You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

أصول الدم 80

1111111111

الفصل 80: سيباستيان (6)

الفصل 80: سيباستيان (6)

يبدو صدري وكأنه قد جُوِّف بخطاف صدئ. يجف الهواء ليصبح غباراً في رئتي، وأنا أُسحب بعيداً—لا، أُجر—بواسطة قوة لا تبالي إن انكسرت. أريد أن أصرخ من أجل رين، من أجل نفسي، طلباً للرحمة. لكن لا وجود لها. ثم—أعود. الغرفة. الرف. الورقة التي استقر عليها إصبع السبابة المحنط بين الكتب. الإصبع الذي ابتلعته اختفى، لكن طعمه باقٍ، كريه ودهني في فمي. تخبو الشموع، وتنفجر ألسنة اللهب للخارج في فعل تحدٍ أخير قبل أن تموت، مغرقة كل شيء في ظلام دامس.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إنها تراقب. ثم، أخيراً، تلتفت بعيداً. خيالها طويل ورشيق على الجدار، جعلته الظلال الوامضة وحشياً. “بإمكانكم البقاء،” تقول، بصوت بارد، وبنبرة واقعية. “لكن إن أردتم المغادرة، فلن يوقفكم أحد”. بينما تتراجع إلى الضوء المتضائل، أطأطأ رأسي، مستمعاً لصرخات الصبي المتلاشية. الصبي. الفكرة تعض بعمق. لا أركض. أتحرك بسرعة، مجبراً جسدي المحطم على مواكبة الوتيرة. تشام وجين يجلسان في الزاوية قرب اللهب الأزرق، العرق يغمر ملابسهما، والظلال تتراقص على وجوههم الشاحبة. أراهم وأشعر بحرارة الإلحاح في صدري. علينا الذهاب. لا يمكننا قتالهم جميعاً. ولا حتى ربعهم. ليس هكذا، ليس وأنا في هذا الحطام المثير للشفقة من الجسد. ما كان ينبغي أن آتي إلى هنا على الإطلاق.

أفتح عيني. تؤلمانني بشدة ككتفي المحطم، وبالتتابع، أتقيأ. الحمولة رطبة وصلبة، تضرب حذائي والأرض بصفعة مقززة. الرائحة أسوأ من أي شيء—عفن حلو ممزوج بالصفراء. أحاول بصقه، لكن شيئاً يتلوى. يرقات. واحدة، اثنتان، تتلويان على لساني، وداخل خدي، وعلى الأرض. ألهث وأخدش فمي بكمي، لأتذكر متأخراً أن ذراعي اليمنى مفقودة. يصطدم كتفي بعبث ضد صدري العلوي، القماش ينثني فوق الفراغ. أنفاسي متقطعة، تصفيرية. أستطيع الشعور بجسدي مرة أخرى. إنه لي، وهو مقزز. تنهار ساقاي. يرتطم ذقني بحافة الطاولة عن يساري. يهبط وجهي في بركة قيئي. أتذوقه، أحاول الأنين، لكنني أتقيأ بقوة أكبر.

أفتح عيني. تؤلمانني بشدة ككتفي المحطم، وبالتتابع، أتقيأ. الحمولة رطبة وصلبة، تضرب حذائي والأرض بصفعة مقززة. الرائحة أسوأ من أي شيء—عفن حلو ممزوج بالصفراء. أحاول بصقه، لكن شيئاً يتلوى. يرقات. واحدة، اثنتان، تتلويان على لساني، وداخل خدي، وعلى الأرض. ألهث وأخدش فمي بكمي، لأتذكر متأخراً أن ذراعي اليمنى مفقودة. يصطدم كتفي بعبث ضد صدري العلوي، القماش ينثني فوق الفراغ. أنفاسي متقطعة، تصفيرية. أستطيع الشعور بجسدي مرة أخرى. إنه لي، وهو مقزز. تنهار ساقاي. يرتطم ذقني بحافة الطاولة عن يساري. يهبط وجهي في بركة قيئي. أتذوقه، أحاول الأنين، لكنني أتقيأ بقوة أكبر.

أصارع للنهوض. بذراع واحدة فقط، الأمر شبه مستحيل. يميني كانت جانبي القوي. لقد ذهبت. تماماً مثل رين. تتجمع الدموع في عيني، لكنني أطردها. لا مكان للحزن. أنجح أخيراً، أترنح واقفاً. جسدي يتمايل. العرق يعميني، وظل يلوح على الحائط، ضخم ومتحرك. “أعتقد أنني شربت أكثر من اللازم…” أتمتم، وصوتي ينكسر. طعم الكذبة أسوأ من القيء، لكنها كل ما أملك. أبقي نظري منخفضاً. لا أريدها أن ترى عيني، أن ترى الرعب أو الحقيقة أو الدموع التي تهدد بالانسكاب من أجل أخي، ومن أجل نفسي.

222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) إنها تراقب. ثم، أخيراً، تلتفت بعيداً. خيالها طويل ورشيق على الجدار، جعلته الظلال الوامضة وحشياً. “بإمكانكم البقاء،” تقول، بصوت بارد، وبنبرة واقعية. “لكن إن أردتم المغادرة، فلن يوقفكم أحد”. بينما تتراجع إلى الضوء المتضائل، أطأطأ رأسي، مستمعاً لصرخات الصبي المتلاشية. الصبي. الفكرة تعض بعمق. لا أركض. أتحرك بسرعة، مجبراً جسدي المحطم على مواكبة الوتيرة. تشام وجين يجلسان في الزاوية قرب اللهب الأزرق، العرق يغمر ملابسهما، والظلال تتراقص على وجوههم الشاحبة. أراهم وأشعر بحرارة الإلحاح في صدري. علينا الذهاب. لا يمكننا قتالهم جميعاً. ولا حتى ربعهم. ليس هكذا، ليس وأنا في هذا الحطام المثير للشفقة من الجسد. ما كان ينبغي أن آتي إلى هنا على الإطلاق.

222222222

إنها تراقب. ثم، أخيراً، تلتفت بعيداً. خيالها طويل ورشيق على الجدار، جعلته الظلال الوامضة وحشياً. “بإمكانكم البقاء،” تقول، بصوت بارد، وبنبرة واقعية. “لكن إن أردتم المغادرة، فلن يوقفكم أحد”. بينما تتراجع إلى الضوء المتضائل، أطأطأ رأسي، مستمعاً لصرخات الصبي المتلاشية. الصبي. الفكرة تعض بعمق. لا أركض. أتحرك بسرعة، مجبراً جسدي المحطم على مواكبة الوتيرة. تشام وجين يجلسان في الزاوية قرب اللهب الأزرق، العرق يغمر ملابسهما، والظلال تتراقص على وجوههم الشاحبة. أراهم وأشعر بحرارة الإلحاح في صدري. علينا الذهاب. لا يمكننا قتالهم جميعاً. ولا حتى ربعهم. ليس هكذا، ليس وأنا في هذا الحطام المثير للشفقة من الجسد. ما كان ينبغي أن آتي إلى هنا على الإطلاق.

أصارع للنهوض. بذراع واحدة فقط، الأمر شبه مستحيل. يميني كانت جانبي القوي. لقد ذهبت. تماماً مثل رين. تتجمع الدموع في عيني، لكنني أطردها. لا مكان للحزن. أنجح أخيراً، أترنح واقفاً. جسدي يتمايل. العرق يعميني، وظل يلوح على الحائط، ضخم ومتحرك. “أعتقد أنني شربت أكثر من اللازم…” أتمتم، وصوتي ينكسر. طعم الكذبة أسوأ من القيء، لكنها كل ما أملك. أبقي نظري منخفضاً. لا أريدها أن ترى عيني، أن ترى الرعب أو الحقيقة أو الدموع التي تهدد بالانسكاب من أجل أخي، ومن أجل نفسي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تنجرف عيناي إلى نقطة جذب الأمسية. الرجل العجوز ميت على الأرض، رقبته ملتوية بزاوية مستحيلة، وذبابتيان سمينتان تحومان بكسل حول رأسه المرتخي الفك. لكن الصبي اختفى. ومع ذلك، الصراخ لم يتوقف. “أين الصبي؟” أسأل. يخرج صوتي خاطئاً، ليس بنبرة الزرق الباردة التي أهدف إليها. المرأة خلف المنضدة لا تكلف نفسها عناء الالتفات بالكامل. شعرها ينسدل على عين جليدية واحدة، تعبيرها باهت كالفضة الملطخة. تنظر إليّ بطرف عينها. “اشتراه زبون واحد، وليس الحفل بأكمله. دفع سعراً عادلاً”. تلك الإجابة تكويني، لكنني أبتلعها. ألتفت، ونظراتي تمسح جين، وتتوقف عند توتر كتفي تشام. جين يعرف هذه النظرة في عيني. إنها مرآة لنظرته. غضب. جنون. الإرث الدموي الذي لم يطلبه أي منا. ينهض فوراً. يتبعه تشام بعد ثوانٍ، أبطأ، متردداً، لكنه مخلص. نغادر دون كلمة أخرى. في الخارج، يبتلعنا ضباب ضوء القمر الذهبي. تطول المنازل، وتصبح أكثر حدة، وكأنها تميل لتستمع. تبدو الشوارع وكأنها تضيق مع كل خطوة، وأشعر بأنني مُراقَب. ليس بطريقة المتفرجين الفضوليين البسيطة، بل وكأن يداً ضخمة تتحكم في خيوطي، تحولني إلى دمية متحركة تُجبر على الرقص في مسرحية صغيرة وقاسية لشخص آخر.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تنجرف عيناي إلى نقطة جذب الأمسية. الرجل العجوز ميت على الأرض، رقبته ملتوية بزاوية مستحيلة، وذبابتيان سمينتان تحومان بكسل حول رأسه المرتخي الفك. لكن الصبي اختفى. ومع ذلك، الصراخ لم يتوقف. “أين الصبي؟” أسأل. يخرج صوتي خاطئاً، ليس بنبرة الزرق الباردة التي أهدف إليها. المرأة خلف المنضدة لا تكلف نفسها عناء الالتفات بالكامل. شعرها ينسدل على عين جليدية واحدة، تعبيرها باهت كالفضة الملطخة. تنظر إليّ بطرف عينها. “اشتراه زبون واحد، وليس الحفل بأكمله. دفع سعراً عادلاً”. تلك الإجابة تكويني، لكنني أبتلعها. ألتفت، ونظراتي تمسح جين، وتتوقف عند توتر كتفي تشام. جين يعرف هذه النظرة في عيني. إنها مرآة لنظرته. غضب. جنون. الإرث الدموي الذي لم يطلبه أي منا. ينهض فوراً. يتبعه تشام بعد ثوانٍ، أبطأ، متردداً، لكنه مخلص. نغادر دون كلمة أخرى. في الخارج، يبتلعنا ضباب ضوء القمر الذهبي. تطول المنازل، وتصبح أكثر حدة، وكأنها تميل لتستمع. تبدو الشوارع وكأنها تضيق مع كل خطوة، وأشعر بأنني مُراقَب. ليس بطريقة المتفرجين الفضوليين البسيطة، بل وكأن يداً ضخمة تتحكم في خيوطي، تحولني إلى دمية متحركة تُجبر على الرقص في مسرحية صغيرة وقاسية لشخص آخر.

أصارع للنهوض. بذراع واحدة فقط، الأمر شبه مستحيل. يميني كانت جانبي القوي. لقد ذهبت. تماماً مثل رين. تتجمع الدموع في عيني، لكنني أطردها. لا مكان للحزن. أنجح أخيراً، أترنح واقفاً. جسدي يتمايل. العرق يعميني، وظل يلوح على الحائط، ضخم ومتحرك. “أعتقد أنني شربت أكثر من اللازم…” أتمتم، وصوتي ينكسر. طعم الكذبة أسوأ من القيء، لكنها كل ما أملك. أبقي نظري منخفضاً. لا أريدها أن ترى عيني، أن ترى الرعب أو الحقيقة أو الدموع التي تهدد بالانسكاب من أجل أخي، ومن أجل نفسي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط