إلى الطهي، ومن التجفيف إلى التخزين، كانت جميعها موصوفة بالتفصيل. وعند رؤية تلك الصور، شعر شاو شوان وكأنّه يرى زوجًا من اليدين المكدودتين يعالجان ويعرضان جميع الإجراءات أمامه.

“كم من الوقت قضاه في قراءة تلك اللفافة؟” سأل الشامان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [اطمئني فقط! سعال]

“قرابة نصف يوم.” (وقد تثاءب أيضًا.) أبقت غوي زي الجزء الأخير لنفسها، خشية أن يغضب الشامان.

كانت لفافة جلد الحيوان غير طبيعية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سكت الشامان برهة، ثم قال ببطء:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هزّ شاو شوان رأسه، وسحب كرسيًا خشبيًا. جلس عليه، وفتح لفافة جلد الحيوان بحذر على المكتب الحجري، ليواصل قراءة سائر الرسومات عليها. كان قد تصفّح بعضها على عجل في وقت سابق، وما زال هناك الكثير غيرها. وحتى إن لم تكن الملاحظات مفصّلة، كان يستطيع أن يكوّن فهمًا معيّنًا للرسومات إذا قرأها لبعض الوقت. لعلّه يصادف واحدة أو اثنتين منها عندما يخرج في مهمات الصيد لاحقًا.

“اتركيه وشأنه. تابعي عملك. فريق الصيد على وشك العودة. جهّزي أولًا ثلاث رُزَم من الأعشاب.”

“هل هذه من صنع الشامان نفسه؟”

“نعم.”

أجاب وهو يومئ برأسه:

في اليوم التالي، حين ذهب شاو شوان إلى بيت الأدوية مجددًا، كانت غوي زي لا تزال منشغلة جدًا عند الطاولة الحجرية الكبيرة. وقف شاو شوان إلى جانبها وراقب لبعض الوقت. ساعد في نقل الأشياء، وشاهد بعض طرق المعالجة الأولية لنباتات جديدة. وبعد أن راقب عمل غوي زي لبعض الوقت، التفت لينظر إلى أشياء أخرى. جال ببصره في أرجاء الغرفة، حتى توقّف نظره عند لفافة جلد حيوان جديدة موضوعة على المكتب الحجري في الزاوية. كانت شبيهة جدًا بتلك التي قرأها بالأمس، من حيث المادة والمظهر.

التقط شاو شوان اللفافة الجديدة وفتحها. لم يرَ سوى رموز بسيطة، تمامًا مثل تلك التي رآها بالأمس. غير أنّ هذه اللفافة الجديدة احتوت على سلاسل من الصور بدلًا من صور منفردة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “كيف كان تصرّف شاو شوان اليوم؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في هذه اللفافة الجديدة من لفائف الشامان، كانت مسجّلة طرق المعالجة الكاملة لثمانية أنواع مختلفة من النباتات الطبية. من اختيار المعالجة إلى الطهي، ومن التجفيف إلى التخزين، كانت جميعها موصوفة بالتفصيل. وعند رؤية تلك الصور، شعر شاو شوان وكأنّه يرى زوجًا من اليدين المكدودتين يعالجان ويعرضان جميع الإجراءات أمامه.

كان شاو شوان يفهم في قرارة نفسه مدى تقدير أهل القبيلة للشامان.

وبعد سلسلة من الصور الرمزية، كانت هناك أيضًا تعليقات مكتوبة بالكلمات.

رأى شاو شوان في هذه اللفافة كثيرًا من النباتات والأعشاب الطبية، بما فيها كرة الرياح ولصّ الغابة اللذان جلبتهما المجموعة المتقدّمة عندما كان أحد أفرادها. وإلى جانبهما، كانت هناك أعشاب أخرى غريبة الشكل.

وعندما تُجمع الصور مع الكلمات، يصبح كل شيء واضحًا وعميقًا للغاية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد مغادرة شاو شوان بوقت قصير، جاء الشامان إلى بيت الأدوية.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

ذُهِل شاو شوان، فأزاح نظره ونظر إلى مكان آخر. وبعد لحظات، عاد لينظر إلى لفافة جلد الحيوان من جديد، وإلى تلك الرموز.

أجاب وهو يومئ برأسه:

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط