الفصل 62: المخبأ (2)
أحدق فيهم وأنا أزحف للخلف، ركبتاي وكفاي تكشط الأرضية الخشنة.
وميض آخر للضوء—ظلام مفاجئ—ثم يعود الضوء. تحترق عيناي من التحول.
أرى رجالاً ونساءً يُمزقون، والدماء تتفتح في أنماط بشعة على الأرض.
أخطو للأمام، مندمجاً مع الأشكال المضطربة، ظلال تنبض في التوهج المتقطع.
ينفتح جذعها في رذاذ من الأعضاء والدم.
أدلك صدغي، محاولاً قمع الثقب الذي ينجرف داخل جمجمتي—ينبض بإيقاع مع الأضواء الوامضة.
ينبض الثقب ويكبر.
أتقيأ مرة أخرى—مرتي الثانية منذ الانهيار. معدتي تطحن بحموضة.
وفي وسط هذه الفوضى، أراه يظهر بالكامل.
بقيت بقية الوقت في زاوية، صامتاً ومنفصلاً.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام. ثم، ضوء.
لا أعرف أحداً هنا سوى حفنة لاحظتهم عابراً عبر الخيام. لا وجوه مألوفة. لا زملاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أراهم.
لا جنود قابلتهم. البقية ماتوا تحت اللوحة أو سقطوا أمام الوحوش في الخارج.
يشتد الضوء الأزرق، يغمر ربع الغرفة بينما يتسع الثقب أكثر—حتى يتحرك شيء بداخله.
ربما هرب القليل إلى المخبأ بجانب البحيرة—لكنني أشك.
عيني مثبتتان على الرعب أمامي، غير قادرتين على النظر بعيداً.
أسير بجهد عبر الظلام، جامداً وفارغاً. لا أشعر بشيء. لا حزن. لا غضب. فقط… فراغ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يقتربان مني. ألعق شفتي الجافتين. ينبض الضوء مرة أخرى. ثم يذهب.
ثم أراهم.
قوة إضافية، خطر إضافي. لكن الدروع تبطئ حتى هؤلاء. إنه يحمل بندقية ضخمة، وكتفاه عريضان كالجدار.
أولاً، جندي—ضخم—يقف متصلباً. درعه ملطخ بالأخضر. ذلك يميزه كواحد من ذوي الدماء العليا.
نحو المرأة المنتحبة.
قوة إضافية، خطر إضافي. لكن الدروع تبطئ حتى هؤلاء. إنه يحمل بندقية ضخمة، وكتفاه عريضان كالجدار.
المخلوق البرتقالي. شبيه بالأورك في البنية لكنه أسوأ—غير طبيعي، لحمه ينبض، يتنفس تقريباً. يلوح فوق الفتاة.
ينظر إليّ بعيون تضيق. “ما الأمر؟” صوته منخفض، حاد.
أرى الجزء العلوي من جسد الفتاة ينتفض بعنف.
أرى الرمادي الفولاذي في تلك العيون الزرقاء الوامضة.
أرى الرمادي الفولاذي في تلك العيون الزرقاء الوامضة.
خلفه، تخطو امرأة إلى الضوء. شقراء مثله، شعرها عالق في موجات فوضوية. إنها بطولي تقريباً—1.80 متر.
لا تركض. لا تستطيع. تهتز بقوة لدرجة أن أسنانها تصطك، تتشبث بالرجل الممزق تحتها وكأنها تستطيع جعل أجزائه تتماسك معاً.
نحيلة، سريعة. لا بندقية، لكن خنجرين توأمين على حزامها يلمعان بشكل مشؤوم.
أسير بجهد عبر الظلام، جامداً وفارغاً. لا أشعر بشيء. لا حزن. لا غضب. فقط… فراغ.
“فرانك، لا تخفهم دائماً،” توبخه. تضرب كتفه—ضربة قوية بما يكفي لتؤلم. “اللعنة، اخفض بندقيتك”.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما يبدو صغيراً جداً في السن. دمه في كل مكان، يغمر شرائط القماش البيضاء التي تحاول عقدها فوق الجرح.
ينخر فرانك. “لكن… ليس خطئي إذا حدث شيء وكنت بطيئاً جداً”.
يبدو بعيداً في البداية، على بعد عشرات الأمتار—مباشرة في البقعة حيث نسفت تلك اللوحة المعدنية الضخمة مدخلنا ومخرجنا الوحيد.
تتنهد هي. “إذن ما الأمر؟”.
وميض آخر للضوء—ظلام مفاجئ—ثم يعود الضوء. تحترق عيناي من التحول.
يقتربان مني. ألعق شفتي الجافتين. ينبض الضوء مرة أخرى. ثم يذهب.
أستمر في الزحف للخلف، محاولاً خلق مسافة بيني وبين ذلك الطرف البرتقالي الممتد للداخل من الأعلى.
أشهق بضيق لأتحدث. “أنا––”.
الأضواء الوامضة فوقنا تصدر صوتاً متقطعاً مرة واحدة، ثم تنطفئ تماماً. أستدير بسرعة كبيرة، أتعثر بقدمي، وألتقط نفسي على كفي.
بووم!.
أحدق فيهم وأنا أزحف للخلف، ركبتاي وكفاي تكشط الأرضية الخشنة.
أسمع صوتاً عالياً كصوت اللوحة المعدنية وهي تنغلق بقوة—مفاجئ جداً لدرجة أنه يفرغ الهواء من رئتي.
عيني مثبتتان على الرعب أمامي، غير قادرتين على النظر بعيداً.
الأضواء الوامضة فوقنا تصدر صوتاً متقطعاً مرة واحدة، ثم تنطفئ تماماً. أستدير بسرعة كبيرة، أتعثر بقدمي، وألتقط نفسي على كفي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يضرب الجدران بصفعة مقززة، يلون الأرض بظلال من الأحمر تبدو بنفسجية تقريباً تحت الضوء الأزرق القاسي.
ظلام. ثم، ضوء.
ينظر إليّ بعيون تضيق. “ما الأمر؟” صوته منخفض، حاد.
يتدفق وهج أزرق من الأعلى مثل خيوط الحرير التي تنحل من السقف.
تتنهد هي. “إذن ما الأمر؟”.
يبدو بعيداً في البداية، على بعد عشرات الأمتار—مباشرة في البقعة حيث نسفت تلك اللوحة المعدنية الضخمة مدخلنا ومخرجنا الوحيد.
كل واحدة غير بشرية، تنثني لغرض فاحش.
ينبض الثقب ويكبر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لكن جسدي يتحرك بالغريزة. أحتاج إلى غطاء. أحتاج إلى الأمان.
تسقط الحجارة بسرعة الرصاص، تصفر عبر المخبأ.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما يبدو صغيراً جداً في السن. دمه في كل مكان، يغمر شرائط القماش البيضاء التي تحاول عقدها فوق الجرح.
تمزق أي شخص تحتها في طرفة عين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ثم أراهم.
أرى رجالاً ونساءً يُمزقون، والدماء تتفتح في أنماط بشعة على الأرض.
رصاصاتهم تضربه، لكن معظم الطلقات تخطئ أو ترتد عنه بلا ضرر.
يشتد الضوء الأزرق، يغمر ربع الغرفة بينما يتسع الثقب أكثر—حتى يتحرك شيء بداخله.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يضرب الجدران بصفعة مقززة، يلون الأرض بظلال من الأحمر تبدو بنفسجية تقريباً تحت الضوء الأزرق القاسي.
يد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزأر الطلقات في المكان الضيق، تصم الآذان، كثيرة جداً في وقت واحد لدرجة أنه من المستحيل معرفة مصدرها.
هائلة. برتقالية اللون، مثل المعدن الصدئ أو الطين المنصهر.
تتجمع الدماء تحتهم، تبدو غريبة بفعل الضوء الأزرق البارد.
أشحب، وأرى نفس الصدمة تنعكس في الآخرين.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزأر الطلقات في المكان الضيق، تصم الآذان، كثيرة جداً في وقت واحد لدرجة أنه من المستحيل معرفة مصدرها.
تنتقل نظراتي إلى فرانك—عريض المنكبين، يتنفس بصعوبة—وإلى الشابة قربه، وعيناها واسعتان.
أسمع صوتاً عالياً كصوت اللوحة المعدنية وهي تنغلق بقوة—مفاجئ جداً لدرجة أنه يفرغ الهواء من رئتي.
أحدق فيهم وأنا أزحف للخلف، ركبتاي وكفاي تكشط الأرضية الخشنة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كلاهما يبدو صغيراً جداً في السن. دمه في كل مكان، يغمر شرائط القماش البيضاء التي تحاول عقدها فوق الجرح.
“ابتعد!” تصرخ امرأة من مكان ما خلفهم.
أسير بجهد عبر الظلام، جامداً وفارغاً. لا أشعر بشيء. لا حزن. لا غضب. فقط… فراغ.
ألتفت وأرصدها—امرأة تضغط بيديها المرتجفتين الملطختين بالدماء على أحشاء رجل ممدد بجانبها.
الفصل 62: المخبأ (2)
كلاهما يبدو صغيراً جداً في السن. دمه في كل مكان، يغمر شرائط القماش البيضاء التي تحاول عقدها فوق الجرح.
أنا؟.
تنتحب. الصوت يجعل معدتي تلتوي.
أنا على ظهري، ساقاي تركلان بحثاً عن ثبات، كفاي تكشط الأرض.
أستمر في الزحف للخلف، محاولاً خلق مسافة بيني وبين ذلك الطرف البرتقالي الممتد للداخل من الأعلى.
هائلة. برتقالية اللون، مثل المعدن الصدئ أو الطين المنصهر.
يصغر فرانك والفتاة في نظري. جنود آخرون يقتحمون المكان، بنادقهم مرفوعة، عيونهم قاسية.
تسقط الحجارة بسرعة الرصاص، تصفر عبر المخبأ.
باو! باو! باو!.
“ابتعد!” تصرخ امرأة من مكان ما خلفهم.
تزأر الطلقات في المكان الضيق، تصم الآذان، كثيرة جداً في وقت واحد لدرجة أنه من المستحيل معرفة مصدرها.
ينفتح جذعها في رذاذ من الأعضاء والدم.
وفي وسط هذه الفوضى، أراه يظهر بالكامل.
أسير بجهد عبر الظلام، جامداً وفارغاً. لا أشعر بشيء. لا حزن. لا غضب. فقط… فراغ.
المخلوق البرتقالي. شبيه بالأورك في البنية لكنه أسوأ—غير طبيعي، لحمه ينبض، يتنفس تقريباً. يلوح فوق الفتاة.
أشهق بضيق لأتحدث. “أنا––”.
نحن نقف بعيداً، في الظلام، غير قادرين أو غير راغبين في تقليص المسافة.
أتقيأ مرة أخرى—مرتي الثانية منذ الانهيار. معدتي تطحن بحموضة.
رصاصاتهم تضربه، لكن معظم الطلقات تخطئ أو ترتد عنه بلا ضرر.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تمزق أي شخص تحتها في طرفة عين.
القليل الذي يصيب يرتد فقط، تاركاً إياه غير مبالٍ. لم يجفل حتى.
أخطو للأمام، مندمجاً مع الأشكال المضطربة، ظلال تنبض في التوهج المتقطع.
يمشي بدلاً من ذلك. ببطء. بتعمد.
تنتحب. الصوت يجعل معدتي تلتوي.
نحو المرأة المنتحبة.
ينظر إليّ بعيون تضيق. “ما الأمر؟” صوته منخفض، حاد.
لا تركض. لا تستطيع. تهتز بقوة لدرجة أن أسنانها تصطك، تتشبث بالرجل الممزق تحتها وكأنها تستطيع جعل أجزائه تتماسك معاً.
يبدو بعيداً في البداية، على بعد عشرات الأمتار—مباشرة في البقعة حيث نسفت تلك اللوحة المعدنية الضخمة مدخلنا ومخرجنا الوحيد.
تتجمع الدماء تحتهم، تبدو غريبة بفعل الضوء الأزرق البارد.
الفصل 62: المخبأ (2)
من حولهم، يرقد آخرون ينزفون أو ساكنين تماماً. البعض ماتوا. البعض مصدومون جداً لدرجة العجز عن الحركة.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) تنتقل نظراتي إلى فرانك—عريض المنكبين، يتنفس بصعوبة—وإلى الشابة قربه، وعيناها واسعتان.
أنا؟.
أتقيأ مرة أخرى—مرتي الثانية منذ الانهيار. معدتي تطحن بحموضة.
أستمر في الزحف كالحشرة، كارهاً كل ثانية في ذلك.
لا أعرف أحداً هنا سوى حفنة لاحظتهم عابراً عبر الخيام. لا وجوه مألوفة. لا زملاء.
أنا على ظهري، ساقاي تركلان بحثاً عن ثبات، كفاي تكشط الأرض.
تسقط الحجارة بسرعة الرصاص، تصفر عبر المخبأ.
أريد أن أصرخ في نفسي لأقف. طبيب، أسخر في رأسي. جبان.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام. ثم، ضوء.
لكن جسدي يتحرك بالغريزة. أحتاج إلى غطاء. أحتاج إلى الأمان.
باو! باو! باو!.
أخيراً أتدحرج، أجبر ساقي تحتي، وأترنح واقفاً.
وميض آخر للضوء—ظلام مفاجئ—ثم يعود الضوء. تحترق عيناي من التحول.
عيني مثبتتان على الرعب أمامي، غير قادرتين على النظر بعيداً.
يصغر فرانك والفتاة في نظري. جنود آخرون يقتحمون المكان، بنادقهم مرفوعة، عيونهم قاسية.
أرى الجزء العلوي من جسد الفتاة ينتفض بعنف.
يتلاشى إطلاق النار. تتردد أصداء نقرات المخازن الفارغة.
ينفتح جذعها في رذاذ من الأعضاء والدم.
لا تركض. لا تستطيع. تهتز بقوة لدرجة أن أسنانها تصطك، تتشبث بالرجل الممزق تحتها وكأنها تستطيع جعل أجزائه تتماسك معاً.
يضرب الجدران بصفعة مقززة، يلون الأرض بظلال من الأحمر تبدو بنفسجية تقريباً تحت الضوء الأزرق القاسي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ظلام. ثم، ضوء.
تتقلص معدتي.
الفصل 62: المخبأ (2)
تتبعها أيادٍ أخرى عبر فجوة السقف، تشق طريقها للداخل. أيادٍ خضراء. أيادٍ زرقاء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com تزأر الطلقات في المكان الضيق، تصم الآذان، كثيرة جداً في وقت واحد لدرجة أنه من المستحيل معرفة مصدرها.
كل واحدة غير بشرية، تنثني لغرض فاحش.
ينفتح جذعها في رذاذ من الأعضاء والدم.
يتلاشى إطلاق النار. تتردد أصداء نقرات المخازن الفارغة.
يخفض الجنود أسلحتهم، مهزومين. باستثناء فرانك. وفتاة واحدة بجانبه.
قوة إضافية، خطر إضافي. لكن الدروع تبطئ حتى هؤلاء. إنه يحمل بندقية ضخمة، وكتفاه عريضان كالجدار.
أشهق بضيق لأتحدث. “أنا––”.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات