You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

مطور ألعاب الرعب: ألعابي ليست مرعبة لهذا الحد! 419

الاتصال [1]

الاتصال [1]

1111111111

الفصل 419: الاتصال [1]

ارتعبتُ من كلماته المفاجئة.

لم أتلقَّ أيَّ ردّ.

تناثرت شظايا المعدن من الموضع الذي ضربه، بينما استدار جسده الضخم ليواجه جهتي.

هل كان الهاتف معطّلًا؟ نظرتُ إليه مجددًا، أعبث بالأرقام.

كان في ذلك الصوت ما يُقلقني، ومع استمرار الصدى، انتبه سمعي إلى صوتٍ معيّن قادم من خلفي.

لكن لم يبدُ أنّ هناك أيّ تغيّر.

وسرعان ما خطرت فكرةٌ في ذهني، وأنا أحدّق في السكّين بين يديّ.

’لماذا لا يعمل؟ لماذا لا يردّ أحد؟’

خطوة، خطوة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدأ الذعر يتسلّل إليّ قليلًا، وأنفاسي تثقل شيئًا فشيئًا. لم أكن أعلم ما الذي يحدث، صورٌ تتلاحق في ذهني، وشذراتٌ من الذكريات تطفو إلى السطح. لا، أنا أتذكّر من أكون.

في تلك اللحظة، خفق ذهني مرّةً أخرى، وتلاشى لون العالم أمام عينيّ.

…لكنّ عقلي كان مشوَّشًا.

زييييينغ!

وكان ذلك يمنعني من الكلام على نحوٍ سليم.

لكن لم يبدُ أنّ هناك أيّ تغيّر.

“هل من أحد هناك؟”

الفصل 419: الاتصال [1]

حاولتُ التحدّث مجددًا.

هبط قلبي، ومع ذلك واصلتُ الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، مرّةً أخرى، لم يصلني أيّ ردّ.

لم أتحرّك.

هبط قلبي، ومع ذلك واصلتُ الكلام.

لكن، ثمّ—

“…أحتاج إلى مساعدتكم. أنا… بالكاد تمكّنتُ من تشغيل الهاتف. لا أستطيع الاتصال إلا ثلاث مرّات، لدقيقة واحدة في كلّ مرّة. أرجوكم، ساعدوني.”

ما استقبلني كان وجهًا.

انتظر…

هل كان الهاتف معطّلًا؟ نظرتُ إليه مجددًا، أعبث بالأرقام.

لكن كيف كنتُ أعرف هذا؟

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “….كالدّم الذي تُرك طويلًا في الهواء. أحتاج مساعدتكم. أخرِجوني من هذا المكان. أنا بحاجة ماسّة إلى مساعدتكم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

نظرتُ إلى الهاتف، والحيرة تتفاقم.

ارتجف صوتي، وأخيرًا بدأ الخوف ينال منّي، فيما انقبضت معدتي.

لم يكن الوضع منطقيًا على الإطلاق بالنسبة إليّ. كان في رأسي هذا الكمّ الهائل من الارتباك، وكلّما مرّ الوقت، ازددتُ تشوّشًا.

“نحن نعرف عنك الكثير.”

أشياء لم يكن يفترض بي أن أعرفها ظهرت في ذهني، وأشياء كان يفترض أن أعرفها بدأت تغادر ذاكرتي.

ابتسامةٌ كبيرة مشوّهة ملأت ملامحه وهو ينحني أمامي مباشرةً.

لعقتُ شفتيّ، ونظرتُ حولي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة، خطوة—!

“لا أعرف أين أنا. جدران خرسانية… أنا تحت الأرض. أظنّ ذلك. أسمع ماءً، لكن… تقاطره ليس طبيعيًا. صداه طويلٌ أكثر من اللازم.”

زييييينغ!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

درييييب! درييييب—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الهواء من حولي وكأنّه ينطبق عليّ.

لم يكن صوت الماء صحيحًا.

واصلت الصور وميضها في ذهني.

لم يكن يتقاطر ثمّ يتلاشى، بل كانت كلّ قطرة تتمدّد على نحوٍ غير طبيعي قبل أن تتفتّت. وحين تصطدم أخيرًا بالأرض، لا يحدث ارتطامٌ مائيّ، بل ضربةٌ مكتومة بلا صوت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مرّةً أخرى، لم يصلني أيّ ردّ.

كان في ذلك الصوت ما يُقلقني، ومع استمرار الصدى، انتبه سمعي إلى صوتٍ معيّن قادم من خلفي.

وكانت تلك أيضًا اللحظة التي تمكّنتُ فيها من كبحِ قدرٍ كبيرٍ من الخوف الذي كنتُ أشعر به، وأنا أستوعبُ الوضعَ أمامي. وبعدها بلحظة، رأيتُ العينَ تتحرّكُ حركةً واسعة، واضطربت عقدتي الثانية.

خطوة—

خطوة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..!”

خطوة—

كان صوت خطوة.

هبط قلبي، ومع ذلك واصلتُ الكلام.

انحبس نَفَسي، وتجولت عيناي في كلّ الاتجاهات، وأنا أقرّب الهاتف من أذني، وثبّتُّ بصري على رفٍّ معدنيّ قريب. ومن دون تردّد، انزلقتُ خلفه، وانخفضتُ قرفصاء، فيما ضغط المعدن البارد على ظهري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com توسّلتُ.

خطوة، خطوة—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد جلده أكثر وهو يُحكِم قبضته على الفأس.

“أسمع شيئًا يتحرّك. أنا قابع تحت رفّ… آمل ألّا يسمعني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد جلده أكثر وهو يُحكِم قبضته على الفأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بدا الهواء من حولي وكأنّه ينطبق عليّ.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعرتُ به.

ثِقَلٌ خانق ملأ المكان، يشتدّ حول صدري حتّى صار التنفّس كأنّه سحب الهواء عبر وحل. انخفض جسدي أكثر خلف الرفّ، وكأنّ الضغط نفسه كان يدفعني إلى الأسفل.

انتشرت ابتسامةٌ على وجه الرجل وهو يُحكِم قبضته على الفأس. تحرّك السائر بين العوالم فورًا، مُشدِّدًا إحكامه على جسده، لكن قوّة الرجل كانت انفجاريةً على نحوٍ لا يُصدَّق، إذ تمكّن رغم ذلك من فرض خطوةٍ واحدة في اتّجاهي.

سرعان ما وطئتْ قدمُ حضورٍ ما داخل الغرفة، فحبستُ أنفاسي.

خطوة—

خطوة—

التوى على ملامحه تعبير صراعٍ خامّ، بينما استمرّت الموسيقى، وارتجف وجهه تحت وطأة كلّ نغمة، كأنّ اللحن نفسه كان ينتزع شيئًا منه.

سقط ظلٌّ على الأرض، وتبعت عيناي ذلك الظلّ وهو يدور في الغرفة، فيما كان قلبي يخفق بصوتٍ عالٍ إلى درجة أنّني خشيتُ أن يسمعه.

“أسمع شيئًا يتحرّك. أنا قابع تحت رفّ… آمل ألّا يسمعني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ومع كلّ خطوة، كان الهواء يزداد ثِقَلًا، يضغط عليّ حتّى خُيّل إليّ أنّ الجدران نفسها تنطبق عليّ.

’يا إلهي!’

ومع ذلك، واصلتُ الكلام.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أمّا الرجل، فبدا وكأنّه يُكافح.

“…إنّه يشبه رائحة النحاس.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “…..!”

لم أكن أعلم لماذا، لكنّني شعرتُ أنّ عليّ أن أتكلّم.

سرعان ما وطئتْ قدمُ حضورٍ ما داخل الغرفة، فحبستُ أنفاسي.

دريب! دريب—

في أعماقي، كنتُ أعلم أنّه قد استشعرني.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“….كالدّم الذي تُرك طويلًا في الهواء. أحتاج مساعدتكم. أخرِجوني من هذا المكان. أنا بحاجة ماسّة إلى مساعدتكم!”

انتظر…

ارتجف صوتي، وأخيرًا بدأ الخوف ينال منّي، فيما انقبضت معدتي.

“…إنّه يشبه رائحة النحاس.”

واصلت الصور وميضها في ذهني.

“هل من أحد هناك؟”

وجوه. بعضها شعرتُ أنّه مألوف. وبعضها شعرتُ أنّه ليس كذلك.

وخلفه، تمكّن السائر بين العوالم أخيرًا من إيقافه.

لكن، ثمّ—

واصل اللحن ملءَ الهواء، وأنا واقفٌ بلا حراك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعرتُ به.

وكانت تلك أيضًا اللحظة التي تمكّنتُ فيها من كبحِ قدرٍ كبيرٍ من الخوف الذي كنتُ أشعر به، وأنا أستوعبُ الوضعَ أمامي. وبعدها بلحظة، رأيتُ العينَ تتحرّكُ حركةً واسعة، واضطربت عقدتي الثانية.

خطوة—

“أسمع شيئًا يتحرّك. أنا قابع تحت رفّ… آمل ألّا يسمعني.”

وقف الحضور أمامي مباشرة، ظلٌّ عظيم يُلقي بثقله على المساحة التي أختبئ فيها.

ما استقبلني كان وجهًا.

قرّبتُ الهاتف أكثر إلى أذني، وجسدي كلّه يرتعش من الخوف، وأنا أتكلم.

اغتنمتُ اللحظة وخرجتُ من خلف الرفّ، لكن ما إن لامست قدمي الأرض حتّى اندفع ألمٌ حادٌّ عبر عقدتي. تلاشت المهارة، وقبل أن أتمكّن من ردّ الفعل، وجدتُ نفسي أواجه ظهرَ رجلٍ شاهقِ القامة، مرتديًا الأبيض، قبضتُه محكمة حول مقبض فأسٍ هائل.

“أ-أوه ياللسماء. أنا… هناك شيء أمامي. أستطيع أن أشعر به. أرجوك لا تعثر عليّ. أرجوك…”

لكنّ ذلك كان بلا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

توسّلتُ.

تجسّدت هيئةٌ مظلمة أمام الرجل المرتدي الأبيض، اندفعت نحوه وحجبت حركته.

صلّيتُ.

قرّبتُ الهاتف أكثر إلى أذني، وجسدي كلّه يرتعش من الخوف، وأنا أتكلم.

تمنّيتُ.

حاولتُ التحدّث مجددًا.

لكن—

لم يكن يتقاطر ثمّ يتلاشى، بل كانت كلّ قطرة تتمدّد على نحوٍ غير طبيعي قبل أن تتفتّت. وحين تصطدم أخيرًا بالأرض، لا يحدث ارتطامٌ مائيّ، بل ضربةٌ مكتومة بلا صوت.

بانغ!

“هل تودّ أن تعرف؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد أتى رغم ذلك، دوّيّ تحطيمٍ عالٍ ملأ المكان، إذ اصطدم شيءٌ ما بالرفّ.

“هل من أحد هناك؟”

’يا إلهي!’

أشياء لم يكن يفترض بي أن أعرفها ظهرت في ذهني، وأشياء كان يفترض أن أعرفها بدأت تغادر ذاكرتي.

انخفضتُ أكثر تحت الرفّ، محاولًا إخفاء وجودي قدر المستطاع.

هل كان الهاتف معطّلًا؟ نظرتُ إليه مجددًا، أعبث بالأرقام.

لكنّ ذلك كان بلا جدوى.

سحبَ المايسترو القوسَ على أوتار الكمان، فانبعثت نغمةٌ منخفضة مرتجفة ملأت الهواء. دوّى الصوت في أرجاء الغرفة، حتّى ارتجفت الجدران ذاتها. ومع تعمّق اللحن، حدّقتُ في الرجل أمامي، وملامحه تتبدّل، والابتسامة التي كانت تكسو وجهه تذوب ببطء.

في أعماقي، كنتُ أعلم أنّه قد استشعرني.

“أسمع شيئًا يتحرّك. أنا قابع تحت رفّ… آمل ألّا يسمعني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبالفعل…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أظلمت المحيطاتُ من حولي، بينما تلاشى ذلك الحضورُ تمامًا.

بانغ! بانغ!

الطائفة. المهمّة. المكالمة الهاتفية.

تواصل الضرب.

لم أكن أعلم لماذا، لكنّني شعرتُ أنّ عليّ أن أتكلّم.

كان أعلى من ذي قبل.

حاولتُ التحدّث مجددًا.

222222222

بدأت قطعٌ تتساقط من فوقي، وشرع الرفّ ينهار أمامي. أردتُ أن أصرخ، أن أفرّ هاربًا، لكنّني كنتُ مشلولًا. لم أستطع فعل أيّ شيء على الإطلاق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظرتُ إلى الهاتف، والحيرة تتفاقم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

بانغ!

“كنّا نراقبك عن كثب. ننتظر قدومك. وها أنت قد أتيت.”

سمعتُ صوتَ تَصَدُّعٍ، فتَحَطَّمَتِ الطاولة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مرّةً أخرى، لم يصلني أيّ ردّ.

انتهت المكالمة الهاتفية.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدأت قطعٌ تتساقط من فوقي، وشرع الرفّ ينهار أمامي. أردتُ أن أصرخ، أن أفرّ هاربًا، لكنّني كنتُ مشلولًا. لم أستطع فعل أيّ شيء على الإطلاق.

تغيّرَ تعبيرُ وجهي تغيّرًا حادًّا. شعرتُ بظلٍّ يظهر فوقي، يُميل رأسه فوق الفتحة العلوية لِيُحدِّقَ بي.

أشياء لم يكن يفترض بي أن أعرفها ظهرت في ذهني، وأشياء كان يفترض أن أعرفها بدأت تغادر ذاكرتي.

عينٌ كانت تُحدِّق بي مباشرةً.

زييييينغ—!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

في اللحظة التي تلاقت فيها عيناي بتلك العين، تاهَ عقلي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن، مرّةً أخرى، لم يصلني أيّ ردّ.

اجتاحت الذكريات ذهني، وتذكّرتُ فجأةً كلَّ شيء.

لم أتحرّك.

الطائفة. المهمّة. المكالمة الهاتفية.

انتظر…

وكانت تلك أيضًا اللحظة التي تمكّنتُ فيها من كبحِ قدرٍ كبيرٍ من الخوف الذي كنتُ أشعر به، وأنا أستوعبُ الوضعَ أمامي. وبعدها بلحظة، رأيتُ العينَ تتحرّكُ حركةً واسعة، واضطربت عقدتي الثانية.

في تلك اللحظة، خفق ذهني مرّةً أخرى، وتلاشى لون العالم أمام عينيّ.

[نقل السِّمَة]

لكنّ ذلك كان بلا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أظلمت المحيطاتُ من حولي، بينما تلاشى ذلك الحضورُ تمامًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com خطوة، خطوة—!

اغتنمتُ اللحظة وخرجتُ من خلف الرفّ، لكن ما إن لامست قدمي الأرض حتّى اندفع ألمٌ حادٌّ عبر عقدتي. تلاشت المهارة، وقبل أن أتمكّن من ردّ الفعل، وجدتُ نفسي أواجه ظهرَ رجلٍ شاهقِ القامة، مرتديًا الأبيض، قبضتُه محكمة حول مقبض فأسٍ هائل.

راقبتُ الرجل وهو يقترب منّي.

تناثرت شظايا المعدن من الموضع الذي ضربه، بينما استدار جسده الضخم ليواجه جهتي.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بدأت قطعٌ تتساقط من فوقي، وشرع الرفّ ينهار أمامي. أردتُ أن أصرخ، أن أفرّ هاربًا، لكنّني كنتُ مشلولًا. لم أستطع فعل أيّ شيء على الإطلاق.

لم أمنحه وقتًا ليستدير.

لكنّ ذلك كان بلا جدوى.

تجسّدت هيئةٌ مظلمة أمام الرجل المرتدي الأبيض، اندفعت نحوه وحجبت حركته.

لكن—

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن، وفي اللحظة ذاتها، سقط غطاء رأس الرجل، فانكشف وجهه، وهبط قلبي عند المنظر الذي تراءى لي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بدا الهواء من حولي وكأنّه ينطبق عليّ.

ما استقبلني كان وجهًا.

وقف الحضور أمامي مباشرة، ظلٌّ عظيم يُلقي بثقله على المساحة التي أختبئ فيها.

لكنّه لم يكن وجهه هو. كان ممدودًا على ملامحه تمدّدًا غير طبيعي، مثبتًا في مكانه كقناع، مشدودَ الحوافّ كأنّه فُرِضَ قسرًا حيث لا ينتمي.

“كـ-خ…”

للحظةٍ، تجمّدتُ، عاجزًا عن استيعاب المشهد.

واصلت الصور وميضها في ذهني.

لكنّني سرعان ما أفقتُ.

“أسمع شيئًا يتحرّك. أنا قابع تحت رفّ… آمل ألّا يسمعني.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’تبًّا، أهذا وجهه أم أنّه يرتدي وجه شخصٍ آخر؟’

اغتنمتُ اللحظة وخرجتُ من خلف الرفّ، لكن ما إن لامست قدمي الأرض حتّى اندفع ألمٌ حادٌّ عبر عقدتي. تلاشت المهارة، وقبل أن أتمكّن من ردّ الفعل، وجدتُ نفسي أواجه ظهرَ رجلٍ شاهقِ القامة، مرتديًا الأبيض، قبضتُه محكمة حول مقبض فأسٍ هائل.

“هل تودّ أن تعرف؟”

ارتجف صوتي، وأخيرًا بدأ الخوف ينال منّي، فيما انقبضت معدتي.

“…..!”

لم يكن صوت الماء صحيحًا.

ارتعبتُ من كلماته المفاجئة.

زييييينغ—!

حدّقتُ فيه، وتشنّج جسدي.

لم أمنحه وقتًا ليستدير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

’هل قرأ أفكاري للتوّ؟’

انتشرت ابتسامةٌ على وجه الرجل وهو يُحكِم قبضته على الفأس. تحرّك السائر بين العوالم فورًا، مُشدِّدًا إحكامه على جسده، لكن قوّة الرجل كانت انفجاريةً على نحوٍ لا يُصدَّق، إذ تمكّن رغم ذلك من فرض خطوةٍ واحدة في اتّجاهي.

[نقل السِّمَة]

خطوة!

وخلفه، تمكّن السائر بين العوالم أخيرًا من إيقافه.

لم أتحرّك.

لكن، ثمّ—

راقبتُ الرجل وهو يقترب منّي.

للحظةٍ، تجمّدتُ، عاجزًا عن استيعاب المشهد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

خطوة، خطوة—!

وكان ذلك يمنعني من الكلام على نحوٍ سليم.

واصل السائر بين العوالم إعاقته، مُغيّرًا هيئة جسده، لكنّه، رغم أقصى جهوده، لم يستطع إيقاف الرجل، الذي واصل التقدّم خطوةً بعد أخرى، مقتربًا أكثر فأكثر من مكاني.

“….”

“…سيث ثورنر.”

تجسّدت هيئةٌ مظلمة أمام الرجل المرتدي الأبيض، اندفعت نحوه وحجبت حركته.

بدأ ينطق اسمي، وصوته الأجشّ يملأ الغرفة.

تواصل الضرب.

“نحن نعرف عنك الكثير.”

لم أمنحه وقتًا ليستدير.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمدّد جلده أكثر وهو يُحكِم قبضته على الفأس.

لم يكن يتقاطر ثمّ يتلاشى، بل كانت كلّ قطرة تتمدّد على نحوٍ غير طبيعي قبل أن تتفتّت. وحين تصطدم أخيرًا بالأرض، لا يحدث ارتطامٌ مائيّ، بل ضربةٌ مكتومة بلا صوت.

“لقد سبّبتَ لنا متاعبَ كثيرة.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com زيييييييينغ—!

“….”

في أعماقي، كنتُ أعلم أنّه قد استشعرني.

“كنّا نراقبك عن كثب. ننتظر قدومك. وها أنت قد أتيت.”

لم أتلقَّ أيَّ ردّ.

ابتسامةٌ كبيرة مشوّهة ملأت ملامحه وهو ينحني أمامي مباشرةً.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمدّد جلده أكثر وهو يُحكِم قبضته على الفأس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“سأُحيّيك في الـ— المعماري—”

لحنٌ مفاجئ ملأ الهواء، قاطعًا كلماته في منتصفها.

زييييينغ—!

واصلت الصور وميضها في ذهني.

لحنٌ مفاجئ ملأ الهواء، قاطعًا كلماته في منتصفها.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ومع كلّ خطوة، كان الهواء يزداد ثِقَلًا، يضغط عليّ حتّى خُيّل إليّ أنّ الجدران نفسها تنطبق عليّ.

في الحال، اختفت الابتسامة عن وجهه، وهو يوجّه انتباهه نحو الهيئة التي وقفت غير بعيدٍ عن مكاني، ويداها الطويلتان تُمسكان بكمان، بينما انفرجت شفتاها عن ابتسامة.

خطوة، خطوة—

“يُسعدني دائمًا أن أرى شخصًا قد يُقدِّر موسيقاي.”

’يا إلهي!’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زيييييييينغ—!

حاولتُ التحدّث مجددًا.

سحبَ المايسترو القوسَ على أوتار الكمان، فانبعثت نغمةٌ منخفضة مرتجفة ملأت الهواء. دوّى الصوت في أرجاء الغرفة، حتّى ارتجفت الجدران ذاتها. ومع تعمّق اللحن، حدّقتُ في الرجل أمامي، وملامحه تتبدّل، والابتسامة التي كانت تكسو وجهه تذوب ببطء.

راقبتُ الرجل وهو يقترب منّي.

وخلفه، تمكّن السائر بين العوالم أخيرًا من إيقافه.

ابتسامةٌ كبيرة مشوّهة ملأت ملامحه وهو ينحني أمامي مباشرةً.

وقفتُ صامتًا، أحدّق في المشهد.

أشياء لم يكن يفترض بي أن أعرفها ظهرت في ذهني، وأشياء كان يفترض أن أعرفها بدأت تغادر ذاكرتي.

واصل اللحن ملءَ الهواء، وأنا واقفٌ بلا حراك.

لكنّ ذلك كان بلا جدوى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أمّا الرجل، فبدا وكأنّه يُكافح.

“….”

زييييينغ!

لحنٌ مفاجئ ملأ الهواء، قاطعًا كلماته في منتصفها.

التوى على ملامحه تعبير صراعٍ خامّ، بينما استمرّت الموسيقى، وارتجف وجهه تحت وطأة كلّ نغمة، كأنّ اللحن نفسه كان ينتزع شيئًا منه.

لكنّني سرعان ما أفقتُ.

“كـ-خ…”

خطوة—

ارتعش وجهه، وبدأت ملامحه تلتوي.

’لماذا لا يعمل؟ لماذا لا يردّ أحد؟’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

القناع الملتصق بوجهه بدأ ينزلق، ينقشر كاشفًا لحمًا شاحبًا خامًا تحته. قلبي، الذي كان يخفق بجنون، وجد على نحوٍ غريب إيقاعًا أكثر ثباتًا، بينما أخرجتُ سكّينًا من جيبي، وتأمّلته طويلًا، بتمعّنٍ محسوب.

ابتسامةٌ كبيرة مشوّهة ملأت ملامحه وهو ينحني أمامي مباشرةً.

في تلك اللحظة، خفق ذهني مرّةً أخرى، وتلاشى لون العالم أمام عينيّ.

خطوة، خطوة—

رماديّ.

لم يكن الوضع منطقيًا على الإطلاق بالنسبة إليّ. كان في رأسي هذا الكمّ الهائل من الارتباك، وكلّما مرّ الوقت، ازددتُ تشوّشًا.

تحوّل كلّ شيءٍ إلى الرماديّ.

“لا أعرف أين أنا. جدران خرسانية… أنا تحت الأرض. أظنّ ذلك. أسمع ماءً، لكن… تقاطره ليس طبيعيًا. صداه طويلٌ أكثر من اللازم.”

وسرعان ما خطرت فكرةٌ في ذهني، وأنا أحدّق في السكّين بين يديّ.

لم يكن صوت الماء صحيحًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“…..”

ابتسامةٌ كبيرة مشوّهة ملأت ملامحه وهو ينحني أمامي مباشرةً.

هل ينبغي لي أن…؟

وخلفه، تمكّن السائر بين العوالم أخيرًا من إيقافه.

زييييينغ!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط