يشق قشرته
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هناك نوعان من الفراخ: سريعة النضج، وبطيئة النضج. فراخ النوع الأول تفتح أعينها مباشرة بعد خروجها، وتكون مغطاة بزغب طري وتتحرك وتبحث عن الطعام. أما الفراخ بطيئة النضج فلا تفتح عينيها عند الولادة، ولا يكون عليها إلا القليل من الزغب، ولا تتغذّى بنفسها، بل تحتاج إلى رعاية والديها.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
لم يحدث شيء مماثل مع أي من البيض الذي أحضره معه. فقد أكل الكثير منها، ولم يعثر قطّ على جنين داخلها. وعندما كان يجمع بيض الطيور، كان يتّبع قواعد كيكي، فلا يلتقط إلا البيض الذي بدا وكأنه سُرق حديثًا. وبالعادة لا يكون داخله فرخ. كانت تلك خبرة كيكي. ولم يكن ذلك بسبب رأفة كيكي، بل لأنه لم يكن يحبّ أكل الأجنّة النيئة، وفوق ذلك لم يكن من السهل إشعال النار في الغابة الخضراء.
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 85 – يشقُّ قشرته
Arisu-san
مدّ شاو شوان يده بسرعة وانتشل البيضة المتشققة من القدر. أمسكها في كفّه وفحصها بعناية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
الفصل 85 – يشقُّ قشرته
وعند سماع ذلك، لم يسأل العجوز كي أكثر. طالما أنّها مما يأكله رجال المجموعة المتقدّمة، فلا بد أن يكون جيدًا.
…
من الواضح أنّ الفرخ على وشك الخروج من قشرته.
عندما عادوا إلى القبيلة وأتمّوا طقس تطهير السيوف، نزل جميع المحاربين في فريق الصيد من الجبل ليعودوا إلى منازلهم. لم يكن شاو شوان قد حصل على الكثير من الصيد، لذا استطاع أن يحمل كل شيء ويغادر الجبل مباشرة.
قال شاو شوان: أحضرتها من الغابة. أفراد المجموعة المتقدّمة يأكلونها كثيرًا، لذا أحضرت بعضها.
لم يُبقِ الشامان شاو شوان للدردشة، إذ انصبّ كل تركيزه على لص الغابة الذي أعادته المجموعة المتقدّمة. لكن بعد طقس تطهير السيوف، أبلغه الشامان أنّه سيرسل إليه من يدعوه للحديث خلال بضعة أيام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيض المسروق حديثًا أنظف من غيره، أمّا القديم فكان يحمل بقعًا وآثارًا. وكانت الطيور السارقة للبيض لا تهتمّ بالنظافة، وكانت أعشاشها بسيطة، وغالبًا ما تتساقط فضلات الطيور من الأعشاش العليا إلى السفلى. وبدلًا من هزّ البيض واحدًا واحدًا، كان شاو شوان يختار الأنظف.
هذه المرة، كان عدد الوحوش الضارية التي اصطادتها المجموعة المتقدّمة أقلّ من السابق، وكانت جودتها أدنى. غير أنّ فضلهم كان الأعظم. لكن لسوء الحظ، لم يكن بوسعهم ذكر لص الغابة علنًا، ولم يعرف به سوى قلّة في القبيلة، أولئك الذين لهم مكانة عالية أو إسهام كبير. أما عامة الناس فلم يكن لديهم علم بالأمر. كلّ ما عرفوه هو أن المجموعة المتقدّمة حققت إنجازًا كبيرًا هذه المرة.
ويبدو أنّ رائحة الدم على يد شاو شوان أيقظت غرائزه، ففتح فمه وبدأ ينقر كفّه، كأنه يعدّ يده طعامًا، قبل أن يدرك أنّه لا يستطيع ابتلاعها.
ولم يكن معظم الناس العاديين ليتحرّوا في تفاصيل إنجاز المجموعة المتقدّمة.
في غرفة العجوز كي، شرح شاو شوان بإيجاز حصيلة هذه الرحلة. وبما أنّ هناك أمورًا لا يمكن قولها، تحدّث بدلًا من ذلك بتفصيل كبير عن الفرو الأبيض الذي استخدمه في المصائد.
كانوا يميلون إلى الاهتمام بحصيلة عائلاتهم وأصدقائهم. أمّا الآخرون فليسوا سوى موضوعات للتسلية. ورغم أنّ الكثيرين كانوا فضوليّين بشأن مظهر أفراد المجموعة المتقدّمة في البداية، فإن اهتمامهم اختفى بمجرد عودتهم إلى منازلهم وانشغالهم بتجهيز الصيد.
ورغم أن بعض المصطلحات التي استخدمها شاو شوان بدت غريبة على العجوز كي، إلّا أنه استطاع تخمين معانيها وفهم كلامه.
أسرع شاو شوان إلى منزل العجوز كي بعد أن جرّ اللحم إلى بيته، حاملًا بعض البيض واللحم الطازج معه.
سأله: ماذا تنظر؟ ثم اقترب وألقى نظرة داخل القدر.
وفي طريق نزوله الجبل، سلّم بعض بيض الطيور إلى ماي ولانغ غا. كان قد شبع منه في الغابة الخضراء، ولم يُحضر بعضه إلا ليمنح الآخرين فرصة لتذوّقه. كان فضوليًا ليرى إن كان بيض الغابة الخضراء مختلفًا عن غيره، وإن كان يمكن استخدامه للأدوية.
لم يُبقِ الشامان شاو شوان للدردشة، إذ انصبّ كل تركيزه على لص الغابة الذي أعادته المجموعة المتقدّمة. لكن بعد طقس تطهير السيوف، أبلغه الشامان أنّه سيرسل إليه من يدعوه للحديث خلال بضعة أيام.
في غرفة العجوز كي، شرح شاو شوان بإيجاز حصيلة هذه الرحلة. وبما أنّ هناك أمورًا لا يمكن قولها، تحدّث بدلًا من ذلك بتفصيل كبير عن الفرو الأبيض الذي استخدمه في المصائد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن معظم الناس العاديين ليتحرّوا في تفاصيل إنجاز المجموعة المتقدّمة.
قال: إنّ الفرو الأبيض يمكن نسجه في خيط أبيض طويل، وهو ملائم جدًّا للاستخدام في المصائد، لكن من المؤسف أنه لا يبقى صالحًا فترة طويلة. كنت أريد إحضار بعضه لك لترى، لكننا استخدمناه كلّه في الطريق. واجهنا بعض المتاعب، وبعد أن نصبنا المصائد، بدأ الخيط المستخدم يتلف بعد بضعة أيام ويفقد مرونته، وبمجرّد شدّه ينقطع. وعندما وصلنا القبيلة، كان قد تفتّت كلّه.
هز العجوز كي رأسه: لا يمكن إجبار ذلك.
ورغم أن بعض المصطلحات التي استخدمها شاو شوان بدت غريبة على العجوز كي، إلّا أنه استطاع تخمين معانيها وفهم كلامه.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
قال العجوز كي: هذا مؤسف. فندرة المواد الجيدة أحد أسباب صعوبة توريث مهارة نصب المصائد.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
قال شاو شوان: سيكون أمرًا حسنًا لو تمكن أحد من إيجاد طريقة لإحضارها سليمة.
ومن الواضح أنّ الفرخ على يد شاو شوان من النوع بطيء النضج.
هز العجوز كي رأسه: لا يمكن إجبار ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن معظم الناس العاديين ليتحرّوا في تفاصيل إنجاز المجموعة المتقدّمة.
بالنسبة للعجوز كي، كان كل ما يريده هو نقل المهارات التي يمتلكها إلى شخص مناسب. والآن وقد وجد شاو شوان كتلميذ، لم يعد لديه أي أسف. ثم إنّ قدرة شاو شوان على مرافقة المجموعة المتقدّمة والعودة سالمًا دليل على حظه ومهارته.
لم يعر شاو شوان القدر أي اهتمام بعد أن ألقى البيض داخله. بل شرع في معالجة اللحم خارج مقصورته. وإلا فسوف تأتي بلابل الليل وتتسبّب بالفوضى بعد حلول الظلام.
سأل العجوز كي: ما هذه البيوض؟ وكان يشير إلى البيض الذي وضعه شاو شوان في القدر.
سأله: ماذا تنظر؟ ثم اقترب وألقى نظرة داخل القدر.
قال شاو شوان: أحضرتها من الغابة. أفراد المجموعة المتقدّمة يأكلونها كثيرًا، لذا أحضرت بعضها.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيض المسروق حديثًا أنظف من غيره، أمّا القديم فكان يحمل بقعًا وآثارًا. وكانت الطيور السارقة للبيض لا تهتمّ بالنظافة، وكانت أعشاشها بسيطة، وغالبًا ما تتساقط فضلات الطيور من الأعشاش العليا إلى السفلى. وبدلًا من هزّ البيض واحدًا واحدًا، كان شاو شوان يختار الأنظف.
وعند سماع ذلك، لم يسأل العجوز كي أكثر. طالما أنّها مما يأكله رجال المجموعة المتقدّمة، فلا بد أن يكون جيدًا.
سأل العجوز كي: ما هذه البيوض؟ وكان يشير إلى البيض الذي وضعه شاو شوان في القدر.
احتفظ شاو شوان بثلاث بيضات لنفسه وأعطى العجوز كي الباقي. وبعد تناول العشاء عند العجوز كي، أخذ سيزر وعاد إلى مقصورته.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وقبل غروب الشمس، خطّط شاو شوان لمعالجة اللحم الحيواني الذي أحضره أولًا.
وقبل غروب الشمس، خطّط شاو شوان لمعالجة اللحم الحيواني الذي أحضره أولًا.
قال شاو شوان: أحضرتها من الغابة. أفراد المجموعة المتقدّمة يأكلونها كثيرًا، لذا أحضرت بعضها.
كان هناك قدر حجري في الغرفة. وبعد إشعال النار، وضع شاو شوان البيضات الثلاث المتبقية في القدر الحجري. أراد أن يطبخها أولًا ثم يقطعها ليأخذها إلى كهف الأيتام.
كما أنه في تلك الظروف، لم يكن يهم إن كان داخل البيضة فرخ أم لا. فقد قال كيكي: إن لم ترغب في أكله، فارمه. ولم يحدث من قبل أن وجد شاو شوان جنينًا في أي بيضة. لكن الآن، حدث ذلك.
لم يعر شاو شوان القدر أي اهتمام بعد أن ألقى البيض داخله. بل شرع في معالجة اللحم خارج مقصورته. وإلا فسوف تأتي بلابل الليل وتتسبّب بالفوضى بعد حلول الظلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وضع شاو شوان اللحم في الحوض الحجري للتخمير قبل أن ينتبه إلى أنّ سيزر يحدّق في القدر.
كان سيزر يمضغ عظمة بين مخالبه وهو جاثٍ بجانب الباب. وفجأة، تحرّكت أذناه ورفع رأسه نحو القدر الحجري داخل الغرفة. أنصت بدقة، ثم ركض نحو القدر لينظر داخله.
لم يحدث شيء مماثل مع أي من البيض الذي أحضره معه. فقد أكل الكثير منها، ولم يعثر قطّ على جنين داخلها. وعندما كان يجمع بيض الطيور، كان يتّبع قواعد كيكي، فلا يلتقط إلا البيض الذي بدا وكأنه سُرق حديثًا. وبالعادة لا يكون داخله فرخ. كانت تلك خبرة كيكي. ولم يكن ذلك بسبب رأفة كيكي، بل لأنه لم يكن يحبّ أكل الأجنّة النيئة، وفوق ذلك لم يكن من السهل إشعال النار في الغابة الخضراء.
كان في القدر ثلاثة بيضات، كل واحدة بحجم قبضة شاو شوان. لم تكن الأكبر بين مخزونه، ولا الأصغر، ولا الأكثر نقوشًا. كانت فقط بألوان مختلفة.
قال شاو شوان: سيكون أمرًا حسنًا لو تمكن أحد من إيجاد طريقة لإحضارها سليمة.
وضع شاو شوان اللحم في الحوض الحجري للتخمير قبل أن ينتبه إلى أنّ سيزر يحدّق في القدر.
وفي طريق نزوله الجبل، سلّم بعض بيض الطيور إلى ماي ولانغ غا. كان قد شبع منه في الغابة الخضراء، ولم يُحضر بعضه إلا ليمنح الآخرين فرصة لتذوّقه. كان فضوليًا ليرى إن كان بيض الغابة الخضراء مختلفًا عن غيره، وإن كان يمكن استخدامه للأدوية.
سأله: ماذا تنظر؟ ثم اقترب وألقى نظرة داخل القدر.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
ولتوه اكتشف أنّ إحدى البيضات قد تشقّقت قشرتها، بل كانت ترتجّف.
أسرع شاو شوان إلى منزل العجوز كي بعد أن جرّ اللحم إلى بيته، حاملًا بعض البيض واللحم الطازج معه.
ما هذا؟!
ورغم أن بعض المصطلحات التي استخدمها شاو شوان بدت غريبة على العجوز كي، إلّا أنه استطاع تخمين معانيها وفهم كلامه.
مدّ شاو شوان يده بسرعة وانتشل البيضة المتشققة من القدر. أمسكها في كفّه وفحصها بعناية.
عاد شاو شوان إلى القدر وأخرج بيده الأخرى البيضتين المتبقيتين.
كان هناك صدع واحد فقط في البداية. ولحسن الحظ، حال تدخّل شاو شوان السريع دون دخول الماء إليها. أخذ الصدع يتّسع أكثر فأكثر، وبدأ صوت صوصوة يُسمَع بوضوح.
نظر شاو شوان حوله، ثم أخرج قطعة بساط قديم من جلد الحيوانات وألقاها على الطاولة الحجرية. ووضع الفرخ فوقها، ثم أخرج قطعة لحم حيواني غير مملّح. قطع منها شريحة ومزّقها إلى شرائط صغيرة، ثم أمسك أحدها بغصنين رقيقين وقرّبه من منقار الفرخ.
من الواضح أنّ الفرخ على وشك الخروج من قشرته.
لم يحدث شيء مماثل مع أي من البيض الذي أحضره معه. فقد أكل الكثير منها، ولم يعثر قطّ على جنين داخلها. وعندما كان يجمع بيض الطيور، كان يتّبع قواعد كيكي، فلا يلتقط إلا البيض الذي بدا وكأنه سُرق حديثًا. وبالعادة لا يكون داخله فرخ. كانت تلك خبرة كيكي. ولم يكن ذلك بسبب رأفة كيكي، بل لأنه لم يكن يحبّ أكل الأجنّة النيئة، وفوق ذلك لم يكن من السهل إشعال النار في الغابة الخضراء.
عاد شاو شوان إلى القدر وأخرج بيده الأخرى البيضتين المتبقيتين.
نظر شاو شوان إلى الفرخ الصامت فوق جلد الحيوان، ثم هزّ البيضتين الأخريين قرب أذنه. لم يسمع أي حركة، فأعادهما إلى القدر ليُكملا الطهي.
ولحسن الحظ، كان القدر قد سُخّن قبل قليل فقط ولم يكن الماء بالغ الحرارة، وإلا لكان الفرخ قد طُهي في لحظة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أما الفرخ الوليد… فقد هزّ شاو شوان رأسه. لقد كان على وشك أن يُطهى، لكن لحسن الحظ شقّ قشرته قبل فوات الأوان.
لم يحدث شيء مماثل مع أي من البيض الذي أحضره معه. فقد أكل الكثير منها، ولم يعثر قطّ على جنين داخلها. وعندما كان يجمع بيض الطيور، كان يتّبع قواعد كيكي، فلا يلتقط إلا البيض الذي بدا وكأنه سُرق حديثًا. وبالعادة لا يكون داخله فرخ. كانت تلك خبرة كيكي. ولم يكن ذلك بسبب رأفة كيكي، بل لأنه لم يكن يحبّ أكل الأجنّة النيئة، وفوق ذلك لم يكن من السهل إشعال النار في الغابة الخضراء.
هذه المرة، كان عدد الوحوش الضارية التي اصطادتها المجموعة المتقدّمة أقلّ من السابق، وكانت جودتها أدنى. غير أنّ فضلهم كان الأعظم. لكن لسوء الحظ، لم يكن بوسعهم ذكر لص الغابة علنًا، ولم يعرف به سوى قلّة في القبيلة، أولئك الذين لهم مكانة عالية أو إسهام كبير. أما عامة الناس فلم يكن لديهم علم بالأمر. كلّ ما عرفوه هو أن المجموعة المتقدّمة حققت إنجازًا كبيرًا هذه المرة.
كان البيض المسروق حديثًا أنظف من غيره، أمّا القديم فكان يحمل بقعًا وآثارًا. وكانت الطيور السارقة للبيض لا تهتمّ بالنظافة، وكانت أعشاشها بسيطة، وغالبًا ما تتساقط فضلات الطيور من الأعشاش العليا إلى السفلى. وبدلًا من هزّ البيض واحدًا واحدًا، كان شاو شوان يختار الأنظف.
نظر شاو شوان حوله، ثم أخرج قطعة بساط قديم من جلد الحيوانات وألقاها على الطاولة الحجرية. ووضع الفرخ فوقها، ثم أخرج قطعة لحم حيواني غير مملّح. قطع منها شريحة ومزّقها إلى شرائط صغيرة، ثم أمسك أحدها بغصنين رقيقين وقرّبه من منقار الفرخ.
كما أنه في تلك الظروف، لم يكن يهم إن كان داخل البيضة فرخ أم لا. فقد قال كيكي: إن لم ترغب في أكله، فارمه. ولم يحدث من قبل أن وجد شاو شوان جنينًا في أي بيضة. لكن الآن، حدث ذلك.
وبعد أن كان يسلخ عددًا من الحيوانات، كانت يد شاو شوان لا تزال مضرّجة بالدم. وفي كفّه الملطّخة بالدم، كان الصدع يكبر، والصوصوة تزداد. وكان يشعر بوضوح حركة الفرخ داخل البيضة. وعندما نظر إليه، فكّر بأنّه إن نجا، فسيربّيه كدجاجة. لم يكن يعرف إن كان سيفرخ مثل الدجاج، لكنه لن يمانع، وإن كبر عامًا، فبوسعه دائمًا أن يأكله.
وبعد أن كان يسلخ عددًا من الحيوانات، كانت يد شاو شوان لا تزال مضرّجة بالدم. وفي كفّه الملطّخة بالدم، كان الصدع يكبر، والصوصوة تزداد. وكان يشعر بوضوح حركة الفرخ داخل البيضة. وعندما نظر إليه، فكّر بأنّه إن نجا، فسيربّيه كدجاجة. لم يكن يعرف إن كان سيفرخ مثل الدجاج، لكنه لن يمانع، وإن كبر عامًا، فبوسعه دائمًا أن يأكله.
هز العجوز كي رأسه: لا يمكن إجبار ذلك.
اندفعت القشرة المتشققة جانبًا، وبدأ الفرخ الوليد يظهر.
أسرع شاو شوان إلى منزل العجوز كي بعد أن جرّ اللحم إلى بيته، حاملًا بعض البيض واللحم الطازج معه.
لم يشبه الفرخ الذي رآه شاو شوان في حياته السابقة. كان مبلّلًا بالكامل، لا يكاد عليه زغب، وعيناه لا تزالان مغمضتين.
…
هناك نوعان من الفراخ: سريعة النضج، وبطيئة النضج. فراخ النوع الأول تفتح أعينها مباشرة بعد خروجها، وتكون مغطاة بزغب طري وتتحرك وتبحث عن الطعام. أما الفراخ بطيئة النضج فلا تفتح عينيها عند الولادة، ولا يكون عليها إلا القليل من الزغب، ولا تتغذّى بنفسها، بل تحتاج إلى رعاية والديها.
قال شاو شوان: أحضرتها من الغابة. أفراد المجموعة المتقدّمة يأكلونها كثيرًا، لذا أحضرت بعضها.
ومن الواضح أنّ الفرخ على يد شاو شوان من النوع بطيء النضج.
ويبدو أنّ رائحة الدم على يد شاو شوان أيقظت غرائزه، ففتح فمه وبدأ ينقر كفّه، كأنه يعدّ يده طعامًا، قبل أن يدرك أنّه لا يستطيع ابتلاعها.
تفحّص شاو شوان منقاره، ولاحظ أنه منقار لآكل لحوم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن معظم الناس العاديين ليتحرّوا في تفاصيل إنجاز المجموعة المتقدّمة.
ويبدو أنّ رائحة الدم على يد شاو شوان أيقظت غرائزه، ففتح فمه وبدأ ينقر كفّه، كأنه يعدّ يده طعامًا، قبل أن يدرك أنّه لا يستطيع ابتلاعها.
لم يشبه الفرخ الذي رآه شاو شوان في حياته السابقة. كان مبلّلًا بالكامل، لا يكاد عليه زغب، وعيناه لا تزالان مغمضتين.
نظر شاو شوان حوله، ثم أخرج قطعة بساط قديم من جلد الحيوانات وألقاها على الطاولة الحجرية. ووضع الفرخ فوقها، ثم أخرج قطعة لحم حيواني غير مملّح. قطع منها شريحة ومزّقها إلى شرائط صغيرة، ثم أمسك أحدها بغصنين رقيقين وقرّبه من منقار الفرخ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولم يكن معظم الناس العاديين ليتحرّوا في تفاصيل إنجاز المجموعة المتقدّمة.
كان ذلك من لحم أضعف الحيوانات التي اصطادها، لكنه لم يكن ضعيفًا تمامًا. ولم يعرف شاو شوان إن كان الفرخ قادرًا على احتمال طاقته.
لم يعر شاو شوان القدر أي اهتمام بعد أن ألقى البيض داخله. بل شرع في معالجة اللحم خارج مقصورته. وإلا فسوف تأتي بلابل الليل وتتسبّب بالفوضى بعد حلول الظلام.
لكن خلاف توقّعاته، ابتلع الفرخ الشريحة فورًا، وفتح منقاره مرة أخرى مطالبًا بالمزيد.
لم يشبه الفرخ الذي رآه شاو شوان في حياته السابقة. كان مبلّلًا بالكامل، لا يكاد عليه زغب، وعيناه لا تزالان مغمضتين.
يبدو أنه بخير.
تابع شاو شوان إطعامه حتى أغلق الفرخ منقاره ونام على الفور.
كما أنه في تلك الظروف، لم يكن يهم إن كان داخل البيضة فرخ أم لا. فقد قال كيكي: إن لم ترغب في أكله، فارمه. ولم يحدث من قبل أن وجد شاو شوان جنينًا في أي بيضة. لكن الآن، حدث ذلك.
نظر شاو شوان إلى الفرخ الصامت فوق جلد الحيوان، ثم هزّ البيضتين الأخريين قرب أذنه. لم يسمع أي حركة، فأعادهما إلى القدر ليُكملا الطهي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان البيض المسروق حديثًا أنظف من غيره، أمّا القديم فكان يحمل بقعًا وآثارًا. وكانت الطيور السارقة للبيض لا تهتمّ بالنظافة، وكانت أعشاشها بسيطة، وغالبًا ما تتساقط فضلات الطيور من الأعشاش العليا إلى السفلى. وبدلًا من هزّ البيض واحدًا واحدًا، كان شاو شوان يختار الأنظف.
أما الفرخ الوليد… فقد هزّ شاو شوان رأسه. لقد كان على وشك أن يُطهى، لكن لحسن الحظ شقّ قشرته قبل فوات الأوان.
وفي طريق نزوله الجبل، سلّم بعض بيض الطيور إلى ماي ولانغ غا. كان قد شبع منه في الغابة الخضراء، ولم يُحضر بعضه إلا ليمنح الآخرين فرصة لتذوّقه. كان فضوليًا ليرى إن كان بيض الغابة الخضراء مختلفًا عن غيره، وإن كان يمكن استخدامه للأدوية.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
كان هناك قدر حجري في الغرفة. وبعد إشعال النار، وضع شاو شوان البيضات الثلاث المتبقية في القدر الحجري. أراد أن يطبخها أولًا ثم يقطعها ليأخذها إلى كهف الأيتام.
احتفظ شاو شوان بثلاث بيضات لنفسه وأعطى العجوز كي الباقي. وبعد تناول العشاء عند العجوز كي، أخذ سيزر وعاد إلى مقصورته.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات