من الجانب المظلم
الفصل 628: من الجانب المظلم
‘…ما هذا الكابوس الجهنمي؟’
تحرك العشب الذي يغطي سطح الجزيرة، وظهرت أشكال غريبة من تحته. بعضها كان متشابهًا، وبعضها الآخر مختلفًا، لكنها جميعًا اشتركت في اللون الزمردي الداكن. ارتفعت الأشكال في الهواء، واندمجت ببطء.
أو بالأحرى، الظل السريع الذي كان يأمل في استخدام السلسلة للهروب.
راقب الظل المخيف ما يحدث من وراء صخرة كبيرة، بحماسة غريبة. لم يفهم ساني سبب حماسه إلا عندما انفتحت الصخرة فجأةً وتفتتت، كاشفة عن أحد تلك الأشكال… وهذا كان يسهل التعرف عليه.
في الوقت نفسه، دوّى صوت خشخشةٍ عاليةٍ للسلسلة السماوية. اعتاد ساني سماعها لدرجة أنه لم يُعرها أي اهتمامٍ في البداية، ولكن بعد ذلك، عبس بعمق.
كان عبارة عن عظم فك زمرديًا عملاق، يشبه الفك البشري في جميع الجوانب باستثناء الحجم.
في الوقت نفسه، دوّى صوت خشخشةٍ عاليةٍ للسلسلة السماوية. اعتاد ساني سماعها لدرجة أنه لم يُعرها أي اهتمامٍ في البداية، ولكن بعد ذلك، عبس بعمق.
لطالما كان هذا الظل المخيف مفتونًا بشكل غريب بالجثث. فلا عجب أنه أصبح مهووسًا بمجموعة من العظام الطائرة.
وبينما كان ساني يشاهد، تجمعت العظام الزمردية في هيكل عظمي بشري عملاق – يشبه إلى حد كبير الرجس القوي من نفس النوع الذي قاتله ساني ودمره في الكولوسيوم الأحمر، ولكنه أكبر بكثير وأكثر رعبا.
من كان يعلم ما هو القادر عليه هذا المسخ؟
حدق الهيكل العظمي الزمردي نحو الشمال لبعض الوقت، ثم اتجه ببطء نحو حافة الجزيرة، وكانت كل خطوة من خطواته تجعل الأرض تهتز.
وبعد ذلك، اندفع المسخ الفاسد فجأة إلى الأمام بسرعة لا تصدق، متجهًا نحو نفس السلسلة.
في الوقت نفسه، دوّى صوت خشخشةٍ عاليةٍ للسلسلة السماوية. اعتاد ساني سماعها لدرجة أنه لم يُعرها أي اهتمامٍ في البداية، ولكن بعد ذلك، عبس بعمق.
كان عبارة عن عظم فك زمرديًا عملاق، يشبه الفك البشري في جميع الجوانب باستثناء الحجم.
هناك شيء…غير طبيعي. صوت خشخشة السلسلة بدا مختلفًا نوعًا ما.
’الآن… فقط انسي أمري، أيها اللعين… أنا صغير جدًا، على أي حال.’
تردد للحظة، ثم غاص بصمت في الظلال وانزلق إلى المنحدر الشمالي للجزيرة الطائرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ‘فاسد…مسخ فاسد!’
بمجرد أن رأى ساني السلسلة السماوية تمتد بعيدًا في المسافة، أصبح قلبه باردًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’سأنجح… بالتأكيد سأنجح.’
كان يزحف تحته مخلوقٌ مرعبٌ بجسدٍ أشبه بكتلةٍ قذارةٍ من القطران الأسود، وظهره مواجهًا للسماء. في كل ثانية، كانت عشرات المجسات من الظلام السائل تنطلق من الكتلة، ملتصقةً بحلقات السلسلة العملاقة، تجر المخلوق إلى الأمام.
على سطح الجزيرة، خفض الهيكل العظمي الزمردي العملاق ذراعيه وحدق في الغازي، ظهرت شعلتين مظلمين في تجاويف عينيه الفارغتين.
كان الرجس طوله عشرين متراً على الأقل وكان ثقيلاً لدرجة أن حديد السلسلة السماوية كان يئن تحت وطأة وزنه.
هناك شيء…غير طبيعي. صوت خشخشة السلسلة بدا مختلفًا نوعًا ما.
‘…ما هذا الكابوس الجهنمي؟’
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) بالكاد تمكن ساني من تفادي أحدهم، وحدّق باستياء في الحفرة الصغيرة التي ظهرت مكان مخبئه. صحيح أنه كان ظلًا غير مادي في تلك اللحظة… لكنه لن يرتكب خطأ افتراض أن رجس فاسد لا يملك أي وسيلة لإيذائه.
نظر ساني داخل مخلوق القطران الأسود، وارتجف حين رأى وصمة الفساد الكامن في روحه. كانت العقدتان البشعتان من الظلام اللتان نشرتا أوردة سرطانية في جسد هذا الكائن البغيض، ناضجتين ومرعبتين للغاية، كاشفتين عن رتبته.
وما إن راودته هذه الفكرة حتى لاحظ طبقة رقيقة من القطران الأسود منتشرة حول نقطة الاصطدام، وعشرات منها قريبة. وبينما كان يراقب، بدأ السائل الكريه بالتحرك، متجمعًا في بقع داكنة صغيرة. بعضها بدأ يزحف نحو الهيكل الزمردي…
‘فاسد…مسخ فاسد!’
كان عبارة عن عظم فك زمرديًا عملاق، يشبه الفك البشري في جميع الجوانب باستثناء الحجم.
سابقًأ، عندما كان يمرّ بالجزر شمال مأواه الحالي، شعر بظلّ رجس قويّ يختبئ تحت إحداها. من كان ليتخيل أن الرعب القابع على الجانب المظلم من الجزيرة الطافية سيُضاهي رعب دودة الكروم ويقرر اتباع ساني جنوبًا أيضًا؟
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ’سأنجح… بالتأكيد سأنجح.’
بينما تجمد ساني للحظة، انطلقت صخرة ضخمة فجأة من الجزيرة واصطدمت بجسد رجس القطران الأسود الضخم، مرسلةً تموجات عبر لحمه السائل. كانت قوة الاصطدام هائلة لدرجة أنها شكلت موجة مدمرة انتشرت في كل الاتجاهات، مما تسببت في اهتزاز السلسلة السماوية بشكل أقوى.
‘…ما هذا الكابوس الجهنمي؟’
على سطح الجزيرة، خفض الهيكل العظمي الزمردي العملاق ذراعيه وحدق في الغازي، ظهرت شعلتين مظلمين في تجاويف عينيه الفارغتين.
لحسن الحظ، وصل ساني إليها أولاً.
اختفت الصخرة التي قذفها للتو داخل جسد الرجس الفاسد، دون أن تُلحق به أي ضرر على ما يبدو. واصل المخلوق زحفه، وجسده الضخم يندفع للأمام كموجة سوداء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق من الظلال، طائرًا عبر امتداد الهواء الفارغ، وهبط على سطح السلسلة السماوية. دون أن يُضيّع لحظة، دفع ساني نفسه عن السطح الحديدي البارد بأذرعه الأربعة، وامر ظلاله باللف حول جسده، وركض.
’أنا… ربما يجب ان اهرب…’
اختفت الصخرة التي قذفها للتو داخل جسد الرجس الفاسد، دون أن تُلحق به أي ضرر على ما يبدو. واصل المخلوق زحفه، وجسده الضخم يندفع للأمام كموجة سوداء.
لكن قبل أن يتمكن من فعل أي شيء، اهتز جسد المسخ الفاسد فجأة، وفي الثانية التالية، انطلقت عشرات الشظايا الحجرية الحادة من لحمه، مغطاة بسائل أسود نتن. تساقط بعضها على الهيكل العظمي الزمردي، بينما سقط بعضها الآخر على سفوح الجزيرة، متسببًا في تحول قطع كبيرة من الحجارة المتآكلة إلى غبار.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان ساني بالفعل على المنحدر الجنوبي للجزيرة، يندفع بكل سرعته نحو السلسلة السماوية الأخرى التي تقود بعيدًا عن هذا المكان الملعون.
بالكاد تمكن ساني من تفادي أحدهم، وحدّق باستياء في الحفرة الصغيرة التي ظهرت مكان مخبئه. صحيح أنه كان ظلًا غير مادي في تلك اللحظة… لكنه لن يرتكب خطأ افتراض أن رجس فاسد لا يملك أي وسيلة لإيذائه.
زأر ساني، كشف عن أنيابه… وركض.
من كان يعلم ما هو القادر عليه هذا المسخ؟
‘…ما هذا الكابوس الجهنمي؟’
وما إن راودته هذه الفكرة حتى لاحظ طبقة رقيقة من القطران الأسود منتشرة حول نقطة الاصطدام، وعشرات منها قريبة. وبينما كان يراقب، بدأ السائل الكريه بالتحرك، متجمعًا في بقع داكنة صغيرة. بعضها بدأ يزحف نحو الهيكل الزمردي…
من كان يعلم ما هو القادر عليه هذا المسخ؟
لكن بعضهم تجمدوا للحظة، ثم تدفقوا نحوه، وكأنهم استشعروا مكانه.
كان أمامه بضع مئات من الأمتار من حلقات السلسلة المضيئة بالشمس، وما بعدها فقط هو الجزء الغارق في ظلام السماء السفلية، المحمي بالظلال.
‘هراء!’
وما إن راودته هذه الفكرة حتى لاحظ طبقة رقيقة من القطران الأسود منتشرة حول نقطة الاصطدام، وعشرات منها قريبة. وبينما كان يراقب، بدأ السائل الكريه بالتحرك، متجمعًا في بقع داكنة صغيرة. بعضها بدأ يزحف نحو الهيكل الزمردي…
استدعى ساني الظل المخيف وانطلق مسرعًا، منزلقًا عبر الظلال بأقصى سرعة. وحين وصل إلى قاع الجزيرة، كان رجس القطران الأسود قد وصل الي الهيكل العظمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com وبينما كان ساني يشاهد، تجمعت العظام الزمردية في هيكل عظمي بشري عملاق – يشبه إلى حد كبير الرجس القوي من نفس النوع الذي قاتله ساني ودمره في الكولوسيوم الأحمر، ولكنه أكبر بكثير وأكثر رعبا.
انطلقت خيوطٌ من الظلام، مُحيطةً بالرجس الضخم. ورغم كل قوته، حوصر الهيكل العظمي الزمردي علي الفور داخل كتلة الظلام السائل. كافح بشدة، لكن دون جدوى – بعد ثوانٍ، اختفى جسده العملاق داخل القطران الاسود دون أن يترك أثراً.
كان أمامه بضع مئات من الأمتار من حلقات السلسلة المضيئة بالشمس، وما بعدها فقط هو الجزء الغارق في ظلام السماء السفلية، المحمي بالظلال.
’الآن… فقط انسي أمري، أيها اللعين… أنا صغير جدًا، على أي حال.’
هناك شيء…غير طبيعي. صوت خشخشة السلسلة بدا مختلفًا نوعًا ما.
كان ساني بالفعل على المنحدر الجنوبي للجزيرة، يندفع بكل سرعته نحو السلسلة السماوية الأخرى التي تقود بعيدًا عن هذا المكان الملعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن رأى ساني السلسلة السماوية تمتد بعيدًا في المسافة، أصبح قلبه باردًا.
وفوقه، تموّجت الكتلة السوداء الضخمة …ربما وهي تطحن العظام الزمردية القديمة إلى غبار…
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com بمجرد أن رأى ساني السلسلة السماوية تمتد بعيدًا في المسافة، أصبح قلبه باردًا.
وبعد ذلك، اندفع المسخ الفاسد فجأة إلى الأمام بسرعة لا تصدق، متجهًا نحو نفس السلسلة.
سابقًأ، عندما كان يمرّ بالجزر شمال مأواه الحالي، شعر بظلّ رجس قويّ يختبئ تحت إحداها. من كان ليتخيل أن الرعب القابع على الجانب المظلم من الجزيرة الطافية سيُضاهي رعب دودة الكروم ويقرر اتباع ساني جنوبًا أيضًا؟
أو بالأحرى، الظل السريع الذي كان يأمل في استخدام السلسلة للهروب.
نظر ساني داخل مخلوق القطران الأسود، وارتجف حين رأى وصمة الفساد الكامن في روحه. كانت العقدتان البشعتان من الظلام اللتان نشرتا أوردة سرطانية في جسد هذا الكائن البغيض، ناضجتين ومرعبتين للغاية، كاشفتين عن رتبته.
لحسن الحظ، وصل ساني إليها أولاً.
وفوقه، تموّجت الكتلة السوداء الضخمة …ربما وهي تطحن العظام الزمردية القديمة إلى غبار…
انطلق من الظلال، طائرًا عبر امتداد الهواء الفارغ، وهبط على سطح السلسلة السماوية. دون أن يُضيّع لحظة، دفع ساني نفسه عن السطح الحديدي البارد بأذرعه الأربعة، وامر ظلاله باللف حول جسده، وركض.
وفوقه، تموّجت الكتلة السوداء الضخمة …ربما وهي تطحن العظام الزمردية القديمة إلى غبار…
وبينما انتشر الم خفيف في صدره، أصبحت عباءة العالم السفلي خفيفة كالريشة.
انطلقت خيوطٌ من الظلام، مُحيطةً بالرجس الضخم. ورغم كل قوته، حوصر الهيكل العظمي الزمردي علي الفور داخل كتلة الظلام السائل. كافح بشدة، لكن دون جدوى – بعد ثوانٍ، اختفى جسده العملاق داخل القطران الاسود دون أن يترك أثراً.
وبعد ثوانٍ قليلة، تأرجحت السلسلة بعنف تحت قدميه، معلنةً أن رجس القطران الأسود قد وصل إليها أيضًا.
راقب الظل المخيف ما يحدث من وراء صخرة كبيرة، بحماسة غريبة. لم يفهم ساني سبب حماسه إلا عندما انفتحت الصخرة فجأةً وتفتتت، كاشفة عن أحد تلك الأشكال… وهذا كان يسهل التعرف عليه.
“اللعنة!”
“اللعنة!”
كان أمامه بضع مئات من الأمتار من حلقات السلسلة المضيئة بالشمس، وما بعدها فقط هو الجزء الغارق في ظلام السماء السفلية، المحمي بالظلال.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com انطلق من الظلال، طائرًا عبر امتداد الهواء الفارغ، وهبط على سطح السلسلة السماوية. دون أن يُضيّع لحظة، دفع ساني نفسه عن السطح الحديدي البارد بأذرعه الأربعة، وامر ظلاله باللف حول جسده، وركض.
’سأنجح… بالتأكيد سأنجح.’
وما إن راودته هذه الفكرة حتى لاحظ طبقة رقيقة من القطران الأسود منتشرة حول نقطة الاصطدام، وعشرات منها قريبة. وبينما كان يراقب، بدأ السائل الكريه بالتحرك، متجمعًا في بقع داكنة صغيرة. بعضها بدأ يزحف نحو الهيكل الزمردي…
زأر ساني، كشف عن أنيابه… وركض.
زأر ساني، كشف عن أنيابه… وركض.
من كان يعلم ما هو القادر عليه هذا المسخ؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات