الفصل 61: المخبأ (1)
وجهة نظر داميان
لقد مر الوقت. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان قد مر أكثر من يوم أو مجرد الساعات الاثنتي عشرة الماضية.
“أنا وحش لأنني التمست العذر لنفسي عند موت أولئك الذين كان يجب عليّ إنقاذهم.” –– داميان ستارك
لم أستطع حتى حماية غريب في الوحل.
تومض الأضواء مرة، مرتين، ثم تنطفئ، لتغرقنا مجدداً في الظلام.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اللوحة أنقذتني، نعم—لكنها أيضاً تسببت في انهيار المخرج الوحيد.
أجلس بين الآخرين، نُضاء فقط بالوهج الخافت لأنابيب السقف المكسورة—بعضها يتدلى بزوايا غريبة، والبعض الآخر معتم تماماً.
أريد أن أعتز بهذه اللحظة—النجاة من الموت المحقق—لكن الذنب ينهشني.
ينجرف الغبار للأسفل مثل ذرات في شعاع ضوء عفن، يستقر على جلدي، ويجعل عينيّ تحكان.
أحدق في الأضواء الوامضة—اصطناعية، وقاسية، تحاكي عالماً كان يتباهى يوماً بشمس صفراء أبدية.
لقد مر الوقت. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان قد مر أكثر من يوم أو مجرد الساعات الاثنتي عشرة الماضية.
222222222 window.pubfuturetag = window.pubfuturetag || [];window.pubfuturetag.push({unit: "691c49610b02532d2b2fde29", id: "pf-17553-1"}) اللوحة أنقذتني، نعم—لكنها أيضاً تسببت في انهيار المخرج الوحيد.
جسدي ملتف بإحكام، ركبتاي إلى صدري، وإبطي مضغوط ضد ساقي. أنا متعب جداً لدرجة لا أستطيع معها فرد جسدي.
من حولي، تتموج الهمسات عبر الظلال، مؤلمة وغير مفهومة. أجلس القرفصاء، معزولاً بصمم شبه كامل—هسهسة ذات صدى وكأنني أغوص عبر مياه عكرة.
أريد أن أعتز بهذه اللحظة—النجاة من الموت المحقق—لكن الذنب ينهشني.
نظارتي ذهبت، ورؤيتي مشوشة؛ أستطيع رؤية الخطوط العريضة لعشرة آخرين كانوا قريبين جداً من الانفجار، وجوههم شاحبة في نصف الضوء.
أحياناً أنجرف عبر الممر الواسع للمخبأ كالشبح، لكن لا أحد يتعرف عليّ كطبيب.
وميض… ظلام… وميض… ظلام.
وجهة نظر داميان
أحياناً أنجرف عبر الممر الواسع للمخبأ كالشبح، لكن لا أحد يتعرف عليّ كطبيب.
لقد علقتُ خارج المسار مباشرة—في غرفة فرعية بين النفق وهذا المخبأ.
أولئك الذين ساعدتهم من قبل قد رحلوا—إما نُقلوا إلى أنفاق أخرى أو ماتوا بالفعل.
أضع يدي على معصمي، أشعر بالنبض يقرع خلف ضلوعي. تسبح الأفكار، لكنني أدفعها بعيداً.
هنا في الأسفل، على عمق اثني عشر متراً على الأقل تحت الأرض، لم يصب أحد منا بجروح خطيرة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينجرف الغبار للأسفل مثل ذرات في شعاع ضوء عفن، يستقر على جلدي، ويجعل عينيّ تحكان.
لقد علقتُ خارج المسار مباشرة—في غرفة فرعية بين النفق وهذا المخبأ.
أحدق في الأضواء الوامضة—اصطناعية، وقاسية، تحاكي عالماً كان يتباهى يوماً بشمس صفراء أبدية.
لولا تلك اللوحة السماوية التي سقطت، لما وصلنا إلى هنا في الوقت المناسب أبداً.
قريباً سيتضاءل الأكسجين. قريباً سنختنق. قريباً سنتعفن في هذا القبر الترابي.
لقد حطمت سمعي، لكنها أنقذت حياتي. الأذنان لا تهمان كثيراً مقارنة بالبقاء على قيد الحياة.
إنها تنبض بضعف، ساخرة من الشمس التي “وجدت لمليارات السنين” قبل نهاية العالم.
ومع ذلك، كل المصابين يرقدون في الأعلى الآن، تحت الحجر، مدفونين أو مفقودين.
أجلس بين الآخرين، نُضاء فقط بالوهج الخافت لأنابيب السقف المكسورة—بعضها يتدلى بزوايا غريبة، والبعض الآخر معتم تماماً.
ربما وصل البعض إلى مخابئ أخرى بالقرب من البحيرة—لكنني أشك في ذلك.
أبتلع بصعوبة، متذوقاً الرمل والندم. أتخيل أختي، ضجرة ومتململة، تركل ساقي أثناء عرض عائلي.
أقف—أو بالأحرى أرفع نفسي—وأبقى متسمراً بجانب غريب صامت.
أحياناً أنجرف عبر الممر الواسع للمخبأ كالشبح، لكن لا أحد يتعرف عليّ كطبيب.
يُستنزف من وجهي ما شعرت به من ارتياح للنجاة. النجاة بحد ذاتها تبدو سطحية الآن، وغير كافية.
لقد علقتُ خارج المسار مباشرة—في غرفة فرعية بين النفق وهذا المخبأ.
أحدق في الأضواء الوامضة—اصطناعية، وقاسية، تحاكي عالماً كان يتباهى يوماً بشمس صفراء أبدية.
لا يمكنني أن أدع ذلك يكون سبب هلاكي. الرجل العجوز، أينما كان—ربما في حياة أخرى—مهما كان ما ينتظره، ما زلت مديناً له بشيء.
إنها تنبض بضعف، ساخرة من الشمس التي “وجدت لمليارات السنين” قبل نهاية العالم.
لم أستطع حتى حماية غريب في الوحل.
يتشوه الواقع بين الضوء والفراغ، وليس لدي أدنى فكرة عما يجب أن أشعر به.
أريد أن أعتز بهذه اللحظة—النجاة من الموت المحقق—لكن الذنب ينهشني.
اللوحة أنقذتني، نعم—لكنها أيضاً تسببت في انهيار المخرج الوحيد.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفكر في أمي وهي تهتم بمائدة العشاء، تعيد ترتيب الأطباق، وتذكرني بالمساعدة.
يبلغ عددنا مائة روح على الأقل. ربما أكثر. لا أستطيع تذكر كم تبقى من الطعام، أو الماء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أتألم من الشوق—أتألم من الخوف. يسيل اللعاب من زاوية فمي، وفجأة أرى ذلك: ابتسامة ساخرة ومريرة تلوى طرف شفتي.
قريباً سيتضاءل الأكسجين. قريباً سنختنق. قريباً سنتعفن في هذا القبر الترابي.
لقد مر الوقت. ليس لدي أي فكرة عما إذا كان قد مر أكثر من يوم أو مجرد الساعات الاثنتي عشرة الماضية.
أضع يدي على معصمي، أشعر بالنبض يقرع خلف ضلوعي. تسبح الأفكار، لكنني أدفعها بعيداً.
هنا في الأسفل، على عمق اثني عشر متراً على الأقل تحت الأرض، لم يصب أحد منا بجروح خطيرة.
أريد أن أعتز بهذه اللحظة—النجاة من الموت المحقق—لكن الذنب ينهشني.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com يُستنزف من وجهي ما شعرت به من ارتياح للنجاة. النجاة بحد ذاتها تبدو سطحية الآن، وغير كافية.
أراه… هو. الرجل العجوز من قبل. لقد قتلتُ أمله بعدم سحبه في الوقت المناسب.
وجهة نظر داميان
كنتُ آخر من عبر الباب—لقد نجوت. ثانية واحدة أخرى وكان جسدي سيسحق مع الآخرين.
أقف—أو بالأحرى أرفع نفسي—وأبقى متسمراً بجانب غريب صامت.
لقد رحل. لكن يده المتوسلة تطاردني.
أبتلع بصعوبة، متذوقاً الرمل والندم. أتخيل أختي، ضجرة ومتململة، تركل ساقي أثناء عرض عائلي.
تنجرف نظراتي من شريط الضوء الوامض إلى الأرضية الحجرية وتعود إلى الفراغ الخالي من الجثث.
أقف—أو بالأحرى أرفع نفسي—وأبقى متسمراً بجانب غريب صامت.
هل يجب أن أنام؟ ربما تكون رحمة أن أغفو غافلاً، لأتجنب حقيقة أن أؤكل طرفاً تلو الآخر في الخارج، كما فشل الجيش في إنقاذهم.
أو أن أُسحق بشظايا السماء المتساقطة.
أو أن أُسحق بشظايا السماء المتساقطة.
قريباً سيتضاءل الأكسجين. قريباً سنختنق. قريباً سنتعفن في هذا القبر الترابي.
لكنني لا أستطيع النوم. ليس بعد ما فعلت—وما لا يزال يتعين علي فعله.
لقد رحل. لكن يده المتوسلة تطاردني.
لا يمكنني أن أدع ذلك يكون سبب هلاكي. الرجل العجوز، أينما كان—ربما في حياة أخرى—مهما كان ما ينتظره، ما زلت مديناً له بشيء.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com ينجرف الغبار للأسفل مثل ذرات في شعاع ضوء عفن، يستقر على جلدي، ويجعل عينيّ تحكان.
عليّ أن أفعل أكثر من مجرد إضاعة وقتي المتبقي هنا.
أحياناً أنجرف عبر الممر الواسع للمخبأ كالشبح، لكن لا أحد يتعرف عليّ كطبيب.
تومض عائلتي في ذهني—مرساتي في هذا العالم السفلي الشبحي.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com لولا تلك اللوحة السماوية التي سقطت، لما وصلنا إلى هنا في الوقت المناسب أبداً.
والدي، القوي رغم أنه يبلغ ضعف عمري: حتى هو سيموت لحماية أمي ولينا.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com كنتُ آخر من عبر الباب—لقد نجوت. ثانية واحدة أخرى وكان جسدي سيسحق مع الآخرين.
أتألم من الشوق—أتألم من الخوف. يسيل اللعاب من زاوية فمي، وفجأة أرى ذلك: ابتسامة ساخرة ومريرة تلوى طرف شفتي.
عليّ أن أفعل أكثر من مجرد إضاعة وقتي المتبقي هنا.
أفتقدهم أكثر من أنفاسي.
عليّ أن أفعل أكثر من مجرد إضاعة وقتي المتبقي هنا.
لكن الأسوأ من المسافة هو الضعف. أخشى أن يصيبهم مكروه.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفكر في أمي وهي تهتم بمائدة العشاء، تعيد ترتيب الأطباق، وتذكرني بالمساعدة.
لم أستطع حتى حماية غريب في الوحل.
إنها تنبض بضعف، ساخرة من الشمس التي “وجدت لمليارات السنين” قبل نهاية العالم.
أبتلع بصعوبة، متذوقاً الرمل والندم. أتخيل أختي، ضجرة ومتململة، تركل ساقي أثناء عرض عائلي.
جسدي ملتف بإحكام، ركبتاي إلى صدري، وإبطي مضغوط ضد ساقي. أنا متعب جداً لدرجة لا أستطيع معها فرد جسدي.
أفكر في أمي وهي تهتم بمائدة العشاء، تعيد ترتيب الأطباق، وتذكرني بالمساعدة.
*إقرأ* رواياتنا* فقط* على* مو*قع م*لوك الرو*ايات ko*lno*vel ko*lno*vel. com أفكر في أمي وهي تهتم بمائدة العشاء، تعيد ترتيب الأطباق، وتذكرني بالمساعدة.
ووالدي—عيناه ملتصقتان بفيلم وثائقي عن الصيد لم أفهمه قط، وبصراحة لم أهتم به أبداً. كان يجب أن أهتم أكثر.
تومض الأضواء مرة، مرتين، ثم تنطفئ، لتغرقنا مجدداً في الظلام.
عليّ أن أفعل أكثر من مجرد إضاعة وقتي المتبقي هنا.
---
ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن
أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات