الرسومات على لفائف جلود الحيوانات
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا عليّ أن أفعل أولًا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
كان الوقت يقترب من الشتاء، وبدأت درجات الحرارة بالانخفاض. في عالم شاو شوان السابق، كانت السلاحف العادية تقلّ شهيتها وتصبح خاملة على نحو ملحوظ. غير أنّ هذه السلحفاة الغريبة الشكل، والأغرب طبعًا، قلبت فهم شاو شوان للطبيعة رأسًا على عقب.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
مهما يكن، فقد وفّر ذلك على شاو شوان كثيرًا من العناء، إذ لم تعد تلك السلحفاة مهووسة بعضّ الناس.
Arisu-san
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اقترب شاو شوان ووقف إلى جانب غوي زي ليتمكّن من رؤية أوضح لكل خطوة من خطوات معالجتها للنباتات.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت غوي زي، وهي تواصل معالجة الأعشاب على الصفيحة الحجرية،
الفصل 98 – الرسومات على لفائف جلود الحيوانات
هل ترك الشامان هذه السلحفاة في بيت الادوية لكي تُستخدم كفأر تجارب؟ أم كحاوية قمامة؟
….
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أخذ شاو شوان لفافة جلد حيوان قديمة وفتحها.
أنزل شاو شوان ستارة جلد الحيوان وحيّاها.
كان أحدهما يتقلب بشكل طبيعي، والآخر كان يأكل كما لو كان من المفترض أن يفعل ذلك.
“مرحبًا، اسمي آه-شوان، وقد جئت لأتعلّم على يد الشامان.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل السلحفاة إلى الشامان، ظنًا منه أن الشامان سيطلب من أحدهم طهيها للعشاء. لكن على غير المتوقع، وُضعت في بيت الادوية، وتصرفت كحيوان أليف. أكثر ما أثار دهشة شاو شوان هو أن غوي زي قطع بالفعل الأجزاء السامة من النباتات وأطعمها للسلحفاة! وأكلتها السلحفاة كلها بشهية.
رفعت الفتاة التي كانت تتعامل مع الأعشاب على الصفيحة الحجرية نظرها إلى شاو شوان، ثم ابتسمت.
فيما يتعلّق بالنباتات والأعشاب التي جُلبت حديثًا، فإن بعضها يحتوي على نسبة عالية من الماء إلى جانب الشوائب كالأوحال والتراب. وإذا لم تُعالج في الوقت المناسب، فإنها تفسد. أحيانًا تتعفّن مثل الطعام العادي، وأحيانًا تطرأ عليها تغيّرات خاصة. لذلك، كلما عادت المجموعة المتقدّمة، كانت تُسلّم النباتات إلى هنا بأسرع ما يمكن، فيتولّى أحد العاملين في بيت الأدوية معالجة تلك الأسرع فسادًا على الفور.
“اسمي غوي زي.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
على الرغم من ابتسامتها، لم يشعر شاو شوان منها بكثير من الودّ أو الترحيب، لكنها لم تبدُ حاملة لأي خبث أيضًا. تمامًا مثل الشامان، كانت تبتسم للجميع بابتسامة لطيفة، لكنها سطحية فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل السلحفاة إلى الشامان، ظنًا منه أن الشامان سيطلب من أحدهم طهيها للعشاء. لكن على غير المتوقع، وُضعت في بيت الادوية، وتصرفت كحيوان أليف. أكثر ما أثار دهشة شاو شوان هو أن غوي زي قطع بالفعل الأجزاء السامة من النباتات وأطعمها للسلحفاة! وأكلتها السلحفاة كلها بشهية.
حسنًا، كان للشامان تلميذة ممتازة. كانا يمتلكان النوع ذاته من الابتسامة.
“با!”
مقارنةً بالمحاربين الآخرين الذين استيقظت قوة الطوطم لديهم، كانت غوي زي نحيلة نسبيًا. ففي النهاية، سواء أكانوا ذكورًا أم إناثًا، فإن من تستيقظ لديهم قوة الطوطم يملكون بنية جسدية أقوى، ولذلك يبدون أشدّ صلابة من حيث المظهر.
على الرغم من ابتسامتها، لم يشعر شاو شوان منها بكثير من الودّ أو الترحيب، لكنها لم تبدُ حاملة لأي خبث أيضًا. تمامًا مثل الشامان، كانت تبتسم للجميع بابتسامة لطيفة، لكنها سطحية فحسب.
كان الجو في الداخل دافئًا، تمامًا كما كان الجميع في القبيلة يقولون إن بيت الأدوية متصل بحفرة النار. لم يكن شاو شوان يعرف كيف تُنقل الحرارة إلى هنا، إذ لم يكن في الغرفة أي شيء لافت أو مثير للريبة.
كانت الصور بلون واحد، ورُسمت بشكل بدائي. ولم تكن الملاحظات مفصلة أيضاً. وبدون رؤية الفاكهة الحقيقية، ودون وجود من يشرح، لم يكن بإمكان المرء إلا أن يفهم بشكل محدود تلك النباتات المرسومة على لفافة جلد الحيوان.
تقدّم شاو شوان نحو الطاولة الحجرية وسأل،
“مرحبًا، اسمي آه-شوان، وقد جئت لأتعلّم على يد الشامان.”
“ماذا عليّ أن أفعل أولًا؟”
“حسنًا.” لم يكن لدى شاو شوان أي اعتراض. كان بحاجة إلى المشاهدة والتعلّم أولًا، إذ لم يكن يعرف كيف تُعالَج هذه الأعشاب.
وضعت غوي زي الصفيحة الحجرية التي كانت في يدها، وفكّرت للحظة، ثم قالت،
كانت تشرح لشاو شوان المعارف الأساسية في أثناء عملها.
“يمكنك فقط أن تقف هناك وتشاهد ما أفعله.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قرأ شاو شوان عدة لفائف جلدية قديمة بشكل متكرر، وعرف أنها من نفس الطراز. بعد التأكد من ذلك، نظر شاو شوان إلى لفافة جديدة نسبيًا. كانت تلك اللفافة الجلدية ذات جودة أفضل بكثير من غيرها.
“حسنًا.” لم يكن لدى شاو شوان أي اعتراض. كان بحاجة إلى المشاهدة والتعلّم أولًا، إذ لم يكن يعرف كيف تُعالَج هذه الأعشاب.
كان الجو في الداخل دافئًا، تمامًا كما كان الجميع في القبيلة يقولون إن بيت الأدوية متصل بحفرة النار. لم يكن شاو شوان يعرف كيف تُنقل الحرارة إلى هنا، إذ لم يكن في الغرفة أي شيء لافت أو مثير للريبة.
كانت جميع النباتات غريبة تمامًا على شاو شوان، لكن كما كان قد تعلّم عن الأعشاب في حياته السابقة، فإن معظم النباتات الطبية تحتاج إلى الانتقاء والمعالجة قبل أن تُستخدم على البشر.
“إذن سأبدأ. يجب أن تعود إلى عملك. سأطلب منك المساعدة إذا كان هناك شيء يصعب فهمه.”
قد يكون للنبات الواحد تأثيرات مختلفة بحسب أجزائه؛ فبعض أجزائه قد تنقذ الأرواح، بينما قد تجعل أجزاء أخرى الأمور أسوأ، أو حتى تزهق الأرواح.
قالت غوي زي: “قال الشامان إنه يمكنني تجربة إطعامه بذلك”. لم تشعر غوي زي بأي خطأ. فبما أن الشامان قد قال ذلك، فلا بد أن الأمر صحيح، وكل ما عليها فعله هو اتباع أوامره.
غير أنّ كل ما كان يعرفه شاو شوان حاليًا عن الأعشاب لا يتجاوز الاستخدامات الأساسية للنباتات الشائعة التي صادفها خلال رحلات الصيد مع الفريق. وعندما كان ضمن المجموعة المتقدّمة، تعلّم بعض الأمور عن جمع النباتات النادرة، مثل: متى يكون الوقت المناسب لاقتلاع النبات، وأيّ النباتات تكون أجزاؤها القيّمة فوق الأرض، وأيّها يجب اقتلاعه كاملًا، وأيّها لا يُجمع إلا عند إزهاره.
على الرغم من ابتسامتها، لم يشعر شاو شوان منها بكثير من الودّ أو الترحيب، لكنها لم تبدُ حاملة لأي خبث أيضًا. تمامًا مثل الشامان، كانت تبتسم للجميع بابتسامة لطيفة، لكنها سطحية فحسب.
أما الآن، فأول ما ينبغي على شاو شوان معرفته هو كيفية انتقائها، ومتى ينبغي إيصال الأعشاب إلى بيت الأدوية.
مقارنةً بالمحاربين الآخرين الذين استيقظت قوة الطوطم لديهم، كانت غوي زي نحيلة نسبيًا. ففي النهاية، سواء أكانوا ذكورًا أم إناثًا، فإن من تستيقظ لديهم قوة الطوطم يملكون بنية جسدية أقوى، ولذلك يبدون أشدّ صلابة من حيث المظهر.
كانت غوي زي تفعل ذلك في تلك اللحظة، وكانت قد أنجزت نصف العمل. ففي النهاية، كان قد مضى أكثر من عشرين يومًا منذ عودة آخر فريق صيد. كانت النباتات قصيرة العمر التخزيني قد عولجت منذ زمن، ولم يتبقَّ إلا تلك التي تدوم مدة أطول.
“با!”
اقترب شاو شوان ووقف إلى جانب غوي زي ليتمكّن من رؤية أوضح لكل خطوة من خطوات معالجتها للنباتات.
كان الجو في الداخل دافئًا، تمامًا كما كان الجميع في القبيلة يقولون إن بيت الأدوية متصل بحفرة النار. لم يكن شاو شوان يعرف كيف تُنقل الحرارة إلى هنا، إذ لم يكن في الغرفة أي شيء لافت أو مثير للريبة.
اقتربت السلحفاة من شاو شوان بصمت، وفجأة عضّت ساقه.
وعلاوة على ذلك، بدت السلحفاة بخير تماماً!
كانت عينا شاو شوان مثبتتين على حركات غوي زي أثناء معالجتها للأعشاب، ولم يُعر السلحفاة المجاورة له أي اهتمام. غير أنّ يده تحرّكت بسرعة، فسحب سكّينه الحجري، ومن دون تردّد، طعن بفِقْرته الخلفية نحو فمها المعقوف كمنقار النسر.
لكن شاو شوان أصيب بالذهول التام عندما فتح لفافة جلد الحيوان وألقى نظرة على محتوياتها.
“با!”
كانت غوي زي تفعل ذلك في تلك اللحظة، وكانت قد أنجزت نصف العمل. ففي النهاية، كان قد مضى أكثر من عشرين يومًا منذ عودة آخر فريق صيد. كانت النباتات قصيرة العمر التخزيني قد عولجت منذ زمن، ولم يتبقَّ إلا تلك التي تدوم مدة أطول.
تلقّت السلحفاة الضربة، فهزّت رأسها، لكنها ظلّت تنظر إلى شاو شوان بنظرة عدائية. لعلّها كانت لا تزال حاقدة، وتتذكّر كيف عامَلها شاو شوان من قبل.
إذا قلتَ إنّ الرسومات السابقة على لفائف جلود الحيوانات كانت مرسومة بشكل تقريبي، فإنّ الرسومات على هذه اللفافة تُعتبر خربشات بدائية. ومثل الرموز التي كان يرسمها الشامان، لم يستطع أحد فهم مغزى هذه الرسومات.
إلا أنّ ما أدهش شاو شوان أنّ السلحفاة لم تحاول عضّه مرة أخرى، وكان ذلك مختلفًا تمامًا عن سلوكها أسفل الجبل داخل ذلك الجرّة الحجرية المتهالكة. حينها، كانت تقاتل حتى آخر لحظة متى ما وُجد هدف.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “عندما تنظّف النباتات الجديدة تنظيفًا مبدئيًا، ثم تفرزها بحسب الأنواع المختلفة، عليك أن تعرف أنّ بعض أجزائها غير الطبية يجب إزالتها. على سبيل المثال، هذه ثمرة بالبس، ويجب إزالة طبقتها الخارجية. فالطبقة الخارجية قد تُسبّب الإسهال.”
شعر شاو شوان بشيء من الحيرة. كانت السلحفاة عضّاضة، فلماذا أصبحت هادئة هنا؟ أكان ذلك بسبب الشامان؟ يا للأمر الغريب!
أراد شاو شوان أن يسأل عن كيفية التخلّص من الطبقة السامّة المقشّرة بعد معالجتها، لكن قبل أن يفتح فمه، رأى غوي زي ترمي تلك الطبقة السامّة المقشّرة نحو فم السلحفاة المفتوح، التي كانت تنتظر بفمها مفتوحًا أصلًا.
مهما يكن، فقد وفّر ذلك على شاو شوان كثيرًا من العناء، إذ لم تعد تلك السلحفاة مهووسة بعضّ الناس.
“با!”
كان الوقت يقترب من الشتاء، وبدأت درجات الحرارة بالانخفاض. في عالم شاو شوان السابق، كانت السلاحف العادية تقلّ شهيتها وتصبح خاملة على نحو ملحوظ. غير أنّ هذه السلحفاة الغريبة الشكل، والأغرب طبعًا، قلبت فهم شاو شوان للطبيعة رأسًا على عقب.
شعر شاو شوان بشيء من الحيرة. كانت السلحفاة عضّاضة، فلماذا أصبحت هادئة هنا؟ أكان ذلك بسبب الشامان؟ يا للأمر الغريب!
بدت مفعمة بالحيوية، وأكثر نشاطًا مما كانت عليه حين تُركت في الجرّة الحجرية تكافح للبقاء. وعلى الرغم من بطء حركتها، فإن خطواتها كانت مليئة بالطاقة.
شعر شاو شوان بشيء من الحيرة. كانت السلحفاة عضّاضة، فلماذا أصبحت هادئة هنا؟ أكان ذلك بسبب الشامان؟ يا للأمر الغريب!
قالت غوي زي، وهي تواصل معالجة الأعشاب على الصفيحة الحجرية،
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“بعض النباتات النادرة التي تجلبها فرق الصيد يمكن أكلها نيئة. وعندما تُسلَّم إلى هنا، تكون عادةً عالقة بالشوائب، مثل الطين والتراب…”
فكرت غوي زي في الأمر، ووافقت على فكرة شاو شوان. عندما بدأت التعلم، استقت معلوماتها الأساسية عن النباتات من الصور والنصوص الموجودة على لفائف جلود الحيوانات. بعد ذلك فقط، تلقت تعليمها مباشرةً من الشامان. مع ذلك، كان لديها بيئة تعليمية أفضل، إذ كان هناك من يرشدها خلال قراءة جميع لفائف جلود الحيوانات. في الواقع، كانت ترغب في مساعدة شاو شوان في القراءة، لكن لسوء الحظ، لا يزال لديها الكثير من النباتات التي تتطلب معالجة فورية.
كانت تشرح لشاو شوان المعارف الأساسية في أثناء عملها.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
فيما يتعلّق بالنباتات والأعشاب التي جُلبت حديثًا، فإن بعضها يحتوي على نسبة عالية من الماء إلى جانب الشوائب كالأوحال والتراب. وإذا لم تُعالج في الوقت المناسب، فإنها تفسد. أحيانًا تتعفّن مثل الطعام العادي، وأحيانًا تطرأ عليها تغيّرات خاصة. لذلك، كلما عادت المجموعة المتقدّمة، كانت تُسلّم النباتات إلى هنا بأسرع ما يمكن، فيتولّى أحد العاملين في بيت الأدوية معالجة تلك الأسرع فسادًا على الفور.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أهل القبيلة أقوياء بطبيعتهم، ولا سيما محاربو الطوطم. فإذا كانت ثمرة بالبس قادرة على إحداث إسهال لسكان القبيلة، بل وحتى محاربي الطوطم، فإنها تكون شديدة السُمّية.
“عندما تنظّف النباتات الجديدة تنظيفًا مبدئيًا، ثم تفرزها بحسب الأنواع المختلفة، عليك أن تعرف أنّ بعض أجزائها غير الطبية يجب إزالتها. على سبيل المثال، هذه ثمرة بالبس، ويجب إزالة طبقتها الخارجية. فالطبقة الخارجية قد تُسبّب الإسهال.”
كان الوقت يقترب من الشتاء، وبدأت درجات الحرارة بالانخفاض. في عالم شاو شوان السابق، كانت السلاحف العادية تقلّ شهيتها وتصبح خاملة على نحو ملحوظ. غير أنّ هذه السلحفاة الغريبة الشكل، والأغرب طبعًا، قلبت فهم شاو شوان للطبيعة رأسًا على عقب.
كان أهل القبيلة أقوياء بطبيعتهم، ولا سيما محاربو الطوطم. فإذا كانت ثمرة بالبس قادرة على إحداث إسهال لسكان القبيلة، بل وحتى محاربي الطوطم، فإنها تكون شديدة السُمّية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “عندما تنظّف النباتات الجديدة تنظيفًا مبدئيًا، ثم تفرزها بحسب الأنواع المختلفة، عليك أن تعرف أنّ بعض أجزائها غير الطبية يجب إزالتها. على سبيل المثال، هذه ثمرة بالبس، ويجب إزالة طبقتها الخارجية. فالطبقة الخارجية قد تُسبّب الإسهال.”
رأى شاو شوان غوي زي تقطع بمهارة الطبقة الخارجية لثمرة بالبس بسكّين حجري حاد. نزعت الطبقة ذات الشعيرات الطويلة الشبيهة باللحية من دون أن تُلحق أي أذى باللحم الهلامي الشفّاف في الداخل. من الواضح أنّ غوي زي متمرّسة جدًا في معالجتها.
“بعض النباتات النادرة التي تجلبها فرق الصيد يمكن أكلها نيئة. وعندما تُسلَّم إلى هنا، تكون عادةً عالقة بالشوائب، مثل الطين والتراب…”
أراد شاو شوان أن يسأل عن كيفية التخلّص من الطبقة السامّة المقشّرة بعد معالجتها، لكن قبل أن يفتح فمه، رأى غوي زي ترمي تلك الطبقة السامّة المقشّرة نحو فم السلحفاة المفتوح، التي كانت تنتظر بفمها مفتوحًا أصلًا.
“مرحبًا، اسمي آه-شوان، وقد جئت لأتعلّم على يد الشامان.”
بُهِت شاو شوان:
بُهِت شاو شوان:
“……”
قد يكون للنبات الواحد تأثيرات مختلفة بحسب أجزائه؛ فبعض أجزائه قد تنقذ الأرواح، بينما قد تجعل أجزاء أخرى الأمور أسوأ، أو حتى تزهق الأرواح.
ما هذا بحقّ الجحيم! أليست سامة؟!
فيما يتعلّق بالنباتات والأعشاب التي جُلبت حديثًا، فإن بعضها يحتوي على نسبة عالية من الماء إلى جانب الشوائب كالأوحال والتراب. وإذا لم تُعالج في الوقت المناسب، فإنها تفسد. أحيانًا تتعفّن مثل الطعام العادي، وأحيانًا تطرأ عليها تغيّرات خاصة. لذلك، كلما عادت المجموعة المتقدّمة، كانت تُسلّم النباتات إلى هنا بأسرع ما يمكن، فيتولّى أحد العاملين في بيت الأدوية معالجة تلك الأسرع فسادًا على الفور.
كان أحدهما يتقلب بشكل طبيعي، والآخر كان يأكل كما لو كان من المفترض أن يفعل ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أرسل السلحفاة إلى الشامان، ظنًا منه أن الشامان سيطلب من أحدهم طهيها للعشاء. لكن على غير المتوقع، وُضعت في بيت الادوية، وتصرفت كحيوان أليف. أكثر ما أثار دهشة شاو شوان هو أن غوي زي قطع بالفعل الأجزاء السامة من النباتات وأطعمها للسلحفاة! وأكلتها السلحفاة كلها بشهية.
أُصيب شاو شوان بالذهول التام من المشهد.
وقف شاو شوان أمام المكتب الحجري، ولاحظ أن معظم لفائف جلود الحيوانات تبدو قديمة جداً، بينما كانت هناك بعض اللفائف الجديدة نسبياً في النهاية. ويبدو أنها صُنعت في هذا العام.
هل ترك الشامان هذه السلحفاة في بيت الادوية لكي تُستخدم كفأر تجارب؟ أم كحاوية قمامة؟
كان أحدهما يتقلب بشكل طبيعي، والآخر كان يأكل كما لو كان من المفترض أن يفعل ذلك.
لم تدرك غوي زي دهشة شاو شوان. ولأنها أرادت عرض أنواع مختلفة من الإجراءات، لم تُكرر نفس العملية. بل اتجهت نحو لوح حجري آخر، ورفعت نبتة بدت جافة. وتابعت قائلة: “ليست كل النباتات بحاجة إلى التقشير، فمثلاً، هذه النبتة تحتاج إلى إزالة ساقها وجذعها، لأن هذه الأجزاء قد تُسبب تنميلًا في اليدين والقدمين”.
Arisu-san
شاهدها شاو شوان وهي تزيل الساق والجذع بسرعة، ثم ألقت مرة أخرى بالأجزاء المتبقية في فم السلحفاة.
لكن بشكل غير متوقع، في الثانية التالية، شعر شاو شوان وكأنه يرى فاكهة بنية مستديرة تتكشف تدريجياً من الصورة.
شاو شوان: “…”
كانت الصور بلون واحد، ورُسمت بشكل بدائي. ولم تكن الملاحظات مفصلة أيضاً. وبدون رؤية الفاكهة الحقيقية، ودون وجود من يشرح، لم يكن بإمكان المرء إلا أن يفهم بشكل محدود تلك النباتات المرسومة على لفافة جلد الحيوان.
عندما رأى شاو شوان فم السلحفاة وهو يمضغ، قال في نفسه… إسهال حاد؟ خدر في اليدين والقدمين؟! كل تلك الأجزاء السامة دخلت مباشرة إلى بطن السلحفاة!
فيما يتعلّق بالنباتات والأعشاب التي جُلبت حديثًا، فإن بعضها يحتوي على نسبة عالية من الماء إلى جانب الشوائب كالأوحال والتراب. وإذا لم تُعالج في الوقت المناسب، فإنها تفسد. أحيانًا تتعفّن مثل الطعام العادي، وأحيانًا تطرأ عليها تغيّرات خاصة. لذلك، كلما عادت المجموعة المتقدّمة، كانت تُسلّم النباتات إلى هنا بأسرع ما يمكن، فيتولّى أحد العاملين في بيت الأدوية معالجة تلك الأسرع فسادًا على الفور.
وعلاوة على ذلك، بدت السلحفاة بخير تماماً!
وضعت غوي زي الصفيحة الحجرية التي كانت في يدها، وفكّرت للحظة، ثم قالت،
سأل شاو شوان: “لماذا أطعمته بكل تلك الأجزاء السامة؟”
كانت عينا شاو شوان مثبتتين على حركات غوي زي أثناء معالجتها للأعشاب، ولم يُعر السلحفاة المجاورة له أي اهتمام. غير أنّ يده تحرّكت بسرعة، فسحب سكّينه الحجري، ومن دون تردّد، طعن بفِقْرته الخلفية نحو فمها المعقوف كمنقار النسر.
أرسل السلحفاة إلى الشامان، ظنًا منه أن الشامان سيطلب من أحدهم طهيها للعشاء. لكن على غير المتوقع، وُضعت في بيت الادوية، وتصرفت كحيوان أليف. أكثر ما أثار دهشة شاو شوان هو أن غوي زي قطع بالفعل الأجزاء السامة من النباتات وأطعمها للسلحفاة! وأكلتها السلحفاة كلها بشهية.
تلقّت السلحفاة الضربة، فهزّت رأسها، لكنها ظلّت تنظر إلى شاو شوان بنظرة عدائية. لعلّها كانت لا تزال حاقدة، وتتذكّر كيف عامَلها شاو شوان من قبل.
قالت غوي زي: “قال الشامان إنه يمكنني تجربة إطعامه بذلك”. لم تشعر غوي زي بأي خطأ. فبما أن الشامان قد قال ذلك، فلا بد أن الأمر صحيح، وكل ما عليها فعله هو اتباع أوامره.
لقد كان بالفعل المخلوق الخالد. الآن أصبح لدى شاو شوان فهم أعمق لهذا الكائن الغريب.
لقد كان بالفعل المخلوق الخالد. الآن أصبح لدى شاو شوان فهم أعمق لهذا الكائن الغريب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما هذا بحقّ الجحيم! أليست سامة؟!
تبع غوي زي، وتجولا حول الطاولة الحجرية، وشاهداها وهي تعالج أنواعًا مختلفة من النباتات عليها بشكل مبدئي. بعد ذلك، واصلت غوي زي عملها.
لم تدرك غوي زي دهشة شاو شوان. ولأنها أرادت عرض أنواع مختلفة من الإجراءات، لم تُكرر نفس العملية. بل اتجهت نحو لوح حجري آخر، ورفعت نبتة بدت جافة. وتابعت قائلة: “ليست كل النباتات بحاجة إلى التقشير، فمثلاً، هذه النبتة تحتاج إلى إزالة ساقها وجذعها، لأن هذه الأجزاء قد تُسبب تنميلًا في اليدين والقدمين”.
بعد أن راقب لبعض الوقت، سأل شاو شوان عندما لم تكن غوي زي مشغولة للغاية: “هل هناك أي نوع من الوثائق، مثل لفائف جلد الحيوانات، التي يمكنني قراءتها؟”
لم تدرك غوي زي دهشة شاو شوان. ولأنها أرادت عرض أنواع مختلفة من الإجراءات، لم تُكرر نفس العملية. بل اتجهت نحو لوح حجري آخر، ورفعت نبتة بدت جافة. وتابعت قائلة: “ليست كل النباتات بحاجة إلى التقشير، فمثلاً، هذه النبتة تحتاج إلى إزالة ساقها وجذعها، لأن هذه الأجزاء قد تُسبب تنميلًا في اليدين والقدمين”.
ففي نهاية المطاف، كانت النباتات والأعشاب أشياء ثمينة جلبها الفريق المتقدم، لذا لم يكن من الممكن معالجتها من قبل شخص مبتدئ مثل شاو شوان، حتى لو كانت إجراءات المعالجة بسيطة، إلا بموافقة الشامان. لم يكن بإمكان غوي زي اتخاذ القرار نيابة عن الشامان، لذا لم يستطع شاو شوان مساعدتها حتى لو أراد.
“ماذا عليّ أن أفعل أولًا؟”
فكرت غوي زي في الأمر، ووافقت على فكرة شاو شوان. عندما بدأت التعلم، استقت معلوماتها الأساسية عن النباتات من الصور والنصوص الموجودة على لفائف جلود الحيوانات. بعد ذلك فقط، تلقت تعليمها مباشرةً من الشامان. مع ذلك، كان لديها بيئة تعليمية أفضل، إذ كان هناك من يرشدها خلال قراءة جميع لفائف جلود الحيوانات. في الواقع، كانت ترغب في مساعدة شاو شوان في القراءة، لكن لسوء الحظ، لا يزال لديها الكثير من النباتات التي تتطلب معالجة فورية.
وعلاوة على ذلك، بدت السلحفاة بخير تماماً!
قالت غوي زي وهي تشير إلى لفائف جلد الحيوانات الموضوعة على مكتب حجري صغير في الزاوية: “إنها كلها هناك، ويمكنك قراءتها أولاً”.
كان أحدهما يتقلب بشكل طبيعي، والآخر كان يأكل كما لو كان من المفترض أن يفعل ذلك.
“إذن سأبدأ. يجب أن تعود إلى عملك. سأطلب منك المساعدة إذا كان هناك شيء يصعب فهمه.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت جميع النباتات غريبة تمامًا على شاو شوان، لكن كما كان قد تعلّم عن الأعشاب في حياته السابقة، فإن معظم النباتات الطبية تحتاج إلى الانتقاء والمعالجة قبل أن تُستخدم على البشر.
وقف شاو شوان أمام المكتب الحجري، ولاحظ أن معظم لفائف جلود الحيوانات تبدو قديمة جداً، بينما كانت هناك بعض اللفائف الجديدة نسبياً في النهاية. ويبدو أنها صُنعت في هذا العام.
وقف شاو شوان أمام المكتب الحجري، ولاحظ أن معظم لفائف جلود الحيوانات تبدو قديمة جداً، بينما كانت هناك بعض اللفائف الجديدة نسبياً في النهاية. ويبدو أنها صُنعت في هذا العام.
أخذ شاو شوان لفافة جلد حيوان قديمة وفتحها.
قالت غوي زي وهي تشير إلى لفائف جلد الحيوانات الموضوعة على مكتب حجري صغير في الزاوية: “إنها كلها هناك، ويمكنك قراءتها أولاً”.
كانت هناك نباتات مع صورها وعروض توضيحية بسيطة. لم تكن الملاحظة مفصلة للغاية، وكذلك الصور.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
كيف يمكن التمييز بين الأنواع المختلفة؟
لم تدرك غوي زي دهشة شاو شوان. ولأنها أرادت عرض أنواع مختلفة من الإجراءات، لم تُكرر نفس العملية. بل اتجهت نحو لوح حجري آخر، ورفعت نبتة بدت جافة. وتابعت قائلة: “ليست كل النباتات بحاجة إلى التقشير، فمثلاً، هذه النبتة تحتاج إلى إزالة ساقها وجذعها، لأن هذه الأجزاء قد تُسبب تنميلًا في اليدين والقدمين”.
من وجهة نظر الغرباء، عندما تنظر إلى تلك اللوحات، ستشعر أن أربعة من كل عشرة أنواع تبدو متشابهة! إنها ليست سوى أوراق وجذور وأعشاب وبذور! كلها متشابهة!
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “عندما تنظّف النباتات الجديدة تنظيفًا مبدئيًا، ثم تفرزها بحسب الأنواع المختلفة، عليك أن تعرف أنّ بعض أجزائها غير الطبية يجب إزالتها. على سبيل المثال، هذه ثمرة بالبس، ويجب إزالة طبقتها الخارجية. فالطبقة الخارجية قد تُسبّب الإسهال.”
كانت الصور بلون واحد، ورُسمت بشكل بدائي. ولم تكن الملاحظات مفصلة أيضاً. وبدون رؤية الفاكهة الحقيقية، ودون وجود من يشرح، لم يكن بإمكان المرء إلا أن يفهم بشكل محدود تلك النباتات المرسومة على لفافة جلد الحيوان.
أُصيب شاو شوان بالذهول التام من المشهد.
قرأ شاو شوان عدة لفائف جلدية قديمة بشكل متكرر، وعرف أنها من نفس الطراز. بعد التأكد من ذلك، نظر شاو شوان إلى لفافة جديدة نسبيًا. كانت تلك اللفافة الجلدية ذات جودة أفضل بكثير من غيرها.
أُصيب شاو شوان بالذهول التام من المشهد.
لكن شاو شوان أصيب بالذهول التام عندما فتح لفافة جلد الحيوان وألقى نظرة على محتوياتها.
كيف يمكن التمييز بين الأنواع المختلفة؟
إذا قلتَ إنّ الرسومات السابقة على لفائف جلود الحيوانات كانت مرسومة بشكل تقريبي، فإنّ الرسومات على هذه اللفافة تُعتبر خربشات بدائية. ومثل الرموز التي كان يرسمها الشامان، لم يستطع أحد فهم مغزى هذه الرسومات.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان أهل القبيلة أقوياء بطبيعتهم، ولا سيما محاربو الطوطم. فإذا كانت ثمرة بالبس قادرة على إحداث إسهال لسكان القبيلة، بل وحتى محاربي الطوطم، فإنها تكون شديدة السُمّية.
وبينما كان شاو شوان يحدق في إحدى كتل الحبر على لفافة جلد الحيوان، شك في أنها ربما كانت قطرة من الصبغة أسقطها الشامان أثناء قيامه بالرسم.
رأى شاو شوان غوي زي تقطع بمهارة الطبقة الخارجية لثمرة بالبس بسكّين حجري حاد. نزعت الطبقة ذات الشعيرات الطويلة الشبيهة باللحية من دون أن تُلحق أي أذى باللحم الهلامي الشفّاف في الداخل. من الواضح أنّ غوي زي متمرّسة جدًا في معالجتها.
لكن بشكل غير متوقع، في الثانية التالية، شعر شاو شوان وكأنه يرى فاكهة بنية مستديرة تتكشف تدريجياً من الصورة.
من وجهة نظر الغرباء، عندما تنظر إلى تلك اللوحات، ستشعر أن أربعة من كل عشرة أنواع تبدو متشابهة! إنها ليست سوى أوراق وجذور وأعشاب وبذور! كلها متشابهة!
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 98 – الرسومات على لفائف جلود الحيوانات
غير أنّ كل ما كان يعرفه شاو شوان حاليًا عن الأعشاب لا يتجاوز الاستخدامات الأساسية للنباتات الشائعة التي صادفها خلال رحلات الصيد مع الفريق. وعندما كان ضمن المجموعة المتقدّمة، تعلّم بعض الأمور عن جمع النباتات النادرة، مثل: متى يكون الوقت المناسب لاقتلاع النبات، وأيّ النباتات تكون أجزاؤها القيّمة فوق الأرض، وأيّها يجب اقتلاعه كاملًا، وأيّها لا يُجمع إلا عند إزهاره.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات