خدر مريح
الفصل 625: خدر مريح
***
في النهاية، عاد ساني إلى الارتفاع الذي يمكن ان تُرى منه الجوانب السفلية المظلمة للجزر العائمة. اقترب من احداها بتعب، وشعر بشيء يتحرك في الظلال العميقة، فانزلق متجاوزًا إياها دون أن يقترب كثيرًا.
بدت الجزيرة التالية امنه. اتجه نحو سطحها الحجري الخشن، وغرس مخالبه وأظفاره فيه، متشبثًا بأسفل الجزيرة كالخفاش. الغريب أنّه لم يحتج إلى أي جهد للبقاء في تلك الوضعية، بل استلقى رأسًا على عقب على الحجارة الباردة لبعض الوقت، يصارع الإرهاق.
الفصل 625: خدر مريح
كان وضعه أسوأ بكثير مما بدا عليه. شهران من المعارك القاسية في الكولوسيوم الأحمر أنهكتا جسده تمامًا، والجرح الفظيع في صدره ما زال يستهلك قوته وحياته.
وبعد فترة من الوقت، تنهد ساني.
بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com نظر ساني إلى درع السلاسل الخالدة المحطم، ثم ألغي استدعاء الدرع التالف ليمنحه الوقت لترميم نفسه. ثم استدعى عباءة العالم السفلي، زفر حين أحاط الدرع بصدره المشوّه.
كان مُنهكًا، مُثقلًا بالألم، وخدرًا. خدرًا بشكلٍ مُريع. بعد شدة الشهرين الماضيين والضغط العقلي المُرهق لمحاولتهم الكارثية للهروب، وصل ساني أخيرًا إلى بر الأمان، ووجد نفسه مُستنزفًا من كل الأفكار والمشاعر.
شظايا الظل: …
لم يكن يستطيع حشد ما يكفي من الطاقة ليشعر بالفرح أو الراحة، أو الحزن أو الأسى… حتى الغضب أو الكراهية.
رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.
لقد كان متعبًا…متعبًا للغاية.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كان مُنهكًا، مُثقلًا بالألم، وخدرًا. خدرًا بشكلٍ مُريع. بعد شدة الشهرين الماضيين والضغط العقلي المُرهق لمحاولتهم الكارثية للهروب، وصل ساني أخيرًا إلى بر الأمان، ووجد نفسه مُستنزفًا من كل الأفكار والمشاعر.
كانت الجزيرة التي اختبأ ساني تحتها منفصلة عن جزيرة الكولوسيوم الأحمر بأربع أو خمس سلاسل سماوية الي الجنوب. علي الرغم من كونه لا يزال داخل أراضي أتباع الحرب، فلن يكتشفه أحد، إلا إذا كانت لديهم أجنحة… وحتى حينها، لم يكن العثور على وليد ظلال في أحضان الظلال الباردة أمرًا سهلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’
لن يبحث أحد عنه على أي حال. ففي النهاية، تم اعتباره ميتًا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’
نظر ساني إلى درع السلاسل الخالدة المحطم، ثم ألغي استدعاء الدرع التالف ليمنحه الوقت لترميم نفسه. ثم استدعى عباءة العالم السفلي، زفر حين أحاط الدرع بصدره المشوّه.
حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.
احتضن الدرع الأسود المعقد جسده المجروح، مُهدئًا آلامه. شكّ ساني في أن يتمكن أي شخص من العالم الحقيقي من التجسس عليه هنا، في أعماق الكابوس… ولكن حتى لو استطاعوا، لم يعد يُبالي. كل ما أراده هو أن يكون آمنًا ومحميًا.
لكن لم يكن هناك أي خطأ. تقول الأحرف الرونية:
بمجرد أن غطت العباءة المخيفة جروحه، أغمض ساني عينيه بتعب… وغرق في نوم عميق بلا أحلام.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’
***
وفوق ذلك، لم يكن يعرف مَن يحكم الأراضي الشرقية في هذا الزمن… أو إن كانت فوضوية ومكتظة بمخلوقات الكابوس كما ستصبح في المستقبل.
العطش… والألم.
في النهاية، عاد ساني إلى الارتفاع الذي يمكن ان تُرى منه الجوانب السفلية المظلمة للجزر العائمة. اقترب من احداها بتعب، وشعر بشيء يتحرك في الظلال العميقة، فانزلق متجاوزًا إياها دون أن يقترب كثيرًا.
كانت هذه هي الأشياء الأولى التي شعر بها ساني قبل أن يتذكر ببطء من هو، وماذا كان، وأين هو.
انوية الظل: [7/3]
…إنه في الجحيم. أين غير ذلك؟
شظايا الظل: [2224/3000].
‘لقد…نمت ‘
…هل هذا ثمن المجد؟
فتح عينيه فرأى سطح الحجر الخشن أمامه. كان ساني لا يزال متشبثًا بالجانب السفلي من الجزيرة، مخالبه مغروسة فيها مثل أوتاد من حديد.
بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.
شعر… بتحسنٍ طفيف الألم لم يختفِ، لكنه خفّ كثيرًا. بالنظر إلى حال جروحه، فقد نام لأيام كثيرة…كثيرة جدًا.
وبعد فترة من الوقت، تنهد ساني.
لا عجب أنه كان عطشانًا جدًا.
كان جسده يتعافى، لكن عقله كان لا يزال فارغًا وخدرًا، فاقدًا قدرته على الشعور بأي شيء. لم يبقَ فيخ سوى عقلانية باردة، لكن حتى ذلك الجزء منه كان باهتًا ولامباليًا، خاليًا من أي اهتمام أو رغبة.
تحرك ساني قليلًا وحرر إحدى يديه الأربع، ثم استدعى الينبوع اللامتناهي وشرب بغزارة. ثم أدار رأسه يحدّق في الظلام غير مكترثًا.
كان جسده يتعافى، لكن عقله كان لا يزال فارغًا وخدرًا، فاقدًا قدرته على الشعور بأي شيء. لم يبقَ فيخ سوى عقلانية باردة، لكن حتى ذلك الجزء منه كان باهتًا ولامباليًا، خاليًا من أي اهتمام أو رغبة.
كان جسده يتعافى، لكن عقله كان لا يزال فارغًا وخدرًا، فاقدًا قدرته على الشعور بأي شيء. لم يبقَ فيخ سوى عقلانية باردة، لكن حتى ذلك الجزء منه كان باهتًا ولامباليًا، خاليًا من أي اهتمام أو رغبة.
بدت الجزيرة التالية امنه. اتجه نحو سطحها الحجري الخشن، وغرس مخالبه وأظفاره فيه، متشبثًا بأسفل الجزيرة كالخفاش. الغريب أنّه لم يحتج إلى أي جهد للبقاء في تلك الوضعية، بل استلقى رأسًا على عقب على الحجارة الباردة لبعض الوقت، يصارع الإرهاق.
لم يكن يهتم بأي شيء، أو بأي شخص، حتى التفكير في الاهتمام كان مرهقًا.
كل ما كان عليه فعله هو التحرك جنوبًا شرقًا لفترة، ثم الانعطاف شمالًا. لعلّ حالته تتحسن عند وصوله إلى الأطراف الشرقية للجزر المقيدة.
وبعد فترة من الوقت، تنهد ساني.
رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.
‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’
شظايا الظل: …
رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.
وفوق ذلك، لم يكن يعرف مَن يحكم الأراضي الشرقية في هذا الزمن… أو إن كانت فوضوية ومكتظة بمخلوقات الكابوس كما ستصبح في المستقبل.
لم يشعر ساني بدافع قوي لبدء تلك الرحلة الخطرة، لكنه كان يعرف أن عليه ذلك. كان الهدف بسيطًا بما يكفي… وفي حالته الراهنة، كان يرفض التفكير في أي شيء معقّد أو مرهق.
…هل هذا ثمن المجد؟
كل ما كان عليه فعله هو التحرك جنوبًا شرقًا لفترة، ثم الانعطاف شمالًا. لعلّ حالته تتحسن عند وصوله إلى الأطراف الشرقية للجزر المقيدة.
رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.
لكن الطريق لم يكن سهلا.
الفصل 625: خدر مريح
كان على ساني أن يتسلل عبر الأراضي الشاسعة لعبدة الحرب دون أن يُكتشف، ويصل إلى الحدود الجنوبية للمنطقة، ثم يعود على نفس المسار الذي سلكه عندما يلتقي بإيفي وكاي… حتى يصلوا لملاذ نوكتس.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com 222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) ‘…ماذا علي أن أفعل الان؟’
وفوق ذلك، لم يكن يعرف مَن يحكم الأراضي الشرقية في هذا الزمن… أو إن كانت فوضوية ومكتظة بمخلوقات الكابوس كما ستصبح في المستقبل.
كان وضعه أسوأ بكثير مما بدا عليه. شهران من المعارك القاسية في الكولوسيوم الأحمر أنهكتا جسده تمامًا، والجرح الفظيع في صدره ما زال يستهلك قوته وحياته.
عبس، وبقي بلا حراك لبعض الوقت، ثم استدعى الصندوق الطامع.
في الواقع، في هذين الشهرين، ربما كان قد ذبح عددًا أكبر من مخلوقات الكابوس -والبشر-اكثر مما قتل في عامين كاملين منذ أن اصبح حامل للتعويذة.
أمسك ساني الصندوق قبل أن يسقط في السماء، ثم حرّر يدًا أخرى وأخرج بعض أنابيب المعجون الصناعي من الصندوق، ثم ألغى استعاءه. استهلك الطين عديم الطعم ليستعيد قوته، ثم استدعى الأحرف الرونية، وأخيرًا ألقى نظرة فاحصة عليها لأول مرة منذ شهور.
…هل هذا ثمن المجد؟
[الاسم: بلا شمس.]
أمسك ساني الصندوق قبل أن يسقط في السماء، ثم حرّر يدًا أخرى وأخرج بعض أنابيب المعجون الصناعي من الصندوق، ثم ألغى استعاءه. استهلك الطين عديم الطعم ليستعيد قوته، ثم استدعى الأحرف الرونية، وأخيرًا ألقى نظرة فاحصة عليها لأول مرة منذ شهور.
[الاسم الحقيقي: ضائع من النور.]
رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.
الرتبة: مستيقظ.
…هل هذا ثمن المجد؟
الفئة: شيطان.
في الواقع، في هذين الشهرين، ربما كان قد ذبح عددًا أكبر من مخلوقات الكابوس -والبشر-اكثر مما قتل في عامين كاملين منذ أن اصبح حامل للتعويذة.
انوية الظل: [7/3]
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com [الاسم الحقيقي: ضائع من النور.]
شظايا الظل: …
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لا عجب أنه كان عطشانًا جدًا.
ضاقت حدقتاه.
بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.
‘…ماذا؟’
…إنه في الجحيم. أين غير ذلك؟
لكن لم يكن هناك أي خطأ. تقول الأحرف الرونية:
حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.
شظايا الظل: [2224/3000].
الرتبة: مستيقظ.
حدّق ساني في الرقم، ثم أرجع رأسه للخلف محاولًا الضحك، مُصدرًا زئيرًا وحشيا مُزعجًا. نبض حلقه بألم حاد، لكنه تجاهله وكشر عن أنيابه بابتسامة سوداء مُرّة.
وبعد فترة من الوقت، تنهد ساني.
عند دخوله الكابوس، كان لدى ساني أقل من ثلاثمائة شظية مجمعة… مما يعني أنه جمع ما يقرب من ألفي قطعة منها في الكولوسيوم الأحمر.
بمساعدة نسيج الدم، نجا جسد الشيطان ذي الأذرع الأربعة من انتزاع أحد قلبيه. لكن هذا لم يعني أنه سيتعافى تمامًا من تلك الإصابة المؤلمة… فمع بقاء قلب واحد فقط يضخ الدم في عروقه، شعر ساني بالخمول والضعف. ولن يزول هذا الضعف أبدًا على الأرجح، إلا إذا تمكن بطريقة ما من العثور على قلب جديد أو تكوين قلب من تلقاء نفسه.
في الواقع، في هذين الشهرين، ربما كان قد ذبح عددًا أكبر من مخلوقات الكابوس -والبشر-اكثر مما قتل في عامين كاملين منذ أن اصبح حامل للتعويذة.
رغم كل ما حدث، ظل هدفه المباشر بسيطًا ومباشرًا. كان عليه أن يجوب مملكة الأمل بأكملها ليصل إلى جزيرة اليد الحديدية ليجتمع مع المجموعة. بمجرد أن يلتقوا – إذا ما كانوا على قيد الحياة – سيعرفون ما يجب فعله.
…هل هذا ثمن المجد؟
الرتبة: مستيقظ.
…هل هذا ثمن المجد؟
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات