خاتمة
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“ماذا تفعلان هنا؟”
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كلام لا أريد سماعه منك، آيانوكوجي-كون.”
تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:
لأنها لم تكن أول طالبة تُقصى، كان من الطبيعي أن تفتقر إلى الإحساس بالأزمة. وحتى ساكايناغي، على الأرجح، لم تتوقّع خسارتها.
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
وبدا أنّ كامورو، بالنسبة إلى ساكايناغي، لم تكن مجرّد زميلة صفٍّ فحسب.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“لا تقلق. وجودها لا يؤثّر في شيء. لن أخسر بعد الآن.”
الخاتمة: نذير الاستيقاظ
في الحقيقة، لم يكن إلقاء التحية على كامورو مهمًا بحدّ ذاته.
….
بحلول صباح الغد، لن تكون كامورو في هذه المدرسة.
بالقرب من غرفة هيئة التدريس، كانت ساكايناغي تنتظر وحدها في هدوء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (1)
“هل تنتظرين خروج كامورو؟”
“لا، لا شيء.”
“يبدو أنّك سمعتَ عن وضعها من مكانٍ ما.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“أخبرني كيتو عندما ذهبتُ لتفقّد الصف A.”
“كيف أشعر؟ أشعر بالغرابة فقط. حتى هذا الصباح كنت أعيش حياة مدرسية عادية. وكنت أفكّر بأمور تافهة مثل كيفية قضاء يوم عطلتي القادم. ثم فجأة، أُطرَد. كان هذا غير متوقّع تمامًا.”
“إنه ليس كثير الكلام، لكن لا أحد يعرف ما قد تفعله الصداقات.”
مرةً أخرى، بدأت ساكايناغي تعرج، ملاحقةً كامورو.
“ظننتُ أنّ الأمر قد يكون غير لائق، لكنني قرّرت الزيارة. لسنا مقرّبين على نحوٍ خاص، لكن هذه ستكون آخر مرة أستطيع فيها رؤيتها. فكّرتُ أن أُلقي عليها التحية بإيجاز.”
مع أنّ بيننا قواسم مشتركة كثيرة، إلا أن بيننا اختلافات كثيرة أيضًا.
“أهكذا إذًا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدكِ. لن أسامح الخائن. أعدكِ بالتخلّص منه مهما كلّف الأمر. وبالطبع، لن أسمح بأن يخسر الصفّ نتيجة ذلك.”
في الحقيقة، لم يكن إلقاء التحية على كامورو مهمًا بحدّ ذاته.
“ظلّت وفيّة لنفسها حتى النهاية.”
لكن لو قلتُ هذا، فلن تستطيع ساكايناغي رفض بقائي هناك.
لكن آلام الظهر والخدر الناتج عن الانزلاق الغضروفي كانت شديدة، ويبدو أنها ستستمرّ لفترة. لحسن الحظ، تمكّنتُ من كتابة هذه المخطوطة قبل ظهور الأعراض، لكن من الآن فصاعدًا لا أستطيع الجزم بأنها لن تؤثّر فيّ… هذه الأيام، أُكافح، وأبلغ حدّي الأقصى بعد مجرّد الجلوس على الكرسي لساعة واحدة.
وقفتُ إلى جانب ساكايناغي ونظرتُ إلى باب غرفة هيئة التدريس.
“لا بدّ أنّك أدركتَ ما حدث في الامتحان، آيانوكوجي-كون.”
“لا بدّ أنّك أدركتَ ما حدث في الامتحان، آيانوكوجي-كون.”
“ظننتُ أنّ الأمر قد يكون غير لائق، لكنني قرّرت الزيارة. لسنا مقرّبين على نحوٍ خاص، لكن هذه ستكون آخر مرة أستطيع فيها رؤيتها. فكّرتُ أن أُلقي عليها التحية بإيجاز.”
“نعم، لديّ تصوّرٌ جيّد عن سبب هزيمتكم. هل تمكّنتِ من تحديد المسؤول؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ذلك، ثم مضت مبتعدة، متجاهلةً ساكايناغي تمامًا وهي تأخذ وقتها في تبديل الحذاء.
“نعم، أنهيتُ ذلك منذ فترة.”
“في النهاية، أصبح طرد كامورو نعمة.”
“أفهم.”
“لم تكوني أضعف في المواجهة. رأيتِ نقاط ضعف الصفوف الأخرى واستغللتِها بدقة؛ دفاعكِ كان ممتازًا. يمكنني القول إنكِ تفوّقتِ بوضوح على القادة الثلاثة.”
إن كان الأمر كذلك، فساكايناغي ستتعامل مع هذه المسألة لاحقًا.
“إذًا، كنتَ دائمًا في الكواليس، تقدّم نصائح كهذه لمختلف الناس. لا عجب أن الجميع ينمو.”
ومع اقتراب غروب الشمس، خرجت كامورو بهدوء.
“هل يمكن أن يكون… أنك كنتَ تنتظرني؟”
ولأنها لم تكن تتوقّع وجود أحد، ارتسم على وجهها تعبير دهشة لم نره من قبل.
“سوء تقديركِ كان في أن وجود كامورو كان أكبر ممّا ظننته على السطح. اخترتِ القرعة لأنكِ أردتِ أن تعتقدي أن كامورو لا تختلف عن البقية.”
“ماذا تفعلان هنا؟”
….
“كنّا ننتظركِ يا ماسومي-سان. هل كان ينبغي ألّا نفعل؟”
“هل هذه رغبتكِ؟”
“ليس هذا، لكن لماذا جئتما؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أعدكِ. لن أسامح الخائن. أعدكِ بالتخلّص منه مهما كلّف الأمر. وبالطبع، لن أسمح بأن يخسر الصفّ نتيجة ذلك.”
يبدو أنّ كامورو كانت أكثر تقبّلًا للواقع ممّا توقّعنا.
يبدو أنّ كامورو كانت قد حدّدت مسارها، بما في ذلك هذه الخيارات، خلال فترة قصيرة.
“لدينا اليوم فقط لوداعك. أردتُ التحدّث إليكِ مرةً أخيرة.”
“ولِمَ قد أحتاج إلى إضعافكِ؟”
“لا تقولي إنكِ تشعرين بالذنب؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. وماذا عن آيانوكوجي؟”
“هل تنتظرين خروج كامورو؟”
“هو في رحلة ميدانية لمادة الدراسات الاجتماعية.”
“من فضلك لا تقلّل من شأني. صحيح أن ماسومي-سان عملت إلى جانبي لعامين، لكنها لم تكن طالبةً متفوّقة على نحوٍ استثنائي، ولم تكن مطيعةً على نحوٍ خاص. طردها لا يؤثّر فعليًا في الصف.”
“هاه…؟ هاه. كعادتك، أنتِ عصيّة على الفهم.”
ومع اقتراب غروب الشمس، خرجت كامورو بهدوء.
“طالبة لم يُتوقّع اضطرارها للانسحاب. سأكون كاذبًا لو قلتُ إنني لم أكن فضوليًا.”
حدّقت في المسافة، وزفرت بهدوء.
“أنتَ متفاجئ بي؟ مع أنّني من النوع الذي يسرق من المتاجر بلا تردّد؟”
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
“ذلك من الماضي. على الأقل، وبصورةٍ عامّة، لم تكوني من أدنى طلاب الصف. لا أعرف كيف اختارت ساكايناغي من يُطرَد، لذا فمن الطبيعي أن أتفاجأ.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا كلام لا أريد سماعه منك، آيانوكوجي-كون.”
تعمدتُ ألّا أذكر الأمر، لكنها كانت شخصًا مقرّبًا من ساكايناغي أيضًا.
“ولِمَ قد أحتاج إلى إضعافكِ؟”
“تمّ اختيار الطرد بالقرعة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “بصراحة، هذا بالضبط ما أقوله.”
“هذا حقًا—”
“لذلك ظننتُ أنه لا يهمّ من سيختفي…”
“هل تعتقد أنّني اتّخذتُ قرارًا غير معهود؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توقّفت ساكايناغي أخيرًا عن الإطالة المزعجة.
“لا أدري. أفضل أن أسأل كامورو عن شعورها، ما دامت قد اختيرت للطرد بالقرعة.”
يبدو أنّ كامورو كانت قد حدّدت مسارها، بما في ذلك هذه الخيارات، خلال فترة قصيرة.
لم أكن متأكدًا إن كانت ستجيب بصدق الآن بعد طردها، لكنني سألتُ على أيّ حال.
“ظننتُ أنّ الأمر قد يكون غير لائق، لكنني قرّرت الزيارة. لسنا مقرّبين على نحوٍ خاص، لكن هذه ستكون آخر مرة أستطيع فيها رؤيتها. فكّرتُ أن أُلقي عليها التحية بإيجاز.”
“تسألني عن شيءٍ كهذا بوجهٍ جاد تمامًا؟ كم هذا غريب.”
هذه المرّة، لا تتجاوز الخاتمة صفحة واحدة… عذرًا، لا يبدو أن هناك متّسعًا للحديث عن محتوى المجلد العاشر. سأبذل قصارى جهدي في المرة القادمة. آمل ألّا أخسر أمام آلام ظهري…!
بدت كامورو متفاجئة وراحت تفكّر. ربّما لم تتوقّع أن يُسأل عن مشاعرها.
“نعم، هذا فقط. هل تستطيعين؟”
“كيف أشعر؟ أشعر بالغرابة فقط. حتى هذا الصباح كنت أعيش حياة مدرسية عادية. وكنت أفكّر بأمور تافهة مثل كيفية قضاء يوم عطلتي القادم. ثم فجأة، أُطرَد. كان هذا غير متوقّع تمامًا.”
“تمّ اختيار الطرد بالقرعة.”
لأنها لم تكن أول طالبة تُقصى، كان من الطبيعي أن تفتقر إلى الإحساس بالأزمة. وحتى ساكايناغي، على الأرجح، لم تتوقّع خسارتها.
بدت ساكايناغي وكأنها بدأت تقول شيئًا ثم توقّفت.
“إنه خطئي. لقد فعلتُ بكِ أمرًا فظيعًا، أليس كذلك؟”
مرةً أخرى، بدأت ساكايناغي تعرج، ملاحقةً كامورو.
“لا، لا بأس—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “قد يكون هذا استنتاجكِ، لكن الأمر ليس كذلك حين يتعلّق بالطلاب الذين طُردوا، أليس كذلك؟”
اعترضت كامورو فورًا على كلمات ساكايناغي التي قاربت الاعتذار.
❃ ◈ ❃
“لا ألومكِ. ولا أتوقّع منكِ أن تفعلي شيئًا. لطالما اعتقدتُ أنّه لن يهمّ لو طُردتُ يومًا ما.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كورونا، والإنفلونزا، وكسور العظام، وانزلاق غضروفي في الرقبة. خلال هذا العام وحده، أنا، كينوغاسا، تعرّضتُ لوابلٍ مذهل من هذه الابتلاءات. نعم، ما زلتُ على قيد الحياة. أنا كينوغاسا.
لم تكن كامورو أصلًا حسنة السلوك. وبدا عليها الارتياح طوال الوقت، لعلّها كانت قد حسمت أمرها منذ البداية.
“بالفعل.”
لا يمكننا الوقوف إلى الأبد نتحدّث أمام غرفة هيئة التدريس؛ فبدأت كامورو تمشي على وتيرتها الخاصة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أجابت كامورو بنبرة ضيق.
وساكايناغي، التي تعاني من ساقيها، لحقت بها أسرع قليلًا من المعتاد.
“ماذا؟”
لم تكن هناك مشكلة في السير في الاتجاه نفسه، فهم متّجهون إلى منازلهم على أيّ حال.
وقفتُ إلى جانب ساكايناغي ونظرتُ إلى باب غرفة هيئة التدريس.
“كنتُ مستعدّة لتقبّل شكوى أو اثنتين…”
بالقرب من غرفة هيئة التدريس، كانت ساكايناغي تنتظر وحدها في هدوء.
“تتدخّلين بلا داعٍ.”
وساكايناغي، التي تعاني من ساقيها، لحقت بها أسرع قليلًا من المعتاد.
“ما الذي تنوين فعله بعد ترك المدرسة؟”
بدت ساكايناغي وكأنها بدأت تقول شيئًا ثم توقّفت.
“حتى لو طُردتُ، فهناك عدة مدارس ثانوية ستقبلني طالبةً منتقلة إن نجحتُ في الاختبارات. والداي يلحّان عليّ بالتخرّج من الثانوية، لذا أفكّر في ذلك مؤقتًا.”
لكن آلام الظهر والخدر الناتج عن الانزلاق الغضروفي كانت شديدة، ويبدو أنها ستستمرّ لفترة. لحسن الحظ، تمكّنتُ من كتابة هذه المخطوطة قبل ظهور الأعراض، لكن من الآن فصاعدًا لا أستطيع الجزم بأنها لن تؤثّر فيّ… هذه الأيام، أُكافح، وأبلغ حدّي الأقصى بعد مجرّد الجلوس على الكرسي لساعة واحدة.
يبدو أنّ كامورو كانت قد حدّدت مسارها، بما في ذلك هذه الخيارات، خلال فترة قصيرة.
نجحت ساكايناغي في مجاراتها.
وببطء، اتّسعت المسافة بين كامورو وساكايناغي.
“نعم، أنهيتُ ذلك منذ فترة.”
إن لم تواكبها ساكايناغي، فسيصعب حتى تتبّعها. حاولت الإسراع للحاق بها، لكنها تعثّرت بسبب الحركة غير المألوفة وانتهى بها الأمر تسند نفسها على الأرض.
“ماذا؟”
“ماذا تفعلين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس لديكِ ما تقولينه؟” سألت ساكايناغي.
التفتت كامورو، تنهدت، ثم عادت ورفعت ساكايناغي برفق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هو في رحلة ميدانية لمادة الدراسات الاجتماعية.”
“اعتبارًا من الغد، لن أكون هنا، فاعثري على بديلة بسرعة.”
“سأحتاج إلى مزيدٍ من الوقت. يمكنك أن تمضي.”
“أفهم… ماسومي-سان—”
“ومع ذلك، لا أستطيع الضحك، لأنني أنا من خسر.”
“ماذا؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أفهم.”
أجابت كامورو بنبرة ضيق.
في الحقيقة، لم يكن إلقاء التحية على كامورو مهمًا بحدّ ذاته.
“لا، لا شيء.”
“سأحتاج إلى مزيدٍ من الوقت. يمكنك أن تمضي.”
بدت ساكايناغي وكأنها بدأت تقول شيئًا ثم توقّفت.
“سأحتاج إلى مزيدٍ من الوقت. يمكنك أن تمضي.”
أمالت كامورو رأسها، والتقطت عصا ساكايناغي وأعادتها إليها، ثم واصلت السير.
“لا أفهم. ماذا تحاول أن تقول، آيانوكوجي-كون؟ هل تقترح أنه كان سيكون أفضل لو كنتُ أضعف؟ هل كان ينبغي أن أكون أنانيةً وأتمنّى الاحتفاظ بماسومي-سان؟”
مرةً أخرى، بدأت ساكايناغي تعرج، ملاحقةً كامورو.
لم تكن كامورو أصلًا حسنة السلوك. وبدا عليها الارتياح طوال الوقت، لعلّها كانت قد حسمت أمرها منذ البداية.
“أليس لديكِ ما تقولينه؟” سألت ساكايناغي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”
استدارت كامورو مرةً أخرى وقد اقتربتا من المدخل الأمامي.
أحسستُ أنها لم تعد قادرةً على البقاء معي أطول.
“هاه؟ أتريدينني أن ألومكِ؟ أن أسأل لماذا جعلتِني أنسحب؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخاتمة: نذير الاستيقاظ
“ليس هذا ما أعنيه. لديّ فقط مسؤولية أن أستمع إليكِ.”
بدت كامورو متفاجئة وراحت تفكّر. ربّما لم تتوقّع أن يُسأل عن مشاعرها.
“أيّ هراء—”
وببطء، اتّسعت المسافة بين كامورو وساكايناغي.
همّت كامورو بقول شيء، لكنها غيّرت رأيها عندما رأت عيني ساكايناغي.
يبدو أنّ كامورو كانت أكثر تقبّلًا للواقع ممّا توقّعنا.
“بصراحة، أنتِ… رغم ذكائك، فأنتِ غبية نوعًا ما. أدرك هذا الآن.”
“كيف أشعر؟ أشعر بالغرابة فقط. حتى هذا الصباح كنت أعيش حياة مدرسية عادية. وكنت أفكّر بأمور تافهة مثل كيفية قضاء يوم عطلتي القادم. ثم فجأة، أُطرَد. كان هذا غير متوقّع تمامًا.”
“لا يمكنكِ ترك الأمر عند هذا الحدّ. ماذا تقصدين؟”
شكرًا للإلهام! شكرًا للحماسة! فلنُصفّق للتايغرز~!!!!!
“إن كانت لديكِ مسؤولية الاستماع، فاستمعي بصمتٍ وحسب.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكننا الوقوف إلى الأبد نتحدّث أمام غرفة هيئة التدريس؛ فبدأت كامورو تمشي على وتيرتها الخاصة.
نجحت ساكايناغي في مجاراتها.
بحلول صباح الغد، لن تكون كامورو في هذه المدرسة.
“إذًا، إليكِ ما عندي. ليست لديّ أيّ مشاعر متبقّية تجاه هذه المدرسة، لكن وعديني بشيءٍ واحد.”
“لا يمكنكِ ترك الأمر عند هذا الحدّ. ماذا تقصدين؟”
“وعد؟ ما هو؟”
وببطء، اتّسعت المسافة بين كامورو وساكايناغي.
“ليس بشأنـي. فقط تأكّدي من أنّ خائن الصفّ يسلك الطريق نفسه. هل تعدين بذلك؟”
بحلول صباح الغد، لن تكون كامورو في هذه المدرسة.
“هل هذه رغبتكِ؟”
“ظننتُ أنّ الأمر قد يكون غير لائق، لكنني قرّرت الزيارة. لسنا مقرّبين على نحوٍ خاص، لكن هذه ستكون آخر مرة أستطيع فيها رؤيتها. فكّرتُ أن أُلقي عليها التحية بإيجاز.”
“نعم، هذا فقط. هل تستطيعين؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يمكننا الوقوف إلى الأبد نتحدّث أمام غرفة هيئة التدريس؛ فبدأت كامورو تمشي على وتيرتها الخاصة.
“أعدكِ. لن أسامح الخائن. أعدكِ بالتخلّص منه مهما كلّف الأمر. وبالطبع، لن أسمح بأن يخسر الصفّ نتيجة ذلك.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قالت ذلك، ثم مضت مبتعدة، متجاهلةً ساكايناغي تمامًا وهي تأخذ وقتها في تبديل الحذاء.
أومأت كامورو لساكايناغي التي قطعت الوعد، ثم وجّهت نظرها إليّ، حيث كنتُ أقف خلفهما.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“وأنتَ أيضًا مسؤول عن التحقّق من أنّ ساكايناغي قد أوفت بوعدها، آيانوكوجي.”
“لا تقولي إنكِ تشعرين بالذنب؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا. وماذا عن آيانوكوجي؟”
“تبدو مسؤولية غير ضرورية، لكنني أقبلها.”
استدارت كامورو مرةً أخرى وقد اقتربتا من المدخل الأمامي.
“جيّد، إذًا لا بأس. آسفة، لكن هنا نفترق. لم أعد طالبة في هذه المدرسة، ولا حاجة لأن أعتني بكما، أليس كذلك؟”
أحسستُ أنها لم تعد قادرةً على البقاء معي أطول.
قالت ذلك، ثم مضت مبتعدة، متجاهلةً ساكايناغي تمامًا وهي تأخذ وقتها في تبديل الحذاء.
عندما ناديتُها، بدت متفاجئة قليلًا، لكنها أخفت ذلك بسرعة.
لم تتوقّف مرةً واحدة، واختفت في اتجاه السكن.
“هذا حقًا—”
بحلول صباح الغد، لن تكون كامورو في هذه المدرسة.
“لا بدّ أنّك أدركتَ ما حدث في الامتحان، آيانوكوجي-كون.”
لم تكن ساكايناغي وحدها؛ فكثيرون في الصف لم يكونوا مستعدّين لانسحاب كامورو.
“ليس بشأنـي. فقط تأكّدي من أنّ خائن الصفّ يسلك الطريق نفسه. هل تعدين بذلك؟”
“ظلّت وفيّة لنفسها حتى النهاية.”
وحين رأت أنني لا أغيّر موقفي، بدت ساكايناغي أخيرًا متضايقةً قليلًا.
“نعم.”
استدارت كامورو مرةً أخرى وقد اقتربتا من المدخل الأمامي.
“سأحتاج إلى مزيدٍ من الوقت. يمكنك أن تمضي.”
“نعم، هذا فقط. هل تستطيعين؟”
لاحقًا لكامورو، خرجتُ أنا أيضًا من المدرسة.
“ماذا؟”
وبدا أنّ كامورو، بالنسبة إلى ساكايناغي، لم تكن مجرّد زميلة صفٍّ فحسب.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. اسمحوا لي أن أقول هذا. لا بأس، أليس كذلك؟ ففي النهاية، مضت 18 سنة. قمتُ بالكثير من التسوّق. قبّعات وقمصان، أتساءل أين سأستخدمها. لا بأس، أليس كذلك؟ ففي النهاية، مضت 18 سنة. وبالطبع، رجلٌ عجوز مثلي سيشتري أشياء مثل الملصقات والمناشف.
❃ ◈ ❃
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا تفعلين؟”
(1)
“نعم، أنهيتُ ذلك منذ فترة.”
ذهبتُ في نزهةٍ قصيرة، حتى وصلتُ أخيرًا إلى مقربةٍ من المقعد الذي التقيتُ عنده بموريشيتا قبل نحو أسبوع.
بحلول صباح الغد، لن تكون كامورو في هذه المدرسة.
لم يكن هناك أحدٌ في الجوار، ولا أيّ أثرٍ لوجود شخصٍ آخر. جلستُ وحدي على المقعد.
التفتت كامورو، تنهدت، ثم عادت ورفعت ساكايناغي برفق.
ثم مرّ ما يقارب عشر دقائق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الخاتمة: نذير الاستيقاظ
ظهرت التي كنتُ أنتظرها، تمشي بوتيرة أبطأ بكثير من المعتاد.
“نعم، هذا فقط. هل تستطيعين؟”
كانت عادةً تمتلك مجال رؤيةٍ أوسع، لكن ساكايناغي لم تلحظ وجودي.
من الآن فصاعدًا، كان على ساكايناغي نفسها أن تفكّر بعمق، وأن تدرك الأمور، وأن تنمو على نحوٍ كبير.
“لقد استغرق تجهيزكِ وقتًا طويلًا، أليس كذلك؟”
“ماذا؟”
عندما ناديتُها، بدت متفاجئة قليلًا، لكنها أخفت ذلك بسرعة.
رفضت ساكايناغي الاعتراف بذلك بعناد، لكنني تابعت.
“هل يمكن أن يكون… أنك كنتَ تنتظرني؟”
“بالفعل.”
“كنتُ قد نسيتُ أن أسألكِ عن أفكاركِ الحالية أيضًا.”
“نعم، أنهيتُ ذلك منذ فترة.”
“أفهم. الفرص لمشاهدة هزيمة صف A لا تأتي كثيرًا.”
“لا أفهم. ماذا تحاول أن تقول، آيانوكوجي-كون؟ هل تقترح أنه كان سيكون أفضل لو كنتُ أضعف؟ هل كان ينبغي أن أكون أنانيةً وأتمنّى الاحتفاظ بماسومي-سان؟”
“لم تكوني أضعف في المواجهة. رأيتِ نقاط ضعف الصفوف الأخرى واستغللتِها بدقة؛ دفاعكِ كان ممتازًا. يمكنني القول إنكِ تفوّقتِ بوضوح على القادة الثلاثة.”
“لا أوافق.”
“ومع ذلك، لا أستطيع الضحك، لأنني أنا من خسر.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“بالفعل.”
إن لم تواكبها ساكايناغي، فسيصعب حتى تتبّعها. حاولت الإسراع للحاق بها، لكنها تعثّرت بسبب الحركة غير المألوفة وانتهى بها الأمر تسند نفسها على الأرض.
“لكن الأمر مؤسف. لا أظن أن مشاعري قد تغيّرت على الإطلاق. لو كان سبب الهزيمة نقص مهارتي، لكانت القصة مختلفة.”
ومن الآن فصاعدًا، سيوسّع قوّته بلا رحمة إلى محيطه.
“قد يكون هذا استنتاجكِ، لكن الأمر ليس كذلك حين يتعلّق بالطلاب الذين طُردوا، أليس كذلك؟”
“هل تريد أن تقول إن طرد ماسومي-سان أثّر في مشاعري؟”
“إذا وُجدت إقصاءات في الصفّ المهزوم، فسيُطرَد أحدهم—كنا نعلم ذلك منذ البداية.”
“إذا وُجدت إقصاءات في الصفّ المهزوم، فسيُطرَد أحدهم—كنا نعلم ذلك منذ البداية.”
رفضت ساكايناغي الاعتراف بذلك بعناد، لكنني تابعت.
“سوء تقديركِ كان في أن وجود كامورو كان أكبر ممّا ظننته على السطح. اخترتِ القرعة لأنكِ أردتِ أن تعتقدي أن كامورو لا تختلف عن البقية.”
“ومع ذلك، بالنسبة لكِ، فإن الهزيمة… لا، إن طرد كامورو لا بدّ أنه كان غير متوقّع.”
تهانينا لفرقة هانشين تايغرز على الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 18 عامًا!!!!!!
“من فضلك لا تقلّل من شأني. صحيح أن ماسومي-سان عملت إلى جانبي لعامين، لكنها لم تكن طالبةً متفوّقة على نحوٍ استثنائي، ولم تكن مطيعةً على نحوٍ خاص. طردها لا يؤثّر فعليًا في الصف.”
“ليس هذا، لكن لماذا جئتما؟”
أجابت وهي تضحك، في إشارةٍ إلى سوء فهم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نعم. اسمحوا لي أن أقول هذا. لا بأس، أليس كذلك؟ ففي النهاية، مضت 18 سنة. قمتُ بالكثير من التسوّق. قبّعات وقمصان، أتساءل أين سأستخدمها. لا بأس، أليس كذلك؟ ففي النهاية، مضت 18 سنة. وبالطبع، رجلٌ عجوز مثلي سيشتري أشياء مثل الملصقات والمناشف.
“هذا لا يشبهكِ يا ساكايناغي. تبدين بعيدةً عن رباطة جأشكِ المعتادة.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
“تعتقد أن هذا لا يشبهني؟ لا أظن ذلك.”
“لا أدري.”
“كان ينبغي أن تدركي ذلك، ما دمتِ ترينني هنا أستجوبكِ.”
أومأت كامورو لساكايناغي التي قطعت الوعد، ثم وجّهت نظرها إليّ، حيث كنتُ أقف خلفهما.
لو لم يؤثّر طرد كامورو في ساكايناغي إطلاقًا، لما كنتُ أنتظر هنا.
“لا، لا بأس—”
ولما تكبّدتُ عناء زعزعتها على حين غرّة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن لو قلتُ هذا، فلن تستطيع ساكايناغي رفض بقائي هناك.
“صحيح أنكِ تمتلكين بصيرةً عالية على نحوٍ استثنائي، لكن أليست ثقتكِ بنفسكِ مفرطة؟”
“كيف أشعر؟ أشعر بالغرابة فقط. حتى هذا الصباح كنت أعيش حياة مدرسية عادية. وكنت أفكّر بأمور تافهة مثل كيفية قضاء يوم عطلتي القادم. ثم فجأة، أُطرَد. كان هذا غير متوقّع تمامًا.”
“لا أدري.”
لم يكن هناك أحدٌ في الجوار، ولا أيّ أثرٍ لوجود شخصٍ آخر. جلستُ وحدي على المقعد.
وحين رأت أنني لا أغيّر موقفي، بدت ساكايناغي أخيرًا متضايقةً قليلًا.
لم تتوقّف مرةً واحدة، واختفت في اتجاه السكن.
“هل تريد أن تقول إن طرد ماسومي-سان أثّر في مشاعري؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “نعم.”
“بصراحة، هذا بالضبط ما أقوله.”
“بالفعل.”
“لا أوافق.”
“ذلك من الماضي. على الأقل، وبصورةٍ عامّة، لم تكوني من أدنى طلاب الصف. لا أعرف كيف اختارت ساكايناغي من يُطرَد، لذا فمن الطبيعي أن أتفاجأ.”
“أفهم تردّدكِ في الاعتراف بذلك. لو اعترفتِ، لاضطررتِ أيضًا إلى الإقرار بأنكِ اتخذتِ قرارًا خاطئًا.”
لم تكن ساكايناغي وحدها؛ فكثيرون في الصف لم يكونوا مستعدّين لانسحاب كامورو.
إن اعتقدتِ أنه كان ينبغي اختيار شخصٍ آخر غير كامورو من بين المُقصَين، تولّد الندم.
لم تكن كامورو أصلًا حسنة السلوك. وبدا عليها الارتياح طوال الوقت، لعلّها كانت قد حسمت أمرها منذ البداية.
“أنتِ تعلمين أنكِ قوية. ولهذا لا تمتلكين الكثير من التعاطف مع نقاط ضعف الآخرين. تميلين إلى الفشل في دعم ذلك الضعف.”
❃ ◈ ❃
“هذا كلام لا أريد سماعه منك، آيانوكوجي-كون.”
“لا يعجبني هذا. لا يعجبني أن أتلقّى مساعدةً منك.”
“صحيح أنه ينطبق عليّ أيضًا، لكنكِ متردّدة وغير ملتزمة بالكامل. لأن لديكِ حساسية الإنسان العادي، فأنتِ تدركين جزءًا من ذلك لا شعوريًا.”
بدت ساكايناغي وكأنها بدأت تقول شيئًا ثم توقّفت.
مع أنّ بيننا قواسم مشتركة كثيرة، إلا أن بيننا اختلافات كثيرة أيضًا.
نجحت ساكايناغي في مجاراتها.
“لا أفهم. ماذا تحاول أن تقول، آيانوكوجي-كون؟ هل تقترح أنه كان سيكون أفضل لو كنتُ أضعف؟ هل كان ينبغي أن أكون أنانيةً وأتمنّى الاحتفاظ بماسومي-سان؟”
“سوء تقديركِ كان في أن وجود كامورو كان أكبر ممّا ظننته على السطح. اخترتِ القرعة لأنكِ أردتِ أن تعتقدي أن كامورو لا تختلف عن البقية.”
“عادةً، لا يستطيع القادة أن يكونوا أنانيين. لكن إن أردتِ الفوز من الآن فصاعدًا، فهذا ما كان ينبغي عليكِ فعله. لتكوني قوية، كان عليكِ الاحتفاظ بكامورو. وكان عليكِ جمع المبرّرات لطرد الآخرين، سواء بالاستناد إلى الـ OAA أو غير ذلك.”
شكرًا للإلهام! شكرًا للحماسة! فلنُصفّق للتايغرز~!!!!!
لكن كبرياءها حال دون ذلك.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن كبرياءها حال دون ذلك.
في فشلها غير المتوقع، اتخذت قرارًا خاطئًا، متظاهرةً بالهدوء، ومقرّرةً أن أيّ شخصٍ من بين المُقصَين يمكنه الرحيل.
“ومع ذلك، بالنسبة لكِ، فإن الهزيمة… لا، إن طرد كامورو لا بدّ أنه كان غير متوقّع.”
وما إن فُقد، لم يعد ذلك الجزء منها قادرًا على العودة.
“لم تكوني أضعف في المواجهة. رأيتِ نقاط ضعف الصفوف الأخرى واستغللتِها بدقة؛ دفاعكِ كان ممتازًا. يمكنني القول إنكِ تفوّقتِ بوضوح على القادة الثلاثة.”
كان على ساكايناغي أن تواصل القتال من الآن فصاعدًا وهي في هذه الحالة الناقصة.
“جيّد، إذًا لا بأس. آسفة، لكن هنا نفترق. لم أعد طالبة في هذه المدرسة، ولا حاجة لأن أعتني بكما، أليس كذلك؟”
“لا تقلق. وجودها لا يؤثّر في شيء. لن أخسر بعد الآن.”
“يبدو أنه، في مرحلةٍ ما، أصبحت ماسومي-سان صديقةً لي.”
“على الأرجح ستخسرين. إن واجهتِ امتحان نهاية العام على هذا النحو، فسيكون تكرارًا لما حدث هذه المرة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لستِ مخطئة، لكن هذا غير كافٍ.”
لم تكن ساكايناغي تريد الاعتراف بأن الوضع يتغيّر على نحوٍ كبير.
“اعتبارًا من الغد، لن أكون هنا، فاعثري على بديلة بسرعة.”
“أرى، لقد فهمتُ هدفك الآن. أنتَ بحاجةٍ إلى إلحاق الضرر بي. لذلك تريدني أن أعتقد أنني ضعفتُ بسبب هذا الحدث. هل تحاول زعزعة استقراري نفسيًا؟ هل أنا مخطئة؟”
لكن الحدّ الفاصل بين المعرفة والصداقة غالبًا ما يكون ضبابيًا. وكان من المستحيل على أيّ شخصٍ تحديد ذلك الحدّ بدقة.
“ولِمَ قد أحتاج إلى إضعافكِ؟”
“يبدو أنه، في مرحلةٍ ما، أصبحت ماسومي-سان صديقةً لي.”
“من غير الملائم أن يبرز صف A، أليس كذلك؟ لكي تصنع التطوّر المثالي الذي تريده، تريد دخول السنة الثالثة والصفوف الأربعة في حالة تنافس. هذا هو الهدف، أليس كذلك؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لم يعد لدى ساكايناغي ما تقوله. انحنت رأسها ببطءٍ وأدب.
“لستِ مخطئة، لكن هذا غير كافٍ.”
“ظلّت وفيّة لنفسها حتى النهاية.”
“كيف يكون غير كافٍ؟”
“لا أدري.”
“سواء كان صف A متقدّمًا في هذه المرحلة أم لا، فهذا ليس بالأمر المهم. هدفي هو إخراج أقصى إمكانات كل صف. ولتحقيق ذلك، سأتدخّل مع ريوين، وإيتشينوسي، وساكايناغي، أيًّا كان.”
نجحت ساكايناغي في مجاراتها.
“لا يعجبني هذا. لا يعجبني أن أتلقّى مساعدةً منك.”
إن كان الأمر كذلك، فساكايناغي ستتعامل مع هذه المسألة لاحقًا.
“ولهذا أنا هنا. أنا أقف هنا لمساعدتكِ.”
“هاه؟ أتريدينني أن ألومكِ؟ أن أسأل لماذا جعلتِني أنسحب؟”
توقّفت ساكايناغي أخيرًا عن الإطالة المزعجة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنا…”
كانت ساكايناغي فطِنة منذ البداية. كانت تعرف كل هذا طوال الوقت. كانت تتظاهر فقط بعدم المعرفة.
وهكذا، بدأت رحلتها لمواجهة مشاعر لم تختبرها من قبل.
“سوء تقديركِ كان في أن وجود كامورو كان أكبر ممّا ظننته على السطح. اخترتِ القرعة لأنكِ أردتِ أن تعتقدي أن كامورو لا تختلف عن البقية.”
“صحيح أنكِ تمتلكين بصيرةً عالية على نحوٍ استثنائي، لكن أليست ثقتكِ بنفسكِ مفرطة؟”
الحكمة بأثرٍ رجعي دائمًا واضحة. كان ينبغي لها أن تكون صادقةً مع نفسها، حتى لو جلب ذلك الضغينة.
مرةً أخرى، بدأت ساكايناغي تعرج، ملاحقةً كامورو.
وبالطبع، فإن الكبرياء والإهمال حين اعتقدت أنها لن تخسر، قد يكونان سبب هذا القرار السيّئ.
“ومع ذلك، بالنسبة لكِ، فإن الهزيمة… لا، إن طرد كامورو لا بدّ أنه كان غير متوقّع.”
“أنا…”
“لا يعجبني هذا. لا يعجبني أن أتلقّى مساعدةً منك.”
لم تعد ساكايناغي قادرةً على النظر في عينيّ، فشرد بصرها بعيدًا.
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
حدّقت في المسافة، وزفرت بهدوء.
لم تعد ساكايناغي قادرةً على النظر في عينيّ، فشرد بصرها بعيدًا.
“لم أُكوّن أيّ أصدقاء طوال دراستي الابتدائية والثانوية. لم أستطع الاندماج مع أشخاصٍ غير ناضجين ذوي مستوى فكري أدنى.”
وبشأن الصف.
استعرضت نفسها منذ طفولتها.
ولأنها لم تكن تتوقّع وجود أحد، ارتسم على وجهها تعبير دهشة لم نره من قبل.
“لم يتغيّر هذا حتى في هذه المدرسة. ماسومي-سان، وهاشيموتو-كون، وكيتو-كون كانوا كذلك. كانوا قريبين مني، لكن فقط ليُستَخدموا كأدوات. لا أكثر ولا أقل. كنتُ أراهم غرباء.”
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
عاشت ساكايناغي حياتها المدرسية دون أن تعترف بمن حولها كأصدقاء.
“أنتَ متفاجئ بي؟ مع أنّني من النوع الذي يسرق من المتاجر بلا تردّد؟”
لكن الحدّ الفاصل بين المعرفة والصداقة غالبًا ما يكون ضبابيًا. وكان من المستحيل على أيّ شخصٍ تحديد ذلك الحدّ بدقة.
“جيّد، إذًا لا بأس. آسفة، لكن هنا نفترق. لم أعد طالبة في هذه المدرسة، ولا حاجة لأن أعتني بكما، أليس كذلك؟”
“لذلك ظننتُ أنه لا يهمّ من سيختفي…”
“تتدخّلين بلا داعٍ.”
توقّفت كلماتها عند هذا الحدّ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا يغيّر تكتيكاته السابقة، بل يصقلها أكثر فأكثر.
لا بدّ أنّه، في هذه اللحظة، حتى ساكايناغي لم تعد قادرةً على إنكار الجواب الحقيقي الذي تراه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذًا، إليكِ ما عندي. ليست لديّ أيّ مشاعر متبقّية تجاه هذه المدرسة، لكن وعديني بشيءٍ واحد.”
“يبدو أنه، في مرحلةٍ ما، أصبحت ماسومي-سان صديقةً لي.”
مع أنّ بيننا قواسم مشتركة كثيرة، إلا أن بيننا اختلافات كثيرة أيضًا.
حتى لو كانت قد استخدمت لفظ “صديقة” من قبل، فإن الوزن الذي يحمله الآن مختلف تمامًا.
“نعم، أنهيتُ ذلك منذ فترة.”
المعنى يتغيّر كثيرًا تبعًا لما إذا كانت قد قبلت هذه الحقيقة بصدق أم لا.
“أيّ هراء—”
كانت قد خدعت نفسها فحسب، معتقدةً أن الذكاء يعني أنها لن تتأثّر بالآخرين.
شكرًا للإلهام! شكرًا للحماسة! فلنُصفّق للتايغرز~!!!!!
“…على أيّ حال، هذا لا يشبهني، أليس كذلك؟”
“ليس بشأنـي. فقط تأكّدي من أنّ خائن الصفّ يسلك الطريق نفسه. هل تعدين بذلك؟”
“ربما. على الأقل، أنتِ الآن تدركين أن خسارة كامورو جعلتكِ أضعف، لكنها قد تجعلكِ أقوى أيضًا.”
أومأت كامورو لساكايناغي التي قطعت الوعد، ثم وجّهت نظرها إليّ، حيث كنتُ أقف خلفهما.
كان سيصبح الأمر مشكلةً لو تعثّرت ولم تستطع النهوض مجددًا بهذا القدر فقط.
اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ
“إذًا، كنتَ دائمًا في الكواليس، تقدّم نصائح كهذه لمختلف الناس. لا عجب أن الجميع ينمو.”
“إنه ليس كثير الكلام، لكن لا أحد يعرف ما قد تفعله الصداقات.”
“ما زال أمامهم الكثير.”
“أنتَ متفاجئ بي؟ مع أنّني من النوع الذي يسرق من المتاجر بلا تردّد؟”
لم يعد لدى ساكايناغي ما تقوله. انحنت رأسها ببطءٍ وأدب.
“لقد استغرق تجهيزكِ وقتًا طويلًا، أليس كذلك؟”
أحسستُ أنها لم تعد قادرةً على البقاء معي أطول.
بالقرب من غرفة هيئة التدريس، كانت ساكايناغي تنتظر وحدها في هدوء.
راقبتُ جسدها الصغير وهي تمضي، ثم جلستُ مجددًا على المقعد.
لم يؤثّر أيّ متغيّر آخر في مشاعر ساكايناغي بقدر ما فعل هذا الآن.
“في النهاية، أصبح طرد كامورو نعمة.”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…على أيّ حال، هذا لا يشبهني، أليس كذلك؟”
لم يؤثّر أيّ متغيّر آخر في مشاعر ساكايناغي بقدر ما فعل هذا الآن.
وبالطبع، فإن الكبرياء والإهمال حين اعتقدت أنها لن تخسر، قد يكونان سبب هذا القرار السيّئ.
ومن دون الحاجة إلى التحكّم في الوضع، انخفضت نقاط صفّهم أيضًا.
“لا، لا شيء.”
كان ذلك دليلًا على أن كل صفٍّ يكتسب قوّةً ويصبح أقدر على القتال.
راقبتُ جسدها الصغير وهي تمضي، ثم جلستُ مجددًا على المقعد.
من الآن فصاعدًا، كان على ساكايناغي نفسها أن تفكّر بعمق، وأن تدرك الأمور، وأن تنمو على نحوٍ كبير.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما تكبّدتُ عناء زعزعتها على حين غرّة.
وهكذا، بدأت رحلتها لمواجهة مشاعر لم تختبرها من قبل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كورونا، والإنفلونزا، وكسور العظام، وانزلاق غضروفي في الرقبة. خلال هذا العام وحده، أنا، كينوغاسا، تعرّضتُ لوابلٍ مذهل من هذه الابتلاءات. نعم، ما زلتُ على قيد الحياة. أنا كينوغاسا.
كان ريوين قد تخلّى عن قشرته وبدأ يتحرّك….
لم تكن ساكايناغي تريد الاعتراف بأن الوضع يتغيّر على نحوٍ كبير.
لا يغيّر تكتيكاته السابقة، بل يصقلها أكثر فأكثر.
تهانينا لفرقة هانشين تايغرز على الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 18 عامًا!!!!!!
ومن الآن فصاعدًا، سيوسّع قوّته بلا رحمة إلى محيطه.
بشأن كارويزاوا كي.
لم يبقَ سوى نحو شهرين حتى امتحان نهاية العام.
“كنتُ مستعدّة لتقبّل شكوى أو اثنتين…”
“أظنّ أن عليّ المضيّ قدمًا بهدوء في الاستعدادات.”
“تعتقد أن هذا لا يشبهني؟ لا أظن ذلك.”
بشأن كارويزاوا كي.
“إنه ليس كثير الكلام، لكن لا أحد يعرف ما قد تفعله الصداقات.”
وبشأن إيتشينوسي هونامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ولما تكبّدتُ عناء زعزعتها على حين غرّة.
وبشأن الصف.
“ولهذا أنا هنا. أنا أقف هنا لمساعدتكِ.”
وبالوقت المتبقّي لي في المدرسة، بدأتُ أتحرّك لأصبح حضورًا لا يُنسى لمن حولي.
كانت قد خدعت نفسها فحسب، معتقدةً أن الذكاء يعني أنها لن تتأثّر بالآخرين.
❃ ◈ ❃
ولأنها لم تكن تتوقّع وجود أحد، ارتسم على وجهها تعبير دهشة لم نره من قبل.
(ملاحظة المؤلف)
كانت قد خدعت نفسها فحسب، معتقدةً أن الذكاء يعني أنها لن تتأثّر بالآخرين.
كورونا، والإنفلونزا، وكسور العظام، وانزلاق غضروفي في الرقبة. خلال هذا العام وحده، أنا، كينوغاسا، تعرّضتُ لوابلٍ مذهل من هذه الابتلاءات. نعم، ما زلتُ على قيد الحياة. أنا كينوغاسا.
شكرًا للإلهام! شكرًا للحماسة! فلنُصفّق للتايغرز~!!!!!
لكن آلام الظهر والخدر الناتج عن الانزلاق الغضروفي كانت شديدة، ويبدو أنها ستستمرّ لفترة. لحسن الحظ، تمكّنتُ من كتابة هذه المخطوطة قبل ظهور الأعراض، لكن من الآن فصاعدًا لا أستطيع الجزم بأنها لن تؤثّر فيّ… هذه الأيام، أُكافح، وأبلغ حدّي الأقصى بعد مجرّد الجلوس على الكرسي لساعة واحدة.
المعنى يتغيّر كثيرًا تبعًا لما إذا كانت قد قبلت هذه الحقيقة بصدق أم لا.
حسنًا، لا جدوى من الحديث عن هذه الأمور الكئيبة، فلننتقل إلى موضوعٍ أكثر إشراقًا.
لم تتوقّف مرةً واحدة، واختفت في اتجاه السكن.
تهانينا لفرقة هانشين تايغرز على الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 18 عامًا!!!!!!
“إذًا، كنتَ دائمًا في الكواليس، تقدّم نصائح كهذه لمختلف الناس. لا عجب أن الجميع ينمو.”
شكرًا للإلهام! شكرًا للحماسة! فلنُصفّق للتايغرز~!!!!!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أليس لديكِ ما تقولينه؟” سألت ساكايناغي.
نعم. اسمحوا لي أن أقول هذا. لا بأس، أليس كذلك؟ ففي النهاية، مضت 18 سنة. قمتُ بالكثير من التسوّق. قبّعات وقمصان، أتساءل أين سأستخدمها. لا بأس، أليس كذلك؟ ففي النهاية، مضت 18 سنة. وبالطبع، رجلٌ عجوز مثلي سيشتري أشياء مثل الملصقات والمناشف.
“في النهاية، أصبح طرد كامورو نعمة.”
هذه المرّة، لا تتجاوز الخاتمة صفحة واحدة… عذرًا، لا يبدو أن هناك متّسعًا للحديث عن محتوى المجلد العاشر. سأبذل قصارى جهدي في المرة القادمة. آمل ألّا أخسر أمام آلام ظهري…!
Ａｒｉｓｕ－ｓａｎ
▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬
أمالت كامورو رأسها، والتقطت عصا ساكايناغي وأعادتها إليها، ثم واصلت السير.
﴿اللهم صل وسلم على سيدنا محمد)
حسنًا، لا جدوى من الحديث عن هذه الأمور الكئيبة، فلننتقل إلى موضوعٍ أكثر إشراقًا.
“في النهاية، أصبح طرد كامورو نعمة.”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
