لقاء العاهل السحيق وحده
2154 لقاء العاهل السحيق وحده
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
لم يكن لورد التنانين برفقة لونغ تشيشين أو لونغ تشيانشين. لقد أتى وحده. في اللحظة التي رأى فيها يون تشي وهوا كايلي، تفتح وجهه العجوز المليء بالتجاعيد على الفور في ابتسامة. قال “من ملامحك، يبدو أن صحتك قد تحسنت. لم يقم أي شخص بتحمل ضعف العقاب بالتهام الغضب دون أن ينطق بصوت، وأنا أشك أن أي شخص سيتمكن من تجاوز هذا الإنجاز في المستقبل. حتى الآن، لم يتلاشى ذهولي وإعجابي ولو لبرهة. لم أكن أعتقد أنني سأحظى بشرف مشاهدة صعود موهبة مثلك في سنواتي الأخيرة، لم يعد لدي أي ندم في هذه الحياة”
لاقت ثناءات لونغ تشيمينغ استحسان هوا كايلي. كانت تشعر أيضا باحترام يون تشي للورد التنانين. لذلك، قالت بنفس النبرة المهذبة “شكرا لك على مجاملاتك الكبير لورد التنانين. أنا وأخي الاكبر يون سنعمل بجد بالتأكيد لنصبح… ‘الحكاية الخرافية’ التي تتحدث عنها”
نهض يون تشي وقال بأسف “أنت تمدحني الكبير لورد التنانين. لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أستحق مثل هذا الثناء. كنت سأرد التحية، لكني لا أزال أشعر بالضعف الشديد الآن. أطلب منك بكل تواضع مسامحتي”
بعد أن اختفى يون تشي ودوغو تشويان في الأفق، انهارت الهتافات الكاذبة ومظهر اللامبالاة الذي التزمت به هوا كايلي على الفور. بدت قلقة للغاية حتى أنها لم تعرف ما يجب عليها فعله.
“أنت تبالغ في ذلك، الابن الإلهي يوان”
لم يكن لورد التنانين برفقة لونغ تشيشين أو لونغ تشيانشين. لقد أتى وحده. في اللحظة التي رأى فيها يون تشي وهوا كايلي، تفتح وجهه العجوز المليء بالتجاعيد على الفور في ابتسامة. قال “من ملامحك، يبدو أن صحتك قد تحسنت. لم يقم أي شخص بتحمل ضعف العقاب بالتهام الغضب دون أن ينطق بصوت، وأنا أشك أن أي شخص سيتمكن من تجاوز هذا الإنجاز في المستقبل. حتى الآن، لم يتلاشى ذهولي وإعجابي ولو لبرهة. لم أكن أعتقد أنني سأحظى بشرف مشاهدة صعود موهبة مثلك في سنواتي الأخيرة، لم يعد لدي أي ندم في هذه الحياة”
على الرغم من نبله الذي لا يمس، وموهبته، وعزيمته التي لا تقهر، ظل يون تشي متواضعا ومهذبا. ازداد الإعجاب والثناء في عيني لونغ تشيمينغ وهو يقول “الابن الإلهي يوان والابنة الإلهية محطمة السماء هما حقا ثنائي مبارك من السماء. الآن بعد أن تغلبتما على آخر عقبة، أنا متأكد من أن قصتكما العاطفية ستصبح حكاية خرافية سيتم تذكرها في الهاوية إلى الأبد”
لاحظ يون تشي ذلك على الفور واعتقد أنه لديه فكرة عما يتعلق به. سأل “هل حدث شيء، كبير؟”
ومع ذلك، عندما تذكر ابنه الذي استثمر كل موارد عرقه لتربيته، حتى لدرجة اللجوء إلى وسائل مبتذلة، انهمر في قلبه مرارة ونواح أيضا… كان الفارق بين ابنه والشاب أمامه أكبر حتى من الفارق بين اليراعة والقمر.
“أوه لا، لست مؤهلا على الإطلاق”
لاقت ثناءات لونغ تشيمينغ استحسان هوا كايلي. كانت تشعر أيضا باحترام يون تشي للورد التنانين. لذلك، قالت بنفس النبرة المهذبة “شكرا لك على مجاملاتك الكبير لورد التنانين. أنا وأخي الاكبر يون سنعمل بجد بالتأكيد لنصبح… ‘الحكاية الخرافية’ التي تتحدث عنها”
“أنت تبالغ في ذلك، الابن الإلهي يوان”
“هاهاهاها” انفجر لونغ تشيمينغ ضاحكا.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أطلقت هوا كايلي زفير ارتياح خفيف، غير مدركة أنه كان بالضبط لأن العاهل السحيق كان بهذه الشخصية، مخاوف مينغ كونغشان كانت أعمق وأثقل مما كانت عليه بالفعل.
سأل يون تشي مباشرة “إذن، ما سبب زيارتك لي اليوم، الكبير لورد التنانين؟ هل لديك بعض الإرشادات لتقدمها لي؟”
شعر وكأن شخصا يرقد في الثلج ويستمع إلى الريح، منتظرا بمرارة شديدة أن يذوب الجليد، ويعود الربيع…
“أوه لا، لست مؤهلا على الإطلاق”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت خطواته واضحة لدرجة أنها كانت كما لو أن شخصا يمشي بجوار أذنيه مباشرة. مع استمراره في التقدم، أصبح يون تشي تدريجيا واعيا لتنفسه، ودقات قلبه، وكل ريح عابرة في المعبد.
تردد لونغ تشيمينغ لبرهة كما لو كان يختار كلماته. بعد بضع ثوانٍ، خفض صوته أخيرا وسأل “إنه فقط… عندما كنت تتحمل العقاب بالتهام الغضب، بدا لي هذا العجوز أنه شعر بهالة تنينية تنبعث منك. تشبه بهالة تنين الأسلاف… إذا لم تمانع، هل يمكنك أن تخبرني إذا كان هذا مجرد سوء فهم ناتج عن تقدمي في السن وتدهور إدراكي الروحي، أم…”
كان هذا اللقاء على الأرجح نقطة التحول التي ستقرر مصير عالمه الأم مباشرة. لهذا السبب فكر ووزن واستنتج بلا كلل كل كلمة محتملة، مشهد، وحادث قد يحدث خلال هذا اللقاء.
“فهمت”
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
لم يبدُ يون تشي منزعجا على الإطلاق. بينما كان لا يزال يرتدي ابتسامة خفيفة على وجهه، أجاب “حواسك سليمة تماما، الكبير لورد التنانين. بما أنك اكتشفت الأمر، فلا أرى سببا لأخفيه عنك”
“هاهاهاها” انفجر لونغ تشيمينغ ضاحكا.
“عندما كنت لا أزال أتجول في العالم، منحني سيدي مرة بضع قطرات من دم تنين الأسلاف وقطعة من نخاع التنين. وهكذا حصلت على سلالة تنينية. ومع ذلك، هذه النعمة ترتبط مباشرة بسيدي، لهذا السبب أتجنب ذكرها إلا عند الضرورة القصوى، ولم أخبرك عنها في البداية”
لم يكن لورد التنانين برفقة لونغ تشيشين أو لونغ تشيانشين. لقد أتى وحده. في اللحظة التي رأى فيها يون تشي وهوا كايلي، تفتح وجهه العجوز المليء بالتجاعيد على الفور في ابتسامة. قال “من ملامحك، يبدو أن صحتك قد تحسنت. لم يقم أي شخص بتحمل ضعف العقاب بالتهام الغضب دون أن ينطق بصوت، وأنا أشك أن أي شخص سيتمكن من تجاوز هذا الإنجاز في المستقبل. حتى الآن، لم يتلاشى ذهولي وإعجابي ولو لبرهة. لم أكن أعتقد أنني سأحظى بشرف مشاهدة صعود موهبة مثلك في سنواتي الأخيرة، لم يعد لدي أي ندم في هذه الحياة”
نظرا إلى عيون يون تشي الصافية والنقية والصادقة، أصيب لونغ تشيمينغ بالذهول والسرور في آن واحد. قال “فهمت، فهمت! لم أكن أعلم أن لديك هذا الاتصال العميق مع تنين الأسلاف!”
بعد مدة زمنية ومكانية غير محددة، ظهر فجأة ظهر شخص أمام يون تشي.
شهد الجميع أداء يون تشي في الأرض النقية. في المستقبل، كانت السماء هي الحد لمكانته وإنجازاته. كان هناك كل شيء ليكسبه ولا شيء يخسره. إذا استطاع عرق التنين أن يشاركه علاقة طيبة، ناهيك عن رابطة الدم التي تقربهم بشكل طبيعي.
“لا”
انتهز يون تشي الفرصة وقال “الآن عندما أفكر في الأمر، السبب في أن لونغ شي قدمت لي يد العون في ذلك الوقت كان ربما لأنها شعرت بوجود تنين الأسلاف فيّبداخلي
تظاهر لونغ تشيمينغ بأنه لم يسمع تردد يون تشي وترك لوح اليشم في يده. ثم تراجع خطوة إلى الوراء وقال مبتسما “سيكون هذا العجوز في انتظارك في سلسلة جبال تنين الأسلاف. أتطلع إلى وصولك… ووصول الابنة الإلهية محطمة السماء”
“منطقي، منطقي”
تظاهرت هوا كايلي بالتفكير الجاد لبرهة قبل أن تومئ برأسها. “حسنا. سأتحدث إلى العمة وأحاول إقناعها، لكن في النهاية القرار يعود لها إن كانت ترغب في القتال معك أم لا. في النهاية، على الرغم من هوسها بطريق السيف، فإنها لا تحب القتال”
أومأ برأسه مرارا وتكرارا. بالنظر إلى شخصية لونغ شي، لم يستطع أن يتخيلها وهي تساعد شخصا في حاجة من تلقاء نفسها، لكن كل شيء أصبح منطقيا إذا كان يون تشي يمتلك دم تنين الأسلاف. “هذا لا بد أن هذا يعني أن سيدك وكباري كانوا—”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان العاهل السحيق.
أدرك خطأه في منتصف الجملة، صحح نفسه “اغفر لي. هذا العجوز لا يجب أن يفترض بشأن سيدك. من فضلك، تظاهر بأنني لم أقل شيئا”
“شكرا لك” أومأ برأسه قليلا وتقدم بخطوات واسعة. بدا هادئا للغاية حتى أن دوغو تشويان لم يستطع إلا أن يلقي عليه نظرة غريبة.
بعد أن قال ذلك، أخرج لوح يشم أبيض مربع الشكل عليه نقش تشكيل عميق يتلألأ. كما احتوى على لمسة من قوة التنين.
خفق قلب بان بوتشو بشدة. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته السيطرة على ردود أفعاله، لم يتمكن من منع بعض القلق من تسرب إلى تعابيره. “لكن—”
“نحن التنانين نحافظ على حاجز عزل ضخم في سلسلة جبال تنين الأسلاف لصد الغبار السحيق. يسمح لك هذا اللوح بالدخول والخروج من خلال الحاجز كما تشاء. أظهر هذا اللوح لأي تنين أسلاف، وسيساعدوك بأقصى ما يستطيعون”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ************************
“أه…”
شعر وكأن شخصا يكتب شيئا بفرشاة، والدموع تسيل بصمت مع كل ضربة حبر…
بدا يون تشي مندهشا لاستلامه مثل هذه الهدية ذات المعنى من لورد التنانين. “كيف يمكنني…”
هز مينغ كونغشان رأسه وثبت نظره في اتجاه تاج عدن. “العاهل السحيق بارد ولا مبالي بأي شيء أو أي شخص إلى أقصى حد، وليس لديه أي رغبة دنيوية على الإطلاق. وفوق كل شيء، هو لا يتفحص سر أي شخص. ما قد يعتبره العالم معجزة غير مسبوقة لن تتكرر مرة أخرى، هو شيء لن يستقطب منه حتى نظرة جانبية”
تظاهر لونغ تشيمينغ بأنه لم يسمع تردد يون تشي وترك لوح اليشم في يده. ثم تراجع خطوة إلى الوراء وقال مبتسما “سيكون هذا العجوز في انتظارك في سلسلة جبال تنين الأسلاف. أتطلع إلى وصولك… ووصول الابنة الإلهية محطمة السماء”
لكن الآن، لم يكن يوبخ يون تشي فحسب، بل كان يوبخه بحدة. لو كان وصي إلهي يقف مكان يون تشي الآن، لكان قد شحب لونه كالورق.
بعد أن غادر لونغ تشيمينغ، اتخذت هوا كايلي على الفور مظهرا من الإعجاب يمزج بين القلق والمزاح “واو! كما هو متوقع من أخي الأكبر يون. لم أسمع بهذا النوع من ألواح اليشم من قبل. ‘إنجاز مذهل في عدن، وشهرة خالدة في العالم أجمع’. هذه العبارة لم تكن أصدق من الآن، هاها”
شعر وكأن شخصا يرقد في الثلج ويستمع إلى الريح، منتظرا بمرارة شديدة أن يذوب الجليد، ويعود الربيع…
أخفى يون تشي لوح اليشم بينما اهتز صوت لونغ شي الجامد والبارد وشبه الخالي من العاطفة داخل بحر روحه. قال وكأنه لا مبالٍ “بما أنني تلقيت هذا الهدية، يجب أن أجد وقتا لزيارة عرق التنين”
قد ذكر بوضوح في المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بدوغو تشويوان أنه على الرغم من مظهره القوي والراقي، إلا أن الرجل كان مهووسا بالمعارك بكل معنى الكلمة. قوته ومكانته كانت نابعة من السعي الدؤوب وراء الطريق العميق المتجذر في روحه. لا يمكن لأي ممارس عميق عادي أن يتخيل هوسه وكمية العمل الجاد الذي يبذله لتحسين نفسه.
“سنذهب معا!” لم تكن الفتاة مهتمة على الإطلاق بعرق التنين، لكن عيناها كانتا تتلألأان بمشاعر الترقب الآن. لم يكن المكان هو ما غير رأيها، بل هي التي ستكون معه.
“امم… من الجيد سماع ذلك. أعتقد أن والدي قد ذكر شيئا مشابها”
في هذه اللحظة، دخل مينغ كونغشان ببطء. خطواته ثقيلة بشكل واضح، وحتى هالته كانت أضعف من المعتاد.
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
لاحظ يون تشي ذلك على الفور واعتقد أنه لديه فكرة عما يتعلق به. سأل “هل حدث شيء، كبير؟”
شعر وكأن قلبه قد مات، وروحه قد تحطمت إلى أشلاء، تاركة وراءها فقط مهد عدن…
كانت المسألة تتعلق بالغامض العاهل السحيق، لذلك لم يكن لدى مينغ كونغشان فكرة عما إذا كان يجب أن يعبر عن الثقة ويقنع يون تشي بأنه لا يوجد ما يدعو للقلق، أو يعبر عن الجدية وينبهه إلى توخي الحذر والحصافة.
هذا الشعور الصامت والمتنامي بالوحدة أضعف خطواته، ورسم قلبه وروحه بلون الحزن، وظلم العالم.
في النهاية، اختار موقفا يقع في المنتصف وقال بهدوء “لقد شعر العاهل السحيق باستيقاظك. يطلب حضورك في معبد عدن… فورا”
“أبدا”
“آه!؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر وكأن شخصا يعزف على تشين تحت القمر عندما انقطع فجأة الوتر، وخرجت شهقة من حلقه وهو يتذكر وجه فراشة معينة…
قفزت هوا كايلي فجأة على قدميها وعيناها تفيضان بالقلق.
بعد مدة زمنية ومكانية غير محددة، ظهر فجأة ظهر شخص أمام يون تشي.
“هل ذكر عمي العاهل السحيق… سبب رغبته في مقابلة أخي الأكبر يون؟”
صوته لم يكن مهيبا. لم يحمل صوته أي عاطفة. ومع ذلك، صوته تسبب بشكل طبيعي في ارتعاش الشخص وخضوعه من أعماق روحه كما لو كان مرسوما سماويا. صوته كان مطلقا ولا يمكن معارضته. كان قمعا إلهيا مطلقا ينبع من الاختلافات بين مستويات وجودهم.
هز مينغ كونغشان رأسه. “يجب عدم فهم إرادة العاهل. يوان، يجب عليك ان—”
معبد عدن كان أعلى مكان في أعلى مكان في الهاوية. جدران خارجية بيضاء ناصعة، قصر بسيط على شكل مربع، وأبواب مربعة الشكل بدون أي زخرفة أو نقش عليها. تصميمه كان بسيطا ونقيا إلى أقصى حد.
كان على وشك أن يقول شيئا لتعزية يون تشي، لكنه سرعان ما أدرك أن عيون الشاب كانت هادئة تماما. انسَ الخوف، لم يكن هناك حتى شعرة من الصدمة أو القلق في عينيه على الإطلاق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ……
شعر مينغ كونغشان بالراحة على الفور… كان يجب أن يتوقع هذا. إذا كان يون تشي قادرا على مواجهة العقاب بالتهام الغضب دون خوف، فهل كان هناك أي شيء في هذا العالم يمكن أن يرهبه حقا؟
اعترف بصراحة وطلب بصدق “من فضلك ساعديني يا كايلي. سأوافق على أي شرط”
نهض يون تشي على الفور من سريره اليشمي. على الرغم من أن لونه كان شاحبا وخطواته غير مستقرة، إلا أن ابتسامته كانت صادقة بشكل غير عادي. “مقابلة العاهل السحيق هي شرف لا مثيل له. لا يجرؤ عدد لا يحصى من الناس حتى على الحلم بأن يتم استدعاؤهم. سأذهب فورا”
شعر وكأن شخصا يرقد في الثلج ويستمع إلى الريح، منتظرا بمرارة شديدة أن يذوب الجليد، ويعود الربيع…
عندما خرج يون تشي من الغرفة، رأى على الفور دوغو تشويان يقف جانبا في انتظاره. عندما رآه، حيّاه وألقى التحية “الابن الإلهي يوان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدت خطواته واضحة لدرجة أنها كانت كما لو أن شخصا يمشي بجوار أذنيه مباشرة. مع استمراره في التقدم، أصبح يون تشي تدريجيا واعيا لتنفسه، ودقات قلبه، وكل ريح عابرة في المعبد.
تسبب هذا المشهد في أن يرفع مينغ كونغشان حاجبيه قليلا، وانفرجت شفتا هوا كايلي قليلا. كان ذلك لأنه، حسب علمهم، كانت هذه هي المرة الأولى التي يحيي فيها دوغو تشويان المتعالي والمهم أي ابن إلهي لمملكة من ممالك الإله. من الواضح أن إنجاز يون تشي في تحمل ضعف العقاب بالتهام الغضب دون أن ينطق بصوت لم يكسب قلوب شعب ممالك الإله فحسب.
ازداد صوته حدة فجأة، وبدا نظره البارد المظلم وكأنه يخترق بان بوتشو إلى أعمق أعماق روحه. “يُمنع عليك استخدام حيلك الدنيئة ضد بان بووانغ بعد عودته إلى المملكة. إذا لم تستطع تحمل رؤيته، فابتعد عنه. وإلا…”
رد يون تشي التحية وقال “الكبير دوغو، لطالما أعجبت بسمعتك”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد وصلنا، الابن الإلهي يوان”
استدار دوغو تشويان جانبا. “لقد استدعاك العاهل السحيق للقاء في معبد عدن، وقد أمرني بمرافقتك طوال الطريق. من هنا من فضلك”
طق، طق، طق…
“شكرا لك” أومأ برأسه قليلا وتقدم بخطوات واسعة. بدا هادئا للغاية حتى أن دوغو تشويان لم يستطع إلا أن يلقي عليه نظرة غريبة.
نهض يون تشي على الفور من سريره اليشمي. على الرغم من أن لونه كان شاحبا وخطواته غير مستقرة، إلا أن ابتسامته كانت صادقة بشكل غير عادي. “مقابلة العاهل السحيق هي شرف لا مثيل له. لا يجرؤ عدد لا يحصى من الناس حتى على الحلم بأن يتم استدعاؤهم. سأذهب فورا”
حيّى دوغو تشويان مينغ كونغشان بخفة واستعد للمغادرة. ومع ذلك، استدار في الثانية الأخيرة وقال لكايلي “لدي طلب مغالى فيه أود أن أطلبه منك يا كايلي. سأكون ممتنا للغاية إذا استطعتي أن تساعديني”
لكن الآن، لم يكن يوبخ يون تشي فحسب، بل كان يوبخه بحدة. لو كان وصي إلهي يقف مكان يون تشي الآن، لكان قد شحب لونه كالورق.
“ها؟”
ضيق عينيه قليلا بينما كان الظلام يكمن خلفهما. “جسده المظلم و’الهاوية الأصلية التي تقطع الليل’ قد تفيد مملكة إله فراشة البومة بشكل كبير. لا يمكننا السماح بأن تقع في أيدي الآخرين”
تقوست عيناها على شكل هلال. “نادرا ما تتصرف بلطف هكذا يا عمي دوغو. لابد أنك تخطط لشيء سيء. دعني أفكر… هل يتعلق الأمر بعمتي؟”
رد يون تشي التحية وقال “الكبير دوغو، لطالما أعجبت بسمعتك”
ابتسم دوغو تشويان. “أنت ذكية كما عهدتك يا كايلي. لقد قاتلت ضد جنية السيف اثنتي عشرة مرة، وحققت ست خسارات، وثلاث انتصارات، وثلاث تعادلات. ومع ذلك، لا أستطيع إلا أن أشعر أنني أستطيع أن أفعل أفضل من ذلك. لقد حققت بعض الاختراقات الطفيفة مؤخرا، لذلك أتطلع حقا لمقاتلتها مرة أخرى. تمكنت أخيرا من مقابلتها خلال اجتماع الارض النقية، ولكن للأسف، تجاهلت تماما طلباتي للتحدي”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر لونغ تشيمينغ، اتخذت هوا كايلي على الفور مظهرا من الإعجاب يمزج بين القلق والمزاح “واو! كما هو متوقع من أخي الأكبر يون. لم أسمع بهذا النوع من ألواح اليشم من قبل. ‘إنجاز مذهل في عدن، وشهرة خالدة في العالم أجمع’. هذه العبارة لم تكن أصدق من الآن، هاها”
عرفت ذلك… قالت هوا كايلي وهي لا تزال مبتسمة “إذن، تريد مني أن أقنع عمتي بالموافقة على مبارزة ضدك يا عمي تشويوان؟”
بعد أن اختفى يون تشي ودوغو تشويان في الأفق، انهارت الهتافات الكاذبة ومظهر اللامبالاة الذي التزمت به هوا كايلي على الفور. بدت قلقة للغاية حتى أنها لم تعرف ما يجب عليها فعله.
شعر يون تشي بفضول طفيف… دوغو تشويان كان بطل فرسان الهاوية. بالطبع، كان قد عرف اسمه منذ فترة طويلة. ومع ذلك، لم يكن لديه فكرة أن مهارات الرجل كانت أقل قليلا فقط من مهارات هوا تشينغيينغ، ناهيك عن أنه حقق ثلاث انتصارات عليها من قبل. لم يستطع إلا أن يصاب بالذهول من هذا.
كان العاهل السحيق لا مباليا ولكنه لطيف. كان من النادر أن يسمع وصي إلهي أو مملكة إله كلمة توبيخ واحدة منه طوال وجودهم. في الواقع، لا يوجد ذكر في سجلات ممالك الاله الست بأن العاهل السحيق قد غضب يوما من أي شيء.
“هذا صحيح”
نظرا إلى عيون يون تشي الصافية والنقية والصادقة، أصيب لونغ تشيمينغ بالذهول والسرور في آن واحد. قال “فهمت، فهمت! لم أكن أعلم أن لديك هذا الاتصال العميق مع تنين الأسلاف!”
اعترف بصراحة وطلب بصدق “من فضلك ساعديني يا كايلي. سأوافق على أي شرط”
……
قد ذكر بوضوح في المعلومات الاستخباراتية المتعلقة بدوغو تشويوان أنه على الرغم من مظهره القوي والراقي، إلا أن الرجل كان مهووسا بالمعارك بكل معنى الكلمة. قوته ومكانته كانت نابعة من السعي الدؤوب وراء الطريق العميق المتجذر في روحه. لا يمكن لأي ممارس عميق عادي أن يتخيل هوسه وكمية العمل الجاد الذي يبذله لتحسين نفسه.
لاحظ يون تشي ذلك على الفور واعتقد أنه لديه فكرة عما يتعلق به. سأل “هل حدث شيء، كبير؟”
للأسف، على الرغم من استثنائية موهبته، إلا أنه كان في النهاية أقل قليلا من أولئك الذين وهبهم الاله مواهب حقيقية. على الرغم من أن فجوة المواهب بدت غير مهمة في أحسن الأحوال، إلا أنها كانت في الواقع هاوية لا يمكن التغلب عليها حتى بعد بذل جهد عدة مرات. لهذا السبب لم يتمكن في النهاية من تجاوز هوا تشينغيينغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز مينغ كونغشان رأسه. “يجب عدم فهم إرادة العاهل. يوان، يجب عليك ان—”
تظاهرت هوا كايلي بالتفكير الجاد لبرهة قبل أن تومئ برأسها. “حسنا. سأتحدث إلى العمة وأحاول إقناعها، لكن في النهاية القرار يعود لها إن كانت ترغب في القتال معك أم لا. في النهاية، على الرغم من هوسها بطريق السيف، فإنها لا تحب القتال”
بعد أن اختفى يون تشي ودوغو تشويان في الأفق، انهارت الهتافات الكاذبة ومظهر اللامبالاة الذي التزمت به هوا كايلي على الفور. بدت قلقة للغاية حتى أنها لم تعرف ما يجب عليها فعله.
على الرغم مما قالته، ازدهرت الفرحة في عيني دوغو تشويان. أجاب بصدق “شكرا لكِ! سأكافئك بسخاء إذا تحققت أمنيتي”
ابتسم دوغو تشويان. “أنت ذكية كما عهدتك يا كايلي. لقد قاتلت ضد جنية السيف اثنتي عشرة مرة، وحققت ست خسارات، وثلاث انتصارات، وثلاث تعادلات. ومع ذلك، لا أستطيع إلا أن أشعر أنني أستطيع أن أفعل أفضل من ذلك. لقد حققت بعض الاختراقات الطفيفة مؤخرا، لذلك أتطلع حقا لمقاتلتها مرة أخرى. تمكنت أخيرا من مقابلتها خلال اجتماع الارض النقية، ولكن للأسف، تجاهلت تماما طلباتي للتحدي”
“هذا هو الطريق، من فضلك، الابن الإلهي يوان”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز مينغ كونغشان رأسه. “يجب عدم فهم إرادة العاهل. يوان، يجب عليك ان—”
بعد أن اختفى يون تشي ودوغو تشويان في الأفق، انهارت الهتافات الكاذبة ومظهر اللامبالاة الذي التزمت به هوا كايلي على الفور. بدت قلقة للغاية حتى أنها لم تعرف ما يجب عليها فعله.
نهض يون تشي على الفور من سريره اليشمي. على الرغم من أن لونه كان شاحبا وخطواته غير مستقرة، إلا أن ابتسامته كانت صادقة بشكل غير عادي. “مقابلة العاهل السحيق هي شرف لا مثيل له. لا يجرؤ عدد لا يحصى من الناس حتى على الحلم بأن يتم استدعاؤهم. سأذهب فورا”
“عمي مينغ، هل تعتقد أن العم العاهل السحيق قد يكون لاحظ نوعا من… سر يحمله الأخ الأكبر يون؟”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر لونغ تشيمينغ، اتخذت هوا كايلي على الفور مظهرا من الإعجاب يمزج بين القلق والمزاح “واو! كما هو متوقع من أخي الأكبر يون. لم أسمع بهذا النوع من ألواح اليشم من قبل. ‘إنجاز مذهل في عدن، وشهرة خالدة في العالم أجمع’. هذه العبارة لم تكن أصدق من الآن، هاها”
كان هناك الكثير من الأشياء الاستثنائية في يون تشي. طاقته العميقة التي يمكن أن تطلق قوة تتجاوز بكثير مستوى عالمه؛ طاقاته العنصرية يمكن أن تتعايش في وئام مع بعضها البعض، وكان يمتلك سلالة تنين الأسلاف، بل وحتى طاقة الضوء العميقة. وهذا قبل ذكر “سيده” الغامض الذي لا يمكن تصوره والذي لا يعرفه أحد…
“لا يوجد لكن”
بالنظر إلى كل شيء، من الطبيعي أن حتى وجود مثل العاهل السحيق سيوليه اهتمامه. في الحقيقة، قد يفعل حتى…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم مما قالته، ازدهرت الفرحة في عيني دوغو تشويان. أجاب بصدق “شكرا لكِ! سأكافئك بسخاء إذا تحققت أمنيتي”
“لا”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أطلقت هوا كايلي زفير ارتياح خفيف، غير مدركة أنه كان بالضبط لأن العاهل السحيق كان بهذه الشخصية، مخاوف مينغ كونغشان كانت أعمق وأثقل مما كانت عليه بالفعل.
هز مينغ كونغشان رأسه وثبت نظره في اتجاه تاج عدن. “العاهل السحيق بارد ولا مبالي بأي شيء أو أي شخص إلى أقصى حد، وليس لديه أي رغبة دنيوية على الإطلاق. وفوق كل شيء، هو لا يتفحص سر أي شخص. ما قد يعتبره العالم معجزة غير مسبوقة لن تتكرر مرة أخرى، هو شيء لن يستقطب منه حتى نظرة جانبية”
نهض يون تشي وقال بأسف “أنت تمدحني الكبير لورد التنانين. لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أستحق مثل هذا الثناء. كنت سأرد التحية، لكني لا أزال أشعر بالضعف الشديد الآن. أطلب منك بكل تواضع مسامحتي”
“امم… من الجيد سماع ذلك. أعتقد أن والدي قد ذكر شيئا مشابها”
“همف. من الأفضل لك أن تأمل أن يكون الأمر كذلك!”
أطلقت هوا كايلي زفير ارتياح خفيف، غير مدركة أنه كان بالضبط لأن العاهل السحيق كان بهذه الشخصية، مخاوف مينغ كونغشان كانت أعمق وأثقل مما كانت عليه بالفعل.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ألقى بان يوشينغ عليه نظرة غير مبالية. “يجب أن يعود”
……
“أنت تبالغ في ذلك، الابن الإلهي يوان”
“ايها السامي، لقد بحثنا في كل المناطق المحيطة بالأرض النقية. لقد قمنا حتى بتفعيل بعض جواسيسنا. ومع ذلك، لم يتمكن أي منهم من الكشف عن وجود بان بووانغ”
في هذه اللحظة، دخل مينغ كونغشان ببطء. خطواته ثقيلة بشكل واضح، وحتى هالته كانت أضعف من المعتاد.
استمع الوصي الإلهي للصلاة الأبدية إلى التقرير بهدوء وبلا تعبير. ومع ذلك، كان الظلام يكمن في عينيه.
في كل مرة يتعلم فيها شيئا جديدا عن العاهل السحيق—خاصة عندما كشف عن شظية ذاكرة من الإله الهرطقي—كانت محتويات البروفة تتغير بشكل كبير.
بعد انتظار طويل دون تلقي أي رد، قال الرجل العجوز الذي يقدم التقرير بتردد “إذا كان بان بووانغ يرغب حقا في العودة إلى مملكة الإله، حتى لو اختار أن يمضي بعيدا ويغادر الأرض النقية تماما، لكان قد ترك أثرا من طاقته حتى نتمكن من تتبعه. لكن بما أنه لم يفعل… في رأيي المتواضع، أعتقد أنه لم ينوِ العودة حقا”
“فهمت”
“مستحيل!”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com على الرغم مما قالته، ازدهرت الفرحة في عيني دوغو تشويان. أجاب بصدق “شكرا لكِ! سأكافئك بسخاء إذا تحققت أمنيتي”
قال رجل عجوز آخر يقف بجانبه مقاطعا “هو فقط يقدم عرضا ويحاول السيطرة علينا، هذا كل شيء. هل تعتقد جادا أنه خاض كل تلك المؤامرات وأنفق كل تلك الجهود ليأتي إلى الأرض النقية ويقدم ذلك العرض فقط للحصول على رابطة اليشم؟”
************************
“في الواقع، أجرؤ على القول إنه بالفعل في طريقه للعودة إلى مملكتنا، غير قادر على الانتظار ثانية واحدة أطول. في رأيي، لا حاجة للبحث عنه. يجب أن نتجاهله فقط. سيعود إلينا في النهاية”
“امم… من الجيد سماع ذلك. أعتقد أن والدي قد ذكر شيئا مشابها”
“…”
رد يون تشي التحية وقال “الكبير دوغو، لطالما أعجبت بسمعتك”
ظل بان يوشينغ صامتا. لم يعرف أحد ما الذي يفكر فيه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ها؟”
كان بان بوتشو يسترق السمع من الخلفية طوال الوقت. عند سماعه هذا، فقد أخيرا هدوءه وتقدم بخطوات واسعة نحو والده. بذل قصارى جهده لكبت مشاعره قبل أن يسأل “هل ستسمح حقا لبان بووانغ بالعودة، يا أبي؟”
“أبدا”
ألقى بان يوشينغ عليه نظرة غير مبالية. “يجب أن يعود”
خفق قلب بان بوتشو بشدة. بغض النظر عن مدى صعوبة محاولته السيطرة على ردود أفعاله، لم يتمكن من منع بعض القلق من تسرب إلى تعابيره. “لكن—”
طق، طق، طق…
“لا يوجد لكن”
************************
قاطعه بان يوشينغ بلا مبالاة “لا تقلق. ستظل الابن الإلهي لفراشة البومة. لن يحل محلك أبدا”
لاقت ثناءات لونغ تشيمينغ استحسان هوا كايلي. كانت تشعر أيضا باحترام يون تشي للورد التنانين. لذلك، قالت بنفس النبرة المهذبة “شكرا لك على مجاملاتك الكبير لورد التنانين. أنا وأخي الاكبر يون سنعمل بجد بالتأكيد لنصبح… ‘الحكاية الخرافية’ التي تتحدث عنها”
“أبدا”
“أه…”
في اللحظة التي خرجت فيها الكلمة من فم الوصي الإلهي للصلاة الأبدية، استرخى بان بوتشو على الفور. في هذا الصدد، لم يكن موقف الوصي الإلهي للصلاة الأبدية أكثر وضوحا.
“عمي مينغ، هل تعتقد أن العم العاهل السحيق قد يكون لاحظ نوعا من… سر يحمله الأخ الأكبر يون؟”
“يجب أن يعود لأن العاهل السحيق أراده كذلك. وأكثر من ذلك…”
“عمي مينغ، هل تعتقد أن العم العاهل السحيق قد يكون لاحظ نوعا من… سر يحمله الأخ الأكبر يون؟”
ضيق عينيه قليلا بينما كان الظلام يكمن خلفهما. “جسده المظلم و’الهاوية الأصلية التي تقطع الليل’ قد تفيد مملكة إله فراشة البومة بشكل كبير. لا يمكننا السماح بأن تقع في أيدي الآخرين”
تظاهر لونغ تشيمينغ بأنه لم يسمع تردد يون تشي وترك لوح اليشم في يده. ثم تراجع خطوة إلى الوراء وقال مبتسما “سيكون هذا العجوز في انتظارك في سلسلة جبال تنين الأسلاف. أتطلع إلى وصولك… ووصول الابنة الإلهية محطمة السماء”
استدار ونظر مباشرة في عيني بان بوتشو بعينيه الشيطانيتين المكسوتين بالظلام. “اسمع جيدا يا بوتشو. بصفتي والدك، وبصفتي الوصي الإلهي ‘الصلاة الأبدية’، أعدك أنه لا أحد يمكنه عزلك عن منصبك إلا إذا ظهر حامل إله مثالي في مملكة إله فراشة البومة في هذا الجيل. ولكن بخلاف ذلك…”
“أبدا”
ازداد صوته حدة فجأة، وبدا نظره البارد المظلم وكأنه يخترق بان بوتشو إلى أعمق أعماق روحه. “يُمنع عليك استخدام حيلك الدنيئة ضد بان بووانغ بعد عودته إلى المملكة. إذا لم تستطع تحمل رؤيته، فابتعد عنه. وإلا…”
تظاهر لونغ تشيمينغ بأنه لم يسمع تردد يون تشي وترك لوح اليشم في يده. ثم تراجع خطوة إلى الوراء وقال مبتسما “سيكون هذا العجوز في انتظارك في سلسلة جبال تنين الأسلاف. أتطلع إلى وصولك… ووصول الابنة الإلهية محطمة السماء”
وعد بان بوتشو على عجل بنبرة محترمة “لا تقلق يا أبي. كل ما فعلته في الماضي كان فقط لأنني كنت قد أصبحت الابن الإلهي للتو وكنت ممتلئا بالخوف. الآن وقد كبرت، أعرف كيف أزن الإيجابيات والسلبيات. أعدك أنني لن أفعل أي شيء سيضعك في موقف صعب أو سيخيّب ظنك، يا أبي”
كان على وشك أن يقول شيئا لتعزية يون تشي، لكنه سرعان ما أدرك أن عيون الشاب كانت هادئة تماما. انسَ الخوف، لم يكن هناك حتى شعرة من الصدمة أو القلق في عينيه على الإطلاق.
“همف. من الأفضل لك أن تأمل أن يكون الأمر كذلك!”
“همف. من الأفضل لك أن تأمل أن يكون الأمر كذلك!”
من الواضح أن بان يوشينغ أيضا كان يعتقد أنه، على الرغم من كل تمثيله “المتغطرس”، لا يزال بان بووانغ يرغب في العودة إلى مملكة إله فراشة البومة. بالتأكيد، قد لا يتمكن من أن يصبح الابن الإلهي مرة أخرى، لكنه سيظل أميرا إمبراطوريا إذا عاد. أمير مملكة إله سيتمتع بطبيعة الحال بدعم مملكة إله، ناهيك عن أن بان بووانغ قد جذب انتباه العاهل السحيق نفسه.
تظاهر لونغ تشيمينغ بأنه لم يسمع تردد يون تشي وترك لوح اليشم في يده. ثم تراجع خطوة إلى الوراء وقال مبتسما “سيكون هذا العجوز في انتظارك في سلسلة جبال تنين الأسلاف. أتطلع إلى وصولك… ووصول الابنة الإلهية محطمة السماء”
بغض النظر عن كيفية النظر إليه، العودة إلى مملكة إله فراشة البومة كانت خيارا أفضل من الصمود بمفرده في العالم الخارجي.
************************
……
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
“لقد وصلنا، الابن الإلهي يوان”
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
معبد عدن كان أعلى مكان في أعلى مكان في الهاوية. جدران خارجية بيضاء ناصعة، قصر بسيط على شكل مربع، وأبواب مربعة الشكل بدون أي زخرفة أو نقش عليها. تصميمه كان بسيطا ونقيا إلى أقصى حد.
“امم… من الجيد سماع ذلك. أعتقد أن والدي قد ذكر شيئا مشابها”
راقب يون تشي المبنى لبرهة قبل أن يدخل الأبواب. ما إن عبر العتبة، حتى تغير العالم من حوله سرا.
“أنت جريء، يون تشي”
أينما نظر، لم يكن هناك سوى فضاء لا نهائي من الجدران البيضاء الشاحبة والأرضية الرمادية الفاتحة. لم يكن هناك أي شيء آخر على الإطلاق.
“أنت جريء، يون تشي”
طق، طق، طق…
نظرا إلى عيون يون تشي الصافية والنقية والصادقة، أصيب لونغ تشيمينغ بالذهول والسرور في آن واحد. قال “فهمت، فهمت! لم أكن أعلم أن لديك هذا الاتصال العميق مع تنين الأسلاف!”
بدت خطواته واضحة لدرجة أنها كانت كما لو أن شخصا يمشي بجوار أذنيه مباشرة. مع استمراره في التقدم، أصبح يون تشي تدريجيا واعيا لتنفسه، ودقات قلبه، وكل ريح عابرة في المعبد.
طق، طق، طق…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com هز مينغ كونغشان رأسه. “يجب عدم فهم إرادة العاهل. يوان، يجب عليك ان—”
العالم أمامه بدا كما هو. لم يتغير شيء، ولم يكن هناك نهاية في الأفق. قبل أن يدرك، أصبح وجود الفضاء نفسه ضبابيا. في الواقع، كان يفقد الاتصال بمرور الوقت ببطء. كل مكان، كل هبة هواء في هذا المعبد بدت وكأنها تهمس بكلمة بلا صوت: الوحدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com استدار العاهل السحيق ببطء، عيناه البيضاوان الشاحبتان تتوهجان بقوة إلهية، يحدق مباشرة في عيني يون تشي. انسكب من شفتيه كلام الإله اللامبالي “طرقك القذرة والدنيئة تدنس الأرض النقية”
هذا الشعور الصامت والمتنامي بالوحدة أضعف خطواته، ورسم قلبه وروحه بلون الحزن، وظلم العالم.
شعر وكأن شخصا يكتب شيئا بفرشاة، والدموع تسيل بصمت مع كل ضربة حبر…
شعر وكأن شخصا وحيدا يسير في طريق وحيد، بسيف موجه نحو السماء في اتهام وسؤال حزين…
“ايها السامي، لقد بحثنا في كل المناطق المحيطة بالأرض النقية. لقد قمنا حتى بتفعيل بعض جواسيسنا. ومع ذلك، لم يتمكن أي منهم من الكشف عن وجود بان بووانغ”
شعر وكأن شخصا يعزف على تشين تحت القمر عندما انقطع فجأة الوتر، وخرجت شهقة من حلقه وهو يتذكر وجه فراشة معينة…
“امم… من الجيد سماع ذلك. أعتقد أن والدي قد ذكر شيئا مشابها”
شعر وكأن قلبه قد مات، وروحه قد تحطمت إلى أشلاء، تاركة وراءها فقط مهد عدن…
“في الواقع، أجرؤ على القول إنه بالفعل في طريقه للعودة إلى مملكتنا، غير قادر على الانتظار ثانية واحدة أطول. في رأيي، لا حاجة للبحث عنه. يجب أن نتجاهله فقط. سيعود إلينا في النهاية”
شعر وكأن شخصا يكتب شيئا بفرشاة، والدموع تسيل بصمت مع كل ضربة حبر…
……
شعر وكأن شخصا يرقد في الثلج ويستمع إلى الريح، منتظرا بمرارة شديدة أن يذوب الجليد، ويعود الربيع…
كان هذا اللقاء على الأرجح نقطة التحول التي ستقرر مصير عالمه الأم مباشرة. لهذا السبب فكر ووزن واستنتج بلا كلل كل كلمة محتملة، مشهد، وحادث قد يحدث خلال هذا اللقاء.
شعر وكأن شخصا يحرق عود بخور وينظر إلى القمر، يصلي من أجل عودة فراشة معينة إلى أحلامه…
لكن الآن، لم يكن يوبخ يون تشي فحسب، بل كان يوبخه بحدة. لو كان وصي إلهي يقف مكان يون تشي الآن، لكان قد شحب لونه كالورق.
الطريق أمامه لا نهاية له. لم يكن هناك سوى اليأس.
في هذه اللحظة، دخل مينغ كونغشان ببطء. خطواته ثقيلة بشكل واضح، وحتى هالته كانت أضعف من المعتاد.
……
ظل بان يوشينغ صامتا. لم يعرف أحد ما الذي يفكر فيه.
بعد مدة زمنية ومكانية غير محددة، ظهر فجأة ظهر شخص أمام يون تشي.
شعر وكأن قلبه قد مات، وروحه قد تحطمت إلى أشلاء، تاركة وراءها فقط مهد عدن…
كان الرجل بالتأكيد غير موجود حتى لحظة واحدة مضت. لقد ظهر بالتأكيد من العدم. ومع ذلك، شعر يون تشي وكأنه كان هناك دائما. ينتظر هناك وحيدا لمئات، آلاف، عشرات الآلاف… ملايين السنين…
“هاهاهاها” انفجر لونغ تشيمينغ ضاحكا.
توقف يون تشي في مساره وحدق في الظهر أمامه. كان يرتدي قميصا طويلا شاحبا لا غبار عليه، واندمج تقريبا بسلاسة مع محيطه. تقريبا، لأنه كان يرتدي سوارا أسود على معصمه يختلف تماما عن أي شيء وكل شيء موجود في هذا العالم.
أخيرا، صدى صوت العاهل السحيق في هذا العالم الوحيد.
كان العاهل السحيق.
هز مينغ كونغشان رأسه وثبت نظره في اتجاه تاج عدن. “العاهل السحيق بارد ولا مبالي بأي شيء أو أي شخص إلى أقصى حد، وليس لديه أي رغبة دنيوية على الإطلاق. وفوق كل شيء، هو لا يتفحص سر أي شخص. ما قد يعتبره العالم معجزة غير مسبوقة لن تتكرر مرة أخرى، هو شيء لن يستقطب منه حتى نظرة جانبية”
يون تشي كان قد أعد بروفة على لقائه الخاص مع العاهل السحيق في رأسه مرات لا تحصى.
عندما خرج يون تشي من الغرفة، رأى على الفور دوغو تشويان يقف جانبا في انتظاره. عندما رآه، حيّاه وألقى التحية “الابن الإلهي يوان”
في كل مرة يتعلم فيها شيئا جديدا عن العاهل السحيق—خاصة عندما كشف عن شظية ذاكرة من الإله الهرطقي—كانت محتويات البروفة تتغير بشكل كبير.
بدا يون تشي مندهشا لاستلامه مثل هذه الهدية ذات المعنى من لورد التنانين. “كيف يمكنني…”
كان هذا اللقاء على الأرجح نقطة التحول التي ستقرر مصير عالمه الأم مباشرة. لهذا السبب فكر ووزن واستنتج بلا كلل كل كلمة محتملة، مشهد، وحادث قد يحدث خلال هذا اللقاء.
“عندما كنت لا أزال أتجول في العالم، منحني سيدي مرة بضع قطرات من دم تنين الأسلاف وقطعة من نخاع التنين. وهكذا حصلت على سلالة تنينية. ومع ذلك، هذه النعمة ترتبط مباشرة بسيدي، لهذا السبب أتجنب ذكرها إلا عند الضرورة القصوى، ولم أخبرك عنها في البداية”
أخيرا، هذه اللحظة قد وصلت.
كان هذا اللقاء على الأرجح نقطة التحول التي ستقرر مصير عالمه الأم مباشرة. لهذا السبب فكر ووزن واستنتج بلا كلل كل كلمة محتملة، مشهد، وحادث قد يحدث خلال هذا اللقاء.
لم يسلم أو يحيي العاهل السحيق. كان ببساطة يراقب في صمت، وكأنه لا يواجه وجودا أعلى لا مثيل له يحترمه الجميع، بل تمثالا قديما متآكلا نجا لملايين السنين.
ظل بان يوشينغ صامتا. لم يعرف أحد ما الذي يفكر فيه.
أخيرا، صدى صوت العاهل السحيق في هذا العالم الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com في اللحظة التي خرجت فيها الكلمة من فم الوصي الإلهي للصلاة الأبدية، استرخى بان بوتشو على الفور. في هذا الصدد، لم يكن موقف الوصي الإلهي للصلاة الأبدية أكثر وضوحا.
“أنت جريء، يون تشي”
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) أطلقت هوا كايلي زفير ارتياح خفيف، غير مدركة أنه كان بالضبط لأن العاهل السحيق كان بهذه الشخصية، مخاوف مينغ كونغشان كانت أعمق وأثقل مما كانت عليه بالفعل.
صوته لم يكن مهيبا. لم يحمل صوته أي عاطفة. ومع ذلك، صوته تسبب بشكل طبيعي في ارتعاش الشخص وخضوعه من أعماق روحه كما لو كان مرسوما سماويا. صوته كان مطلقا ولا يمكن معارضته. كان قمعا إلهيا مطلقا ينبع من الاختلافات بين مستويات وجودهم.
“في الواقع، أجرؤ على القول إنه بالفعل في طريقه للعودة إلى مملكتنا، غير قادر على الانتظار ثانية واحدة أطول. في رأيي، لا حاجة للبحث عنه. يجب أن نتجاهله فقط. سيعود إلينا في النهاية”
“رايت كل ما فعلته في الأرض النقية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بعد أن غادر لونغ تشيمينغ، اتخذت هوا كايلي على الفور مظهرا من الإعجاب يمزج بين القلق والمزاح “واو! كما هو متوقع من أخي الأكبر يون. لم أسمع بهذا النوع من ألواح اليشم من قبل. ‘إنجاز مذهل في عدن، وشهرة خالدة في العالم أجمع’. هذه العبارة لم تكن أصدق من الآن، هاها”
استدار العاهل السحيق ببطء، عيناه البيضاوان الشاحبتان تتوهجان بقوة إلهية، يحدق مباشرة في عيني يون تشي. انسكب من شفتيه كلام الإله اللامبالي “طرقك القذرة والدنيئة تدنس الأرض النقية”
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا صحيح”
كان العاهل السحيق لا مباليا ولكنه لطيف. كان من النادر أن يسمع وصي إلهي أو مملكة إله كلمة توبيخ واحدة منه طوال وجودهم. في الواقع، لا يوجد ذكر في سجلات ممالك الاله الست بأن العاهل السحيق قد غضب يوما من أي شيء.
شعر مينغ كونغشان بالراحة على الفور… كان يجب أن يتوقع هذا. إذا كان يون تشي قادرا على مواجهة العقاب بالتهام الغضب دون خوف، فهل كان هناك أي شيء في هذا العالم يمكن أن يرهبه حقا؟
لكن الآن، لم يكن يوبخ يون تشي فحسب، بل كان يوبخه بحدة. لو كان وصي إلهي يقف مكان يون تشي الآن، لكان قد شحب لونه كالورق.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شهد الجميع أداء يون تشي في الأرض النقية. في المستقبل، كانت السماء هي الحد لمكانته وإنجازاته. كان هناك كل شيء ليكسبه ولا شيء يخسره. إذا استطاع عرق التنين أن يشاركه علاقة طيبة، ناهيك عن رابطة الدم التي تقربهم بشكل طبيعي.
************************
شعر وكأن شخصا يكتب شيئا بفرشاة، والدموع تسيل بصمت مع كل ضربة حبر…
هذا الفصل تم دعمه ونشره بالكامل من قبل دعم الاخ: Youssef Ahmed
أخفى يون تشي لوح اليشم بينما اهتز صوت لونغ شي الجامد والبارد وشبه الخالي من العاطفة داخل بحر روحه. قال وكأنه لا مبالٍ “بما أنني تلقيت هذا الهدية، يجب أن أجد وقتا لزيارة عرق التنين”
************************
كان الرجل بالتأكيد غير موجود حتى لحظة واحدة مضت. لقد ظهر بالتأكيد من العدم. ومع ذلك، شعر يون تشي وكأنه كان هناك دائما. ينتظر هناك وحيدا لمئات، آلاف، عشرات الآلاف… ملايين السنين…
تابع موقع ملوك الروايات لمتابعة الفصل وقت نزوله
نهض يون تشي وقال بأسف “أنت تمدحني الكبير لورد التنانين. لا يمكنني بأي حال من الأحوال أن أستحق مثل هذا الثناء. كنت سأرد التحية، لكني لا أزال أشعر بالضعف الشديد الآن. أطلب منك بكل تواضع مسامحتي”
“عندما كنت لا أزال أتجول في العالم، منحني سيدي مرة بضع قطرات من دم تنين الأسلاف وقطعة من نخاع التنين. وهكذا حصلت على سلالة تنينية. ومع ذلك، هذه النعمة ترتبط مباشرة بسيدي، لهذا السبب أتجنب ذكرها إلا عند الضرورة القصوى، ولم أخبرك عنها في البداية”
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
