You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 166

المفاجأة

المفاجأة

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (هيه…)

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

بجوار حَدِّ السيف، بذل تاليس كل ما بوسعه ليُحكِمَ السيطرة على نبضه وأنفاسه. حملق بصعوبة في الصوفي وقال: “يا سيد ساكيرن، أظنّ أنك لا ترغب في إضاعة الوقت هنا، أليس كذلك؟”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

Arisu-san

لكن قبل أن يمعن التفكير، بدأ السيف الأسود يدفع السيف الأحمر الصغير نحو منتصف معدة آسدا.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآاااه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 166: المفاجأة

وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نسخة مقلّدة.”

بجوار حَدِّ السيف، بذل تاليس كل ما بوسعه ليُحكِمَ السيطرة على نبضه وأنفاسه. حملق بصعوبة في الصوفي وقال: “يا سيد ساكيرن، أظنّ أنك لا ترغب في إضاعة الوقت هنا، أليس كذلك؟”

حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير وهو يخترق معدته.

“نعم”، قال آسدا ببرود. “سأقتل هذا الرجل حالًا. إنّه الطريق الأسرع.”

ظلّ وجه السيف الأسود على حاله، وهو يرفع السيف بثبات بذراعه القوية.

“همف.” سخر السيف الأسود. “وكذلك أنا.”

وكان واقي القبضة مقوّسًا إلى الخلف، ممتدًّا جهة النصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

أصاب الصداع رأس تاليس.

لم يزد طوله عن طول ساعد السيف الأسود.

“أم… يا سيد السيف الأسود؟” لاهثًا، قال تاليس للذي يُمسِكه رهينة: “أنت تعلم… تعلم أن هذا الرجل لا يمكن قتله، صحيح؟”

(قدرة آسدا فقدت تأثيرها!)

خلفه، استقامت أنفاس السيف الأسود.

(ما الذي كان ذلك؟!)

“من يدري؟” قال السيف الأسود ببرود. “ربما تكون الضربة التالية كفيلة بقتله فعلًا.”

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

أطلق آسدا شخيرًا ساخرًا وحدّق ببرود في السيف الأسود.

وبحركة خاطفة، أمسك الرجل الأسطوري من الأخوية بتاليس من تلابيبه و…

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لقد جعل عدم رغبة أيٍّ منهما في مراعاة الآخر تاليس في غاية الحرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الريح تخزق أذني تاليس وهو يسقط.

تنهد تاليس.

“أعطني إشارة على الأقل!”

“لدي اقتراح لكما…” ومع إحساسه ببرودة المعدن على عنقه، انتزع تاليس ابتسامة مُرغمة. “يا سيد السيف الأسود، لعلَّك… لعلّك لا تحتاج إلى قطع رأسي…”

عقد تاليس حاجبيه.

ضيّق آسدا عينيه، وكان بريقهما عصيًّا على القراءة.

“انظرا، لقد اشتبكتما أصلًا.” لم يتمكن تاليس من رؤية وجه السيف الأسود، لكنه كان يعلم أن ملامحه هو نفسه كانت مُزرية.

أما السيف الأسود، فقد ظلّ على وجهه ظلٌّ قاتم.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حاول جاهدًا أن يثبّت نبرته وسط الهواء البارد: “يا سيد صوفي، لقد كانت لك الغلبة قليلًا، لكن السيد السيف الأسود دومًا مليء بالمفاجآت…”

كان السيف الأسود ممسكًا بسيفه الأحمر الصغير، المثبّت في صخرة الجرف. وبذا تدلّى جسده كله إلى جانب الجرف.

كان آسدا والسيف الأسود يثبتان أنظارهما أحدهما في الآخر، نظرات قاسية… وقاتلة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الصداع رأس تاليس.

“إن واصلتما هذا الجمود، فلن يجلب ذلك إلا انتباه مدينة سحب التنين…”

هوووش!

ارتجف تاليس قليلًا. “يا سيدي، ما رأيك أن تُطلِق سراحي وتختفي فحسب؟”

وهو يهوي نحو مدينة سحب التنين.

“ويا سيد ساكيرن…” ابتسم تاليس ابتسامة محرَجة. “ما دامت حياتي في قبضته، فما رأيك أن تُبدي رحمة وتدعه يذهب؟”

“أعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(أهم ما في الأمر الآن هو أن أبتعد عن حَدّ سيفه.)

كانت حافته قرمزية، ونصله أحمرَ داكنًا.

(كنت أعتمد على ظهور السيف الأسود المفاجئ ليكون في صالحي. لكن… لا أحد منهما رجلٌ صالح!) فكّر تاليس.

(اللعنة!)

تحت ضوء القمر، بدأت الرياح الباردة تخفّ تدريجيًا، وقلّت كتل الثلج حولهم شيئًا فشيئًا.

وفي تلك اللحظة، أدرك ماهية السلاح الذي يحمله السيف الأسود.

لم ينطق السيف الأسود بشيء.

معلّقًا قرب الجرف، لمّا رأى السيف الأسود تعبير تاليس، تجمّد وجهه.

كان تاليس شبه متجمّد من البرد، يحاول جاهدًا أن يحافظ على ابتسامته.

وكأن الزمن توقّف في تلك اللحظة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ما رأيك؟”

استطاع تاليس بالكاد فتح فمه. فاندفع الهواء والثلج في جوفه.

التقت عينا آسدا بالأمير.

رنّ صوت حاد من احتكاك المعدن بالصخر.

شعر تاليس بقشعريرة تسري في ظهره. فعلى الرغم من أن حال الصوفي الآن كان أفضل بكثير مما كان عليه حين كان “يُومِض” قبل قليل، إلا أن برودة نظرات آسدا كانت لا تزال حاضرة.

تقلّصت حدقتا تاليس.

“أرفض”، قال آسدا ببرود. “لقد ضقت ذرعًا بلعبة القط والفأر هذه. يجب أن يموت هنا اليوم.”

زفر زفرة طويلة.

جمدت ابتسامة تاليس.

ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(هيه…)

تغيّر وجه آسدا فجأة!

حدّق تاليس في آسدا غير مصدق.

كان سيفًا غريبًا من فئة اليد ونصف السيف… لا، أصغر قليلًا من ذلك.

(وأين المحبة والأخوّة بين الصوفيين؟)

قذفه عن حافة الجرف!

لم يُعِر آسدا نظرة تاليس أي اهتمام. في تلك اللحظة، كان قلب الصوفي باردًا كالثلج.

“أعطني إشارة على الأقل!”

(قوة السيف الأسود التي أظهرها آنفًا تُثبت أنه مؤهل تمامًا ليكون واحدًا من “صيّادي الكوارث” قبل ستمئة عام. ينقصه فقط سلاحٌ أسطوري مضاد للصوفيين…)

وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(في الماضي البعيد، كان هؤلاء المقاتلون من الفئة الفائقة يُنتقَون بعناية من أعراق مختلفة. كلهم أصحاب خبرة، مخيفون. كل واحدٍ منهم يحمل سلاحًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين، ويختبئون وسط ساحات القتال، ينتظرون اللحظة المناسبة لتسديد الضربة القاتلة.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (في الماضي البعيد، كان هؤلاء المقاتلون من الفئة الفائقة يُنتقَون بعناية من أعراق مختلفة. كلهم أصحاب خبرة، مخيفون. كل واحدٍ منهم يحمل سلاحًا أسطوريًا مضادًا للصوفيين، ويختبئون وسط ساحات القتال، ينتظرون اللحظة المناسبة لتسديد الضربة القاتلة.)

(وفي “التطهير العظيم” بعد المعارك، صاروا مُتعقّبين مرعبين، يطاردون الجميع بلا تمييز بين موقف أو فصيل.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، فارتجّ كيانه بأسره!

(لولا انفصال شبه الجزر، والانقسام السياسي بين الممالك بعد الحرب، الذي فرّق بينهم…)

نظر إلى يساره نحو آسدا السليم تمامًا، ثم إلى يمينه نحو تاليس، الذي كان يتأرجح من السيف دون أن يعرف هل يضحك أم يبكي.

(السيف الأسود…)

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

حدّق آسدا في يده اليمنى التي استعادت شكلها، وضيّق عينيه.

وبسيفٍ في كل يد، استدار السيف الأسود ببرود. “يا وحش.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(السيف الأسود يجب أن يموت هنا.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جعل عدم رغبة أيٍّ منهما في مراعاة الآخر تاليس في غاية الحرج.

“اسمع يا فتى، بالطبع يمكنني إطلاق سراحك”، قال السيف الأسود هامسًا في أذن تاليس.

عقد تاليس حاجبيه.

“ولكنه هو من لا يريد.”

“لدي اقتراح لكما…” ومع إحساسه ببرودة المعدن على عنقه، انتزع تاليس ابتسامة مُرغمة. “يا سيد السيف الأسود، لعلَّك… لعلّك لا تحتاج إلى قطع رأسي…”

هزّ زعيم الأخوية رأسه قليلًا وتنّهّد برفق. “ليس أمامك إلا أن تلوم حظك.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى المعدّات الأسطورية المضادة للصوفيين…”

زفر تاليس بضيق.

عقد تاليس حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

سخر آسدا قائلًا: “لِنَرى إلى متى يستطيع بشرٌ ضعيف أن يتحمّل شتاء الشمال.”

“نعم”، قال آسدا ببرود. “سأقتل هذا الرجل حالًا. إنّه الطريق الأسرع.”

“صحيح.” قال السيف الأسود دون أي بادرة ضعف، وربّت على كتف تاليس. “برأيك، كم سيصمد؟”

وبمجرد أن فقد السيف الأسود ثباته، بدأ ينحدر ببطء مع تاليس.

عالقًا بينهما، عقد تاليس حاجبيه بيأس.

لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.

(ما هذا الهراء…)

وتوقّف سقوطه فورًا.

أخذ نفسًا عميقًا وعضّ على أسنانه.

“أعطني إشارة على الأقل!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبينما كانت أفكاره تتقلب، ألقى نظرة إلى مدينة سحب التنين أسفلهم.

ثم انبعث من جسد آسدا المشقوق ضوءٌ أزرق ساطع.

(لا خيار آخر.)

لكن السيف الأسود لم يمنحه الفرصة.

“أعلم.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا نسخة مقلّدة.”

تنفّس تاليس عميقًا ولعق شفتيه اليابستين، ونطق كلماته بوضوح: “ما رأيكما بهذا… لديّ فكرة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبعد بضع ثوانٍ، بدأ تاليس يشعر بقليل من الطمأنينة حين وجد نفسه يقترب من السيف الأسود.

تركّزت أنظار السيف الأسود وآسدا عليه.

ارتجف تاليس قليلًا. “يا سيدي، ما رأيك أن تُطلِق سراحي وتختفي فحسب؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبوجهٍ قاتم، قال تاليس ببطء: “يا سيد السيف الأسود، بهذه الطريقة سيكون أمامك وقتٌ كافٍ للهرب. وأنا واثقٌ من قدرتك…”

مرّ الهواء البارد كصفعة على أذني تاليس، فلم يعد قادرًا على فتح عينيه. لكنه شعر بزخم صعوده يتلاشى!

“وبوسعنا متابعة رحلتنا، يا سيد ساكيرن…”

(لولا انفصال شبه الجزر، والانقسام السياسي بين الممالك بعد الحرب، الذي فرّق بينهم…)

عند سماع كلمات تاليس، عبس آسدا والسيف الأسود معًا.

تركّزت أنظار السيف الأسود وآسدا عليه.

“همف.” سخر آسدا. “هل تساعده؟”

وبحركة خاطفة، أمسك الرجل الأسطوري من الأخوية بتاليس من تلابيبه و…

“لا.”

إزاء هذا الوضع، بدا أنهم يعجزون عن إيجاد أي كلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر تاليس بقبضة السيف الأسود على كتفه تتراخى. فابتسم ابتسامة أوسع وقال: “أنا أساعدنا جميعًا.”

متمسّكًا بالجرف، أغلق السيف الأسود عينيه وهزّ رأسه باستسلام، وقد غلّفت نبرته مسحة يصعب فهمها: “لانْس، لقد ورّطني اللعين مرة أخرى…”

ازداد برد نظرات آسدا.

أما السيف الأسود، فقد ظلّ على وجهه ظلٌّ قاتم.

وسرت قشعريرة جديدة في ظهر تاليس.

(وأين المحبة والأخوّة بين الصوفيين؟)

هبت ريح باردة، فأطلق السيف الأسود تنهيدة خفيفة.

ومقبضه أسود وله قبّة كبيرة نسبيًّا.

“كنت أبحث عن فرصة كهذه منذ البداية”، قال السيف الأسود ببطء قرب أذن تاليس. “شكرًا على اقتراحك، يا فتى.”

تنفّس تاليس عميقًا ولعق شفتيه اليابستين، ونطق كلماته بوضوح: “ما رأيكما بهذا… لديّ فكرة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إذن، أنت توافق؟” حاول تاليس أن يُبعد عنقه عن حافة شفرة السيف.

وبسيفٍ في كل يد، استدار السيف الأسود ببرود. “يا وحش.”

حدّق السيف الأسود في آسدا، الذي بدا منزعجًا، ثم ربّت كتف تاليس وأومأ ببطء. “بالطبع. لكن… هناك تحسين صغير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما نُقِر حجرٌ أحمر داكن في منتصف واقية الصليب.

تجمّد تاليس.

ثم أدار السيف الأسود نصله، وثبتت نظرته.

(تحسين؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إذن، أنت توافق؟” حاول تاليس أن يُبعد عنقه عن حافة شفرة السيف.

“لقد جئت كي أجده…” اتّسعت عينا السيف الأسود. أمسك تاليس بقميصه وارتفع به فجأة!

إزاء هذا الوضع، بدا أنهم يعجزون عن إيجاد أي كلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لم آتِ إلى هنا لأهرب!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزّق!

تغيّر وجه آسدا فورًا. مدّ يده اليمنى!

عقد حاجبيه، وأدار رأسه ببطء، ونظر إلى أعلى الجرف.

لكن السيف الأسود كان أسرع منه.

والريح الباردة تلسعه بلا توقف.

وبحركة خاطفة، أمسك الرجل الأسطوري من الأخوية بتاليس من تلابيبه و…

لكن الإحساس المنتظر بالألم… لم يأتِ.

قذفه عن حافة الجرف!

قذفه عن حافة الجرف!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“آآاااه!”

(لولا انفصال شبه الجزر، والانقسام السياسي بين الممالك بعد الحرب، الذي فرّق بينهم…)

استطاع تاليس بالكاد فتح فمه. فاندفع الهواء والثلج في جوفه.

ظلّ وجه السيف الأسود على حاله، وهو يرفع السيف بثبات بذراعه القوية.

“هل هذا نوع من المزاح؟!”

حدّق السيف الأسود في آسدا، الذي بدا منزعجًا، ثم ربّت كتف تاليس وأومأ ببطء. “بالطبع. لكن… هناك تحسين صغير.”

مع إحساسه بالهواء يجلده، غمره الرعب. وحين ضيّق عينيه ونظر إلى الأسفل، رأى مدينة سحب التنين من منظور طائر. فهتف محتجًا بصوتٍ عالٍ:

كان آسدا والسيف الأسود يثبتان أنظارهما أحدهما في الآخر، نظرات قاسية… وقاتلة.

“أعطني إشارة على الأقل!”

تنهد تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

زمجر السيف الأسود بصوت خافت، وارتفع في الهواء من جديد!

وما يزال تاليس مذهولاً، يحدّق بالسيف الأسود بذهول.

وانقضّ على آسدا.

كان آسدا والسيف الأسود يثبتان أنظارهما أحدهما في الآخر، نظرات قاسية… وقاتلة.

مرّ الهواء البارد كصفعة على أذني تاليس، فلم يعد قادرًا على فتح عينيه. لكنه شعر بزخم صعوده يتلاشى!

لكن قبل أن ينطق بشيء، تحرّك السيف الأسود مجددًا!

تألقت كرة ضوء في كفّ آسدا اليسرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يزال في الهواء، ومدينة سحب التنين ترقد هادئة على بُعد مئة متر تحته تقريبًا.

طننن!

وبمجرد أن فقد السيف الأسود ثباته، بدأ ينحدر ببطء مع تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ضرب السيف الأسود حاجز الهواء أمام آسدا بحدّ سيفه مرة أخرى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تجمّعت الطاقة العظيمة في نقطة صغيرة.

وبعد جزءٍ من الثانية، أدرك تاليس أنه…

ضيّق آسدا عينيه، وكان بريقهما عصيًّا على القراءة.

يسقط نحو مدينة سحب التنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com (أهم ما في الأمر الآن هو أن أبتعد عن حَدّ سيفه.)

وسرت قشعريرة في ظهره. لم يَفصِله عن حافة الجرف سوى مقدار ذراع بالغٍ واحد.

ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.

(تبًّا لك يا ايها السيف الأسود… لم أطلب منك أن تقذفني بهذا البعد. ثم… كنت أريدك أن تستغل فرصة إنقاذ آسدا لي وتهرب!)

وانقضّ على آسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

(ماذا لو لم يُنقذني آسدا في الوقت المناسب…)

هزّ زعيم الأخوية رأسه قليلًا وتنّهّد برفق. “ليس أمامك إلا أن تلوم حظك.”

ولحسن الحظ، لم يُعِر آسدا السيف الأسود أي اهتمام. رفع رأسه بهدوء، ومدّ يده اليمنى إلى تاليس.

وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!

وفي اللحظة التالية، شعر تاليس بقوة غريبة، عظيمة، تنتشله.

(أحقًا يحدث هذا؟)

وتوقّف سقوطه فورًا.

بجوار حَدِّ السيف، بذل تاليس كل ما بوسعه ليُحكِمَ السيطرة على نبضه وأنفاسه. حملق بصعوبة في الصوفي وقال: “يا سيد ساكيرن، أظنّ أنك لا ترغب في إضاعة الوقت هنا، أليس كذلك؟”

معلّقًا في الهواء، وقد نجا من السقوط في هاوية تقارب المئة متر، ارتجف تاليس بشدة. لقد نجا للتو من أن يصير قطعًا من اللحم المهروس.

ازداد برد نظرات آسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لكن المعركة على حافة الجرف كانت لا تزال على أشدها.

لكن قبل أن يمعن التفكير، بدأ السيف الأسود يدفع السيف الأحمر الصغير نحو منتصف معدة آسدا.

استدار السيف الأسود، وبقوة دفع جسده، انفجرت منه طاقة غريبة!

والريح الباردة تلسعه بلا توقف.

“وحش!”

استطاع تاليس بالكاد فتح فمه. فاندفع الهواء والثلج في جوفه.

وهو يزأر بعنف، لوّح السيف الأسود بسيفه بكل ما أوتي من قوة!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق السيف الغريب ثياب تاليس.

اقترب نصل سيفه من جدار الهواء القائم أمام الصوفي.

معلّقًا قرب الجرف، لمّا رأى السيف الأسود تعبير تاليس، تجمّد وجهه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتحت نظرة آسدا غير المصدّقة، شقّ السيف الأسود الهواء بسيفه!

وبعد جزءٍ من الثانية، أدرك تاليس أنه…

وانبعث أيضًا صوت انفجار حادّ وعاصف.

ولحسن الحظ، لم يُعِر آسدا السيف الأسود أي اهتمام. رفع رأسه بهدوء، ومدّ يده اليمنى إلى تاليس.

فشش!

شقّ النصل الجزء العلوي من جسد آسدا، مبتدئًا من بطنه، خارجًا من أعلى رأسه.

وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.

(تبدو… كالأنياب؟)

فأطلق ذلك موجة صدمةٍ عبر جدار الهواء!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ثم سحب السيف الأسود سيفه الطويل بسرعة، ودفعه إلى الأمام من جديد في طرفة عين!

اندفعت فجأة طاقة هائلة عديمة اللون، مركّزة في سيف الرجل.

اندفعت فجأة طاقة هائلة عديمة اللون، مركّزة في سيف الرجل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “حتى المعدّات الأسطورية المضادة للصوفيين…”

طنين!

فأطلق ذلك موجة صدمةٍ عبر جدار الهواء!

ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.

بينما ضيّق آسدا عينيه.

ثم أدار السيف الأسود نصله، وثبتت نظرته.

“لدي اقتراح لكما…” ومع إحساسه ببرودة المعدن على عنقه، انتزع تاليس ابتسامة مُرغمة. “يا سيد السيف الأسود، لعلَّك… لعلّك لا تحتاج إلى قطع رأسي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تجمّعت الطاقة العظيمة في نقطة صغيرة.

(ما الذي كان ذلك؟!)

وفي اللحظة التالية…

ثم…

دوّي!

(أحقًا يحدث هذا؟)

وسط صرخات آسدا المرتبكة الغاضبة، تحطّم جدار الهواء المتين… واللامرئي!

لم يُجب السيف الأسود.

هوووش!

ومقبضه أسود وله قبّة كبيرة نسبيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتحوّل إلى تيارات هواء فوضوية اجتاحت عددًا لا يُحصى من رقائق الثلج.

وهو يرتجف، أدار تاليس رأسه.

وفي محاولة لتشكيل جدار هواء جديد، استجلب آسدا ضوءًا أزرق إلى كفّه.

لكن الإحساس المنتظر بالألم… لم يأتِ.

لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.

تقلّصت حدقتا تاليس.

رفع تاليس حاجبيه. لم يلوّح السيف الأسود بسيفه هذه المرّة، بل وضع يده على سلاحه الآخر المربوط إلى خصره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جعل عدم رغبة أيٍّ منهما في مراعاة الآخر تاليس في غاية الحرج.

222222222

كان السلاح ملفوفًا بإحكام في كتان.

متهدّلاً من السيف، تأرجح تاليس ذهابًا وإيابًا في الهواء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وخلال جزءٍ من الثانية، فكّ السيف الأسود الكِتّان وانتزع السلاح.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع رأسه، فارتجّ كيانه بأسره!

كان سيفًا غريبًا من فئة اليد ونصف السيف… لا، أصغر قليلًا من ذلك.

تقلّصت حدقتا تاليس.

لم يزد طوله عن طول ساعد السيف الأسود.

كانت حافته قرمزية، ونصله أحمرَ داكنًا.

“إن واصلتما هذا الجمود، فلن يجلب ذلك إلا انتباه مدينة سحب التنين…”

ومقبضه أسود وله قبّة كبيرة نسبيًّا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لقد جعل عدم رغبة أيٍّ منهما في مراعاة الآخر تاليس في غاية الحرج.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كما نُقِر حجرٌ أحمر داكن في منتصف واقية الصليب.

وفي اللحظة التالية، شعر تاليس بقوة غريبة، عظيمة، تنتشله.

وكان واقي القبضة مقوّسًا إلى الخلف، ممتدًّا جهة النصل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يزال في الهواء، ومدينة سحب التنين ترقد هادئة على بُعد مئة متر تحته تقريبًا.

وعلى واقي القبضة نتوءات قليلة تتجه نحو خصم المستخدم.

ثم انبعث من جسد آسدا المشقوق ضوءٌ أزرق ساطع.

(تبدو… كالأنياب؟)

ساقطًا إلى الأرض، انقسم آسدا إلى نصفين، وثبَتت على وجهه دهشة.

ولسبب مجهول، ما إن رأى تاليس ذلك السيف حتى انتشرت القشعريرة في كامل جسده، وسرى صقيع في دمه.

هبت ريح باردة، فأطلق السيف الأسود تنهيدة خفيفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.

تمزّق!

(هذا الشعور… لماذا يبدو مألوفًا إلى هذا الحد؟) تملّكه الارتباك.

شعر بقشعريرة تهبط على عموده الفقري، فرفع رأسه ونظر خلف السيف الأسود.

لكن قبل أن يمعن التفكير، بدأ السيف الأسود يدفع السيف الأحمر الصغير نحو منتصف معدة آسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “آآاااه!”

وكأن الزمن توقّف في تلك اللحظة.

وبجسدٍ مرتجف، فتح تاليس عينيه.

حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير وهو يخترق معدته.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ارتجف بصدمة وفزع في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف بصدمة وفزع في عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لا… لماذا تملك هذا؟ كيف علمت…” حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير مذهولًا.

“هذا…”

(لماذا؟ لماذا يريد قتلي ؟)

بدَا تمامًا كما بدا حين اخترق يودل جسده في سوق الشارع الأحمر.

(لا خيار آخر.)

معلّقًا في الهواء، اكتسى تاليس بالذهول، ولم يعد قادرًا على التفكير في كونه في موقفٍ خطير.

وكانت ملامح الصوفي الهوائي رهيبة، إلا أنّ نبرته بقيت ساخرة: “في المرة القادمة، قبل أن تروّعني…’

وفي تلك اللحظة، أدرك ماهية السلاح الذي يحمله السيف الأسود.

(اللعنة!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا… لماذا تملك هذا؟ كيف علمت…” حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير مذهولًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هدية لكما”، قال السيف الأسود ببرود.

لم يُجب السيف الأسود.

دوّي!

وبإدارة يده، رفع السيف إلى الأعلى!

كان السيف الأسود ممسكًا بسيفه الأحمر الصغير، المثبّت في صخرة الجرف. وبذا تدلّى جسده كله إلى جانب الجرف.

شقّ النصل الجزء العلوي من جسد آسدا، مبتدئًا من بطنه، خارجًا من أعلى رأسه.

رنّ صوت حاد من احتكاك المعدن بالصخر.

ثم انبعث من جسد آسدا المشقوق ضوءٌ أزرق ساطع.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تمزّق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ما يزال في الهواء، ومدينة سحب التنين ترقد هادئة على بُعد مئة متر تحته تقريبًا.

وبلا رحمة، لوّح السيف الأسود بسيفه مجددًا وشطر آسدا من خصره نصفين.

قبض الرجل العادي المظهر على أسنانه وراح يرفع السيف ببطء.

ساقطًا إلى الأرض، انقسم آسدا إلى نصفين، وثبَتت على وجهه دهشة.

قذفه عن حافة الجرف!

“وداعًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وفي اللحظة التالية، اختفى القوّة التي كانت ترفع تاليس إلى الأعلى.

وبسيفٍ في كل يد، استدار السيف الأسود ببرود. “يا وحش.”

(السيف الأسود…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وفي اللحظة التالية، اختفى القوّة التي كانت ترفع تاليس إلى الأعلى.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بقبضة السيف الأسود على كتفه تتراخى. فابتسم ابتسامة أوسع وقال: “أنا أساعدنا جميعًا.”

(اللعنة!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com اخترق السيف الغريب ثياب تاليس.

انتاب تاليس هلعٌ مباغت.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وخلال جزءٍ من الثانية، فكّ السيف الأسود الكِتّان وانتزع السلاح.

(قدرة آسدا فقدت تأثيرها!)

اتسعت عينا تاليس رعبًا وصدمة، ولم يقدر على الإجابة.

وهو يهوي نحو مدينة سحب التنين.

لكن في تلك اللحظة، لم يعد هناك حاجز بين السيف الأسود وآسدا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ارتجف قلب تاليس وهو يحدّق بالمدينة الصغيرة التي تقع تحته.

وفي محاولة لتشكيل جدار هواء جديد، استجلب آسدا ضوءًا أزرق إلى كفّه.

وظل جسده يهبط.

وبعد جزءٍ من الثانية، أدرك تاليس أنه…

وفي هذه اللحظة…

(وفي “التطهير العظيم” بعد المعارك، صاروا مُتعقّبين مرعبين، يطاردون الجميع بلا تمييز بين موقف أو فصيل.)

كِلِنغ!

ثم أدار السيف الأسود نصله، وثبتت نظرته.

رنّ صوت حاد من احتكاك المعدن بالصخر.

“أم… يا سيد السيف الأسود؟” لاهثًا، قال تاليس للذي يُمسِكه رهينة: “أنت تعلم… تعلم أن هذا الرجل لا يمكن قتله، صحيح؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع رأسه، فارتجّ كيانه بأسره!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كانت الريح تخزق أذني تاليس وهو يسقط.

رأى السيف الأسود يندفع نحوه.

تحت ضوء القمر، بدأت الرياح الباردة تخفّ تدريجيًا، وقلّت كتل الثلج حولهم شيئًا فشيئًا.

ثم…

التقت عينا آسدا بالأمير.

وبنظرة فولاذية، مدّ السيف الأسود يده اليمنى.

بدَا تمامًا كما بدا حين اخترق يودل جسده في سوق الشارع الأحمر.

غير أنّ تلك اليد كانت تمسك بسيف طويل!

عقد تاليس حاجبيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ودفع السيف الأسود الغريب نحو تاليس الذي كان يسقط في الهواء.

هوووش!

تقلّصت حدقتا تاليس.

وفي غمرة الذهول والخوف والارتباك والغضب، لم يستطع تاليس سوى أن يُطبق عينيه في النهاية عاجزًا.

(ماذا؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.

لم يتوقف السيف.

خلفه، استقامت أنفاس السيف الأسود.

كان يتجه مباشرة نحو رأسه!

(هذا الشعور… لماذا يبدو مألوفًا إلى هذا الحد؟) تملّكه الارتباك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

كانت الريح تخزق أذني تاليس وهو يسقط.

انتاب تاليس هلعٌ مباغت.

وفي جزء من الثانية، اجتاحته طائفة من المشاعر.

“اسمع يا فتى، بالطبع يمكنني إطلاق سراحك”، قال السيف الأسود هامسًا في أذن تاليس.

(لماذا؟ لماذا يريد قتلي ؟)

وبمجرد أن فقد السيف الأسود ثباته، بدأ ينحدر ببطء مع تاليس.

وفي غمرة الذهول والخوف والارتباك والغضب، لم يستطع تاليس سوى أن يُطبق عينيه في النهاية عاجزًا.

وما يزال تاليس مذهولاً، يحدّق بالسيف الأسود بذهول.

تمزّق!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

اخترق السيف الغريب ثياب تاليس.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) كان السلاح ملفوفًا بإحكام في كتان.

واتسعت حدقتاه من جديد.

وفي اللحظة التالية…

لكن الإحساس المنتظر بالألم… لم يأتِ.

شعر تاليس بقشعريرة تسري في ظهره. فعلى الرغم من أن حال الصوفي الآن كان أفضل بكثير مما كان عليه حين كان “يُومِض” قبل قليل، إلا أن برودة نظرات آسدا كانت لا تزال حاضرة.

عصفَت الريح من حوله.

واتسعت حدقتاه من جديد.

وبجسدٍ مرتجف، فتح تاليس عينيه.

(اللعنة!)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ما يزال في الهواء، ومدينة سحب التنين ترقد هادئة على بُعد مئة متر تحته تقريبًا.

“وداعًا.”

وهو يرتجف، أدار تاليس رأسه.

ثم أدار السيف الأسود نصله، وثبتت نظرته.

ولدهشته، رأى أن نصل السيف الغريب قد اخترق ياقة ثيابه، وكان معلّقًا بخطّافه المقلوب!

رأى السيف الأسود يندفع نحوه.

متهدّلاً من السيف، تأرجح تاليس ذهابًا وإيابًا في الهواء.

شقّ تاليس فاهه.

والريح الباردة تلسعه بلا توقف.

“تأكد أن لديك معدّاتٍ حقيقة مضادة للصوفيين…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

حدّق تاليس بالرجل العادي المظهر الواقع على الطرف الآخر من السيف.

“أم… يا سيد السيف الأسود؟” لاهثًا، قال تاليس للذي يُمسِكه رهينة: “أنت تعلم… تعلم أن هذا الرجل لا يمكن قتله، صحيح؟”

كان السيف الأسود ممسكًا بسيفه الأحمر الصغير، المثبّت في صخرة الجرف. وبذا تدلّى جسده كله إلى جانب الجرف.

معلّقًا في الهواء، اكتسى تاليس بالذهول، ولم يعد قادرًا على التفكير في كونه في موقفٍ خطير.

وكانت يده الأخرى ممدودة بمحاذاة جسده، تمسك بالسيف الأسود الغريب، بينما يتدلّى تاليس من خطّافه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كما نُقِر حجرٌ أحمر داكن في منتصف واقية الصليب.

قبض الرجل العادي المظهر على أسنانه وراح يرفع السيف ببطء.

(مستحيل.)

وما يزال تاليس مذهولاً، يحدّق بالسيف الأسود بذهول.

طنين!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فابتسم الأخير ابتسامة باهتة وقال ببرود: “لقد أعطيتك إشارة قبل أن أقذفك من فوق الجرف.”

وما يزال تاليس مذهولاً، يحدّق بالسيف الأسود بذهول.

اتسعت عينا تاليس رعبًا وصدمة، ولم يقدر على الإجابة.

وكانت يده الأخرى ممدودة بمحاذاة جسده، تمسك بالسيف الأسود الغريب، بينما يتدلّى تاليس من خطّافه.

وبينما يجذبه السيف من ياقة ثيابه، لم يجرؤ تاليس على النظر إلى الأسفل، فاكتفى بوضع يده على صدره.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com حدّق تاليس بالرجل العادي المظهر الواقع على الطرف الآخر من السيف.

كان يشعر أن قلبه سيقفز خارجًا لو لم يفعل.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ودفع السيف الأسود الغريب نحو تاليس الذي كان يسقط في الهواء.

ظلّ وجه السيف الأسود على حاله، وهو يرفع السيف بثبات بذراعه القوية.

(لولا انفصال شبه الجزر، والانقسام السياسي بين الممالك بعد الحرب، الذي فرّق بينهم…)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبعد بضع ثوانٍ، بدأ تاليس يشعر بقليل من الطمأنينة حين وجد نفسه يقترب من السيف الأسود.

طنين!

فيوووه!

“صحيح.” قال السيف الأسود دون أي بادرة ضعف، وربّت على كتف تاليس. “برأيك، كم سيصمد؟”

زفر زفرة طويلة.

“أعطني إشارة على الأقل!”

وفي تلك اللحظة، لم يرد تاليس سوى أن يمطر السيف الأسود بالشتائم.

وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!

(ما الذي كان ذلك؟!)

لكن قبل أن يكمل جملته، اتسعت عيناه مجددًا.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لاهثًا، قال تاليس بضعف: “في المرة القادمة، هل يمكنك…”

مع إحساسه بالهواء يجلده، غمره الرعب. وحين ضيّق عينيه ونظر إلى الأسفل، رأى مدينة سحب التنين من منظور طائر. فهتف محتجًا بصوتٍ عالٍ:

لكن قبل أن يكمل جملته، اتسعت عيناه مجددًا.

وبنظرة فولاذية، مدّ السيف الأسود يده اليمنى.

شعر بقشعريرة تهبط على عموده الفقري، فرفع رأسه ونظر خلف السيف الأسود.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شعر تاليس بشعورٍ لا يُفسَّر ولا يُوصَف.

(مستحيل.)

وما يزال تاليس مذهولاً، يحدّق بالسيف الأسود بذهول.

هناك، كان ضوء أزرق غريب يتكثّف.

وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وتحت ضوء القمر، بدأ يتشكّل جسدٌ شاحب الهيئة.

“وداعًا.”

وقف إلى يسار السيف الأسود، يحدّق بالسيف الأحمر الصغير، وكان التعبير على وجهه معقّدًا.

معلّقًا في الهواء، وقد نجا من السقوط في هاوية تقارب المئة متر، ارتجف تاليس بشدة. لقد نجا للتو من أن يصير قطعًا من اللحم المهروس.

شقّ تاليس فاهه.

وعيناه متسعتان، راقب تاليس السيف الأسود وهو يشقّ أضعف بقعة في جدار الهواء، تلك التي تلألأت بضوءٍ أزرق.

(أحقًا يحدث هذا؟)

كان يتجه مباشرة نحو رأسه!

معلّقًا قرب الجرف، لمّا رأى السيف الأسود تعبير تاليس، تجمّد وجهه.

وبجسدٍ مرتجف، فتح تاليس عينيه.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسرعان ما أدرك ما يجري.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لاهثًا، قال تاليس بضعف: “في المرة القادمة، هل يمكنك…”

عقد حاجبيه، وأدار رأسه ببطء، ونظر إلى أعلى الجرف.

وبعد جزءٍ من الثانية، أدرك تاليس أنه…

هناك وقف آسدا ساكيرن، سليمًا بالكامل.

“لدي اقتراح لكما…” ومع إحساسه ببرودة المعدن على عنقه، انتزع تاليس ابتسامة مُرغمة. “يا سيد السيف الأسود، لعلَّك… لعلّك لا تحتاج إلى قطع رأسي…”

وكانت ملامح الصوفي الهوائي رهيبة، إلا أنّ نبرته بقيت ساخرة: “في المرة القادمة، قبل أن تروّعني…’

وبنظرة فولاذية، مدّ السيف الأسود يده اليمنى.

“تأكد أن لديك معدّاتٍ حقيقة مضادة للصوفيين…”

(وفي “التطهير العظيم” بعد المعارك، صاروا مُتعقّبين مرعبين، يطاردون الجميع بلا تمييز بين موقف أو فصيل.)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لا نسخة مقلّدة.”

ارتطم السيف بجدار الهواء الذي كان قد بدأ يفقد استقراره.

تغيّر وجه السيف الأسود.

معلّقًا في الهواء، اكتسى تاليس بالذهول، ولم يعد قادرًا على التفكير في كونه في موقفٍ خطير.

نظر إلى يساره نحو آسدا السليم تمامًا، ثم إلى يمينه نحو تاليس، الذي كان يتأرجح من السيف دون أن يعرف هل يضحك أم يبكي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كانت أفكاره تتقلب، ألقى نظرة إلى مدينة سحب التنين أسفلهم.

أطلق السيف الأسود تنهيدة عالية.

طنين!

متمسّكًا بالجرف، أغلق السيف الأسود عينيه وهزّ رأسه باستسلام، وقد غلّفت نبرته مسحة يصعب فهمها: “لانْس، لقد ورّطني اللعين مرة أخرى…”

(تبدو… كالأنياب؟)

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“حتى المعدّات الأسطورية المضادة للصوفيين…”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“لها تقليد؟”

(اللعنة!)

عقد تاليس حاجبيه.

تغيّر وجه آسدا فورًا. مدّ يده اليمنى!

بينما ضيّق آسدا عينيه.

ثم سحب السيف الأحمر الصغير بيده اليسرى!

أما السيف الأسود، فقد ظلّ على وجهه ظلٌّ قاتم.

“وبوسعنا متابعة رحلتنا، يا سيد ساكيرن…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وسط الريح الباردة، خيّم الصمت على الثلاثة لفترة.

(قوة السيف الأسود التي أظهرها آنفًا تُثبت أنه مؤهل تمامًا ليكون واحدًا من “صيّادي الكوارث” قبل ستمئة عام. ينقصه فقط سلاحٌ أسطوري مضاد للصوفيين…)

إزاء هذا الوضع، بدا أنهم يعجزون عن إيجاد أي كلمة.

(ما هذا الهراء…)

رمق آسدا تاليس بنظرة مخيفة وقال بصوت ينذر بالشر: “أيها الطفل، إنك مشاغب حقًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وسط الريح الباردة، خيّم الصمت على الثلاثة لفترة.

ارتسمت ابتسامة مريرة على وجه تاليس.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الصداع رأس تاليس.

لكن قبل أن ينطق بشيء، تحرّك السيف الأسود مجددًا!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com رفع السيف الأسود ساقيه، وغرس قدميه في حافة الجرف.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رفع السيف الأسود ساقيه، وغرس قدميه في حافة الجرف.

رفع تاليس حاجبيه. لم يلوّح السيف الأسود بسيفه هذه المرّة، بل وضع يده على سلاحه الآخر المربوط إلى خصره.

ثم سحب السيف الأحمر الصغير بيده اليسرى!

والريح الباردة تلسعه بلا توقف.

وبمجرد أن فقد السيف الأسود ثباته، بدأ ينحدر ببطء مع تاليس.

هزّ زعيم الأخوية رأسه قليلًا وتنّهّد برفق. “ليس أمامك إلا أن تلوم حظك.”

تغيّر وجه آسدا فجأة!

طننن!

وعلى النقيض، أصيب تاليس بذهول من شدّته نسي معه حتى التنفس!

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هدية لكما”، قال السيف الأسود ببرود.

عند سماع كلمات تاليس، عبس آسدا والسيف الأسود معًا.

“أنت!” رفع آسدا يده بغضب، وقد حشد تيارات الهواء حولهما ليرفعهما.

حدّق آسدا بالسيف الأحمر الصغير وهو يخترق معدته.

لكن السيف الأسود لم يمنحه الفرصة.

ضيّق آسدا عينيه، وكان بريقهما عصيًّا على القراءة.

ففي أقل من ثانية، اندفعت قوته، وركل حافة الجرف، وسقط إلى الخلف مع تاليس.

وسرت قشعريرة في ظهره. لم يَفصِله عن حافة الجرف سوى مقدار ذراع بالغٍ واحد.

وبسرعةٍ عجز آسدا عن اللحاق بها، هوى الاثنان من فوق الجرف!

تغيّر وجه آسدا فورًا. مدّ يده اليمنى!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

وكانت ملامح الصوفي الهوائي رهيبة، إلا أنّ نبرته بقيت ساخرة: “في المرة القادمة، قبل أن تروّعني…’

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أصاب الصداع رأس تاليس.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط