شق الجسد بضربة واحدة
46 شق الجسد بضربة واحدة
أدار عينيه بعناية عبر المنزل بأكمله. رفوف الكتب المحيطة، المكتب والكرسي لم يلمسا؛ كل شيء بدا كما هو. لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف. إذن، كيف يمكن لشخص كبير مثل هان لي أن يختفي تماما في مكان صغير كهذا؟
نظر الطبيب مو إلى يده اليسرى بمظهر من الدهشة البسيطة، ثم عاد بنظره إلى هان لي. قال باستخفاف “مثير للاهتمام. يبدو أنك حقا لم تضيع وقتك في العام الماضي، بل حتى تدربت بشكل غير متوقع على مهارة غريبة كهذه. لكن هل تعتقد حقا أنك يمكن أن تصبح منافسا لي بالاعتماد على بعض الحيل الرخيصة؟”
عندما كان على بعد بضع أقدام من المنطقة التي اختفى فيها هان لي، توقف وغمض عينيه. شعر بشكل خافت بمواجهة قابلة للتمييز قاتلة نحوه من مكان قريب، تستعد للتحرك.
“يبدو أنني لم أقاتل لفترة طويلة. المشاركة شخصيا لتمرين أطرافي ليست فكرة سيئة. سأدعك تتحرك أولا!”
أخذ نفسا عميقا، وأصبح تعبيره أخيرا هادئا، قال بصوت جاف وخشن “يبدو أنني قللت من شأنك، تلميذي العزيز. عرض مهارتك لم يكن سيئا. أنت تستحق حقا أن آخذك على محمل الجد”
لم ينتبه هان لي إلى إهانة الطبيب مو. كان قد قرر بالفعل كسب المبادرة بالضربة الأولى. كما يقول المثل، كن أول من يتصرف واستغل أي فرص.
“الصعود إلى السماء أو النزول إلى الجحيم” كان الطبيب مو غارقا تماما في أفكاره وكان يفكر كما لو أنه أدرك شيئا حاسما. بينما كان يتأمل فيه، كان هناك فجأة صوت “دانغ” فوق رأسه.
جلب هان لي السيف القصير في يده اليسرى أمام جسده، جاذبا نظر الطبيب مو. لكن من الكم الداخلي الأيمن لمعطفه، انزلق بهدوء كيس ورقي أبيض، ليسقط في راحة يده. بعد ذلك، لوّح بيده ليبذر مساحة واسعة من مسحوق أبيض ناعم من الكيس الورقي الأبيض. في غمضة عين، تحول إلى دخان أبيض كثيف أحاط بهان لي بالكامل، مما جعل شكله يبدو غير واضح ومبهم. علاوة على ذلك، انتشر الدخان الأبيض بسرعة في جميع أنحاء المنزل بأكمله وجعل الغرفة كلها في اتساع أبيض شاسع. حتى لو مدد المرء يده، فلن يتمكن من رؤية أصابعه. اختفى هان لي بشكل غريب وسط الدخان.
بعد تجربة ذلك الهجوم، لم يجرؤ الطبيب مو على الاسترخاء. كما لو أن أخمص قدميه يحتويان على نوابض، قفز للخلف عدة أمتار دون تغيير وضعه. فقط بعد التراجع تجرأ على النهوض والنظر بذعر وغضب تجاه الاتجاه الذي ظهر منه وميض السيف القصير…
عبس الطبيب مو. حركة هان لي كانت خارج توقعاته، لكنه في قلبه استخف بها. بسبب خبرته ضد هذا النوع من الحيل من الدرجة الثالثة، كانت لديه طرق عديدة لمواجهتها. فقط لأنه كان يخشى أن الدخان مسموم، حبس أنفاسه. بمهارته العميقة الراسخة، عدم التنفس لمدة خمس وأربعين إلى خمس وسبعين دقيقة لم يكن مشكلة على الإطلاق.
“الصعود إلى السماء أو النزول إلى الجحيم” كان الطبيب مو غارقا تماما في أفكاره وكان يفكر كما لو أنه أدرك شيئا حاسما. بينما كان يتأمل فيه، كان هناك فجأة صوت “دانغ” فوق رأسه.
“هم! ما هذه الموهبة التافهة! وما زلت تجرؤ على الاستعراض أمامي!” زمجر الطبيب مو ببرود. فجأة، صفعت يده اليمنى بقعة فارغة داخل الدخان. تحرك الدخان كما لو أنه ضُرب بعصا كبيرة، واندفع على الفور للخارج، مخلقا فجوة كبيرة واضحة.
“غريب. هذا الوغد لديه حقا بعض القدرة. حتى عندما أكون أمامه، يمكنه جعل نفسه يختفي كما لو أنه قد توقف عن الوجود” اندهش الطبيب مو، لكنه لم يرتبك في أدنى درجة. حافظ على مراقبة ثابتة للباب وما حوله. حتى لو طارت برغوثة، فلن تهرب من اكتشافه.
على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية مخطط هان لي، لم يتوقف الطبيب مو. ضاربا في كل مكان من جميع الجهات، أطلق أكثر من عشرة ضربات متتالية، مما جعل الدخان في المنزل يتشتت تماما من الباب الأمامي. عادت الغرفة إلى طبيعتها، باستثناء اختفاء هان لي.
46 شق الجسد بضربة واحدة
“غريب. هذا الوغد لديه حقا بعض القدرة. حتى عندما أكون أمامه، يمكنه جعل نفسه يختفي كما لو أنه قد توقف عن الوجود” اندهش الطبيب مو، لكنه لم يرتبك في أدنى درجة. حافظ على مراقبة ثابتة للباب وما حوله. حتى لو طارت برغوثة، فلن تهرب من اكتشافه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تبع الضربة القوية، دوى انفجار، لكن الصوت الوحيد الذي كان مسموعا كان “دانغ” حادا وواضحا.
أدار عينيه بعناية عبر المنزل بأكمله. رفوف الكتب المحيطة، المكتب والكرسي لم يلمسا؛ كل شيء بدا كما هو. لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف. إذن، كيف يمكن لشخص كبير مثل هان لي أن يختفي تماما في مكان صغير كهذا؟
أدار عينيه بعناية عبر المنزل بأكمله. رفوف الكتب المحيطة، المكتب والكرسي لم يلمسا؛ كل شيء بدا كما هو. لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف. إذن، كيف يمكن لشخص كبير مثل هان لي أن يختفي تماما في مكان صغير كهذا؟
تغير تعبير الطبيب مو. كانت هناك شكوك طفيفة في قلبه، لكنه سعل بضع مرات بجرأة. ثم مشى بشكل غير مستقر إلى المكان الذي اختفى منه هان لي، راغبا في إلقاء نظرة أقرب على ما حدث بالفعل.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) “ليس جيدا!” أدرك الطبيب مو فجأة أن هان لي قد اختبأ في عارضة السقف. لم يتمكن من النظر للأعلى في الوقت المناسب. بصيحة، رفع الطبيب مو يده للأعلى وضرب بكفه بشدة ليدهش خصمه بضربة واحدة.
عندما كان على بعد بضع أقدام من المنطقة التي اختفى فيها هان لي، توقف وغمض عينيه. شعر بشكل خافت بمواجهة قابلة للتمييز قاتلة نحوه من مكان قريب، تستعد للتحرك.
نظر الطبيب مو إلى يده اليسرى بمظهر من الدهشة البسيطة، ثم عاد بنظره إلى هان لي. قال باستخفاف “مثير للاهتمام. يبدو أنك حقا لم تضيع وقتك في العام الماضي، بل حتى تدربت بشكل غير متوقع على مهارة غريبة كهذه. لكن هل تعتقد حقا أنك يمكن أن تصبح منافسا لي بالاعتماد على بعض الحيل الرخيصة؟”
أشعت عينا الطبيب مو طاقة استُخدمت لمسح الغرفة بعناية. لكن حتى مع ذلك، لم يتمكن من اكتشاف أي شيء غير طبيعي. بدأ يقلق من أنه لا يوجد أحد قريب؛ أيمكن أن يكون هان لي قرر الصعود إلى السماء أو النزول إلى الجحيم؟
عندما كان على بعد بضع أقدام من المنطقة التي اختفى فيها هان لي، توقف وغمض عينيه. شعر بشكل خافت بمواجهة قابلة للتمييز قاتلة نحوه من مكان قريب، تستعد للتحرك.
“الصعود إلى السماء أو النزول إلى الجحيم” كان الطبيب مو غارقا تماما في أفكاره وكان يفكر كما لو أنه أدرك شيئا حاسما. بينما كان يتأمل فيه، كان هناك فجأة صوت “دانغ” فوق رأسه.
أدار عينيه بعناية عبر المنزل بأكمله. رفوف الكتب المحيطة، المكتب والكرسي لم يلمسا؛ كل شيء بدا كما هو. لم يكن هناك شيء خارج عن المألوف. إذن، كيف يمكن لشخص كبير مثل هان لي أن يختفي تماما في مكان صغير كهذا؟
“ليس جيدا!” أدرك الطبيب مو فجأة أن هان لي قد اختبأ في عارضة السقف. لم يتمكن من النظر للأعلى في الوقت المناسب. بصيحة، رفع الطبيب مو يده للأعلى وضرب بكفه بشدة ليدهش خصمه بضربة واحدة.
كان الطبيب مو في حيرة بعض الشيء وأسرع برفع رأسه ليفحص العارضة. لم يستطع إلا أن يحدق بغباء في الفراغ أعلاه، حيث لم يُرى حتى شبح انعكاس. كان هناك فقط جرس معدني صغير أسود معلق من عارضة السقف، يرن دون توقف في أعقاب ضربته. هذا كان مصدر صوت “دانغ”. حتى ظل هان لي لم يكن هناك!
تبع الضربة القوية، دوى انفجار، لكن الصوت الوحيد الذي كان مسموعا كان “دانغ” حادا وواضحا.
خلال الوقت الذي كان فيه الطبيب مو ينظر للأعلى، خيط من ضوء بارد، مع فجائية الصاعقة، اخترق بعنف نحو أسفل بطن الطبيب مو. كانت سرعته سريعة بشكل لا يصدق، قابلة للمقارنة بالبرق. فقط عندما كان الضوء على وشك لمس ملابسه لاحظه الطبيب مو.
كان الطبيب مو في حيرة بعض الشيء وأسرع برفع رأسه ليفحص العارضة. لم يستطع إلا أن يحدق بغباء في الفراغ أعلاه، حيث لم يُرى حتى شبح انعكاس. كان هناك فقط جرس معدني صغير أسود معلق من عارضة السقف، يرن دون توقف في أعقاب ضربته. هذا كان مصدر صوت “دانغ”. حتى ظل هان لي لم يكن هناك!
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تغير تعبير الطبيب مو. كانت هناك شكوك طفيفة في قلبه، لكنه سعل بضع مرات بجرأة. ثم مشى بشكل غير مستقر إلى المكان الذي اختفى منه هان لي، راغبا في إلقاء نظرة أقرب على ما حدث بالفعل.
خلال الوقت الذي كان فيه الطبيب مو ينظر للأعلى، خيط من ضوء بارد، مع فجائية الصاعقة، اخترق بعنف نحو أسفل بطن الطبيب مو. كانت سرعته سريعة بشكل لا يصدق، قابلة للمقارنة بالبرق. فقط عندما كان الضوء على وشك لمس ملابسه لاحظه الطبيب مو.
“الصعود إلى السماء أو النزول إلى الجحيم” كان الطبيب مو غارقا تماما في أفكاره وكان يفكر كما لو أنه أدرك شيئا حاسما. بينما كان يتأمل فيه، كان هناك فجأة صوت “دانغ” فوق رأسه.
شحب الطبيب مو من الخوف. في عجلة كبيرة، استجاب بغريزة ولف جسده. كان كما لو أن جسده لم يكن لديه عمود فقري كما انحنى للخلف، منحنيا إلى شكل قوس. هذه الضربة الخطيرة بالسيف القصير خدشت بالكاد بطنه، مخلقة قطعا صغيرا، وكادت تشق معدته وتستأصل أحشاءه.
لم ينتبه هان لي إلى إهانة الطبيب مو. كان قد قرر بالفعل كسب المبادرة بالضربة الأولى. كما يقول المثل، كن أول من يتصرف واستغل أي فرص.
بعد تجربة ذلك الهجوم، لم يجرؤ الطبيب مو على الاسترخاء. كما لو أن أخمص قدميه يحتويان على نوابض، قفز للخلف عدة أمتار دون تغيير وضعه. فقط بعد التراجع تجرأ على النهوض والنظر بذعر وغضب تجاه الاتجاه الذي ظهر منه وميض السيف القصير…
“هم! ما هذه الموهبة التافهة! وما زلت تجرؤ على الاستعراض أمامي!” زمجر الطبيب مو ببرود. فجأة، صفعت يده اليمنى بقعة فارغة داخل الدخان. تحرك الدخان كما لو أنه ضُرب بعصا كبيرة، واندفع على الفور للخارج، مخلقا فجوة كبيرة واضحة.
فقط ليرى أن الأرض التي وقف عليها الطبيب مو قبل لحظات بدأت في الانتفاخ ببطء. بشكل غير متوقع، أصبح الانتفاخ أكبر وأطول حتى ظهر هان لي أخيرا. استخدم مزيجا من فن العظام اللينة، وفن التحكم في التنفس، وتقنية الاختباء الكاذبة.
خلال الوقت الذي كان فيه الطبيب مو ينظر للأعلى، خيط من ضوء بارد، مع فجائية الصاعقة، اخترق بعنف نحو أسفل بطن الطبيب مو. كانت سرعته سريعة بشكل لا يصدق، قابلة للمقارنة بالبرق. فقط عندما كان الضوء على وشك لمس ملابسه لاحظه الطبيب مو.
في تلك اللحظة، ملابس هان لي كانت بنفس لون الأرض الصفراء. حملت يده اليسرى نفس السيف القصير الذي كاد يصيب الطبيب مو، عيناه تعبران عن نظرة منزعجة. يبدو أن هان لي شعر أنه من المؤسف أنه أخطأ هدفه للتو.
على الرغم من أنه لم يتمكن من رؤية مخطط هان لي، لم يتوقف الطبيب مو. ضاربا في كل مكان من جميع الجهات، أطلق أكثر من عشرة ضربات متتالية، مما جعل الدخان في المنزل يتشتت تماما من الباب الأمامي. عادت الغرفة إلى طبيعتها، باستثناء اختفاء هان لي.
مذعورا من الشق السابق، قلب الطبيب مو كان ينبض بجنون خوفا من ذلك السيف القصير. لم يكن مجندا عديم الخبرة الذي لم يواجه الخطر من قبل، ولكن حتى مع ذلك، كان هناك فقط حفنة من الحالات التي واجه فيها تجربة وشيكة من الموت. ما جعل هذه التجربة أكثر رعبا هو أنه سببها هان لي، الذي كان الطبيب مو ينظر إليه دائما باستخفاف وازدراء.
خلال الوقت الذي كان فيه الطبيب مو ينظر للأعلى، خيط من ضوء بارد، مع فجائية الصاعقة، اخترق بعنف نحو أسفل بطن الطبيب مو. كانت سرعته سريعة بشكل لا يصدق، قابلة للمقارنة بالبرق. فقط عندما كان الضوء على وشك لمس ملابسه لاحظه الطبيب مو.
أخذ نفسا عميقا، وأصبح تعبيره أخيرا هادئا، قال بصوت جاف وخشن “يبدو أنني قللت من شأنك، تلميذي العزيز. عرض مهارتك لم يكن سيئا. أنت تستحق حقا أن آخذك على محمل الجد”
بعد قول هذه الجملة، رفع الطبيب مو ببطء كلتا يديه إلى مستوى عينيه ونظر بلطف إلى يديه دون أن ينطق بكلمة واحدة. كانت نظراته مشابهة للنظر بشغف إلى حبيب، ناسيا تماما هان لي.
بعد قول هذه الجملة، رفع الطبيب مو ببطء كلتا يديه إلى مستوى عينيه ونظر بلطف إلى يديه دون أن ينطق بكلمة واحدة. كانت نظراته مشابهة للنظر بشغف إلى حبيب، ناسيا تماما هان لي.
خلال الوقت الذي كان فيه الطبيب مو ينظر للأعلى، خيط من ضوء بارد، مع فجائية الصاعقة، اخترق بعنف نحو أسفل بطن الطبيب مو. كانت سرعته سريعة بشكل لا يصدق، قابلة للمقارنة بالبرق. فقط عندما كان الضوء على وشك لمس ملابسه لاحظه الطبيب مو.
رفع هان لي حواجبه وضحك ساخرا. أمسك بسيفه القصير بإحكام في يد واحدة واقترب ببطء من الطبيب مو بخطوات صغيرة محسوبة.
أخذ نفسا عميقا، وأصبح تعبيره أخيرا هادئا، قال بصوت جاف وخشن “يبدو أنني قللت من شأنك، تلميذي العزيز. عرض مهارتك لم يكن سيئا. أنت تستحق حقا أن آخذك على محمل الجد”
“غريب. هذا الوغد لديه حقا بعض القدرة. حتى عندما أكون أمامه، يمكنه جعل نفسه يختفي كما لو أنه قد توقف عن الوجود” اندهش الطبيب مو، لكنه لم يرتبك في أدنى درجة. حافظ على مراقبة ثابتة للباب وما حوله. حتى لو طارت برغوثة، فلن تهرب من اكتشافه.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات