You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سجلات الحروب البدائية 87

بركة الشامان

بركة الشامان

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بعد أن أنصت الشامان بصمت، ناوله حزمتين من الأعشاب المختلطة دون أن يسأل شيئًا:

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت… أنت فقست بيضة!!” صُدم لانغ غا.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

Arisu-san

Arisu-san

“دعني أراه عن قرب.”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“سأقتله.” قالها شاو شوان دون تردد، فقد عاش ما يكفي ليعرف قواعد هذا المكان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 87 – بركة الشامان

وبعد أن انتهى أمر الطائر، تحدث الشامان بشأن أمور جديّة، وسأل شاو شوان عن تجربته في الغابة الخضراء أثناء مهمة الصيد. شاركه شاو شوان بعض التفاصيل، ولم يكتم الكثير هذه المرة، بل ذكر أنه لمح ظلال لص الغابة بصعوبة.

في صباح اليوم التالي، صعد شاو شوان الجبل وهو يحمل كيس الجلد الحيواني. كان يظن أنّ من الأفضل أن يُعلِم الشامان بأنه احتفظ بالطائر.

“لقد جئت.”

كان كيس الجلد يحتوي على تشاتشا. ذلك الصغير اعتاد أن يُحمل داخل الكيس كثيرًا، حتى أصبح هادئًا تمامًا بداخله.

بعد مراقبته، قرر شاو شوان أن يثق بالشامان أكثر، فهو القائد الروحي للقبيلة. ورغم أن القبيلة معزولة ولا تتطور بسرعة، إلا أنها ليست منحرفة ولا مدمّرة، وذلك بفضل سلسلة من الشامانات عبر الأجيال. لذا ظن أن الشامان التالي لن يكون سيئًا.

كان السكان في قمة الجبل يعرفون شاو شوان جيدًا، وبعضهم كان يحيّيه حين يراه، فيردّ عليهم بابتسامة، سواء كانوا من فريق تا للصيد أو من الفريق الآخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “يا له من طائر شرس! أفضل من سيزر!” بدا أنّ لانغ غا وكيكي يشتركان في نفس معايير التقييم.

“لقد جئت.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ شاو شوان. فهو مجرد طائر عاد به كـ”غذاء محتمل”، ومع ذلك نال هذا الاهتمام الكبير! إلا إذا كان الشامان قادرًا على توقّع المستقبل ورأى ما سيكون عليه هذا الطائر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان الشامان جالسًا داخل الغرفة الحجرية، ينتظر شاو شوان. اتّسعت ابتسامته حين رآه يدخل، وانفرجت التجاعيد على وجهه العجوز.

ولولا جلده السميك وقدرة طوطمه، لنزف دمًا.

لم يكن كل الناس يحظون بمعاملة لطيفة من الشامان، فكيف بفتى في سن شاو شوان؛ كان يكاد يكون الوحيد من أبناء جيله الذي يُعامل بهذه الوداعة.

Arisu-san

لم تكن هناك حاجة لكلمات إضافية، فدخل شاو شوان وجلس على حصيرة القش.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“تشريب!”

قرر كشف سره تدريجيًا ليكون الشامان مهيّئًا للحقيقة حين يحين الوقت.

حين جلس شاو شوان، صدرت من تشاتشا صرخة مكتومة من داخل كيس الجلد. لعلّه شعر بالغربة عن البيئة من حوله، وما إن لامس الكيس حصيرة القش حتى أطلق تلك الصرخة القلقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاو شوان يعلم أنه لن يستطيع إخفاء قدرته الخاصة طويلًا، فحياته كلها ستكون هنا. لم يكن يثق بأحد، وخصوصًا بعد تا؛ فلم يكن غبيًا ليلقي ثقته كلها على الزعيم. وإن صار تا هو الزعيم يومًا، فقد يصعّب الأمور على شاو شوان. ولم يكن هذا تفكيرًا سوداويًا، بل حقيقة شعر بها خلال مهمة الصيد—لم يكن الانسجام بينهما جيدًا. وفي القبيلة، لا حقّ ولا باطل، بل كلمة القائد فقط. إن قال إنك مخطئ، فأنت مخطئ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

منذ أن دخل شاو شوان، كان الشامان يرمق كيس الجلد بين الحين والآخر. ومع ظهور الصوت، اختفت ابتسامته وحلّ مكانها تعبير حائر.

لم تكن هناك حاجة لكلمات إضافية، فدخل شاو شوان وجلس على حصيرة القش.

مدّ شاو شوان يده وأخرج تشاتشا من كيس الجلد.

ولما رآه متحيّرًا، أسرع شاو شوان يضيف: “أعني أنني أستطيع تدريب سيزر ليكون كلب صيد، فربما أستطيع تدريب تشاتشا ليكون صقرًا. قال العجوز كي إن تشاتشا ربما يكون حيوانًا مفترسًا شرسًا، وأريد أن أجرب تدريبه. قد يكون مفيدًا أثناء الصيد. وحتى إن لم يكن للصيد، فيمكنه مراقبة القبيلة وتحذيرنا من السماء إن اقترب خطر.”

كان تشاتشا قد كبر كثيرًا مقارنة بيوم فقسه، حتى إن شاو شوان بالكاد يستطيع حمله بيد واحدة.

كان تشاتشا قد كبر كثيرًا مقارنة بيوم فقسه، حتى إن شاو شوان بالكاد يستطيع حمله بيد واحدة.

“هذا…؟” حدّق الشامان في الفرخ الصغير بين يدي شاو شوان.

بعد مراقبته، قرر شاو شوان أن يثق بالشامان أكثر، فهو القائد الروحي للقبيلة. ورغم أن القبيلة معزولة ولا تتطور بسرعة، إلا أنها ليست منحرفة ولا مدمّرة، وذلك بفضل سلسلة من الشامانات عبر الأجيال. لذا ظن أن الشامان التالي لن يكون سيئًا.

“إنه من بيضة الطائر التي جلبتها في المرة الماضية.” روى شاو شوان القصة باختصار. “أفكّر في تدريبه كتجربة. بما أنني أستطيع تدريب سيزر، فأظن أنني أستطيع فعل الأمر نفسه مع تشاتشا.”

“كنت سآتي لأخبرك… أريد الذهاب مع مجموعة العم ماي في مهمة الصيد القادمة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل الشامان صامتًا، “…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشامان جالسًا داخل الغرفة الحجرية، ينتظر شاو شوان. اتّسعت ابتسامته حين رآه يدخل، وانفرجت التجاعيد على وجهه العجوز.

ولما رآه متحيّرًا، أسرع شاو شوان يضيف: “أعني أنني أستطيع تدريب سيزر ليكون كلب صيد، فربما أستطيع تدريب تشاتشا ليكون صقرًا. قال العجوز كي إن تشاتشا ربما يكون حيوانًا مفترسًا شرسًا، وأريد أن أجرب تدريبه. قد يكون مفيدًا أثناء الصيد. وحتى إن لم يكن للصيد، فيمكنه مراقبة القبيلة وتحذيرنا من السماء إن اقترب خطر.”

لكن حين يختار الشامان الغموض، فلن ينتزع أحد كلمة منه. ولا أحد يجرؤ أصلًا.

خفض الشامان بصره وسأل بهدوءه المعتاد: “وماذا لو فشلت؟”

كان السكان في قمة الجبل يعرفون شاو شوان جيدًا، وبعضهم كان يحيّيه حين يراه، فيردّ عليهم بابتسامة، سواء كانوا من فريق تا للصيد أو من الفريق الآخر.

“سأقتله.” قالها شاو شوان دون تردد، فقد عاش ما يكفي ليعرف قواعد هذا المكان.

“حسنًا، فهمت.” قال الشامان وهو يومئ.

فكل ما لا ينضبط إمّا يُقتل وإمّا يُترك ليهلك. وغالبًا يختار أهل القبيلة القتل، فهو أسرع وأوضح، وأبعد عن التردد. لا عواطف دقيقة هنا، بل أفعال خشنة ووحشية.

ولم يتوقف الشامان عند هذا الحد، بل أخذ صفيحة منقوشة وناولها لشاو شوان. كانت الصفيحة نفسها التي منحها لسيزر من قبل، ما يعني أنها لتشاتشا الآن.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حسنٌ.” عاد الشامان يبتسم، وكانت ابتسامته هذه المرة أوسع من تلك التي استقبله بها، وكأنه في غاية السرور.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com منذ أن دخل شاو شوان، كان الشامان يرمق كيس الجلد بين الحين والآخر. ومع ظهور الصوت، اختفت ابتسامته وحلّ مكانها تعبير حائر.

“دعني أراه عن قرب.”

لم تكن هناك حاجة لكلمات إضافية، فدخل شاو شوان وجلس على حصيرة القش.

مدّ شاو شوان ذراعه، رافعًا تشاتشا نحو وجه الشامان ليراه جيدًا. وفي الوقت نفسه جهّز يده الأخرى لصدّ أي نية من تشاتشا للعضّ. فالشامان واحد من أعلى شخصين منزلة في القبيلة، بل إن مكانته تفوق مكانة الزعيم نفسه. لم يكن شاو شوان ليدع تشاتشا يؤذيه، وإلا لتمّ سلخه حيًا.

مهما كان سبب فعل الشامان، فقد عرف شاو شوان أنه منح موافقته. وهذا يعني أنّ وجود تشاتشا في القبيلة أصبح مسموحًا رسميًا. بل بعد هذه “البركة”، لن يجرؤ أحد على إيذائه، مهما كان مزعجًا. أقصى ما يمكن فعله هو تركه.

لكنّ تشاتشا فاجأه بهدوئه غير المعتاد. فمنذ فقسه لم يكن يومًا بهذه الطاعة. عدا صرخته الأولى، بقي ساكنًا، لا يهاجم ولا ينقر.

لكن ما إن دخلت يده، حتى نقره تشاتشا نقرًا قويًا.

تأمّل الشامان الفرخ المكسوّ بالزغب، فيما كان تشاتشا يحدّق فيه أيضًا بصمت.

ازداد اطمئنان شاو شوان، فتا يرتجف أمام الشامان، ولا يجرؤ على مخالفة قراراته، وكذلك والده آو، زعيم القبيلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بعد وقت قصير، رفع الشامان يده الشاحبة كقشرة الشجر، وأخذ صفيحة حجرية صغيرة من الطاولة القصيرة. كانت الصفيحة تحمل مساحيق سوداء. غمس إصبعيه فيها، ثم فركهما بإبهامه، وأغلق قبضته نصف إغلاق دون الإبهام، ثم مدّها أمام تشاتشا.

قرر كشف سره تدريجيًا ليكون الشامان مهيّئًا للحقيقة حين يحين الوقت.

طرق الشامان رأس تشاتشا بطرف إبهامه طرقًا خفيفًا، لكن بقعة سوداء واضحة صبغت زغبه الرمادي البني. ولم يتحرّك تشاتشا، وظل ساكنًا يحدّق بالشامان، مما أدهش شاو شوان. ذلك الشيء لم يهدأ يومًا منذ ولادته.

اقترب لانغ غا وسحب كيس الجلد لينظر إلى الداخل، بل مدّ يده ليُخرج تشاتشا ويفحصه، وهو يعرف أنّه أصبح تحت بركة الشامان.

مهما كان سبب فعل الشامان، فقد عرف شاو شوان أنه منح موافقته. وهذا يعني أنّ وجود تشاتشا في القبيلة أصبح مسموحًا رسميًا. بل بعد هذه “البركة”، لن يجرؤ أحد على إيذائه، مهما كان مزعجًا. أقصى ما يمكن فعله هو تركه.

فكل ما لا ينضبط إمّا يُقتل وإمّا يُترك ليهلك. وغالبًا يختار أهل القبيلة القتل، فهو أسرع وأوضح، وأبعد عن التردد. لا عواطف دقيقة هنا، بل أفعال خشنة ووحشية.

ولم يتوقف الشامان عند هذا الحد، بل أخذ صفيحة منقوشة وناولها لشاو شوان. كانت الصفيحة نفسها التي منحها لسيزر من قبل، ما يعني أنها لتشاتشا الآن.

“سأقتله.” قالها شاو شوان دون تردد، فقد عاش ما يكفي ليعرف قواعد هذا المكان.

222222222

بل إن هذا بمثابة ضمان مزدوج لتشاتشا!

كان كيس الجلد يحتوي على تشاتشا. ذلك الصغير اعتاد أن يُحمل داخل الكيس كثيرًا، حتى أصبح هادئًا تمامًا بداخله.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تفاجأ شاو شوان. فهو مجرد طائر عاد به كـ”غذاء محتمل”، ومع ذلك نال هذا الاهتمام الكبير! إلا إذا كان الشامان قادرًا على توقّع المستقبل ورأى ما سيكون عليه هذا الطائر.

تذكّر شاو شوان هذا الوقت من العام الماضي. أجل، موسم الرطوبة كان على وشك الوصول.

لكن حين يختار الشامان الغموض، فلن ينتزع أحد كلمة منه. ولا أحد يجرؤ أصلًا.

موسم الرطوبة؟

كان رجلًا عجوزًا بقدمٍ في القبر، لكنه قادر دائمًا على إيقاظ الهيبة في النفوس.

حين جلس شاو شوان، صدرت من تشاتشا صرخة مكتومة من داخل كيس الجلد. لعلّه شعر بالغربة عن البيئة من حوله، وما إن لامس الكيس حصيرة القش حتى أطلق تلك الصرخة القلقة.

أعاد شاو شوان تشاتشا إلى كيس الجلد، ثم انحنى بامتنان للشامان. فبركته ستجعل حياة تشاتشا أسهل في القبيلة.

“إنه من بيضة الطائر التي جلبتها في المرة الماضية.” روى شاو شوان القصة باختصار. “أفكّر في تدريبه كتجربة. بما أنني أستطيع تدريب سيزر، فأظن أنني أستطيع فعل الأمر نفسه مع تشاتشا.”

وبعد أن انتهى أمر الطائر، تحدث الشامان بشأن أمور جديّة، وسأل شاو شوان عن تجربته في الغابة الخضراء أثناء مهمة الصيد. شاركه شاو شوان بعض التفاصيل، ولم يكتم الكثير هذه المرة، بل ذكر أنه لمح ظلال لص الغابة بصعوبة.

اقترب لانغ غا وسحب كيس الجلد لينظر إلى الداخل، بل مدّ يده ليُخرج تشاتشا ويفحصه، وهو يعرف أنّه أصبح تحت بركة الشامان.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كان شاو شوان يعلم أنه لن يستطيع إخفاء قدرته الخاصة طويلًا، فحياته كلها ستكون هنا. لم يكن يثق بأحد، وخصوصًا بعد تا؛ فلم يكن غبيًا ليلقي ثقته كلها على الزعيم. وإن صار تا هو الزعيم يومًا، فقد يصعّب الأمور على شاو شوان. ولم يكن هذا تفكيرًا سوداويًا، بل حقيقة شعر بها خلال مهمة الصيد—لم يكن الانسجام بينهما جيدًا. وفي القبيلة، لا حقّ ولا باطل، بل كلمة القائد فقط. إن قال إنك مخطئ، فأنت مخطئ.

“سأقتله.” قالها شاو شوان دون تردد، فقد عاش ما يكفي ليعرف قواعد هذا المكان.

بعد مراقبته، قرر شاو شوان أن يثق بالشامان أكثر، فهو القائد الروحي للقبيلة. ورغم أن القبيلة معزولة ولا تتطور بسرعة، إلا أنها ليست منحرفة ولا مدمّرة، وذلك بفضل سلسلة من الشامانات عبر الأجيال. لذا ظن أن الشامان التالي لن يكون سيئًا.

كان رجلًا عجوزًا بقدمٍ في القبر، لكنه قادر دائمًا على إيقاظ الهيبة في النفوس.

قرر كشف سره تدريجيًا ليكون الشامان مهيّئًا للحقيقة حين يحين الوقت.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

بعد أن أنصت الشامان بصمت، ناوله حزمتين من الأعشاب المختلطة دون أن يسأل شيئًا:

ولولا جلده السميك وقدرة طوطمه، لنزف دمًا.

“إحداها للمعافاة، والأخرى ممزوجة بلص الغابة. استخدمهما قريبًا، لا تُبقِ الأعشاب الممزوجة باللص طويلًا.”

“مع من ستذهب في رحلة الصيد القادمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وضع شاو شوان الحزمتين بحذر، ثم سمع الشامان يسأله:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تفاجأ شاو شوان. فهو مجرد طائر عاد به كـ”غذاء محتمل”، ومع ذلك نال هذا الاهتمام الكبير! إلا إذا كان الشامان قادرًا على توقّع المستقبل ورأى ما سيكون عليه هذا الطائر.

“مع من ستذهب في رحلة الصيد القادمة؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان الشامان جالسًا داخل الغرفة الحجرية، ينتظر شاو شوان. اتّسعت ابتسامته حين رآه يدخل، وانفرجت التجاعيد على وجهه العجوز.

“كنت سآتي لأخبرك… أريد الذهاب مع مجموعة العم ماي في مهمة الصيد القادمة.”

Arisu-san

لم يشطب تا اسم شاو شوان من قائمة المجموعة المتقدّمة، فقد يبدو أنه راغب في أخذه معهم مرة أخرى. لكن شاو شوان هو من رفض، مفضّلًا الذهاب مع مجموعة ماي ليحصل على فرص أفضل للتدرّب فعلًا. أما مع المجموعة المتقدّمة، فلن يستطيع مجاراة سرعتهم، ولن يستطيع حل كل المشاكل بفخّ واحد. وربما يظن تا أنه ناكر للجميل، فيكرهه أكثر.

ازداد اطمئنان شاو شوان، فتا يرتجف أمام الشامان، ولا يجرؤ على مخالفة قراراته، وكذلك والده آو، زعيم القبيلة.

لكن… فما المشكلة؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد شاو شوان أن يكون في المجموعة المتقدّمة كتميمة. ولا أن يكون مجرد متفرج بعيد حين يبدأ الصيد الحقيقي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يرد شاو شوان أن يكون في المجموعة المتقدّمة كتميمة. ولا أن يكون مجرد متفرج بعيد حين يبدأ الصيد الحقيقي.

“إحداها للمعافاة، والأخرى ممزوجة بلص الغابة. استخدمهما قريبًا، لا تُبقِ الأعشاب الممزوجة باللص طويلًا.”

“حسنًا، فهمت.” قال الشامان وهو يومئ.

قرر كشف سره تدريجيًا ليكون الشامان مهيّئًا للحقيقة حين يحين الوقت.

ازداد اطمئنان شاو شوان، فتا يرتجف أمام الشامان، ولا يجرؤ على مخالفة قراراته، وكذلك والده آو، زعيم القبيلة.

في صباح اليوم التالي، صعد شاو شوان الجبل وهو يحمل كيس الجلد الحيواني. كان يظن أنّ من الأفضل أن يُعلِم الشامان بأنه احتفظ بالطائر.

حين همّ شاو شوان بالرحيل، انحنى مرة أخرى. كلما عرف أكثر عن القبيلة، ازداد اقتناعًا بأن هذا الرجل العجوز يستحق الاحترام، بلا علاقة بأي غسل أدمغة أو غيره.

ولما رآه متحيّرًا، أسرع شاو شوان يضيف: “أعني أنني أستطيع تدريب سيزر ليكون كلب صيد، فربما أستطيع تدريب تشاتشا ليكون صقرًا. قال العجوز كي إن تشاتشا ربما يكون حيوانًا مفترسًا شرسًا، وأريد أن أجرب تدريبه. قد يكون مفيدًا أثناء الصيد. وحتى إن لم يكن للصيد، فيمكنه مراقبة القبيلة وتحذيرنا من السماء إن اقترب خطر.”

وفي طريق نزوله، ذهب إلى منزلي ماي ولانغ غا ليسألهم هل واجهوا شيئًا مشابهًا عند أكلهم لبيض الطيور. لكن الإجابة كانت لا. كانت البيوض التي أكلوها عادية تمامًا؛ وتشاتشا كان حالة فريدة.

بعد أن أنصت الشامان بصمت، ناوله حزمتين من الأعشاب المختلطة دون أن يسأل شيئًا:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت… أنت فقست بيضة!!” صُدم لانغ غا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

لم يجد شاو شوان ما يردّ به، لكنه شعر أنّ الأمر محرج أكثر منه مُلفتًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان شاو شوان يعلم أنه لن يستطيع إخفاء قدرته الخاصة طويلًا، فحياته كلها ستكون هنا. لم يكن يثق بأحد، وخصوصًا بعد تا؛ فلم يكن غبيًا ليلقي ثقته كلها على الزعيم. وإن صار تا هو الزعيم يومًا، فقد يصعّب الأمور على شاو شوان. ولم يكن هذا تفكيرًا سوداويًا، بل حقيقة شعر بها خلال مهمة الصيد—لم يكن الانسجام بينهما جيدًا. وفي القبيلة، لا حقّ ولا باطل، بل كلمة القائد فقط. إن قال إنك مخطئ، فأنت مخطئ.

اقترب لانغ غا وسحب كيس الجلد لينظر إلى الداخل، بل مدّ يده ليُخرج تشاتشا ويفحصه، وهو يعرف أنّه أصبح تحت بركة الشامان.

وبعد أن انتهى أمر الطائر، تحدث الشامان بشأن أمور جديّة، وسأل شاو شوان عن تجربته في الغابة الخضراء أثناء مهمة الصيد. شاركه شاو شوان بعض التفاصيل، ولم يكتم الكثير هذه المرة، بل ذكر أنه لمح ظلال لص الغابة بصعوبة.

لكن ما إن دخلت يده، حتى نقره تشاتشا نقرًا قويًا.

“إنه من بيضة الطائر التي جلبتها في المرة الماضية.” روى شاو شوان القصة باختصار. “أفكّر في تدريبه كتجربة. بما أنني أستطيع تدريب سيزر، فأظن أنني أستطيع فعل الأمر نفسه مع تشاتشا.”

ولولا جلده السميك وقدرة طوطمه، لنزف دمًا.

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“يا له من طائر شرس! أفضل من سيزر!” بدا أنّ لانغ غا وكيكي يشتركان في نفس معايير التقييم.

حين همّ شاو شوان بالرحيل، انحنى مرة أخرى. كلما عرف أكثر عن القبيلة، ازداد اقتناعًا بأن هذا الرجل العجوز يستحق الاحترام، بلا علاقة بأي غسل أدمغة أو غيره.

فمعظم أهل القبيلة يحكمون على الحيوانات بالمقياس نفسه: كلما ازداد شراسة، كان أفضل، وكان قتله أكثر مجدًا.

تذكّر شاو شوان هذا الوقت من العام الماضي. أجل، موسم الرطوبة كان على وشك الوصول.

“أوه، بالمناسبة يا آ-شوان، عليك تفقد كوخك حين تعود. موسم الرطوبة على الأبواب. كوخك جديد هذا العام، لكن من الأفضل التحقق منه. وخذ كمية إضافية من الحطب الجاف.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يرد شاو شوان أن يكون في المجموعة المتقدّمة كتميمة. ولا أن يكون مجرد متفرج بعيد حين يبدأ الصيد الحقيقي.

موسم الرطوبة؟

لم يكن كل الناس يحظون بمعاملة لطيفة من الشامان، فكيف بفتى في سن شاو شوان؛ كان يكاد يكون الوحيد من أبناء جيله الذي يُعامل بهذه الوداعة.

تذكّر شاو شوان هذا الوقت من العام الماضي. أجل، موسم الرطوبة كان على وشك الوصول.

تأمّل الشامان الفرخ المكسوّ بالزغب، فيما كان تشاتشا يحدّق فيه أيضًا بصمت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“سأقتله.” قالها شاو شوان دون تردد، فقد عاش ما يكفي ليعرف قواعد هذا المكان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط