الفصل 66: عقد من الغياب (3)
هناك غريم، الوغد ذو الوجه المشوه بابتسامته المختلجة.
أفتح الباب. السطح المطلي بالذهب يعكس الضوء بقوة لدرجة أننا نجفل، وقد أعمى بصرنا نصفياً.
ديلين، الوحش الآخر. وواحد ينسل اسمه من بين أصابعي كالماء.
رجل يقف بالداخل مباشرة. إنه مهيب، عريض المنكبين، ورأس أصلع يلمع بالعرق.
يمكنني كسرهم دون أن أخطو للأمام. يمكنني إذلالهم جميعاً بلا شيء سوى ثقل حضوري ونقرة من معصمي.
أنفه سميك، لكنه صغير بشكل سخيف مقارنة بجمجمته، وكأن نحاتاً ما نفد منه الطين في منتصف العمل.
أفتح الباب. السطح المطلي بالذهب يعكس الضوء بقوة لدرجة أننا نجفل، وقد أعمى بصرنا نصفياً.
أدع نظراتي تنجرف متجاوزة إياه، أمسح التصميم الداخلي. إنه بسيط.
تشتعل عيناه.
ذو ذوق رفيع بالطريقة التي تحب الطبقة العليا التظاهر بها بالتواضع. الأرضية من الخشب المصقول.
“وإلا ماذا؟” يهمس.
الجدران مطلية حديثاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “ماذا بحق أبولو حدث هنا؟”.
لكنني أعرف الحقيقة. الجزء المثير للاهتمام يقع تحتنا. الغرف المخفية. العالم السفلي الذي لا يتحدث عنه أحد.
“ساعتان،” يزمجر. “ساعتان غبتهما، وأنتم أيها الحمقى تفتعلون المشاكل؟”.
أميل رأسي قليلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصفع كتفي بقوة لدرجة أنها تهز عظامي.
“جديد؟” أسأل، صوتي غير مبالٍ ولكنه بارد.
“حسناً. يمكنك قول ذلك”.
ينخر، ويضيق عينيه في وجهي. “ومن أنت؟ زبون؟”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينخر، ويضيق عينيه في وجهي. “ومن أنت؟ زبون؟”.
لا، أود أن أقول. لكنني أكبح ذلك وأدع ابتسامة ساخرة تختلج في فمي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرهم أن ينظروا إلى مكان آخر”.
“حسناً. يمكنك قول ذلك”.
أفتح الباب. السطح المطلي بالذهب يعكس الضوء بقوة لدرجة أننا نجفل، وقد أعمى بصرنا نصفياً.
يميل رأسه للخلف قليلاً، محاولاً جعل نفسه يبدو أطول. إنه مثير للشفقة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشخر الرجل أمامي، بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت شاربو الشاي نحونا.
خلفه، أرى رجلين وامرأة يسترخون على أريكة بالية، أكواب من الخزف يتصاعد منها البخار في أيديهم.
الجدران مطلية حديثاً.
شاي. دائماً الشاي. المشروب الآمن للجبناء والمخططين على حد سواء.
لكنني أعرف الحقيقة. الجزء المثير للاهتمام يقع تحتنا. الغرف المخفية. العالم السفلي الذي لا يتحدث عنه أحد.
أزفر ببطء. تتحرك ذراعي، معدلاً ثقلها على وركي.
تتشبث بي وكأنني آخر قطعة أرض صلبة في طوفان متصاعد.
تتشبث بي وكأنني آخر قطعة أرض صلبة في طوفان متصاعد.
“مضى وقت طويل، إريك”. هو لا ينطق اسمي بشكل صحيح أبداً.
“أريدها آمنة،” أقول. كل كلمة مدروسة. ثقيلة. “بأي ثمن”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذو ذوق رفيع بالطريقة التي تحب الطبقة العليا التظاهر بها بالتواضع. الأرضية من الخشب المصقول.
تعلق عيناي بكتاب محشور في رف الزاوية بين مئة كتاب آخر. كذبة التحضر.
يتجمد الجميع.
يشخر الرجل أمامي، بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت شاربو الشاي نحونا.
رجل يقف بالداخل مباشرة. إنه مهيب، عريض المنكبين، ورأس أصلع يلمع بالعرق.
“إنها حمراء،” يقول. لا يحاول حتى خفض صوته.
واثنان جديدان. زرق.
“وماذا في ذلك؟” أسأل بتوازن.
تعود نظراته إليّ، مقيمة.
تنحني شفته في سخرية. “تريد إخباري أن نبيلاً—يهتم بعبدة؟”.
“أريدها آمنة،” أقول. كل كلمة مدروسة. ثقيلة. “بأي ثمن”.
يقولها وكأنها نكتة. كأنه أمر سخيف.
نظراته تمسح الغرفة كنصل، تقطع الأعذار قبل أن تتشكل. ثم تهبط عيناه عليّ.
يضع الآخرون الشاي جانباً، يراقبون الآن.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينخر، ويضيق عينيه في وجهي. “ومن أنت؟ زبون؟”.
“أنا أفعل،” أقول.
يدرسني، وتضيق عيناه. أشعر بقبضة الفتاة تشتد بقوة لدرجة أنها تؤلم.
يدرسني، وتضيق عيناه. أشعر بقبضة الفتاة تشتد بقوة لدرجة أنها تؤلم.
أزفر ببطء. تتحرك ذراعي، معدلاً ثقلها على وركي.
إنها تشعر بنظراتهم تزحف عليها كالصراصير.
“وماذا في ذلك؟” أسأل بتوازن.
“أنتم تجعلونها غير مرتاحة،” أقول.
“أريدها آمنة،” أقول. كل كلمة مدروسة. ثقيلة. “بأي ثمن”.
“أخبرهم أن ينظروا إلى مكان آخر”.
واثنان جديدان. زرق.
تغلق عيناه على عيني، وأرى التوهج الأخضر مخفياً في أعماقهما. مثلي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذو ذوق رفيع بالطريقة التي تحب الطبقة العليا التظاهر بها بالتواضع. الأرضية من الخشب المصقول.
“وإلا ماذا؟” يهمس.
“مضى وقت طويل، إريك”. هو لا ينطق اسمي بشكل صحيح أبداً.
تندفع قبضتي. ليست قوية. لم أضع فيها وزني حتى.
يدرسني، وتضيق عيناه. أشعر بقبضة الفتاة تشتد بقوة لدرجة أنها تؤلم.
لكنها لا تزال ترسله ممتداً ككيس قمح، ليرتطم بالجدار.
“وماذا في ذلك؟” أسأل بتوازن.
يقفز الآخرون. يتحطم أحد أكواب الشاي على الأرض، ملطخاً الطاولة المنخفضة ببقعة بنية.
لأن هارمون هنا.
ينظرون إلي. وإليها.
واثنان جديدان. زرق.
ترتجف.
أتنفس رائحته المكونة من العرق والجلد القديم.
“لا—” أقول بهدوء، ساحباً إياها خلفي.
في المرة الأخيرة، أبسط كفي على قلبي.
لكنهم لا يستمعون.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذو ذوق رفيع بالطريقة التي تحب الطبقة العليا التظاهر بها بالتواضع. الأرضية من الخشب المصقول.
يهجمون.
“وماذا في ذلك؟” أسأل بتوازن.
خطواتهم تقرع الأرض كطبول الحرب.
الفصل 66: عقد من الغياب (3)
لا أتحرك.
“ساعتان،” يزمجر. “ساعتان غبتهما، وأنتم أيها الحمقى تفتعلون المشاكل؟”.
لست بحاجة للتحرك.
تشتعل عيناه.
يمكنني كسرهم دون أن أخطو للأمام. يمكنني إذلالهم جميعاً بلا شيء سوى ثقل حضوري ونقرة من معصمي.
“جديد؟” أسأل، صوتي غير مبالٍ ولكنه بارد.
لكن الباب ينفتح بقوة خلفهم.
“إنها حمراء،” يقول. لا يحاول حتى خفض صوته.
لا جرس. هذا المكان ليس بحاجة لتحذيرات مهذبة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com “أخبرهم أن ينظروا إلى مكان آخر”.
يتجمد الجميع.
الجدران مطلية حديثاً.
امرأة تقف داخل العتبة مباشرة، تحدق بي من مسافة ثلاثة أقدام.
“وقت طويل،” أتمكن من القول.
رجل آخر يتوقف على بعد حوالي خمسة أقدام، ذراعه مرفوعة نصفياً للتهديد. البقية يتعثرون ليتوقفوا، بطيئين جداً.
لست بحاجة للتحرك.
“ماذا بحق أبولو حدث هنا؟”.
لكن لا أحد منهم يهم الآن.
يضربني الصوت كذكرى نُبشت من قبر.
خلفه، أرى رجلين وامرأة يسترخون على أريكة بالية، أكواب من الخزف يتصاعد منها البخار في أيديهم.
“ساعتان،” يزمجر. “ساعتان غبتهما، وأنتم أيها الحمقى تفتعلون المشاكل؟”.
نيران.
إنه عريض المنكبين، بنيته كحصان حرب تعلم الكلام.
أدع نظراتي تنجرف متجاوزة إياه، أمسح التصميم الداخلي. إنه بسيط.
نظراته تمسح الغرفة كنصل، تقطع الأعذار قبل أن تتشكل. ثم تهبط عيناه عليّ.
“لا—” أقول بهدوء، ساحباً إياها خلفي.
“سيتم خصم أجوركم في المهمة القادمة،” يقول، صوته كالفولاذ.
في المرة الأخيرة، أبسط كفي على قلبي.
يشحب الرجال الذين هاجموني. ترتخي قاماتهم. يسقطون التوتر كدمى مكسورة.
لا أتحرك.
تعود نظراته إليّ، مقيمة.
أدع نظراتي تنجرف متجاوزة إياه، أمسح التصميم الداخلي. إنه بسيط.
“أنت. زبون؟”.
نيران.
يقولها كتحدٍ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ذو ذوق رفيع بالطريقة التي تحب الطبقة العليا التظاهر بها بالتواضع. الأرضية من الخشب المصقول.
أرفع قبضتي إلى يسار صدري وأضربها ثلاث مرات.
الفصل 66: عقد من الغياب (3)
في المرة الأخيرة، أبسط كفي على قلبي.
تنحني شفته في سخرية. “تريد إخباري أن نبيلاً—يهتم بعبدة؟”.
تشتعل عيناه.
تغلق عيناه على عيني، وأرى التوهج الأخضر مخفياً في أعماقهما. مثلي.
نيران.
تعلق عيناي بكتاب محشور في رف الزاوية بين مئة كتاب آخر. كذبة التحضر.
اعتراف.
اعتراف.
يستغرق الأمر نفساً. اثنين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com فيس، طويل ونحيل كشجرة تحتضر.
ثم يخطو للأمام ويسحبني في عناق خشن.
“ساعتان،” يزمجر. “ساعتان غبتهما، وأنتم أيها الحمقى تفتعلون المشاكل؟”.
يترك الآخرين متجمدين، يرمشون من الحميمية المفاجئة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يشخر الرجل أمامي، بصوت عالٍ بما يكفي ليلتفت شاربو الشاي نحونا.
ثلاثة وجوه لا أعرفها. اثنان أعرفهما جيداً. واثنان آخران أتذكرهما بوضوح قاتم.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينخر، ويضيق عينيه في وجهي. “ومن أنت؟ زبون؟”.
هناك غريم، الوغد ذو الوجه المشوه بابتسامته المختلجة.
“لا—” أقول بهدوء، ساحباً إياها خلفي.
فيس، طويل ونحيل كشجرة تحتضر.
“وقت طويل،” أتمكن من القول.
ديلين، الوحش الآخر. وواحد ينسل اسمه من بين أصابعي كالماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com شاي. دائماً الشاي. المشروب الآمن للجبناء والمخططين على حد سواء.
واثنان جديدان. زرق.
“لا—” أقول بهدوء، ساحباً إياها خلفي.
لكن لا أحد منهم يهم الآن.
تندفع قبضتي. ليست قوية. لم أضع فيها وزني حتى.
لأن هارمون هنا.
يصفع كتفي بقوة لدرجة أنها تهز عظامي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقفز الآخرون. يتحطم أحد أكواب الشاي على الأرض، ملطخاً الطاولة المنخفضة ببقعة بنية.
“مضى وقت طويل، إريك”. هو لا ينطق اسمي بشكل صحيح أبداً.
لكنها لا تزال ترسله ممتداً ككيس قمح، ليرتطم بالجدار.
أتنفس رائحته المكونة من العرق والجلد القديم.
يشحب الرجال الذين هاجموني. ترتخي قاماتهم. يسقطون التوتر كدمى مكسورة.
“وقت طويل،” أتمكن من القول.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يصفع كتفي بقوة لدرجة أنها تهز عظامي.
هناك غريم، الوغد ذو الوجه المشوه بابتسامته المختلجة.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات