You dont have javascript enabled! Please enable it!
Switch Mode

أعزائنا القرّاء، يسرّنا إعلامكم بأن ملوك الروايات يوفر موقعًا مدفوعًا وخاليًا تمامًا من الإعلانات المزعجة، لتستمتعوا بتجربة قراءة مريحة وسلسة.

لزيارة الموقع، يُرجى النقر هنا.

هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

سليل المملكة 152

الظل

الظل

1111111111

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

“أيها الفتى! يا صغير الكوكبة!” صرخ بوفريت، فالتفتت الأنظار كلّها نحو تاليس.

اللَّهُم إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَن أَشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لَا أَعْلَمُ

“ظلم؟ هذا هو الظلم الحقيقي!” زمجر بوفريت بنبرة منخفضة. وجمّدت كلماته الدم في عروق الجميع داخل القاعة.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

اسودّ وجه الملك نوڤين غضبًا. قبض على يديه بقوة حتى صدرت أصوات طقطقة.

Arisu-san

بعد أن شرب الملك كفايته من الخمر، ألقى كأسه جانبًا وحرّك مفاصله.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت.” تحدّث الدوق بوجعٍ وهو مكسو بالجروح، وأطلق ضحكة بائسة. “أنت في غاية النشوة، أليس كذلك؟ أميرٌ من الكوكبة يختال في عاصمة إكستيدت… يستهزئ بكل الآرشيدوقات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

الفصل 152: الظل

“وبنوايا خبيثة، اشتريت مناجم قطرات الكريستال من اتحاد كاموس، وزوّدتَ مدينة إيلافور في الشرق بقطرات الكريستال بسعر منخفض. وفي الظاهر، كان ذلك لصدّ تهديد شبه الجزيرة الشرقية. لكن في الواقع، لتقطع الإمدادات في اللحظة الحرجة وتُخضع أسرة غادرو!”

وجمّد تاليس ما قاله بعد ذلك.

بعد أن شرب الملك كفايته من الخمر، ألقى كأسه جانبًا وحرّك مفاصله.

“وبنوايا خبيثة، اشتريت مناجم قطرات الكريستال من اتحاد كاموس، وزوّدتَ مدينة إيلافور في الشرق بقطرات الكريستال بسعر منخفض. وفي الظاهر، كان ذلك لصدّ تهديد شبه الجزيرة الشرقية. لكن في الواقع، لتقطع الإمدادات في اللحظة الحرجة وتُخضع أسرة غادرو!”

أطلق شخيرًا خافتًا موجّهًا نحو بوفريت الممدّد على الأرض. “أيها الصغير، أتجرؤ على ذكر حربٍ وقعت قبل اثني عشر عامًا؟ الخراب والدماء قبل اثني عشر عامًا، كم منها تستطيع استيعابه؟” حدّق الملك نوڤين باحتقار في فريسته التي فقدت ذراعيها. “كنتَ مجرد وريث مدلّل لسوزرين. لم يسمح لك جدّك إلا بالبقاء في المعسكر الرئيسي—الأكثر أمانًا. لم يتركك حتى تنقل الإمدادات.”

“ماذا؟ قتلة؟” حدّق تاليس ببوفريت مذهولًا، ولم يستوعب إلّا بعد لحظات. “من هم؟”

رأى تاليس أن عيني الآرشيدوق الشاب كانتا محمرّتين، يحدّق في الفراغ بذهول، كأنما نسي الألم الهائل في ذراعيه.

ومولّيًا ظهره للملك، زحف بوفريت إلى وسط القاعة. ثم أداره بجهدٍ عظيم حتى واجه الملك نوڤين. كان صوته مشبعًا بالكراهية.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولكن، لعلّ جدّك كان محقًّا. لو ترك نفايةً مثلك تنقل الإمدادات… ماذا لو صادفتَ هوراس جيدستار الذي كان يغزو المؤن من المؤخرة؟” وما إن قال ذلك حتى خيّم العتم على وجه الملك نوڤين. “ربما لما حدثت كل هذه المصائب.”

بعد بضع ثوانٍ، وتحت ضغط الأرض عليه، انفجر بوفريت ضاحكًا، ولا أحد يدري ما معنى ضحكه.

بعد بضع ثوانٍ، وتحت ضغط الأرض عليه، انفجر بوفريت ضاحكًا، ولا أحد يدري ما معنى ضحكه.

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

“وأما الصدمة المزعومة التي تزعم أنّك حملتها من الحرب… فهي هراء.” تابع الملك نوڤين كبح غضبه، إلى أن لم يعد قادرًا على ذلك. “من دون مدينة سحب التنين وعائلة والتون، أنتم لا شيء!”

وما إن سمع تاليس ذلك حتى التفت لا إراديًا.

رفع قدمه عن ظهر بوفريت، ثم ركل بطن الآرشيدوق بقسوة. قطّب تاليس جبينه وهو يتذكّر أيّامه في المنازل المهجورة حيث كان يُضرَب ويُركَل مرارًا.

وبينما هو يهوي بثقل، راح بوفريت يزمجر، “تشيدون بعهد الحكم المشترك، وتدّعون زورًا أننا نملك حرية اختيار الملك وحقَّ ذلك، بينما تحتكرون كلّ السلطة في الخفاء، وتحدّدون الملك مسبقًا لمصالحكم! أيُّ مكانٍ في العالم يحكمه طاغية بهذه الوقاحة، والالتواء، والرياء، والتقديس الزائف، والقذارة؟!

بعد أن تلقّى الركلة، انكمش بوفريت على نفسه وأنّ ألمًا.

“وأنا أقرأ خطابك الزائف الذي يزعم التعزية، رفعت رأسي لأنظر إلى موريا. كان يضحك وهو يسترجع ماضينا… عندها أدركت أننا لم نكن أصدقاء قط! كنتُ مجرد كلب في مدينة سحب التنين!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ولهذا بالذات، لم يكن ينبغي لك أن تستهدف موريا!” خفض الملك نوڤين رأسه، وبملامح موجوعة، زمجر بصوت عميق: “لقد ظنّ أنك صديقه! يا خائنًا أعوج! يا جبانًا منافقًا!”

ثم تغيّرت ملامح بوفريت. استدار نحو الآرشيدوقات الأربعة.

مدّ الملك غاضبًا ساقه مجددًا وركل صدر بوفريت بعنف.

بعد بضع ثوانٍ، وتحت ضغط الأرض عليه، انفجر بوفريت ضاحكًا، ولا أحد يدري ما معنى ضحكه.

طاخ! دوّى صوت مكتوم بوضوح.

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

انكمش بوفريت مرة أخرى، وجعلته الضربة القاسية يسعل بلا انقطاع. وما لبث سعاله أن هدأ شيئًا فشيئًا حتى فرد جسده. كان منظره بذراعين مثنيتين إلى الخلف منظرًا بشعًا. وأطلق الآرشيدوق ضحكة غريبة تميل إلى البكاء.

طَرْق!

“هاهاها…” حاول بوفريت كبت ضحكته، لكنها بدت في أذن تاليس كضحكة قاتمة مريرة.

وجمّد تاليس ما قاله بعد ذلك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ازداد وجه الملك نوڤين قبحًا. وبأسنان مطبقة، حملق بعدوّه بنظرة مرعبة. وفجأة كفّ الآرشيدوق الشاب عن الضحك. رفع رأسه وحدّق في الملك نوڤين بنظرة غضب حارق.

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

“أجل، أنا من فعل ذلك.” رمق بوفريت الملك العجوز بنظرات شرسة وهو يلهث ويتكلم. “موريا أخبرني بمهمته السرية لزيارة الكوكبة وإعادة صياغة العقد. أنا وحدي من أخبره! يا لها من نعمة…”

“درع الظلال!”

“تعترف بذلك؟” غلظت ملامح الملك نوڤين. احترق بصره بالكراهية والحسرة. “ألستَ تملك الجرأة إلا حين تواجه الموت؟”

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

“نعم، من دون أدنى جهد، استطعتُ استغلال ثقته لأسرق معلومات رحلته إلى الكوكبة،” قال بوفريت بابتسامة ساخرة، “بما في ذلك جدول رحلته، وترتيباته، وخططه، بل وأعضاء الوفد الدبلوماسي…”

“وأنا أقرأ خطابك الزائف الذي يزعم التعزية، رفعت رأسي لأنظر إلى موريا. كان يضحك وهو يسترجع ماضينا… عندها أدركت أننا لم نكن أصدقاء قط! كنتُ مجرد كلب في مدينة سحب التنين!”

ركله الملك نوڤين بقسوة من جديد على بطنه بقدمٍ مدرّعة. تدحرج بوفريت ألمًا بعيدًا عن الملك.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه الملك نوڤين قهقهة باردة ورفع صوته: “مجرد أنك شعرتَ بأنك مظلوم… قتلتَ ابني وخنت صديقك! المنصب المزعوم في مدينة المنارة المُضيئة… لم يكن سوى ذريعة تتخفّى بها لتبرير أنانيتك المتبلدة! يمكنك حتى… حتى والدك… ما الذي يعجز شخص مثلك عن فعله؟!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

قهقه الملك نوڤين قهقهة باردة ورفع صوته: “مجرد أنك شعرتَ بأنك مظلوم… قتلتَ ابني وخنت صديقك! المنصب المزعوم في مدينة المنارة المُضيئة… لم يكن سوى ذريعة تتخفّى بها لتبرير أنانيتك المتبلدة! يمكنك حتى… حتى والدك… ما الذي يعجز شخص مثلك عن فعله؟!”

“لا تعلم كم يشتهي أولئك الرجال موتك.” لهث بوفريت، محتملًا ألم ذراعيه المهشمين. “أدركت نواياهم حين استأجرتهم… فهم لا يريدون المال فقط…”

تحت الألم الطاغي لذراعين محطّمتين، أطلق بوفريت أنينًا خافتًا. كان جبينه يغرق بعرق غزير. لكن حين سمع كلمات الملك، بذل جهدًا خارقًا لرفع رأسه وأطلق ضحكة مخنوقة.

وبينما هو يهوي بثقل، راح بوفريت يزمجر، “تشيدون بعهد الحكم المشترك، وتدّعون زورًا أننا نملك حرية اختيار الملك وحقَّ ذلك، بينما تحتكرون كلّ السلطة في الخفاء، وتحدّدون الملك مسبقًا لمصالحكم! أيُّ مكانٍ في العالم يحكمه طاغية بهذه الوقاحة، والالتواء، والرياء، والتقديس الزائف، والقذارة؟!

“ظلم؟” بدا ضحك بوفريت غريبًا وهائجًا. “يا إلهي، أنت-أنت حقًا-أنت حقًا بلا حياء. أنت فعلًا الملك المولود. ظلم؟ هاهاها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومنذ عهد والدك، اعتمدتم على موقع مدينة سحب التنين لتغيير خط التجارة نحو بحر الجليد في الشمال الشرقي بالقوة. وهدّدتم عائلة كاميرون بسدّ الطريق ما لم يصوّتوا لك كي تصبح ملكًا.”

ثم تغيّرت ملامح بوفريت. استدار نحو الآرشيدوقات الأربعة.

وما إن سمع تاليس ذلك حتى التفت لا إراديًا.

“كفّوا عن التظاهر! كلكم!” كانت كلمات الآرشيدوق الشاب مشحونة بالغضب.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الإذلال، وهذا القهر، وهذا الجور، ليس موجّهًا لي وحدي! وليس أمرًا جديدًا أيضًا.” لهاثه ازداد ضعفًا. “كيف لا نتمرّد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أولسيوس، وترنتيدا، و روكني، و ليكو… لا تخبروني أنكم تقسمون بأسلافكم أنكم لستم ممتنّين ولا فرحين بما فعلت. أتجرؤون أن تضربوا صدوركم وتقولوا إنكم لم تشعروا ولو بلمحة راحة وفرح لموت موريا وانحطاط عائلة والتون؟”

حملق تاليس فيه غير مصدّق. (ألدّ أعداء عائلة جيدستار؟)

اختار الآرشيدوقات الرد بالصمت. في تلك اللحظة، حتى ترينتيدا، الأكثر دهاءً بينهم، لم يتفوّه بكلمة.

“هاهاها…” حاول بوفريت كبت ضحكته، لكنها بدت في أذن تاليس كضحكة قاتمة مريرة.

شعر تاليس بأن الجو في القاعة توتر، كأن النزال قد امتدّ إلى ما بعد الرجلين. وعلى النقيض، ظلّ الملك نوڤين صامتًا، وتقدّم خطوة خطوة نحو بوفريت.

“بل لأنك كنتَ مقدّرًا أن تصبح ملك إكستيدت المختار شعبيًا منذ أن وُلدت! اللعنة عليك، أيها الملك المولود!”

بلهاث متقطع، ألقى بوفريت كتفيه إلى الخلف وبدأ يتلوّى على الأرض كالأفعى.

ورغم ارتجافه، رفع بوفريت رأسه، وبنظرة مسمومة وصوت عالٍ، نطق، “قبل خمسة أعوام، بعد أن رفضتُ طلبك بأن يُعيَّن أحدُ موظفيك في مدينة المنارة المُضيئة…”

وبينما يشاهد تاليس الآرشيدوق يتلوّى، لم يشعر بأي ارتياح لانكشاف الحقيقة، ولا لأي انتقام، بل لم يجد في نفسه إلا حزنًا لا يوصف.

بهت لون بوفريت تمامًا. لم يحاول النهوض بعد ذلك، بل بقي ممدّدًا على وجهه، مستسلمًا، ونبرته مكسورة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وبأسنان منطبقة، وبجهد عظيم، زحف بوفريت إلى الأمام وهو يقول: “العشرة من الآرشيدوقات… العشرة… بعد موتك… سيكون هناك انتخاب عادل ومنصف للملك التالي، أليس كذلك؟”

وانقبض قلب تاليس. (ماذا يحدث؟)

توقّف الملك نوڤين عن المشي.

“وبالطبع، هناك نحن—عائلة بوفريت التي صعد نجمها بفضل دعمك ودعم والدك. لقد روّضتم الكلب، وصارت مدينة المنارة المُضيئة ككلبٍ أليف يطيعكم عند أول صفير.”

ومولّيًا ظهره للملك، زحف بوفريت إلى وسط القاعة. ثم أداره بجهدٍ عظيم حتى واجه الملك نوڤين. كان صوته مشبعًا بالكراهية.

طَرْق!

“في الجنوب… وعدتَ برج إصلاح بأن تحكم لصالح ترينتيدا في خلافه مع مدينة إيلافور على تلك الأرض الحدودية، مقابل دعمه لك.”

حملق تاليس فيه غير مصدّق. (ألدّ أعداء عائلة جيدستار؟)

“لديك أولسيوس الصغير، الذي هرب إلى مدينة سحب التنين بعد فشله في أن يصبح آرشيدوقًا. هو ورقة مساومة بيدك لتتدخل في حق الخلافة في منطقة أوركيد المرموقة. لذلك، ومهما تضايق آرشيدوق أولسيوس، لن يجرؤ على الكلام.”

“نعم، من دون أدنى جهد، استطعتُ استغلال ثقته لأسرق معلومات رحلته إلى الكوكبة،” قال بوفريت بابتسامة ساخرة، “بما في ذلك جدول رحلته، وترتيباته، وخططه، بل وأعضاء الوفد الدبلوماسي…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ومنذ عهد والدك، اعتمدتم على موقع مدينة سحب التنين لتغيير خط التجارة نحو بحر الجليد في الشمال الشرقي بالقوة. وهدّدتم عائلة كاميرون بسدّ الطريق ما لم يصوّتوا لك كي تصبح ملكًا.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن يدري أيّ خِدَع أعددتها لروكني في مدينة صلوات البعيدة غربًا؟ أظن أن للأمر علاقةً بذلك الكاموسي ذي الأرض الملاصقة لمدينة صلوات البعيدة؟ ما هي خطتك هذه المرة؟ عقدٌ براق تملؤه المصائد؟”

“وبالطبع، هناك نحن—عائلة بوفريت التي صعد نجمها بفضل دعمك ودعم والدك. لقد روّضتم الكلب، وصارت مدينة المنارة المُضيئة ككلبٍ أليف يطيعكم عند أول صفير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تسارعت أنفاس تاليس. تابع الدوق الشاب:

قطّب الملك نوڤين حاجبيه بقوة. وامتلأت القاعة بالهمسات. شعر تاليس بشكّ يتسلّل إلى قلبه.

واصل بوفريت الكلام بنبرة موجوعة منكوبة:

واصل بوفريت الكلام بنبرة موجوعة منكوبة:

توقّف الملك نوڤين عن المشي.

“إلى الشمال، ذلك العجوز الأصلع ليكو من مدينة الدفاع سيبقى محايدًا، وفي اللحظة الحاسمة سيختار العائلة التي ستفوز بلا ريب.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا بالذات، لم يكن ينبغي لك أن تستهدف موريا!” خفض الملك نوڤين رأسه، وبملامح موجوعة، زمجر بصوت عميق: “لقد ظنّ أنك صديقه! يا خائنًا أعوج! يا جبانًا منافقًا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أما عائلة ستوستل، في أقصى شمال إكستيدت، فقد اعتادت اختيار ملوكها بناءً على من يدعمهم في صدّ الأورك.”

بعد بضع ثوانٍ، وتحت ضغط الأرض عليه، انفجر بوفريت ضاحكًا، ولا أحد يدري ما معنى ضحكه.

نهض بوفريت من الأرض حتى جلس على ركبتيه. هزّ ظهره إلى الأعلى، ثم التفت فجأة ليحدّق في الملك نوڤين ذي النظرة المتجمدة. وقال بأسى: “في مؤتمر اختيار الملك القادم، كانت عائلتك قد رتّبت مسبقًا للحصول على أربعة أصوات. ومع هذه الأصوات، سيصوّت الآرشيدوقان الشماليان حتمًا لعائلتك!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ازداد وجه الملك نوڤين قبحًا. وبأسنان مطبقة، حملق بعدوّه بنظرة مرعبة. وفجأة كفّ الآرشيدوق الشاب عن الضحك. رفع رأسه وحدّق في الملك نوڤين بنظرة غضب حارق.

اسودّ وجه الملك نوڤين غضبًا. قبض على يديه بقوة حتى صدرت أصوات طقطقة.

تذكّر ما أخبره بيوتراي عن تاريخ تأسيس نظام اختيار الملك في إكستيدت. الآرشيدوقات الذين تنازعوا بضراوة منذ موت رايكارو.

“في مؤتمر اختيار الملك القادم، الآرشيدوقات الآخرون لا يملكون أي فرصة!”

“أيها الفتى! يا صغير الكوكبة!” صرخ بوفريت، فالتفتت الأنظار كلّها نحو تاليس.

“ظلم؟ هذا هو الظلم الحقيقي!” زمجر بوفريت بنبرة منخفضة. وجمّدت كلماته الدم في عروق الجميع داخل القاعة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الإذلال، وهذا القهر، وهذا الجور، ليس موجّهًا لي وحدي! وليس أمرًا جديدًا أيضًا.” لهاثه ازداد ضعفًا. “كيف لا نتمرّد؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“منذ عقود، رتّب جدك قبل موته نظام اختيار الملك ليُتوَّج والدك. ومنذ ذلك الحين، تديرون كل شيء في الظلام بشتى الحيل المقزّزة، تحت راية ’المنافسة العادلة’ والاختيار العلني للملك.”

“في مؤتمر اختيار الملك القادم، الآرشيدوقات الآخرون لا يملكون أي فرصة!”

“لرفع الشخص المحدّد مسبقًا إلى العرش وإسكات جميع المعارضين، لم يكن مؤتمر اختيار الملك لدينا سوى مسرحية لتتويجه!”

“هاهاها…” اهتزّ جسده الأعلى وهو يضحك حتى كاد يبكي تحت النظرة الكئيبة الغامرة لنوڤين.

تقدم الملك نوڤين بخطوات واسعة.

رفع قدمه عن ظهر بوفريت، ثم ركل بطن الآرشيدوق بقسوة. قطّب تاليس جبينه وهو يتذكّر أيّامه في المنازل المهجورة حيث كان يُضرَب ويُركَل مرارًا.

تنفّس تاليس في داخله تنهيدة ثقيلة. (أهذه هي حقيقة نظام اختيار الملك لديهم؟)

“أيها الفتى! يا صغير الكوكبة!” صرخ بوفريت، فالتفتت الأنظار كلّها نحو تاليس.

تذكّر ما أخبره بيوتراي عن تاريخ تأسيس نظام اختيار الملك في إكستيدت. الآرشيدوقات الذين تنازعوا بضراوة منذ موت رايكارو.

ورغم ارتجافه، رفع بوفريت رأسه، وبنظرة مسمومة وصوت عالٍ، نطق، “قبل خمسة أعوام، بعد أن رفضتُ طلبك بأن يُعيَّن أحدُ موظفيك في مدينة المنارة المُضيئة…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لبس بوفريت ملامح اشمئزاز وهو يواجه الملك نوڤين الذي غطّت الحمرة وجهه غضبًا.

“وهذا ليس كلّ شيء! والدك زوّج ابنته للدوق السابق للرمال السوداء، وسعى إلى العبث في شؤون إقليم الرمال السوداء بالتحكم في سلالتهم!”

“منذ ذلك الحين، لم يعد هناك ’آرشيدوق والتون لمدينة سحب التنين’، بل ’ملك والتون لإكستيدت’! تِف!” عضّ بوفريت على أسنانه كأنه يريد تمزيق الملك نهشًا. “لا تخبرني أنك لا تعرف لماذا نطلق عليك ’الملك المولود’! ليس لفرط موهبتك ولا لعِظَم شأنك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com قهقه الملك نوڤين قهقهة باردة ورفع صوته: “مجرد أنك شعرتَ بأنك مظلوم… قتلتَ ابني وخنت صديقك! المنصب المزعوم في مدينة المنارة المُضيئة… لم يكن سوى ذريعة تتخفّى بها لتبرير أنانيتك المتبلدة! يمكنك حتى… حتى والدك… ما الذي يعجز شخص مثلك عن فعله؟!”

“بل لأنك كنتَ مقدّرًا أن تصبح ملك إكستيدت المختار شعبيًا منذ أن وُلدت! اللعنة عليك، أيها الملك المولود!”

أما بوفريت، فكان يضحك باضطراب، يتلوّى على الأرض من الألم والغضب، ووجهه مبلل بالدموع والمخاط. “الأمير موريا المبجّل، وريث عرش مدينة سحب التنين، أراد الزواج من بغيّ دُنّست بألف رجل! هاهاهاها…”

“وما يُثير اشمئزازي أكثر هو أنكم ما زلتم تتجرؤون على الادعاء بأن إكستيدت مملكة محكومة اشتراكًا بنظام اختيار الملك!”

طاخ! دوّى صوت مكتوم بوضوح.

“كان بوفريت يفقد السيطرة على مشاعره. “تحت وطأة اضطهاد عائلة والتون، كيف نختلف عن ممالك مثل الكوكبة التي يحكمها ملكٌ منحط تتوارث أسرته العرش؟ كيف نختلف عن الإمبراطورية المستبدّة؟ عاجلًا أم آجلًا، سيظهر مجنون مثل آيدي الثاني في مملكة الكوكبة ويجرّ المملكة بأسرها إلى الجحيم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولسيوس، وترنتيدا، و روكني، و ليكو… لا تخبروني أنكم تقسمون بأسلافكم أنكم لستم ممتنّين ولا فرحين بما فعلت. أتجرؤون أن تضربوا صدوركم وتقولوا إنكم لم تشعروا ولو بلمحة راحة وفرح لموت موريا وانحطاط عائلة والتون؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ولمّا بلغ هذا الاسم المألوف سمعَ تاليس، سرى في عموده الفقري نسيمٌ بارد. كان المقصود جدَّه.

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

(يجرّ المملكة بأسرها… إلى الجحيم؟)

“وبنوايا خبيثة، اشتريت مناجم قطرات الكريستال من اتحاد كاموس، وزوّدتَ مدينة إيلافور في الشرق بقطرات الكريستال بسعر منخفض. وفي الظاهر، كان ذلك لصدّ تهديد شبه الجزيرة الشرقية. لكن في الواقع، لتقطع الإمدادات في اللحظة الحرجة وتُخضع أسرة غادرو!”

وفجأة، ربّت أحدهم برفق على كتفه. كان بيوتراي واقفًا خلفه. أطلق تاليس زفرةً بصعوبة، واستعاد تركيزه على المشهد.

بهت لون بوفريت تمامًا. لم يحاول النهوض بعد ذلك، بل بقي ممدّدًا على وجهه، مستسلمًا، ونبرته مكسورة.

222222222

تقدّم الملك نوڤين بعينين باردتين، ومدّ ساقه بلا رحمة، وركل بوفريت ليطرحه أرضًا من جديد.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “هذا الإذلال، وهذا القهر، وهذا الجور، ليس موجّهًا لي وحدي! وليس أمرًا جديدًا أيضًا.” لهاثه ازداد ضعفًا. “كيف لا نتمرّد؟”

طَرْق!

“وبالطبع، هناك نحن—عائلة بوفريت التي صعد نجمها بفضل دعمك ودعم والدك. لقد روّضتم الكلب، وصارت مدينة المنارة المُضيئة ككلبٍ أليف يطيعكم عند أول صفير.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

فسقط الدوق الشاب، وقد شُلّت يداه وعجز عن حفظ توازنه، مُرتطمًا بالأرض مرة أخرى.

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

وبينما هو يهوي بثقل، راح بوفريت يزمجر، “تشيدون بعهد الحكم المشترك، وتدّعون زورًا أننا نملك حرية اختيار الملك وحقَّ ذلك، بينما تحتكرون كلّ السلطة في الخفاء، وتحدّدون الملك مسبقًا لمصالحكم! أيُّ مكانٍ في العالم يحكمه طاغية بهذه الوقاحة، والالتواء، والرياء، والتقديس الزائف، والقذارة؟!

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومن يدري أيّ خِدَع أعددتها لروكني في مدينة صلوات البعيدة غربًا؟ أظن أن للأمر علاقةً بذلك الكاموسي ذي الأرض الملاصقة لمدينة صلوات البعيدة؟ ما هي خطتك هذه المرة؟ عقدٌ براق تملؤه المصائد؟”

“لقد جعلتم إكستيدت مملكةً تُورَّث لعائلة والتون منذ زمن بعيد! العائلة الملكية الوالتونية! يا لها من سخرية! لقد دُمّر عهد الحكم المشترك الذي وضعه رايكارو منذ ترك ابنُ أخيه هذه الأسرة الوقحة خلفه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وردّ الملك نوڤين بركلة عنيفة على وجهه.

اضطرب نَفَس تاليس. كان كلّ ما يشهده كأنه مرآة تعكس ذاته.

انكمش بوفريت مرة أخرى، وجعلته الضربة القاسية يسعل بلا انقطاع. وما لبث سعاله أن هدأ شيئًا فشيئًا حتى فرد جسده. كان منظره بذراعين مثنيتين إلى الخلف منظرًا بشعًا. وأطلق الآرشيدوق ضحكة غريبة تميل إلى البكاء.

في تلك اللحظة، وإذ يسمع اتهامات بوفريت، لم يفكر في إكستيدت، بل فكّر في الكوكبة.

اختار الآرشيدوقات الرد بالصمت. في تلك اللحظة، حتى ترينتيدا، الأكثر دهاءً بينهم، لم يتفوّه بكلمة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

رأى في ذهنه برودة ملامح كيسل، وفي وقفة التّنّين ذو العين الواحدة نظرةً وقورة، وفي العشائر الستّ الكبرى وأُسَر النُّبلاء الثلاث عشرة ظلالًا من الشك والنيات المتشابكة.

“لقد جعلتم إكستيدت مملكةً تُورَّث لعائلة والتون منذ زمن بعيد! العائلة الملكية الوالتونية! يا لها من سخرية! لقد دُمّر عهد الحكم المشترك الذي وضعه رايكارو منذ ترك ابنُ أخيه هذه الأسرة الوقحة خلفه!”

تنهد تاليس في داخله، وانقبضت قبضتاه بلا وعي.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “إنهم ألدّ أعداء أسرتك!”

وبكلّ ما بقي له من قوة، دار بوفريت على الأرض محاولًا أن ينهض مرة أخرى.

“كان بوفريت يفقد السيطرة على مشاعره. “تحت وطأة اضطهاد عائلة والتون، كيف نختلف عن ممالك مثل الكوكبة التي يحكمها ملكٌ منحط تتوارث أسرته العرش؟ كيف نختلف عن الإمبراطورية المستبدّة؟ عاجلًا أم آجلًا، سيظهر مجنون مثل آيدي الثاني في مملكة الكوكبة ويجرّ المملكة بأسرها إلى الجحيم!”

“وهذا ليس كلّ شيء! والدك زوّج ابنته للدوق السابق للرمال السوداء، وسعى إلى العبث في شؤون إقليم الرمال السوداء بالتحكم في سلالتهم!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ولهذا بالذات، لم يكن ينبغي لك أن تستهدف موريا!” خفض الملك نوڤين رأسه، وبملامح موجوعة، زمجر بصوت عميق: “لقد ظنّ أنك صديقه! يا خائنًا أعوج! يا جبانًا منافقًا!”

“وبنوايا خبيثة، اشتريت مناجم قطرات الكريستال من اتحاد كاموس، وزوّدتَ مدينة إيلافور في الشرق بقطرات الكريستال بسعر منخفض. وفي الظاهر، كان ذلك لصدّ تهديد شبه الجزيرة الشرقية. لكن في الواقع، لتقطع الإمدادات في اللحظة الحرجة وتُخضع أسرة غادرو!”

انكمش بوفريت مرة أخرى، وجعلته الضربة القاسية يسعل بلا انقطاع. وما لبث سعاله أن هدأ شيئًا فشيئًا حتى فرد جسده. كان منظره بذراعين مثنيتين إلى الخلف منظرًا بشعًا. وأطلق الآرشيدوق ضحكة غريبة تميل إلى البكاء.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“ومن يدري أيّ خِدَع أعددتها لروكني في مدينة صلوات البعيدة غربًا؟ أظن أن للأمر علاقةً بذلك الكاموسي ذي الأرض الملاصقة لمدينة صلوات البعيدة؟ ما هي خطتك هذه المرة؟ عقدٌ براق تملؤه المصائد؟”

وجمّد تاليس ما قاله بعد ذلك.

وما إن سمع تاليس ذلك حتى التفت لا إراديًا.

تنفّس تاليس في داخله تنهيدة ثقيلة. (أهذه هي حقيقة نظام اختيار الملك لديهم؟)

كان المركيز شيليس من اتحاد كاموس يشعر بثقل الأنظار عليه. فسعل بخفوت، وأدار وجهه جانبًا.

مدّ الملك غاضبًا ساقه مجددًا وركل صدر بوفريت بعنف.

بهت لون بوفريت تمامًا. لم يحاول النهوض بعد ذلك، بل بقي ممدّدًا على وجهه، مستسلمًا، ونبرته مكسورة.

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

“وليس هذا فحسب، بل تريد كذلك تقليد الكوكبة في توزيع جامعي الضرائب التابعين مباشرةً للملك على أرجاء المملكة، لتتدخل في جباية الضرائب داخل أراضي الأسياد. تريد إرسال موظفيك إلى أنحاء المملكة بدءًا من مدينة المنارة المُضيئة!

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“هذا الإذلال، وهذا القهر، وهذا الجور، ليس موجّهًا لي وحدي! وليس أمرًا جديدًا أيضًا.” لهاثه ازداد ضعفًا. “كيف لا نتمرّد؟”

“مَن غيرهم؟!” صرخ بوفريت بنظرة منتشية. “إنهم أولئك القتلة الدنسون! الذين تسلّلوا إلى جيش لامبارد، واستغلوا وحدة البندقية الصوفية لاغتيالك خارج الحصن!”

“تمرّد؟ إذن لهذا قتلتَ موريا؟ تنتقم من عائلة والتون؟” تلألأ بريق في عيني الملك نوڤين. “بخيانة صديقك؟ يا لِجبانٍ… مثلك.”

“كفّوا عن التظاهر! كلكم!” كانت كلمات الآرشيدوق الشاب مشحونة بالغضب.

توقّف بوفريت لحظة، وغامت نظرته بمعنى شائك.

“بل إنه وقع في حبّ عاهرة! بغيٍّ تلوّح بشعرها! وقال إنه يريد الزواج بها!”

وبينما يلهث، خرج صوته خفيضًا. “نعم، موريا… كنّا صديقين… وأخبرت نفسي بأن الأمور ستتحسن… لكن… لكن…”

“إنني لَمسرور حقًا أنّي حطّمت آخر قطرة من دمائكم.” حدّق في الملك نوڤين بأسنان مطبقة. “الملك المنتخب القادم في إكستيدت لن يكون والتون بعد الآن!”

“نوڤين والتون!” تبدّلت ملامح الدوق الشاب كمن حسم أمرًا مؤلمًا. رفع رأسه، وضحك بمرارة وعيناه مغمضتان. “إنه خطؤك! أنت من أرغمتني على هذا!”

اسودّ وجه الملك نوڤين غضبًا. قبض على يديه بقوة حتى صدرت أصوات طقطقة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنا؟” خرج صوت الملك نوڤين منخفضًا، مخيفًا، كالرعد المكتوم قبل العاصفة.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ومنذ عهد والدك، اعتمدتم على موقع مدينة سحب التنين لتغيير خط التجارة نحو بحر الجليد في الشمال الشرقي بالقوة. وهدّدتم عائلة كاميرون بسدّ الطريق ما لم يصوّتوا لك كي تصبح ملكًا.”

ورغم ارتجافه، رفع بوفريت رأسه، وبنظرة مسمومة وصوت عالٍ، نطق، “قبل خمسة أعوام، بعد أن رفضتُ طلبك بأن يُعيَّن أحدُ موظفيك في مدينة المنارة المُضيئة…”

(يجرّ المملكة بأسرها… إلى الجحيم؟)

“حدث أمر غريب: ظهر بعضُ تابعيَّ فجأة يتحدثون عن شكوكي في الشرعية، وبدأ ترينتيدا باستفزازي على الحدود بتعالٍ، وعمّ الحديث بين شعبي حول كفاءتي… ثم تمرّد تابعيّ، واحتجّ الناس على الضرائب، وغرقتُ في الفوضى… وحين قُطعت عليّ السبل، ووجدتُ نفسي محاصرًا، جاء موريا برسالة منك ليُنقذ الموقف!”

“إلى الشمال، ذلك العجوز الأصلع ليكو من مدينة الدفاع سيبقى محايدًا، وفي اللحظة الحاسمة سيختار العائلة التي ستفوز بلا ريب.”

“وأنا أقرأ خطابك الزائف الذي يزعم التعزية، رفعت رأسي لأنظر إلى موريا. كان يضحك وهو يسترجع ماضينا… عندها أدركت أننا لم نكن أصدقاء قط! كنتُ مجرد كلب في مدينة سحب التنين!”

“أيّامك معدودة!” تفجّر صوت بوفريت حقدًا. “أتظن أنني حاولت اغتيالك لحماية نفسي فقط؟”

“وأنت لا تعلم حتى الآن أيُّ نفايةٍ هو موريا؟” انتفخت عروق بوفريت، والتصق شعره البني بجبينه. بدا مشوهًا، مضطربًا.

“منذ ذلك الحين، لم يعد هناك ’آرشيدوق والتون لمدينة سحب التنين’، بل ’ملك والتون لإكستيدت’! تِف!” عضّ بوفريت على أسنانه كأنه يريد تمزيق الملك نهشًا. “لا تخبرني أنك لا تعرف لماذا نطلق عليك ’الملك المولود’! ليس لفرط موهبتك ولا لعِظَم شأنك…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“لقد سئمت من ابتسامته الغبية! في عينيه، كان العالم كله جميلًا!” احمرّت عينا بوفريت. ومع كل ما تبقّى له من قوة، صرخ في قاعة الأبطال بجنون، “كان ساذجًا، ضعيفًا، مترددًا، عديم النفع، قصير النظر، بلا طموح!”

ورغم ارتجافه، رفع بوفريت رأسه، وبنظرة مسمومة وصوت عالٍ، نطق، “قبل خمسة أعوام، بعد أن رفضتُ طلبك بأن يُعيَّن أحدُ موظفيك في مدينة المنارة المُضيئة…”

“هاهاها…” اهتزّ جسده الأعلى وهو يضحك حتى كاد يبكي تحت النظرة الكئيبة الغامرة لنوڤين.

أطلق شخيرًا خافتًا موجّهًا نحو بوفريت الممدّد على الأرض. “أيها الصغير، أتجرؤ على ذكر حربٍ وقعت قبل اثني عشر عامًا؟ الخراب والدماء قبل اثني عشر عامًا، كم منها تستطيع استيعابه؟” حدّق الملك نوڤين باحتقار في فريسته التي فقدت ذراعيها. “كنتَ مجرد وريث مدلّل لسوزرين. لم يسمح لك جدّك إلا بالبقاء في المعسكر الرئيسي—الأكثر أمانًا. لم يتركك حتى تنقل الإمدادات.”

“هل تعلمون… أن موريا… ذلك التافه… كان أكبر أحلامه… أن يصبح مرتزقًا جوّالًا… يسافر أرجاء العالم… هاهاهاها… مرتزق… مغامر… هاهاها…”

وفجأة، ربّت أحدهم برفق على كتفه. كان بيوتراي واقفًا خلفه. أطلق تاليس زفرةً بصعوبة، واستعاد تركيزه على المشهد.

“بل إنه وقع في حبّ عاهرة! بغيٍّ تلوّح بشعرها! وقال إنه يريد الزواج بها!”

أما بوفريت، فكان يضحك باضطراب، يتلوّى على الأرض من الألم والغضب، ووجهه مبلل بالدموع والمخاط. “الأمير موريا المبجّل، وريث عرش مدينة سحب التنين، أراد الزواج من بغيّ دُنّست بألف رجل! هاهاهاها…”

هزّ تاليس رأسه؛ تذكّر ما قاله الملك نوڤين عن الأمير موريا لأول مرة التقاه فيها.

أما بوفريت، فكان يضحك باضطراب، يتلوّى على الأرض من الألم والغضب، ووجهه مبلل بالدموع والمخاط. “الأمير موريا المبجّل، وريث عرش مدينة سحب التنين، أراد الزواج من بغيّ دُنّست بألف رجل! هاهاهاها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

ظل بوفريت يضحك حتى انهمرت دموعه.

شعر تاليس بأن الجو في القاعة توتر، كأن النزال قد امتدّ إلى ما بعد الرجلين. وعلى النقيض، ظلّ الملك نوڤين صامتًا، وتقدّم خطوة خطوة نحو بوفريت.

وتجهمت ملامح الملك نوڤين.

ضحك الدوق الشاب بمرارة، وهز رأسه، ثم التفت… إلى تاليس جيدستار.

أما بوفريت، فكان يضحك باضطراب، يتلوّى على الأرض من الألم والغضب، ووجهه مبلل بالدموع والمخاط. “الأمير موريا المبجّل، وريث عرش مدينة سحب التنين، أراد الزواج من بغيّ دُنّست بألف رجل! هاهاهاها…”

“وما يُثير اشمئزازي أكثر هو أنكم ما زلتم تتجرؤون على الادعاء بأن إكستيدت مملكة محكومة اشتراكًا بنظام اختيار الملك!”

“وكان سيصبح ملك إكستيدت القادم! تخيلوا… مملكة عظيمة مثل إكستيدت تكون ملكتها عاهرة! على كلّ التابعين والشعب أن ينحنوا لبغيّ! هاهاها…”

تنهد تاليس في داخله، وانقبضت قبضتاه بلا وعي.

فخفض كثير من الواقفين رؤوسهم وتنهدوا.

“نوڤين والتون!” تبدّلت ملامح الدوق الشاب كمن حسم أمرًا مؤلمًا. رفع رأسه، وضحك بمرارة وعيناه مغمضتان. “إنه خطؤك! أنت من أرغمتني على هذا!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

لم يقاطعه الملك نوڤين، بل ثبت عليه ببصر كالسيف.

تذكّر ما أخبره بيوتراي عن تاريخ تأسيس نظام اختيار الملك في إكستيدت. الآرشيدوقات الذين تنازعوا بضراوة منذ موت رايكارو.

“هذا الرجل… هذا التافه… هذه المخلوق الغافل اللامسؤول… كان وريث عائلة والتون!” توقف بوفريت عن الضحك. رفع نظرة مشتعلة بالحقد. “وكان ينبغي عليّ أن أُقسِم له الولاء، وأنتخبه ملكًا، لا لكفاءته، بل لاسمه وأبيه!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أولسيوس، وترنتيدا، و روكني، و ليكو… لا تخبروني أنكم تقسمون بأسلافكم أنكم لستم ممتنّين ولا فرحين بما فعلت. أتجرؤون أن تضربوا صدوركم وتقولوا إنكم لم تشعروا ولو بلمحة راحة وفرح لموت موريا وانحطاط عائلة والتون؟”

“وتسألني لماذا اخترت لامبارد، دوق الرمال السوداء، صاحب القلب الأسود كاسمه؟ هذا الحيوان الذي قتل أخاه؟”

“أيها الفتى! يا صغير الكوكبة!” صرخ بوفريت، فالتفتت الأنظار كلّها نحو تاليس.

وبعينين تتوهجان، زمجر الدوق الشاب، “لم أختر لامبارد! بل اخترت مستقبلًا خاليًا من عائلة والتون! مستقبلًا لا يكون فيه ملك إكستيدت مُقدّما سلفًا!”

انكمش بوفريت مرة أخرى، وجعلته الضربة القاسية يسعل بلا انقطاع. وما لبث سعاله أن هدأ شيئًا فشيئًا حتى فرد جسده. كان منظره بذراعين مثنيتين إلى الخلف منظرًا بشعًا. وأطلق الآرشيدوق ضحكة غريبة تميل إلى البكاء.

“إنني لَمسرور حقًا أنّي حطّمت آخر قطرة من دمائكم.” حدّق في الملك نوڤين بأسنان مطبقة. “الملك المنتخب القادم في إكستيدت لن يكون والتون بعد الآن!”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أنت.” تحدّث الدوق بوجعٍ وهو مكسو بالجروح، وأطلق ضحكة بائسة. “أنت في غاية النشوة، أليس كذلك؟ أميرٌ من الكوكبة يختال في عاصمة إكستيدت… يستهزئ بكل الآرشيدوقات.”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

وردّ الملك نوڤين بركلة عنيفة على وجهه.

وبكلّ ما بقي له من قوة، دار بوفريت على الأرض محاولًا أن ينهض مرة أخرى.

أمسك الملك بياقة بوفريت وقال ببرودة، “قبل ذلك… سأدمّرك أنت أولًا.”

بعد أن شرب الملك كفايته من الخمر، ألقى كأسه جانبًا وحرّك مفاصله.

ضحك الدوق الشاب بمرارة، وهز رأسه، ثم التفت… إلى تاليس جيدستار.

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “منذ عقود، رتّب جدك قبل موته نظام اختيار الملك ليُتوَّج والدك. ومنذ ذلك الحين، تديرون كل شيء في الظلام بشتى الحيل المقزّزة، تحت راية ’المنافسة العادلة’ والاختيار العلني للملك.”

وانقبض قلب تاليس. (ماذا يحدث؟)

ورغم ارتجافه، رفع بوفريت رأسه، وبنظرة مسمومة وصوت عالٍ، نطق، “قبل خمسة أعوام، بعد أن رفضتُ طلبك بأن يُعيَّن أحدُ موظفيك في مدينة المنارة المُضيئة…”

“أيها الفتى! يا صغير الكوكبة!” صرخ بوفريت، فالتفتت الأنظار كلّها نحو تاليس.

أما بوفريت، فكان يضحك باضطراب، يتلوّى على الأرض من الألم والغضب، ووجهه مبلل بالدموع والمخاط. “الأمير موريا المبجّل، وريث عرش مدينة سحب التنين، أراد الزواج من بغيّ دُنّست بألف رجل! هاهاهاها…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“أنت.” تحدّث الدوق بوجعٍ وهو مكسو بالجروح، وأطلق ضحكة بائسة. “أنت في غاية النشوة، أليس كذلك؟ أميرٌ من الكوكبة يختال في عاصمة إكستيدت… يستهزئ بكل الآرشيدوقات.”

“وأما الصدمة المزعومة التي تزعم أنّك حملتها من الحرب… فهي هراء.” تابع الملك نوڤين كبح غضبه، إلى أن لم يعد قادرًا على ذلك. “من دون مدينة سحب التنين وعائلة والتون، أنتم لا شيء!”

قطّب تاليس، وأحسّ بالعداء المنصبّ عليه من قاعة كاملة. فهو في النهاية داخل إكستيدت.

“هل تعلمون… أن موريا… ذلك التافه… كان أكبر أحلامه… أن يصبح مرتزقًا جوّالًا… يسافر أرجاء العالم… هاهاهاها… مرتزق… مغامر… هاهاها…”

“أيّامك معدودة!” تفجّر صوت بوفريت حقدًا. “أتظن أنني حاولت اغتيالك لحماية نفسي فقط؟”

بعد أن شرب الملك كفايته من الخمر، ألقى كأسه جانبًا وحرّك مفاصله.

وجمّد تاليس ما قاله بعد ذلك.

شعر تاليس بأن الجو في القاعة توتر، كأن النزال قد امتدّ إلى ما بعد الرجلين. وعلى النقيض، ظلّ الملك نوڤين صامتًا، وتقدّم خطوة خطوة نحو بوفريت.

“لا تعلم كم يشتهي أولئك الرجال موتك.” لهث بوفريت، محتملًا ألم ذراعيه المهشمين. “أدركت نواياهم حين استأجرتهم… فهم لا يريدون المال فقط…”

Arisu-san

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

تسارعت أنفاس تاليس. تابع الدوق الشاب:

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 152: الظل

“فهم في أحلامهم يتمنّون قتل كلّ فرد من عائلة جيدستار، والاستيلاء على قصر النهضة! لم يستطيعوا فعل شيء في الكوكبة لأنهم مطاردون هناك، منبوذون من الجميع. أمّا هنا في إكستيدت…”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “لقد سئمت من ابتسامته الغبية! في عينيه، كان العالم كله جميلًا!” احمرّت عينا بوفريت. ومع كل ما تبقّى له من قوة، صرخ في قاعة الأبطال بجنون، “كان ساذجًا، ضعيفًا، مترددًا، عديم النفع، قصير النظر، بلا طموح!”

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

تَـــٰــرْجَــٰــمَــٰــة:

“ماذا؟ قتلة؟” حدّق تاليس ببوفريت مذهولًا، ولم يستوعب إلّا بعد لحظات. “من هم؟”

ثم تغيّرت ملامح بوفريت. استدار نحو الآرشيدوقات الأربعة.

“مَن غيرهم؟!” صرخ بوفريت بنظرة منتشية. “إنهم أولئك القتلة الدنسون! الذين تسلّلوا إلى جيش لامبارد، واستغلوا وحدة البندقية الصوفية لاغتيالك خارج الحصن!”

“أيّامك معدودة!” تفجّر صوت بوفريت حقدًا. “أتظن أنني حاولت اغتيالك لحماية نفسي فقط؟”

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

“إنهم ألدّ أعداء أسرتك!”

“ماذا؟ قتلة؟” حدّق تاليس ببوفريت مذهولًا، ولم يستوعب إلّا بعد لحظات. “من هم؟”

حملق تاليس فيه غير مصدّق. (ألدّ أعداء عائلة جيدستار؟)

تحت الألم الطاغي لذراعين محطّمتين، أطلق بوفريت أنينًا خافتًا. كان جبينه يغرق بعرق غزير. لكن حين سمع كلمات الملك، بذل جهدًا خارقًا لرفع رأسه وأطلق ضحكة مخنوقة.

ثم انفجر بوفريت ضاحكًا، ونطق اسمًا عقدَ وجوه الحاضرين.

ضحك الدوق الشاب بمرارة، وهز رأسه، ثم التفت… إلى تاليس جيدستار.

“درع الظلال!”

“لم يُظهروا أدنى تفاعل حين أخذوا مالي.” اشتعلت نظرة بوفريت. “لكن حين سمعوا أن الهدف هو وريث العائلة الملكية الجيدستارية… بدا عليهم الحماس!”

▬▬▬ ❃ ◈ ❃ ▬▬▬

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com

*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com الفصل 152: الظل

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

Comment

1111111111
0 0 تقييمات
التقييم
اشترك
نبّهني عن
guest
0 تعليقات
الأحدث
الأقدم أعلى تقييمًا
Inline Feedbacks
View all comments
Google Play

🎉 التطبيق الآن على Google Play!

النسخة الرسمية من ملوك الروايات

⚠️ مهم: احذف النسخة القديمة (APK) أولاً قبل تثبيت النسخة الجديدة من Google Play
1
احذف النسخة القديمة من الإعدادات
2
اضغط على زر Google Play أدناه
3
ثبّت النسخة الرسمية من المتجر

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط